نقلت صحيفة سعودية، اليوم الخميس عن مفتي السعودية، أنه حث المواطنين على دعم إجراءات التقشف الحكومية، قائلا إن القرارات التي صدرت في الآونة الأخيرة هي إجراءات مؤقتة تقتضيها المصلحة العامة. وفي إحدى أشد الإجراءات الرامية لخفض الإنفاق أمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز هذا الأسبوع، بخفض رواتب الوزراء وأعضاء مجلس الشورى 20% و15% وخفض المستحقات المالية لموظفي القطاع العام. ونقلت صحيفة عكاظ عن الشيخ عبد العزيز آل الشيخ قوله، إن الأوامر التي صدرت في الآونة الأخيرة اقتضتها ظروف عارضة لن تستمر إلى الأبد. ونقلت عنه قوله في كلمة إذاعية أسبوعية أمس الأربعاء "ما صدر أخيرا من قرارات ظروف طارئة وأشياء عارضة لها اعتبارها وأحكامها وظروفها الخاصة، فينبغي التعاون والتساعد مع الدولة فيما تختار من الأمور التي ترى فيها المصلحة والرؤية الصادقة، ونتجنب أحاديث الباطل مع وسائل معادية أو أجنبية ونعلم أن ما صدر لمعالجة أمر عارض سيزول".

لأول مرة منذ 35 عاما لن يلقي المفتي العام للسعودية عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ خطبة عرفة أمام الحجاج الذين يجتمعون في مكة المكرمة هذا العام من جميع أنحاء العالم، بحسب ما أوردت صحيفة عكاظ السعودية. واعتاد آل الشيخ إلقاء الخطبة سنويا من مسجد نمرة على جبل عرفات في ذروة موسم الحج المصادف هذا العام، غداً الأحد. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تكشفها قولها، أن آل الشيخ سيعتذر عن عدم إلقاء خطبة عرفة "لظروفه الصحية". وعين آل الشيخ في منصب المفتي العام للمملكة في 1999 بعد وفاة سلفه عبد العزيز بن باز. وقالت الصحيفة، أن آل الشيخ "ظل خطيباً ليوم عرفة" منذ نحو عشرين عاما "إذ يخطب في مسجد نمرة، بعد إعداد لخطبته يستغرق نحو شهرين".

أصدرت وزارة الداخلية السعودية، اليوم السبت، بياناً قالت فيه إنه تم تنفيذ حكم القصاص في 47 إرهابياً ومحرضاً بينهم فارس الشويل ونمر النمر. واعتبر بعض المتابعين والمحللين على الشبكات الاجتماعية أن السعودية بإعدامها 47 من الإرهابيين بينهم نمر النمر، فتحت الحرب على أعدائها، وأن المواجهة دخلت أعلى درجات التصعيد. وتجيء هذه الخطوة وسط حرب دعائية متصاعدة بين السعودية وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي دعا لشن هجمات بالمملكة، لكنها قد تؤجج أيضا التوترات مع إيران بسبب إعدام النمر. المتحدثون بأسم وزارتي الداخلية والعدل بالسعودية القضاء السعودي ومن جانبه قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، إن المملكة تحكم بالشرع الحنيف، ونحن على ثقة تامة بما نقوم به ولا نهتم بنظر الآخرين لإجراءاتنا فيما يتعلق بالقضاء وتنفيذ الأحكام، ووزارة الخارجية هي من تتعامل مع هذه التصريحات غير المسؤولة من أي طرف. وفي بيان لها اليوم، قالت وزارة العدل السعودية "إن قضاءنا موضوعي لا يتطلع إلى عرق أو طائفة أو جنسية المتهم، وإن ما حصل اليوم ليس آخر الأحكام وسيتم تنفيذ أحكام لاحقة، وإن قرار إعدام المتهمين صدر من محكمة مختصة، كما أن محكمة الاستئناف نقضت 4 أحكام بالإعدام وستقوم الوزارة بدفع تعويضات لهم". آراء المحللين وبعد الإعلان عن حكم القصاص وإعدام الإرهابيين، تباينت ردود الأفعال من قبل رواد صفحات التواصل الاجتماعي والمحللين، وقال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة، على صفحته الشخصية بموقع "تويتر": إن "إعدام النمر في هذا التوقيت هو رسالة سياسية بأن المواجهة مع إيران قد دخلت أعلى درجات التصعيد، مع جاهزية لدفع الكلفة على كل صعيد، ربنا يستر". وفي نفس السياق قال الصحفي المصري الناشط، جمال سلطان، إن تنفيذ الإعدام يعد رسالة سعودية لأعدائها بأن أمنها غير قابل للابتزاز. وقال مصطفى العاني المحلل الأمني القريب من وزارة الداخلية "هناك ضغط شعبي هائل على الحكومة لمعاقبة هؤلاء الناس. هي جمعت كل زعماء القاعدة وكل المسؤولين عن إراقة دماء. هي تبعث برسالة". مفتى السعودية ومن جانب آخر أكد مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ اليوم، أن تنفيذ الأحكام الشرعية في 47 من الجناة الإرهابيين هي رحمة للعباد ومصلحة لهم وكفاً للشر عنهم ومنع الفوضى في صفوفهم . وأكد المفتي في تصريح للقناة الأولى بالتلفزيون السعودي، أن إحكام الإعدام، استندت على كتاب الله وسنة رسوله، مشيرا إلى أن في ذلك الحرص على الأمة واستقامتها واستقرارها والدفاع عن أمنها وأموالها وأعراضها وعقولها. وقال: "ما سمعناه بياناً كافياً شافياً ووافياً، استند على الكتاب والسنة في الحرص على الأمة واستقامتها واستقرارها والدفاع عن أمنها وأموالها وأعراضها وعقولها، ثم ذكر آراء العلماء وإجماعهم على هذه القضية". وشدد المفتي، أن هذا من الضروريات التي جاء الإسلام بها للمحافظة عليها وهي الدين والنفس والعرض والعقل والمال، مؤكدا أن "في تنفيذ أحكام الإعدام رحمة للعباد ومصلحة لهم وكفاً للشر عنهم، ومنع الفوضى في صفوفهم". عضو هيئة كبار العلماء السعودية المستشار في الديوان الملكي، الدكتور عبدالله بن محمد المطلق تنفيذ الأحكام الشرعية كما أكد عضو هيئة كبار العلماء السعودية المستشار في الديوان الملكي، الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، أن تنفيذ الأحكام الشرعية اليوم بحق 47 شخصًا من الفئة الضالة، يجسد تطبيق حدود الله ضد المفسدين في الأرض الذين دمروا ما أراد الله عمارته وأفسدوا ما أراد الله إصلاحه مؤكدا أن الإعدامات هي "علاج للمفسدين في الأرض". وقال المطلق في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس": إن "تنفيذ الحدود الشرعية فيه علاج لكل من تسوّل له نفسه أن يفسد في الأرض، وفيه ردع وإحجام للمفسدين الذين يريدون الإفساد في الأرض ويعملون على نشر فسادهم". وتابع: "لقد شهدت بلادنا ويلات عظيمة من هذه الطغمة الفاسدة جرّاء ما ارتكبوا من أعمال قتل للأبرياء من رجال الأمن وغيرهم، وتخريب للمنشآت، وتشويه لسمعة الإسلام والمسلمين، وترويع للآمنين"، موضحا أن "هذا العمل "إعدام 47 شخصا" هو الموعظة لمن لم يتعظ والجزر لمن يفكّر أن يسير في بحر الظلمات ويستسلم لوسوسة الشيطان الذي يدله على أصحاب الشر الذين خانوا دينهم ووطنهم".

دشن مجموعة من النشطاء السعوديين على "تويتر" هاشتاج بعنوان "#المفتي_يدعم_تركيا"، بسبب الدعوة التي أطلقها مفتي المملكة، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، طالب فيها بضرورة مساندة تركيا وتقديم المساعدة لها، قائلا، إنها "بلد إسلامي كبير وضياعه خسارة للمسلمين"، معتبراً أنها ثغر عظيم من ثغور الإسلام. وتصدر الهاشتاج، موقع "تويتر" بالسعودية. وأكد آل الشيخ، في حوار له بقناة المجد الفضائية، أمس الجمعة، وجوب وقوف الدول الإسلامية مع تركيا حاليا وتقديم الدعم لها في مواجهة ما أسماه بالابتزاز السياسي، وذلك على خلفية إسقاط أنقرة للمقاتلة الروسية بعد انتهاك مجالها الجوي في 24 نوفمبر. وعلق آلاف السعوديين والعرب على دعوة المفتي بموقع تويتر، بين مؤيد لها، ومتحفظ عليها أو على مواقف سابقة لـ"آل الشيخ". فيما طالب مغرد آخر من المفتي عدم انتقاء الأحداث والتكلم في بعضها دون الآخر. وتحدث مغرد آخر عن موقف آل الشيخ من الإخوان المسلمين في مصر وكيف غضب منه بعض الذين فرحوا بموقفه من تركيا. شكرا لسماحة المفتي #المفتي_يدعم_تركيا — فهد (@abozyad60) December 5, 2015 #المفتي_يدعم_تركيا يدعمها ونص والي مو عاجبه على اقرب طياره يطس برا السعوديه

قالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية، إن إصدار الفيلم الإيراني "محمد رسول الله" إساءة لمقام النبي عليه الصلاة والسلام، الذي حقه على أمته توقيره وإجلاله وطاعته واتباعه. وأوضحت، في بيان لها بثته وكالة الأنباء السعودية اليوم الجمعة، أن "تجسيد شخص النبي عليه الصلاة والسلام وتصويره في أعمال فنية قد أجمعت الهيئات والمجامع الإسلامية على تحريمه"، مشيرة في ذلك إلى قرار هيئة كبار العلماء في الثاني من نوفمبر عام 1403هجري "بتأييد ما قرره مؤتمر المنظمات الإسلامية من تحريم إظهار فيلم محمد رسول الله وإخراجه ونشره, سواء فيما يتعلق بالرسول صلى الله عليه وسلم, أو بأصحابه الكرام رضي الله عنهم لما في ذلك من تعريض مقام النبوة وجلال الرسالة, وحرمة الإسلام, وأصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام للازدراء والاستهانة والسخرية". وأضافت "أنه واجب على المسلمين جميعاً البراءة من هذا العمل واستنكاره مع تحقيق الاتباع الصحيح لنبي الله ورسوله بتطبيق سنته ونشرها والدعوة إليها صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم".

أجاز مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، إفطار الجنود المرابطين على الحدود السعودية في نهار رمضان لأجل المرابطة والتصدي للعدو، مهنئاً المرابطين بمقدم الشهر المبارك، وهم في أرض المعركة. وأوضح المفتي لصحيفة "عكاظ" السعودية في عددها الصادر اليوم الخميس، أنه من استطاع من الجنود المرابطين على الحدود الصوم فليصم، ومن عجز عن ذلك لأجل المرابطة والتصدي للعدو والمحافظة على الحدود والأوامر الموجهة إليه، فذلك عذر له ليفطر، وليقضي في أيامٍ أُخر. وقال المفتي، في كلمته الموجهة للجنود المرابطين على الحدود، "أهنئكم بقدوم شهر رمضان المبارك وأنتم في أرض المعركة مرابطون في سبيل الله، جمعتم بين جهادٍ وصوم"، متابعاً "إنكم في عمل صالح وأيام مباركة، فجدوا واجتهدوا واحمدوا الله على ما هيأ لكم من هذا النصر العظيم والتأييد الكبير".

دعا مفتي عام السعودية، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ، إلى الدعاء للقوات المسلحة "بالثبات والنصر"، مشيرا إلى ان بلاده " لم تسع للحرب ولم تطلبها لكنها بليت بها". جاء ذلك في إجابة له، اليوم الأربعاء، خلال برنامجه الأسبوعي "ينابيع الفتوى" الذي تبثه "إذاعة نداء الإسلام" من مكة المكرمة حول مشروعية قنوت النازلة لجنود الجيش، ونشر نصه وكالة الأنباء السعودية. وقال آل الشيخ إن "المملكة العربية السعودية لم تسع للحرب ولم تطلبها لكنها بليت بها وردعت المعتدي وأنصفت المظلوم"، وأوضح بأن "النازلة هي الكارثة الملمة النازلة بالناس كمثل "عاصفة الحزم"، قضية نزلت بنا لابد من الدفاع عن ديننا وعن أنفسنا". وبين أن الدولة "لم تبدأ هذه الحرب حبًا لها أو سعيًا إليها، ولكن بلي الناس بهذه الفئة الباغية، التي سفكت الدماء، ونهبت الممتلكات، وهددت الآمنين، والتي طالتنا شرورها في حدودنا فكان تأديب هذه الفئة، وردعها حتى تعود إلى صوابها، أو تكف شرها وأذاها عن الأمة".

دعا مفتي عام السعودية، رئيس هيئة كِبار العلماء، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، إلى التجنيد الإجباري للشباب، لتكون "لنا قوة لا تُغلب". وقال آل الشيخ، خلال خطبة الجمعة التي ألقاها، اليوم الجمعة، في جامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض، "لابد من الاستعداد والتسلح الدائم لمقاومة أي شيطان، والتجنيد الإجباري لشبابنا أمر مهم ومطلوب، لتكون لنا قوة لا تُغلب، مُدرّبة تدريباً جيداً". وأضاف مفتي السعودية، "لابد من تهيئة شبابنا التهيئة الصالحة، ليكونوا لنا درعا للجهاد في سبيل الله ضد أعداء الدين والوطن، لابد أن نهتمّ بشبابنا ونهيئهم، والتجنيد الإجباري، إذا وُفّقت الأمة له، سيساهم في إعداد الشباب لأداء المهام". وأردف آل الشيخ، "هذه الخطوة مهمة لشبابنا في دينهم ولحماية أوطانهم، وحتى نكون على استعداد دائم لمواجهة الأعداء". متابعا، "نعيش في نعمة الأمن وهي نعمة يحسدنا عليها الآخرون، ومن باب شكر النعمة أن يكون شبابنا في حالة استعداد دائم للدفاع عن الدين والوطن، من خلال تدريبهم عبر التجنيد الإلزامي".

قال مفتي المملكة العربية السعودية، عبدالعزيز آل الشيخ، أمس السبت، إن من يكذب بأن صوم عاشوراء هو كذبة فإن ذلك يعتبر من زيغ القلب، لافتا إلى أن من يطعن بصحيح البخاري إما جاهل أو منافق. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية على لسان آل الشيخ قوله: "من يقول إن الأحاديث في هذا الشأن أحاديث مكذوبة، وأنه لا صيام بأدلة عقلية كل هذا كذب وافتراء ودجل، فإن البخاري رحمه الله كتابه قد أجمع المسلمون على إمامته، وقال بعضهم: (ما تحت أديم السماء - بعد كتاب الله تعالى - كتاب أصحّ من صحيح البخاري) أجمع المسلمون على تلقيه بالقبول والرضا وإن اختلفوا في بعض الأشياء الجزئية لكن في الجملة فكتابه الصحيح كتاب عظيم جدًا، أما دعوى الكذب والباطل فهذا أمر مجمع على أنه فساد". وتابع آل الشيخ قائلا: "من يزعم أن في البخاري أحاديث مكذوبة وأن أحاديث صيام عاشوراء مكذوبة فكل هذا من ضلاله، أو جهله وشكه في هذا الدين، لأن صحيح البخاري متلقى بالقبول، أجمع المسلمون على قبوله وقبول أحاديثه، وتصحيحه وأنه كتاب حق وهدى، وأن الإمام البخاري تحرى فيه الدقة في كل أحواله، يقول شيخ الإسلام رحمه الله: (كل من عارض البخاري فالحق مع البخاري على من عارضه)".

حذر مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، اليوم الجمعة، قادة الأمة الإسلامية مما أسماها "الفوضى الخلاقة" التي تراد للمسلمين داعيا "القادة والرؤساء إلى الوحدة" لمواجهة ما أسماهم بـ "عصابات الإجرام". وخاطب مفتي عام السعودية في خطبة عرفات من مسجد نمرة قادة الأمة الإسلامية قائلا: "إن الأمة الإسلامية مستهدفة في دينها وعقيدتها وقوتها، مشيرا إلى أن ما حدث للأمة الإسلامية مردّه معاصيها وبعدها عن كتاب الله وسنة رسوله، فسلّط الله عليها الأعداء من كل جانب". ودعا آل الشيخ إلى ضرورة التعاون بين جميع الدول الإسلامية وليس دول مجلس التعاون الخليجي فقط، مؤكدا على "ضرورة أن يتسع التعاون ليشمل كل الدول الإسلامية" وليس بين المملكة العربية والسعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي. ووجه مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ رسالة إلى الشعب الليبي قائلا: "يا إخواني في ليبيا اتقوا الله في أنفسكم"، مطالبا الأمة الإسلامية بالتعاون على البر والتقوى وألا تتعاون على الإثم والعدوان.. ونبه مفتي المملكة على خطورة الإعلام ودوره في استقرار المجتمعات بدل إثارتها.

اعتبر مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" سابقا، "فئة ظالمة معتدية" ويجب على المسلمين قتالها إذا قاتلت المسلمين، جاء ذلك خلال أجوبة على أسئلة مستفتين نشرتها صحيفة الاقتصادية، اليوم الأحد. وقال المفتي: "هذه الفئة خاطئة ليست على صواب، فإذا قاتلت المسلمين فيجب على المسلمين قتالهم لينصرف شرهم وضررهم عن الدين والناس، فهم شر وبلاء". واعتبر أن عناصر هذه المجموعة "منذ خروجهم وهم في قتل، وقتلهم فيه تمثيل وبشاعة تقشعر منها النفوس، وتشويه للمسلمين بأفعالهم الخطيرة السيئة". وأضاف المفتي أن "الذي يظهر أن هذه الفئة فئة باغية ظالمة معتدية، سفاكة للدماء، فتاكة للأعراض، ناهبة للأموال، هذه فئة طاغية مؤذية ضارة في البلاد التي وقعت في أيديهم ألحقوا الضرر فيها". ويأتي ذلك فيما تتكثف الجهود الدولية من أجل تشكيل ائتلاف لضرب تنظيم الدولة الإسلامية في كل من العراق وسوريا.

اعتبر مفتي السعودية، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، في بيان رسمي اليوم الثلاثاء، أن الفكر المتطرف والأعمال الإرهابية التي ينفذها "الدولة الإسلامية" و"القاعدة" هي "العدو الأول للإسلام"، وقال إنه يصح في أتباع هذه التنظيمين حديث نبوي يدعو إلى قتلهم. وأضاف أن مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، والذي يرأس هيئة كبار العلماء أعلى هيئة دينية في المملكة، في بيان رسمي اليوم الثلاثاء، إن الفكر المتطرف والأعمال الإرهابية التي ينفذها تنظيما "الدولة الإسلامية" و"القاعدة" هي "العدو الأول للإسلام"، معتبرا أن هذه الجماعات المتطرفة "لا تحسب على الإسلام". وأكد المفتي في بيانه أن "أفكار التطرف والتشدد والإرهاب الذي يفسد في الأرض ويهلك الحرث والنسل ليس من الإسلام في شيء، بل هو عدو الإسلام الأول، والمسلمون هم أول ضحاياه كما هو مشاهد في جرائم ما يسمى بداعش والقاعدة وما تفرع عنها من جماعات". واعتبر الشيخ عبد العزيز آل الشيخ أنه يصح في أتباع "القاعدة" و"الدولة الإسلامية" حديث نبوي يدعو إلى قتلهم. وقال إن "فيهم يصدق قوله صلى الله عليه وسلم (سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة)".

حذر مفتي عام السعودية، عبدالعزيز آل الشيخ، من التساهل في جرائم القتل، مؤكدا أن الجماعات المتطرفة التي تدعي الإسلام، هدفها الإفساد في الأرض، وأنها أدوات في أيدي أجهزة مخابرات عالمية. وقال الشيخ، خلال خطبة الجمعة التي ألقاها أمس في جامع الإمام تركي بن عبدالعزيز في الرياض، إنه لا يليق بمؤمن أن يقدم على قتل مؤمن آخر عمدا، مبينا أن الإيمان الصحيح يتوجب عليه احترام دماء المسلمين، وأن هذا ينافي كمال الإيمان ويدل على نقصانه. وذكر رئيس هيئة كبار العلماء: نسمع ونشاهد مناظر بشعة وصورا مسيئة لجرائم القتل التي تقدم عليها النفوس الشريرة والأيدي الخبيثة، والتي تعد العدو الأول للإسلام، وأن تلك الجرائم يجري تصويرها في وسائل الإعلام، ويصور كيف أن المسلمين يقتل بعضهم بعضا، وأن تلك الفئات التي تقوم بعمليات القتل متربية على أيدي مخابرات عالمية، ويكون همها الأول سفك دماء المسلمين. وعدّ مفتي المملكة أن تلك الجماعات غطت جرائمها بالإسلام مدعية أن ما تقوم به جهاد إسلامي، محذرا شباب المسلمين من الاندفاع إلى تلك الدعوات المتطرفة، وإن تلك الجماعات المتطرفة تحمل نيات إفساد في الأرض.

ندد المفتي العام للسعودية، بجماعة بوكو حرام النيجيرية، قائلا: "هذه فئة مدبرة لتشويه صورة الإسلام"، ليدين خطف الجماعة لأكثر من 200 فتاة. وقال المفتي العام للسعودية، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، في مقابلة نشرتها صحيفة الحياة اليوم الجمعة، إن الجماعة المتشددة التي تقول إنها تريد إقامة دولة إسلامية في نيجيريا "فئة ضالة"، وأضاف أنه "يجب أن يناصحوا ويُبيّن لهم الموقف السيئ وإنكار ذلك". جاءت تصريحات مفتي السعودية ضمن تصريحات عدد من القيادات الدينية في العالم الإسلامي تندد بزعيم جماعة "بوكو حرام"، أبو بكر شيكاو، الذي قال إن الإسلام يقضي بتزويج الفتيات المخطوفات قسرا. وتابع: "هذه الجماعة ليست على صواب وهدى لأن الإسلام ضد الخطف والقتل والعدوان"، مضيفا: "تزويج الفتيات المخطوفات لا يجوز وحرام فالزواج ليس بيد الغاصبين".

قام الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اليوم بزيارة لمفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في مستشفى قوى الأمن بالرياض للإطمئنان على صحته إثر العارض الصحي التي تعرض له . وقالت وكالة الأنباء السعودية أن الأمير سلمان تمنى لسماحة المفتي الشفاء العاجل . وأصيب مفتي عام السعودية، في الحوض نتيجة تعثره وسقوطه في منزله بالعاصمة الرياض السبت الماضي. وسيتغيب مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء، خلال فترة إصابته، عن إمامة المصلين في جامع الإمام تركي بن عبد العزيز في الرياض، وعن مباشرة العمل في الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء. يذكر أن الشيخ عبد العزيز آل الشيخ (71 عاما) ولد ضعيف البصر، وفقده بصره تماما بينما كان عمره 19 عاما.

أصيب مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، في الحوض نتيجة تعثره وسقوطه في منزله بالعاصمة الرياض أمس. وأدخل المفتي إلى مستشفى قوى الأمن في الرياض، لتلقي العلاج، فيما ترواحت التقديرات بين فترة بقائه في المستشفى من 4 أيام إلى 10 أيام. وفيما نقلت جريدة "الاقتصادية" عن مقربين من المفتى مكوثه في المستشفى 10 أيام، ذكر موقع "سبق" الإلكتروني أن المفتي سيغادر المستشفى بعد 4 أيام. وسيتغيب مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء، خلال فترة إصابته، عن إمامة المصلين في جامع الإمام تركي بن عبد العزيز في الرياض، وعن مباشرة العمل في الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء. هذا وأعلنت الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، اليوم، تأجيل حفل تدشين برنامج (جامع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للسنة النبوية المطهرة) على شبكة الانترنت ، الذي كان مقررًا إقامته مساء الأربعاء المقبل. وقال المتحدث الرسمي للرئاسة سليمان بن محمد أبو عباة، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن التأجيل جاء نتيجة العارض الصحي الذي يمر به مفتي عام المملكة ، وأدخل على إثره المستشفى. وأوضح أنه سيتم تحديد موعد آخر لحفل التدشين، يعلن عنه في حينه. يذكر أن الشيخ عبد العزيز آل الشيخ (71 عاما) ولد ضعيف البصر، وفقده بصره تماما بينما كان عمره 19 عاما. وتداول المغردون الخبر ، الذي حظي باهتمام الكثيرين، وسط دعوات لمفتي المملكة بسرعة الشفاء والعودة إلى عمله.

دعا مفتى المملكة العربية السعودية، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، حجاج بيت الله الحرام خلال خطبة "وقفة عرفات"، اليوم الإثنين، إلى التوحد وعدم الانقسام، مشددًا على ضرورة الحذر من "مكائد أعداء الأمة الإسلامية.. والتوحد ضد الفساد والخراب". وخاطب مفتي السعودية، الشعوب الإسلامية، بقوله: "إن بلادكم أمانة في أعناقكم فحافظوا على أمنها واستقرارها ومشاريعها العامة، واعلموا أنكم مستهدفون من قبل أعدائكم، فاحذروا مكائدهم". وطالب من سماهم "أرباب الأقلام النزيهة" بأن "يسخروا كلامهم وأخلاقهم فيما ينفع وينهض ويحرر الأمة الإسلامية من مكائد وأعدائها"، كما دعا رجال التعليم إلى أن "يعلموا المسلمين تحمل المسؤولية وأن يعملوا على خدمة قضايا الأمة الإسلامية". ودعا من سماهم "أصحاب المال" إلى الحذر من أن تكون أموالهم سببًا في هدم الأمة الإسلامية، كما أضاف: "أمة الإسلام إن أعظم الخيانة أن يترك العبد دينه وأمته وأن يكون عدوًا لأمته"، مشددًا على أن المسلمين "لا يخونون أمتهم". واعتبر أن "انقسام الأمة الإسلامية خطر عليها"، كما طالب مفتي السعودية، الحجاج، الالتزام بالمشاعر المقدسة في عبادتهم، مضيفًا: "احذروا ما يعيق الحاج في الحرم والمشاعر والتزموا بأخلاق الإسلام"، خاتمة خطبته بالدعوة لخادم الحرمين الشريفين لجهوده في التيسير على الحجاج، كما دعا لسوريا بالنصر على من عادها.