رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر تتألق في الأسبوع التراثي بالشارقة

تواصلت الفعاليات التراثية التي تقيمها مؤسسة الحي الثقافي "كتارا" ضمن الأسبوع التراثي المقام في معهد الشارقة للتراث، حيث قدمت الفرقة الشعبية مجموعة من الأصوات الشعبية وفنون الصوت وبعض الفنون الشعبية التي تقدمها الفرقة أمام الجمهور، حيث نالت تلك العروض إعجاب الجمهور، كما حملت الفعاليات الأخرى جوانب من التراث القطري الشعبي. "الشرق" التقت بمجموعة من الحضور للحديث عن الأسبوع، وقال علي العبد أن مدير إدارة التراث الفني بمعهد الشارقة للتراث، "مشاركات الأسبوع القطري تأتي في وقتها المناسب، لأن منطقة الخليج بدأت تفتقد فنونها الشعبية ومنتجاتها التراثية، وشاهدنا في افتتاح الأسبوع القطري عزف الفرقة الفنية أغاني من فن الصوت الخليجي الذي أصبح في طريقه للاندثار لعدم اهتمام الجيل الجديد به". أما د. محمد يوسف فقال: "ميزة الأسابيع الثقافية أنك تكتشف أحيانا أشياء لا تتوقعها ولا يغطيها الإعلام، لكن حينما تقترب تلتصق بالتراث مباشرة فتكتشفها، رغم أن منطقة الخليج بها قواسم مشتركة، يجمعهم البحر والصحراء، إلا أنه أحيانا تكتشف بعض الخصوصيات لكل منطقة. الأسبوع القطري امتداد للأسابيع التراثية والثقافية، وإن كان يحمل خصوصية أكثر في المنطقة". أما الباحث الشعبي محمد سعيد البلوشي استشاري تراث في وزارة الثقافة والرياضة، فقال: "الأسبوع هو فكرة جيدة من الإخوة بمعهد الشارقة للتراث لعمل نوع من التواصل والتعارف ما بين دول مجلس التعاون الخليجي ضمن فعالية الأسابيع التراثية العالمية في الشارقة، فاليوم قطر وبعد ذلك دولة أخرى وبعدها دولة ثالثة، وهكذا. وهذا يدل على ثراء الفكرة وخلق نوع من التواصل في معهد الشارقة للتراث مع الجهات التي تستضيفها". أما الفنان علي الخلف مدير قناة قطر اليوم، فقال: "الأسبوع التراثي أسبوع رائع، إذ يعكس التعاون التقليدي والتراثي الذي يجمع بين دول مجلس التعاون الخليجي". فيما قال الفنان ناصر عبد الرضا: "نحن في إمارة سلطان الثقافة والتراث.. لنا الفخر بالمشاركة كل عام في المجالات ثقافية والفنية في إمارة الشارقة، ونشارك الآن في ثلاث فعاليات، في المسرح وفي الشعر وفي التراث في أسبوع واحد. وهذه شهادة بأن الشارقة هي منبع الثقافة في دول الخليج". أما الحرفي عبدالله أبو شرار فقال: "إن هذا شيء مشرّف أن يتعرف الزوار من أهل الإمارات والمقيمين على الثقافة والتراث والفن القطري بكل أنواعها وليتعرفوا على مفرداتها، لأنه رغم تقارب هذه الثقافات والتراث والفنون في الدول الخليجية، إلا أنه توجد خصوصيات لكل دولة، خاصة دولتنا قطر لأنها تهتم بإعادة إحياء ما اندثر منها ونشرها وتعريفها لكل شعوب العالم". مبادرة ناجحة قال د.ربيعة بن صباح الكواري: يعد الأسبوع التراثي القطري مبادرة ناجحة ومميزة من قبل معهد الشارقة للتراث، والذي عودنا دائما على إقامة الفعاليات الثقافية والتراثية والفنية لجميع الشعوب ومختلف الثقافات. واليوم نعيش احتفالية خصصت للاحتفال بالثقافة القطرية، فالأسبوع يسهم في العديد الجوانب التي تُظهر ملامح المجتمع القطري في المجال التراثي والثقافي وفي مجال الحرف والبيت القطري بشكل عام. تميز الأسبوع القطري وقالت الفنانة التشكيلية إيمان الهيدوس : الأسبوع شيء رائع وهذه أول تجربة لي في الأسابيع الثقافية والتراثية، وكوني فنانة أقوم بعرض لوحاتي وأعمالي الفنية التي تتكلم عن جمال الخيل العربي والمقانيص أي الصيد بالصقور. وأعرض ثماني لوحات وأقوم برسم لوحة أمام الزوار والجمهور. وسعيدة لأني أمثل دولتي قطر في هذه المهرجانات الدولية، لاسيما أنني أجد تشجيعا ودعما من بلدي قطر ومن الشعب القطري.

583

| 14 فبراير 2017

محليات alsharq
وفد "كتارا" يتجه إلى الشارقة اليوم

يغادر اليوم وفد المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" برئاسة سلمى النعيمي متجهاً إلى الشارقة لإقامة الأسبوع التراثي القطري الذي يستمر حتى 17 فبراير الجاري، ضمن مشاركته في أسبوع التراث العالمي في الشارقة والذي ينظمه معهد الشارقة للتراث. وتقيم "كتارا" فعاليات تراثية قطرية متنوعة في المعرض القطري، بالإضافة إلى مشاركة فرقة شعبية، إلى جانب محاضرات للتعريف بالتراث القطري والفعاليات التراثية والثقافية والمهرجانات التي تقيمها كتارا باستمرار.

359

| 11 فبراير 2017

ثقافة وفنون alsharq
مشاركات قطرية تثري فعاليات ملتقى الشارقة الدولي للراوي

ضمن فعاليات ملتقى الشارقة الدولي للراوي في دورته الـ16، والذي ينظمه معهد الشارقة للتراث، شاركت شخصيات قطرية بشكل فاعل في الفعاليات حيث حضر كل من الشاعر الكبير حمد بن محسن النعيمي، والراوية موزة البدر " أم خلف " ، ومحمد سعيد البلوشي ود. ربيعة بن صباح الكواري، وسلمى النعيمي ،ومسعود بشير السليطي، وابراهيم الجابر، وجمال القحطاني، وأحمد القويدري، وصالح غريب، الى جانب الدكتور مرزوق بشير الذي حضر الحفل الختامي للملتقى، وكانت مشاركات الوفد القطري في الفعاليات سواء بالمداخلات أو إدارة الجلسات، حيث قام الدكتور ربيعة الكواري بادارة جلسة "رواة وباحثون من الامارات" الى جانب مشاركته في المائدة المستديرة التي عقدت على هامش الملتقى. وكان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قد شهد انطلاقة النسخة السادسة عشرة من ملتقى الشارقة الدولي للراوي ، بحضور سعادة عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، و د. سعد عبد الله الصويان، ضيف شرف هذه النسخة من الملتقى، ولفيف من المسؤولين في القطاعين الخاص والعام. ويشارك في الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام، رواة وحكواتيون وباحثون ومختصون في التراث من دول عربية وأجنبية عدة، ويتضمن الملتقى الذي يتخذ من "جحا تراث إنساني مشترك" شعاراً له، أنشطة وفعاليات وندوات ومحاضرات منوعة. وفي كلمته بحفل الافتتاح قال عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث"يعود ملتقى الراوي في نسخته السادسة عشرة ليؤكد مكانة الشارقة الثقافية، ودورها الرائد في الثقافة العربية والعالمية، فهي بيت المثقفين العرب وحاضنة التراث العربي التي لم تتخل عنه يوما، فسلطان السند والمدد، فضمير الاتحاد لا يتوانى عن تقديم الغالي والنفيس للثقافة والمثقفين وللتراث العربي، فقد أصبحت الشارقة، في عهده مركزا للثقافة والعلم والفن. وتابع: إن ملتقى الراوي الدولي لفتة شارقية مميزة، تضاف لسجل حافل من الألق الشارقي الإماراتي، فبعد أن كان هذا الملتقى إماراتيا خليجيا، أصبح عربيا ثم دوليا، أما الراوي هنا لم يعد محليا مغمورا، بل أصبح راويا وإخباري دولي يجوب العالم ليحكي حكاياته ويبث رواياته. وأضاف: في ملتقانا هذا العام اخترنا شعار "جحا تراث إنساني مشترك"، لما لهذه الشخصية من تأثير على الأطفال والكبار، لذا فإن للأطفال نصيبا كبيرا في هذه الدورة، كما أن النهج العلمي لا زال يحيط بالملتقى، إضافة للكم الكبير من الإصدارات المهمة. ولفت إلى أن المملكة العربية السعودية هي ضيف الشرف لهذا العام، لما تحويه المملكة من إرث حضاري ومكانة مرموقة للراوي والرواة، يمثلها الأستاذ الدكتور سعد الصويان الباحث المرموق وصاحب المراجع المهمة في التراث. وتابع: كما نكرم الأستاذ ربيع عنبر، الباحث العماني الفذ الذي رهن نفسه للتراث البحري لمدينة صور العريقة، والدكتور محمد رجب النجار (رحمه الله) الباحث الذي كان متميزا بعلمه وأخلاقه، وأثرى المكتبة العربية بكتب قيمة منها جحا العربي والشطار والعيارين. رواة وباحثون وأشار إلى أن ملتقى الراوي ثقافة المعنى والمعنوي، وبرنامجه كبير ومتنوع، ومن بين أهم محطاته وعناوينه، يمكن الإشارة إلى الندوة الفكرية حول جحا كتراث إنساني مشترك، والطاولة المستديرة، بمشاركة مختصين وباحثين من الإمارات ومن دول عربية وأجنبية أخرى، مثل الباحث فالح حنظل الذي يتناول التراث الثقافي الإماراتي في كتابات الراحلين، وعبد العزيز المسلم الذي سيتحدث عن راشد الشوق دفتر الشارقة، ويوم الثلاثاء محاضرة للدكتور والباحث الانثروبولوجي السعودي الذي سيكرم في الملتقى، يليها الندوة الفكرية جحا تراث إنساني مشترك، وفي اليوم الأخير الندوة الفكرية رواة وباحثون من الإمارات، وسيكون حفل الختام يوم الأربعاء، أما الخميس سيكون هناك جولة سياحة للمشاركين والضيوف في ربوع الشارقة بمعاملها السياحية والتراثية والثقافية. التراث جسر للتواصل والقى الدكتور سعد الصويان، الذي كرمه الملتقى، قائلاً إن فنوننا الشعبية قوة ناعمة لو نحسن استثمارها، وما أحوجنا إلى إحياء فنوننا الشعبية وصقلها وتقديمها للعالم بأسلوب عصري، حيث إنها مظهر من مظاهر القوة الناعمة التي لو أحسنا توظيفها لتحولت إلى أداة بالغة التأثير من أدوات الصراع الحضاري، فأدوات القوة الناعمة أدوات بناءة غير مدمرة، فهي جزء من التراث الإنساني المشترك الذي يشكل جسرا للتواصل والتفاهم بين الشعوب والذي يسهل تقبله من الآخر. وتابع: إن ثقافتنا وفنوننا الشعبية لو أحسنا استثمارها وتقديمها للعالم، لشكلت رافدا مهما من روافد العلاقات العامة وتجميل صورتنا التي طالها الكثير من المسخ والتشويه. نريد إبراز الجانب المغيب من ثقافة الجزيرة العربية التي لم يعد يعرف الناس عنها في الخارج إلا أنها مهد التطرف الديني والتزمت الأخلاقي. نريد إبراز الجانب الإنساني المشرق والنقيض لتلك الصورة النمطية، الجانب الأنيق الذي يحب الحياة ويُقبل على مباهج الدنيا وما فيها من متعة ومرح. وأضاف: إن الفنون الشعبية في الجزيرة العربية موضوع واسع، ليس من السهل حصره وتحديده، وحتى حينما تقصر الحديث على فنون الغناء والرقص يبقى الموضوع متشعبا يصعب لم أطرافه والإحاطة به، فعلى الرغم مما قد يتبادر إلى أذهان البعض، فإن جزيرة العرب، جزيرة الفن والطرب، من أغنى بقاع العالم بفنونها الحركية والموسيقية، ولعل الفرق التي كنا نراها في مهرجان الجنادرية أصدق دليل على ذلك، وتنبئ عن ثروة موسيقية هائلة. مشاركة قطرية في الملتقى ونظمت جلسة في إطار برنامج المقهى الثقافي المستحدث في النسخة الحالية من الملتقى. وتقوم فكرة المقهى على استضافة شخصيات جحوية معاصرة تشاطرت في نهجها وتشابهت مع جحا العربي من حيث اعتمادها الطرفة، والفكاهة، والتندر، كسبيل للنفاذ إلى عقول الناس وأفهامهم والتأثير فيهم. حيث قدمت موزة البدر من قطر حكايات وأهازيج بحرية من قطر كما شارك الشاعر حمد النعيمي من قطر، بآخر جلسات المقهى الذي تحدث عن تجربته الشعرية وقدم قصائد قالها في حق الشارقة. وقال د. مني بونعامة، رئيس لجنة المحتوى والتحرير في الملتقى: "في مختلف بقاع الخليج العربي ظهرت نماذج تشبهت بجحا بشكل كبير، وتأثرت بشخصه أقوام عديدة من خلال انتشار نوادره وحكايته، فتلقاها الناس بالقبول ونشأت على غرارها شخصيات محلية ظهرت في بيئة تم تغييرها بما يتماشى مع المحيط كل بحسب المكان والجهة والثقافة". هذا ويأتي المقهى ليحتفي بشخصيات معاصرة شابهت في تأثيرها ونهجها شخصية جحا الذي يعد شعار الدورة الحالية للملتقى، حيث تم انتخاب مجموعة من الشخصيات الخليجية بمراعاة البعد الجحوي فيها، فشخصية جحا الرئيسية المعروفة تلبستها حالة فنية وإبداعية مختلفة تخللتها الطرفة، والدعابة، والنكتة، والتندر. نشاط فكري مصاحب وأقيم خلال الملقتى برنامج فكري مصاحب لملتقى الشارقة الدولي للراوي في دورته الـ16، وتناول فيه أطروحات "جحا.. تراث إنساني"، وفتحت هذه الدورة الباب للباحثين والمعنين بالتراث غير المادي للاحتفاء بشخصية جحا التراثية والتاريخية التي تقبع في الذاكرة الشعبية. وتأتي هذه الندوات الفكرية لتناقش شخصية جحا في التراث والتاريخ عبر عدد من الأوراق البحثية التي تتناول تلك الشخصية من نواح عدة، منها ما هو رمزي وفني وصولاً إلى البعد التاريخي، وكيفية حضور جحا وتجسده في الفلكلور العربي بالتعريج على توظيفها الفني المعاصر من خلال استلهام صور جحا المختلفة ووجوهه المتعددة في الثقافات الإنسانية. وتنطلق إشكاليات جلسات الندوة الفكرية من كون جحا تراثاً إنسانياً مشتركاً، لا تتفرد به أي من الثقافات، فكل الشعوب والأعراق تحتفظ بنفس الحكايا والنوادر والتصرفات لهذا الرمز الإنساني، وقد نسبت تلك الأيقونة الفكاهية إلى شخصيات عديدة عاشت في عصور ومجتمعات متفرقة، وهو ما ترتب عنه مناقشة أوراق بحثية تلخصت في ثلاثة محاور رئيسية هي: "وجوه جحا وتنوعاتها في الثقافة الإنسانية"، و"جحا في التاريخ والأدب الشعبي"، و"جحا في الفنون" بالتعرض للفن التشكيلي والسينما والمسرح والعرائس والدمى. تجربة قطر في الاهتمام بالرواه كانت مشاركة قطر في الملتقى فرصة للتعريف بجهود قطر في الاهتمام بالراوي والرواه حيث تقوم وزارة الثقافة والرياضة وعبر ادارة المكتبات والتراث بتكريم عدد من الرواه وذلك خلال الاحتفال بيوم التراث العالمي 18 ابريل من كل عام. وكان تنوع المشاركات أسهم في طرح جهود كل إدارة فوجود سلمى النعيمي من كتارا ود. ربيعة الكواري الباحث والمهتم بجمع التراث الشعبي الى جانب محمد سعيد البلوشي الباحث في إدارة المكتبات والتراث الى جانب مسعود بشير السليطي حيث دار الحديث مع ادارة معهد الشارقة للتراث للاستفادة من تجربة المعهد في الاهتمام بالرواة بشكل اكبر في المستقبل.

1405

| 01 أكتوبر 2016

محليات alsharq
باحثون قطريون يشاركون بملتقى الشارقة للراوي

تنطلق غدا الدورة السادسة عشرة من ملتقى الشارقة الدولي للراوي الذي ينظمه معهد الشارقة للتراث ويستمر خمسة أيام، بمشاركة وفد قطري مكون من د. ربيعة بن صباح الكواري ومحمد سعيد البلوشي ومسعود بشير السليطي وإبراهيم الجابر وفيصل التميمي وصالح غريب ويشارك أيضًا كل من الشاعر حمد بن محسن النعيمي الذي سوف يتحدث عن البيئة البدوية والراوية موزه البدر "أم خلف" والتي سوف تتحدث عن البيئة الحضرية في قطر إلى جانب الباحث علي عبد الله الفياض حيث سيتناول شخصية جحا في الشعر وذلك للمشاركة في الفعاليات التي ستدور حول شخصية جحا التي اتخذها الملتقى شعارا لهذه الدورة، فهي الشخصية الحاضرة في مختلف حضارات وثقافات العالم بصيغ متشابهة أو متقاربة لحد ما، تعتبر شخصية نادرة وهزلية وساخرة وراوية وتحل المملكة العربية السعودية ضيف شرف على الملتقى. ويحفل برنامج الملتقى بفعاليات وأنشطة متنوعة تعكس ثقافات وحكايات من مختلف شعوب العالم، لتتفاعل مع الحكاية الإماراتية والخليجية والعربية، حيث يشكل الملتقى محطة وعنوانًا لتفاعل الرواة والحكواتية وتبادل الخبرات، بما يثري الراوي ويقدم له خبرة تسهم في الارتقاء بمستواه، وتحقق له نقلات نوعية في عالم الحكايات. وقال عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، ستحل السعودية ضيف شرف الملتقى، خاصة وأنها تمتلك رصيدًا غنيًا وإرثًا كبيرًا في عالم الرواة والسرد والقصص والحكايا، وتستحق أن تكون ضيف شرف الملتقى، "وها نحن في هذا العام نستقبل الأشقاء في المملكة ليشكلوا إضافة نوعية للملتقى وفعالياته". ولفت إلى أن دولًا خليجية وعربية وأجنبية عديدة تشارك بالملتقى، وتلتقي على أرض الإمارات، تنثر الحكايات والروايات الخاصة بها من خلال الحكواتية والقوالين، ومن خلال مختلف الفعاليات التي تؤكد على أهمية الإسهام في رعاية الرواة وإعادة الاعتبار لهم، وعلى مدى الإيمان بقدراتهم وإمكاناتهم، وتعبر عن التقدير والوفاء لما قدموه للوطن وللأجيال الجديدة. وقال المسلم، سيشهد الملتقى توسعة وتنوعا أكثر في الفعاليات، خصوصًا فعاليات شارع الحكايات، وسوف يتم نقلها إلى قلب الشارقة، كما سيشهد برامج متنوعة وغنية. موضحا أن الملتقى يسعى إلى لفت الأنظار لأهمية الموروث الشفهي، والاهتمام بحملته من الكنوز البشرية الحية.

435

| 25 سبتمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
دعوة باحثين قطريين للمشاركة بجائزة "أفضل الممارسات صونًا للتراث"

استحدثت الشارقة مؤخرًا جائزة سنوية تشمل ثلاثة حقول، وهي ممارسات صون عناصر التراث الثقافي. الرواة وحملة التراث (الكنوز البشرية الحية). البحوث والدراسات في التراث الثقافي. وتتضمن هذه الحقول 9 فئات، (3 فئات في كل حقل). وقال عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث: إن رؤية الجائزة تستند إلى طموحها لإيجاد بيئة حاضنة لاستدامة التراث الثقافي العربي، وضمان انتقاله إلى الأجيال القادمة، والتعريف بالتراث الإنساني، ودعم التعاون في هذا المجال، كما تعمل على تقدير مختلف الجهود المتقنة المبذولة على الصعيد المحلي والعربي والدولي في مجال صون التراث وتوثيقه، والتجارب الناجحة في سبيل ضمان استمراره، وبث روح التنافس العلمي والنظري والتطبيقي، بين المهتمين والعاملين في مجال البحث العلمي والميداني في حفظ التراث وتدوينه، وتؤكد الدور الفعال للرواة الحاملين للروائع الأدبية الشفهية، والمعارف التراثية، والمهارات الحرفية، في الحفاظ على التراث الثقافي للإنسان، وضمان ديمومته. وأوضح المسلم أن الجائزة تتوزع على ثلاثة حقول تتضمن 9 فئات، هي حقل أفضل الممارسات في صون التراث الثقافي، وتشمل جائزة الممارسات المحلية، وجائزة الممارسات العربية، وجائزة الممارسات الدولية. ويتم تسليم الجائزة في سياق الاحتفال باليوم العالمي للتراث، وضمن فعاليات أيام الشارقة التراثية. وحقل أفضل الرواة وحملة التراث (الكنوز البشرية الحية)، وتشمل جائزة الراوي المحلي، وجائزة الراوي العربي، وجائزة الراوي الدولي. ويتم تسليم الجائزة ضمن فعاليات ملتقى الشارقة الدولي للراوي. وحقل أفضل البحوث والدراسات في التراث الثقافي، وتشمل جائزة البحث المحلي، وجائزة البحث العربي، وجائزة البحث الدولي، ويتم تسليم الجائزة ضمن مؤتمر الشارقة الدولي للتراث. كما شرح المسلم آجال إرسال ملفات المشاركة في الجائزة، كالتالي:30 يناير، بالنسبة لجائزة أفضل الممارسات صونًا للتراث الثقافي.30 مايو، بالنسبة لجائزة أفضل الرواة وحملة التراث.30 يونيو، بالنسبة إلى جائزة أفضل البحوث في التراث الثقافي. واستثناء، هذا العام آخر موعد لإرسال المشاركات بخصوص جائزة أفضل الممارسات صونًا للتراث الثقافي، في حين سيكون 30 أغسطس المقبل، آخر موعد لاستقبال المشاركات في جائزتي أفضل الرواة وحملة التراث، وأفضل البحوث في التراث الثقافي. وكان المعهد قد وجه خطابات لمهتمين بالتراث ورواة وجامعين من قطر للمشاركة فيها.

378

| 05 يوليو 2016

محليات alsharq
قطر تشارك في الدورة "15" لملتقى الشارقة الدولي للراوي

تشارك وزارة الثقافة والفنون والتراث بملتقى الشارقة الدولي للراوي، والذي تقام فعالياته خلال الفترة من 27 سبتمبر إلى 1 أكتوبر 2015، عن مشاركة أكثر من عشرين دولة عربية وأجنبية في فعاليات النسخة الخامسة عشرة من الملتقى والذي يقيمه معهد الشارقة للتراث.و من أبرز الدول المشاركة في نسخة هذا العام من الملتقى، والذي تقام فعاليته على مدار خمسة أيام، بعد أن كانت لمدة يوم واحد فقط، دولة الإمارات والسعودية وقطر والكويت من دول مجلس التعاون الخليجي، ومن الدول العربية الأخرى، مصر والمملكة المغربية وسوريا ولبنان والجزائر وتونس وفلسطين والأردن، ومن بين الدول الأجنبية الهند والفلبين والمكسيك وفنلندا وفرنسا وأوكرانيا وإسبانيا ورومانيا.وقال رئيس معهد الشارقة للتراث، سعادة عبد العزيز المسلم:"في شهر سبتمبر من كل عام نلتقي مع ذكريات الوفاء والتواصل والمودة التي تربطنا بالرواة الأكارم، ولا يخلو الأمر من ذكريات حزينة ترتبط بفقدان الأحبة من الآباء والأجداد من الرواة، لكن هذا العمل المؤسسي الذي يحظى برعاية كريمة ودعم لا محدود، ومباركة سخية من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، يقام بجهود مخلصة وبناءة لا تحدها حدود ولا يثنيها مزاج أو رغبات شخصية". المسلم: نحتفي مع الرواة في يومهم المميز كي ندق معاً ناقوس الخطر من فقدان ذاكرة الوطن وأشار المسلم إلى أن فعاليات هذا العام متنوعة وغنية في ظل مشاركة كبيرة من دول عربية وأجنبية عدة، وتتوزع تلك الفعاليات على مواقع عديدة في الشارقة، من أبرزها، مقر معهد الشارقة للتراث في المدنية الجامعية، والسوق المركزي، ومركز ميغا مول التجاري.وأكد المسلم أن الملتقى لديه برامج وخطط واستراتيجيات وأهداف عدة، من أبرزها مواكبة أهداف منظمة اليونسكو الرامية للحفاظ على ميراث الكنوز البشرية، والتركيز على أهمية ذاكرة الرواة وخبراتهم وإبداعاتهم بالنسبة للتراث الثقافي الحلي والإنساني، والمحافظة على استدامة العلاقة بين الأدب الشعبي والمجتمع، مشيراً إلى أن شعار نسخة هذا العام هو "فنون الراوي"، وستكون المملكة المغربية ضيف الشرف.ولفت المسلم إلى أن إقرار الشارقة بيوم الراوي يؤكد على مدى إيمانها بقدرات وإمكانيات الرواة، وتقديراً ووفاء لما قدموه للوطن وللأجيال الجديدة، مؤكداً أن هذه الفعالية تعتبر دعوة صادقة لمختلف الجهات المعنية والمختصين والباحثين ووسائل الإعلام، لإنصاف الرواة والحرفيين وحملة الذاكرة الشعبية، خصوصاً في ظل هذه المشاركة العربية والعالمية المميزة، وتسنح الفرصة للجميع للمشاركة في التعبير عن مختلف تفاصيل وإمكانات وقدرات وتجارب وخبرات الرواة، وتبادل المعارف والخبرات وتفاعلها معاً بما ينعكس إيجاباً على الجميع. وقال المسلم:"نحتفي في كل عام مع الرواة في يومهم المميز، كي ندق معاً ناقوس الخطر من فقدان ذاكرة الوطن ومعارفه وعاداته وتقاليده، ونتذكر حملة هذه الكنوز والخبرات من الأوائل، ونحتفي بهم في هذه المناسبة".

436

| 26 سبتمبر 2015