رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

آخرى alsharq
متحف الفن الإسلامي.. هدية قطر إلى العالم جوهرة مشعة تزين جيد الخليج

على جبهة الخليج، تتشكل واجهة البناء الشامخ، مستطيلات ومثلثات يعلوها قوس في تكوين دائم التحول مع حركة الشمس، تتناغم فيه البساطة والدقة والجمال والإبداع، إنه متحف الفن الإسلامي، المشروع الريادي المتميز الذي يحمل في طياته جوهر الفن الاسلامي الأصيل، برزت فكرة إنشاء المتحف للتعريف بحضارتنا الإسلامية العريقة والعميقة الجذور، مجسدا بذلك رؤية القيادة القطرية الحكيمة في أن تصبح قطر عاصمة للثقافة في الشرق الأوسط ومركزا عالميا للفن، وليكون أيضا هدية قطر للعالم، ينقل العالم إلى قطر، وفي الوقت ذاته يربط الدوحة بالعالم. فعبر عصور مجيدة، انبعثت حضارة إنسانية شامخة، كانت مزيجا من حضارات أمم انضوت تحت لوائها، وانصهرت في بوتقة واحدة، فكانت الفنون الإسلامية كنتاج لهذا الانصهار، ولتنبثق عناصر حضارية متميزة، طبعها الإسلام بطابعه وفلسفته ورؤاه، وتقدم تراثا فنيا وثقافيا وعلميا ومعماريا تعتز به الأجيال. لذلك، قامت دولة قطر التي تشهد نهضة حضارية في مختلف المجالات يقودها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بتشييد هذا المعلم المتفرد في قلب الدوحة، التي أصبحت منارة عالمية للفكر وملتقى للثقافات ومركزا للتنوع والانفتاح، ومقرا للحوار والتواصل، حيث أرادت قطر أن يكون متحف الفن الإسلامي قاعدة موارد وطنية ودولية لأغراض البحث والتعلم والإبداع ومنبرا وللباحثين والدارسين من مختلف البلدان في حقل الفن الإسلامي. جوهر الفن الإسلامي يأخذك متحف الفن الاسلامي في الدوحة الذي ينتصب شامخا متلألأ كجوهرة مشعة تزين جيد الخليج، في رحلة تطوف بحضارة امتدت عبر الزمان والمكان، وتتجول بين جدران هذا الصرح الجميل في أروقة التاريخ، لتستكشف تحت الاضواء الساطعة، أروع وأجمل كنوز تراثنا الاسلامي التي تحدت نوائب الزمن، وصمدت أمام صروف الدهر، لتحكي لنا حكايا النفائس من ابداعات الأجداد، وتروي للأجيال جذور حضارة إنسانية ضاربة في اعماق الثقافة، بشكل يتذوقه جميع الزائرين من مختلف الاعمار والثقافات والأديان في سهولة ويسر، لتقيم جسورا للتواصل والتفاهم والنقاش والحوار. يرتفع صرح متحف الفن الاسلامي في الدوحة، على الجانب الجنوبي من الكورنيش، فوق جزيرة صناعية على بعد 60 مترا من الشاطىء، حيث تضفي على مسطحاته الخارجية أشعة الشمس الساطعة ظلالا وتدرجا في ألوان هذه العمارة الصارمة فتبعث فيها الحياة...ويغطي المبنى مساحة 35.500 متر مربع، وتحيط به حديقة على مساحة 20 ألف هكتار، وتمثل هذه التحفة المعمارية الرائعة اخر اعمال المهندس المعماري العالمي آي.إم. باي الذي قام بتصميم عدد من المباني المهمة حول العالم كالهرم الزجاجي في ساحة متحف اللوفر، صمم المبنى الفريد وفق طراز معماري اخاذ، بعد رحلة طويلة عبر الزمان والمكان، قطعها المصمم المبدع، باحثا عن مصدر للإلهام في عمق وروح فنون العمارة الإسلامية، حتى استوحى فكرته من المكان المخصص للوضوء في جامع ابن طولون في مصر الذي شيد في القرن الثالث عشر، كنموذج عظيم لفن العمارة الاسلامية المبكرة. صرح عظيم يجد المرء في هذا الصرح العظيم سبعة طوابق، خمسة منها فوق الأرض، واثنان تحت الماء عبارة عن قبو يحتوي على جميع الخدمات الكهربائية والميكانيكية التي تخدم المتحف، فيما يتضمن الطابق الارضي المدخل الذي فيه العرض المؤقت، والطابقان الثاني والثالث، للمعارض الدائمة، بينما يتضمن الطابق الرابع قاعات للمحاضرات وقاعات صغيرة للعرض، وأما الطابق الخامس فهو مخصص لبعض المكاتب الادارية لكبار الاداريين، بالاضافة الى مطعم مجهز على أحدث طراز، يتيح الفرصة أمام الزوار لتذوق أشهى وألذ المأكولات العالمية. كما يحتوي المتحف على جزء اخر هو الجناح التعليمي الذي يتألف من مكتبة مجهزة وقاعات للمحاضرات، وغرف العمليات والمرئيات التي تعزز جوانب التعليم والبحث في مجالات الفن الاسلامي. مقتنيات فريدة ورائعة يضم المتحف مجموعة مقتنيات رائعة وفريدة، حيث تتألف من عدة آلاف من القطع الفنية من 3 قارات وتمتد لأكثر من 13 قرنا من الزمن وهذه المجموعة تمثل خريطة سردية صممت خصيصاً لجمهور حديث، تقدم لزوار المتحف تجربة لرحلة عبر كل من الزمن والثقافات والأديان والعصور. وتضم مجموعة المقتنيات كتبا ومخطوطات وسيراميك ومعادن وزجاجا وعاجا وأنسجة وخشبا وأحجارا كريمة وقطعا نقدية مصنوعة من الفضة والنحاس والبرونز، يعود تاريخ بعضها إلى ما قبل الإسلام. ويعود أحدثها إلى العهد الصفوي، مرورا بالعصرين الأموي والعباسي، وتغطى بذلك جميع مجالات الفن الإسلامي.

12874

| 04 يونيو 2017

محليات alsharq
جامع كتارا تجسيد لفن العمارة الإسلامية الأصيل

يعتبر جامع كتارا من أكثر الجوامع جمالاً في قطر من قبل مصممة المساجد التركية المعروفة عالميًا زينب فاضل أوغلو. قام بتنفيذ ديكورات ​جامع كتارا" الكبير" عددٌ من اختصاصيي الترميم الذين جاؤوا من قصر دولمه بهجة في إسطنبول .. ويتميز الجامع بسطحه الخارجي المُطعّم بالفسيفساء الفيروزية والبنفسجية وبتصميمه الداخلي الرائع الذي منح أروقته ومرافقه المزيد من الروعة والجمال والرحابة والاتساع. إن التصاميم المعمارية الخارجية والداخلية للمسجد، بالإضافة إلى المئذنة والقبة والمحراب، جميعها مستوحاة من مساجد إسلامية عديدة اشتهرت بها حواضر ومدن وعواصم بلدان إسلامية مختلفة، فضلاً عن أن الأعمال اليدوية الفنية التي يزخر بها المسجد من خطوط وزخارف ونقوش وفسيفساء. ويعد مسجد كتارا من بين أشهر المساجد الموجودة في مختلف المدن والعواصم في العالم الإسلامي. وبالإضافة إلى التصاميم المعمارية الداخلية والخارجية هذه الجوانب البارزة ، فإن المسجد يزخر بالعديد من الحرف اليدوية الفنية ، مثل الحلي ، والنقوش ، والبلاط والموزاييك. دور حيوي للمسجد ويلعب مسجد كتارا دوراً حيوياً وهاماً في نشر المفاهيم والقيم الإنسانية في ديننا الحنيف كما يعمل على ترسيخ قيم التعايش والتسامح والمساواة والإخاء .. حيث أصبح هذا الصرح الإسلامي الفريد سمة بارزة في القرية الثقافية كتارا ، وبمثابة الجامعة الثقافية والشعبية والمؤسسة الإسلامية الشاملة التي تجسد حضارتنا التي ازدهرت في مختلف الفنون والعلوم. يقدم مسجد كتارا للمجتمع نخبة من علماء المسلمين من قطر والعالم العربي والعالم الإسلامي وتتميز المحاضرات بالتنوع والثراء لذلك فإن الحضور لهذه المحاضرات كثيفا جدا. تعزيز القيم الأصيلة وتعقد المحاضرات المعنية بشكل منتظم وهي جزء مهم من القرية الثقافية " كتارا " للعودة إلى دور المسجد كما كان في عهد النبي (ص) وأصحابه خلال التاريخ المجيد للإسلام المزدهر ، وليس فقط بإعتباره مكانا للعبادة ، ويمثل أيضاً المسجد مركزا ثقافيا وتعليميا متكاملا ليقدم مختلف أشكال الفكر والمعرفة. وتهدف المحاضرات لنشر الوعي الديني بين مختلف شرائح المجتمع ، واستجابة لتطلعات القرية الثقافية الرامية لتأسيس القيم الإنسانية المتمثلة في الحب والمساواة والرحمة. وتحرص كتارا من خلال هذا الصرح إلى بناء الجسور بين الثقافات والحضارات لكون أن المسجد مكانا لنشر مختلف العلوم والمعرفة والثقافة والتعليم والتسامح والاعتدال المستنير في التاريخ. ويقوم مسجد كتارا بتنظيم الدورات المكثفة لتحفيظ القرآن الكريم تحت إشراف معلمين مؤهلين وأكفاء ، وقد حققت هذه الدورات نجاحا ملحوظا ، كما جذبت العديد من الأطفال ، وتهدف هذه الدورة الى تشجيع الأطفال على حفظ وتلاوة القرآن الكريم والتفكير في معناها وتنفيذ تعاليمه ، فضلا عن أهميتها في غرس القيم الفاضلة والأخلاق. ويستقبل مسجد كتارا خلال موسم شهر رمضان عدداً كبيراً من المصلين مع الإقبال الواسع لجميع الأعمار لحضور برنامج النفحات الإيمانية ولأداء صلاة التراويح في جو رائع من الإيمان والروحانية.

3925

| 01 يونيو 2017

محليات alsharq
"قطر للمباني الخضراء" يناقش أهمية التراث المعماري القطري

نظم كل من الدكتور أليكس أماتو، رئيس قسم الاستدامة بمجلس قطر للمباني الخضراء، والدكتورة سنثيا سكيلهورن، أخصائي البحوث في المجلس، مؤخرًا، سلسلة من الندوات بإدارة مجموعة من خبراء الاستدامة حول أهمية التراث المعماري القطري بجامعة نورثويسترن في قطر، وذلك ضمن مقرر متقدم بعنوان "الحكايات الإلكترونية". وتوافد الخبراء من إدارة المشاريع الرئيسية في مؤسسة قطر، وجامعة قطر، وشركة ماكوور للهندسة، وغيرها من المؤسسات العاملة في قطاع الاستدامة، على جامعة نورثويسترن في قطر لتعميق معرفة الطلاب وتوسعة آفاقهم حول آخر التطورات المعمارية في الدوحة وتأثيرها على الخريطة العمرانية في قطر، كما استعرض الخبراء التطبيقات المحتملة لتوظيف نظم المعلومات الجغرافية في تخطيط التراث المعماري القطري. وفي هذا الصدد، علّق الدكتور أليكس أماتو قائلًا: "يولي مجلس قطر للمباني الخضراء اهتمامًا خاصًا للاستدامة الثقافية في قطاع العمران القطري، والتي تشكل جزءًا أساسيًا من مسيرة التنمية طويلة المدى في البلاد، حيث تؤدي العمارة التقليدية لمدينة الدوحة دورًا مهمًا في هذه المسيرة. وقد تسارعت وتيرة التمدن العمراني في العاصمة القطرية بفضل عائدات النفط، وهو ما لعب دورًاً مهمًا في ظهور العديد من الأحياء الجديدة التي تحتوي على الكثير من المباني المتميزة معماريًا والجديرة بالإشادة والتقدير". وبالإضافة إلى ذلك، أطلق مجلس قطر للمباني الخضراء، بالتعاون مع جامعة نورثويسترن في قطر، موقعًا إلكترونيًا لتوثيق التطور المعماري والحضري بدولة قطر، في إطار المقرر الدراسي الذي يستمر لمدة خمسة أسابيع. ويمكن تصفح الموقع على العنوان التالي: http://sites.northwestern.edu/buildingdoha/. ويوفر الموقع مساهمة بالغة الأهمية في إطار المساعي المبذولة للحفاظ على التراث المعماري الفريد لدولة قطر، حيث نوه المجلس بدور هذه المبادرة الطلابية الرائدة بوصفها تمثل باكورة الجهود الرامية لتوجيه المزيد من العناية والاهتمام بتاريخ التطور المدني في قطر. وأضاف الدكتور أماتو: "نتوجه بجزيل الشكر لطلاب جامعة نورثويسترن في قطر على جهودهم القيَّمة، وقد استمتعت بالتفاعل معهم ومع الأستاذ المسؤول عن المقرر في ظل إدراكهم للإنجازات المعمارية الغنية التي تستحق التوثيق لمصلحة الأجيال الحالية والقادمة في قطر. ولا شك في ضرورة المحافظة على التراث الوطني المعماري القيّم الذي بات يمثل وجهة عالمية للمختصين والسياح على حد سواء. ونحن سعداء بالجهد الذي بذله طلاب جامعة نورثويسترن في قطر لتصميم الموقع الالكتروني المعني بإبراز الوجه المشرق للتراث المعماري القطري وإشراك صناع القرار والمجتمع بشكل عام في الاحتفاء به والمحافظة عليه. كما نأمل في أن يمثل هذا المشروع نقطة الانطلاق للمزيد من المبادرات النوعية الهادفة لتسليط الضوء على العمران القطري والاحتفاء به، خاصة في إطار تعرض بعض المباني للإهمال أو الإزالة بفعل عمليات إعادة التخطيط". ذخيرة معمارية من جانبها، صرحت الدكتورة سنثيا سكيلهون، أخصائية البحوث بمجلس قطر للمباني الخضراء، قائلةً: "تمتلك الدوحة ذخيرة معمارية تقليدية قيّمة، من واجب الجميع المحافظة عليها وصيانتها. ويُعَّد التوثيق أحد العناصر المهمة في عملية المحافظة على تلك المباني التقليدية البارزة، عبر تسجيل مواقعها وأوجه تميزها تاريخياً بالنظر إلى مسيرة قطر في التنمية. وفي هذا الإطار، تم تعريف الطلاب بأساسيات الحكايات الإلكترونية كإحدى الوسائل التكنولوجية الفعالة لتصوير المعالم المعمارية في الدوحة وتوثيقها. ونحن نشكر جامعة نورثويسترن في قطر على قيادتها لمسيرة توثيق التراث القطري بمشاركة هذه الكوكبة المتميزة من الطلاب. ونتطلع إلى استكمال المشروع بعد انتهاء الفصل الدراسي". بدورها، علّقت الدكتورة كريستينا باشين، الأستاذ المساعد في قسم الصحافة بجامعة نورثويسترن في قطر، على تجربتها في توجيه الطلاب والإشراف على تصميم الموقع بالقول: "نتوجه بالشكر إلى مجلس قطر للمباني الخضراء على مساهمته القيمة في إنجاح هذه المبادرة، ونأمل في أن يتمكن جميع المهتمين على المستوى المحلي والعالمي من التعرف على تاريخ الدوحة المعماري بدايةً من البيوت التقليدية وانتهاءً بناطحات السحاب التي تزين أفق المدينة". ويدعم مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الجهود المبذولة لتطبيق أفضل ممارسات الاستدامة والمباني الخضراء في قطر، بما في ذلك الاستدامة الثقافية. وبالإضافة إلى ذلك، تقام هذه الندوات في استجابة لأهداف رؤية قطر الوطنية 2030 الرامية إلى دعم التراث القطري الفريد والمحافظة عليه، لاسيما فيما يتعلق بالأنشطة المعمارية التقليدية والمعاصرة في البلاد.

981

| 13 فبراير 2017

منوعات alsharq
بالفيديو.. بناء ناطحة سحاب من 57 طابقا بـ19 يوم

تمكنت شركة صينية متخصصة في الهندسة المعمارية، من إنشاء ناطحة سحاب مكونة من 57 طابقاً تتضمن 800 منزل، ومكاتب للعمل تستوعب أكثر من 4000 شخص، فقط في غضون 19 يوماً. وبثت الشركة "برود ساستينابل بلدينج" التي تتخذ من مدينة تشانجشا الصينية مقطع فيديو بطريقة التصوير السريع "تايم لابس"، تبرز قدراتها وكفاءتها العالية في تدشين مبنى عملاق مؤلف من 57 طابقاً استغرق العمل عليه 19 يوماً فقط. وبحسب صحيفة نيويورك دايلي نيوز الأمريكية، فإن الشركة تسلمت مقترح البناء منذ 2012 لبناء برج مكون من 97 طابقاً، ليكون أكبر ناطحة سحاب في العالم، لكن لأسباب غير معروفة توقفت عملية البناء لمدة عام كامل، بتوجيهات من أصحاب المشروع، ثم استأنفت الشركة العمل مرة أخرى، ولكن انخفضت عدد الطوابق من 97 إلى 57 طابق. يُذكر أن الشركة الصينية لديها فروع في 70 دولة، وفقاً لموقعها الإلكتروني، الذي يتضمن عدداً من مقاطع الفيديو مصورة بتقنية "تايم لابس" للتصوير السريع، لتوضح كيف تستطيع تدشين مبان في وقت قياسي، مستعينة بأجهزة وأدوات بناء تعتمد على أحدث التقنيات.

495

| 11 مارس 2015

منوعات alsharq
بالصور.. معماريون يبتكرون منازل أسطوانية في ليتوانيا

ابتكر مهندسون معماريون في ليتوانيا مجموعة من البيوت الأسطوانية تقع على مقربة من بحر البلطيق. ولا يجد الباحث عن بيت، في بلدة سفينسيلي بلتوانيا، نفسه مخيَّراً فقط بين غرفة نوم أو أستديو، بل وبين أن يكون البيت دواراً أم عادياً. حيث أصبحت "البيوت الدوارة" إمكانية شديدة الواقعية. وتعظم طبيعة هذه البيوت الأسطوانية من الفضاء الداخلي ومن الانفتاح على الإضاءة الطبيعية. وتتسم البيوت الأنبوبية بواجهات شفافة منفتحة، أتم الانفتاح، على المناظر الطبيعية المحيطة، ولكن للبيوت في الوقت نفسه جوانب تحقق الخصوصية للسكان الدوارين وجيرانهم، وذلك ببساطة، لأن ما يحدث في الأسطوانة يجب أن يبقى في الأسطوانة.

787

| 12 ديسمبر 2014