أسدل الستار مساء اليوم السبت على فعاليات الدورة الـ29 لمعرض مسقط الدولي للكتاب التي أقيمت خلال الفترة من 24 أبريل الماضي إلى 3 مايو الجاري بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض. وأشتمل برنامج المعرض على أكثر من 211 فعالية ثقافية بين ندوات وورشٍ ومحاضرات وأمسيات شعرية إضافة إلى 155 فعالية موجهة للأطفال. وقال السيد أحمد بن سعود الرواحي مدير معرض مسقط الدولي للكتاب في كلمته خلال حفل الختام، :إن هذه التظاهرة الثقافية السنوية قد كان لها كبير الأثر في دفع الحراك الثقافي وتعزيز قيم القراءة وتوفير الكتاب ونشره في كل بقعة من بقاع سلطنة عُمان، كما أنها أسهمت في التعريف بجانب كبير من المنجز الحضاري العُماني بالإضافة إلى إبراز المشهد الثقافي الحديث فيها، ودعم صناعة الكتاب وتفعيل حركة النشر، إلى جانب آثاره الاقتصادية التي تستفيد منها قطاعات عديدة. وشارك معرض مسقط الدولي للكتاب 674 دار نشر من 35 دولة، وتم عرض أكثر من 680 ألف عنوان بلغات متعددة.

تشارك وزارة الثقافة حاليا في فعاليات الدورة الـ 29 لمعرض مسقط الدولي للكتاب، حيث تعرض في جناحها مجموعة من إصداراتها المتميزة، بالإضافة إلى عرض إصدارات دور النشر القطرية، وذلك في إطار دعم الناشرين القطريين وإتاحة الفرصة لهم لعرض إنتاجاتهم في المحافل الثقافية الدولية. وتشارك من دولة قطر أربع دور نشر هي دار روزا للنشر، ودار الوتد للنشر، ودار جامعة حمد بن خليفة، بعدد من العناوين المتنوعة في الادب والقصة وأدب الطفل والراوية إلى جانب البحوث العلمية أيضا. وقال السيد جاسم أحمد البوعينين مدير إدارة المكتبات ومعرض الدوحة الدولي للكتاب: تحرص الوزارة على المشاركة في معارض الكتب الدولية، وذلك لعرض الإنتاج الفكري القطري أمام جمهور واسع من القراء، والتعريف بالتطور المستمر في صناعة النشر بالدولة، بالإضافة إلى بناء شراكات ثقافية وتعزيز التعاون مع المختصين في مجالات الثقافة وصناعة النشر. وقالت السيدة نورة خليفة المناعي، المشرف على جناح وزارة الثقافة بالمعرض، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية «قنا»: إن المشاركة القطرية في المعرض تهدف إلى بناء علاقات جديدة مع العاملين في مجال الثقافة وصناعة النشر، والترويج للمكتبة الإلكترونية، وأنها تتضمن عرض إصدارات الوزارة المتنوعة والجديدة في مختلف العلوم والمعارف، إضافة إلى الإصدارات المميزة من كتب الأطفال والناشئة إلى جانب إصدارات دور النشر القطرية الأخرى.

انطلقت اليوم، فعاليات الدورة الـ 29 لمعرض مسقط الدولي للكتاب، بمشاركة 674 دارا من 35 دولة، ويتواصل حتى الثالث من مايو المقبل. وبلغ إجمالي عدد العناوين والإصدارات المدرجة في الموقع 681041 عنوانا منها 467413 عنوانا تقريبا من الكتب العربية، و213610 كتب أجنبية، فيما بلغ عدد المجموعة العمانية 27464 كتابا، كما بلغ عدد الإصدارات الحديثة التي طبعت بين 2024 و2025 حوالي 52205 كتب. وسيشهد المعرض إقامة فعاليات وبرامج متنوعة وترفيهية ومبادرات علمية وعروض مسرحية وحلقات عمل ثقافية، كما سيتم تقديم فقرات وبرامج للأطفال واستعراض للفنون التشكيلية ومسابقات الإلقاء وكتابة القصة والشعر وحلقات عمل. وستقام جلسات ثقافية في عدد من الأجنحة التي ستشهد مشاركة الجهات ذات العلاقة بصناعة ونشر الكتاب وحضور مؤلفين للتوقيع على إصداراتهم وإبرام عقود الإنتاج والنشر ومشاركة المؤسسات المعنية بصناعة الكتاب وما يتصل به من إعداد وتجهيز وتغليف وإخراج فني.

أعلنت وزارة الثقافة عن مشاركتها في فعاليات الدورة الـ 28 لمعرض مسقط الدولي للكتاب، الذي انطلقت فعالياته أمس، وتستمر حتى 2 مارس المقبل، وتشارك في المعرض مجموعة من دور النشر القطرية؛ منها: دار الوتد، دار نبجة، دار نشر جامعة قطر، دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، بمجموعة من الإصدارات الجديدة والقيِّمة في مختلف المجالات مثل: الروايات، والأبحاث، وكتب الأطفال.. وغيرها. وتهدف المشاركة القطرية إلى الترويج لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، بالإضافة إلى عرض الإنتاج الفكري الثقافي القطري، وتعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين. وقال السيد جاسم أحمد البوعينين مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب: تحرص دولة قطر، ممثلة بوزارة الثقافة، على المشاركة في معرض مسقط الدولي للكتاب، الذي يُعَد من المعارض الثرية بالتنوع الثقافي والمشاركات الواسعة من قِبل دور النشر العربية والأجنبية، موضحًا أن مشاركة وزارة الثقافة في المعرض تأتي لتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، إضافة إلى استقطاب دور نشر عمانية للمشاركة في فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته المقبلة.

يواصل معرض مسقط الدولي للكتاب فعالياته في دورته الـ 27، حيث يقام خلال الفترة من 22 فبراير إلى 4 مارس المقبل بمشاركة 32 دولة، من بينها دولة قطر. وتشارك دولة قطر، ممثلة بوزارة الثقافة وعدد من دور النشر القطرية، في معرض مسقط، وتأتي مشاركة الوزارة حرصا على التواجد في معارض الكتب الدولية التي تعتبر فرصة لعرض الإنتاج الفكري القطري لجمهور عريض من القراء والتعريف بالتطور المستمر في صناعة النشر بدولة قطر، إضافة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع العاملين في مجال الثقافة وصناعة النشر. وعن المشاركة القطرية في المعرض، قالت الدكتورة عائشة جاسم الكواري الرئيس التنفيذي لدار روزا للنشر في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا: إن هذه المشاركة الخامسة للدار في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ 27، حيث نشارك هذا العام بـ 220 عنوانا منها إصدارات جديدة للدار. وأكدت حرص الدار على التواجد بالمعرض لأهميته الثقافية وكونه فرصة للتعريف بالمنتج الثقافي القطري في جميع الأسواق الخليجية والعربية والعالمية أيضا، مشيرة إلى أهمية المشاركة في واحد من أهم المعارض الخليجية والعربية لإبراز دور النشر القطرية. وأكدت الدكتورة الكواري أن دار روزا للنشر تسعى لإبراز المبدعين والكتاب القطريين في مثل هذه المحافل الدولية، وأن تترك بصمتها وتعريف الجمهور العماني بالكتاب القطريين. من جهته، قال السيد بشار شبارو، المدير التنفيذي لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر في تصريح مماثل لـ قنا: إن دار جامعة حمد بن خليفة تقدم العديد من الإصدارات، حيث تشارك الدار بأكثر من 500 عنوان، منها الأكاديمي، ومنها الخاص بنمط الحياة والصحة، إضافة إلى كتب الخيال العلمي الحاصلة على جوائز، وكتب الأطفال والشباب، وأعمال مجموعة من المؤلفين القطريين والعرب، بالإضافة إلى ترجمات المؤلفين الأكثر مبيعا على مستوى العالم. وأضاف: تحرص الدار على مواصلة دعم المواهب القطرية والعربية، وتولي مزيدا من الاهتمام والتقدير للأدب والسرد العربي، وتهتم بالتواجد في معارض الكتب بمختلف أنحاء العالم، وإننا لنفخر بحضورنا الفاعل على الساحة الثقافية الإقليمية. وأوضح أن الدار تسعى بشكل دائم لتحديث مجموعة إصداراتها المعروضة للجمهور بلغات مختلفة، منها كتب في علم النفس، وأخرى في قصص النجاح، إضافة إلى العديد من الأعمال الأدبية الكلاسيكية. ويشكل معرض مسقط الدولي للكتاب منصة ثقافية كبرى للناشرين والموزعين والمؤلفين من داخل سلطنة عمان وخارجها، وستشهد الدورة الـ 27 تقديم وطرح حزمة من البرامج الثقافية الموسعة، وبرامج للأسرة والطفل، وسلسلة من الفعاليات والندوات.

شهد معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته السادسة والعشرين، أمسية أدبية تحت عنوان من القصة إلى الرواية.. رحلة كتابة، نظمها صالون الدكتورة فاطمة العلياني، في جناح وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالمعرض، حيث تمت استضافة القاص والروائي جمال فايز، وذلك بحضور عدد كبير من الكُتّاب من سلطنة عمان وزوار المعرض من دول الخليج العربية. واستهل جمال فايز حديثه معرجًا على علاقته الأولى بعالم القصة القصيرة، كونها سبقت كتابته للرواية، حيث لم يكن يفكر في البداية في كتابة القصة، وذلك لتعلقه بالرياضة، وتحديدًا لعبة كرة اليد، إذ كان يلعب في النادي الأهلي في مرحلة الناشئين، وقال: كانت البيئة الخاصة بالأسرة والأخرى المحيطة بي لهما تأثير كبير في كتابة القصة، حيث كان يأخذني أخي الفنان فالح فايز إلى المسرح، فكنت أنبهر حينها بهذا العالم، كما كانت والدتي تقدم لي دفعة قوية أخرى، بروايتها العديد من الحكايات، وكان الوالد يجلب لي العديد من الكتب والمجلات. كل ذلك شكل لديَّ فضاءات تخيلية، كانت إرهاصًا في الوقت نفسه لكتابة القصة القصيرة. وتابع: بالإضافة لما سبق، كان منزلنا قريبًا من دار الكتب القطرية، فكنت أقبل على القراءة، وخاصة في قسم الأطفال، لافتا إلى أن خياراته قبل 35 عامًا كانت قليلة للغاية، مقارنة بخيارات الحاضر، ورغم ذلك كان خياراته في السابقة تشجعه على القراءة، مؤكداً أنه في مرحلة الشهادة الإعدادية طُلب منه كتابة مقالة، فلم يرغب في كتابة موضوع إنشائي، بقدر سعيه إلى كتابة مقالة على شكل حكاية، حول البيئة، وأهمية الحفاظ عليها. وأضاف: إن دراسته في الفرقة الثانية بالمرحلة الجامعية، كانت مهمة للغاية، إذ شارك خلالها في مسابقة قاص الجامعة عام 1986، وذلك بقصة عنوانها حدث في الطائرة، ونالت هذه القصة جائزة، وحينها انخرط في عالم القصة، ولم يجد نفسه غريبا عن هذا العالم، لأن التأسيس المبدئي كان موجوداً، مع حرصه على أن يكون له حضوره الاستثنائي، من خلال قراءاته العديدة عربياً وعالمياً، إذ لاحظ أن البيئة لابد أن تكون حاضرة في أعمال الكاتب، ولذلك تتجلى في أعماله الهوية القطرية وكذلك التراث والهوية، ويتم توظيف كل ذلك في قالب أدبي. وحول التعاطي مع أدب عالم القصة. قال إنه قرأ مؤلفات عديدة عن القصة، ولاحظ التركيز على العناصر، غير أنه وجد هذه العناصر مشتركة في فنون كتابية أخرى، ما دفعه إلى البحث عن أمر آخر، وجده في الخصائص ودمجها مع العناصر، دون إغفال لدور كاتب القصة من حيث أسلوبه ولغته ورسائله، إلى غير ذلك. وقال الكاتب جمال فايز إنه فيما بعد انتقل إلى عالم الرواية، مرجعًا ذلك إلى أن القصة تظل صغيرة المساحة، لاعتمادها على التكثيف والوحدة الفنية، والحدث الواحد، وبالمثل الشخصية الواحدة، وكذلك الموضوع الواحد، ما يجعل فضاءات البوح قليلة للغاية، وأنه في أثناء ذلك كان لديه تفكير في موضوع يتعلق بالعلاقة مع الآخر، ومن هنا أطلق روايته الأولى بعنوان زبد الطين عام 2014، وحظيت بأصداء إيجابية في أوساط المبدعين من نقاد وأدباء وكُتّاب، لينتقل بعد ذلك إلى مرحلة تعميق وتكثيف القراءات. وتابع: إن من بين قراءاته في هذا الإطار، قراءاته الأكاديمية، والتي كان من نتائجها روايته شتاء فرانكفورت، وهو العمل الذي استلزم منه وقتاً طويلاً، والسفر إلى فرانكفورت، ومعايشة تجربة الكتابة ذاتها، حتى نال العمل ترحيباً في أوساط المبدعين. وشهدت الأمسية الأدبية مداخلات عديدة، منها الحديث عن كاتب القصة، وهنا شدد جمال فايز على أهمية صناعة الكاتب، وفق خطة واضحة، محددًا ذلك في أهمية إنشاء أكاديمية للكُتّاب، تسهم في صناعة الكاتب، وأن تكون هناك رؤية وطنية لاستراتيجية صناعة الكاتب وفق العديد من المراحل، وذلك أسوة بالمجال الرياضي. وحول دور الجوائز الأدبية، وأهميتها للكاتب، أكد الأديب جمال فايز أهميتها بالنسبة للكاتب، وأنها على الرغم من إيجابياتها، إلا أنها في أحيان أخرى قد تضعف النص الأدبي ذاته، مستشهداً في ذلك بالعديد من الأعمال التي حازت على جوائز مالية، ولم يعد لها وجود على الصعيد العالمي، ما يعني أن هناك إشكالية في هذا الأمر، علاوة على ما أشار إليه من وجود توجهات مسبقة للجوائز الأدبية، وهو الأمر الذي قد يضر بالنص الأدبي.

تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، افتتح سموه أمس الدورة السادسة والعشرين من فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب، بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض بمدينة العرفان، وبحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة والمكرمين أعضاء مجلس عمان وأصحاب السعادة السفراء وجمع غفير من الأدباء والكتاب والمثقفين والإعلاميين. وبعد الافتتاح زار سموه عددًا من الأجنحة المخصصة للمؤسسات والهيئات العمانية الرسمية مثل: وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة الإعلام وهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية ومركز ذاكرة عُمان ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني ووحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 وجمعية المرأة العمانية. كما قام سمو راعي الحفل بجولة بين أروقة المعرض اطلع خلالها على الأجنحة المشاركة، وتفقد دور النشر المشاركة من مؤسسات حكومية وخاصة، إلى جانب دور النشر الخليجية والعربية والأجنبية. واطلع خلال جولته على ما يحويه من مشاركات للكتاب والأدباء، واستمع لشرح حول الفعاليات والأنشطة المصاحبة، وتعرف على ما قدمه المشاركون من إسهامات في دورة المعرض الحالية. واختتم سمو وزير الثقافة والرياضة والشباب جولته بزيارة إلى ركن محافظة جنوب الشرقية ضيف شرف الدورة الحالية من المعرض، واطّلع على ما يحويه من مخطوطات ومقتنيات وأدوات تعكس ماضي وحاضر المحافظة. تشارك في المعرض 715 دار نشر، منها 570 دار نشر بشكل مباشر، و145 دارًا عن طريق التوكيلات منها 33 دارًا مختصة بالكتاب الأجنبي، وهي تمثل 27 دولة، تشارك بأكثر من 361 ألف عنوان مختلف. وستكون محافظة جنوب الشرقية هي ضيف شرف المعرض لهذا العام، وسيقدم جناح المحافظة العديد من الفعاليات والندوات والبرامج الثقافية التي تتميز بالثراء والتنوع الفكري. وسيكون الزوار والمهتمون على موعد مع 114 فعالية ثقافية وأدبية متنوعة بين محاضرات وأمسيات ثقافية وأدبية منها 29 فعالية ثقافية لمحافظة جنوب الشرقية، كما سيحظى الطفل في المعرض بـ 80 فعالية متنوعة، في قاعة متكاملة لفعاليات وأنشطة الطفل والأسرة، وتضم مسرحا للفعاليات والركن العلمي والثقافي وركن القراءة والعديد من ورش العمل. جدير بالذكر أنه سيتم تنفيذ 114 فعالية ثقافية، منها ٢٩ فعالية ثقافية لمحافظة جنوب الشرقية، إضافة إلى فعاليات وأنشطة الطفل التي بلغت (85) فعالية. ويتضمن البهو الرئيسي للمعرض قاعة ضيف الشرف وقاعة الفعاليات الثقافية المفتوحة قاعة أحمد بن ماجد، وقاعة الفراهيدي للفعاليات الثقافية، وعددًا من الجهات الرسمية وأجنحة المبادرات والشركات الراعية وقنوات الإذاعة والتلفزيون وعددًا من المعارض المصاحبة للمعرض. وتم تخصيص خمس قاعات للعرض، حيث ستكون القاعة رقم 1 مخصصة للكتاب الأجنبي والقاعة رقم 2 مخصصة للكتاب العربي وعدد من الأجنحة الرسمية والقاعة رقم 3 مخصصة للأجنحة الرسمية، والقاعتان 4 و5 مخصصتان لبقية دور النشر. وتتوزع حلقات العمل الثقافية والفنية على قاعتين ابن دريد والعوتبي، إضافة إلى قاعة متكاملة لفعاليات أنشطة الطفل والأسرة تشتمل على مسرح للفعاليات وركن للعلوم وآخر للثقافة وركن القراءة وحلقات العمل. وضمت فعاليات اليوم الأول محاضرة حول حقوق الملكية الفكرية، قدمتها شيخة بنت ناصر الأخزمية من الجامعة العمانية للملكية الفكرية، وشارك جناح وزارة الثقافة والرياضة بجلسة تعريفية بمركز الشباب، وجلسة حوارية حول الفرص الاستثمارية في محافظة جنوب الشرقية قدمها كل من: أ. عبدالقادر بن سالم البلوشي وبدر بن سعيد الذهلي. وقدم خالد الخروصي ورشة علمني كيف أصنع حبرًا. وكان للجنة الثقافية بجناح عمانتل محاضرة عبر تطبيق برنامج زوم عن المخطوطات الشعرية في علم الكيمياء القديمة، قدمها د. الهوري غزالي من الجزائر. وعبر ذات التطبيق قدم د. ياسر محمد جاد الله من مصر محاضرة عن المفاهيم الأساسية وفلسفة الحماية، وقدم د. أحمد عبدالكريم سلامة من مصر محاضرة عن الملكية الفكرية في القانون الدولي المقارن، وشارك د. معتصم بن راشد البلوشي بمحاضرة عن دور المعلم وأهميته في المجتمع، وحاضرت فهيمة غالي عن أهمية تسجيل حقوق الملكية الفكرية، وكانت للفنان التشكيلي عبدالكريم الميمني محاضرة عن الصراعات العقلية في حضرة الأفكار التشكيلة المعاصرة. كما قدم الباحثان د. سيف المعمري ود. زكريا المحرمي جلسة حوارية عن التعددية الثقافية في المجتمع العماني والانفتاح على الآخر، وقام أ. فهد البلوشي بعزف فردي وقدم نبذة عن الموسيقى الشرقية والمقامات. ومن جانبه قدم د. سالم البوصافي استشارت اجتماعية ونفسية للزوار، وشهدت قاعة أحمد بن ماجد أمسية شعرية شارك فيها الشعراء: ناصر بن خميس الغيلاني وعلي بن سلطان الغنيوصي وراشد بن مسلم الشعبني وصالح بن سعيد المشايخي وعبدالله بن منصور الراشدي وبشرى بنت عوض الحضرمية. كما أقيمت أمسية أدبية عن الجوائز الأدبية ودورها في دعم الكاتب العماني شارك فيها حسن المطروشي وبدرية البدري وهلال البادي وإشراق النهدي، واختتمت فعاليات اليوم الأول بجلسة نقاشية عن كتاب النخلة بمشاركة د. مسعود الحضرمي وأ. أحمد العزيزي. المشاركة القطرية تشهد الدورة الحالية من معرض مسقط الدولي للكتاب مشاركة قطرية واسعة، وتشارك الدور القطرية بمجموعة كبيرة من الإصدارات التي تشمل العديد من العناوين المتنوعة في شتى ميادين الفكر والثقافة، تضم كلا من: دار نشر جامعة قطر وتمثلها أميرة محمد الحباني، ودار الوتد، ويمثلها نائب رئيس اتحاد الناشرين العرب إبراهيم عبدالرحيم السيد البوهاشم، ووزارة الثقافة، ودار روزا للنشر، ويشارك بشار شبارو عن دار جامعة حمد بن خليفة، والكاتبة أسماء الكواري عن دار نبجة للنشر والتوزيع، إلى جانب دار سمرقند، ودار كتارا للنشر ويمثلها خالد عبدالرحيم السيد. ضيف شرف المهرجان تشارك محافظة جنوب الشرقية في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته السادسة والعشرين، كضيف شرف المعرض. ويتضمن البرنامج الثقافي المكثف للمحافظة المصاحب لأنشطة المعرض عددا من الفعاليات الثقافية في شتى صنوف المعرفة من جلسات حوارية، ومحاضرات، وندوات ثقافية، ومسرحيات، وأمسيات شعرية، وورش علمية، وفعاليات موجهة للأسرة والطفل. ويشمل جناح المحافظة العديد من الأركان منها ركن الآثار والتحف، وركن الصناعات الحرفية والمصوغات والنسيج، وركن العادات والتقاليد، وركن الإبداعات الثقافية، بالإضافة إلى ركن الترويج الاقتصادي نحو اقتصاد أزرق مستدام. كما يشتمل الجناح على معروضات خاصة من الصور، والنشرات، وعروض الفيديو التي تبرز ما تتمتع به المحافظة وولاياتها من مقومات سياحية وطبيعية وتاريخية. وتأتي مشاركة محافظة جنوب الشرقية إيمانا من اللجنة المنظمة للمعرض بأهمية المحافظة ومكانتها التاريخية والحضارية، بهدف تسليط الضوء عليها والتعريف بتاريخها وطبيعتها الجغرافية والسياسية والاقتصادية وإبراز مفرداتها الثقافية والحضارية التي ساهمت في تشكيل وإثراء الثقافة العمانية.

انطلقت، اليوم الخميس، فعاليات الدورة الـ 26 لمعرض مسقط الدولي للكتاب، بمركز عمان الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة 715 دار نشر من 27 دولة، من بينها دولة قطر. ويشارك في هذه الدورة، التي تستمر حتى الخامس من مارس المقبل، عدد من دور النشر القطرية، أبرزها دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، ودار نشر جامعة قطر ، ودار كتارا للنشر، ودار روزا للنشر، ودار الوتد للكتب والمطبوعات، ودار نبجة للنشر والتوزيع، حيث تقدم الدور القطرية أهم وأحدث الاصدارات في عالم الفكر والإبداع. وتقدم دار جامعة حمد العديد من الاصدارات منها الأكاديمي، ومنها الخاص بنمط الحياة والصحة، إضافة إلى كتب الخيال العلمي الحائزة على جوائز، وكتب الأطفال والشباب، وأعمال مجموعة من المؤلفين القطريين والعرب، بالإضافة إلى ترجمات المؤلفين الأكثر مبيعًا على مستوى العالم. وعن المشاركة القطرية في المعرض، قال السيد ابراهيم عبدالرحيم البوهاشم السيد، نائب رئيس اتحاد الناشرين العرب، ومدير دار الوتد، في تصريحات، إن هذه المشاركة الثانية لنا بمعرض مسقط الدولي للكتاب، حيث تعرض الدار إصداراتها التي تبلغ 38 إصدارا جديدا إضافة إلى الاصدارات السابقة ما بين كتب القانون والأدب وكتب الأطفال، إلى جانب إصدارات دار لوسيل التي توقفت، بالإضافة إلى كتب دار نشر جامعة قطر، مشيرا إلى أهمية المشاركة القطرية في واحد من أهم المعارض الخليجية والعربية لإبراز دور النشر القطرية. ومن جانبها، قالت الاستاذة أميرة الحبابي، رئيس قسم التسويق والمبيعات بدار نشر جامعة قطر، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن دار نشر جامعة قطر تحرص على التواجد في المحافل الثقافية العربية المهمة، حيث تقدم في معرض مسقط الدولي للكتاب مجموعة من الإصدارات في حقول علمية وأكاديمية ومعرفية عديدة، منها على سبيل المثال كتاب الزبارة: مدينة التراث العالمي في قطر الصادر باللغتين العربية والإنجليزية بالتعاون مع متاحف قطر، وكتاب فلسفة ونشأة المتاحف للأستاذ الدكتور محمد جمال راشد، أستاذ الآثار وإدارة المتاحف، وكتاب الإيماءة والإشارة: التواصل غير اللفظي في الثقافة القطرية لمؤلفه الدكتور منتصر الحمد، ونقلته إلى الانجليزية الأستاذة الريم محسن العذبة، مديرة المشاريع البحثية في الدار، وكتاب تمثلات المرأة في شعر علي بن سعود بن ثاني بن قاسم آل ثاني للدكتورة مريم النعيمي، أستاذ النقد الأدبي في جامعة قطر، بالإضافة الى كافة إصدارات الدار التي تُعنى بالنشر الاكاديمي المُحكم. ومن جهتها، قالت الدكتورة عائشة جاسم الكواري، صاحبة ومديرة دار /روزا/ للنشر، إن هذه المشاركة الرابعة للدار في معرض مسقط الدولي للكتاب، حيث نشارك هذا العام بـ 138 عنوانا منها إصدارات جديدة للدار، مؤكدة حرص الدار على التواجد بالمعرض لأهميته الثقافية كونه فرصة للتعريف بالمنتج الثقافي القطري في جميع الأسواق الخليجية والعربية والعالمية أيضا، ومبينة أن جناح دار روزا سوف يشهد الكثير من حفلات التوقيع لعدد من الكتاب القطريين لأحدث إصداراتهم. وسوف يتضمن المعرض 361 ألفا و230 عنوانا ، ويصاحبه تنفيذ 114 فعالية ثقافية، منها 29 فعالية ثقافية لمحافظة جنوب الشرقية /ضيف شرف هذا العام/، إضافة إلى فعاليات ومناشط الطفل التي بلغت 85 فعالية.

تقدم إصدارات جديدة تتنوع في مختلف المجالات تشارك دولة قطر ممثلة في دور النشر المحلية بمعرض مسقط الدولي للكتاب في نسحته الخامسة والعشرين، الذي انطلق أمس في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، ويستمر حتى 2 مارس المقبل. وتقدم المشاركة القطرية العديد من الإصدارات المختلفة التي تتنوع مجالاتها في الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية وغيرها من عناوين متنوعة تلبي شرائح القراء المختلفة، وسط اعتزام عدد من المؤلفين القطريين توقيع إصداراتهم بالمعرض، والالتقاء بنظرائهم العمانيين وجمهور المعرض. ويشارك في معرض مسقط الدولي للكتاب هذه الدورة قرابة 550 ألف عنوان كتاب وذلك مقارنة بحوالي 500 ألف عنوان في النسخة السابقة، عبر مشاركة قرابة 676 دار نشر بشكل مباشر و270 بشكل غير مباشر أي عن طريق التوكيلات ليصبح الإجمالي 946 دار نشر، تمثل 32 دولة، وذلك بزيادة بمعدل 64 مشاركا في عدد المشاركين وزيادة بواقع 184 جناحا في عدد الأجنحة عن الدورة الماضية. وتحل محافظة مسندم ضيف شرف الدورة الحالية من المعرض، وأعدت اللجنة الرئيسية للمعرض بالتعاون مع المحافظة مجموعة موسعة من البرامج والأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية طيلة مدة المعرض والتي ستعكس جميعها ثقافة وماهية مسندم. وتشهد دورة هذا العام قرابة 86 فعالية ثقافية منها 15 ندوة و11 محاضرة و7 أمسيات شعرية و10 جلسات حوارية و31 ورشة عمل و 10عروض تقديمية وثقافية وأدبية. وبلغ عدد الجهات المشاركة في الفعاليات 24 جهة حكومية وخاصة ومؤسسات مجتمع مدني. كما سيتم هذه الدورة تكريم ثلاث شخصيات عمانية ساهمت في إثراء المشهد الثقافي العماني بإنتاجاتها حيث سيتم تكريم الدكتورة آمنة ربيع عن مجال الدراسات المسرحية والمصور عبدالرحمن بن علي الهنائي في مجال التصوير الضوئي والدكتورة وفاء بنت سالم الشامسية في مجال أدب الطفل. وقد تم تخصيص ركن لفعاليات المبادرات المجتمعية الثقافية ومسرح لتقييم واستعراض المبادرات، بالإضافة إلى تخصيص قاعة متكاملة لفعاليات ومناشط الطفل والأسرة تشتمل على مسرح للفعاليات والأركان العلمية والثقافية وركن القراءة وورش العمل واعتماد إنشاء المقاهي الثقافية في عدد من الأجنحة المشاركة إضافة إلى مشاركة الجهات ذات العلاقة بصناعة ونشر الكتاب. ويصنف معرض مسقط الدولي للكتاب ضمن أفضل ثلاثة معارض حسب تصنيف الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي. وعلى المستوى العربي وحسب اعتماد اتحاد الناشرين العرب نال المعرض المركز الثاني ضمن أفضل المعارض من ناحية القوة الشرائية الفردية والإقبال الجماهيري، وتقديم الامتيازات والتسهيلات للمشاركين. وعلى المستوى العالمي ينال المعرض مكانة مميزة من حيث جودة الأنشطة والفعاليات الموجهة لشرائح المجتمع وتحديدا برامج الأسرة والطفل، فضلاً عن تصنيف المعرض كواحد من المعارض الداعمة لحركة النشر والتوزيع حول العالم.

وزير الإعلام العماني يشيد بالمشاركة تشارك دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة، في فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الثانية والعشرين، والذي انطلق أمس ، ويتواصل حتى 4 مارس المقبل بعدد من الإصدارات الحديثة والمتنوعة في الجوانب السياسية والاقتصادية والتاريخية والتراثية.وشهد الجناح إقبالاً من الراغبين في اقتناء الإصدارات القطرية التي تتحدث عن الطفرة الاقتصادية التي شهدها قطر طوال السنوات الماضية، بالإضافة إلى الجانب الرياضي. السفير القطري بين الفضلي والبوعينين وقام راعى الحفل معالي الدكتور عبدالمنعم الحسني وزير الإعلام العماني وسعادة السفير علي بن فهد الهاجري، سفير الدولة لدى سلطنة عمان، والحضور بزيارة الجناح القطري المشارك في المعرض واطلع على ما ضمه الجناح من إصدارات، وأعرب عن سعادته بمشاركة قطر في جميع دورات معرض الكتاب السنوي.وأكد معالي عبدالمنعم الحوسني وزير الإعلام العماني للشرق على التعاون القائم بين البلدين في مختلف الجوانب لاسيما الجانب الإعلامي، مؤكدا معاليه أن هناك تعاونا في مجال الإعلام والصحافة بما يثري الإعلام والمصالح المشتركة بين البلدين.ويمثل الوزارة بالمعرض كل من السيد جاسم البوعينين، من إدارة المكتبات العامة والتراث، والسيد خالد العودة الفضلي، مدير تحرير مجلة الدوحة. الوزير العماني والسفير القطري والحضور خلال جولتهم بالجناح ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن الحسني قوله إن ما يميز المعرض إقامة أكثر من 53 فعالية وبرنامجا ثقافيا يشمل كل ألوان المعرفة والفنون والآداب إضافة إلى أكثر من 100 فعالية للأسرة والطفل مقسمة على 3 فترات في اليوم، موضحا أن ما يميز معارض الكتاب الدولية هي الفعاليات والبرامج المصاحبة التي تعد عامل جذب آخر، لكل من يرتاد هذه المعارض.وتشارك في المعرض 750 دار نشر منها 590 مشاركة بشكل مباشر و160 مشاركة غير مباشرة "التوكيلات" من 28 دولة. وبلغ عدد المشاركات الرسمية 37 مشاركة من سلطنة عمان ومختلف دول العالم، حيث بلغ عدد الدور المشاركة في قاعة الكتاب الأجنبي 34 دارًا ومكتبة من دول خليجية وعربية وبلغ إجمالي العناوين المدرجة بالموقع الإلكتروني 450 ألف عنوان متاحة عبر محرك البحث بالموقع الإلكتروني للمعرض منها 30 بالمائة إصدارات حديثة.

تنطلق يوم الأربعاء المقبل فعاليات الدورة العشرين من معرض مسقط الدولي للكتاب بمركز عمان الدولي للمعارض بمشاركة حوالي 633 دار نشر من 24 دولة عربية وأجنبية سواء المشاركة مباشرة أو عبر التوكيلات، ويستمر حتى 7 مارس القادم. وقال الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام العماني رئيس اللجنة المنظمة للمعرض خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، لإعلان تفاصيل الدورة الجديدة، إن هذه المشاركات ستتوزع على قاعتين الأولى ستخصص لدور النشر العربية والأجنبية التي تعرض الكتاب العربي والثانية لدور النشر التي تعرض الكتاب الأجنبي والكتاب العربي، إضافة لكتاب الطفل والفعاليات المقدمة، لافتا إلى أن أجمالي العناوين المدرجة بالموقع الإلكتروني تبلغ 180 ألف عنوان متاحة عبر محرك البحث بالموقع الإلكتروني للمعرض. وأضاف أن الجديد في هذا المعرض يتمثل في مشروع ضيف شرف للمعرض حيث تم اختيار نزوى عاصمة للثقافة الإسلامية كضيف شرف للمعرض، بالإضافة إلى المركز الإعلامي، كما تم تخصيص قاعتين متكاملتين للفعاليات الثقافية وأخرى لفعاليات الأطفال منوها بأن البرنامج الثقافي للمعرض يتضمن فعاليات ثقافية وفكرية وأدبية وفنية.

تنطلق النسخة الـ19 لمعرض مسقط الدولي للكتاب، يوم الأربعاء المقبل، وسط مشاركة محلية وعالمية واسعة، وتواصل دور النشر والمكتبات والجهات الحكومية والخاصة تحضيراتها واستعداداتها المكثفة للمشاركة في التظاهرة الثقافية. وذكرت صحيفة "الرؤية" العمانية في عددها الصادر، اليوم الأحد، أن الجهات المشاركة في العرس الثقافي المحلية والإقليمية والعالمية ستتنافس على مدار 10 أيام متتالية على استقطاب القارئ العُماني وزوار الفعالية بما ستقدمه لهم من عناوين جذابة ومميزة لمؤلفاتها.