تمكن فريق من طلبة كلية الهندسة الكهربائية والإلكترونية في جامعة "عثمان غازي" التركية، بولاية أسكي شهير، من تطوير "روبوت" لمكافحة الحرائق. ويتضمن الروبوت المطور جهاز استشعار كاشف للنار، يتحرك لإطفاء الحريق أما بشكل تلقائي أو بواسطة التحكم عن بعد. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال الأكاديمي فؤاد بيرصاغليق، المدرس في الكلية ومستشار الطلاب في المشروع، إن الفريق صمم روبوت لمكافحة الحرائق يستغني بشكل كبير عن الجهد الإنساني في الإطفاء. وقال"تمكن طلابنا من تطوير الروبوت خلال 3 أشهر. يكشف عن الحرائق عبر مستشعر ويتدخل إما بشكل ذاتي، أو عبر التحكم عن البعد. ويخفض الخسائر التي يمكن أن تلحق بالإنسان خلال إطفاء النار إلى أدنى حد". وأوضح المتحدث باسم الفريق، غوكهان آياز، "يوجد فوق الروبوت مِطفأة (أو طفاية) للحريق، ويمكنه الدخول خلال فترة قصيرة، إلى أماكن يصعب على الإنسان الوصول إليها، وبذلك يقلل الخسائر البشرية والمادية إلى أدنى حد".

تم تدشين أحدث آليات الدفاع المدني المنضمة حديثا إلى أسطول العمليات وهي سيارة ذات سلم متحرك بارتفاع 112 مترا تستخدم في مكافحة الحرائق في الأبراج والمباني المرتفعة وتعتبر من أحدث السيارات ذات السلالم المتحركة، والسيارة الثانية هي سيارة الذراع الخارقة وهي معدة ذات إمكانات عالية، حيث تستخدم في مكافحة حرائق المستودعات وهي مزودة بذراع مدببة قادرة على اختراق جدران المستودعات المصنوعة من الحديد أو الصفيح وتقوم بضخ المياه بكثافة ولمسافة كافية.

حققت إدارة العمليات البيئية بوزارة البلدية والبيئة العديد من الانجازات خلال العام الماضى من أبرزها استقبال مركز العمليات البيئية حوالي 981 بلاغا بيئيا منها 902 مخالفة بيئية و67 حادث بيئي محلي و12 حادث بيئي إقليمي وذلك على مدار العام الماضى . كما قامت الإدارة بعمل مسح ميداني للمباني التابعة للوزارة للتأكد من شروط الأمن والسلامة، من قبل الفريق الفني المشكل من قسم الدعم و المساندة وذلك بهدف تقييم الوضع الأمني للكاميرات و الوقوف على مدى فاعلية أجهزة مكافحة و إنذار الحريق وطفايات الحريق، خراطيم إطفاء الحريق، مستشعرات الحريق، مخارج الطوارئ، لكلا من البلديات وعدد من أبراج المؤسسات. كما قامت الإدارة بتشكيل فرق الاخلاء للبلديات (الدوحة، الوكرة، آم صلال، الريان، الشمال، الظعاين ، الخور، الشيحانية ) ، وتدريبهم على مبادى الاطفاء وشاركت الإدارة في لجان استلام المباني التابعة للوزارة للتأكد من اشتراطات الامن و السلامة بها وكذلك كاميرات المراقبة الامنية ومطابقتها للمواصفات الفنية لعدد من المواقع منها المبنى الرئيسي للوزارة بالكورنيش. كاميرات المراقبة وشاركت الإدارة في تمرين صمله 1 بالتنسيق مع الوزارات الحكومية الاخرى لرفع كفاءة وجاهزية الفرق المساندة لخطة الطوارئ بالوزارة لمواجهة أي حادث او طارئ يحدث بالدولة بالاضافة الى تحديث نظام كاميرات المراقبة الامنية CCTV لبرج العديد ومبنى الذهب حيث يعمل النظام بشكل افضل وكفاءة عالية بعد عملية التحديث وزيادة سعة التخزين، وتفعيل جهاز انذار الحريق المبكر لبرج العديد حيث يقوم الجهاز بإرسال انذار الى الدفاع المدني في اللحظات الاولى عند حدوث حريق. خارطة الاتصال كما تم تحديث خارطة الاتصال لأجهزة الاتصال اللاسلكي (تترا) للوزارة حيث تم عمل شجرة اتصال موحدة لكل الإدارات والقطاعات التابعة للوزارة وتركيب كاميرات مراقبة أمنية لمبنى الذهب حيث تم ربط الكاميرات (عدد 26 كاميرا ) بغرفة العمليات الرئيسية للوزارة وذلك لزيادة تأمينه. تحديث برنامج البلاغ ستوب بتفعيله للإدارات المعنية (الفرق المساندة )بإدخال الإجراء المتخذ حيال كل بلاغ. تحديث بيانات الفرق المساندة التابعة للبلديات و الادارات التابعة للقطاع البيئي لخطة الطواري العامة للوزارة. دمج الكول سنتر ودربت الإدارة موظفي الغرفة على عدد من الأنظمة والبرامج والأجهزة الموجودة بغرفة العمليات البيئية، وشاركت الإدارة في ورشة عمل عن كيفية رسم الخطط بمراكز الطوارئ على المستوى الاستراتيجي والتشغيلي والتكتيكي، كما شاركت في لجنة مناقشة التصوير عبر الطائرات المسيرة عن بعد، كما أنتهت من عملية دمج الكول سنتر للوزارة لكلا من البلدية والبيئة، تحت خط ساخن موحد (998)، والانتهاء من التعاقد مع شركة معلوماتية لتقديم خدمات مركز الاتصال الحكومي للوزارة.

أقامت شركة الخليج العالمية للتجارة - تشب فير قطر، الشركة الرائدة في مجال أنظمة الأمان والسلامة ومكافحة الحريق في البلاد والموردة لمعدات السلامة والحلول الأمنية، ندوة حول أحدث المعدات والتجهيزات والمضخات المستخدمة في مجال مكافحة الحرائق.عقدت الندوة في فندق أوريكس روتانا، وحضرها عدد كبير من الاستشاريين والمطورين العقاريين وموظفي الإدارة العامة للدفاع المدني في قطر للتعرف على أحدث معدات مكافحة الحرائق.تحدث خلال الندوة العديد من الخبراء البارزين في مجال مكافحة الحرائق، وكان على رأسهم كل من السيد واثق كاتبي، مدير مبيعات وحدة تقنية التدفق التجاري والصناعي- ووحدة الأعمال العالمية في شركة PENTAIR الشرق الأوسط، والسيد وارن هيل، مدير شركة إيتون كاتلور هامر، والسيد جاستين ستروس مدير المبيعات العالمية في شركة كلارك لمنتجات الحماية من الحرائق.وقدم السيد كاتبي مقدمة عن مصنع PENTAIR المنتج لمضخة فيربانكس مورس، وقدم أيضا أطروحات حول أنظمة مضخات الحريق، وأنظمة الديزل والأنظمة التجريبية للتأكد من ملاءمتها للمنشآت.كما تحدث السيد وارن هيل عن وحدات التحكم بمضخات الحريق مركزا على الفحص، والاختبار والصيانة وتحدث أيضا عن معايير الجمعية الأمريكية الوطنية للوقاية من الحريق وكيفية تطبيقها، والتركيب السليم لمجسات الضغط في أنظمة الحريق. وأخيرا، تحدث السيد ستروس عن محركات الديزل وكيفية تثبيتها وفق معايير الجمعية الأمريكية الوطنية للوقاية من الحريق، ومعايير شركة إف إم غلوبال.وفي تعليق له قال السيد رامي البطراوي، مدير عام شركة الخليج العالمية للتجارة - تشب فير قطر:"تسعى الشركة بشكل دائم لتقديم أحدث التقنيات والمنتجات والخدمات التي من شأنها أن ترتقي بمستوى قدرات مكافحة الحرائق في قطر. كما وتلتزم تشب فير قطر بتوفير المعرفة اللازمة والتدريب باستمرار لكل الجهات المهتمة بمجال مكافحة الحرائق وذلك للحفاظ على المجتمع آمن ومحمي بشكل دائم".تأسست شركة الخليج العالمية للتجارة تشب فير قطر عام 1952، وهي الشركة الرائدة في معدات الحماية من الحريق ومن أكبر المزودين في البلاد لحلول السلامة والأمن. وتتعدد خدمات الشركة مابين توفير أنظمة الكشف المبكر عن الحريق ومكافحته بالإضافة إلى الكشف عن الحرائق المتطورة في المنشآت الكبرى ذات المخاطر العالية والمواقع الصناعية والتجارية، والأماكن المدنية. كما أنها تقوم بتوريد وتركيب أجهزة الوقاية من الحرائق ومعدات الإطفاء الرائدة في العالم، فضلا عن مجموعة من المنتجات الأمنية المتطورة. بالإضافة إلى ذلك، يتم اختيار منتجات تشب فير قطر وتركيبها وصيانتها في الموقع من قبل فريق مختص ذي خبرة ومؤهلات مناسبة لإنجاز هذه المهمة ضمن المستوى المطلوب.تحافظ تشب فير قطر على سمعتها وذلك من خلال التحسين المستمر للمنتجات والخدمات المقدمة بالإضافة إلى التزامها بإرضاء العملاء. لذلك يتم استخدام منتجات وخدمات تشب فير قطر في بعض مشاريع البلاد الأكثر تقدما مثل: مدينة رأس لفان الصناعية التابعة لقطر للبترول، وألومنيوم قطر أكبر مصنع للألومنيوم في العالم، ومطار حمد الدولي الجديد والكثير من المشاريع الأخرى.

ضمن إطار التوجهات العامة لبورصة قطر للعمل على ضمان السلامة العامة للعاملين فيها والمستثمرين والمراجعين لإداراتها، شارك عدد من موظفي البورصة يمثلون مختلف الإدارات في دورة متخصصة للدفاع المدني ومكافحة الحرائق اشتملت على العديد من المحاور الأساسية والهامة التي من شأنها أن تسهم في زيادة الوعي لدى الموظفين، في مجال التعرف على مفاهيم علم الإطفاء، والتعرف على أنواع الطفايات اليدوية وكيفية استخدامها، والإلمام بأنواع الحرائق وطرق إخمادها وكيفية التصرف أثناء حدوثها.كما اشتمل برنامج الدورة على كيفية استخدام معدات السلامة في المباني، وسبل إخلاء للمصابين والمباني نظريا وعمليا، إضافة إلى تنفيذ تطبيقات عملية على كيفية استخدام الطفايات اليدوية وخراطيم المياه. وثمن المشاركون الدور الكبير الذي تقوم به إدارة البورصة وجهودها المتواصلة من خلال عقدها لمثل هذه الدورات التي تهدف إلى زيادة الوعي المجتمعي الذي سينعكس ايجابيا على حياتهم العملية.وهدفت الدورة إلى تدريب وتأهيل أخصائيين بالحماية والسلامة العامة والوقاية من الحرائق في كل مرفق وإدارة من إدارات البورصة وذلك طبقا للمعايير العالمية، وقد حصل المتدربون على شهادة تدريب أساسيات الحماية ومكافحة الحريق معتمدة من مركز قطر الدولي للحماية.

أنقذ رجال من فريق مكافحة الحرائق طفلة صغيرة عمرها ثلاث سنوات ونصف السنة، تسكن في شمال الصين، بعد أن علقت ساعدها بباب دوار. حرصا على سلامة البنت قرر مكافحو الحرائق كسر الباب، بعد وضع شرائط لاصقة على زجاجه كما حجبوا الساعد بعازل، ثم كسروا الزجاج بمطرقة. بعد عدة دقائق تم إنقاذ البنت، وحالتها مستقرة ثم نقلت إلى المستشفى.