شهد معرض كشته 12 إقبالا كبيرا من الجمهور مع بداية انظلاقته قبل يومين حيث ازدحمت أجنحة المعرض بالمواطنين والمقيمين من هواة الرحلات والصيد والقنص والراغبين بتجهيز المخيمات الشتوية بكل ما يحتاجونه من أدوات كهربائية ومولدات وخيام وسجاد كون المعرض يحتوي على ما يلبي رغباتهم ويوفر عليهم عناء ومشقة الذهاب إلى الأسواق المختلفة لشراء احتياجاتهم للمخيمات الشتوية. فاتن العجمي: «كشته» يستمد قيمته من ارتباطه بتراثنا «الشرق» قامت بجولة ميدانية لمعرض كشته لترصد آراء الجمهور وانطباعهم عن المعرض في نسخته الجديدة لهذا العام، أكدت السيدة فاتن العجمي المنسق الإعلامي في مركز سميسمة والظعاين أن معرض كشته له قيمة كبيرة في نفوسنا كونه يرتبط بثقافتنا وتراثنا وشغفنا بموسم التخييم، وقد استطاع المعرض طيلة السنوات الماضية أن يثبت نفسه ويجذب الجمهور خاصة وأن المعرض يتطور بشكل كبير كل عام، لافتة إلى أن المعرض سيشهد عددا من الفعاليات المتنوعة وسيتم تنظيم برامج ترفيهية للأطفال بملعب الساحة الخارجية، وأضافت أنه وبفضل الله سبحانه وتعالى والدعم اللامحدود المقدم من وزير الرياضة والشباب، أصبح معرض كشته يزدهر ويتطور عاما بعد عام والنسخة هذه انتقلنا إلى مرحلة جديدة وتعد الأكبر توسعة من النسخ السابقة حيث تم تجهيز المعرض في خيمة كبيرة تتسع للعدد الكبير من الشركات المشاركة حيث بلغ عدد الشركات المشاركة هذا العام 55 شركة وهو عدد كبير مقارنة بعدد الشركات المشاركة في الأعوام السابقة. عبدالله المريخي: وجهة رئيسية لهواة الرحلات والمقناص أشار عضو المجلس البلدي عن مدينة الخور وسميسمة السيد عبدالله مقلد المريخي أن ما يميز هذه النسخة أن المعرض شهد توسعة ومشاركة أكبر من قبل الشركات المساهمة والتي تضم أكثر من 55 شركة تشمل جميع الشركات المختصة في بيع لوازم التخييم وأدوات الصيد بكل أنواعها، كما يعتبر المعرض وجهة رئيسية لهواة الرحلات البرية «الكشتات» والبحرية وهواة المقناص، وتتوفر فيه كافة اللوازم الرئيسية التي يحتاجها الكشات وإن استمرار المعرض للعام الثاني عشر على التوالي دليل واضح على نجاحه وتلبيته لرغبات المواطنين وتطلعاتهم في الحصول على أدوات مختلفة بأسعار مناسبة، خاصة أنه من المعارض الشمولية التي تتوافر فيه جميع لوازم الرحلات. وأضاف المريخي أن أهمية المعرض تأتي لكونه يرتبط بالثقافة والتراث القطري، علاوة على أنه يخدم سكان المناطق الشمالية وهواة التخييم والرحلات البرية من خلال تواجد جميع لوازم ومستلزمات التخييم في مكان واحد تسهل عملية الوصول إليه والشراء منه وتقام على هامش المعرض فعاليات وبرامج ترفيهية للأطفال في الساحة الخارجية. عبدالله المحسن: الصناعات الشعبية تجسد الموروث القطري أشار عبدالله المحسن إلى أن المعرض فرصة للشباب كونه يوفر لهم جميع مستلزمات التخييم والصيد خاصة أن موسم التخييم قد بدأ، وأود بهذه المناسبة أن أوجه الشكر لمركز سميسمة والجهات المشاركة والمنظمة للمعرض على التنظيم الرائع وأتمنى أن تكون فترة المعرض لمدة أطول لأن المعرض مميز ويحتوي على ما يحتاجه أصحاب المخيمات من لوازم البر والبحر ويوفر علينا عناء ومشقة التسوق من العديد من المحلات التجارية، ومن الأهداف النبيلة للمعرض أنه يربط التراث بالواقع وبالعادات والتقاليد المتأصلة في الشعب القطري كما أنه عامل محفز نحو انطلاقة الشباب نحو الصناعات الشعبية والتي ترتبط بالموروث القطري وتساهم في تنمية مهاراتهم بما يخدم تنمية بلادهم. نايف الشمري: توفير كافة المستلزمات قال نايف الشمري إن معرض كشته لهذا العام في نسخته الـ 12 مميز ومختلف كليا عن النسخ السابقة من ناحية اختيار المكان حيث إن تنظيم المعرض في خيمة كبيرة فكرة ناجحة لأنه يستقطب الزيادة الكبيرة المتوقعة من الجمهور إضافة إلى زيادة أعداد الشركات بالمعرض والتي لم تكن موجودة في النسخ السابقة وكوني مراقبا لكل الفعاليات بالدولة أرى أن المعرض هذا الموسم سيكون متميزا وناجحا بكل المقاييس وأدعو محبي الرحلات والكشتات أن يبادروا بالحضور فكل شيء موجود هنا ولن يحتاجوا للذهاب للتسوق في الأسواق الأخرى فهنا يوجد السجاد والسناح والخيام الصغيرة وأدوات الصيد ومولدات الكهرباء وأجهزة الإنارة وكل شيء من المسمار إلى العمود. ميثم مشهدي: زيادة أعداد الشركات ساهمت في تنوع المعروضات قال ميثم مشهدي إن المعرض يعتبر أول معرض متخصص في لوازم الرحلات البرية والبحرية والتخييم وأن التنظيم الجيد والإقبال الكبير من الجمهور شجعنا على المشاركة في المعرض في هذا العام، والمعرض في قمة وروعة التنظيم ومتخصص، والمعارض المتخصصة دائماً ما تكون ناجحة ومعرض كشته يعد الأول من نوعه في الدولة وعامل جذب للشباب وهذا واضح من خلال الإقبال الكبير الذي نلاحظه منذ بداية الافتتاح مضيفا أن المعرض يوفر جميع متطلبات لوازم الرحلات البرية والبحرية والتخييم والصيد، ولقد لفت نظري في المعرض روعة التنظيم وسعة المكان كون المعرض أقيم في خيمة كبيرة خارج مركز سميسمة الأمر الذي يساهم في تقليل الزحام المتوقع خاصة ونحن على أبواب موسم التخييم الشتوي. محمد العبدالله: المعرض ناجح تنظيمياً وتسويقياً قال محمد علي العبدالله إن انطباعي عن معرض كشته هذا العام يختلف عن المرات السابقة لأن المعرض في النسخ السابقة كان يعرض في داخل المركز في الصالة الرياضية والمكان كان مساحته ضيقة ولكن اليوم نرى المعرض مقاما في خيمة خارجية كبيرة ومرتب بشكل أفضل ويسهل لحضور عدد أكبر من الجمهور للتسوق وشراء حاجياتهم أيضا هناك شركات جديدة شاركت لأول مرة في هذه النسخة وهو ما يساهم في وجود التنوع في العرض والمنافسة في الأسعار. وأضاف العبدالله: أنا منبهر بالحضور الغفير ما شاء الله رغم أن المعرض في أيامه الأولى وهو ما يؤكد نجاح المعرض من الناحية التنظيمية والتسويقية وأنا شخصيا أحضر للمعرض بشكل عام ومنذ النسخة السابعة لذلك أنا معجب بالتطور الحاصل في هذا المعرض في نسخته الـ 12. هدى عرفات: المعرض يستقطب العنصر النسائي قالت هدى عرفات: أحرص في كل عام أن أحضر إلى معرض كشته لأن المعرض لا يخص الشباب فقط ويحوي كل ما نحتاجه من أدوات الرحلات والكراسي والسجاد الذي نستخدمه في المنازل في فصل الشتاء حيث تحلو السهرات والجلسات العائلية الشتوية في البيوت وأشكر القائمين على المعرض لأنهم وفروا كل شيء يخص الرحلات والمخيمات ورغم أن المعرض في أولى أيامه إلا أننا نلاحظ وجود إقبال كبير وزحام من قبل الجمهور من مواطنين ومقيمين إضافة إلى تواجد نسبة كبيرة من السيدات اللاتي حضرن لاقتناء الكراسي والسجاد والجلسات المنزلية التي تتواجد في أغلب البيوت خلال فصل الشتاء حيث تفضل العائلات أن تقيم جلسات في الحوش أو فوق أسطح المنازل للاستمتاع بالأجواء الشتوية والدافئة برفقة العائلة. هند السويدي: توفير احتياجات الرحلات والجلسات المنزلية قالت هند السويدي إنها منبهرة جدا بمعرض كشته وأتوقع أن يشهد إقبالا كبيرا خاصة ونحن في بداية موسم التخييم الشتوي والمنتوجات الموجودة في المعرض لا تقتصر على الرحلات والتخييم فقط بل إن المعرض يحتوي على كراسي وسجاد وجلسات تصلح للاستخدام المنزلي في الأجواء الشتوية والدافئة، كما يشتمل المعرض على محال تجارية تبيع البخور والأدوات الكهربائية التي تصلح للرحلات والتي يمكن استخدامها في المنازل والطلعات العائلية الخفيفة لذلك أشجع النساء على الحضور للمعرض والتسوق والاستمتاع بكل ما يحتويه معرض كشته من أدوات تشبع رغبات الجميع.

انطلقت اليوم، فعاليات معرض كشته للوازم الرحلات البرية والبحرية ومعدات التخييم، الذي ينظمه مركز شباب سميسمة، في نسخته التاسعة، ويستمر لمدة أسبوع بمقر المركز. ويشارك في المعرض 100 شركة متخصصة في مجال بيع وعرض الأدوات البرية والبحرية ومعدات التخييم المرتبطة بالموروث القطري والمصنعة محليا. وقال السيد سلطان بن علي الكواري المدير التنفيذي لمركز شباب سميسمة إن معرض /كشته/ هذا العام شهد إقبالا كبيرا من الشركات المتخصصة في هذا المجال حيث يتزايد الطلب على المشاركة بالمعرض لنجاحه المتواصل عاما بعد عام نتيجة التطور المستمر خلال السنوات الماضية، حيث بدأ المعرض بـ15 شركة في النسخة الأولى، ليرتفع العدد إلى 100 شركة في النسخة الحالية، مؤكدا أن المركز لا يسعى للربح من إقامة هذا المعرض، بل يوفر فرصة ومنصة تسويقية وإبراز الصناعات القطرية والمختصة بالرحلات والتخييم لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وأضاف :المعرض منذ انطلاقته فتح آفاقا جديدة للشباب للإنتاج والاستثمار في هذا المجال، فقد استطاع الشباب القطري تقديم صناعات محلية متميزة في الجودة وتلبي احتياجات الرحلات، فهناك بعض الشباب تخصص في عمل الخيام، وآخر في الكراسي أو السدو، فضلا عن صناعة الكرفانات بأشكال وأحجام متنوعة لكافة الأغراض التي يحتاجها رواد البر في موسم التخييم لذلك نرى الإنتاج المحلي طاغيا على أجنحة المعرض في مجال الخيام ورحلات البر، وأدوات الفروسية وكلها صناعة قطرية. وأشار الكواري إلى أن هذه النسخة تقام مع تنفيذ كافة الاشتراطات الصحية والإجراءات الاحترازية وتحقيق التباعد الاجتماعي، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد /كوفيد-19/، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري فرع الخور الذي يوفر عددا كافيا من المتطوعين لهذا الغرض. وكالة الأنباء القطرية قامت بجولة داخل معرض كشته للتعرف على أهم المعروضات من لوازم الرحلات البرية والبحرية والمستخدمة في التخييم والصيد، فضلا عن المنسوجات والملابس الشتوية وكل ما يحتاجه مرتادو البر. وقال محمد متولي من محلات القناص للوازم الرحلات والصيد، إنهم يقدمون كافة أدوات الرحلات البرية وكل ما يتعلق بالصقور ورحلات المقناص، وتهتم الشركة بالتصنيع المحلي بالدوحة لكل ما يتعلق بالحديد أو القماش أو الخشب في الرحلات، وكل ما يخص السيارات وأغراضها من الداخل وكل ما يخص الطيور. ومن جانبه قال عبدالحميد سلامة من شركة العنة :نشارك للعام التاسع في المعرض الذي يشهد تطورا عاما بعد عام، وتقوم الشركة بتصنيع المنتجات المحلية مثل حقائب الرحلات وحقائب العزبة والجلسات والخيام وفرش النوم وجميع الجلسات التي يحتاجها أهل البر. وحتى تكتمل منظومة التراث القطري بالمعرض فتشارك بعض محلات التمور والقهوة والدلال النحاسية والعطور والبخور والملابس والسدو والسجاد وغيرها فتقول السيدة خضراء العبدالله :أشارك للمرة الأولى في هذا المعرض الذي يشجيع الإنتاج والصناعة القطرية، مشيرة إلى أنها تخصصت في صناعة العطور والعود والبخور بتركيبات وخلطات خاصة بها تحمل العلامة التجارية لها، مؤكدة أن دخول المرأة مجال الإنتاج والصناعة يعطي دافعا قويا للتطور والمساهمة في الإنتاج الوطني. وبدورها قالت السيدة /أم عيد/ إنها تخصصت في تصنيع الملابس الشتوية من السدو فهي تصنع الجاكت الرجالي والملابس النسائية وملابس الأطفال من السدو مع اختيار اللون العنابي لتتناسب مع اليوم الوطني للدولة كذلك، فضلا عن تقديم بعض الأدوات المنزلية من لوازم الرحلات. يشار إلى أن المعرض يفتح أبوابه يوميا من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، ماعدا يوم /الجمعة/ من الثالثة عصرا.

خلال افتتاح معرض كشته ٥ للوازم الرحلات بشباب سميسمة.. تحت رعاية سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة افتتح امس مركز شباب سميسمة معرض كشته الخامس للوازم الرحلات البرية ويستمر لمدة اسبوع بمقر المركز. حضر الافتتاح السيد عيسي بن ربيعة الكواري - نائب رئيس مجلس الشوري، والسيد عبد الرحمن الهاجري - مدير الشؤون المالية والإدارية بوزارة الثقافة والرياضة ، والسيد سلطان الكواري - مدير مركز شباب سميسمة. وشارك في المعرض ٢٢ شركة قطرية محلية وعدد من المراكز الشبابية بالإضافة الي معرض للحرف اليدوية والشعبية والتراثية القطرية. وفي تصريحات صحفية قال السيد عيسى الكواري نائب رئيس مجلس الشوري، ان الدولة تبذل قصارى جهدها لدعم الشباب وتذليل العقبات امامهم مشيرا الي جهود وزارة الثقافة والرياضة في دعم المراكز لإقامة المعارض التراثية بشكل دوري ومستمر. من جهته قال سلطان علي الكواري مدير مركز شباب سميسمة ان المعرض هذا العام تشارك ليه ٢٢ شركة قطرية محليه مؤكدا ان هذا الاقبال علي المشاركه يدل علي النجاح الكبير الذي حققه المعرض علي مدار السنوات الماضية لافتا ان المعرض ساهم بشكل كبير في التعريف بالتراث القطري وأوضح ان المعرض يأتي في اطار جهود وزارة الثقافة والرياضة لتمكين الشباب وهو ما يعمل علية المركز في جميع انشطته الصيفية وخلال العام. وحول المعروضات فقال : ان المعرض يضم مجموعه متنوعة من لوازم الرحلات البرية والبحرية والمستخدمة في الصيد والتخييم ولأول مره هذا العام نري مشاركه من شركات تصنيع الكرافانات وهي شركات قطرية خالصة وتقوم بتصنيعها في مدينة الخور. بدورة أكد عبد الرحمن الهاجري- مدير الشؤون المالية والإدارية بوزارة الثقافة والرياضة ان المعرض يتوافق مع استراتيجية وزارة الثقافة والرياضة والتي تركز علي ضرورة تمكين الشباب القطرية ودعمه معنويا وتقديم كافة التسهيلات له لعرض منتجاته ومهاراته، وأضاف ان وزارة الثقافة والرياضة لديها توجه نحو تعزيز التعاون بين المراكز الشبابية للمشاركة في مثل تلك الفعاليات والمعارض.

تحت رعاية معالى الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ينظم مركز شباب سميسمة معرض كشته للوازم الرحلات الذي للعام الثالث على التوالى خلال الفترة من 18 الى 25 اكتوبر الجارى وبمشاركة عدد كبير من الشركات المحلية. أعلن ذلك السيد سلطان على الكوارى رئيس مجلس ادارة مركز شباب سميسمة خلال مؤتمر صحفى عقده مساء امس بحضور كل من السيد فرج مفتاح الكوارى امين السر العام والسيد حسن عبدالله الكوارى امين الصندوق ومدير المعرض. وقال الكوارى ان المركز حريص على اقامة المعرض سنويا لربط التراث بالواقع وبالعادات والتقاليد .مؤكدا ان المعرض جاء في الوقت المناسب مع بدء التخييم، واضاف ان المعرض يتوافق مع استراتيجية وزارة الشباب والرياضة حيث يركز على الشباب القطرى خصوصا وان جميع المعروضات صناعة محلية ومن انتاج الشباب انفسهم. وقال إن المعرض متنوع لأن المعروضات مرتبطة بالرحلات كما يمثل دفعة للشباب للالتزام بالعادات والتقاليد. ووجه السيد سلطان الكواري رئيس مجلس إدارة شباب سميسمة الشكر لمعالى رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية على رعايته للمعرض كما وجه الشكر لسعادة صلاح بن غانم العلى وزير الشباب والرياضة على الدعم الذى تقدمه الوزراة لابراز مهارات الشباب القطرى. واشار الى ان الوزارة تعمل وفق استراتيجية محددة هدفها الاساسى تمكين الشباب وتشجيعهم على التواجد بالمراكز الشبابية وتسخير كافة الإمكانيات لخدمتهم. كما نوه بدعم ادارة سوق واقف للمعرض من خلال الاعلانات داخل السوق لتعريف الشركات الموجودة داخل السوق بالمعرض واهدافه مما ساهم فى اقبال هذه الشركات على المشاركة فى المعرض. وقال ان المعرض ليس هدفه الربح وانما الهدف الرئيسى هو تجميع اكبر قدر من الشباب القطرى للمشاركة فى المعرض للتعريف بالتراث القطرى وتشجيعهم على المشاركة فى مثل هذه المعارض. نجاح كبير وأشار الى زيادة عدد الشركات المشاركة هذا العام فى المعرض عن العام الماضى مما يؤكد النجاح الكبير الذى حققه المعرض خلال العامين الماضيين .. منوها بالدور الكبير الذى لعبه الشباب القطرى سواء من ناحية التنظيم او المشاركة الكبيرة فى المعرض. واكد ان الشباب هو العمود الفقرى للمراكز الشبابية لذلك حرص المركز ان يقام المعرض وفق استراتيجية وزارة الشباب والرياضة والعمل على دعم الشباب. وقال ان ادارة المركز قامت بتشكيل لجنة عقب الانتهاء من المعرض السابق للتحضير لهذا المعرض ..مشيرا الى أن اللجنة عملت على مدار شهور لتفادى السلبيات التى حدثت العام الماضى. وأضاف أن سيتم خلال المعرض عرض كل ما يتعلق بلوازم الرحلات البرية والبحرية من خيام وبيوت الشعر وما خص أهل الصيد من لوازم الصقور وغيره وما يتعلق بلوازم السيارات من مساعدات. من جهته اعرب السيد حسن الكوارى مدير المعرض عن سعادته لرعاية معالى رئيس الوزراء ووزير الداخلية المعرض لهذا العام .. مؤكدا ان هذه الرعاية تدل على الاهتمام الكبير من قبل معالى رئيس الوزراء للمراكز الشبابية والشباب في قطر. كما أعرب عن سعادته للاقبال الكبير الذى شهده المعرض العام الماضى سواء من حيث عدد الشركات العارضة او الاقبال الجماهيرى من داخل سميسمة وخارجها .. متوقعا ان يشهد المعرض هذا العام اقبالا ايضا نظرا لاهمية هذه المعارض فى جذب الشباب القطرى. وأضاف ان المعرض سيتضمن هذا العام العديد من المفاجات سواء من حيث العارضين او المعروضات التى تتضمن خيام وبيوت الشعر ولوازم الرحلات، وما خص أهل الصيد من لوازم الصقور وغيره وما يتعلق بلوازم السيارات من مساعدات وعدد وإلى آخره. وقال ان الباب لا يزال مفتوحا للشركات للمشاركة فى هذا المعرض السنوى .,مشيدا بجهود مجلس إدارة المركز الذي حرص أعضاؤه على استمرار اقامة المعرض سنوبا. الشركات المشاركة ووجّه الكواري الشكر للشركات المشاركة فى المعرض والتى ستساهم بلا شك فى نجاح المعرض نظراً لحجم المعروضات والتميز الكبير لها ، حيث يشمل المعرض كل لوازم الرحلات خصوصاً أن هذه الفترة من كل عام مخصصة للتخييم. وأكد أن خطة المركز تتضمن إقامة العديد من الفعاليات التي تهم الشباب، مشيراً إلى أن المركز حريص على تنفيذ استراتيجية وزارة الشباب والرياضة والتي تتضمن إقامة أنشطة تهم في المقام الأول الشباب، وتجذب الشباب إلى المراكز الشبابية. وقال إن هذا النشاط يأتي ضمن أنشطة المركز سنوياً، مشيراً إلى أن المركز فتح المجال أمام الشركات القطرية للمشاركة في المعرض والتغلب على جميع السلبيات التي حدثت العام الماضى ، مشيداً بجهود القائمين على المعرض خصوصاً أنه يأتي مع بداية التخييم حيث تم تجميع كل ما يهم الشباب ووضعه في مكان واحد. وأكد أن المعرض نجح في تحقيق الهدف الأساسي من إقامته سنوياً وهو جذب الشباب إلى المراكز الشبابية لحضور مثل هذه الفعاليات وكذلك توطيد العلاقة بين أهالي المنطقة والمركز وشباب قطر.