تحت رعاية سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، كرم مركز قطر التطوعي التابع لوزارة الثقافة أمس السبت خلال حفل أقيم بجامعة قطر، المتطوعين المشاركين في فعاليات النصف الأول من العام الجاري والبالغ عددهم 500 متطوع شاركوا في جميع المجالات والفعاليات، بالإضافة إلى تكريم الفائزين بوشاح قطر التطوعي والبالغ عددهم 7 متطوعين من الجنسين. وقال السيد معيض القحطاني المدير التنفيذي لمركز قطر للعمل التطوعي: يطيب لنا في البداية أن نتوجه بجزيل الشكر إلى سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، على دعمه المتواصل واهتمامه الدائم بالمتطوعين وتوفير كل السبل الداعمة للنجاح والتميز. وأوضح القحطاني أن جهود مركز قطر التطوعي ومنتسبيه أسهمت في تقديم الدعم المباشر والقوي لاحتضان العديد من الأنشطة والفعاليات في دولة قطر خلال الفترة الماضية، وما ذلك إلا تجسيداً وتنفيذاً لرؤية وزارة الثقافة واستراتيجيتها الهادفة إلى نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي في المجتمع، وغرسها في نفوس الشباب، وتشجيع المبادرات الإبداعية وإبراز طاقات الشباب وإمكانياتهم، فضلاً عن عقد شراكات مثمرة مع العديد من الجهات والمؤسسات. زيادة أعداد المتطوعين وأضاف القحطاني: أثمرت برامج ومبادرات مركز قطر التطوعي وما تقدمه من دورات تدريبية وورش عمل تأهيلية، تحت مظلة وزارة الثقافة، في زيادة أعداد الشباب المتطوعين المشاركين في الأنشطة التطوعية، وخاصة من الشباب القطري، وتعزيز دورهم للمساهمة في إنجاح مختلف الفعاليات الجماهيرية، إلى جانب فتح فرص عمل لهم من خلال بوابة التطوع، وهو ما ُيعد إرثاً ثقافياً ومجتمعياً يخدم مسيرة التنمية التي تشهدها دولتنا الغالية في مختلف القطاعات. وأوضح، لقد نجح منتسبو المركز من المتطوعين والمتطوعات في ترك بصمة مميزة لا تُخطئها عين، في مختلف الأنشطة التي شاركوا فيها، حيث قدم المئات منهم يد العون والدعم والمساندة والتوجيه والتوعية في العديد من الأحداث والفعاليات، من بينها: معرض إكسبو الدوحة 2023 للبستنة على مدى 6 أشهر من خلال - جناح دولة قطر وجناح الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، وفعاليات اليوم الوطني للدولة 2023 في درب الساعي. - معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الثالثة والثلاثين. -موسم الندوات في نسخته الثالثة. - اليوم الرياضي للدولة. - سوق القرنقعوه في درب الساعي. - مهرجان سيف سمو الأمير المفدى للفروسية. - المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي - مهرجان الدوحة المسرحي، وغيرها من الأنشطة والفعاليات التي كان لمتطوعي المركز دور مؤثر في تنظيمها. التطوع خطوة نحو النجاح من جهته قال محمد الهاجري وهو أحد المتطوعين: إن التطوع فيه خطوه للنجاح والاجر والخير عند الله كبير، موضحا من لا يشكر الناس لا يشكر الله، ومن هذا لابد أن أتوجه بالشكر لوزارة الثقافة على مجهوداتها الطيبة وعلى دعم المتطوعين والمتطوعات وعلى حرصها الدائم في دفع عجلة التطوع إلى الامام، كما نشكر باسم المتطوعين مركز قطر التطوعي ، كما لا ننسى شكر أعمدة مركز قطر التطوعي القادة الملهمين الذين لطالما كرسوا جهودهم وأوقاتهم لتقديم نخبة من المتطوعين المتميزين من خلال تقديم ورش نظرية وميدانية لإعداد وتجهيز المتطوعين. وأضاف الهاجري: إن للتطوع فوائد عديدة اكتشفتها من خلال تجربتي في العمل التطوعي فقد استفدت من التطوعات السابقة الكثير من الفوائد ومنها تطوير المهارات الشخصية وكسب وتكوين العلاقات الاجتماعية والعمل تحت الضغط. وقال الهاجري: أهنئ نفسي واياكم بهذه اللحظة التي لطالما انتظرناها طويلاً وها هي قد جاءت وهي تحمل معها البهجة والسرور والأمل واني بقلب محب اتمنى لجميع المتطوعين والمتطوعات التوفيق والنجاح في الحياة المستقبلية فاليوم نغلق صفحة ونفتح صفحة جديدة نسطرها بخطوط من نور وآمال وأحلام مازلنا نسعى جاهدين لتحقيقها، فالحياة بحر واسع ونحن فيها كركاب السفينة ولا تخلو السفينة من قبطانها ولا من مساعديه يقودوننا نحو الوجهة المطلوبة، فما علي إلا ان اشكر الله عز وجل ثم أشكركم لانكم كنتم جزاءً جميلاً متألقاً من رحلتي في هذه الحياه فكم من صديق بات اخاً لي وكم من مرشد صار أباً لي. التطوع أفضل الأعمال قال محمد أحمد الكواري فائز بجائزة وشاح قطر التطوعي عن شهر يناير: إن هذا الفوز هو حصيلة 20 عاما قضيتها في العمل التطوعي، اذ انني لازلت قائما على هذا العمل في أي مجال ومتى طلب مني، متوجها بالشكر الى كافة القائمين على مركز قطر للعمل التطوعي الذين اختاروا أن أكون ضمن الفائزين بجائزة وشاح العمل التطوعي. وأضاف الكواري: أن دخولي في العمل التطوعي كان صدفة وبعد خوض التجربة واصلت الخوض بعد المجال الذي يعتبر من أفضل المجالات بالنسبة لي. وقال جاسم المهندي متطوع فائز بجائزة وشاح قطر التطوعي عن شهر فبراير: شرف عظيم لي بأن أفوز بهذا الوشاح باسم بلادي الغالية قطر، خاصة وأن هذا الوشاح غال علينا جميعا كمتطوعين ولكونه يجسد جهودا سابقة كانت وأصبحت الآن أساس للعطاء القادم. وأضاف المهندي: نشكر وزارة الثقافة على الدعم الذي تقدمه للمتطوعين في شتى المجالات، ووصلت بهم للفوز بجوائز محلية واقليمية وعالمية، مشيدا بالجهود المبذولة من قبل مركز قطر التطوعي في نشر العمل التطوعي بين أفراد المجتمع القطري، مؤكدا أن توشحه اليوم بالجائزة دافعا له لمواصلة العمل التطوعي والعطاء. المجتمعات تتقدم بالتطوع من جهته قال أحمد الحلحلي فائزة بجائزة الوشاح عن شهر مارس: شرف لنا أن نكون شركاء في العمل التطوعي الذي يعتبر جزءا أساسيا في نجاح وتقدم المجتمعات، لافتا إلى أن التطوع يتطلب مهارات والخبرات التي تضيف للمتطوع الكثير من الأمور لتجعله متطوعا ناجحا. أكدت سارة سعدون محمد متطوعة فائزة بجائزة الوشاح عن شهر أبريل: إن التطوع تجربة جميلة جدا وتعد أكثر من رائعة بالنسبة لي، حيث إن العمل التطوعي زادني ثقة وفخرا، وأشكر كل من وقف معي للبدء في مسيرة التطوع وأولهم والداي، موضحة أن أول تجربة تطوع لها كانت في مخيم نماء، حيث إنها لا تزال ترغب في تقديم الكثير في مجال العمل التطوعي. وقالت دانه ربحي فائزة بجائزة الوشاح عن شهر مايو: إن الفوز بهذه الجائزة يعني لي الفخر والاعتزاز بذاتي وبعملي في مجال التطوع وهو انجاز مرتقب، وتشجيع لتقديم افضل ما لدي في المشاركات المقبلة، مؤكدة انها استفادت العديد من الأمور خلال تجاربها السباقة في العمل التطوعي مما أسهم في تطوير ذاتها ودفعها للمشاركة في هذه الجائزة. الوشاح يعني الكثير أما المتطوع صهيب عبده عبد الله الفائز بجائزة الوشاح عن شهر يونيو فقال: إن الفوز بهذا الوشاح يعني لي الكثير حيث إنه نتاج العديد من الأمور والجد والاجتهاد في العمل التطوعي، ليأتي الفوز تقديرا للجهود التي بذلتها في العمل التطوعي في الفعاليات الماضية بكل كفاءة. وأضاف: لم أتوقع الفوز بجائزة الوشاح، حيث إنني في العام الماضي شاركت وتأهلت ولم أفز، وهذا العام تمكنت من المشاركة بفضل العطاء المتواصل والتفاني بالعمل التطوعي الذي تكللت نتائجه بالفوز، مشيدا بجهود وزارة الثقافة في دعم المتطوع والعمل التطوعي. ويرى المتطوع محمد الهاجري الفائز بجائزة الوشاح عن شهر يوليو، أن العمل التطوعي يعني له الكثير، ومن هذا المنبر توجه بالشكر لوالديه على دعمهم في مواصلة التطوع واكتشاف هذا الجانب لديه وهو حب العمل التطوعي الذي أصبح جزء من شخصيته. وأكد أن التوشح بوشاح العمل التطوعي هو فخر له ووسام اكتسبه عن جدارة وبفضل الجهود في العمل التطوعي، كما أنه دافع معنوي للاستمرار في هذا المجال.

أكد السيد معيض القحطاني المدير التنفيذي لمركز قطر التطوعي، خلال حديثة لـ الشرق أن المركز يعمل دائما على استقطاب المتطوعين القطريين والمقيمين على أرض قطر ويوفر فرصا تطوعية لهم، إضافة إلى دفعهم للانخراط والتطوع بالفعاليات التي تقيمها الدولة، حيث كانت لهم مشاركات واسعة خلال الفترة الماضية والحالية، جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية بين مدير مركز قطر التطوعي والسيد رياض أحمد نائب مدير ملتقى الناشرين والموزعين القطريين، لافتا إلى ان المركز لديه قاعدة بيانات شاملة تفاصيل وبيانات المسجلين من المتطوعين لدى المركز، بالإضافة إلى أن كل متطوع يمكنه الدخول الى موقع المركز من خلال الحساب الخاص به للتسجيل في الفعاليات التي يطرحها المركز باستمرار عبر موقعه. وأشار إلى أن المركز يوفر عددا كبيرا من المتطوعين لأي فعالية تقام في الدولة أو أي مناسبة أخرى، حيث ان المتطوعين شاركوا في العديد من الفعاليات منها ملتقى التحدي والابتكار، علاوة على كأس العرب التي تقام في الوقت الراهن على أرض دولة قطر، ناهيك عن استقبال طلبات التطوع في فعاليات اليوم الوطني، والتي تم اغلاق التسجيل فيها للتطوع منذ عدة أيام بعد الوصول الى العدد المطلوب وهو 40 متطوعا، إذ ما زالت ترد المركز طلبات التسجيل بهذه الفعالية حتى اليوم. وقال القحطاني: ان مركز قطر التطوعي يعمل على تعزيز العلاقات مع المؤسسات والجهات المختلفة في الدولة التي تتولى تنظيم الفعاليات ليكون المركز حاضرا ومؤديا لدوره التطوعي في مختلف الفعاليات، مشيرا الى ان المركز يعمل على تأهيل وتدريب المتطوعين وتصنيفهم بما يناسب تخصصاتهم وطبيعة الفعاليات المقامة، منوها بأن المركز عمل مؤخرا على تحديث قاعدة البيانات لديه لمعرفة المتطوعين الفاعلين وقد تم تسجيل اكثر من ألفي متطوع من مجموع يبلغ سبعة آلاف تقريبا، وهو وضع يمكن المركز من الحضور بكوادره في مختلف فعاليات التي تشهدها الدولة. وأكد مدير مركز قطر التطوعي ان الأخير يقوم بتأهيل المتطوعين ومنحهم دورات تدريبية متخصصة لتنمية المهارات الذاتية والمجتمعية مثل دورات في الاسعافات الأولية، والقيادة والعمل التطوعي والعمل الجماعي وغيرها، مؤكدا أن غالبية الشباب الذين يتقدمون للتسجيل مع المركز تتوافر فيهم سمات العمل التطوعي، بالإضافة إلى أن غالبية المتطوعين لدى المركز باتت لديهم المعرفة والخبرة الكافية التي أكسبتهم مهارات عالية في مجال التطوع، منوها بأنه خلال إقامة اي فعالية تقوم الجهة المعنية بها بتحديد المعايير الواجب توافرها بالمتطوعين وبناء على ذلك يتم تحديد المتطوعين التي تنطبق عليهم تلك المعايير، وفي حال عدم وجود أي من المتطوعين المستوفين للشروط والمعايير المطلوبة تقوم الجهة المنظمة بتدريب المتطوعين وتوجيههم للتعامل مع الحدث والفعالية بالشكل المطلوب. وحول جديد المركز قال القحطاني: نعمل حاليا على خلق فرص جديدة وإعداد فرق تطوعية على مدار العام وتكون جاهزة لأي فعاليات تقام، إضافة إلى إعداد فريق تطوعي للمشاركة في فعالية المشاريع والإرث الجيل المبهر . ولفت إلى ان المركز لديه تعاون مشترك مع عدد من جهات ومؤسسات الدولة، منها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تتضمن عدة جوانب، لافتا إلى أن المركز بصدد توقيع اتفاقيات مع بعض الجامعات الوطنية، مشيرا إلى وجود تواصل مع جامعة قطر لتطبيق ساعات عمل للخدمة المجتمعية، بحيث يتم تحويل جميع ساعات الطلاب التطوعية الى مركز قطر التطوعي الذي بدوره يقوم بتوفير فرص تطوعية لهم أو إقامة أعمال تطوعية في المدارس.

أكد عدد من المتطوعين استعدادهم التام للتطوع في أي فعاليات تستضيفها الدولة خلال الفترة المقبلة، لا سيما كأس العالم الذي تستضيفه قطر في العام المقبل 2022، لافتين إلى أن تطوعهم في العديد من الفعاليات وبمختلف المجالات أكسبهم خبرة في مجال التطوع، مما يؤهلهم للتطوع في أي فعالية أو حدث مقبلة عليه الدولة، مشيرين إلى أن التطوع عمل مهني يتطلب مميزات خاصة لابد أن يتحلى بها أي شخص يرغب بالتطوع، منها حب خدمة الآخرين قبل كل شيء، وكذلك الصدق والامانة والإخلاص في العمل. ولفتوا إلى أن أزمة جائحة كورونا التي عصفت بالعالم أجمع كانت خير تجربة وخير برهان على نجاحهم ووقوفهم في الصفوف الأولى لمواجهة الفيروس من خلال تقديم الخدمة للآخرين سواء في الحجر الصحي، أو في تواجدهم داخل المجمعات التجارية لتوجيه الزوار وتنظيم عملية الدخول إليها، إذ تعتبر هذه التجربة الأصعب حتى الآن طيلة سنوات عملهم في مجال التطوع، وهو ما أهلهم ليخوضوا تجربة التطوع في أي فعالية مقبلة عليها الدولة، او أي حدث طارئ يواجه العالم أجمع. وفي هذا السياق قال معيض جبران القحطاني المدير التنفيذي لمركز قطر التطوعي: إن المركز يقيم فعاليات وورشا مع جهات مختلفة في الدولة كان آخرها الورشة التي أقيمت بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث وعدة مؤسسات رائدة في مجال العمل التطوعي وهي جامعة قطر والهلال الأحمر وقطر الخيرية ومؤسسة طموح وشبكة تم ومبادرة 22، ويأتي الهدف من هذه الورشة تعريف المتطوعين البالغ عددهم ألف متطوع بآلية التسجيل في كأس العرب وطريقة التسجيل لكأس العالم 2022 وإعدادهم لهذا الحدث. وبشأن دور مركز قطر للعمل التطوعي أوضح معيض القحطاني أن مركز قطر للعمل التطوعي جاهز لتوفير المتطوعين لأي فعالية أو بطولة تستضيفها الدولة، لافتا إلى أنهم في المركز عملوا على تجهيز قواعد بيانات وحصر الامكانيات ضمن المعايير التي وضعت من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا لتجهيز المتطوعين باعتبار أنهم سوف يكونون في الصف الأول لتنظيم بطولة كأس العرب أو أية بطولة أخرى غيرها. وأشار القحطاني إلى أن عدد المتطوعين في مركز قطر للعمل التطوعي قد وصل الى قرابة 7400 متطوع من الجنسين، وهم مستعدون للتطوع في أي وقت طلب منهم وفي أي فعالية أو استضافة مقبلة عليها بلادنا الغالية قطر، حيث تم تأهيلهم للتعامل مع جميع الفعاليات والاحداث، وتمكنوا من اكتساب خبرة واسعة في مجال التطوع خاصة في ظل أزمة كورونا التي عصفت بالعامل أجمع. حبيب خلفان: العمل التطوعي خدمة للمجتمع بدون مقابل أعرب حبيب خلفان عن سعادته في المشاركة بالعمل التطوعي، وأن يكون ضمن إحدى الشخصيات التي يتم استضافتها في الورش التي يقيمها مركز قطر التطوعي من باب تسليط الضوء على المتطوعين القدامى الذين قضوا سنوات من عمرهم في العمل التطوعي. وأضاف أن العمل التطوعي نبيل جدا، ويكسب المتطوع خبرات لا يتصورها، كما أنه طريق لفتح الأبواب أمام المتطوع في مختلف المجالات، موضحا لولا العمل التطوعي وخوضه هذه التجربة لما كان ضمن أحد الرواد الذين تتم استضافتهم في الفعاليات للتحدث عن تجربته في التطوع أمام الجمهور. وأوضح أن العمل التطوعي يعني أن المتطوع يخصص من وقته وجهده لتأدية هذا العمل ولا ينتظر مقابل جراء تقديم هذا العمل، حيث إن الكثير من الشباب لديهم مفهوم أن العمل التطوعي مرتبط بالقيمة والمادة التي تدفع مقابل ما يقدمه المتطوع من خدمة، وأن هذا بعيد كل البعد عن مفهوم التطوع الذي يقوم به المتطوعون، مؤكدا ان العمل التطوعي خدمة للمجتمع بدون أي مقابل. براء العبيدي: أدعو الشباب إلى التطوع قال براء العبيدي متطوع: إنه خاض تجربة التطوع في الكثير من المجالات، وتطوع مع عدة جهات داخل الدولة، مما أضاف إلى خبرته في مجال التطوع، مشيرا إلى ان الدولة بحاجة للمتطوعين من مختلف الاعمار وذلك لرد جزء من الجميل للدولة التي قدمت لهم الكثير. وأضاف العبيدي: إن الدولة مقبلة على استضافة فعاليات رياضية منها كأس العرب وكأس العالم 2022، داعيا الشباب المؤهلين ومن لديهم المقدرة على التطوع المبادرة للتسجيل عبر مواقع مركز قطر التطوعي والانضمام إلى فريق التطوع. عبد الله الشمري: استغلال وقت الفراغ في التطوع نصح عبد الله الشمري الشباب التوجه الى التطوع واستغلال وقت فراغهم بما ينفعهم ويعود بالنفع الى وطنهم، كما أنه يسهم في اكتساب المتطوع الخبرة في المجال والمهارة في التعامل مع الآخرين، ومهارة ادارة الوقت أيضا. ولفت إلى أنه شارك للتطوع في العديد من الفعاليات التي أقيمت داخل الدولة، مشيرا إلى أن مركز قطر التطوعي من المراكز التي أسست العمل التطوعي داخل الدولة، وأصبح لديه قاعدة بيانات لجميع المتطوعين ومؤهلاتهم وخبرتهم في مجال التطوع مما يسهل عملية التواصل معهم واشراكهم في الفعاليات المقبلة عليها الدولة. # علي الشمري: الصدق والأمانة والإخلاص أساس التطوع أكد علي الشمري جاهزيته للتطوع متى ما طلب منه ذلك، ومستعد للتطوع في كأس العرب أيضا، لافتا إلى أنه اكتسب خبرة في مجال التطوع وذلك بعد التحاقه للتطوع في عدد من الفعاليات الماضية. وأضاف ينبغي على كل شخص معرفة أن التطوع عمل بلا مقابل وهو تطوع في خدمة الدولة، وهناك صفات لابد أن يتحلى بها الشخص حتى يتمكن من ان يكون متطوعا، منها الصبر والصدق والامانة والإخلاص، ومعرفة إدارة الوقت، والتعامل مع الغير من مختلف الجنسيات والديانات. عبد الله العجي: أطالب بالاهتمام بالمتطوعين القطريين طالب عبد الله العجي بالاهتمام بالمتطوعين القطريين وحث الشباب القطري على الانخراط بالعمل التطوعي، إذ ان البلاد بحاجة لأبنائها في خدمة الدولة وتقديم العون للجهات وللفعاليات التي تقيمها الدولة أو تستضيفها، حيث إن خير ما يمثل البلاد في مثل هذه الاعمال التطوعية هم أبناؤها. ولفت إلى انه تطوع في العديد من الفعاليات الداخلية، منها التطوع في المنطقة الصناعية خلال ازمة كورونا وبعد الاغلاقات التي حصلت في الدولة بحسب المراحل التي وضعتها الجهات المعنية للحد من انتشار فيروس كورونا، وكان المتطوع القطري الوحيد المتواجد في ذلك المكان رغبة وحبا في خدمة وطنه.

أعلن "قطر التطوعي" عن تعيين السيد معيض جبران القحطاني، مديرا تنفيذيا لـ "قطر التطوعي"، اعتباراً من أول ابريل الجاري، وذلك في إطار التطوير الذي يشهده "قطر التطوعي" في الوقت ومع اطلاق الهوية الجديدة له. ومعيض القحطاني من الكفاءات المواطنة الشابة، وله خبرات في الإستراتيجية وتغير المناخ العملي، وتطوير الأعمال من أجل تعزيز، وتوسيع الأفاق وإبراز دور وأهمية العمل التطوعي بناءً على الخبرة الكبيرة في هذا المجال، وذلك وفقاً لرؤية وإستراتيجية وزارة الشباب والرياضة للارتقاء بالشباب القطري في المجتمع. وأكد القحطانى في تصريحات لـ "بوابة الشرق" اليوم، أن إدارة قطر التطوعي ستكرس جهودها خلال الفترة المقبلة لخدمة المجتمع القطري من خلال البرامج المتعددة، والمشاريع المستقبلية لتعزيز ثقافة العمل التطوعي، وعكس القيم والرسالة والأهداف الجديدة للهوية بالتعاون مع الكادر الوظيفي وللارتقاء بهذه الرسالة السامية في قطر.