رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وغذاء alsharq
مكملات الكالسيوم وفيتامين "د" لا تخفض خطر كسور العظام لدى المسنين

أظهرت دراسة أمريكية حديثة، أن تناول مكملات الكالسيوم أو فيتامين د أو كليهما، لم يرتبط بتخفيض خطر الإصابة بكسور العظام لدى كبار السن. الدراسة أجراها باحثون بكلية الطب جامعة تافتس الأمريكية، ونشروا نتائجها اليوم الأربعاء، في دورية (Psychoneuroendocrinology) العلمية. وأوضح الباحثون أن المبادئ التوجيهية المتعارف عليها توصي كبار السن بتناول مكملات الكالسيوم وفيتامين د للحماية من كسور العظام، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام. وأضاف الفريق أن الدراسات السابقة توصلت إلى استنتاجات متناقضة حول العلاقة بين مكملات الكالسيوم وفيتامين د وتخفيض خطر التعرض للكسور. ولحسم الجدل، أجرى الفريق دراسته على 25 ألفاً و 145 من كبار الذين يبلغ متوسط أعمارهم 50 عاماً. وشارك كبار السن في 33 تجربة سريرية عشوائية، حيث تناول بعضهم مكملات الكالسيوم فيما تناول البعض الأخر مكملات فيتامين د أو كليهما، وتناولت مجموعة أخرى دواءً وهميًا، وراقب الفريق تعرض كبار السن للكسور المتنوعة. وقال الباحثون إنهم لم يجدوا ارتباطًا بين تناول مكملات الكالسيوم أو فيتامين د أو كليهما والحماية من التعرض للكسور في مناطق مثل الورك والمفاصل، مقارنة بالدواء الوهمي. وأضافوا أن نتائج الدراسة لا تؤيد استخدام كبار السن للمكملات الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين د أو كليهما بشكل روتيني للوقاية من التعرض للكسور. يذكر أن الشمس هي المصدر الأول والآمن لفيتامين د؛ فهي تعطي الجسم حاجته من الأشعة فوق البنفسجية اللازمة لإنتاج الفيتامين. ويمكن تعويض نقص فيتامين د، بتناول بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية، كالسلمون والسردين والتونة، وزيت السمك وكبد البقر والبيض.

637

| 27 ديسمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
مكملات فيتامين "ب" تحد من آثار تلوث الهواء

أفادت دراسة حديثة، بأن تناول جرعات كبيرة من مكملات فيتامين "ب" يمكن تلعب دورًا حاسمًا في الحد من آثار تلوث الهواء. الدراسة أجراها باحثون بمدرسة هارفارد تشان للصحة العامة في جامعة بوسطن، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (PNAS) العلمية. وأوضح الباحثون أن من بين أخطر الملوثات خطرًا في الهواء الملوث هو جسيم صغير للغاية يشار إليه باسم "بي إم 2.5"، إذ يصل قطر الجزيئات به إلى أقل من 2.5 ميكرومتر. وتأتي هذه الجسيمات المعقدة من سيارات الديزل، والمواقد التي تعمل بحرق الأخشاب، كما تأتي من التفاعلات الكيميائية بين غازات ملوثة أخرى. ويمكن لشظايا جسيم "بي إم 2.5"، التي يصل حجمها لواحد على ثلاثين من حجم شعرة الإنسان، أن تستقر في أعماق رئة الإنسان وتؤثر على صحة الرئة والقلب، سواء لصغار أو كبار السن. وأراد فريق البحث معرفة ما إذا كان يمكن الحد من التعرض لتركيزات من جسيم "بي إم 2.5"، حال تناول جرعة يومية مكثفة من فيتامين "ب" تحتوي على 2.5 مليجرام من حمض الفوليك و50 مليجرام من فيتامين "ب 6" وواحد مليجرام من فيتامن "ب 12". وتعرض 10 متطوعين في البداية لهواء نظيف، وحصلوا على دواء وهمي لقياس استجاباتهم الأساسية. وجرى اختبار آخر على نفس المتطوعين في وقت لاحق، من خلال إعطائهم جرعات كبيرة من فيتامين "ب"، مع تعريضهم لهواء يحتوي على مستويات عالية من جسيم "بي إم 2.5". ووجد الباحثون أن تناول فيتامين "ب" لمدة 4 أسابيع حد من تأثير جسيم "بي إم 2.5" بنسبة تتراوح بين 28 و76% في 10 مواقع جينية فى الجسم. كما وجدوا انخفاضا مماثلا في التأثير على الحمض النووي في "الميتوكوندريا"، وهي أجزاء من الخلايا التي تولد الطاقة. وقال الباحثون إن هذا التأثير حقيقي، لكنهم أكدوا أن الدراسة التي أجروها "بها بعض القصور"، مشيرين إلى أن هناك حاجة ملحة إلى إجراء دراسات متابعة في المدن شديدة التلوث، مثل العاصمة الصينية بكين أو المكسيك. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعيش أكثر من 90% من سكان العالم في مناطق يتجاوز فيها تلوث الهواء إرشادات السلامة. وكانت دراسة سابقة أفادت بأن تناول مكملات فيتامين "ب" بجرعات مكثفة، يمكن أن يقلل إلى حد كبير من أعراض مرض انفصام الشخصية.

476

| 15 مارس 2017

صحة وأسرة alsharq
مكملات الحديد تعالج فقر الدم عند النساء

أظهرت دراسة فنلندية حديثة أن تشخيص وعلاج فقر الدم مهم لتحسين حياة النساء وخفض مستويات القلق والاكتئاب لديهن، وأنه يمكن تعويض فقر الدم بتناول مكملات الحديد. وأوضح الباحثون، الذين نشروا دراستهم في المجلة الرسمية للاتحاد العالمي لأطباء أمراض النساء والتوليد، اليوم الإثنين، أن النساء أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم، خاصة أثناء فقد الدم بغزارة، مع فترة الطمث. وأشار الباحثون إلى أن عدم تعويض فقد الدم بتناول مكملات الحديد، يمكن أن يقلل من مخزون الحديد في الجسم، ويؤثر على أداء النساء البدني، والوظيفي والحالة المزاجية لهن بشكل عام. وقال الطبيب بيركو بايورابا، قائد فريق البحث، إنهم توصلوا لتلك النتائج بعد متابعة تأثير نقص الحديد على حياة 236 سيدة، تم تقسيمهن لفريقين، وتبين أن السيدات اللاتي تناولن مكملات الحديد، ارتفعت لديهن مستويات الهيموجلوبين في الدم، مقارنة بمن لم يتناولن المكملات. وأوصت الدراسة النساء بتناول مكملات الحديد، خاصة أثناء فقد الدم بغزارة، مع فترة الطمث.

702

| 09 يونيو 2014