رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
وزير الثقافة يفتتح معرض «من قطر» في جمعية الفنون التشكيلية

افتتح سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، مساء أمس معرض «من قطر» الذي تنظمه الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في مقرها بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) بحضور السيد عادل علي بن علي الرئيس الفخري للجمعية، والفنان يوسف السادة رئيس مجلس إدارة الجمعية، الى جانب لفيف من الفنانين والمهتمين. وتجول سعادة وزير الثقافة في أروقة المعرض الذي يضم 73 عملا فنيا لفنانين قطريين ومقيمين ينتمون الى مدارس فنية مختلفة، حيث تنوعت الأعمال بين اللوحات التشكيلية وأعمال النحت والخزف والتركيب والخط العربي، بعضها يحاكي مفردات البيئة القطرية، والبعض الآخر استلهم موضوعاته من عناصر التراث المحلي والمواقع السياحية في قطر، فيما تناولت أعمال أخرى قضايا انسانية وعربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وقال الفنان يوسف السادة في تصريحات خاصة لـ الشرق: يأتي معرض «من قطر» في إطار الخطة السنوية للجمعية القطرية للفنون التشكيلية، ويمثل واحدا من المعارض المهمة التي تقيمها الجمعية سنويا حيث يجمع أعمالا لفنانين قطريين ومقيمين ينتمون لمدارس مختلفة. وتتنوع الأعمال بين الواقعية والتجريدية والسريالية وغيرها. مشيرا إلى أن هذه الاتجاهات والمدارس تعكس ثراء المشهد البصري في الدولة. لافتا إلى أن المعرض زاخر بأشكال تعبيرية تتخذ من مفردات الفن التشكيلي المعاصر أرضية يتم توظيفها بطرق مختلفة وتقنيات جديدة مغايرة للمألوف. ونوه السادة بأن مشاركة جيل الشباب إلى جانب الروّاد يعكس استمرارية الفن عبر سياقاته الزمنية المختلفة. من جانبها قالت الفنانة التشكيلية نوال الكواري نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية: يأتي معرض «من قطر» بمناسبة اليوم الوطني للدولة، وتتميز هذه النسخة من المعرض بتنوع التجارب والمدارس الفنية، وهناك فنانون يميلون الى المزج بين الواقعي والحداثي، مشيرة إلى أن مشاركة الفنانات القطريات في المعارض التي تقيمها الجمعية في تزايد مستمر، مؤكدة أن المرحلة القادمة تحمل الكثير من الأنشطة والفعاليات. وقالت الفنانة التشكيلية موضي الهاجري: معرض «من قطر» في نسخته هذا العام يشتمل على أعمال تتنوع بين الواقعي والتجريدي والانطباعي وغيرها، وأغلب الفنانين سواء القطريين او المقيمين استلهموا أعمالهم من البيئة المحلية. مشيرة إلى أنها تشارك بلوحة استخدمت فيها أسلوب الدمج، حيث وظفت أسلوبها الخاص في منظر من مناظر مهرجان المحامل التقليدية. مضيفة أن معرض «من قطر» يختلف عن معرض النخبة باعتباره ينفتح على ثقافات ومدارس متنوعة، وهو فرصة لالتقاء الفنانين القطريين بفنانين عرب وأجانب مقيمين على أرض قطر الطيبة، وأشارت إلى أن حضور المرأة في هذا المعرض وغيره من المعارض أصبح في تزايد مستمر. أما الفنانة حنيفة عبدالقادر فقالت: أشارك بلوحة هي عبارة عن بروتريه لطفلة أندونيسية هي نتاج رحلة الى أندونيسيا في إطار العام الثقافي قطر -اندونيسيا، وكنت بصحبة مجموعة من الفنانين والفنانات. مشيرة إلى أن اللوحة واقعية استخدمت فيها الألوان الزيتية على الكانفس. وقالت الفنانة التشكيلية سعيدة حبيب: أحرص دائما على المشاركة في المعارض التي تقام في الدولة، وفي المعرض الحالي أشارك بعمل واقعي تراثي. مشيرة إلى أنها حريصة على استخدام أساليب فنية لإثراء تجربتها الفنية، لافتة الى أن المعرض يشكل فرصة بالنسبة لها للالتقاء بزميلاتها الفنانات القطريات والمقيمات، والاستفادة من الأفكار والأساليب المتنوعة التي يتضمنها. من جانبها قالت الخزافة سارة عاطف من مصر ومقيمة في قطر: أشارك بعمل خزفي بعنوان «دمنة» والكلمة عربية تعني الأطلال باستخدام الدخان الذي يأتي جراء حرق الخشب. وقد حرصت في هذا العمل على أن أستعيد بعض الكتابات التي كانت موجودة في شبه الجزيرة العربية قديما واستخدمت حكمة كانت مشهورة عند العرب كتبتها بالخط المسماري، كما استخدمت خط المسند. وقال الفنان التشكيلي إبراهيم خلفان: أقدم عملا وطنيا سميته «الوصية» يعبر عن وصية جد لحفيده كي يحافظ على الوطن، ودائما ما نحتاج الى تذكير الأجيال ببطولات الأجداد والآباء، خاصة وأن قطر مرت بأزمات كثيرة، مشيرا إلى أنه استخدم الألوان الزيتية في العمل مع الكولاج، وهو أحدث أعماله حيث أنجزها في العام الحالي. وتتسم النسخة الجديدة من معرض «من قطر» بالتنوع وزيادة عدد الفنانين المشاركين، حيث يلاحظ الزائر تنوعا في التقنيات والمدارس والاتجاهات، كما تنوعت مجالات الرسم والتصوير بالألوان الزيتية، والإكريليك والألوان المائية، والرصاص والباستيل، الى جانب تنوع الخامات المستمدة من البيئة المحلية الى جانب الخامات الفنية، وأبدع الفنانون المشاركون في التشكيل الفني والتشكيلات الحروفية، وبعض الأعمال لامست القضية الفلسطينية بأسلوب تجريدي، فيما نحت أعمال أخرى الى الاستلهام من عناصر التراث والموروث الشعبي القطري، مما أعطى الانطباع بمشهدية امتزجت فيها المحلية بالعالمية. وكشف المعرض عن مهارات عالية في تجريب أشكال تعبيرية جديدة باستخدام تقنيات حديثة تعكس تطور الفن القطري، وقدرته على التفاعل مع محيطه والانفتاح على تجارب أخرى نتيجة احتكاك الفنانين القطريين بغيرهم من العرب والأجانب الذين بدورهم استلهموا من البيئة والثقافة القطرية موضوعات وعناصر عززت تجاربهم الفنية المختلفة.

750

| 23 ديسمبر 2023

محليات alsharq
معرض "من قطر" يثير جدلا بين الفنانين التشكيليين

أثار معرض "من قطر" الذي أقامته الجمعية القطرية للفنون التشكيلية أخيرا، وجمع أكثر من 90 فنانا تشكيليا يمثلون مشهدية الفن المعاصر، جدلا واسعا في الوسط الفني، خاصة في ما يتعلق بالجمع بين فنانين مخضرمين وفنانين شباب ومبتدئين في نفس المكان، وانقسم الفنانون بين مؤيد للفكرة ورافض لها، بعضهم انطلق من تجربته في هذا المجال، والبعض الآخر اتكأ على مبدأ لا يقبل النقاش، أو الحياد عنه، حيث إنه شرط أساسي من شروط البقاء والارتقاء بالتجربة الذاتية وبالحركة التشكيلية في قطر.. إلا أن نقطة الالتقاء التي جمعت بين هذا الفريق وذاك هي الوعي الفني المشترك، وبعد النظر، وعمق الرؤية.. فلكل فنان من الفنانين الذين تفاعلوا مع قضية اليوم وجهة نظر مبدأها ومنتهاها تبليغ رسالة عناوينها العريضة هي: التواضع والبحث والاطلاع والتريث والتسامح.. إذ لا يمكن للتجربة الفنية الحقيقية أن تكتمل أو تستمر إذا لم تحتكم لهذه العناصر أو غيرها من العناصر. "الملف الثقافي" التقى عددا من الفنانين التشكيليين الذين شاركوا في معرض "من قطر"، فكان التالي: لا فرق بين فنان وآخر إلا بمستوى ما يقدمه بداية يقول الفنان التشكيلي حسن الملا: عندما كنت رئيسا للجمعية لمدة 12 سنة، كنت أنظم معرضا للفنانين القطريين ومعرضا آخر للفنانين القطريين والمقيمين، فكان نصيب الفنان القطري وفيرا، فلماذا لا تستمر مثل هذه الأفكار؟ لماذا نقطع مع الماضي وكأنها تجارب لا يعتد بها؟ أتمنى من الجمعية أن تعيد النظر في اسم المعرض فيكون مثلا تحت مسمى "معرض الفنانين القطريين والمقيمين". الفنان حسن الملا خلال المعرض أنا مع اختلاط الأفكار والتجارب وأن يعطى كل فنان حقه، ولا أرى مانعا في أن توضع لوحتي بجانب لوحة فنان مبتدئ، كلنا نتعلم من بعضنا البعض، ولا فرق بين هذا وذاك إلا بمستوى ما يقدمه. هناك بعض الفنانين للأسف يرفضون أن يشاركوا في معارض مختلطة، لاعتقادهم بأنهم الأفضل. وهذا خطأ كبير. واجب الفنان أن يساعد زميله الفنان، وأن يوجهه من خلال بعض الملاحظات، وأن يأخذ بيده بعيدا عن فكرة إقصاء الآخر. الجمعية لم تدخر جهدا في إقامة المعارض، واستطاعت أن تعيد بعض الفنانين إليها، وعليها أن تحافظ على الموجودين، وأشكر السيد عادل علي بن علي الرئيس الفخري للجمعية على الدعم الذي يوليه للفنانين، وأتمنى من القائمين عليها أن يعيدوا النظر في مسألة العضوية ، وألا يتم إبعاد بعض الأسماء بسبب عدم دفعهم معلوم الانخراط. الجمع بين جيلين مختلفين فخٌّ ينصب للشباب من جانبه يقول الفنان التشكيلي سلمان المالك: أقف في منتصف الطريق ومتردد بين هذا الرأي والرأي الآخر، على اعتبار أن في كثير من الأحيان عندما نشرك الفنان الشاب في أعمالنا يعتقد أنه وصل إلى القمة، وهذا مطب يقع فيه البعض لاعتقادهم أن لوحتين تكفيان لتصنيفه ضمن الرواد. وبالتالي لن يبحث ويطلع ويجرب.. بينما نحن وأبناء جيلنا ومنذ أكثر من ثلاثين عاما ونحن نبحث في هذا المجال. حرق المسافات سلاح ذو حدين، وهناك دول كثيرة تغلبت على هذه الإشكالية من خلال توفير مجالات أخرى لتشجيع المواهب الشابة ودفعها لتطوير مهاراتها وتحفيزهم على تطوير تجاربهم. سلمان المالك إن الجمع بين جيلين مختلفين في معرض واحد فخ ينصب للشباب حتى يعيشوا في وهم النجومية من خلال تغطية وسائل الإعلام لأعمالهم، حيث تسبق صورته في التغطية صورة الفنان الرائد فأي تحفيز لهذا الشاب حتى يتحقق فعليا على أرض الواقع؟! أقترح أن يتم عمل معرض للرواد وآخر للشباب بشكل سنوي، على غرار بعض التجارب الخليجية، والمتميزون في معرض الشباب يقدمون أعمالهم في معرض الكبار، وليتنافس المتنافسون. لابد أن يكون هناك تصنيف بين فترة وأخرى وتقول الفنانة التشكيلية موضي الهاجري: عندما شاركت في أول معرض في تسعينيات القرن الماضي كانت لوحتي بجانب لوحة الفنان حسن الملا، وشعرت حينها بسعادة غامرة. جميل أن يتواضع الفنان الكبير ويتذكر أنه في يوم ما كان صغيرا، ولكن حبذا أن يكون هناك تصنيف بين فترة وأخرى، حتى في مستوى المعارض نفسها، فالمعرض الجماعي يختلف عن معرض يطرح ثيمة معينة مثلا، وعندما نقدم معرضا للجيل الأول أو الجيل الثاني، هناك جيل ثالث سيهضم حقه، وبالتالي فإن التصنيف في حد ذاته مسألة معقدة، ونسبية. موضي الهاجري إن تواضع الفنان الكبير لا ينقص من قيمته الفنية، وأحيانا تجد عملا لفنان كبير دون المستوى، كما أن بعض الفنانين الشباب للأسف يصابون بداء العظمة بعد عمل أو عملين. لابد أن يكون هناك وعي وتسامح مادام معرض "من قطر" للجميع. وأنا سعيدة بمشاركتي لأن المعرض جمع فنانين من مختلف الثقافات والتجارب. يجب الفصل بين الأجيال حتى لا يختلط الأمر على المتلقي يقول الرسام الكاريكاتيري عبد العزيز صادق: أنا مع فكرة خلط الأعمال بمعنى أن يكون هناك تنوع بين التشكيل والخزفيات والكاريكاتور.. وهو ما نجحت الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في تحقيقه في معرض "من قطر"، ولكني لست مع فكرة اختلاط الفنانين، فلكل جيل تجربته وأهميته في المشهد التشكيلي، ولا يجدر أن توضع لوحة فنان مبتدئ بجانب لوحة فنان كبير. كنت أفضل لو أن أعمال الفنانين الكبار توضع في مكان، وأعمال المبتدئين في مكان آخر تقديرا لمن قدموا للمشهد التشكيلي القطري. عبدالعزيز صادق يشرح بعض أعماله لا شك أن معرض "من قطر" تجربة تحسب للجمعية ونتمنى أن تكون أكثر تنوعا في السنوات القادمة، وأن يكون هناك فصل بين التجارب حتى لا يختلط الأمر على المتلقي، وباعتباري عضوا في "الفنون التشكيلية" فإننا بصدد دراسة فكرة إقامة معارض كاريكاتير محليا وخليجيا من باب التجديد في الجمعية. بعض الفنانين الكبار يغارون من الفنانين الشباب يقول الفنان التشكيلي أحمد سلطان: معرض "من قطر" جمع أجيالا مختلفة، ولا أتفق مع من يذهب إلى ضرورة الفصل بينها خاصة أن المناسبة سنوية وميزتها في أنها تجمع تجارب ومدارس مختلفة. أعتقد أن وجود الفنان المبتدئ بجانب الرواد يعطيه حافزا كي يقدم الأفضل ويشجعه على الاستمرار في مجال الفن، لا أن نحبطه ونشعره بأنه أقل قيمة من الآخرين. هناك فنانون شباب أعمالهم أفضل من أعمال بعض الرواد، وإن كنت لا أشكك في قيمة هؤلاء. أتذكر عندما بدأت مشواري الفني قبل ثمانينيات القرن الماضي، كنا نقدم أعاملنا بجانب الرواد مثل الفنان جاسم زيني ـ رحمه الله ـ وسلطان الغانم وغيرهما.. ولكن للأسف هناك بعض الفنانين الكبار اليوم يغارون من الفنانين المبتدئين. أتمنى أن توفر الجمعية قاعة أفضل مما هو موجود لتقديم الورش، بمعنى أن تكون مهيئة فنيا وبها إضاءة متخصصة. كما نطمح أيضا لوجود بينالي سنوي. لابد أن يكون هناك تصنيف بين فترة وأخرى وتقول الفنانة التشكيلية موضي الهاجري: عندما شاركت في أول معرض في تسعينيات القرن الماضي كانت لوحتي بجانب لوحة الفنان حسن الملا، وشعرت حينها بسعادة غامرة. جميل أن يتواضع الفنان الكبير ويتذكر أنه في يوم ما كان صغيرا، ولكن حبذا أن يكون هناك تصنيف بين فترة وأخرى، حتى في مستوى المعارض نفسها، فالمعرض الجماعي يختلف عن معرض يطرح ثيمة معينة مثلا، وعندما نقدم معرضا للجيل الأول أو الجيل الثاني، هناك جيل ثالث سيهضم حقه، وبالتالي فإن التصنيف في حد ذاته مسألة معقدة، ونسبية. إن تواضع الفنان الكبير لا ينقص من قيمته الفنية، وأحيانا تجد عملا لفنان كبير دون المستوى، كما أن بعض الفنانين الشباب للأسف يصابون بداء العظمة بعد عمل أو عملين. لابد أن يكون هناك وعي وتسامح مادام معرض "من قطر" للجميع. وأنا سعيدة بمشاركتي لأن المعرض جمع فنانين من مختلف الثقافات والتجارب.

1309

| 02 يناير 2017

ثقافة وفنون alsharq
"من قطر" .. مدارس فنية متنوعة بـ"الفنون التشكيلية"

معرض ضم أعمالا لأكثر من 90 مبدعاً أكثر من 90 فناناً تشكيلياً من القطريين والمقيمين التقوا مساء أمس في معرض "من قطر" الذي تنظمه الجمعية القطرية للفنون التشكيلي سنوياً بمقرها في كتارا، وقد حضر الإفتتاح السيد عادل بن علي الرئيس الفخري للجمعية، وعدد كبير من الفنانين والمهتمين.ضم المعرض 93 عملا بين لوحات تشكيلية ومجسمات، وتنوعت الأساليب بين الكلاسيكية، والواقعية، والتجريدية، والسريالية، والتكعيبية، والرومانسية والحديثة، قدم من خلالها الفنانون صورا من البيئة القطرية، وبورتريهات لشخصيات معروفة، ومناظر طبيعية ساحرة، كما تألق بعضهم في التأثيرية، وهو أسلوب فني حديث لا يطرقه إلا قليلون.وكان الفنان التشكيلي يوسف السادة، رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية قال للصحفيين: إن المعرض يتضمن مشاركات فنية متنوعة بصياغتها التشكيلية والدلالية ذات الاتجاهات المتعددة في جميع محاورها الفنية المختلفة، لتمثل بهذا أيقونة الفن التشكيلي القطري المتميز مما يتيح للمتلقي المشاركة في قراءة جمالية أعمال المبدعين من قطر.من بين الفنانين المشاركين في المعرض الفنان يوسف أحمد محتفيا كعادته بالنخلة التي يستمد منها خامته، والفنانين حسن الملا، وسلمان المالك، وعبد العزيز صادق، وعائشة فخرو، وعلي دسمال الكواري، وعلي النعمة، وسارة المهندي، وبدرية الشريم، وأحمد السنيدي، وموضي الهاجري، وبلال الدوري، وعلي المعمار، وعمر السامرائي، وأحمد البحراني وغيرهم..

5749

| 26 ديسمبر 2016