رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
"راوي الكتب" منصة قطرية عربية مزودة بكتب صوتية

رشا السليطي لـ(الشرق): نتطلع إلى إنشاء مكتبة صوتية رقمية تعرض راوي الكتب وهي شركة قطرية تأسست عام 2016، خدمة قيمة وثرية بتوفير نسخ صوتية من الكتب المطبوعة وتقديمها في حلة عصرية للقارئ العربي أينما كان.. وتشارك راوي الكتب بجناح خاص في معرض الدوحة للكتاب، بهدف دعم التوعية الثقافية والتشجيع على نيل المعرفة.. التقت الشرق بالسيدة رشا السليطي، شريك مؤسس شركة راوي الكتب، والتي أوضحت بأن هذه المبادرة أطلقت بناء على رغبة الكثيرين ممن يميلون لاستماع في كل وقت قائلة: راوي الكتب شركة قطرية تعرض خدمة قيمة بتوفير نسخ صوتية من الكتب المطبوعة وتقديمها للقارئ العربي أينما كان، حيث نستخدم منصة عربية مزودة بكتب صوتية ذات محتوى منوع بما يناسب أذواق كل الفئات العمرية، لافتة إلى أنه يتم الاستعانة بفريق من الخبراء المختصين في انتقاء الكتب المطبوعة ثم تجهيزها كتبا مسموعة وعرضها بطريقة عصرية.. وأشارت السليطي إلى أنهم في شركة راوي الكتب يتطلعون إلى إنشاء مكتبة صوتية رقمية تتميز في الشكل والمضمون لخدمة المثقف العربي عبر القارات، ومؤكدة على أهمية دعم التوعية الثقافية والتشجيع على نيل المعرفة.

3150

| 04 ديسمبر 2017

منوعات alsharq
مصري يؤسس أول مكتبة صوتية للمكفوفين

بث محمد أبو طالب، الشاب الثلاثيني المكفوف شكوى عدم قدرته على القراءة لصديقه المبصر محمد نعمة الله، فتولدت لديه فكرة أول مشروع لمتطوعين مصريين معنيين بتوفير "كتب صوتية للمكفوفين". نعمة الله، مؤسس المشروع، وهو شاب ثلاثيني يعمل مستشار تسويق إلكتروني، قال في كلمته خلال احتفال بالقاهرة بمناسبة مرور عام على انطلاق المشروع: "معاناة صديقي المكفوف لم تكن قاصرة عليه بل على كل المكفوفين في العالم؛ لذلك فكرت في تقديم يد العون لهم بطريقة عملية". وأضاف أن المشروع يهدف إلى، "توفير محتوى عربي صوتي يشمل أكثر من 120 ألف كتاب من كافة مجالات المعرفة، حتى يتسنى للكفيف أن يقرأ بأذنيه ما يروق له من كتب قديمة و حديثة". وأوضح أن الفكرة تقوم على جعل هذا المحتوى الصوتي متاحا عبر شبكة الإنترنت لخدمة المكفوفين و ضعاف البصر وذوي الإعاقات البصرية المختلفة، وحتى كبار السن ممن ليس لديهم قدرة على القراءة. وأوضح أن المشروع الوليد "ينطلق من كون حق المعرفة والثقافة والتعلم غير مقتصر على المبصر فقط، وإنما هو حق أصيل للمكفوف أيضا، وعلى المجتمع أن ينشط كي يصون لهذه الفئة حقها المهضوم في الثقافة والاطلاع". وأكد أن المشروع تطوعي غير هادف للربح، ويقود أكتاف مئات المتطوعين من 32 دولة عربية أبرزها: مصر والسعودية والجزائر وتونس.

634

| 17 مايو 2015