التقطت كاميرا الشخص المسؤول عن مقبرة بير-لاشيز، التي تعد من أشهر المعالم السياحية في العاصمة الفرنسية باريس، صورا لثعالب تتجول بين شهود القبور في هذا المكان المغلق منذ عدة أسابيع في إطار الإجراءات الحكومية لمواجهة تفشي فيروس كورونا.واكتشف بونوا غالو قبل بضعة أيام تلك الثعالب تتجول بهدوء بين قبور المشاهير من مفكرين وفلاسفة وكتاب وفنانين، مستغلة أجواء الهدوء التي تسود في المقبرة التي تبلغ مساحتها 43 هكتارا وتستقطب سنويا حوالي ثلاثة ملايين سائح.وقد أورد تقرير عن الموضوع في صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية أن تلك الثعالب شوهدت تسير بهدوء بين قبور الموسيقار شوبان والكاتبين مارسيل بروست وبلزك، وغيرهم من العظماء.وتمكنت عائلة الثعالب من دخول المقبرة دون عوائق، وبدت مرتاحة أمام عدسات كاميرا المسؤول عن المقبرة. ونشرت بينيلوب موميتيس مستشارة البيئة في بلدية باريس صور الثعالب على حسابها بموقع التواصل تويتر، وعبرت مازحة عن رغبتها في تبني أحد الثعالب قائلة إنهم لطيفون لدرجة أنني أريد أن أتبنى واحدا.وقد دخلت على الخط جمعية باريس أنيمو زوبوليس المعنية بالحيوانات، وأطلقت نداء من أجل ترك الثعالب في منزلها الجديد حتى بعد انتهاء فترة الحجر الصحي في 11 مايو الجاري. وتلبية لنداء نشطاء حقوق الحيوان، ضمنت البلدية بقاء تلك الثعالب - التي أصبحت الآن تعويذة في الحي- في موطنها الجديد حتى بعد إعادة افتتاح المقبرة أمام السياح الذين لن يشكلوا خطرا على تلك الحيوانات، كما تقول باريس أنيمو زوبوليس

عثرت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي على مقابر جماعية في منطقة شمالي البلاد تشهد صراعا بين جماعات متناحرة. وقالت البعثة، في بيان لها، اليوم الأحد، إنها عثرت على تلك المقابر في قرية أنيفيس بالقرب من بلدة كيدال شمالي مالي، التي تعيش على وقع معارك متبادلة منذ سنوات بين جماعات مسلحة وحكومة مالي. وأشارت إلى أنها تحرت في صحة تقارير عن وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان بما في ذلك في قرية أنيفيس، حيث سجلت 34 حالة انتهاك لحقوق الإنسان في المنطقة لاسيما الاختفاء القسري لقصر. وذكر البيان أن أفراد البعثة تأكدوا من وجود مقابر فردية وجماعية في القرية، لكنهم لم يتمكنوا بعد من تحديد عدد الجثث المدفونة أو سبب وفاتها.

اكتشف علماء آثار صينيون 13 مقبرة يرجع تاريخها بين 1800 حتى 2700 عام، في منطقة التبت، جنوب غرب الصين. ونقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" عن مديرية الآثار الثقافية الصينية قولها "إنه تم العثور على اثنين من الهياكل العظمية البشرية المحفوظة بشكل كامل في مقبرتين، كما عثر على عظام بشرية في مقابر أخرى. وقال شاكا وانجدو، مساعد باحث بالمديرية: "إن اكتشاف هذه المقابر سيساعد في معرفة عادات وتقاليد الجنازة في التبت والتنمية البشرية خلال تلك الحقبة الزمنية". وأشار وانجدو إلى أنه تم اكتشاف مواد، بينها 8 قطع كاملة من الفخار في المقابر، إلى جانب 3 رؤوس لسهام برونزية وبقايا حديدية، وذلك خلال بناء مشروع طريق في بلدة "تشيوندو" في النصف الثاني من عام 2016.

استخرجت الشرطة المكسيكية، اليوم الجمعة، 32 جثة و9 رؤوس بشرية مدفونة في مقبرة بمخيم غير قانوني عثرت عليه السلطات الأربعاء الماضي، بولاية جيريرو، جنوبي البلاد. وأفاد "روبيرتو ألفاريس" المتحدث باسم شرطة ولاية جيريرو، في تصريح صحفي، إن قوات الأمن خلال قيامها بأعمالها الدورية عثرت على 32 جثة و9 رؤوس في مخيم غير قانوني بسفوح أحد الجبال في منطقة "زيتالا"(بالولاية)، التي تعد مرتعا لعصابات المخدرات المتنافسة. ولفت ألفاريس، إلى عدم عثور قوات الأمن على أي مشتبه به في المخيم، موضحا عثورهم على آلات تبريد، يستخدمها عصابات المخدرات لحفظ أعضاء الضحايا. وأشار إلى استمرار عمليات التحقيق من أجل الكشف عن هوية الضحايا. وكانت الشرطة استخرجت الأربعاء الماضي، 7 جثث من آبار بالمخيم المذكور، فيما عثرت السلطات، في أكتوبر الماضي، على 13 جثة بالقرب من بحيرة "تشابالا"، بولاية خاليسكو، غربي المكسيك. ويفقد عشرات الأشخاص سنويا حياتهم، نتيجة أعمال العنف بين عصابات بيع المخدرات في المكسيك.

عثرت القوات العراقية في إحدى مقابر الفلوجة على مدافن نحو 550 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الذين قتلوا عامي 2015 و 2016، حسبما أفاد مسؤول عسكري رفيع، اليوم الأحد. وقال العميد الركن جليل عبد الرضا قائد فرقة المشاة الأولى "عثرت قواتنا على مقبرة لداعش معظمهم من المقاتلين العرب والأجانب تضم تقريبا 550 قبرا". وبدا واضحا من التواريخ المكتوبة على شواهد القبور أن معظم قتلى التنظيم سقطوا خلال الأيام الأخيرة قبل استعادة الفلوجة نهاية يونيو الماضي. وأضاف أن "هؤلاء قتلوا خلال عمليات القصف والاشتباكات وقاموا بدفنهم في هذا المكان على وجه السرعة". وكتب على الشواهد ألقاب القتلى وتم ترقيم المدافن بشكل تسلسلي في المقبرة الواقعة بجوار مدرسة في وسط المدينة. والفلوجة كانت أولى المدن التي سقطت بيد التنظيم في يناير 2014، حتى قبل الهجوم الواسع الذي سقطت على أثره مدينة الموصل.

قتل 3 أشخاص وأصيب 23 في شجار كبير داخل أكبر مقبرة في موسكو، اليوم السبت، بين جماعات عرقية، وذلك بهدف السيطرة على خدمات الدفن التي تعد من الأعمال المربحة وفقاً لشهود عيان بالمنطقة. الشرطة المحلية وشهود عيان، قالوا إن نحو 200 شخص شاركوا في الشجار بأسلحة نارية في مقبرة خوفانسكوي جنوب غرب موسكو، وجرى اعتقال أكثر من 90 منهم بعد أن تدخلت الشرطة لفضّ الشجار. وقالت إدارة الصحة في موسكو، إن 3 أشخاص قُتلوا بينما يخضع 23 شخصاً للعلاج، بينهم 4 في حالات خطيرة. وفي مقطع فيديو التقط من سيارة وعرضته محطة "روسيا 24" التلفزيونية، أمكن سماع راكب السيارة وهو يصرخ قائلاً: "إنها أشبه بساحة حرب"، وأظهرت صور نشرت على الشبكات الاجتماعية شباناً يحملون قضباناً حديدية ومضارب بيسبول وهم يهرعون نحو موقع الشجار.

عثرت السلطات في نيجيريا، على حوالي 350 جثة في مقبرة جماعية بشمال نيجيريا، بعد مواجهات بين عسكريين وعناصر مسلحة، حسبما أعلن مسؤول كبير. وأكد محمد نامادي موسى، المدير العام لمكتب الطوائف في ولاية كادونا، المعلومات التي تحدثت عن مقتل 300 شخص على الأقل في أعمال العنف التي اندلعت في 12 ديسمبر. ووقع الحادث في زاريا، معقل الحركة المسلحة في نيجيريا، حيث أقامت الحركة حاجزا خلال مرور موكب ديني ما أدى إلى إقفال الطريق أمام موكب قائد الجيش النيجيري الجنرال توكور يوسف بوراتاي. واتهم العسكريون أنصار زعيم الحركة في نيجيريا، إبراهيم زكزاكي، بمحاولة اغتيال الجنرال، الأمر الذي نفته الحركة. وأوضح أنه في مستشفى أحمدو بيللو الجامعي "أحصينا 156 جثة" في حين تم إحصاء 191 جثة أخرى في القاعدة العسكرية في زاريا. وقال مصدر طبي في مستشفى أحمدو بيللو الجامعي في يناير الماضي، إنه أحصى ما لا يقل عن 400 جثة في المشرحة مساء 12 ديسمبر.

عثرت القوات العراقية في مدينة الرمادي، على مقبرة جماعية تضم رفات 50 شخصاً بينهم أطفال شرقي المدينة، حسبما أعلن قائد عمليات الأنبار، اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، اليوم الثلاثاء. ووفقاً لموقع السومرية، قال المحلاوي، إن "قوة من شرطة الأنبار وخلال عمليات تفتيش قامت بها في منطقة الصوفية شرقي الرمادي، تمكنت من العثور على مقبرة جماعية تضم رفات 50 شخصاً بينهم جثث أطفال". وأضاف المحلاوي أن "القوة والجهات المختصة وفريق من صحة الأنبار سيقومون بفتح المقبرة للتعرف على الجثث". يذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" نفذ عمليات إعدام لعشرات المدنيين الذين لجأوا إلى القوات الأمنية في المناطق الشرقية لمدينة الرمادي قبل تحريرها من تنظيم "داعش".

أشار وزير الآثار المصري، ممدوح الدماطي، إلى افتتاح 5 مقابر أثرية بمنطقتي قرنة مرعي ووادي الملوك، في الأقصر، لأول مرة، تزامنا مع احتفال المحافظة بعيدها القومي. وقرر الدماطي، السماح بزيارة مقبرة الملك توت عنخ آمون بوادي الملوك، ضمن تذكرة الدخول الخاصة بالمنطقة ككل وليس برسوم منفردة، كما هو متعارف عليه، وذلك يوم 4 نوفمبر الحالي، احتفالا بالعيد القومي لمحافظة الأقصر، والذي يتزامن مع ذكرى اكتشاف هيوارد كارتر لمقبرة الفرعون الصغير في عام 1922. وأوضح وزير الآثار المصري، أنه تمت إعادة فتح المقبرة في الأول من الشهر الجاري، أمام حركة السياحة المحلية والعالمية، بعد غلقها لمدة شهر كامل لإجراء أعمال الترميم والصيانة الخاصة بها، حيث تضمنت الأعمال إزالة وإعادة تركيب أرضيات المقبرة، بالإضافة إلى نقل مومياء الملك توت عنخ آمون من موقعها إلى إحدى حجرات المقبرة الجانبية، حفاظاً عليها.

أسفرت عمليات حفر لإقامة طريق سريع في جنوب غرب بولندا عن اكتشاف غير متوقع لأطلال مقبرة ضخمة في حالة حفظ جيدة ترجع إلى العصر البرونزي. وكان علماء الآثار البولنديون يعتقدون أنهم قد يجدون بقايا لموقعة كازافا في عام 1813 خلال حروب نابوليون ولكن ليس موقعا عتيقا للدفن. وقالت عالمة الآثار إيزابيلا كادولكا، "كانت مفاجأة رائعة للجميع أن نكتشف مقابر ترجع إلى 3 آلاف عام لأناس من الحضارات القديمة". وعلاوة على حفظ رفات الموتى في جرار بعد إحراق جثثهم وجد العلماء آنية وأسلحة وأدوات للزينة وألعابا خزفية للأطفال وتماثيل من الفخار. %MCEPASTEBIN%

أعلن وزير الآثار المصري، ممدوح الدماطي، أنه سيعاد افتتاح مقبرة الملك حور محب أمام السياح خلال احتفالات مدينة الأقصر بعيدها القومي، والذي يوافق ذكرى اكتشاف كنوز ومقبرة الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون في الرابع نوفمبر. جاء ذلك خلال قيام وزير الآثار، يرافقه وزير السياحة هشام زعزوع ومحافظ الأقصر محمد بدر اليوم الثلاثاء، بتفقد أعمال الصيانة والترميم التي تجرى بالمقبرة الواقعة وسط منطقة وادى الملوك الغنية بمقابر ملوك الفراعنة غرب مدينة الأقصر. وأعرب الدماطي عن أنه يشعر بأن عملية البحث في صحة نظرية عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز بشأن وجود مقبرة الملكة نفرتيتى خلف جدران مقبرة الملك توت عنخ آمون، "سوف تؤدي لكشف أثري جديد يضاف لتاريخ تلك المنطقة التي تحفل بالاكتشافات الأثرية المهمة". واصطحب الدماطى وزير السياحة ومحافظ الأقصر لحضور جانب من أعمال دراسة نظرية عالم المصريات البريطاني بشأن موقع مقبرة الملكة نفرتيتى في منطقة وادي الملوك.

عثرت فرق الدفاع المدني في مدينة أريحا غرب إدلب، على مقبرة جماعية تضم 29 جثة لمدنيين وعسكريين، يعتقد أنه تمت تصفيتهم من قبل قوات النظام قبل هروبها من المدينة أواخر الشهر الماضي. وأفاد مجد خلف المسؤول الإعلامي للدفاع المدني في إدلب في تصريحات لوكالة الأناضول اليوم الإثنين، أن "عناصر الدفاع المدني في مدينة أريحا عثروا صباح اليوم على مقبرة جماعية تضم 29 جثة تعود لمدنيين بينهم نساء وعسكريون قامت قوات النظام قبل انسحابها من المدينة بقتلهم ورميهم في بئر ماء قديم في منطقة التل داخل المدينة على طريق كفرزيبا". وأشار "خلف" إلى أن "أغلب الجثث وجدت مقطوعة الرأس والأطراف، مضيفًا: "أن بعض الجثث متفسخة، ويعود تاريخها إلى أكثر من 6 أشهر، ومنها ما هو حديث لا يتجاوز الشهر". وأضاف خلف أن "الجثث ربما تعود لمدنيين تمت تصفيتهم على أيدي عناصر حاجز منطقة التل، أو لعسكريين حاولوا الانشقاق، مؤكدًا أنه تم العثور على جثث باللباس العسكري، وأخرى باللباس المدني"، لافتًا أن "عمليات البحث ما زالت جارية، متوقعًا العثور على المزيد من الجثث كون البئر مليئًا بالمياه ولعدم توفر المعدات الكافية لدى فرق الدفاع المدني. وكانت فصائل المعارضة المسلحة عثرت عند سيطرتها على مدينة أريحا أواخر الشهر الماضي على 7 جثث في فرع الأمن العسكري بالمدينة تعود لأشخاص قتلتهم قوات النظام لدى محاولتهم الهرب من المدينة، بحسب ما أفادت مصادر المعارضة.

عثرت قوات الأمن العراقية على مقبرة جماعية تضم رفات عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في ناحية السعدية "130 كلم شمال شرق بغداد"، كما تم اكتشاف معسكر تدريب سري في المنطقة ذاتها، حسبما صرح مصدر أمني عراقي اليوم الثلاثاء. وقال المصدر، إن "القوات الأمنية عثرت فجر اليوم في ناحية السعدية على مقبرة جماعية تضم 21 جثة لعناصر من داعش قتلوا خلال معارك تحرير الناحية شمال شرق بعقوبة". وأضاف أن "القوات الأمنية عثرت أيضا على معسكر تدريب سري تحت الأرض في المنطقة ذاتها يضم خمس سيارات مفخخة معدة للتفجير وخمسة أحزمة ناسفة وكميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والأعتدة فضلا عن كميات من مادة السي فور".

عثرت القوات العراقية، اليوم الثلاثاء، على مقبرة جماعية لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية، "داعش" في بعقوبة شمال شرق بغداد، حسبما أفاد مصدر أمني عراقي. وقال المصدر، إن قوات أمنية عثرت على مقبرة جماعية تضم رفاة 37 جثة لعناصر تنظيم "داعش"، في قرية العبيد التابعة لناحية العظيم شمال بعقوبة، بناء على معلومات استخباراتية. على صعيد آخر، قالت مصادر أمنية إن 8 عراقيين قتلوا وأصيب 9 آخرون في حادثين منفصلين في بعقوبة. وأشارت المصادر، إلى مقتل 4 من عناصر الشرطة، وإصابة 2 آخرين، في هجوم مسلح على نقطة تفتيش تابعة للشرطة المحلية في قرية دلي عباس شرقي بعقوبة، فيما قتل 4 مدنيين وأصيب 7 آخرون في انفجار عبوة ناسفة في حي فلسطين وسط قضاء المقدادية.

أصبح في الإمكان الآن استكشاف حياة ريتشارد بمزيد من التفصيل مجانا في جولة "الملك ريتشارد الثالث ووكينج تريل" في المدينة الواقعة وسط إنجلترا. وأعيد دفنه ريتشارد الثالث ملك إنجلترا، في كاتدرائية ليسيستر بعدما تم العثور على رفاته أسفل موقف سيارات قبل 3 سنوات. وهناك أيضا مركز زوار يلقي الضوء على أعمال آخر ملك من ملوك إنجلترا الذي يلقى حتفه في معركة وكذلك القصة الاستثنائية لإعادة اكتشاف جثمانه.

أعلن فريق أمريكي مصري مشترك، عن اكتشاف مقبرتين أثريتين هذا الشهر في مدينة الأقصر، وذلك بالتنسيق الوثيق مع وزارة الآثار، المشروع منفذ من قبل مركز البحوث الأمريكي في مصر "ARCE"، ويوفر التدريب العملي في مجال الترميم والعمل الميداني الأثري لزيادة إمكانات السياحة الثقافية في مصر. وقد اكتشف فريق مركز البحوث الأمريكي، الذي يضم عدداً من علماء الآثار المصريين، مقبرتين تعودان إلى عهد الأسرة الثامنة عشرة، وذلك أثناء قيام الفريق بأنشطة تنظيف، ورسم خرائط، ومسح غرف الدفن في مقابر النبلاء في الضفة الغربية بالأقصر. أول مقبرة تم اكتشافها، هي مقبرة لشخص يدعى "أمنحتب"، الذي كان يشغل منصب حارس بوابة الإله آمون، وعلى الرغم من امتلاء المقبرة بالحطام، تُظهر اللوحات الجدارية مشاهد تفصيلية وملونة من الحياة اليومية في مصر القديمة. أما مقبرة "ساموت"، وهي المقبرة المجاورة التي تم اكتشافها حديثاً، فترجع أيضاً إلى عهد الأسرة الثامنة عشرة "بين ١٥٤٣ و ١٢٩٢ قبل الميلاد"، وتتضمن مشاهد الاحتفال واللوحات الملونة التي تمثل صاحب المقبرة وزوجته، "تاخيت".

أعلنت وزارة الآثار المصرية، اليوم الثلاثاء، اكتشاف مقبرة فرعونية جديدة، بمحافظة الأقصر جنوبي البلاد، بعد أسبوع من اكتشاف أخرى في ذات المدينة، مرجحة عودتهما إلى عصر الدولة الحديثة، ولا سيما عصر الأسرة الثامنة عشر. وقال وزير الآثار المصري، ممدوح الدماطي، إن "بعثة مركز البحوث الأمريكي، التي يعمل بها فريق مصري من الأثريين العاملين بمنطقة القرنة بالأقصر، نجحت في اكتشاف مقبرة ثانية جديدة لشخص يدعى سا-موت"، ورجح أن تعود المقبرة إلى "عصر الدولة الحديثة، ولا سيما عصر الأسرة الثامنة عشر". وبحسب الوزير المصري، فإن "المقبرة تحمل العديد من المناظر التي تعكس طبيعة الحياة اليومية آنذاك، كما تنقل المراسم الاحتفالية لصاحب المقبرة وعائلته، ما يعد سجلا يضفي المزيد من التفاصيل الحياتية المتعارف عليها في تلك الحقبة التاريخية"، ورجح الوزير "تعرض المقبرة في العصور القديمة، إلى تخريب متعمد، حيث تم كشط بعض المناظر والنصوص من على جدرانها". من جانبه، قال جون شيرمان رئيس البعثة العاملة بالموقع، إن "الكشف عن مقبرة جديدة في هذا الموقع بعد التوصل إلى مقبرة آمون حتب ربيو المعلن عن اكتشافها في الأسبوع الماضي، يمثل خطوة تفتح المجال أمام المزيد من الاكتشافات في المرحلة المقبلة".

أوصى يوناني يبلغ من العمر 90 عاما زوجته وهو على فراش المرض بدفن وسادته القديمة معه عند وفاته، وطلب منها عدم شراء أي وسادة جديدة، واستجابت الزوجة بطبيعة الحال، ولم يخطر ببالها سبب إصراره على ذلك. وذكرت صحيفة الأهرام المصرية التي نشرت هذا الخبر في عددها الصادر اليوم الأحد، أن الرجل تمكن قبل وفاته بأيام قليلة من سحب كل أمواله من البنك، وهي 300 ألف يورو، وخبأ هذه الأموال داخل الوسادة القديمة بطريقة لا تثير الشك. وعندما توفي الرجل، تم دفنه ومعه وسادته حسب وصيته، وأضافت الصحيفة أن الزوجة ذهبت إلى البنك بعد وفاته بأيام قليلة لسحب بعض النقود، لكنها لم تجد شيئا، وبدأت مع أقاربه بمشاركة السلطات البحث عن الأموال. وبعد عدة أيام تذكرت الزوجة هاجس زوجها مع الوسادة، وحصلت على تصريح من البلدية بنبش المقبرة واستخراج الجثة، والمفاجأة المدهشة أنها عثرت داخل الوسادة على كل الأموال قبل أن تتلف!

أعلن مدير عام تفتيش حي غرب الإسكندرية، محسن السايح خلف الله، اكتشاف مقبرة أثرية جديدة منحوتة في الصخر بمنطقة جبل مهران، بطابية صالح، بمنطقة القباري غرب الإسكندرية، وذلك بعد أسابيع قليلة من اكتشاف مقبرة أخرى بمنطقة كوم الشقافة، عمرها 2000 سنة. وأوضح خلف الله، وفقاً لصحيفة "المصري اليوم" المصرية، أنه تم العثور على 34 فتحة لدفن الموتى بالمقبرة، بعضها على شكل مربع، ويوجد بها تابوت منحوت في الصخر أيضاً عليه زخارف نباتية. وأضاف المدير، أنه تم العثور على 127 قطعة أثرية داخل المقبرة المكتشفة، وهي عبارة عن أواني فخارية وزجاجية من بينها إناء يسمى "هيدرا"، وهو إناء فريد من نوعه وعليه زخارف نباتية مخصص لدفن رفات الميت بعد حرقها، فضلاً عن مسارج فخارية مختلفة الأحجام والأشكال، والتي كانت تستخدم للإضاءة، مشيراً إلى أنه يجرى حالياً تسليم هذه المضبوطات إلى الآثار بعد تحريزها من جانب النيابة. من جانبه، قال مدير منطقة آثار الإسكندرية السابق والمشرف على الآثار الغارقة بالإسكندرية، محمد مصطفى عبدالمجيد، إن المقبرة الجديدة تعود إلى العصرين اليوناني والروماني، والقطع الأثرية التي تم الكشف عنها في المقبرة جميعها تعود إلى العصر البطلمي. وأوضح عبدالمجيد أن "المقبرة الجديدة عمرها أكثر من 2300 سنة، وأنها جزء من الجبانة الغربية لمدينة الإسكندرية القديمة، والتي كانت مساحتها تبلغ نحو كيلو متر طولاً في مثله عرضاً، وكانت تستخدم في العصرين اليوناني والروماني"، مشيراً إلى أن الإسكندرية القديمة كان يحيط بها جبانتين شرقية وغربية، وأن الجبانة الغربية كانت مخصصة لدفن المصريين.

قالت وزارة الثقافة اليونانية، إن علماء آثار اكتشفوا رأسا كان مفقودا لأحد تمثالي "أبو الهول" عند مدخل مقبرة قديمة في شمال شرق البلاد، بعدما شق الأثريون طريقهم إلى الغرف الداخلية للمقبرة. وأشاد علماء الآثار باكتشاف المقبرة التي تعود إلى عصر الإسكندر الأكبر. واكتشفت المقبرة في موقع امفيبوليس الذي يبعد حوالي 100 كيلو متر عن سالونيك، ثاني أكبر مدينة يونانية. وقال العلماء إن المقبرة، فيما يبدو، أضخم مقبرة قديمة يتم اكتشافها في اليونان. والرأس المكتشف مصنوع من الرخام ومنحوت به شكل شعر متجعد متدل على الكتف اليسرى للتمثال وعليه آثار لون ضارب إلى الحمرة. وقالت الوزارة، "إنه نحت فني رائع". مضيفة أن العلماء عثروا أيضا على أجزاء صغيرة مكسورة من جناحي التمثالين. ولم تحدد أعمال التنقيب التي بدأت في 2012 هوية المدفون بداخل المقبرة، وعثر على فسيفساء تصور أحد الآلهة اليونانية. وقال مسؤولون بوزارة الآثار اليونانية، إن المقبرة تعود لأحد المقدونيين البارزين في الفترة من 300 إلى 325 قبل الميلاد.