رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
الجناح السعودي يناقش صناعة النشر في المملكة

نظم الجناح السعودي المشارك في معرض الدوحة للكتاب، ندوة بعنوان صناعة النشر في السعودية، قدمها الكاتب فهد عامر الأحمدي تناول خلالها كواليس الكتاب وتحدياته، واستشراف مستقبله. وأكد الأحمدي أن السبب الأهم لبقاء الكتاب صامداً؛ هو أنه يعد أبسط شكل من أشكال المعرفة والتوثيق، وقد اخترع بطريقة تلقائية وغير مقصودة حينما جمعت الأوراق فوق بعضها وخيطت معاً، عاداً إياها من أعظم الابتكارات في تاريخ البشر بعد اختراع التدوين؛ لأنه بمثابة رسم الصوت. وبيّن في ندوة حديث الكتاب التي أقيمت وسط حضور لافت أن أهم حدث في تاريخ الكتاب هو النقش على الأحجار بغرض التوثيق والكتابة، ثم جاء اختراع الألماني غوتنبرغ للمطبعة في القرن الخامس عشر، والتي ساهمت في القضاء على الأمية، رغم تعامل بعض الدول معها كسلاح شيطاني رغم أهميتها، ثم جاء الإنترنت وساهم في سهولة انتشار المعرفة. وكشف الأحمدي أن صناعة النشر تواجه مجموعة من العقبات كالتقنيات الحديثة التي زاحمت الكتاب، وأثرت على الجيل الجديد لاستحواذها على حواسه؛ فبات الكتاب لا يستطيع المنافسة، وزاد من التحديات المفارقة السعرية. على نحو ذي صلة، نظم جناح المملكة بالمعرض، ورشة بعنوان (فن تحقيق المخطوطات)، قدم فيها خبير فهرسة المخطوطات في مكتبة الملك فهد الوطنية إبراهيم اليحيى نحو 42 قاعدة لتحقيق المخطوطات. وأكد اليحيى أنها تعتبر قواعد لتحقيق النصوص وليس المخطوطات؛ لأن المخطوط نص، ويعنى بالتحقيق ضبطه وإحكامه، وإخراج النص كما أراد مؤلفه أو قريباً من ذلك، ومصطلح (تحقيق النصوص) يعد أصوب وأفضل وأكثر فهماً لأهل الاختصاص من تحقيق المخطوطات. وتضمنت القواعد، قواعد عامة لتحقيق المخطوطات؛ منها إخراج النص كما أراده مؤلفه، فالمخطوطات ربما تتحول إلى مفقودات، ودور المحقق في إخراجه مطبوعاً وفق الضوابط العلمية، مبيناً أن التراث ثلاثة أنواع (شرعي، أدبي، علمي)، ويعتقد البعض أنه لا يوجد في التحقيق إلا التراث الشرعي فقط، كما أن هناك نوعين من التحقيق (خاص أو بإشراف جهة)، والأفضل أن تكون بداية المحققين على تحقيق خاص، قبل أن ينخرط تحت جهة من الجهات.

696

| 18 يونيو 2023

محليات alsharq
الثقافة تشارك في دورة صيانة وترميم الأعمال الفنية بالرياض

شاركت وزارة الثقافة والرياضة في دورة صيانة وترميم الأعمال واللوحات الفنية والمحافظة عليها، والتي حاضر فيها المدرب عبد الله بن عبد العزيز الأحمد مدير إدارة الترميم والتعقيم بمكتبة الملك فهد الوطنية، وذلك بدعوة من وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية وبمشاركة أعضاء من دول مجلس التعاون الخليجي والمغرب. وقد تم ترشيح كل من الفنان محمد العتيق والفنان عبد الرحمن المطاوعة للمشاركة من قبل وزارة الثقافة والرياضة؛ لما للفنانين من قدرات في التعامل مع مثل هذه الدورات العالية المستوى بالتقنية، وثقة الوزارة التامة في الاستفادة منهما واكتشاف وسائل جديدة في عملية الترميم للأعمال الفنية التي تحتاج إلى ترميم وصيانة. ولقد حضرت باقي دول الخليج بفنانيها، وتركزت الجلسة الأولى على التعرف على أنماط وأشكال الترميم وأهمية تمتع المرمم بالصبر، وحبه للعمل، والإبداعية في وضع حلول للمعالجة وترميم القطعة التالفة. وقد افتتح الدورة مدير إدارة الثقافة وبحضور مندوب الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي. ومن المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي ومثل دول المجلس، إلى جانب وفد قطر، كل من: وفد مملكة البحرين وشارك فيه الفنان خالد العبيدات وعبد الله الماجد. ومن سلطنة عمان شارك مبارك خلفان القيضي وسارة محمد. ومن دولة الإمارات العربية المتحدة الفنان مصعب عبد القادر الريس. ومن المملكة العربية السعودية إبراهيم الخيواني وعبد العزيز الزهراني وعبد الله الحبي ووعد السعيري ونجلاء السعيري وفهد الزرمان وعواطف القنيبيط. وشاركت المملكة المغربية في الندوة برحيمة العرود وبلال الشريف.

397

| 12 يناير 2017