رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
خامنئي: قوى الاستكبار فشلت في "تركيع" إيران

قالت تغريدة، اليوم الثلاثاء، على حساب يعتقد خبراء إيرانيون أن مكتب الزعيم الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي يديره، إن قوى "الاستكبار" سعت جاهدة لتركيع إيران، إلا أنها فشلت، حسبما ذكرت وكالة أنباء رويترز. وفي تعليق يشير، على ما يبدو إلى فشل إيران والقوى العالمية الـ6، أمس الإثنين، في إنهاء نزاع مستمر منذ 12 عاما بشأن طموحات إيران النووية، قالت التغريدة التي كتبت بالإنجليزية، "فيما يتعلق بالقضية النووية سعت قوى الاستكبار جاهدة لتركيع إيران، إلا أنها لم ولن تتمكن من تحقيق ذلك". وتستخدم إيران تعبير قوى الاستكبار في الإشارة إلى الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين والإسرائيليين. وقطعت واشنطن العلاقات مع طهران بعد عام من الثورة الإيرانية عام 1979. وفشلت إيران والقوى العالمية الـ6 أمس، للمرة الثانية هذا العام، في حل المواجهة المستمرة منذ 12 عاما بشأن طموحات طهران النووية ومنحوا أنفسهم 7 أشهر أخرى لإنهاء الطريق المسدود. وفي تغريدة ثانية، بدا خامنئي وكأنه يتهم الغرب بالتدخل في الفوضى في الشرق الأوسط، قائلا، إن الإسلاميين المتشددين حولوا انتفاضات الربيع العربي إلى اقتتال بين المسلمين، "تماشيا مع أهداف قوى الاستكبار".

331

| 25 نوفمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
ماراثون مفاوضات إيران والغرب.. السعي لإنقاذ الاتفاق النووي

استأنفت إيران والقوى العالمية الست المحادثات، اليوم الثلاثاء، لمحاولة إنقاذ اتفاق بشأن أنشطة إيران النووية، قبل انتهاء مهلة في يوليو في محاولة لتفادي تحول المواجهة الممتدة منذ فترة طويلة إلى حرب جديدة بالشرق الأوسط. اتفاق مستقبلي وفي ظل نفاد الوقت يواجه المفاوضون تحديات كبيرة لتضييق الهوة خلال أقل من 5 أسابيع بين المواقف بشأن نطاق البرنامج النووي الإيراني مستقبلا. وتعثرت المحادثات التي نسقتها مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، في الجولة السابقة التي جرت في منتصف مايو حين كان دبلوماسيون يأملون البدء في وضع مسودة نص الاتفاق المستقبلي. وتبادل الجانبان الاتهامات بالافتقار للواقعية في مطالبهما وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن المفاوضات "اصطدمت بحائط". وعلى الرغم من أن التصريحات من هذا النوع قد تكون جزئيا أسلوبا للتفاوض فإنها تبرز أيضا تباعد مواقف الجانبين فيما يتصل بحل النزاع. وتعتبر إسرائيل، أن إيران مصدر تهديد لوجودها وأشارت فيما مضى إلى أنها يمكن أن تشن ضربات جوية على منشآتها النووية. ولم تظهر بوادر تذكر على ما إذا كان الجانبان تحركا باتجاه التغلب على جمود الموقف في الجلسة الأولى التي عقدت اليوم الثلاثاء. وقال متحدث باسم آشتون، إن المحادثات ركزت فقط على "عناصر من النص يمكن أن تدرج ضمن الاتفاق النهائي". تصورات غير واقعية وقال المتحدث مايكل مان للصحفيين، "من المؤكد أننا واقعيون جدا، نأمل أن يكون الجانب الإيراني واقعيا أيضا.. أعتقد أن الأمور تتحرك للأمام". ومن المقرر، أن تستمر المفاوضات حتى يوم الجمعة على أن تستأنف الشهر القادم قبل حلول الموعد النهائي في 20 يوليو. وقال مسؤول أمريكي كبير أمس "ليست لدينا تصورات غير واقعية عن صعوبة تجاوز هذه الفجوات لكننا نرى سبلا لتحقيق ذلك"، مشيرا إلى أن وتيرة الجهود الدبلوماسية ستزيد في الأيام والأسابيع القادمة. وعبر المسؤول عن تفاؤل حذر بعد عقد اجتماع ثنائي بين إيران والولايات المتحدة في جنيف الأسبوع الماضي، وقال "نتواصل بطريقة تجعل من الممكن أن نرى كيف نستطيع الوصول لاتفاق"، ولم يذكر المزيد من التفاصيل. وفي طهران قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، "إذا دخلت الأطراف الأخرى المفاوضات بوجهات نظر واقعية فإن احتمال التوصل لاتفاق نهائي سيكون قائما، لكن إذا تصرفت بطريقة غير منطقية فسنتصرف على أساس حقوقنا الوطنية". وقالت مصادر دبلوماسية، إن احتمالات أن تطلب إيران مد مهلة المحادثات تتزايد، لكن مسؤولين غربيين يؤكدون أن التركيز ما زال منصبا على إبرام اتفاق بحلول أواخر الشهر القادم وأشاروا إلى أنه يجب موافقة جميع الأطراف على أي تمديد وأنه سيكون لفترة قصيرة على الأرجح. وقال دبلوماسي من القوى الست "إذا كان هناك أي مد فسيكون لبضعة أسابيع".

243

| 17 يونيو 2014