فريق متكامل من المدرسين والأخصائيين لمتابعة الطلاب المكفوفين بمدارس الدمج احتفل معهد النور للمكفوفين صباح أمس، بتخريج الدفعة التاسعة عشرة من الطلاب المكفوفين وضعاف البصر بالصف السادس الابتدائي المنتقلين إلى إحدى مدارس الدمج بالمرحلة الإعدادية، بالإضافة إلى طلاب التمهيدي المنتقلين إلى الصف الأول الابتدائي، وسط أجواء من الفرحة بين أولياء الأمور والطلاب. وبهذه المناسبة قالت الدكتورة أمل البوعينين مدير عام معهد النور: إن هذا اليوم من كل عام يمثل تتويجاً لجهود سنوات من العمل الجاد والانتماء، من جانب الطلاب والمعلمين، من أجل هدف واحد وهو تربية وتنشئة أجيال من فئة المكفوفين، وضعاف البصر بقدرات علمية ومهارات يستطيعون من خلالها مساعدة وخدمة مجتمعهم، قائلة "إنني أنتهز هذه الفرصة لأهنئ أولادي الخريجين وأتمنى لهم التوفيق، وكذلك الشكر موصول لأولياء الأمور الذين لولا متابعتُهم المستمرة، لما وصلنا إلى هذه النتيجة، وإلى الكادر الوظيفي على جهودهم المخلصة لهذه الفئة ". لافتة إلى أن عدد الخريجين هذا العام 8 طلاب وطالبات. دمج المكفوفين بالمدارس وأضافت أن معهد النور هو من أول من قام بتأسيس الدمج لذوي الإعاقة البصرية بالمدارس، مؤكدة أن هناك فريقا متكاملا من مدرسي المواد العلمية والأدبية، بالإضافة إلى الخدمات المساندة مثل أخصائيين العلاج الطبيعي، ومعلمو برايل في مدارس الدمج لمساعدة الطلاب. كما أشارت إلى أن المعهد يؤهل الطفل ليكون مستقلا بذاته في مرحلة الدمج، حتى لا يكون متواكلاً، مع وجود زيارات ميدانية متواصلة للطلاب بالمدارس. ونوهت البوعينين في تصريحات لـ "الشرق"، أن المعهد يقدم خدماته التعليمية والصحية والتأهيلية إلى أكثر من 225 طالبا وطالبة من ضعاف البصر والمكفوفين، موضحة أن المعهد يحرص على تقديم أفضل الخدمات لكافة الطلاب من منتسبي المعهد، حيث انه يعمل على توفير أخصائيين ذوي مهارات عالية، بالإضافة إلى طاقم وظيفي متكامل، وممرضين لديهم الخبرة الكافية في التعامل مع ذوي الإعاقة البصرية، مؤكدة أن المعهد يتطلع إلى تعليم ذوي الإعاقة والمكفوفين والاستفادة منهم في المستقبل، وأن هدف المعهد لا يقتصر على أن يكون أكاديميا فقط، بل يسعى إلى توفير أجواء العمل المناسبة للطلاب فيما بعد. وأكدت على أن هناك موظفين يعملون على التواصل مع أولياء الأمور بشكل دائم للتخلص من كافة المشاكل التي تواجههم أو تواجه أبناءهم الطلاب لدى معهد النور، وكذلك في حال احتياج أولياء الأمور لأي دورات تثقيفية وتوعوية حول كيفية التعامل مع الأبناء المكفوفين وذوي الإعاقة يتم تدريبهم على كافة تلك الأمور على أيدي أمهر الأخصائيين والطاقم الوظيفي لدى المعهد. برامج تأهيلية للخريجين لدمجهم مع الطلاب المبصرين وقال السيد خالد الشعيبي مدير العلاقات العامة والاتصال بمعهد النور: إن المعهد يقدم خدماته لفئتي المكفوفين وضعاف البصر منذ 19 عاماً، وهذا دليل على النجاح والتميز، مضيفاً أن الطلاب سينتقلون إلى مرحلة جديدة كلياً لدمجهم مع الطلاب المبصرين وتكوين صداقات معهم ضمن استراتيجية الدمج التي تعتمدها الدولة لفئة ذوي الإعاقة بكافة فئاتها. كما أكد أن معهد النور لا يترك أبناءه في هذه المرحلة، بل يقوم بمتابعتهم، وتجهيز الصفوف بالمدارس لتناسب احتياجاتهم، مع تأهيلهم نفسياً لتقبل الوضع الجديد. وأضاف أن معهد النور لن يتوانى عن تطوير خدماته التعليمية والعلاجية لمنتسبيه، من أجل تقديم خدمة مميزة لهذه الفئة الغالية، متمنياً التوفيق للطلاب الخريجين، وأن يواصلوا مسيرة تفوقهم وتميزهم العلمي، حتى ينفعوا بعلمهم وطنهم ومجتمعهم. مستعد لاستكمال تعليمي مع الطلاب المبصرين قال الطالب معاذ سليمان الجابري أحد الخريجين: إن هذا اليوم يعتبر بداية لحياته ومستقبله، إذ تغمره السعادة باجتيازه هذه المرحلة، والانتقال إلى مرحلة جديدة، وذلك بفضل جهود معهد النور، والقائمين عليه، ومساندتهم له ولجميع زملائه منذ اللحظة الأولى، مشيراً إلى أن جميع الطلاب يشعرون برضا تام عن ما يقدمه المعهد من خدمات للطلاب المكفوفين، تجعلهم مؤهلين للانتقال إلى هذه المرحلة الجديدة، مؤكداً أنه لا يرهب الانتقال إلى مدارس الدمج، بل إنه على العكس متشوق لخوض تجربة التعلم وسط الطلاب المبصرين وإثبات أن كونه كفيفاً لا يعني أنه أقل من غيره علماً وذكاءً. أتعهد بمواصلة تفوقي في المراحل الدراسية المقبلة فيما أعرب الطالب عمر حسين العقيدي، عن سعادته بتخريجه وانتقاله إلى المرحلة الإعدادية بأحد مدارس الدمج، مؤكداً أنها يمكن أن تكون تجربة صعبة وشاقة في البداية، ولكن معهد النور علم أبناءه التحدي والمثابرة وتحقيق الذات تحت أي ظروف، موجهاً الشكر إلى معلميه الذين لولا جهودهم لم يكن ليصل إلى لحظة التكريم. كما تعهد بأنه سيواصل تفوقه الدراسي ليرد الجميل إلى معلميه والمعهد لما قدموه من خدمات جعلته يتجاوز أية صعوبات واجهته بسبب ضعف بصره.

وزعت قطر الخيرية، من خلال مكتبها بالصومال، مستحقات كفالات العام 2016 التي استفاد منها مئات الأسر الصومالية، التي تعيش أوضاعا إنسانية صعبة نتيجة الجفاف الذي يضرب أجزاء واسعة من الصومال. وتمت عملية توزيع المستحقات بصورة أولية على أكثر من 600 أسرة صومالية محتاجة ضمن قائمة مكفولي قطر الخيرية في الصومال البالغ عددهم حوالي 15 ألف مكفول من أيتام، وأسر محتاجة، وذوي احتياجات خاصة، وطلاب علم، ومعلمين ومحفظين، وأئمة مساجد، وغيرهم من شرائح المجتمع. وتمت عمليات توزيع المستحقات بحضور سعادة القائم بأعمال السفارة القطرية في مقديشو، المهندس حسن بن حمزة، الذي ثمّن جهود قطر الخيرية ودورها في مساعدة الشعب الصومالي، مؤكدا أنها تشكّل العمود الفقري للعمل الإنساني النوعي في الصومال، لتأثير مشاريعها الإنسانية والتنموية على حياة الإنسان ومعيشته. وأفاد أن صرف مستحقات المكفولين جاء في الوقت المناسب، نظرا لما تشهده الصومال من ظروف استثنائية ناتجة عن موجة الجفاف التي ضربت أجزاء واسعة من الصومال، الأمر الذي يجعل أي تدخل إنساني يسهم في التخفيف من آثار الجفاف، ويساعد المستفيدين على العيش في ظروف طبيعية. بدوره أكد مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، السيد عبد النور حاج أن مكفولي قطر الخيرية في الصومال شكلوا في الماضي حالة رائعة من الإيثار والتكافل، حيث يقومون باقتطاع جزء من كفالاتهم لمواسات المنكوبين في المناطق الأخرى، وهو ما يبعث على الشعور بالراحة النفسية على أن تبرعات الشعب القطري يذهب ريعها للجميع، وتتعدى منفعتها لتعم المجتمع مركزان بموريتانيا ومن جانب آخر شرعت قطر الخيرية في تنفيذ مركزين متعددي الخدمات بموريتانيا، يشملان مسجدين ومستوصفين ومدارس ابتدائية وبئرين ارتوازيتين، بالإضافة إلى مركز لتحفيظ القرآن بهدف توفير فرصة لاستقرار سكان المناطق الداخلية الذين ينزحون إلى العاصمة من أجل تعليم أبنائهم، أو للبحث عن ظروف عيش أفضل خاصة في مجال الصحة والمياه. وسيقام أحدهما في مقاطعة الركيز بولاية الترارزة، بتمويل من أحد المحسنين القطريين، بينما تمّ اختيار مركز جونابه الإداري بولاية لبراكنة للمركز الثاني الممول عن طريق برنامج "المتنافسون"، وقد انطلقت الأشغال بالمركزين بعد أن تم إعداد جميع التراخيص اللازمة، واستلام الأرض من السلطات المحلية.

أطلقت جمعية "أصدقاء الكفيف" الشعلة الأولى لفكرة تكوين فرقة دبكة خاصة بالمكفوفين من الطلاب تحت اسم فرقة "القبس"، في مدينة الضفة الغربية بفلسطين، حيث بدأت الفكرة من خلال تعليم الطلاب التلويح بالعصا وبعض وبعض الحركات البسيطة. وتقول سهى عفونة مديرة جمعية "أصدقاء الكفيف"، لقد وجدنا إمكانية وقابلية لدى الطلبة لاستيعاب الحركات، لكن بتخبط وصعوبة في البداية، لأن الأمر جديد كلياً عليهم، فلم يشاهدوا يوماً دبكة فلسطينية، ولم يعرفوا تفاصيل حركاتها، وبعد ذلك كان لا بد لنا من تخصص في الموضوع، وإسناد العمل إلى مدرب خاص يستطيع أن يعلمهم الحركات الصحيحة". وأضافت المديرة "نحن نؤمن أن كل إنسان لديه طاقات يجب استغلالها ولا يعوقه أي شيء عن تحقيق أحلامه ومراده"، تضيف عفونة، وفرقة القبس للدبكة الشعبية أبطالها مكفوفون لا يتجاوزون بأعمارهم 15 عاماً، إلا أنهم استطاعوا تحويل الحلم إلى حقيقة"، بحسب "هافينغتون بوست عربي" ويقول مدرب الدبكة الفلسطيني باسل حسن، إن البداية كانت صعبة، "ولم أدخل في تجربة كهذه من قبل في تدريب أشخاص مكفوفين على الدبكة الشعبية الفلسطينية".

ضمن الأنشطة التقنية في مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين تم استعراض جهاز "القارئ الناطق" في محاولة لإلقاء الضوء على تقنية جديدة للكفيف وكيفية استخدامه لها ومدى استفادته منها . قدمت الجهاز شيخة عيسى الكبيسي- طالبة خدمة اجتماعية في جامعة قطر وعضوة في المركز،وإحدى مستخدمات الجهاز ، تم خلال اللقاء شرح مفصل للجهاز وشكله وكيفية استخدامة وأثر التقنية المتوفرة فيه والتي تساعد في تغيير حياة الكفيف للأفضل . وتكمن فكرة الجهاز على قدرته على التعامل مع الأوراق المطبوعة كماسح ضوئي لها ،حيث يتم وضع الورقة داخل الجهاز ويقوم بعمل مسح ضوئي للنص، بعدها يقوم بقرائته للمستخدم ، كما يوفر الجهاز ترجمة النصوص من اللغة العربية للإنجليزية والعكس. وبينت خلال حديثها أن الجهاز يساعدها كثيرا في حياتها الدراسية ،لكن يحتاج لتحديثات كمثل أي جهاز آخر ،وطالبت جميع الوزارات بتوفيره للموظفين من ذوي الإعاقة البصرية ليساعدهم في تحسين أدائهم دون انتظار أحد ليقرأ لهم ورقة أو تقرير أو كتاب رسمي. وبين أ. يوسف جربي - من قسم دمج ذوي الإعاقة في جامعة قطر أن الجهاز يحتاج لتعديلات معينة مرتبطة باللغة العربية،وكيفية نطق الجهاز لها ،وأشار أن مثل هذه الأجهزة تساعد الطلاب من ذوي الإعاقة البصرية خاصة في المرحلة الجامعية ،وتسهل عليهم قراءة الكتب والمناهج الدراسية دون الاعتماد على أحد . و أكد أ.إكرامي أحمد – مشرف أنشطة وبرامج واخصائي تكنلوجيا مساعدة في المركز أن التقنية فتحت آفاق في حياة الكفيف لم تكن متاحة له من قبل ،فأصبح قادر أن يكون مبرمج ومدخل بيانات ومذيع ومدقق ،وأصبح بإمكانه اقتحام مجالات لم تكن متوفره له من قبل ،بل وزادت من تمكنه الدراسي والوظيفي بالدور الذي لعبته بتقريبه من حياة المبصرين ،وأضاف أنه لا بد من وجود بعض الفجوات منها قراءة الأوراق المطبوعة ،وهذا ما حاول جهاز القارئ الناطق تقديمه، مع الحاجة لبعض التحديثات في كيفية قراءة اللغة العربية . وذكرت الفاضلة ركسانة البلوشي - مشرفة أنشطة في المركز أن التكنلوجيا والتقنية ساهمت في تغيير حياة الكفيف للأفضل سواء في الحياة الأكاديمية أو الوظيفية ،ووافقتها الرأي عضوة المركز جميلة محمد والتي قالت أن التقنيات الحديثة ساعدت الكفيف على التواصل مع الأشخاص الآخرين بكل سهولة وذلك من خلال قدرته على التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي بسهولة وقراءة محتواها وإمكانية الرد ، وأضاف العضو محمد شفيع المري أن التكنلوحيا ساهمت بأن أوجدت كيان مستقل للشخص الكفيف، وساعدته على تأدية واجباته في المجتمع ،واكتشاف نفسه وقدراته .

نظم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين وضمن نشاطه الصيفي محاضرة ثقافية بعنوان "رحلة إلى بيت المقدس"، استهدفت منتسبات المركز من الكفيفات وضعيفات البصر، قدمتها د.نورمشعل مسؤولة القسم النسائي في رابطة شباب القدس، وتهدف المحاضرة إلى التعريف على المسجد الأقصى المبارك وعلى قيمته وبركته ،ووصفه وشرح أهم ملامحه ومعالمه، وتاريخه. وذكرت د.نور في بداية حديثها أهم معالم المسجد الأقصى وهو ثاني مسجد وضع في الأرض بعد المسجد الحرام ، ويتكون من المصلى أو الجامع ، ويطلق عليه الناس " المسجد الأقصى "، وهو ذلك الجامع المبني في صدر المسجد ويحوي المنبر والمحراب الكبير، وتقام فيه الصلوات الخمس والجمعة، وكذلك من أهم المعالم قبـةُ الصخرة وهي أقدم أثر معماري إسلامي باق حتى الآن، وبنيت داخل أسوار المسجد الأقصى لتكون قبة للمسجد فوق الصخرة ،ويحيط بالمسجد 14 باب على الجانبين الشمالي والغربي ،ويتكون من أربعة مآذن يعود تاريخ إنشائها للعهد المملوكي بالإضافة إلى المصلى المرواني وأماكن الوضوء والمنابر والمساطب وغيرها من المعالم . وأشارت مشعل إلى أهمية أن يكون لنا دور إيجابي للحفاظ على المسجد الأقصى وذلك من خلال ترسيخ محبة المسجد الأقصى في قلوب النشىء وحمل عبء القضية والاهتمام بها ،واستثمار الطاقات وتسخيرها لنصرة الأقصى وأرض فلسطين ،والدعاء فهو السلاح الذي تملكه أمة الإسلام ،واليقين أن النصر للإسلام والمسلمين . ولاقت المحاضرة تفاعلا مميزا من الحاضرات ،وقامت متطوعات الرابطة باختتام الفعالية بتنظيم مسابقات وطرح أسئلة تخص المسجد الأقصى وتقديم الجوائز للفائزات .

تحت عنوان "مبادرة مجتمعية بفريق عمل فعال"ينظم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين ضمن أنشطته الصيفية سلسلة من الورش في مجال التنمية البشرية تحت عنوان "مبادرة مجتمعية بفريق عمل فعال"، والتي تهدف إلى تدريب الأعضاء على كيفية تكوين مبادرة وتطويرها ومتابعتها وتنميتها للوصول في النهاية إلى مشروع متكامل وناجح. يقدم الورش كل من المدربة نورة آل رحمة، والمدرب ناصر المغيصيب وهما من نخبة رواد العمل الشبابي في الدولة، وتنقسم الورش إلى 3 مراحل، وتقدم خلال 3 أيام في فترة النشاط الصيفي، ففي اليوم الأول وبعد تقسيم الأعضاء إلى مجموعات عمل، تم تقديم تعريف عن المبادرة وهي الإسراع إلى فعل شيء بهدف التغيير، وشرح المنافسة، والتعريف بمهارات الفريق الناجح من خلال عدة مواصفات منها الاتصال والتخطيط والتنظيم والانسجام والتحفيز، كما تم التعريف بكيفية صناعة القائد من خلال معرفته لأعضاء فريقه والتفويض وتقسيم المهام ومتابعة العمل والقدرة على الإقناع، كما تم التعرف على كيفية صناعة المبادرة من خلال وضع الفكرة العامة والفئة المستهدفة وأهداف المبادرة واسم المبادرة والأنشطة والبرامج المقدمة والشركاء الداعمين سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات. وفي اليوم الثاني سيتم عمل تقييم أولي، وتخطيط تسويقي ومالي للمبادرة، وفي آخر يوم من أيام هذه الورش سيتم عرض المبادرات، وعمل التقييم النهائي وتكريم الفريق الفائز بأفضل مبادرة . وسيقيم العمل من 100% وسيكون للدور القيادي 15% منها 5% لكيفية اختيار القائد،5% لتقسيم الأدوار والمهام على الفريق، وعلى المتابعة والتواصل مع الفريق5%، وسيكون على العمل الجماعي 30% مقسمة على التعاون والانسجام 10%، والتواصل 10%، وتنفيذ المهام 10%، وكما سيكون على المبادرة 50% موزعة على النحو التالي الفكرة والأهداف 10%، واسم المبادرة وشعارها 10%، وكيفية استمرارية العمل 10%، والإدارة المالية 10%، والإدارة التسويقية 10%، ونقاط إضافية " bonus" عليها 5%. ويسعى المركز من خلال تقديم هذا النشاط إلى تنمية روح المبادرة لمنتسبيه من الجنسين، وتزويده بالمعلومات والخطوات اللازمة للبدء بعمل المبادرة وتكوينها ليصل بها إلى صناعة مشروع متكامل وناجح، ويكون قادرا على تخطيطه وتنظيمه ومتابعته وتطويره. وقد تفاعل الأعضاء في اليوم الأول مع ما تم تقديمه من قبل المدربين، والذين استخدموا أساليب خاصة شيقة وممتعة للعرض منها تقديم بعض الألعاب والأسئلة، وعرض فيديوهات تحفيزية .

بدأت جمعية العوق البصري الخيرية بمدينة بريدة، تنفيذ مسارات أرضية خاصة بالمكفوفين تربط مساكنهم بالمساجد المجاورة لهم. وأكد المدير التنفيذي للجمعية، خالد المشيقح، أن الفكرة هي الأولى من نوعها في المملكة، مبيناً وفقا لصحيفة "مكة" السعودية، أن الجمعية بدأت بالتعاون مع أمانة منطقة القصيم في تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع والتي تستهدف ثمانية مساجد ببريدة، فيما سيكون عدد المساجد المستهدفة بالمدينة نحو 40 مسجداً. وأوضح المشيقح، أن المسارات عبارة عن خطوط يستشعرها الكفيف بعصاه أو قدمه أثناء سيره. وأبان أن الجمعة وضعت عدداً من المعايير لاختيار منزل المكفوف المرتبط بالمسار، منها قربه من المسجد، وأن يكون ملكاً للكفيف، وأن يكون الطريق المؤدية إلى المسجد بعيدة عن التقاطعات الخطرة.

توصل الباحثون بجامعة مانشستر البريطانية، إلى تقنية تساعد المكفوفين جراء التهاب الشبكية الصباغي retinitis pigmentosa، على استعادة أبصارهم من خلال استخدام نوع من الفيروسات لعلاج هذا المرض؟. ويعد التهاب الشبكية الصباغي أحد الأمراض الوراثية التي تصيب واحداً من كل أربعة آلاف شخص، ولا يوجد له أي علاج فعال حتى الآن، وفق تقرير نشرته دايلي برس. فبحسب بول بيشوب أحد الباحثين الرئيسيين في هذه الدراسة وأستاذ طب العيون بجامعة مانشستر قال "أنا شديد الحماس لإمكانيات هذه التقنية وقدرتها على إعادة البصر للمرضى المصابين بفقدان الرؤية بشكل كامل أو جزئي"، كما استطرد قائلاً "يمكن أن يستعيد آلاف المرضى بصرهم سنوياً". وعادة ما يصاب الإنسان بهذا المرض في سن الطفولة أو الشباب، الذي يدمر بشكل تدريجي مستقبلات الضوء الأساسية للرؤية والموجودة في الجزء الخلفي من العين. ففي البداية يعاني المصابون بهذا المرض من صعوبة متزايدة في الرؤية الليلية، تليها صعوبة في رؤية البيئة المحيطة وضعف إدراك الألوان وعادة ما ينتهي التقلص التدريجي لمجال الرؤية إلى الرؤية النفقية ثم إلى العمى. أما التقدم الأخير في علاج هذا المرض فيعتمد على التقنية المعروفة باسم "Optogenetics"، والتي تعتمد على حقن العين بأحد الجينات الرئيسية المسؤولة عن تحويل بعض الخلايا العصبية غير المستقبلة للضوء إلى مستقبلات للضوء. يتضمن هذا العلاج الجيني استخدام أحد الفيروسات المُصممة خصيصاً لحمل معلومات الحمض النووي من البروتين المسؤول عن الإحساس بالضوء (رودبسين) إلى الخلايا العصبية، كما تشير التجارب المعملية إلى قدرة هذه الخلايا العصبية على التقاط الضوء وإرسال إشارات للمخ بشكل يسمح باستعادة جزء من البصر. وتعد هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها هذه الأبحاث لمرحلة إجراء التجارب السريرية على البشر، حيث ستطلق شركة Aculea للتكنولوجيا الحيوية في الولايات المتحدة بالتعاون مع باحثي جامعة مانشستر المرحلة الأولى من التجارب السريرية للعلاج الجديد خلال السنوات الثلاثة المقبلة، لدراسة آثاره على مرضى التهاب الشبكية الصباغي المصابون بالعمى. ويأمل الجميع أن يستطيع العلاج الجديد تمكين المرضى من رؤية بعض الحروف واستعادة بصرهم بشكل يمكنهم من ممارسة حياتهم مرة أخرى، كما يعتقد بعض العلماء الآخرين بإمكانية استخدام هذه التقنية في علاج بعض الأمراض الأخرى مثل "التنكس البقعي" المرتبط بالسن.

ابتكر باحث أمريكي، تطبيقاً متميزاً للمكفوفين يتيح لهم التعرف على الصور والأجسام من خلال الهواتف الذكية في غضون ثوان معدودة. وبحسب الطالب بجامعة ماساشوستس ببوسطن، جوزيف باول، فإن تطبيقه الذي يحمل اسم "بليند تول-Blind Tool" يجعل الهاتف الذكي بمثابة "عين" ترى الأشياء والأجسام والصور وتتعرف عليها خلال ثوان قليلة ثم ينطقها للمكفوفين. ولا يزال التطبيق في مرحلته التجريبية لأجهزة أندرويد، وتبلغ نسبة دقته 90% حتى الآن، ويعمل باول على تحسينه. كما يعتمد التطبيق على ميزة الاهتزاز، فكلما تأكد من تحديد الجسم المراد النطق باسمه، ازدادت درجة اهتزاز الهاتف.

طورت شركة كورية صاعدة ساعة ذكية مصممة خصيصا للمكفوفين، من خلال شاشة يمكنها عرض 4 حروف بطريقة برايل معا في آن واحد. وتجمع الساعة التي طورتها شركة "دوت" بين خصائص الساعات الذكية المتوافرة حاليا في الأسواق، ولكن أهم ما يميزها الشاشة المزودة بأربع خلايا، كل واحدة منها مكونة من 6 نقاط نشطة يمكن أن تشكل جميعا حرفا واحدا على طريقة برايل. ويمكن توصيل الساعة بأحد الأجهزة عبر "البلوتوث"، لتبدأ عرض مجموعة من الأحرف تباعا بطريقة برايل، بسرعة تصل إلى 100 هرتز. وبحسب الشركة، فإن بطارية الساعة يمكن أن تدوم لأكثر من 10 ساعات. وتتشابه التكنولوجيا التي تعتمد عليها الساعة مع التقنية المتواجدة حاليا في أجهزة القارئ الإلكتروني التي تدعم طريقة برايل، والتي يمكنها تنشيط أماكن أو نقاط معينة على الشاشة لتجعلها ملموسة لدى المستخدم.

بث محمد أبو طالب، الشاب الثلاثيني المكفوف شكوى عدم قدرته على القراءة لصديقه المبصر محمد نعمة الله، فتولدت لديه فكرة أول مشروع لمتطوعين مصريين معنيين بتوفير "كتب صوتية للمكفوفين". نعمة الله، مؤسس المشروع، وهو شاب ثلاثيني يعمل مستشار تسويق إلكتروني، قال في كلمته خلال احتفال بالقاهرة بمناسبة مرور عام على انطلاق المشروع: "معاناة صديقي المكفوف لم تكن قاصرة عليه بل على كل المكفوفين في العالم؛ لذلك فكرت في تقديم يد العون لهم بطريقة عملية". وأضاف أن المشروع يهدف إلى، "توفير محتوى عربي صوتي يشمل أكثر من 120 ألف كتاب من كافة مجالات المعرفة، حتى يتسنى للكفيف أن يقرأ بأذنيه ما يروق له من كتب قديمة و حديثة". وأوضح أن الفكرة تقوم على جعل هذا المحتوى الصوتي متاحا عبر شبكة الإنترنت لخدمة المكفوفين و ضعاف البصر وذوي الإعاقات البصرية المختلفة، وحتى كبار السن ممن ليس لديهم قدرة على القراءة. وأوضح أن المشروع الوليد "ينطلق من كون حق المعرفة والثقافة والتعلم غير مقتصر على المبصر فقط، وإنما هو حق أصيل للمكفوف أيضا، وعلى المجتمع أن ينشط كي يصون لهذه الفئة حقها المهضوم في الثقافة والاطلاع". وأكد أن المشروع تطوعي غير هادف للربح، ويقود أكتاف مئات المتطوعين من 32 دولة عربية أبرزها: مصر والسعودية والجزائر وتونس.

تبدأ الخطوط الجوية السعودية، الأسبوع المقبل، توفير خدمة جديدة لمسافريها من ذوي الاحتياجات الخاصة المكفوفين من خلال اعتمادها دليل خاص بلغة "البرايل" على متن رحلاتها. يهدف الدليل إلى إرشاد المكفوفين لكافة المواقع داخل مقصورة الطائرة من مقصورة القيادة ومنطقة المطبخ والممرات ودورات المياه وموقع المصلى ومخارج الطوارئ، وسيتم توفير الدليل على كافة رحلات "السعودية" الداخلية والدولية لتكون بذلك من أوائل شركات الطيران في العالم التي توفر هذه الخدمة. وقال مساعد مدير عام الخطوط السعودية للعلاقات العامة، عبدالرحمن الفهد، إن نموذج دليل المكفوفين تم تصميمه على جميع طائرات أسطول "السعودية"، بحسب وكالة الأنباء السعودية اليوم الثلاثاء. وأشار إلى أن الخدمة الجديدة جاءت بهدف إيجاد حلول لجميع العقبات التي قد تواجه المسافرين من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال باقة من الخدمات المتكاملة التي تعينهم على إتمام رحلة سفرهم بأكبر قدر من الراحة، بدءاً من الحجز والخدمات الأرضية، ثم على متن طائراتها من خلال الوجبات الخاصة، والخدمات المميزة، وانتهاء بسلامة الوصول ومغادرتهم الطائرة.

قدم متحف الفن الوطني الإسباني خدمة مبتكرة للمكفوفين من هواة الفن والرسم، عن طريق صناعة نسخا لعدد من أشهر لوحات العالم تتميز ببروز الرسومات على طريقة برايل ، حتى يتمكن الزوار المكفوفين من تفقدها من خلال اللمس. وقالت صحيفة "الديلي ميل"، إن اللوحات تضمنت نسخا للوحة الموناليزا إضافة إلى لوحات أخرى عالمية لرسامين أمثال بيكاسو ودافنشي. وأشارت الصحيفة البريطانية، أن المتحف وضع شرحا كتابيا بطريقة برايل أسفل كل لوحة ليتمكن الزوار من التعرف على اللوحات التي يتفقدونها.

ابتكر علماء من مدينة بطرسبورغ الروسية عيونا إلكترونية للمكفوفين، تساعدهم في التعرف على الحواجز التي تواجههم أثناء تحركهم، وقد اجتاز هذا الابتكار الاختبارات اللازمة بنجاح. وتعتبر النظارات الإلكترونية شبيهة إلى حد ما بالنظارات الشمسية المعتادة، لكنها مزودة بآلتي تصوير فوق كل عين، لالتقاط صور مجسمة "ثلاثية الأبعاد"، وهذا ما يجعلها مختلفة عن النظارات الإلكترونية الأجنبية، تنتقل الصورة إلى كمبيوتر أكبر بقليل من علبة عيدان الثقاب، حيث يتم تحويل الصورة إلى كلمات، وإشارات صوتية تحذر حاملها عند الاقتراب من أي حاجز. وقد تعهد المبتكرون بأخذ كافة ملاحظات المكفوفين، الذين اختبروا هذه النظارات، بعين الاعتبار وتحسينها بحيث تخبر حاملها عن الجهة التي يجب أن يتجاوز منها الحاجز. وهذه العيون هي عبارة عن نظارات خاصة تسمح للمكفوفين برؤية الحواجز التي أمامهم عبر حاسة السمع.

افتتح مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، اليوم الأحد، اعمال ورشة العمل الاقليمية للكفيفات تحت عنوان"إدارة مجموعات العمل والتخطيط لمشروع" والتي ينظمها المركز بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي للمكفوفين من الفترة 27 - 29 اكتوبر الجارى في حفل اقيم في فندق الماريوت حضره الوفود المشاركة وعضوات المركز من الكفيفات وضعيفات البصر وعدد كبير من الضيوف. وقالت الاستاذة مريم الكواري خلال كلمتها في الحفل إن مكانة المرأة تحتل جزءا كبيرا في المجتمع، ولا أحد يستطيع انكار دورها في بناء المجتمع بصبرها وقوة إرادتها واتقانها لعملها وابداعها فيه، فالمرأة بإمكانها العمل في أي مجال يناسبها وهي أعلم وأدرى وأكبر من أن تقاد فهي راعية نفسها وأسرتها ولها مكانة عظيمة لو ادركتها. وأضافت أن المركز يتشرف باستضافة هذه الورشة بصفته عضوا في اتحاد اسيا للمكفوفين وانطلاقا من تقديرنا لدور المرأة ومكانتها في المجتمع ورغبة منا في اعطائها الفرصة المناسبة لابراز قدراتها كما حرص المركز على تنظيم مثل هذه الورش التي تهدف في الاساس إلى صقل مهارات المرأة الكفيفة واعانتها على ادارة وإقامة وتخطيط المشاريع الصغيرة وأننا لنرمي أيضا أن تكون المرأة الكفيفة قادرة على الاعتماد على نفسها في إطار فريق عمل متكامل من أجل تحقيق استقلالية اكبر لنفسها وفائدة أعلى لمجتمعها.