استضافت Ooredoo و«معهد الابتكار التطبيقي» أولى فعاليات تسريع الأعمال في قطر لدعم النسخة الثانية من مسابقة «التحدي العربي لتطبيقات الجوال» (AMAC) بمشاركة رواد الأعمال الواعدين ومطوِّرين مختصين في تطبيقات الجوال. وكان «التحدي العربي لتطبيقات الجوال» قد انطلق عام 2013 ليمكن الفرق المشاركة و المكونة من ستة أعضاء لا تزيد أعمارهم عن 35 عاماً، من تطوير تطبيقات الجوال التي تسهم في إثراء قطاعات مختلفة، ومنها التعليم والرعاية الصحية والترفيه الحصول على وظائف وريادة الأعمال. وفي هذا العام، وسَّعت هيئة المسابقة نطاق المشاركة بحيث تمكّن الشبان من كافة البلدان العربية تشكيل فِرَق للمنافسة. وقد انطلقت فعاليات التسريع في قطر وستنعقد جلسات مماثلة في الكويت والأردن ولبنان، وكذلك في تونس والجزائر والمملكة العربية السعودية. وتهدف جلسات تسريع الأعمال التي تقام في المنطقة إلى تعريف الفرق المهتمة بالفرص والتحديات التي سيجدونها في مجال تطوير تطبيقات الجوال. وخلال أولى فعاليات تسريع الأعمال بالدوحة، استعرض د. باريس دي ليتراز، عضو مجلس إدارة «معهد الابتكار التطبيقي»، أمام الحضور مسيرته المهنية وتطرَّق لرؤيته لمفهوم النجاح وأبعاده في عالم تطبيقات الجوال. كذلك، تضمَّنت الجلسة نبذة عامة عن صناعة الأجهزة الجوالة وكيفية تطوير تطبيق، حيث تحدَّث عدد من الخبراء عن تجربتهم الذاتية في هذا المجال. وفي المرحلة التالية، ستختار لجنة من «التحدي العربي لتطبيقات الجوال» عدد من المدربين الذين سيقومون بتنظيم لقاءات أسبوعية مع الفرق المشاركة لدعم متطلباتهم التقنية ومتطلبات الأعمال، وذلك حتى ينجز كل فريق نسخة نموذجية من التطبيق لتقديمها للمسابقة خلال الموعد المحدد في شهر ديسمبر المقبل. وحقق «التحدي العربي لتطبيقات الجوال» نجاحاً واسعاً بفضل دعم شركائه، والذي أثمر عن تمكين أكثر من 15 بالمائة من المتسابقين الذين بلغوا المرحلة قبل النهائية من إطلاق شركات ناشئة يملكونها ويديرونها بأنفسهم. وفي هذا الصدد، قال الدكتور ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo: "نحن ندرك مدى أهمية خلق سوق واعدة لتطبيقات الجوال لدورها الكبير في اجتذاب الشباب وإيجاد فرص وظيفية مجزية لهم وإطلاق العنان للأفكار المبتكرة. فلتطبيقات الجوال تأثيراً مباشراً على المجتمع، إذ تتيح المزيد من فرص التعليم وتدعم رواد الأعمال وتعزز اتصال وتواصل المجتمعات التي لا تتوفر لديها الخدمات الكافية. فإن هذه المسابقة ستعود بالفائدة الكبيرة على مجتمعنا، وذلك من خلال دورها الرئيسي في تسليط الضوء على رواد الأعمال الشباب الذين سيقودون نجاح اقتصادنا في المستقبل؛ ويسرنا أن ندعمها في توسيع رقعة المشاركة نحو المزيد من البلدان العربية".

أعلن كل من معهد الإبتكار التطبيقي وOoredoo و"بيرسون" الدولية عن تنظيم التحدي العربي لتطبيقات الجوال 2014 في الدوحة بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة السابقة من المنافسة.ويخول التحدي العربي لتطبيقات الجوال المشاركات من كافة أنحاء المنطقة. وستبدأ الندوات الالكترونية وورشات العمل لجميع الفرق المقبولة للمشاركة في شهر سبتمبر.وتساعد هذه المنافسة، التي استقطبت الآلاف في العام 2013، في تعزيز الإبداع وريادة الأعمال بين الشباب العربي في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. ويختبر التحدي المشاركين في تصميم تطبيق على الهاتف المحمول في أربعة قطاعات رئيسية هي: الرعاية الصحية والترفيه والتعليم والقطاعات الأخرى. وبالإضافة إلى تعزيز فرص حصولهم على أعمال وفرص وظيفية هامة وخبرات تكنولوجية، سيكون المشاركون مرشحين للحصول على جوائز نقدية بقيمة 25 ألف دولار و15 ألف دولار و10 آلاف دولار للمراكز الأول والثاني والثالث على التوالي.المؤتمر العالمي للجوالونتيجة لهذا التعاون الفريد بين المؤسسات، سيتم إعطاء الفائزين أيضاً فرصة للمنافسة في التحدي العالمي لتطبيقات الجوال والذي يعقد في المؤتمر العالمي للجوال في برشلونة. وهذا ما سيوفر لرجال الأعمال الشباب من المنطقة فرصة التواصل مع مؤسسين رقميين مبتدئين آخرين بالإضافة إلى فرصة التواصل مع الرعاة التجاريين المحتملين.التحدي العربي لتطبيقات الجوالوتدعم العديد من المنظمات الإقليمية الرائدة التحدي العربي لتطبيقات الجوال 2014 من ضمنها كل من "بيرسون" الدولية المتخصصة بالحلول التعليمية كلية إدارة الأعمال IE و"مدى" و" Oasis500" و" Supcom" و"ومضة" ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للمنطقة العربية و" Potential" و" In5" ومركز حاضنات الأعمال الرقمية في قطر ومؤسسة بدر لبنان و" Coworking+961" ومركز الملكة رانيا للريادة وTouch Lebanon و"زين — الكويت" و"زين — الأردن" و" Int@j Jordan". تطوير أفكار المشتركينوسيشرف على تنظيم التحدي العربي لتطبيقات الجوال ممثلون رفيعو المستوى من ذوي الخبرة في قطاع الأعمال. ويساعد هؤلاء الموجهون المشتركين على تطوير أفكارهم من المراحل الأولى وحتى انتهاء المشروع، بهدف تطوير مشاريع تجارية قابلة للتطبيق في سوق الشرق الأوسط. وقد تم تصميم هذا التحدي لتعليم الشباب في المنطقة المهارات اللازمة في ممارسة النشاط التجاري وتكوين أرباح من خلالها. ويتملك أكثر من 15 % من المشاركين الذين وصلوا إلى المرحلة ما قبل الأخيرة في الدورة الماضية من التحدي، شركاتهم الخاصة.تعزيز ريادة الأعمالووفقاً لـ"نسيم إرشاد" من "بيرسون" فإن تعزيز ريادة الأعمال والمنافسة تساهم بشكل مباشر في خلق فرص العمل والنمو الاقتصادي في المنطقة. وأضاف: "إن المنطقة هي واحدة من أكبر تجمعات الشباب في العالم، ما يخلق أولوية قصوى لتطوير مهارات ريادة الأعمال في شبابنا. وكشف تقرير صدر مؤخراً عن المنتدى الاقتصادي العالمي أن المنطقة بحاجة لخلق 75 مليون فرصة عمل جديدة بحلول عام 2020 وهذا ما يساوي زيادة بنسبة 40 % عن عدد الوظائف التي كانت موجودة في 2011. إن أحد أهم الأشياء التي يمكننا القيام بها لزيادة عدد الوظائف هو تعزيز روح المبادرة. وإن التحدي العربي لتطبيقات الجوال هو وسيلة موثوقة جدا وعملية لرفع روح المبادرة عند الشباب، ومن شأنها أن تساعد عدداً كبيراً منهم في المنطقة على مدار السنوات المقبلة".وتم اختيار "بيرسون" لرعاية قطاع التعليم في هذه المنافسة على اعتبار أنها أكبر منظمة تعليمية في العالم وهي داعم رئيسي للمبادرات التعليمية.التعليم طريق التميز في الحياة والأعمالوأضاف "إرشاد": "نحن سعداء برعاية التحدي العربي لتطبيقات الجوال مرة أخرى هذا العام. نؤمن في "بيرسون" بأن التعليم الناجح يؤهل المتعلمين المميزين في الحياة والأعمال في القرن الواحد والعشرين. كما نؤمن أيضاً أن هذا التعليم من الممكن أن يتحقق بطرق عديدة وليس بالضرورة أن يتم دائماً في الفصول الدراسية. وإن التحدي العربي لتطبيقات الجوال هو مثال ممتاز للتعلم الحقيقي لكونه يساعد المشاركين في النجاح في حياتهم المهنية في المستقبل، سواء كانوا يسعون إلى مباشرة أعمال تجارية خاصة أو الحصول على وظيفة في شركة أخرى".وقال: "سعدنا في بيرسون بنجاح العديد من المرشحين السنة الماضية في مشاريعهم التجارية. وباعتبارنا شركة تضع الالتزام بفعالية نتائج التعليم ضمن أولوياتها، نرحب بهذا النوع من النجاح الواضح النتائج. ونحن سعداء بعودة التحدي العربي لتطبيقات الجوال هذا العام ونتطلع إلى رؤية تطبيق مميزة من المشاركين".ويخول التحدي العربي لتطبيقات الجوال المشاركات من كافة أنحاء المنطقة. وستبدأ الندوات الالكترونية وورشات العمل لجميع الفرق المقبولة للمشاركة في شهر سبتمبر.