شهد حفل توزيع جوائز التفوّق الدراسي لطلبة التعليم العام في دورته السابعة عشرة - والذي نظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج وأُقيم في دولة الكويت - تكريم 12 طالبًا وطالبة من دولة قطر؛ بحضور نخبة من الشخصيات البارزة في مجال التعليم، ومسؤولي الدول الأعضاء في المكتب. يُعد هذا الإنجاز المشرّف نتاجًا لجهود أبنائنا الطلبة، والدعم المتواصل من أُسَرِهم.

انطلقت أمس، فعاليات المعسكر الخليجي لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم للعام 2024، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج،(عن بعد)، لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية من الدول الأعضاء، وذلك عبر منصة المرصد الخليجي للذكاء الاصطناعي. ويهدف المعسكر الذي يستمر لمدة ثلاثة أسابيع، ويشارك فيه من جانب دولة قطر 14 طالبا متدربا، إلى تعزيز المعرفة بمفاهيم الذكاء الاصطناعي، والخوارزميات والمنهجيات الأساسية في البرمجة والذكاء الاصطناعي، من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع العملية وإعداد كوادر متخصصة في هذا المجال، من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع العملية. ويشمل برنامج المعسكر مقدمة في لغة البرمجة «بايثون» ومقدمة في الذكاء الاصطناعي ومجالاته، والتدريب على تعلم الآلة، ومعالجة اللغات الطبيعية، والتعلم العميق، وفهم الذكاء التوليدي، وهندسة الأوامر. واستعرض الطلبة المشاركون، جهود الوزارة ومستجدات الذكاء الاصطناعي، باعتباره من المحركات الرئيسة للنمو والابتكار في جميع القطاعات، بما في ذلك قطاع التعليم. وعبر الطلبة والطالبات القطريون عن سعادتهم بالمشاركة في المعسكر، وبالطرق الحديثة التي يستخدمها في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجال التعليم، ما يكسبهم المزيد من الخبرات في مجال التكنولوجيا وخدمة دولة قطر في مجالي الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وكذا فهم احتياجات سوق العمل ، فضلا عن إتاحة الفرصة للتعرف على نخبة من المتدربين من مختلف الدول الأعضاء. يذكر أن هذا المعسكر التدريبي يعتبر منصة تعليمية تفاعلية، يتم فيه طرح ومناقشة المادة العلمية، وإنجاز التمارين والمشاريع التطبيقية التي يتعلمها الطلبة المشاركون.

استضافت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وفدًا رفيع المستوى من المختصين في مجال الأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومكتب التربية العربي لدول الخليج خلال يومي 5 و6 يوليو الجاري، وذلك للاطلاع على التجربة القطرية في مجال أمن المعلومات. وتأتي زيارة الوفد في إطار تبادل الزيارات الميدانية على المستويين العملي والنظري التي ينظمها مكتب التربية العربي لدول الخليج للمختصين في مجال أمن المعلومات، بهدف تعزيز تبادل الخبرات والتجارب العلمية والعملية الرائدة والوقوف على أفضل الممارسات المعمول بها في مجال أمن المعلومات؛ بما في ذلك الاطلاع على أحدث البرامج التقنية التي تستخدمها الوزارة في هذا الشأن. تبادل الخبرات في الأمن السيبراني وأكد سعادة الأستاذ الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أهمية تبادل الخبرات في مجال الأمن السيبراني، والعمل على توظيف أفضل الممارسات لحماية الأنظمة والشبكات من الهجمات الضارة، بالشكل الذي يضمن استقرارها ويعزز سلاسة تدفق البيانات وخصوصيتها، ويسهم في تحقيق تطلعات وطموحات مجتمعات التربية والتعليم في دول مجلس التعاون. كما دعا سعادته لتضافر الجهود من أجل تحقيق أعلى معايير الأمن السيبراني وأمن البيانات، منوها بأهمية أمن الذكاء الاصطناعي جنبا إلى جنب مع كافة مجالات الأمن السيبراني الأخرى. وقد افتتحت المهندسة منى سالم الفضلي مدير إدارة نظم المعلومات في الوزارة محاور جدول أعمال وجلسات اليوم الأول من الزيارة، وفي هذا السياق عرضت الأستاذة وضحى آل ثاني باحث تخطيط استراتيجي بالمكتب الفني التابع لمكتب سعادة الوزير استراتيجية الوزارة للفترة 2023 – 2030، ومحاورها وممكنات النظام التعليمي وركائزه. وخلال الجلسة المخصصة لإدارة نظم المعلومات تناولت المهندسة منى سالم الفضلي منهجية الأمن السيبراني وعلاقتها باستراتيجية الوزارة والاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، وأفضل الممارسات التي تم تنفيذها خلال استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم قطر 2022، كما قام مختصون فنيون باستعراض الانتقال السحابي لأنظمة الوزارة ومكونات الشبكات وأهم الأنظمة والخدمات الرقمية التي تقدمها الوزارة لشريحة المستفيدين من خدماتها. وقدمت الأستاذة شيخة محمد الهيل استشاري توجيه تكنولوجيا المعلومات بإدارة التوجيه التربوي عرضا تقديميا حول مناهج مادة الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، متطرقة لمعايير المناهج ومصادر التعلم المرتبطة بأمن المعلومات والأمن السيبراني، وتوضيح كافة جهود الوزارة لدعم هذا الجانب من المناهج الدراسية والشراكة مع الوكالة الوطنية للأمن السيبراني. وقدمت الأستاذة لولوه حسن النعيمي، اختصاصية مشاريع تعليم إلكتروني بإدارة التعليم الإلكتروني والحلول الرقمية، تجربة دولة قطر في مجال التعليم الإلكتروني مستعرضة رحلة التعليم الإلكتروني، ثم مجهودات الوزارة خلال جائحة كوفيد19، ونظام قطر للتعليم الذي استعرضت خصائصه، وتحدثت عن استراتيجية التعليم الإلكتروني التي تم تدشينها مؤخرًا.

شاركت وزارة البلدية ممثلة بعدد من السادة المديرين العامين للبلديات، بفعاليات المؤتمر الإقليمي الأول لمدن التعلم العربية تحت شعار (التعلم مدى الحياة من أجل الاستدامة)، الذي نظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج ومعهد اليونسكو لمدن التعلم مدى الحياة، واستضافته الهيئة الملكية بمدينة ينبع الصناعية بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 10-11 مايو الجاري. وقد استهدف المؤتمر تعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة في مدن التعلم، وإتاحة الفرصة للمشاركين لتبادل ممارسات وسياسات التعلم في السياقات الحضرية والمحلية، وطرح حلول مستدامة في المدن العربية والمتعلقة بقضايا التعلم. حضر المؤتمر كل من السيد منصور عجران البوعينين مدير عام بلدية الدوحة، والسيد جابر حسن الجابر مدير عام بلدية الريان، والسيد حمد جمعة المناعي مدير عام بلدية الشمال، والسيد عبدالهادي خميس العبدالرحمن مدير إدارة الشؤون العامة ببلدية الوكرة، والسيد ماجد برهان زيدان مدير إدارة الرقابة البلدية ببلدية الشيحانية، والسيد عبدالله ناصر النعيمي مدير مكتب مدير عام بلدية الظعاين. وقد قام السادة مديرو عموم البلديات خلال المؤتمر بعرض تجاربهم وأفضل الممارسات المتبعة ببلدياتهم في مجال تعزيز التحول لمدن التعلم، كما أكدوا حرصهم - منذ الحصول على عضوية شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم- على تبني إستراتيجيات التعلم مدى الحياة من أجل استدامة دائمة عن طريق غرس ثقافة التعلم ورفع الوعي المجتمعي لبناء مجتمع مزدهر ومتطور وقادر على مواجهة التحديات. ومن الجدير بالذكر أنه تم انضمام (6) مدن قطرية لشبكة مدن التعلم وهي (الوكرة - الشمال - الشيحانية - الدوحة- الريان -الظعاين)، مما يؤكد الالتزام المستمر بتعزيز أواصر التعاون مع شبكة اليونسكو لمدن التعلم لتنفيذ خطط التنمية المستدامة الشاملة على جميع المستويات لتوفير حياة كريمة لسكان هذه المدن بما يحقق رؤية قطر الوطنية 2030.

بدأت بالدوحة، اليوم، أعمال الدورة الحادية والتسعين للمجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج، والاجتماع التنفيذي التحضيري للمؤتمر العام السابع والعشرين لأصحاب السعادة وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بالمكتب، وتستمر لمدة يومين. وثمن سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، دور المجلس التنفيذي في إبراز تجارب الدول الأعضاء بمجال التطوير التربوي، وتحسين كفاءة نظمها التربوية، والنهوض من خلال مسيرته الطويلة بالعمل التربوي والتعليمي، ووضعه على مصاف الدول المتقدمة، مشيرا إلى أن هذه الدورة تعقد ودولة قطر تستعد لاحتضان بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وهو الحدث الرياضي الذي يهم كل الأسرة الخليجية والعربية والعالمية. وأضاف أن جدول أعمال هذه الدورة يحفل بحزمة من البرامج والأنشطة الثرية المتنوعة، التي تشكل في مجموعها إضافة نوعية للعمل التربوي الخليجي المشترك، وتتماشي وتطلعات الدول الأعضاء لهذا العصر ومتطلباته. وأوضح أن هذه البرامج والأنشطة تستند في محتواها أيضا إلى الأهداف والتوجهات الاستراتيجية لهذه الدول، وإلى غايات ومؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المعني بجودة التعليم، وإلى التجارب والخبرات العالمية الرائدة، ونتائج الأبحاث والدراسات والنظريات والاتجاهات الحديثة في مختلف جوانب العملية التربوية والتعليمية، ما يخدم الخطط التنموية لدول المكتب، ويعزز ورؤاها الاستراتيجية، لا سيما خططها واستراتيجياتها التربوية ومخرجاتها التعليمية، وتزود أبناءنا بمهارات القرن الحادي والعشرين، وتعزز تنافسيتهم وفق المعايير العالمية، في عالم سريع التغير. وتطرق الدكتور النعيمي لما شهده العالم من تغيرات متسارعة وتحديات بالغة التعقيد، تم توصيفها في قمة تحويل التعليم التي عقدت بنيويورك في شهر سبتمبر الماضي، ومنها التغيير المناخي والتلوث وفقدان التنوع البيولوجي وانتشار الأوبئة، وازدياد الحروب والنزاعات، وعدم المساواة والفقر وغيرها من الشواغل الكونية، بجانب تداعياتها العابرة للحدود، مبينا أن القمة دعت لإعادة التفكير في أهداف وغايات النظم التربوية ومحتوى مناهجها الدراسية وأساليب وطرق التدريس، لتتماشى مع متطلبات القرن الحادي والعشرين، وتستجيب لشواغله وتحدياته. وتابع: ما يهمنا في هذا السياق هو التعليم البيئي بصفتنا دولا منتجة ومستهلكة لمختلف مصادر الطاقة، ليحتل مكانة أكبر في نظمنا التربوية والتعليمية، حتى تضطلع بدورها في تعزيز التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وثمن وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أداء المنظومة التعليمية الخليجية في اجتياز تداعيات جائحة كورونا /كوفيد-19/، حيث استطاعت الدول الأعضاء المحافظة على استمرار العملية التربوية والتعليمية دون انقطاع، ما جنبها الكثير من الخسائر التي لحقت بالبلدان الأخرى، وذلك من خلال استثمار البنى التحتية الرقمية، والموارد المالية والبشرية. بدوره، عبر سعادة السيد عبدالله بن خميس بن علي وكيل وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان رئيس المجلس التنفيذي، عن سعادته بانعقاد اجتماع الدورة الحادية والتسعين للمجلس بدولة قطر، منوها بجهود سعادة الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج في إنجاز برامج المكتب. من جانبه، أعرب العاصمي عن الشكر والتقدير لدولة قطر لاستضافتها أعمال هذه الدورة للمجلس التنفيذي، وما يوفره أصحاب الجلالة والسمو والفخامة قادة الدول الأعضاء لمكتب التربية العربي لدول الخليج والمراكز التابعة له من الدعم والتعاون في إنجاز مشروعاته وبرامجه تحقيقا لأهدافه وتطلعاته. وأشار إلى قرب انتهاء الدورة المالية الحالية للمجلس، وتطلعات المكتب لبرامج ومشاريع جديدة خلال الدورة الجديدة التي تبدأ في يناير المقبل، مؤكدا ان أصحاب السعادة وزراء التربية والتعليم، أعضاء المؤتمر العام، سيطلعون على التوصيات التي تخرج بها هذه الدورة، للنظر في اعتمادها في اجتماع المؤتمر العام خلال شهر ديسمبر المقبل، مشيدا بالتعاون وبروح الفريق الواحد التي يعمل بها الجميع نحو تحسين البرامج التعليمية في الدول الأعضاء.

كرّم مكتب التربية العربي لدول الخليج للتفوق الدراسي اليوم (الجمعة) 6 طلاب قطريين بعد فوزهم بجوائز التفوق الدراسي في الدورة الحادية عشرة للمكتب من بين 39 طالباً وطالبة من مختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الفائزين بهذه الجائزة. وشملت قائمة المكرمين من قطر كل من الطالبة نورة عبدالعزيز عبدالرحمن محمد من مدرسة البيان الابتدائية الأولى المستقلة للبنات، والطالب عبدالعزيز علي الأدهم من مدرسة الرشاد النموذجية المستقلة للبنين، والطالبة العنود أمير الباكر من مدرسة البيان الإعدادية المستقلة للبنات، والطالب أحمد يوسف الأنصاري من مدرسة أبو بكر الصديق الإعدادية المستقلة للبنين، والطالبة مريم أحمد الأنصاري من مدرسة الإيمان الثانوية المستقلة للبنات، والطالب جابر راشد المطوي من مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين. وتأتي جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج للتفوق الدراسي لطلبة التعليم العام تشجيعاً للطلبة المتفوقين والنابغين من أبناء الدول الأعضاء بالمكتب ، وتعزيزًا للتواصل العلمي والثقافي والاجتماعي بينهم.

قال الدكتور علي القرني، مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج إن هذه المنطقة تجمعها لغة مشتركة ودين وتراث وثقافة واحدة، وكذلك تربطها ذكرى عزيزة حول مسلسل "افتح يا سمسم" انطبعت في عقول جيل الكبار منذ عهد الطفولة. ويأتي مسلسل "افتح يا سمسم" ليطرح مبادرة مثالية لسد هذه الثغرة والتواصل مع الطفل العربي بطرق مبتكرة وجذابة تحاكي مخيلته الصغيرة عبر العديد من المنصات المقربة والمحببة إليه. الدكتور علي القرني مع شخصيه نعمان ويعتقد القرني أنه حان الوقت لبذل الجهود من أجل إنتاج برامج تعليمية مملوكة ومنتجة إقليمياً تثري عملية التفاعل بين الوالدين والطفل وتدعم التحفيز في الطفولة المبكرة وتعزز التوعية وعمليات التعلم لدى الأطفال الصغاروهو ما يتضمنه ويتمحور حوله مسلسل "افتح يا سمسم". "افتح يا سمسم" هو النسخة العربية من مسلسل "سيسم ستريت" الشهير، وهو مسلسل تلفزيوني رائد على مستوى العالم العربي يستهدف تلبية الاحتياجات التعليمية لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 6 سنوات. وقد صُمم "افتح يا سمسم" للتعمق في قلب حضارة وتراث المنطقة حيث يجمع المفردات الغنية وثقافة وتقاليد المنطقة ليحيكها قصصاً وحكايات مثيرة تلهم عقول الأطفال وتستأثر بخبايا مخيلتهم الصغيرة. ويعود هذا المسلسل التلفزيوني الذي بث أساساً في فترة الثمانينيات من إنتاج مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربية.. وتعمل مؤسسة بداية للإعلام، ومقرها بأبوظبي على التعاون مع "ورشة سيسمي" لتطوير محتوى إعلامي وبرامج تعليمية مخصصة للأطفال. من جهة أخرى، أجرى فريق "افتح يا سمسم" أبحاثاً شاملة لتطوير وإعادة صياغة شخصيات المسلسل وتصويرها في أدوار متنوعة تشمل عباقرة مبدعين وعلماء وباحثين وتحريّين ورجال إطفاء وأساتذة ونجوم رياضيين بأسلوب مميز وشغف لا متناهٍ للتعمّق والاستكشاف في أغوار المعرفة وبطريقة مسلية وممتعة من خلال الحكايات والأغاني. وتتمتّع جميع الدمى المتحركة في "افتح يا سمسم" والتي من المقرر أن يتم الكشف عنها في سبتمبر 2015.. قرقور مع الأطفال وتعكس شخصيات المسلسل الحالية مثل "نعمان" الدمية الكبيرة والمحببة في السادسة من العمر التي يحمل وجهها علامات الدهشة والانبهار عند تعلم أشياء جديدة في هذا العالم والشخصيات الجديدة التي انضمت إلى عائلة "افتح يا سمسم" مثل "شمس". وترى الدكتورة كايرو عرفات، المدير الإداري لمؤسسة بداية للإعلام أن اللغة العربية هي عنصر أساسي في المسلسل، إذ إن الرسائل التي يتم إيصالها باللغة الأم يكون لها الأثر الأكبر في نفوسنا. وإضافة إلى ذلك، فقد ثبت أن استخدام المواد المحفزة صوتاً وصورة يجذب الأطفال ويدعم عملية اكتسابهم للمعرفة والمعلومات. وإلى جانب التركيز على تعطش الأطفال للمعرفة وفضولهم العلمي، فمن الضروري أيضاً استلهام مخيلتهم وإطلاق طاقاتهم وتمكينهم. شيما مع الأطفال يعمل مكتب التربية العربي لدول الخليج على تنفيذ مبادرة رئيسية لنشر وتشجيع استخدام اللغة العربية. ويلتزم القائمون على المكتب بإثراء حياة الأطفال كوسيلة لضمان قدرتهم على تحقيق كامل إمكاناتهم وتحرير طاقاتهم باعتباره مرواد المستقبل في دول الخليج.

ينظم المجلس الأعلى للتعليم بالتعاون والتنسيق مع مكتب التربية العربي لدول الخليج ورشة عمل خاصة ببرنامج التطوير المهني لمعلمي ومشرفي التربية الإسلامية، وذلك في يومي 7- 8 ديسمبر الجاري بمشاركة أكثر من 40 معلما ومشرفا لمادة التربية الإسلامية بالمدارس المستقلة لجميع المراحل الدراسية الابتدائية والإعدادية والثانوية.تهدف الورشة إلى تدريب المشرفين والاختصاصيين التربويين والمعلمين على بعض الكفايات المهنية التي تمثل احتياجا تدريبيا في ميدان تدريس التربية الإسلامية.