شهدت مباراة للرجبي بين كل من فريق البحرية البريطانية ونظيره الفرنسي أحداثا مؤسفا، حيث تحول ملعب المباراة إلى ساحة معركة تبادل فيها لاعبو الفريقين اللكمات والركل. ونشب عراك قوي بين اللاعبين والبدلاء قبل أن تتم السيطرة على الأوضاع، وقام حكم اللقاء بطرد لاعب من كل فريق وانتهى اللقاء بفوز المنتخب الفرنسي. وبحسب المتحدث باسم القوات البحرية البريطاينة فسوف يتم اتخاذ إجراءات تأديبية بحق اللاعبين الذين ثبت إساءتهم التصرف.

في عالم الحيوان يتوج الأسد ملكًا، لكن للنمر مكانة كبيرة أيضًا، كلاهما يمكنه بث الرعب في الغابة، كلاهما خطر وعنيف وشرس، فما بالنا إذا ما كانت المواجهة بينهما. إنه المشهد الذي نشرته قناة "Animal Fights"، على "YouTube"، لصراع متكافئ جدًا بين أسد ونمر، استمر طويلًا حتى استطاع الأسد في الأخير أن ينتصر، إلا أن النمر لم يمت كما يتضح، بل يبدو وأنه أصيب فقط إصابات قوية جعلته غير قادر على الحركة والقتال، إلا أنه يحسب له عدم الاستسلام حتى اللحظة الأخيرة.

الدهاء قد يهزم الكثرة بدلا من الكثرة تغلب الشجاعة"، درس يعلمنا إياه "فرس النهر" حين وجد نفسه في معركة غير متكافئة في مواجهة عدد كبير شكل قطيعًا من الأسود، قد يصل إلى 12 أسدًا طامعين في لحمه أن يصبح عشاء الليلة. وفي الفيديو يظهر قطيع الأسود وهو يلتف حول فرس النهر الوحيد، يحاول كل منهم نهش ما تصل إليه مخالبه، ولا يظهر فرس النهر مقاومة تذكر، يبدو وأنه استسلم للموت، لن يدخل حتى المعركة، ربما هذا ما تخيله القطيع قبل أن ينتفض فجأة فرس النهر ليعض رأس أحد الأسود ويفسح لنفسه مجالًا للهرب إلى الماء ليختفي بداخلها. وينتظر قطيع الأسود على البر مع ابنهم الجريح، الذي تعرض لتلف في المخ وفارق الحياة، لتكن نتيجة المعركة بين قطيع من الأسود وفرس النهر، وفاة أسد ونجاة فرس النهر بفضل دهاءه.

انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي, يظهر معركة عنيفة بين تمساح وثعبان تنتهي بنهاية غير مألوفة، حيث يأكل الثعبان التمساح، ويفاجئه الثعبان بأكله من الداخل في مشهد مروع. حقق الفيديو نسبة مشاهدات عالية خلال أسابيع قليلة من عرضه, وتداوله العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي, الذين أصابتهم الدهشة خلال مشاهدتهم للمعركة.

نجا مزارع "70 عاما"، شمالي الهند، من معركة دامت 15 دقيقة واجه خلالها بعكازه نمرين مرقطين، ولكنه فقد إحدى عينيه. وكان دهان سينج، وهو من قرية بولاية أوتارخاند الجبلية، يسير إلى منزله، أول أمس الأحد، عندما انقض عليه النمران قادمين من الأدغال، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا"، اليوم الثلاثاء. وأضافت الصحيفة أن الرجل السبعيني صارع النمرين بعكازه لمدة 15 دقيقة تقريبا قبل أن يصل القرويون الذين سمعوا استغاثته إليه ويخوفوا النمرين حتى الفرار. وفقد سينج إحدى عينيه خلال المعركة، ويخضع للعلاج من عدة إصابات، من بينها جروح في ساقيه وخصره وظهره. وتغلبت امرأة عمرها 56 عاما، في أغسطس الماضي، على نمر مرقط هاجمها بالمنطقة نفسها أيضا وتمكنت من قتله باستخدام منجل ومجرفة. ويقول مسؤولو الغابات إن عدد النمور المرقطة يتزايد في ولاية أوتارخاند، كما تزايد شيوع هجمات هذه الحيوانات ضد البشر.

أثارت نية بلجيكا طرح نقود من فئة 2 يورو، تخليدًا للذكرى الـ200 لمعركة ميدان "واترلو" القريب من العاصمة بروكسل، التي هزم فيها القائد الفرنسي نابليون بونابرت، أزمة كبيرة بين فرنسا وبلجيكا. واضطرت بلجيكا إلى التخلي عن صك النقود، وصك فئة مالية ورقية بدلًا منها للذكرى فقط، لا يتم التداول بها في الأسواق، عقب ضغوط قامت بها فرنسا محتجة بأن صك نقود عليها رسومات مشيرة للمعركة، سيفتح الجراح مرة أخرى، وسيكون مخالفًا لفكرة صك نقود اليورو التي توحد الأوروبيين. وكانت بلجيكا تنوي طرح نقود من فئة 2 يورو على أحد وجهيها صورة لتمثال الأسد في ميدان واترلو، ما دعا فرنسا إلى تقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد الأوروبي، ودعمت فرنسا دول أخرى، مشيرة إلى أن النقود ستتسبب في نشوب خلافات بين الدول الأعضاء. وأشار وزير المالية البلجيكي، خوان فان أوفرتفيلد، في تعليقه على اعتراض فرنسا، إلى أنه تعجب كثيرًا من ذلك، داعيًا الاتحاد الأوروبي إلى الاهتمام وتكثيف الجهود من أجل حل المشاكل الكبيرة التي تواجه الاتحاد. وشهدت معركة ميدان واترلو القريب من بروكسل، عام 1815، هزيمة ساحقة للإمبراطور الفرنسي الشهير نابليون بونابرت، على يد القائد الإنجليزي ويلينجتون وحلفائه من الروس، والألمان، والهولنديين.

أفاد ضابط بجهاز الاستخبارات النيجيرية وسكان محليون اليوم الجمعة، بأن مقاتلى جماعة بوكو حرام المتشددة يحتشدون في مقراتهم، فى منطقة جووزا شمال شرق البلاد، استعدادا لمواجهة جديدة مع القوات متعددة الجنسيات. وأفادت سيدة كانت محتجزة لدى الجماعة منذ يوليو الماضى، بأن مقاتلي التنظيم يطالبون المدنيين بمغادرة منطقة جووزا، حتى لا يسقطوا قتلى جراء تبادل إطلاق النار خلال المعركة الكبرى المتوقعة. في السياق نفسه، أوضح ضابط بالاستخبارات أن قوات الأمن تتحرك ببطء خوفا من إيذاء المدنيين، لاسيما بعد أن حاصرت الجماعة المتشددة منطقة "جووزا"، وزرعت حولها الألغام الأرضية، وأكد الضابط، أن القوات التشادية تتمركز في المنطقة. وتمثل استعادة السيطرة على قرية "جووزا" نصرا هائلا للرئيس جودلاك جوناثان، الذى يستعد لخوض الانتخابات في 28 من مارس الجاري، وينافسه خلالها الجنرال السابق في الجيش محمدو بوهاري، والذي تعهد بالقضاء على التمرد المسلح، الذي حصد أرواح قرابة 12 ألف شخص، وشرد أكثر من مليون آخرين. يذكر أن جماعة بوكو حرام قد أعلنت ما تطلق عليه "الخلافة الإسلامية" في شمال شرق نيجيريا، ونجحت القوات التشادية والنيجيرية المشتركة في استعادة السيطرة على عشرات المناطق هناك، غير أن المسلحين يستمرون في قتل العشرات من خلال التفجيرات، والهجوم على القرى هناك.

وثَّقَ مصور هاو معركة مثيرة بين فقمة وأخطوط ضخم خلال نزهته مع عائلته على الواجهة البحرية من منطقة فيكتوريا بكندا. وظن المصور الكندي بوب أنسون "59 عاماً"، أنه لمح دوامات عنيفة في الماء، لكنه بمراقبة التحركات عن كثب شاهد أخطبوطاً ضخماً يحاول الالتفاف على فقمة، لخنقها قبل أن تفترسه، ثم تحاول الفقمة الانقضاض عليه بعضة قاتلة، حسبما ذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. لكن المعركة لم تحسم إلا بعد 10 دقائق، إذ يرجح أن الأخطبوط الذي يبلغ طوله نحو 4 أقدام أنهكه التعب من المواجهة، فاستسلم لأنياب الفقمة التي انتصرت بحمل فريستها قرب الصخور لالتهامها وهي فرحة بهذا الانتصار.

نشرت صحيفة دايلي ميل البريطانية تفاصيل المعركة الشرسة التي دارت بين فرس نهر وتمساح، بعدما تدخل لإنقاذ جاموس من فكيه الحادتين. تمكن المصور "هاو نيك"، من رصد تفاصيل هذه المعركة من حياة البرية بجنوب إفريقيا، إذ أظهرت الطبيعة الهادئة، والهجوم المفترس، والاستيلاء على المساحات فى النهر من قبل الحيوانات المفترسة. بدأت المعركة حين كان الجاموس يشرب من النهر، وفجأة استغل تمساح المياه العكرة ظناً أنه سيكون فريسة سهلة عاجزة عن المقاومة، من خلال محاولة دفعه تحت الماء بغرز أنيابه في رقبته، غير أنه لم يتوقع تدخل فرس نهر في المعركة، ليقلب موازين المعركة. وحسبما نشرت الصحيفة، فإن نيك أعرب عن إعجابه بشجاعة فرس النهر، حين تدخل لإنقاذ جاموس لا يمت إليه بصلة سوى أنه رآه ينازع للبقاء على قيد الحياة، بجانب المكان الذي كان صادف أنه يشرب الماء فيه، وعلى الرغم من استمرار المعركة قرابة ساعة، إلا أنها انتهت بفوز التمساح.

ظنّ أسد جائع أنه أطبق على فريسته المكتنزة باللحم، غير أن الفريسة التي كانت عبارة عن جاموس أثبتت له أنها ليست بالفريسة السهلة، فهاجمته بشراسة حتى جعلته يسقط أرضاً من الإصابات البالغة. تمكن المصور البريطاني مات أرمسترونج فورد، وهو دليل رحلات السفاري في زامبيا، من توثيق تفاصيل المعركة الشرسة التي وقعت بين أسد جائع وجاموس شرد عن قطيعه بحديقة "ساوث وانغوا" الوطنية في زامبيا. ونشرت صحيفة دايلي ميل البريطانية، الصور المثيرة للأسد وهو يقوم بقضم فم أنثى الجاموس بوحشية، فحاولت الأخيرة الدفاع عن نفسها بواسطة قرونها الحادة لنطح الأسد، وحسم المعركة. وعن تفاصيل المعركة، شرح المصور أرمسترونج، أنها استمرت لمدة ساعة كاملة، تخللها أوقات من "الراحة" لاستكمال المعركة حتى النهاية، وقال: "بعد حوالي 10 دقائق من وصولنا، تمكنت أنثى الجاموس من مواجهة الأسد، فبدلاً من محاولة الهرب وجدناها صامدة، وبعد بضع دقائق وقعت معركة أخرى مدتها 10 دقائق، حيث تمكن الجاموس من هزيمة الأسد، واستمر ذلك لمدة ساعة حتى جاء عضو آخر من القطيع ليحسم المعركة بنطحة عنيفة غرزت في جسد الأسد المنهار القوى. ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن الأسد وأنثى الجاموس خرجا من المعركة بإصابات بالغة، أدت إلى وفاة هذا الأسد المصاب بمرض الجرب بعد يومين، فيما ظلت أنثى الجاموس تعاني هي الأخرى حتى ماتت بعد أسبوعين.

تبدأ المعارضة السورية المسلحة، اليوم الإثنين، عملية عسكرية جديدة ضد الجيش السوري الحكومي، الذي قتل من صفوفه العشرات في معارك قرب العاصمة دمشق، أمس الأحد، حسبما أفاد ناشطون سوريون. وأعلن "الجيش الأول"، الذي تشكل في يناير الماضي من فصائل عسكرية في محافظة درعا جنوبي سوريا، عن عملية أطلق عليها "كسر المخالب"، الهادفة إلى ضرب مراكز للقوات الحكومية في المحافظة. وقال "الجيش الأول"، الذي يتزعمه العقيد الركن صابر سفر ويضم 10 آلاف مسلح، إنه يعتبر "كافة النقاط الأمنية والمواقع العسكرية في كل من مدينة الصنمين وبلدات جباب وكفر شمس وجدية وقيطة والقنية، هدفاً لنيران مدافعه ورشاشاته". وفي غضون ذلك، أفادت "شبكة سوريا مباشر" بمقتل 30 جنديا من القوات الحكومية السورية بمنطقة دير ماكر في ريف العاصمة دمشق، خلال اشتباكات مع مسلحي المعارضة أمس. وذكرت الشبكة أيضا أن "كتائب الثوار" تمكنوا من تدمير 5 دبابات للجيش السوري في ريف دمشق الغربي، في حين الثوار أعطبوا آلية للقوات الحكومية على الجبهة الشمالية لمدينة داريا في ريف دمشق.

تمر العلاقة الزوجية بمطبات عديدة، وتنشأ الخلافات والشجارات من وقت لآخر بين الزوجين، ويعمد الزوجان الواعيان إلى حل مشاكلهما بعقلانية وتروٍ منعاً لتطورها إلى ما لا تحمد عواقبه. وفي حال نشأت مشكلة بين الزوجين، وتطور الأمر إلى شجار عنيف، ينصح بأن يتجنب كلا الزوجين توجيه عبارات من شأنها إيذاء مشاعر الطرف الآخر، وفيما يلي بعض العبارات التي يجب على الزوجين الابتعاد عنا أثناء الشجار بحسب صحيفة تايمز أوف إنديا. 1- الخطأ خطأك يؤدي إلقاء اللوم على الطرف الآخر أثناء الشجار إلى تفاقم المشكلة، وتبادل الاتهامات بين الزوجين، وينتقل الزوجان من التركيز على حل الخلاف القائم، إلى كيل الاتهامات لبعضهما البعض عوضاً عن ذلك، وعلى الزوجين التفكير في الوصول إلى حل وسط يرضيهما، بحيث يتشاركان في تحمل مسؤولية هذا الخلاف. 2- ارتكبت نفس الخطأ ثانية عوضاً عن تذكير الشريك بأخطائه السابقة، عليك أن تعبر عن عدم ارتياحك لطريقة تصرفه في الماضي عبر صياغة العبارة بطريقة مختلفة، كقولك مثلاً " أتمنى أن تتعامل مع هذا الأمر بشكل مختلف في المستقبل"، فالتركيز على أخطاء الماضي لا يوصل الطرفين إلى أي نتيجة. 3- أريد الطلاق لا يمكن للشريك أن يغفر لك قول هذه العبارة أبداً مهما اعتذرت له، ومهما أقسمت بأنك لم تقصد قولها أبداً، وإن حدث وقلتها وأنت غاضب دون قصد، فلا بد أن تعتذر له على الفور ودون تلكؤ، مع العلم أنه لن يغفر لك إلا بعد أن يستعيد ثقته بك. 4- أنت أحمق أو أنت جبان هذه العبارة ستجعل الطرف الآخر ينتقل إلى حالة الدفاع عن النفس، ويتحول الحوار إلى معركة يسعى فيها كل طرف إلى الفوز على الآخر، لذا على كل طرف أن يبقي مجال الحوار مفتوحاً دون التجريح اللفظي بالآخر. 5- تحدث معي الآن تذكر هذه العبارة عندما يكون الشجار محتدماً ويحجم أحد الطرفين عن الكلام، وهذا يجعل الطرف الآخر يعتقد بأن شريكه لا يستمع إليه، وبدلاً من أن تقول هذه العبارة يمكنك أن توصل المعلومة إلى شريكك بطريقة مناسبة وغير مباشرة، وأن تطلب من شريكك الهدوء ومن ثم تكمل كلامك.

أفادت مصادر لبنانية مطلعة، أن التحضير لمعركة مخيم عين الحلوة بات في مراحله الأخيرة، محذرة من أن ما حصل في طرابلس سيتكرر في أكبر مخيمات اللجوء الفلسطيني في لبنان، حسبما ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية، اليوم الجمعة. وقالت المصادر، إن هناك من يدفع باتجاه هذه المعركة ويضع الجيش اللبناني في خيار وحيد لا بديل عنه، وهو المواجهة العسكرية. وأكد أمين سر حركة فتح في لبنان، فتحي أبو العردات، أن الفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة تسعى بشكل حثيث، للمحافظة على أمن واستقرار المخيم بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية. وشدد أبو العردات على أن الأمن والاستقرار في المخيم وفي لبنان خط أحمر بالنسبة لنا، مجددا التأكيد على أن مخيم عين الحلوة ليس ملجأ للإرهابيين وليس بيئة حاضنة للإرهاب، وأن أهله يرفضون المساس بالاستقرار.

التقطت سائحة تسجيل فيديو لاشتباك بين 3 أسود وتمساح واحد على فيل نافق لافتراسه، علما بأن الفيل المستهدف لم يظهر إلا في آخر الفيديو، كجائزة يظفر بها المنتصر. وقع هذا الاشتباك في محمية "سامبورو" الطبيعية بكينيا، حيث تربصت مجموعة من الأسود بالتمساح بمحاذاة إحدى البحريات، وانتهز قائد المجموعة الفرصة التي رآها ملائمة فانقض على التمساح، لينضم إليه في الهجوم أسدان كانا ينتظران الإشارة. وقاوم التمساح مهاجميه ونجح بالتصدي لهم، وساعدته قدرته على المراوغة، بالإضافة إلى جلده السميك الذي استعصى على الأسود، لتنتهي المواجهة سريعا. وعاد "الميدان" إلى ما كان عليه، بعد لحظات من انتهاء المواجهة، وقد بدت أجواء المكان مشحونة بالعنف وبالرغبة في استمرار القتال. هكذا انتهت الجولة الأولى، بحسب وصف الناشطة، لتبدأ الجولة الثانية التي وثقها بالصور فقط، عزز فيها الأسود قوتهم بأسد رابع، لتنتهي بتمكنهم من التمساح، ما يعني حصولهم على الفيل كغنيمة، اعتلاه أحدهم في لحظة الانتصار.

تعهد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، موشيه يعالون، اليوم الأربعاء، بتوسيع رقعة المعركة ضد حماس خلال الأيام القلائل القادمة، مؤكدا أن الحركة تدفع ثمنا باهظا. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن يعالون، قوله إن الضربات الجوية في هذه المرحلة تتوسع وتستهدف البنى التحتية للإرهاب، بالإضافة إلى وسائل قتالية وقواعد للقيادة والسيطرة في غزة. وذكرت الإذاعة أن تصريحات وزير الدفاع جاءت بعد اجتماع لتقييم الأوضاع الأمنية عقده مع كبار ضباط الجيش الإسرائيلي، وجهاز الأمن العام ومنسق أعمال الحكومة في المناطق. وبدوره قال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي، إن التنظيمات "الإرهابية" في قطاع غزة تمتلك بضع مئات من الصواريخ بعيدة المدى وأن بعضها مخفية في أماكن لا يمكن استهدافها. وأشار الضابط الكبير إلى أن سلاح الجو قصف قطاع غزة خلال اليومين الماضيين بنحو 400 طن من القنابل والصواريخ، وبالتالي يزداد حجم الدمار في القطاع.

قالت مصادر عسكرية أوكرانية اليوم الخميس، إن القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد يخوضون معركة شرسة. وأشارت المصادر إلى ورود تقارير عن استخدام الطرفين الدبابات في المعركة لكن لم يتسن التأكد من صحة هذه المعلومات على الفور. وقال مسؤول عسكري إن القتال العنيف اندلع الساعة الرابعة فجرا بالتوقيت المحلي (0100 بتوقيت جرينتش) بالقرب من بلدة كراسني ليمان التي سيطرت عليها القوات الحكومية منذ بداية هذا الشهر. وأضاف أن الانفصاليين في المنطقة حاولوا على ما يبدو اختراق طوق عسكري للقوات الحكومية. وقال المصدر "هناك معركة كبيرة تدور في الوقت الحالي وهي تفوق في شدتها ومجالها المعارك السابقة". وقال المصدر العسكري إن نحو 4 آلاف مقاتل من الانفصاليين يشاركون في المعركة، مضيفا أن الجانبين يستخدمان أيضا آليات مدرعة ربما تكون دبابات. وقال المتحدث باسم القوات الحكومية فلاديسلاف سلزنيوف إن "العملية العسكرية ضد الإرهاب مستمرة وهناك معركة تجري في الوقت الحالي". ولدى سؤاله عن مشاركة حوالي أربعة آلاف مقاتل من الانفصاليين في القتال أجاب سلزنيوف "إذن سيكون هناك أربعة آلاف تابوت".

أطلقت المعارضة السورية معركة "تل الجموع"، الواقع غربي درعا وجنوب القنيطرة، والذي يعد آخر معاقل الحكومة السورية في المنطقة. ووقعت اشتباكات عنيفة بمحيط تل الجموع، حيث تتمركز القوات الحكومية بين مدينة نوى وبلدة تسيل بريف درعا، تزامنا مع قصف عنيف يستهدف المناطق المحيطة بالتل. وشهد ريف درعا أيضا، قصفا بالمدفعية والهاون من قبل القوات الحكومية على بلدة عدوان. وأشارت الهيئة العامة للثورة السورية إلى أن الطيران الحربي السوري استهدف قرية المربعية بريف دير الزور. وأفاد نشطاء في المعارضة أن اشتباكات بين كتائب الثوار وجيش النظام اندلعت على أطراف بلدة المليحة في الغوطة الشرقية. وفي حمص، عادت المفاوضات من جديد بين طرفي النزاع في حي الوعر، إذ طلبت القوات الحكومية من المعارضة المسلحة تسليم السلاح وتسوية أوضاع المطلوبين والمنشقين. كما طلبت أيضا فتح الطرقات كافة إلى حي الوعر، وإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الأحداث بمن في ذلك النساء فورا.