رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر تجدد التزامها بدعم برامج مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

جددت دولة قطر التزامها بتقديم الدعم اللازم لأنشطة وبرامج مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتمكينها من تنفيذ ولايتها المنوطة بها على أكمل وجه، معربة عن تطلعها إلى المشاركة في المنتدى العالمي الثاني للاجئين المقرر عقده في شهر ديسمبر عام 2023، والاجتماعات التحضيرية التي ستسبقه. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة الدكتورة هند بنت عبد الرحمن المفتاح المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في جنيف، خلال النقاش العام للدورة (73) للجنة التنفيذية لبرنامج المفوض السامي لشؤون اللاجئين. ودعت سعادتها إلى إيجاد حل عادل لقضية أكثر من 5.7 مليون لاجئ فلسطيني على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتقديم المزيد من الدعم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ لتمكينها من القيام بولايتها، كما أشارت إلى أنها تحتل المرتبة الثامنة ضمن قائمة الدول المانحة للأونروا، مجددة التزامها بمواصلة تقديم الدعم الإنساني لأبناء الشعب الفلسطيني كافة. وأشارت إلى أن ارتفاع عدد النازحين قسرا جراء الصراعات والعنف والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان للعام العاشر على التوالي يستوجب من المجتمع الدولي وبشكل عاجل التركيز والعمل المشترك، بعيدا عن أي منظور سياسي للتصدي للأسباب الجذرية لحالات اللجوء والنزوح، لا سيما تسوية وإنهاء الصراعات وإيجاد الحلول الدائمة والعادلة لها، وتحسين سبل مواجهة الكوارث الطبيعية وأزمات تغير المناخ، وتوفير الأوضاع المناسبة والكريمة والآمنة من أجل تسهيل عودة اللاجئين والنازحين لدولهم ومناطقهم، وأن بخلاف ذلك سوف يشهد العالم المزيد من موجات اللجوء والنزوح، وتفاقما خطيرا للمعاناة الإنسانية. وأعربت سعادة الدكتورة هند بنت عبد الرحمن المفتاح عن القلق من تعرض حياة العديد من اللاجئين وعوائلهم إلى المخاطر والموت والاستغلال في رحلات الموت بالبحار بحثا عن الحماية والأمان والكرامة، مؤكدة على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بمضاعفة الجهود لحماية اللاجئين والنازحين، وتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية والإنمائية، ودعم المجتمعات المضيفة لهم، للتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية. وقالت: إن دولة قطر والمؤسسات القطرية الخيرية والإنسانية، انطلاقا من واجباتها الإنسانية وإيمانها بضرورة التعاون المشترك وتعزيز التضامن الدولي، حرصت على تعزيز وتطوير الشراكات الاستراتيجية وتنسيق الجهود مع العديد من المنظمات الإنسانية الدولية من أجل دعم قضايا اللاجئين في أنحاء عديدة من العالم. وأشارت سعادتها إلى تعدد أوجه الدعم المقدم من دولة قطر للاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم، حيث شمل الحماية وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية وتنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية، وإعادة تأهيل المرافق الحيوية والرياضية، وتوفير فرص التعليم للأطفال، لا سيما في مناطق النزاعات، وتوفير فرص العمل للشباب ومساعدتهم على بناء قدراتهم ومهاراتهم، كما شملت مساعدة اللاجئين والنازحين في العديد من الدول، منها سوريا واليمن والصومال والعراق والسودان وتشاد وكينيا وأوغندا وجنوب السودان، فضلا عن الدول المستقبلة للاجئين كالأردن ولبنان وبنغلاديش. ولفتت سعادتها إلى الدور البارز الذي قامت به دولة قطر في إجلاء وإيواء آلاف اللاجئين الأفغان الذين تم خروجهم من أفغانستان وتسهيل سفرهم إلى دول ثالثة، كما قدمت مبلغ 5 ملايين دولار مساعدات إنسانية لدعم اللاجئين والنازحين الأوكرانيين، وذلك انطلاقا من مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية. وأوضحت أن دولة قطر عززت شراكتها الاستراتيجية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بفتح مكتب للمفوضية في الدوحة من أجل تسهيل التنسيق والتعاون بين الطرفين في مختلف قضايا اللاجئين، حيث بلغ حجم المساهمات القطرية الحكومية وغير الحكومية المقدمة إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين خلال العام الحالي نحو 30 مليون دولار أمريكي، كما حرصت دولة قطر على استمرار عضويتها في ناديالعشرين مليون فأكثر، الذي يضم أبرز الدول المانحة والمتعاونة مع المفوضية. وأشارت سعادة الدكتورة هند بنت عبد الرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، إلى أن الوساطة أصبحت خيارا استراتيجيا لدولة قطر، وتعتبر ركيزة أساسية في سياستها الخارجية، وهو ما مكنها من لعب أدوار وساطة ناجحة أثمرت إنهاء وتخفيف حدة العديد من الصراعات والتوترات، والوصول إلى حلول سلمية، الأمر الذي أسهم في الحد من موجات اللاجئين والنازحين.

601

| 11 أكتوبر 2022

عربي ودولي alsharq
قطر تتبرع بـ8 ملايين دولار لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

جددت دولة قطر تعهدها منذ عام 2018 بتقديم تمويل غير مشروط متعدد السنوات بإجمالي 16 مليون دولار أمريكي، لدعم الموارد الأساسية لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، معلنة أنها واستمراراً لذلك الدعم ستقدم مساهمة مالية قدرها ثمانية ملايين دولار أمريكي تخصص منها أربعة ملايين لميزانية عام 2021، وأربعة ملايين لميزانية عام 2022، وذلك انطلاقاً من شعورها بالمسؤولية الإنسانية وروح التضامن الدولي والمشاركة في تحمل الأعباء. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي قدمته السيدة جوهرة عبد العزيز السويدي، القائم بالأعمال بالإنابة لدى الوفد الدائم لدولة قطر في مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف، خلال انعقاد مؤتمر التعهدات السنوي لعام 2022، لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، بحسب الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية. ولفتت إلى أن دولة قطر والمؤسسات والجمعيات الإنسانية الخيرية القطرية واصلت تقديم مختلف اشكال الدعم للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وتوقيع العديد من اتفاقيات الشراكة والتعاون وفتح مكتب للمفوضية في الدوحة، وذلك إيماناً منها بأهمية تعزيز التعاون الدولي ومواجهة الازمات الدولية بشكل جماعي ومنسق. كما أكدت حرص دولة قطر على استمرار عضويتها في نادي العشرين مليون فأكثر، الذي يضم أبرز الدول المانحة والمتعاونة مع مفوضية اللاجئين. وقالت السيدة جوهرة السويدي، إن دولة قطر ستواصل تقديم كل الدعم اللازم لجهود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أجل تمكينها من تنفيذ برامجها وانشطتها الإنسانية في مختلف انحاء العالم، وتعزيز قدرتها على الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة الناجمة عن موجات اللجوء والنزوح القسري. وأعربت عن تقدير دولة قطر للجهود القيمة والحثيثة التي تقوم بها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والقيادة المتميزة لهذه الجهود من قبل السيد فيليبو غراندي وجميع العاملين والمتطوعين في مفوضية اللاجئين، وأثنت على ما يقومون به من أجل تعزيز حماية اللاجئين والتخفيف من معاناتهم وضمان حقوقهم وإيجاد حلول دائمة لمحنتهم. وأضافت: على الرغم من إشارة تقرير المؤشرات الخاص بالميثاق العالمي بشأن اللاجئين للفترة من 2016 إلى 2021، الى إحراز تقدم من حيث زيادة الدعم للبلدان منخفضة الدخل التي تستضيف اللاجئين، وفي توسيع نطاق وصول اللاجئين إلى سوق العمل والتعليم، إلا ان التحذير الذي ورد فيه من أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به، يضع على عاتق المجتمع الإنساني الدولي مسؤوليات كبيرة، وحاجة الى مزيد من الدعم لجهود الاستجابة الإنسانية والإنمائية للاجئين والدول والمجتمعات المستضيفة لهم. وأكدت السيدة السويدي أن استمرار الصراعات والنزاعات لا سيما طويلة الأمد، تعتبر سبباً رئيسياً في مواصلة موجات اللجوء والنزوح، وتزيد من محنة اللاجئين، وتعيق تحقيق عودة معظمهم لدولهم ومناطقهم بشكل طوعي وآمن وكريم. كما ان انتشار جائحة كوفيد-19 تسبب في تعقيد وتدهور أوضاع اللاجئين والنازحين بشكل كبير، وأصبح يشكل تهديدا إضافيا للاجئين والمشرّدين الذين هم من بين أكثر الفئات ضعفا، مما يتطلب منا تعزيز مبدأ تقاسم المسؤولية لمواجهة التحديات المفروضة علينا في الوقت الحالي وتعزيز قدرات الاستجابة والاستعداد لأية أزمات أو موجات لجوء جديدة في المستقبل.

2131

| 08 ديسمبر 2021

عربي ودولي alsharq
قطر تجدد التزامها بمواصلة دعم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

جددت دولة قطر التزامها بمواصلة تقديم كافة أنواع الدعم اللازم لأنشطة وبرامج مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وأعربت عن أملها في أن يسهم تنفيذ الميثاق العالمي بشأن اللاجئين في تعزيز الاستجابة العالمية، لا سيما في مواجهة جائحة كورونا /كوفيد-19/. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه سعادة السيد علي خلفان المنصوري، المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين خلال النقاش العام للدورة (72) للجنة التنفيذية لبرنامج المفوض السامي. وقال سعادة المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، إن قضايا اللجوء واللاجئين تحتل أهمية كبرى في عالم اليوم، بسبب التزايد المستمر لأعداد اللاجئين وتدهور أوضاعهم واتساع دائرة الصراعات والحروب، فضلا عن الكوارث الطبيعية وتغير المناخ والأزمات الأخرى التي تتسبب في تشريد الملايين من البشر وتجبرهم على ترك مناطقهم ودولهم. وأوضح سعادته أن هذه الأزمات دفعت العديد من اللاجئين إلى المخاطرة بحياتهم وحياة عوائلهم، والتعرض للابتزاز والعنف والموت في البحار، من أجل الوصول إلى بر الأمان بحثا عن الحماية والأمن والعيش بكرامة والتمتع بالحقوق التي كفلتها لهم المواثيق الدولية. كما أعرب عن القلق من التأثيرات السلبية الناجمة عن انتشار جائحة كورونا على الأوضاع الصحية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية للاجئين والنازحين والمجتمعات المستضيفة لهم، وأثنى على جميع الجهود المبذولة من أجل ضمان توفير وحصول اللاجئين على اللقاحات ضد فيروس كوفيد-19. وقال سعادة السيد علي خلفان المنصوري: ندعو الجميع الى الإسراع بإزالة جميع العوائق التي تحد من حملات التطعيم للاجئين وتعالج مسألة عدم المساواة في توزيع اللقاحات.. مضيفا : نعبر عن الأسف من صدور خطابات الكراهية وردود الأفعال السلبية تجاه اللاجئين في عدد من أنحاء العالم، ونؤكد على أنهم ضحايا هُجروا من منازلهم بحثا عن الأمان، مما يستدعي من الجميع اعتبار مشكلة اللاجئين مشكلة إنسانية من حيث المبدأ وبالتالي يجب ألا تكون سبباً للتوتر والتعصب، كما ندعو المجتمع الدولي لتعزيز نهج التعاون والعمل المشترك لمواجهة تحديات اللجوء والتصدي للأسباب الجذرية له. وأشار سعادته إلى حرص دولة قطر، والمؤسسات القطرية الخيرية والإنسانية، على تعزيز وتطوير الشراكات الاستراتيجية وتنسيق الجهود مع العديد من المنظمات الإنسانية الدولية من أجل دعم قضايا اللاجئين وتحسين أوضاعهم المعيشية والتخفيف من معاناتهم في مختلف انحاء العالم. وقال: تعددت أوجه الدعم المقدم للاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم، حيث شملت الحماية وتقديم مساعدات إنسانية وطبية وتنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية، وإعادة تأهيل المرافق الحيوية وتوفير فرص التعليم للأطفال، لا سيما في مناطق النزاعات، وتوفير فرص العمل للشباب ومساعدتهم في بناء قدراتهم ومهاراتهم. ونوه سعادته إلى أن حجم المساهمات القطرية الحكومية وغير الحكومية المقدمة إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين خلال العام الحالي - ولغاية 27 سبتمبر 2021 - بلغ ما يقارب 40 مليون دولار أمريكي. وتابع: حرصت دولة قطر على بذل جهود الوساطة في العديد من الصراعات والنزاعات لإيجاد الحلول السلمية لها، وتحقيق السلام والتنمية المستدامة، الأمر الذي يسهم في الحد من موجات اللاجئين. ولفت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف إلى أنه في ظل الأوقات الحاسمة والصعبة التي تمر بها أفغانستان، حرصت دولة قطر على إيصال المساعدات الإنسانية وتسهيل الإجلاء الإنساني من البلاد لعشرات الآلاف من الأشقاء الأفغان، من بينهم عائلات وموظفون وصحفيون ورياضيون وأطفال، والعديد من النساء الأفغانيات اللاتي يشعرن أنهن في خطر. وقد تمت استضافتهم في دولة قطر لحين سفرهم إلى وجهاتهم النهائية، وتم توفير كافة الخدمات الضرورية والرعاية الكاملة لهم وإجراء الفحوصات واللقاحات ضد فيروس كوفيد-19. وذكر سعادته أن دولة قطر أعطت لطالبات من فريق الحالمات الأفغانيات في أفغانستان، المتخصص بدراسة الروبوتات منحا دراسية لمواصلة تعليمهن في مدارس مؤسسة قطر، الأمر الذي يعكس التزام دولة قطر بضمان الحق في التعليم، وتمكينهن من المساهمة بفاعلية في إعادة بناء بلدهن. وأكد على أن الشعب الأفغاني في ظل الأوضاع الراهنة يستحق أن يقف المجتمع الدولي إلى جانبه في تقديم العون والمساعدة الإنسانية والتنموية، وأن تكون هذه المساعدات مستقلة ومنفصلة عن أي حسابات سياسية.

1183

| 05 أكتوبر 2021

عربي ودولي alsharq
قطر تؤكد مواصلتها دعم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

أكدت دولة قطر مواصلتها تقديم كل الدعم اللازم لجهود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أجل تمكينها من التصدي لجميع التحديات والمصاعب التي تواجه تنفيذ برامجها وأنشطتها الإنسانية. جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها السيد عبدالله خليفة السويدي السكرتير الثالث لدى الوفد الدائم بجنيف أمام مؤتمر التعهدات السنوي لعام 2017 "مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين". وقال "إن دولة قطر حرصت على تعزيز الشراكة والحوار البناء مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، كما سعت إلى المساهمة في تنفيذ برامج المفوضية وتنفيذ رسالتها الإنسانية في حماية اللاجئين والتخفيف من معاناتهم، وتوفير الاحتياجات الإنسانية الضرورية لهم، كما عززت دولة قطر من شراكاتها مع مختلف المنظمات الإنسانية، وأظهرت استعداداً كبيراً لدعم العمل الإنساني والإغاثي والتنموي. وأضاف في هذا السياق أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أعاد التأكيد، خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الخامس والأربعين لمجلس الشورى في 1 نوفمبر الماضي، على حرص دولة قطر انطلاقا من قيمنا الراسخة، على مواصلة دورها الفاعل في دعم كافة مجالات العمل الإنساني وتبني المبادرات التي تخدم البشرية لتخفيف الضرر والمعاناة عن المنكوبين في كل بقاع الأرض". وأوضح أنه في ظل تزايد الأزمات الإنسانية ومن أجل مواجهة التحديات الكبيرة الناجمة عن التزايد غير المسبوق في أعداد اللاجئين، تعلن دولة قطر عن تبرعها إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لعام 2017، بمبلغ قدره 200 ألف دولار أمريكي، غير مشروط، وذلك انطلاقاً من شعورنا بالمسؤولية الإنسانية وروح التضامن الدولي والمشاركة في تحمل الأعباء. وأعرب السيد عبدالله بن خليفة السويدي في ختام كلمته عن تقدير دولة قطر الكبير للجهود المميزة التي تقوم بها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وللجهود الحثيثة التي قام بها السيد فيليبو غراندي منذ توليه منصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، في قيادة وتنسيق العمل الدولي من أجل تعزيز حماية اللاجئين والوقوف إلى جانبهم وضمان حقوقهم.

368

| 08 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
مجهولون يغتالون موظفة أممية في مقديشو

أطلق مسلحون مجهولون، اليوم الإثنين، النار على سيارة تستقلها موظفة في مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الصومال، وسط العاصمة مقديشو، مما أدى إلى مقتلها في الحال. المسلحون كانوا يستقلون سيارة واعترضوا طريق السيارة التي كانت تقل آمنة محمد، التي كانت تعمل كموظفة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في الصومال، ما أدى إلى مقتلها، إلى جانب شخص آخر يدعى عبد الرزاق آدم، الذي كان يعمل مع هيئة محلية. وفر المسلحون من موقع الحادث، قبل وصول وحدات الأمن إلى المكان حيث فتحت تحقيقًا حول ملابسات الهجوم، بحسب الشهود.

199

| 14 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
الكويت: "اللاجئين" تنفي منحها بطاقات تسجيل لـ"البدون"

نفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ما تردد عن أن مكتبها بالكويت يقوم بإصدار بطاقات تسجيل للأشخاص عديمي الجنسية "البدون". وأعربت المفوضية، في بيان لمكتبها بالكويت، اليوم الثلاثاء، عن قلقها إزاء "الشائعات التي قد تم تداولها في الآونة الأخيرة خلال وسائل الإعلام، والتي تدعي بأن مكتب المفوضية في دولة الكويت يقوم بإصدار بطاقات تسجيل للأشخاص عديمي الجنسية (البدون)". و"البدون" أو غير محددي الجنسية أو المقيمون بصورة غير شرعية، هم فئة سكانية تعيش في الكويت ولا تمتلك الجنسية الكويتية. وقالت المفوضية في بيانها إنها "لا تقوم بتسجيل أو إصدار أية وثائق للأشخاص عديمي الجنسية داخل دولة الكويت". ورغم إنشاء الحكومة الكويتية العام الماضي لـ"الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع البدون" لوضع حلول لمشكلتهم العام الماضي، تصر مجموعة منهم على تنظيم مظاهرات واعتصامات، لفقدانها الأمل في الحصول على الجنسية الكويتية.

336

| 08 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
عدد النازحين السوريين بلبنان يقترب من مليون

أظهر التقرير الأسبوعي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الذي وزع اليوم الجمعة، أن عدد النازحين السوريين إلى لبنان بلغ أكثر من 987256 نازحاً. وقال التقرير إن مجموع عدد النازحين السوريين الذين يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها بلغ 987256 نازحاً (940963 شخصا مسجلاً، و46293 شخصا في انتظار التسجيل). ووصل عدد النازحين في وادي البقاع شرق لبنان المسجلين لدى المفوضية الى 337126 نازحاً. وفي شمال لبنان بلغ عدد النازحين المسجلين لدى المفوضية 267062 نازحاً. وفي بيروت وجبل لبنان بلغ عدد النازحين المسجلين لدى المفوضية 261978 نازحاً. أما في جنوب لبنان، فبلغ عدد النازحين السوريين المسجلين لدى المفوضية 121080 نازحاً. ويقول لبنان إن عدد النازحين السوريين لديه تجاوز المليون نازح.

226

| 28 مارس 2014