شهد جناح مكتب محميات الدولة الخارجية التابع لوزارة البيئة والتغير المناخي في معرض كتارا الدولي للصيد والصقور «سهيل 2025»، زيارة وفد اماراتي برئاسة سعادة السيد سعود عبدالعزير الحوسني وكيل دائرة الثقافة والسياحة ومشاركة السيد محمد خليفة النعيمي من ديوان الرئاسة - برنامج شؤون الصيد والمحميات الخاصة والوفد المرافق لهما. وتعرف الوفد خلال الزيارة على اختصاصات المكتب في إدارة المحميات الخارجية، كما اطلع على الركن التعريفي الخاص بمركز روضة الفرس لإكثار طائر الحبارى والتقنيات البيطرية المستخدمة فيه. كما زار سعادة السيد عبدالله غرير القبيسي مدير مكتب شؤون أسر الشهداء بدولة الإمارات العربية جناح مكتب محميات الدولة الخارجية التابع لوزارة البيئة والتغير المناخي في معرض كتارا الدولي للصيد والصقور «سهيل 2025». وتجول سعادته في أروقة الجناح، حيث تعرف على المشاريع والبرامج التي ينفذها المكتب في إكثار طائر الحبارى وحماية الحياة الفطرية.

زار سعادة الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني، وزير التجارة والصناعة، أمس معرض كتارا الدولي للصيد والصقور (سهيل 2025) في نسخته التاسعة، المقام في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. وقام سعادته بجولة في أجنحة المعرض اطلع خلالها على العديد من المعروضات الخاصة بالأسلحة ومستلزمات الصيد والقنص والرحلات ورياضة الرماية المعروضة من قبل شركات محلية وعربية وعالمية متخصصة، كما اطلع على الأنشطة والأعمال المتعلقة برياضة القنص والصيد. ويواصل معرض كتارا الدولي للصيد والصقور سهيل 2025 في نسخته التاسعة، فعالياته المتنوعة لليوم الثالث على التوالي بتقديم العارضين لجديدهم الذي يتطلع إليه الجمهور كل عام. ويشارك في المعرض الذي تستمر فعالياته حتى الرابع عشر من سبتمبر الجاري21 دولة و202 شركة محلية وإقليمية ودولية رائدة في مجال أسلحة ومعدات الصيد ولوازم الصقارة وتجهيزات رحلات البر والسفاري، بينها مجموعة من الجهات العارضة تشارك لأول مرة في المعرض. ويختص المعرض بتقديم مجموعة واسعة من الفرص الجديدة والعروض المذهلة والابتكارات الحديثة في مجال أسلحة وبنادق الصيد، ولوازم الصقارة، وتجهيزات رحلات القنص والبر، إلى جانب باقة متنوعة من المسابقات والفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية التي تحتفي بتراث الصيد والقنص. كما يتضمن المعرض مزاد سهيل للصقور الذي يعرض أفخر وأندر أنواع الصقور، بالإضافة إلى الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية الحية والتفاعلية المصاحبة، مثل الرسم الحر الذي يشارك فيه نخبة من الفنانين التشكيليين، إلى جانب إقامة سلسلة من الندوات والمحاضرات العلمية.

- فرهود الهاجري: إطلاق خدمة «جواز الصقار الواعد» لأول مرة -ربط النشء بالموروث التراثي المتعلق بالصيد بالصقور قام سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البيئة والتغير المناخي امس بزيارة إلى معرض كتارا الدولي للصيد والصقور في نسخته التاسعة «سهيل 2025»، الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ويستمر حتى الرابع عشر من سبتمبر الجاري. واطلع سعادته خلال الزيارة على أهم المعروضات والابتكارات الحديثة في مجالات أسلحة وبنادق الصيد ومستلزمات الصقارة وتجهيزات رحلات القنص. وتفقد سعادته جناحي وزارة البيئة المشاركين بالمعرض، حيث استمع إلى شرح حول أهم الخدمات التي يقدمها جناح قطاع الحماية والمحميات الطبيعية وإدارة تنمية الحياة الفطرية ومن ضمنها الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الوزارة لتسهيل الإجراءات وتعزيز التحول الرقمي في القطاع البيئي، فضلا عن جناح مكتب محميات الدولة الخارجية، حيث استمع إلى شرح مفصل حول أهم مبادرات دولة قطر في حماية طائر الحباري، والخريطة التفاعلية للمراكز القائمة والجاري إنشاؤها خارج الدولة، وشاهد عرضًا حيًا لعدد من طيور الحباري والنماذج المحنطة بالإضافة إلى الفعاليات التوعوية المصاحبة. -دعم الجهود الوطنية وعلى هامش المعرض كرم سعادته عددًا من أصحاب المشاريع الخاصة بتربية وإكثار طائر الحبارى، وذلك تقديرًا لدورهم في دعم الجهود الوطنية للحفاظ على التنوع البيولوجي، ورفع الوعي بأهمية حماية هذا الطائر من الانقراض. ومن جانبه أكد الدكتور فرهود هادي الهاجري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البيئة والتغير المناخي أن مشاركة الوزارة هذا العام تأتي بحلة جديدة من حيث التصميم والمحتوى والتي تعكس التوجه المتجدد في تعزيز الوعي البيئي ونشر ثقافة الاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي. وقال: إن الجناح الخاص بقطاع الحماية والمحميات الطبيعية يسلط الضوء على عدد من المبادرات النوعية من بينها تقديم شرح تفصيلي حول الخدمات الإلكترونية المرتبطة باتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض (سايتس) والتي تشمل آلية طلب التصاريح، ووثائق عبور الصقور، وطلبات استيراد وتصدير الكائنات الفطرية، فضلاً عن التوعية بالإطار القانوني المنظم لأنشطة الصيد. وأضاف: بالنسبة للجناح الخاص بمكتب محميات الدولة الخارجية فيضم عددًا من المعروضات والأنشطة التعريفية من أهمها عرض حي لعدد من طيور الحباري ونماذج محنطة للطائر بالإضافة إلى ركن تعريفي بمرافق مركز روضة الفرس لإكثار طائر الحباري إلى جانب خريطة تفاعلية ثلاثية الأبعاد للدول التي تم فيها افتتاح مراكز لإكثار الطائر، والمراكز المقرر افتتاحها مستقبلًا. وأشار إلى أن الجناح يضم كذلك قسمًا خاصًا بمحمية الجنوب يعرض سيارة ميدانية مجهزة لأنشطة الصيد، وفيديوهات توثيقية تسلط الضوء على أهم أنشطة المحمية وبرامجها في مجال المحافظة على الحياة الفطرية. -«جواز الصقار الواعد» ولفت إلى أن الوزارة أطلقت خلال مشاركتها في المعرض خدمة «جواز الصقار الواعد» لأول مرة، وذلك ضمن جهودها في تعزيز التوعية البيئية لدى فئة النشء وربطهم بالموروث الثقافي والتراثي المتعلق بهواية الصيد بالصقور. ونوه الدكتور الهاجري بأن وزارة البيئة والتغير المناخي تختص بعدد من المهام المرتبطة بتنظيم شؤون الصقور والصقارين في دولة قطر من بينها إصدار «جوازات الصقور» التي تُعد وثيقة رسمية لتسجيل وتوثيق بيانات الطيور وتتيح تتبع حالتها الصحية وتنظيم حركتها داخل وخارج الدولة. وأكد أن قطاع الحماية والمحميات الطبيعية يشارك في المعرض بمجموعة من العروض التوعوية والخدمات النوعية من ضمنها التعريف بالحملة الوطنية لمكافحة طائر المينا التي تتضمن برامج للرصد والمسح وتحديد أماكن الانتشار بالإضافة إلى طرق اصطياده من خلال الأقفاص المخصصة لهذه المهمة وتوعية المجتمع بخطورته وأهمية الإبلاغ عن أماكن وجوده. -عرض «الكوخة» وأوضح أن الجناح يضم عرضا لعدد من الكائنات البرية من بينها الأرانب البرية، وذلك بهدف تعريف الزوار بأهمية هذه الأنواع وسبل حمايتها في بيئتها الطبيعية إلى جانب عرض أجهزة مناداة الطيور (الصوايات) التي تُعد من الوسائل الممنوعة لصيد الطيور وذلك لتوعية الزوار بمخاطر استخدامها ومخالفتها للتشريعات المنظمة لأنشطة الصيد في الدولة. وأشار إلى حرص الوزارة على تقديم مجموعة من الرسائل التوعوية بأسلوب تفاعلي لرفع الوعي لدى مختلف فئات الزوار من خلال عرض مجموعة من الفيديوهات والتعريفية. وذكر أن الجناح يضم أيضًا عرضًا لـ «الكوخة»، وهي من الوسائل التقليدية التي كانت تستخدم قديمًا في صيد الصقور في قطر، وتُعد من الطرق الصديقة للبيئة لاعتمادها على إنشاء كوخ من سعف النخيل أو الأغصان الجافة القابلة لاعادة التدوير، حيث توضع في المناطق المفتوحة لترقب مرور الصقور المهاجرة وصيدها.

شهد معرض كتارا الدولي للصيد والصقور «سهيل 2025» إقبالًا واسعًا من عشاق الرحلات والصيد، حيث لفتت الأنظار التشكيلة المتنوعة من الأسلحة والأدوات المبتكرة التي يعرضها المشاركون. وتميزت هذه المعروضات بجودتها العالية ودقتها في التصميم، لتلبي مختلف احتياجات الزوار من الهواة والمحترفين على حد سواء. ويعد جناح الأسلحة والأدوات من أبرز محطات المعرض التي تستقطب اهتمام الزائرين، لما يقدمه من تقنيات حديثة تجمع بين الطابع التراثي للصيد وفنون التصنيع المتطورة. وقد أبدى الحضور إعجابهم بالتنوع الكبير في المنتجات المعروضة، التي توفر خيارات متعددة لعشاق المغامرات البرية والرحلات الخارجية. ويستمر المعرض في تقديم تجربة ثرية للزوار من خلال إبراز أحدث الابتكارات في عالم الصيد والصقور، إلى جانب ما يحمله من قيمة ثقافية وتراثية تؤكد مكانة قطر كوجهة عالمية في هذا المجال.

تجتذب النسخة الثامنة لمعرض كتارا الدولي للصيد والصقور /سهيل 2024/، كل شرائح المجتمع، وذلك نظرا لما يقدمه من أنشطة متنوعة تلبي كل الأذواق. وتعزيزا للجانب الثقافي لمعرض سهيل، أضفت الأمسية الشعرية مساء اليوم، مزيدا من التألق مع رصانة الكلمة وجمال الوصف، بأبيات مصفوفة برصانة للشاعرين المفوهين علي بن قريع وعايض بن سعود الحبابي وتقديم الإعلامي والشاعر عطا محمد. وألهب الشاعران حماس الجمهور وهما يتجولان بقصائدهما في شتى صنوف الشعر، حيث تغنيا بحب الوطن، وأبدعا في وصف الطير (الصقر)، ورحلات القنص والصيد. وأشاد الشاعران المشاركان، بالإقبال الجماهيري على الأمسية الشعرية، وأكدا على دور الكلام المقفى في مثل هذه المناسبات الجماهيرية التي ترقى بذائقة الحضور. إلى ذلك، يقدم المعرض سلسلة من المحاضرات العلمية باللغتين العربية والإنجليزية التي تختص بالتثقيف في التعامل مع الطيور وحفظ صحتها وطرق الإحاطة بها وإكثارها. وفي هذا الصدد، قدم الدكتور أوكتافيو لشبونة، خبير في طب الطيور، محاضرة حول مرض القدم المفلطحة وتحديات جراحة العظام في الصقور. وسلطت المحاضرة الضوء على التأثير الشديد للمرض على صحة الصقور والتعقيدات التي تنطوي عليها العلاجات الجراحية. وفي هذا الإطار عبر الدكتور زبير بن حيدر ميدامال الإخصائي في علم الصقور عن سعادته بالمشاركة في معرض سهيل للعام الثامن على التوالي، وقال إنه يشهد تطورا عاما بعد عام، مؤكدا على أهمية الاهتمام بالصقور والصيد التي تعتبر من بين أبرز المميزات للهوية العربية. وقال في هذا السياق إنه يستعد لإطلاق فيلم وثائقي بعنوان /صقور والصيد بالصقور في منطقة الخليج العربي/ باللغتين العربية والإنجليزية. من جهة أخرى، يسجل مزاد سهيل اليومي إقبالا كبيرا، حيث حقق في يومه الثاني منافسة قوية. وكان قد رسا في فئة فرخ حر منغولي على السيد عبدالله الكعبي محققا أعلى سعر وصل إلى 499 ألف ريال قطري. بينما وصل أعلى سعر لفرخ حر منغولي إلى 130 ألف ريال قطري وكان للسيد سعود سلطان التميمي. من جانب آخر، ينظم معرض سهيل للمرة الأولى مسابقة خاصة بالأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و16 عاما وتهدف إلى جذب الأطفال للتعرف على حياة الصيد والصقور من خلال زيارة المعرض، وذلك بإجراء سحب يومي لعشرة فائزين للفوز بصقور مميزة.

تواصل النسخة الثامنة لسهيل - معرض كتارا الدولي للصيد والصقور 2024 أنشطتها المتنوعة وسط إقبال غفير تجاوز التوقعات من قبل عشاق الصيد والصقور والتجار والهواة والمهتمين. كما تسجل بشكل يومي زيارة عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين والسفراء مما يعزز حضور سهيل في قطر وخارجها. حيث زار المعرض سعادة الشيخ علي بن جبر آل ثاني الرئيس التنفيذي لمجموعة أريدُ وسعادة السيد سعد بن علي الخرجي رئيس قطر للسياحة، وسعادة الدكتور ثاني بن عبد الرحمن الكواري النائب الثاني لسعادة رئيس اللجنة الأولمبية القطرية وعدد من أصحاب السعادة السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية لدى الدولة. شخصيات تزور المعرض وكان المعرض قد شهد زيارة سعادة الوالد الشيخ خالد بن حمد آل ثاني وسعادة الشيخ عبد العزيز بن ثاني بن خالد آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام وسعادة الشيخ أحمد بن محمد بن جبر آل ثاني وسعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن بن حسن آل ثاني رئيس الديوان الأميري ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة بديوان الرئاسة في دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الدكتور أحمد عوض بن مبارك رئيس الوزراء بالجمهورية اليمنية والوفد المرافق له والسيد عبد الرحمن عبد اللطيف المناعي المدير التنفيذي لصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية. هذا بالإضافة إلى وفد من نادي الصقور السعودي. ومن جهة أخرى، يسجِّل مزاد سهيل اليومي إقبالا كبيرا حيث حقق في يومه الثاني الأربعاء منافسة قوية. وكان قد رسا في فئة فرخ حر منغولي على السيد عبد الله الكعبي محققا أعلى سعر وصل إلى 499 ألف ريال قطري. بينما وصل أعلى سعر لفرخ حر منغولي إلى 130 ألف ريال قطري وكان للسيد سعود سلطان التميمي. وفي هذا السياق، يقول السيد عبد العزيز البوهاشم السيد مدير المعرض وعضو اللجنة العليا المنظمة لقد شهد سهيل تطورا لافتا انعكس على ما يقدمه من تنوع في المنتجات والأنشطة وهو ما جعله يجذب عارضين محليين ودوليين من ذوي الجودة والابتكار. مشيرا إلى أنَّ السوق القطري سوق رائج ونشط يستوعب الإبداعات والابتكارات المتخصصة في رياضة الصيد. وتعزيزا للجانب الثقافي لمعرض سهيل، أضافت الأمسية الشعرية التي أقيمت بالمناسبة المزيد من التألق، حيث تضمنت عروضًا من اثنين من أبرز شعراء قطر الشاعر علي بن قريع والشاعر عايض بن سعود الحبابي، مما أضاف بعدًا ثقافيًا لاحتفال سهيل بالصيد والصقور وتراث المنطقة. ومن جانب آخر، ينظم معرض سهيل للمرة الأولى مسابقة خاصة بالأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 10 الى 16 عاما والتي تهدف إلى جذب الأطفال للتعرف على حياة الصيد والصقور من خلال زيارة المعرض، وذلك بإجراء سحب يومي لعشرة فائزين للفوز بصقور مميزة. وللاشتراك بالسحب يتوجب الحصول على تذكرة الدخول للمعرض للشخص نفسه كما يتوجب التواجد في موقع المعرض اثناء عملية السحب. ويذكر أن السحب يقام في حدود الساعة الثامنة مساء بشكل يومي. وتجتذب أجنحة الشركات المشاركة في النسخة الثامنة للمعرض والمتخصصة في بيع أسلحة الصيد ومستلزماتها، عددا كبيرا من زوار المعرض، حيث تتنافس هذه الشركات على تقديم العروض المذهلة لأحدث أنواع الأسلحة وبنادق الصيد وجميع ما يرتبط بها من اكسسوارات ومعدات حديثة ومبتكرة تلتزم بأعلى معايير الجودة والسلامة.

افتتح سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي رئيس اللجنة المنظمة لسهيل - معرض كتارا الدولي للصيد والصقور ومدير عام كتارا، صباح أمس النسخة الثامنة من المعرض بحضور عدد من أصحاب السعادة السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة، حيث اصطحبهم في جولة اطلعوا من خلالها على أقسام المعرض والأجنحة المشاركة وما تقدمه من الأسلحة والبنادق والمنتجات والتكنولوجيا الحديثة في عالم الصيد والقنص، إلى جانب عرضها لأحدث سيارات الدفع الرباعي وتجهيزات الرحلات والكشتات، كما شملت الجولة زيارة المنصات التي تعرض أفضل أنواع الصقور، ومحلات المشغولات اليدوية الخاصة بمستلزمات الصيد والقنص والصقور. - أحدث وسائل للصيد ويسجل المعرض الذي يستمر حتى 14 سبتمبر الجاري مشاركة واسعة من 19 دولة من مختلف قارات العالم وهي قطر والكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ولبنان وباكستان وألمانيا والمملكة المتحدة، والصين وإسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والبرتغال وبلجيكا وروسيا واستراليا وجنوب افريقيا وليتوانيا وبولندا، تمثلها 171 شركة من الشركات المحلية والإقليمية والدولية الرائدة في مجال بيع أحدث أنواع أسلحة ومعدات الصيد ولوازم الصقارة وتجهيزات رحلات البر والسفاري، من بينها مجموعة من الجهات العارضة تشارك لأول مرة في المعرض، وخاصة من الصين وبولندا وأستراليا. - حضور جماهيري واسع وشهد اليوم الأول للمعرض حضورا جماهيريا واسعا من قبل عشاق الصيد والصقور وهواة التخييم من مختلف أنحاء العالم، حيث يوفر منصة اقتصادية وثقافية مهمة لعرض أفخر أنواع الصقور. وفيما يتعلق بالمزاد اليومي لسهيل سيكون في يومه الأول على قرناس حر منغولي وفرخ حر منغولي. فيما سيشهد اليوم الأخير من المعرض مزادا على مختلف الطيور المشاركة. هذا ويستقطب المعرض كبرى العلامات التجارية والشركات العالمية المرموقة التي تعرض أحدث التقنيات والابتكارات ومنتجات الحرف اليدوية الفاخرة في مجال الصيد ورحلات القنص والتخييم. - 5 وزارات مشاركة وتحظى النسخة الثامنة لسهيل بمشاركة عدد من الوزارات والمؤسسات الرسمية مثل وزارة الداخلية ووزارة البلدية ووزارة البيئة والتغير المناخي ووزارة الاتصالات، من خلال أجنحة متميزة تقدم كافة الخدمات والتسهيلات للجمهور والزوار. كما تتميز برعاية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم)، ومجموعة قطر للتأمين (راعي التأمين الرسمي)، وقنوات الكأس الفضائية (الشريك الاعلامي). وبهذه المناسبة، أعرب سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي رئيس اللجنة العليا المنظمة لسهيل والمدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» عن سروره بافتتاح النسخة الثامنة من المعرض قائلا: «إن معرض سهيل أصبح ملتقى دوليا يجمع تحت مظلته الصقارين وعشاق الصيد والرحلات من مختلف قارات العالم لتبادل التجارب الجديدة والخبرات المتراكمة»، مشيرا إلى أن المعرض في نسخته الثامنة يشهد تطورا مستمرا ويفتح آفاقا جديدة في تراث الصيد والصقور والمحافظة عليه، ويبرز أصالته وعراقته. وأضاف أن سهيل 2024، يواصل مسيرته بنجاح متواصل لما يوفره للرواد والزوار والمشاركين من فرص قيمة وعروض مذهلة وابتكارات حديثة في مجال أسلحة وبنادق الصيد، ولوازم الصقارة، مشيدا بالحضور المتميز للشركات الوطنية التي تتنافس في تقديم أحدث المنتجات والابتكارات ذات الجودة العالية والمستخدمة في قطاع الصيد والرحلات، وجميع ما يرتبط به. - خيارات واسعة للقناصين وأكد مدير عام كتارا أن المعرض في انطلاقته الجديدة يكتسب أهمية بالغة، وسمعة واسعة ومكانة مرموقة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، وذلك بفضل ما يتيحه من خيارات واسعة ومتنوعة لأهل المقناص من معدات الصيد وتجهيزات الرحلات وفق أفضل المواصفات، إلى جانب دوره الهام في نشر ثقافة الصيد وقيمه لدى الأجيال المعاصرة، مثمنا المشاركة المتميزة للوزارات والمؤسسات الرسمية من خلال ما تقدمه في أجنحتها من خدمات وتسهيلات للجمهور والزوار، مقدما الشكر للجهات الراعية للمعرض على دعمها المتواصل التي تقدمه لإنجاح هذا الحدث العالمي الذي يبرز الثقافة والتراث القطري ويحافظ على الهوية الوطنية. - مسابقات مميزة ومن جهة أخرى، تقدم النسخة الثامنة من معرض سهيل مجموعة من المسابقات المميزة وهي مسابقة أجمل برقع حيث يكون التصويت من خلال الجمهور بتخصيص صناديق لذلك إلى جانب تصويت لجنة التحكيم ويتم الفرز وإعلان النتائج في اليوم الأخير. إلى جانب مسابقة أجمل جناح مشارك ومسابقة أجمل كراج مشارك والتي تعتمد على جماليات الجناح وتأخذ بعين الاعتبار مدى تنفيذه بطريقة مثلى ونوعية المواد المستخدمة في بنائه. كما يشارك في المعرض عدد من الفنانين التشكيليين يرسمون على عين المكان لوحاتهم المستوحاة من بيئة الصيد والصقور. هذا وتابع الحضور محاضرة علمية عن الطرق الحديثة باستخدام التلقيح الصناعي وفحص السائل المنوي لذكور الصقور والحبارى للمحاضر الدكتور مارسيو نونيس. ويقدم المعرض لعشاق الصيد والصقور عروضا مميزة وخصومات خاصة في الفنادق والشقق الفندقية.

رصدت الشرق خلال جولتها في معرض كتارا الدولي للصيد والصقور سهيل 2024 التجهيزات القائمة على قدم وساق لإنجاز المقار المخصصة للشركات والجهات المحلية والدولية المشاركة في النسخة الثامنة من المعرض الذي سينطلق خلال الفترة من 10 وحتى 14 سبتمبر الجاري، بمشاركة 21 دولة من بينها دول تشارك لأول مرة. وتقوم الجهات المشاركة في المعرض بمواصلة أعمال البناء والتركيب لمقارها داحل الخيام، بينما جلبت الشركات المحلية سياراتها ذات الدفع الرباعي إلى أجنحتها استعدادا لعرضها أمام الجمهور، وفي الوقت نفسه تقوم باقي الشركات المشاركة من الخليج والدول العربية والعالمية بتجهيز أجنحتها لعرض منتجاتها التي تتعلق بالصيد والصقور والرحلات البحرية والكشتات البرية، إلى جانب مشاركة كراجات السيارات وكذلك الشركات الأخرى التي تتعلق بأجهزة الإرسال اللاسلكية التي تستخدم خلال رحلات المقناص وفيما يخص تصميم المكان من الداخل يتوسط الخيمة الرئيسية النافورة، والموقع المخصص للمزاد والذي يتم فيه بشكل يومي طيلة أيام المعرض إقامة مزاد على مجموعة من الطيور، إضافة إلى شركات السيارات والمعدات والمستلزمات الخاصة بالصيد والرحلات البرية والبحرية، وفي احدى خيام الموقع تم تركيب جدارية تعرض صورة عن الصحراء والكثبان الرملية وأشجار النخيل التي ترمز للصحراء وحياة البادية القطرية، أما في الجانب الآخر تم الانتهاء من تركيب الاماكن الخاصة بعرض الطيور أمام الجمهور. وما يميز معرض سهيل هذا العام المشاركة الواسعة للشركات والدول التي تشارك للمرة الأولى في المعرض الذي يرتقبه هواة الصيد والمقناص، ومحبو الرحلات البحرية والكشتات البرية. ويأتي معرض سهيل كل عام ليعكس جانبا من حياة الهواة والصقارين، حيث إنه من المعارض التي تعتبر وجهة رئيسية للمواطنين من الصقارين وهواة الرحلات بأنواعها البرية والبحرية، وذلك لتوفر كافة الاحتياجات والمستلزمات تحت سقف واحد في معرض سهيل. ويعتبر معرض سهيل أكبر معرض دولي متخصص في الصقور، ويشهد إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة ومنها مزاد للصقور ومعارض خاصة بالصقور والصيد ويخصص المعرض جناحًا للحرف اليدوية الخاصة بالصيد ولوازم الطير، وكذلك شركات بيع أسلحة الصيد والاخرى المخصصة ببيع السكاكين بأنواعها.

أعلنت اللجنة المنظمة لمعرض كتارا الدولي للصيد والصقور «سهيل» 2024، عن إمكانية استبدال سلاح الصيد القديم بسلاح صيد جديد، لجميع الراغبين في الحصول على رخصة شراء سلاح صيد جديد من خلال إدارة المستودعات العامة (السيلية). ستتاح هذه الفرصة بدءًا من 10 أغسطس 2024، وتستمر حتى نهاية المعرض في 14 سبتمبر 2024. وحددت اللجنة الشروط الواجب اتباعها للحصول على ذخيرة جديدة أثناء المعرض وهي: تسليم الأطراف الفارغة إلى إدارة المستودعات العامة (السيلية) اعتبارًا من 10 أغسطس 2024 وحتى نهاية المعرض في 14 سبتمبر 2024، وسيُصرف إذن شراء ذخيرة جديدة مساوٍ لعدد الأطراف الفارغة التي يتم تسليمها. ولن يُسمح ببيع الذخيرة التي تم شراؤها خلال المعرض السابق لعام 2023، كما سيُصرف إذن شراء ذخيرة لبطائق الصيد التي لم تُحصَل عليها في عام 2023 لمدة أقصاها ثلاث سنوات، شريطة عدم تسريب الشروط السابقة.

أكد علي حمد ضرمان مسؤول التحكيم الميداني في بطولة القلايل، أن اللجنة لديها خطط مستقبلا بإتاحة الفرصة للفرق الخليجية في المشاركة ببطولة القلايل بنسخها المقبلة، لافتا إلى أن هذه البطولة اكتسبت شهرة واسعة على مستوى الخليج والدول العربية، لكونها من أولى البطولات التي تعتمد على الصيد التقليدي والبقاء في الصحراء باستخدام الوسائل والطرق التقليدية. وأكد أن اللجنة المنظمة للبطولة تحرص على المشاركة في الفعاليات التي تقام بالدولة مثل معرض كتارا الدولي للصيد والصقور «سهيل» التي تشارك به كل عام، مستغلة الإقبال الجماهيري على المعرض بفتح أبواب التسجيل أمام الفرق الراغبة بالتسجيل والتي تستوفي الشروط، وكذلك التعريف بالبطولة، خاصة أن المعرض يزوره زوار من داخل وخارج الدولة ومن مختلف الجنسيات، إذ إن التواجد في مثل هذه المعارض يسهم بالتعريف بالبطولة بشكل أكبر ويعكس جانبا من التراث القطري الذي نعتز ونفتخر به، مؤكدا أن اللجنة القائمة على بطولة القلايل لا تتدخل في مساعدة الفرق، حيث إن الاجتهادات شخصية من أعضاء الفرق المشاركة الذين لديهم الخبرة في التعامل مع بعضهم البعض ومع وسائل الصيد لديهم فر وسط الصحراء. قال علي حمد ضرمان مسؤول التحكيم الميداني في بطولة القلايل: يستغل القائمون على البطولة للمشاركة في الفعاليات التي تقام بالدولة مثل معرض كتارا الدولي للصيد والصقور «سهيل» وفتح باب التسجيل في بطولة القلايل 2024، لافتا إلى أنهم استقبلوا تسجيل 20 فريقا يرغبون بالتسجيل في النسخة المقبلة من البطولة، إذ يأتي الهدف من هذه المشاركة لإتاحة الفرصة لكافة الفرق الراغبة بالمشاركة للاستعداد بالبطولة القادمة التي ستنطلق خلال الأشهر الأولى من العام المقبل. وأضاف: يتم إلغاء تسجيل بعض الفرق التي لا تستوفي الشروط المحددة من قبل لجنة القلايل، ومنها أن يكون قائد الفريق من القطريين ويكون عدد الفريق مكونا من 6 إلى 9 مشاركين لا يقل ولا يزيد عن العدد المحدد، بالإضافة إلى مشاركة مواطن من دول الخليج في كل فريق، علاوة على أن الفريق الواحد يكون متنوعا من مختلف القبائل القطرية. ولفت إلى أن بطولة القلايل باتت تحظى بشهرة واسعة إقليميا وعربيا وذلك لكونها من البطولات التراثية التي تعتمد على الصيد بالطرق التقليدية، حيث لا تتدخل اللجنة لمساعدة أي من الفرق المشاركة، والاكتفاء فقط بتوفير أماكن المياه للفرق في عرض الصحراء القطرية. وأشار إلى أن مستوى الفرق القطرية التي تشارك في بطولة القلايل في تطور مستمر ووصلت إلى المستوى المطلوب من حيث الخبرة في الصيد بالطرق التقليدية التي كان عليها الآباء والأجداد سابقا ويمارسها الأبناء من بعدهم بدعم من الدولة التي تحرص من خلال هذه البطولات على الحفاظ على موروث الأجداد وإحيائه وتعريف الأجيال القادمة به. وأوضح أن المشاركة في بطولة القلايل متاحة للجميع حتى وإن سبق للفرق المشاركة مسبقا في ذات البطولة، مؤكدا على وجود خطط مستقبلا لمشاركة الفرق الخليجية ببطولة القلايل.

تشارك مجموعة من الشركات القطرية المهتمة بصناعة الأدوات ولوازم الرحلات والصقارة في النسخة السابعة لمعرض كتارا الدولي للصيد والصقور «سهيل 2023»، وتمكنت تلك الشركات من إثبات نجاحها من خلال الإقبال الجماهيري الكبير للشراء منها، بالإضافة إلى توافر كل ما يحتاجه هواة الكشتات والقنص لديها. وأكد عدد من ملاك ومديري الشركات القطرية المشاركة في معرض سهيل لهذا العام، أن المعرض يعتبر منصة ترويجية وإعلانية لشركاتهم، إضافة إلى انه يقام مع بداية موسم الشتاء وبدء اعتدال الأجواء في البلاد، ما يجعلهم يحرصون على المشاركة في هذا المعرض الذي اثبت نجاحه من انطلاقته الأولى. وطالبوا اللجنة المنظمة للمعرض بتمديده لتكون مدة إقامته أسبوعاً أو عشرة أيام، إذ يرون أن مدة إقامته لخمسة أيام غير كافية، خاصة مع كثرة الإقبال الجماهيري على المعرض طوال اليوم. نجاح باهر قال إسماعيل مصطفوي نشارك للمرة السابعة في معرض كتارا الدولي للصيد والصقور «سهيل 2023» الذي يشهد تطورا ملحوظا كل عام سواء من ناحية التنظيم أو الشركات المشاركة التي تزيد أعدادها كل عام، لافتا إلى انهم يعرض كل لوازم الرحلات البرية وأدوات البحر، مشيرا إلى أن الإقبال الكبير على المعرض دليل نجاحه منذ اليوم الأول وحتى اليوم الأخير، إذ إن المعرض تميز هذا العام بكثرة الإقبال الجماهيري عليه من مختلف الجنسيات والفئات السنية. وأكد أن اللجنة المنظمة لمعرض سهيل تعمل جاهدة لاستقطاب الشركات القطرية وتوفر لها كافة الإمكانيات اللازمة. مدة المعرض قصيرة دعا أحمد قناوي مدير إحدى الشركات المشاركة في معرض سهيل، اللجنة المنظمة للمعرض إلى تمديد أيامه إلى عشرة أيام، لافتا إلى أن مدته قصيره جدا إذا ما تمت المقارنة بأهمية هذا المعرض الدولي والنجاح الكبير الذي يحققه كل عام ومدته التي لا تتجاوز خمسة أيام. ولفت إلى انهم في الشركة يشاركون للمرة السادسة على التوالي في معرض سهيل، وفي كل مرة يحرصون على تصنيع ووجود مستلزمات قطرية جديدة في السوق، حيث إنهم يوفرون كافة لوازم الكشتات البرية ورحلات القنص لهواة البر والبحر، مشيرا إلى أن الشركة تشارك بمجموعة كبيرة من اللوازم البرية والبحرية، علاوة على الخيام بأنواعها سواء الهوائية أو خيام المبيت، وكذلك خيام الديسكفري أيضا. البراندات القطرية منافسة بقوة أكد أحمد متولي مسؤول البيع في إحدى الشركات، أن البراندات القطرية اليوم أصحبت تنافس الأخرى العربية والعالمية في معرض سهيل الذي يعتبر وجهة الكثير من هواة الرحلات البرية والقنص والرحلات البحرية، وتتوافر فيه كافة اللوازم التي يحتاجونها في رحلاتهم، متمنيا تمديد أيام المعرض في السنوات المقبلة لتصل إلى عشرة أيام على الأقل، إذ انه مطلب جماعي من كافة الشركات القطرية التي تشارك كل عام في المعرض. ولفت إلى ان المعرض يحظى بإقبال جماهيري ليس من داخل قطر وإنما من الدول الخليجية أيضا، مشيرا إلى انهم في الشركة مختصون في تلبيس السيارات «تنجيد» بلباس خاص لرحلات القنص منذ 25 عاما وحتى اليوم.

اختتم معرض كتارا الدولي للصيد والصقور «سهيل» مساء أمس (السبت) فعاليات نسخته السابعة والتي استمرت 5 أيام متواصلة احتضنتها المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، وذلك وسط إقبال غفير لآلاف الزوار، محافظا على أعلى درجات تميزه، ومرسخا مكانته الإقليمية والعالمية الرائدة كأبرز وأكبر المعارض والفعاليات المتخصصة في تراث الصيد والصقور. وزار المعرض في اليوم الختامي عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين، من بينهم سعادة الشيخ عبد العزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، وسعادة السيد ناصر بن عبد العزيز النصر رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة 66، بالإضافة الى عدد من اصحاب السعادة السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية. واستقطب المعرض الأهم والأضخم من نوعه في منطقة الخليج والشرق الأوسط 190 شركة من كبرى الشركات المتخصصة في أسلحة الصيد ومستلزمات الصقارة والتخييم والسيارات ذات الدفع الرباعي والكرفانات المجهزة لأغراض رحلات البر والقنص، والتي تمثل قطر الدولة المستضيفة و17 دولة من مختلف قارات العالم، إلى جانب الحضور المتميز للوزارات والهيئات والجهات الرسمية، من خلال ما تقدمه من تسهيلات كبيرة وخدمات نوعية. وقال السيد سالم مبخوت المري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال:» في كل عام يحقق معرض سهيل نجاحا مميزا على كافة الأصعدة ويعتبر الإعلام عنصراً أساسياً في هذا النجاح حيث يعمل على إيصال أهداف المهرجان ورسالته التي تسعى إلى تعزيز الهوية القطرية والتعريف بتراثنا الأصيل، لكافة شرائح المجتمع، ولقد عملنا مع وسائل الإعلام المختلفة لتغطية هذا الحدث محليا وإقليميا وعالمياً بالتواصل مع إعلام الدول المشاركة في المعرض. وتوجه بالشكر لكافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والتي تميزت تغطيتها بالشمول والتنوع على مدار أيام المعرض الخمسة. من جهة أخرى أعلنت اللجنة المنظمة لمعرض سهيل الفائزين في مسابقة أفضل برقع للصقر والتي ذهبت جائزتها الأولى وهي 3 آلاف دولار لجناح الشويل من الكويت لمالكه السيد جابر ناصر الشعيل، أما الجائزة الثانية وهي ألفا دولار فذهبت لجناح إكسسوارات الحر فالكون من قطر لمالكه السيد سيف مدهن الشمري فيما ذهبت الجائزة الثالثة جناح رقم A-17 لمالكه السيد جاسم المسند. أما جائزة أجمل جناح وقيمتها 20 ألف ريال قطري فذهبت من جناح شركة ثابت للحلول الرقمية قطر لمالكه السيد فهد المهندي. إشادات بالحدث من جهة أخرى، عبر العديد من المشاركين والعارضين والزوار عن سعادتهم بما تميزت به النسخة السابعة لمعرض سهيل من تطور كبير سواء بعدد الجهات المشاركة أو اتساع نطاق مساحته وتميز فعالياته وأنشطته أو استقطابه لعشاق الصيد والصقور من مختلف الأعمار والبلدان، مثمنين دوره الكبير في المحافظة على التراث الأصيل والهوية الوطنية. من جهته، أعرب سالم المنصوري مساعد مدير إذاعة صوت الخليج عن مشاركة الإذاعة في تغطية فعاليات المعرض قائلا:» نحن كشركاء إعلاميين نفخر بالتواجد في هذا المعرض الذي يعتبر من أكبر المعارض في الشرق الأوسط المتخصص في أسلحة الصيد ومستلزمات الصقارة والتخييم. ومن ناحية أخرى، سجلت العيادات والصيدليات البيطرية الخاصة بالصقور والطيور حضورها المتميز في معرض كتارا الدولي للصيد والصقور، حيث تقدم سلسلة من الخدمات الطبية والمختبرية إلى جانب الفحوصات والمعلومات الإرشادية عن الطيور، بالإضافة الى توفيرها للأدوية والوصفات العلاجية من خلال أجنحتها المشاركة في المعرض بإشراف صيادلة وأطباء بيطريين ومن هذه المراكز والعيادات: مستشفى سوق واقف للصقور.

زار معرض كتارا الدولي للصيد والصقور «سهيل» أمس الجمعة عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين من بينهم سعادة الشيخ جاسم بن خليفة بن حمد آل ثاني، وسعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر، وسعادة الشيخ الدكتور ناصر بن أحمد بن سلطان آل ثاني المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل (أمان)، وعدد من أصحاب السعادة سفراء دول صديقة وشقيقة. وعمل معرض كتارا الدولي للصيد والصقور «سهيل» على توفير أفضل الخيارات والفرص وأوسعها لاقتناء كل جديد ومبتكر في عالم الصقارة وأسلحة الصيد ومستلزمات رحلات البر والمقناص، محافظا على التراث الأصيل بروح يملؤها التجديد والابتكار. وعلى مدى 4 أيام، شهد مزاد سهيل للصقور الذي يعتبر أكثر الفعاليات جذبا للجمهور، منافسات قوية ومثيرة، وسط إقبال كبير من قبل الصقارة وهواة الصيد والقنص من داخل قطر وخارجها، حيث يعد المزاد درة تاج المعرض والفعالية الأبرز التي يقبل عليها الصقارة من كل أنحاء العالم. وكان مزاد يوم أمس من نصيب محمد حمد مرقاب الفهيد الهاجري بأعلى سعر وصل لـ 166 ألف ريال قطري والسيد علي محمد مبارك عياش المنصوري بأعلى سعر وصل لـ 200 ألف ريال قطري. وتقول الأستاذة ملكة بنت محمد آل شريم عضو اللجنة العليا المنظمة للمعرض: «مع كل نسخة من نسخه يضيف معرض سهيل إلى مسيرته علامة من التميز والنجاح، وكلجنة منظمة هذا يضعنا في مواجهة تحديات جديدة تعكس تطلعاتنا لتحقيق نجاحات جديدة في النسخ القادمة». أمسية شعرية وفي إطار الفعاليات المصاحبة والمسابقات، تقام في الساعة السادسة والنصف مساء بالمنطقة (c) من اليوم الختامي (السبت)، أمسية شعرية يحييها الشاعران: عبد الله آل لزيوح وعمر الحسيني التميمي وتتضمن قصائد في الطير والمقناص، فيما تعلن أسماء الفائزين في مسابقتي أجمل برقع وأجمل جناح، حيث يتم التصويت على الأولى من قبل الجمهور وجوائزها هي (الأول 3000 دولار، الثاني 2000 دولار، الثالث 1000 دولار، فيما يتم اختيار الفائز بالمسابقة الثانية عن طريق اللجنة المنظمة وقيمة الجائزة (20000 ريال). المنتجات اليدوية.. إتقان وإبداع ويتميز معرض سهيل بأجنحة منوعة للحرف اليدوية التي جمعت بين الفن والابتكار. وعن مشاركة جناح العميد للتحف قال السيد أحمد محمود عوض الكريم صاحب الجناح: أشارك لأول مرة في معرض سهيل ووجدته أفضل المعارض التي شاركت فيها في دول أخرى من حيث التنظيم والإقبال، والمنتجات التي نقدمها في الجناح عبارة عن عصي مصنوعة من أخشاب الأبنوس الذي يتواجد فقط في السودان ونعمل على تصميمه بدقة على أشكال متعددة منها رأس خيل أو صقر أو إبل بالإضافة إلى خشب الورد وغيره، كما يوجد لدينا سكاكين بعضها يدوي وبعضها آلي الصنع وكذلك المسابيح بأشكال وألوان متنوعة. وعن جناح العيسى للتحف يقول السيد هشام محمود: نشارك في المعرض منذ انطلاقته الأولى وهو من أكبر المعارض وأكثرها تنظيما وإقبالاً من قبل الجمهور، والمنتجات التي نبيعها جميعها يدوية الصنع، فمنها ما هو مصنوع من خشب الأبنوس والعجم العماني وخشب المهوجني بالإضافة إلى الأحجار الكريمة مثل العقيق والفيروز والفاتران الألماني وفي هذا العام أدخلنا بعض الحراب المصنوعة باليد من الفولاذ وكذلك الخناجر العمانية وبعض المجسمات المصنوعة من حديد الجوهر المغولي والقرون والجلود الطبيعية من الحيوانات. تقنيات حديثة في عالم الصيد وفي عالم الصيد والرماية والقنص والرحلات، يعرض جناح الصياد العربي (السعودية) جهاز إطلاق الأطباق الذي يتميز بتحكم كامل بالاتجاه والسرعة والزاوية التي تطلق بها، ويقول محمد سعيد مدير الجناح إن تصميم الجهاز يتميز بالمرونة ويمكن حمله باليد والتنقل به في أي مكان، ومزود ببطارية مدمجة تطلق حتى 600 طبق طائر من الشحنة الواحدة، لافتا إلى أن الأطباق تطير حتى 100 متر، ويمكن إطلاقها بالطريقتين المزدوجة أو الفردية، وبتسع سرعات إطلاق مختلفة تصل إلى 20 – 60 ك/‏س. أما جناح مصنع QH2 وهو مصنع قطري رائد في مجال تطبيقات الاستدامة والطاقة المتجددة، فيعرض منتجات محلية حاصلة على براءة اختراع قطرية، إذ يطرح المصنع جهازا للحام بالهيدروجين كخيار أمثل وأكثر أمانا لا يحتاج إلى أسطوانات غاز الاستيلين وغاز الأوكسجين، فهو يعمل بالماء لإنتاج الهيدروجين، إضافة إلى جهاز آخر يتعلق بتنظيف المحركات، مطعم مقيال يقدم معرض سهيل 2023 لزواره باقة متنوعة من المأكولات والأطعمة التي تُحضَّر يوميا من لحوم الطرائد الطازجة، وذلك من خلال مطعم مقيال الذي أعد لرواده لفوة شوي تحتوي على العصافير والحمام والدجاج المشوي، إلى جانب صالونة لحم الغزال والأرانب وكاري السمان ومندي الحمام، وقائمة من المأكولات الشهية من المقبلات والحلويات والعصائر الطبيعية الباردة وغيرها من المشروبات الساخنة بكافة أنواعها.

إبداع وإمتاع.. شعار يرفعه معرض معرض كتارا الدولي للصيد والصقور سهيل في نسخته السابعة ليواصل إبهار جمهوره الغفير من داخل قطر وخارجها عبر مجموعة فريدة من الأعمال الفنية والتحف والمعروضات التي تقدر قيمتها بمئات الآلاف من الدولارات والريالات. كاميرا موقع الشرق رصدت مجموعة من التحف الفنية التي أثرت أنظار وقلوب زوار المعرض والتي تضم منحوتات خشبية وحيونات محنطة أبدع فيه تنفيذها فنانون بارعون، لتصل قيمتها إلى أكثر من 200 ألف دولار. View this post on Instagram A post shared by صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_newspaper) نمران محنطان بالتحديد كانا من بين الأعمال الفنية التي حظيت بإقبال كبير من قبل الزوار لبراعة تنفيذها، إذ يبلغ أغلاهما ثمنا أكثر من 376 ألف ريال، فيما تصل قيمة الآخر إلى 356 ألف ريال. هذا بالإضافة إلى نمرين صنعا من خشب الأبنوس الأفريقي، وطيور الحبارى وغيرهامنالحيوانات. تنضم هذه الأعمال الفنية البديعة إلى أعمال أخرى من نوع آخر لا تقل إبداعاً وفناً، حيث رصد موقع الشرق عرض مجموعة من براقع الصقور المرصعة بالذهب هي الأغلى على مستوى العالم، من بينها برقعين أطلق عليهما قطر وكتارا، تصل قيمة البرقع الأول 25 ألف دولار والثاني 23 ألف دولار.

زار سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين من بينهم سعادة الشيخ خالد بن حمد آل ثاني، وسعادة الشيخ فلاح بن جاسم بن جبر آل ثاني وسعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني، بالإضافة إلى زيارة اللاعب الدولي مسعود أوزيل معرض كتارا الدولي للصيد والصقور «سهيل» في يومه الثاني. ويواصل المعرض نجاحه وتألقه المتصاعد في استقطاب عشاق رحلات البر والمقناص، مرسخا مكانته كأبرز وأكبر المعارض المتخصصة في تراث الصيد والصقارة على مستوى منطقة الخليج والشرق الأوسط. كما سجل المعرض مشاركة قوية في المزاد الإلكتروني اليومي، حيث فاز بمزاد اليوم الأول السيد مبارك راشد مشلش الخيارين الهاجري عن صقر فرخ حر بقيمة 177 ألف ريال قطري. ويقول السيد محمد بن عبد اللطيف المسند نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض: ما يميز معرض سهيل في نسخته السابعة هو قوة الشركات المشاركة والمتخصصة في مجال الصيد والكشتات على مستوى العالم، بالإضافة إلى المشاركة المميزة للشركات القطرية الناشئة والرائدة في مجالات عديدة لها علاقة بالصقور والصيد. وقد حرصنا على توفير جميع التسهيلات على جميع المستويات التنظيمية واللوجستية لجميع المشاركين. مبينا أنَّ وصول المعرض لنسخته السابعة يؤكد مكانته الكبيرة والهامة بين المعارض العالمية المتخصصة في الصيد والصقور. كما أكَّد تطلع اللجنة المنظمة الدائم لتطوير المعرض في كل نسخة سواء بتوسعته أو بزيادة العمل على استقطاب الشركات العالمية إلى جانب تعزيز حضور الشركات القطرية لتمكينها من فرص أكبر للتسويق والتعريف بما تقدمه من منتجات متنوعة عالية الجودة. وفي النسخة الحالية، شهدت شركات تجهيز السيارات ذات الدفع الرباعي المعدلة والمخصصة لرحلات البر والمقناص ومستلزمات التخييم، مشاركة واسعة ومتميزة من داخل الدولة وخارجها، حيث تشكل سيارات الدفع الرباعي المعدلة سوقًا لها خصوصية عالية يتعامل معها روادها وعشاق هذا النوع من الهواية باهتمام وشغف كبير، خاصة هواة الرحلات البرية والصحراوية، ومحبي الصيد والصقارة بصفة عامة، وهي مزودة بتقنيات متطورة، لمواجهة الظروف المناخية والبيئة المختلفة التي تواجه هواة الرحلات البرية والصيد. ففي الخيمة (C)، قامت العديد من الشركات بعرض أحدث منتجاتها وابتكاراتها من الإكسسوارات ولوازم وتجهيزات السيارات ذات الدفع الرباعي المستخدمة في رحلات البر والقنص. وفي هذا الإطار، أعرب المهندس أشرف منصور مدير التطوير بشركة أشيقر عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في معرض سهيل، إلى جانب العديد من الإضافات والتجهيزات المتكاملة التي تشمل كافة المستلزمات لتصفيح السيارات والتي يحتاجها، مشيرا إلى أن الشركة طرحت نحو 150 منتجا من المنتجات الخاصة بتجهيز السيارات ذات الدفع الرباعي لأغراض الصيد والقنص والرحلات، وهي مصنوعة بشكل كامل وبنسبة 100 % في المصانع القطرية، وهي تشمل الإطارات المتخصصة بالطرق الوعرة والتضاريس الصحراوية والرملية هواة الصيد خلال رحلات القنص والتخييم في البر والصحارى، وذلك وفق أعلى المواصفات ومتطلبات الأمن والسلامة..

انطلقت مساء أمس فعاليات النسخة السابعة من معرض كتارا الدولي للصيد والصقور سهيل 2023، بمشاركة 200 شركة محلية وإقليمية ودولية متخصصة في أسلحة الصيد ومستلزمات الصيد والصقور والرحلات، تمثل دولة قطر وثماني عشرة دولة من مختلف القارات، إلى جانب مشاركة عدد من الوزارات والهيئات والجهات الرسمية التي تسجل حضورها البارز من خلال ما تقدمه من تسهيلات كبيرة وخدمات متميزة ونوعية. وشهد اليوم الأول من افتتاح المعرض اقبالا كبيرا من الجماهير من محبي هواية الصيد والرحلات البرية من داخل وخارج الدولة. والتقت الشرق عددا من أصحاب الشركات المشاركة بالمعرض والجماهير التي توافدت من كل صوب للشراء منه، وأكدوا خلال حديثهم أن المعرض ناجح على كافة المستويات، ويلبي احتياجات وتطلعات هواة الصيد والرحلات البرية الذين يجدون كل ما يحتاجون إليه تحت سقف واحد في معرض سهيل. د. علي المطيري: معرض سهيل من أكبر المحافل الخليجية قال الدكتور علي المطيري مشارك من دولة الكويت: نشارك في معرض سهيل منذ النسخة الأولى من انطلاقته، إذ تعتبر هذه المرة السابعة التي نشارك فيها بمعرض سهيل، الذي يعتبر وجهة العديد من هواة الصيد ومحبي القنص والكشتات البرية، مشيرا إلى ان معرض سهيل من أكبر المحافل الخليجية على مستوى ثقافة الصيد والرحلات وكذلك نوعية الشركات المشاركة والمنافسة الموجودة بين تلك الشركات في تقديم الأفضل لديها وعرضه في هذا المعرض. وقال المطيري: يعتبر المعرض فرصة لتلاقي الشركات وتعارفها وتبادل الخبرات فيما بينها، إضافة إلى تجديد العلاقات مع الشركات في السوق القطرية والعالمية. ولفت إلى أنهم في شركة الصيادون العرب التي تعتبر أول شركة عربية لتنظيم رحلات الصيد والصقور ومرخصة رسميا في أكثر من 21 دولة حول العالم، يقدمون كافة التسهيلات لمحبي وهواة الصيد في جميع البلدان المرخصة للشركة، مؤكدا أنهم في الشركة ينظمون أول رحلات صيد عائلية بتنظيم وإدارة طاقم نسائي متكامل يدير هذه العملية ويشرف عليها من باب ضمان الخصوصية للعائلات. عبدالهادي عبد العزيز: معرض متألق قال الصقار عبد الهادي عبد العزيز: في كل عام يتميز معرض سهيل ويتألق ويبرز شركات قطرية متعددة ومتخصصة في لوازم الصيد والرحلات، لافتا إلى أن جمعية القناص القطرية لها دور كبير في المعرض وتشارك بجناح مميز يعرض نخبة من الطيور التي تستقطب الهواة. ولفت إلى أن معرض سهيل يعتبر ميدانا واسعا تعرض فيه الشركات لوازمها، مشيرا إلى ان المعرض هذا العام يتميز بكبر مساحته وتنوع الشركات المشاركة وإضافة أفكار جديدة أيضا. وأشار إلى ان معرض سهيل من المعارض الناجحة التي يزورها مئات الهواة بشكل يومي للشراء منه والاطلاع على ما تعرضه الشركات من معدات وسيارات وأدوات من لوازم الرحلات والصيد، مؤكدا ان الأسعار في متناول الجميع، خاصة ان كتارا تراقب الأسعار وتمنع التلاعب بها، ما أدى إلى ضبط الأسعار وعدم استغلال المعرض في زيادتها بأي شكل. علاء حسن: حضور كبير للشركات القطرية أشاد علاء حسن، بمعرض سهيل في نسخته السابعة، والذي تشارك فيه مجموعة كبيرة من الشركات المحلية التي وضعت بصمتها في معرض سهيل، لافتا إلى أن الشركات القطرية باتت تنافس الأخرى العالمية بما توفره من لوازم الصيد والرحلات البرية. ولفت إلى أن الإقبال الكبير منذ أول يوم على معرض سهيل يؤكد نجاح مثل هذه المعارض التي اكتسبت شهرة عالمية، ويرغبها هواة الصيد والمقناص والكشتات لكونها توفر جميع مطالبهم وحاجياتهم، خاصة أن إقامة المعرض تتزامن مع بداية الموسم، متوجها بالشكر لكافة القائمين على معرض سهيل. وأكد أن معرض سهيل يبرز هوية الشعب القطري وتعلقه بالمقناص وحبه للبر والرحلات البرية من خلال عرض كافة اللوازم والمستلزمات التي يحتاجها هواة المقناص والبر في رحلاتهم. عبدالهادي عبد العزيز: معرض متألق قال الصقار عبد الهادي عبد العزيز: في كل عام يتميز معرض سهيل ويتألق ويبرز شركات قطرية متعددة ومتخصصة في لوازم الصيد والرحلات، لافتا إلى أن جمعية القناص القطرية لها دور كبير في المعرض وتشارك بجناح مميز يعرض نخبة من الطيور التي تستقطب الهواة. ولفت إلى أن معرض سهيل يعتبر ميدانا واسعا تعرض فيه الشركات لوازمها، مشيرا إلى ان المعرض هذا العام يتميز بكبر مساحته وتنوع الشركات المشاركة وإضافة أفكار جديدة أيضا. وأشار إلى ان معرض سهيل من المعارض الناجحة التي يزورها مئات الهواة بشكل يومي للشراء منه والاطلاع على ما تعرضه الشركات من معدات وسيارات وأدوات من لوازم الرحلات والصيد، مؤكدا ان الأسعار في متناول الجميع، خاصة ان كتارا تراقب الأسعار وتمنع التلاعب بها، ما أدى إلى ضبط الأسعار وعدم استغلال المعرض في زيادتها بأي شكل. مشاركة مميزة لـ البيئة بالمعرض تُشاركُ وزارة البيئة والتغير المُناخي، بجناح خاص ومميز، ضمن فعاليات النسخة السابعة لمعرض كتارا الدولي للصيد والصقور سهيل، الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، وذلك حتى التاسع من سبتمبر الجاري. ويقوم الجناح الخاص بالوزارة، بتعريف الزوار بالخدمات العديدة التي تقدمها الإدارات المعنية بالوزارة للجمهور، خاصة تلك الخدمات ذات الصلة بقطاع المحميات الطبيعية والحياة الفطرية، هذا بخلاف التوعية بالقوانين المنظمة لعمليات الصيد، والخدمات الإلكترونية المختلفة بالوزارة، بخلاف المتعلقة باتفاقية سايتس، كذلك التعريف بمراحل إنتاج وإكثار طائر الحبارى. وأكد السيد محمد أحمد الضاحي، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البيئة والتغير المناخي، أن الوزارة تشارك بجناح خاص بها، ضمن فعاليات النسخة السابعة لمعرض كتارا الدولي للصيد والصقور سهيل، لافتاً إلى أن جناح الوزارة جاء هذا العام بشكل مختلف تماماً من حيث التصميم والحجم عن الأعوام السابقة، وهو ما يعبر عن الدور المهم التي تقوم به وزارة البيئة والتغير المناخي في المحافظة على البيئة. وأشار إلى أن جميع الإدارات والقطاعات التابعة للوزارة تشارك بفعالية ضمن أعمال المعرض، وذلك من خلال القيام بالتعريف بالخدمات التي يتم تقديمها للجمهور، كذلك تقوم هذه القطاعات بعرض جهودها لإثراء الحياة الفطرية بدولة قطر، والمحافظة على التنوع الحيوي بالدولة، لافتاً إلى أن المشاركة ألقت الضوء على التحديات التي تواجه طائر الحبارى، كذلك جهود تربية وإكثار هذا الطائر، والتي يقوم بها مركز روضة الفرس لإكثار طائر الحبارى. وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال، أنه من ضمن الخدمات التي يتم تعريف الجمهور بها، هي الخدمة الإلكترونية المتعلقة باتفاقية سايتس والخاصة بالتجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من مجموعات الحيوان والنبات البرية، حيث تشمل تلك الخدمة التي تقدمها وزارة البيئة والتغير المناخي التعريف بطرق طلب تصريح سايتس، واستخراج وثيقة عبور صقر، كذلك طلب استيراد أو تصدير كائنات فطرية، هذا بخلاف التعريف بالقوانين المنظمة لعمليات الصيد، خاصة مع صدور القرار الوزاري رقم (24) لسنة 2023، خلال الفترة الماضية، بشأن تنظيم موسم صيد بعض الطيور والحيوانات البرية.. وقد شهد الجناح الخاص بالوزارة إقبالًا كبيرًا في اليوم الأول للمعرض. تنظيم الاتصالات: تعريف بنظام التراخيص في إطار جهود هيئة تنظيم الاتصالات وسعيها المتواصل لزيادة الوعي بالإطار التنظيمي المعمول به في الدولة، تُشارك الهيئة في النسخة السابعة من سهيل - معرض كتارا الدولي للصيد والصقور، الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا خلال الفترة من 5 إلى 9 سبتمبر 2023م في الحي الثقافي كتارا. وتهدف هيئة تنظيم الاتصالات من خلال مشاركتها في معرض هذا العام إلى تعريف الصقارين ومحبي القنص بإجراءاتها المتبعة فيما يتعلق بترخيص أجهزة القنص الراديوية، والأجهزة اللاسلكية الأخرى التي تستخدم لأغراض الصيد، وذلك ضمن حدود مسؤوليتها التي تشمل تنظيم وإدارة جميع الأمور المتعلقة باستخدام الطيف الترددي في دولة قطر. وتسعى الهيئة من خلال مشاركتها إلى رفع مستوى الوعي عند الجمهور فيما يتعلق بحيازة واستخدام الأجهزة اللاسلكية والإجراءات التي يجب أن تتبع لمثل هذا النوع من الأجهزة قبل شرائها أو استيرادها إلى الدولة. وانطلاقاً من سعي الهيئة لدعم خطط التحول الرقمي التي تنتهجها الدولة لدعم تقديم الخدمات الحكومية إلكترونياً للجمهور، تُعَرّف الهيئة زوار المعرض بالبوابة الإلكترونية لخدمات الطيف الترددي التي تُمكنهم من تقديم الطلبات ودفع الرسوم وإدارة الحسابات الخاصة بهم عبر الإنترنت. كما ستوفر الهيئة من خلال جناحها في المعرض عدة خدمات للجمهور، منها على سبيل المثال، تقديم المشورة الفنية فيما يتعلق باستخدام الأجهزة اللاسلكية ومدى مطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة في قطر، فضلاً عن إمكانية إصدار التراخيص للأجهزة الجديدة المعتمدة من الهيئة أو تجديد أو إلغاء التراخيص المنتهية صلاحياتها ووفقاً للإجراءات المتبعة بهذا الشأن. قطر للتأمين راعياً رسمياً للحدث ترعى مجموعة قطر للتأمين مجدداً معرض كتارا الدولي للصيد والصقور - فهي راعي التأمين الرسمي لنسخة هذا العام سهيل ٢٠٢٣، وقد أثبتت مجموعة قطر للتأمين منذ فترة طويلة حرصها الدائم والمستمر على المساهمة في دعم الفعاليات التراثية التي تبرز الثقافة والتقاليد في دولة قطر، والاستمرار في تعزيز الهوية ودعم التراث القطري الأصيل وإحيائه. ويعد معرض سهيل من بين الفعاليات الدولية الكبرى المخصصة لمحبي وهواة الصيد بالصقور واقتنائها، كما يتضمن جميع الأدوات التي تتميز بأحدث التقنيات المستخدمة للصيد، ويهدف إلى تشجيع ممارسة هواية الصيد وإحياء التقاليد العربية الأصيلة. وفي أعقاب استقباله، أعرب السيد سالم المناعي، الرئيس التنفيذي لمجموعة قطر للتأمين عن سروره بتجديد الرعاية لمعرض سهيل هذا العام، وأكد حرص قطر للتأمين المستمر على دعم الفعاليات والمعارض التي تهدف للحفاظ على تراثنا وهويتنا القطرية الأصيلة، وعلى دعم المبادرات الوطنية التي تضمن الحفاظ على تراث دولة قطر العريق وإحيائه لجيل المستقبل مع ترسيخ مكانة الدولة في المشهد الثقافي الدولي، حيث يشغل سهيل مكانة خاصة كمعرض فريد من نوعه في عالم الصقارة. وتعليقاً على هذه المشاركة قال: انطلاقاً من مسؤوليتنا المجتمعية تحرص المجموعة دوماً على دعم هذا المعرض للمساهمة في الحفاظ على إرث الصقارة وإحيائه لجيل المستقبل. «سهيل» منصة للحفاظ على تراث الصقارة تشارك في النسخة السابعة لمعرض /‏‏كتارا/‏‏ الدولي للصيد والصقور 190 شركة من 18 دولة، تختص جميعها بأسلحة الصيد ومستلزمات الصقارة والتخييم والسيارات المجهزة لأغراض رحلات البر والقنص، إلى جانب مشاركة مميزة للوزارات والهيئات والجهات الرسمية، من خلال ما تقدمه من تسهيلات كبيرة وخدمات نوعية. ويرسخ المعرض، الذي يعد الأضخم من نوعه في المنطقة، حضوره الواسع على المستوى الدولي ليكون محطة مضيئة في المحافظة على تراث الصقارة، وملتقى لتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز العلاقات بين الشركات المتخصصة المحلية والدولية، حيث يتيح هذا الحدث الكبير تقديم أفضل الابتكارات والمنتجات التي تواكب التطورات في عالم الصيد بالصقور، إلى جانب استقطابه لأحدث أنواع الأسلحة والبنادق النارية والهوائية ومعدات ولوازم وتجهيزات الرحلات والكشتات، وعرضه لمجموعة من أفضل الصقور النادرة ذات الجودة العالية في الصيد والقنص، ملبيا لتطلعات واحتياجات الصقارين وعشاق الصيد والرحلات. ويتميز معرض /‏‏سهيل/‏‏ 2023 بزيادة في المساحة قدرها 10 % عن جميع النسخ السابقة، لاستيعاب الأعداد المتزايدة والمشاركات الواسعة لأشهر الشركات المتخصصة في مجال الصيد والصقور والتخييم. 3 أجنحة بالمعرض ويتوزع المعرض على ثلاثة أجنحة في /‏‏كتارا/‏‏، هي الجناح A الذي يشكل الخيمة الرئيسية ويشغل ساحة الحكمة ويضم مسرح مزاد سهيل الذي يضم تشكيلة واسعة لأندر وأجود أنواع الصقور، بالإضافة إلى عرض مستلزمات المقناص وتجهيزات رحلات الصيد والكشتات، إلى جانب الصناعات التقليدية والحرف اليدوية المرتبطة بالصيد والقنص، فيما يحتضن الجناح B جميع شركات الأسلحة وبنادق الصيد، بالإضافة إلى مستشفى سوق واقف للصقور، أما الجناح C فهو يحتوي على قسم السيارات ذات الدفع الرباعي المعدلة والمخصصة لرحلات البر والمقناص ومستلزمات التخييم إلى جانب سوق الطيور، كما خصصت المنطقة الخارجية الملحقة لعرض أفخم أنواع الكرفانات المتحركة التي تستخدم في الرحلات والمعسكرات.

تواصل المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» استعداداتها المكثفة لانطلاق النسخة السابعة لمعرض كتارا الدولي للصيد والصقور 2023 سهيل خلال الفترة من 5 إلى 9 سبتمبر المقبل في مقره بكتارا، حيث يعد المعرض أكبر ملتقى دولي لعرض أحدث الأسلحة وأفضل المستلزمات في عالم الأسلحة والقنص والرحلات وأضخم تجمع لهواة الصقور والصيد على مستوى منطقة الخليج والشرق الأوسط، كما يشكل منصة اقتصادية وتسويقية عالمية تستقطب كبرى الشركات الوطنية والدولية المتخصصة لعرض وبيع أفضل الأسلحة والمنتجات والمعدات في عالم الصيد. ترتيبات للنسخة الأفضل وأعلنت اللجنة المنظمة لمعرض سهيل أن هواة الصيد والصقور في قطر والمنطقة والعالم سيكونون على موعد مع نسخته الأقوى والأفضل، تفوق ما وجدوه في النسخ الست السابقة للمعرض، حيث تتميز النسخة السابعة بمشاركة واسعة تصل الى أكثر من 190 شركة محلية ودولية تمثل قطر و18 دولة من مختلف دول العالم، بينها مشاركة خليجية متميزة للكويت والسعودية والامارات، وهو ما يعكس النجاح الهائل الذي حققه المعرض منذ انطلاقته، سواء في التنظيم والاعداد أو الفعاليات الرئيسية والمصاحبة أو القوة الشرائية، الى جانب تجسيده للرغبة القوية من الشركات الوطنية والعالمية في التواجد في هذا الملتقى الاقتصادي والثقافي والتراثي الدولي الهام الذي يجمع الصقاريـن ومحبـي الصيـد وعشـاق القنـص ورحلات البـر، فضلا عـن اسـتقطابه لنخبـة مـن أمهـر الحرفييـن وصنـاع لـوازم الصقـور والصيـد فـي العالـم، مشيرة إلى أنها لا تزال تردها العديد من الطلبات المتزايدة من قبل الشركات رغم اغلاق باب التسجيل. نصيب الأسد للشركات الوطنية وأوضحت اللجنة أن نسبة الشركات الوطنية في النسخة السابعة تصل الى 80 % بينها العديد من الشركات الناشئة وهو ما يعكس نجاح معرض سهيل في استقطابه للشركات المحلية وحرصه على أن يكون للمنتج القطري حضوره ودوره الفاعل في المعرض، لافتة إلى أن العديد من الشركات الوطنية تمثل كبرى الشركات الدولية من خلال عقدها لاتفاقيات تعاون لعرض أفضل منتجاتها وابتكاراتها، وهو ما يحقق قيمة مضافة للمعرض ويعزز التنوع والتنافس الشريف بين المشاركين، لافتة إلى ان الشركات القطرية ستحقق حضورا لافتا ومتميزا في مجال أسلحة الصيد وتجهيز أحدث أنواع السيارات ذات الدفع الرباعي وأفخم الكرفانات المستخدمة في رحلات البر والقنص بأيد قطرية 100%، وذلك عبر توفير آخر ما انتجته الشركات من المعدات والمنتجات من الاكسسوارات والمستلزمات التي يحتاجها هواة الصيد والصقارة في الرحلات والكشتات، ووفق أعلى مواصفات الحماية ومتطلبات الامن والسلامة. تعاون من المؤسسات وأشادت اللجنة المنظمة لمعرض سهيل بالمشاركة المتميزة للوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية والرسمية مثل وزارة الداخلية ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة البلدية وزارة البيئة والتغير المناخي، والهيئة العامة للجمارك، وذلك من خلال أجنحة متميزة تقدم كافة الخدمات والتسهيلات للجمهور والزوار، الى جانب اصدار تراخيص حيازة أسلحة وبنادق الصيد، وتراخيص دخول للطيور المهجنة، وجوازات سفر للصقور التي تباع خلال المعرض، مثمنة مشاركة الجهات الأخرى مثل سوق واقف للصقور ومحمية الجنوب. زيادة المساحة 10 % وأشارت اللجنة إلى زيادة المساحة المخصصة للمعرض هذا العام بنسبة 10 %، لاستيعاب الأعداد المتزايدة والمشاركات الواسعة لأشهر الشركات المتخصصة في مجال الصيد والصقور والتخييم من قطر ومنطقة الخليج والعالم تحت سقف واحد، حيث توزع هذه المساحات على ثلاث مناطق في كتارا وهي المنطقة A الخيمة الرئيسية التي تشغل ساحة الحكمة والتي يتم فيها مسرح مزاد سهيل الذي سيضم أندر أنواع الصقور وخصوصا الحر، بالإضافة الى عرض مستلزمات المقناص وتجهيزات رحلات الصيد والكشتات، الى جانب الصناعات التقليدية والحرف اليدوية المرتبطة بالصيد والقنص، والمنطقة B وهي القاعة الخاصة بشركات الأسلحة وبنادق الصيد وما تقدمه من معروضات حديثة ومتنوعة، بالإضافة الى جناح مستشفى سوق واقف للصقور، أما المنطقة C فهي الخيمة المخصصة لشركات تجهيز السيارات ذات الدفع الرباعي والمخصصة لرحلات البر والمقناص ومستلزمات التخييم، فيما خصصت المنطقة الخارجية لعرض أفخم أنواع الكرفانات المتحركة التي تستخدم في الرحلات والمعسكرات، لافتة إلى إقامة مسرح تقام عليه المحاضرات العلمية والندوات الشعرية. تنافس إلكتروني على الصقور ولفتت اللجنة الى أن مزاد سهيل سيتيح لعشاق الصقارة والصيد في قطر ودول الخليج والعالم المشاركة والتنافس الكترونيا على الصقور المعروضة من أي مكان، وذلك عبر التطبيق الالكتروني المعد لهذا الغرض، شرط حضوره للمزاد النهائي، منوهة بأن باب المشاركة في المزاد سيكون مفتوحا امام الجميع وعلى مدار الساعة وحتى اغلاق المزاد في اليوم الختامي. مع توفر نظام تنبيه للمشاركين يرتبط بعمليات المزايدة المتصاعدة والعلنية على الطيور. يشار إلى أن اللجنة المنظمة لمعرض سهيل 2023 ستنظم مسابقتي أجمل جناح وأجمل برقع، إلى جانب تقديم باقة من المأكولات والأطعمة التي تحضر من لحم الطرائد ويقدمها يوميا مطعم مقيال لزوار المعرض، أما إجراءات الدخول فتتم من خلال التسجيل الكترونيا، حيث يحصل الزائر على تذكرة لمرة واحدة تمكنه من الدخول طيلة أيام المعرض.

أكد السيد عبدالعزيز البوهاشم السيد مدير معرض كتارا الدولي للصيد والصقور «سهيل»، اكتمال الاستعدادات لانطلاق النسخة السابعة من المعرض، خلال الفترة من 5 إلى 9 سبتمبر المقبل. وكشف السيد عن تأكيد 185 شركة مشاركتها في المعرض، والتي ستقدم خيارات متنوعة لجميع لوازم الصيد لمحبي الهواية التراثية، فضلاً عن مشاركة شركات متخصصة في الصقور وتجهيزات الصيد من أجل صنع أجواء مميزة لمحبي الصيد والصقور، حيث أصبح المعرض عبارة عن ملتقى للصقارين ومحبي الصيد وعشاق القنص، فضلاً عن استقطابه نخبة من أمهر الحرفيين وصناع لوازم الصقور والصيد في العالم. وقال مدير المعرض في تصريحات تلفزيونية، إن «سهيل» يعتمد على تنوع الشركات وجودتها، وكذلك القوة الشرائية عبر استقطاب الزواري، مضيفاً: «لذا فإن معرضنا أصبح متخصصاً في لوازم الصيد، ووجود هذا الكم الكبير من الشركات يؤكد نجاح هذا المعرض في نسخه السابقة». وأشار السيد إلى أنه مع اقتراب موسم الصيد، فإن المعرض فرصة لمحبي الصقور «لاقتناص طيور على مستوى عالٍ جداً»، لافتاً إلى أن المعرض هذا العام سوف يشهد محاضرات عامة حول كيفية العناية بسلاح الصيد، وكيفية استخدام مختلف الأنواع من الاسلحة، فضلاً عن توعية المشاركين بقوانين استخدام اسلحة الصيد، ومحاضرات هامة أخرى حول أمراض الطيور وعلاجاتها، بالإضافة إلى أمسية شعرية يومية في الطير والمقناص، وفعاليات مصاحبة لرفع الوعي البيئي لمحبي الصيد والمقناص. ويأتي تنظيم كتارا معرضها الدولي للصيد والصقور «سهيل» كل عام انطلاقاً من اهتمامها المتواصل بالحفاظ على موروث صيد الصقور. ويشكّل معرض «سهيل» منذ انطلاق نسخته الأولى عام 2017، حدثا سنويا بالغ الأهمية، سواء لأصحاب الهواية التراثية أم للمهتمين في مجال تجهيزات الصيد والصقور، إذ يجمع تحت مظلته الشركات الدولية الكبرى المتخصصة في أسلحة الصيد ومستلزمات القنص والصقور والرحلات، ما يشكّل ملتقى ثقافيًا وتراثيًا واقتصاديًا دوليًا. ويهدف المعرض إلى دعم الأنشطة التجارية والثقافية والرياضية الخاصة بالصيد والصقور، وبناء علاقات تبادلية بين الهواة والتجار بما يحقق الفائدة للجميع، وكذلك يسعى إلى اكتشاف المنتجات والخدمات في هذا القطاع الشبابي الهام. وقد اختارت اللجنة المنظمة للمعرض أن يكون «سهيل» اسمًا للمعرض، حيث ارتبط هذا النجم ارتباطًا وثيقًا بأهل الصيد، وينتظرونه في كل موسم بشغف كبير، نظرًا لأن ظهوره يعتبر بداية الرحلات البرية والصيد والقنص. ووجهت اللجنة المنظمة أصحاب الشركات المشاركة في قسم الصقور بالمعرض بضرورة استكمال إجراءات استيراد الصقور عن طريق وزارة البيئة والتغير المناخي. كما تقوم حاليا اللجنة المنظمة باستيفاء كافة التفاصيل اللازمة لخروج المعرض في أبهى صوره، حيث أعلنت حالة الاستعدادات القصوى مع اقتراب موعد انطلاقه، فيما تتواصل في كتارا حاليا عمليات التسجيل في إطار الاستعدادات لاستضافة العديد من الجهات المتخصصة في الصقور وتجهيزات الصيد من أجل صنع أجواء مميّزة لمحبّي الصيد والصقور. وقد أوردت اللجنة المنظمة بعضًا من المتطلبات لشركات بيع وعرض الأسلحة والذخائر والمناظير، ومنها: إعداد قوائم تفصيلية تبيّن المواصفات والكميات، على أن يتم فصل أسلحة الصيد والأسلحة الهوائية والذخائر والمناظير، كل على حدة، وإرفاق كتاب تغطية من الشخص المفوّض بالتوقيع عن الشركة موجّهٍ للجنة المنظمة للمعرض، مع مسؤولية العارضين عن شحن أغراضهم من بلدانهم إلى قطر، وكذلك حظر عمليات البيع أو تسليم أي بضائع أو أسلحة مباعة بعد نهاية المعرض، وحظر الشحنات الإضافية بعد بداية المعرض أو بعد انتهائه، وأكدت كتارا في شروطها أن الشركات تتحمل أي غرامات ناتجة عن تأخير إعادة تصدير الأسلحة المتبقية في المدة المحددة.

اختتمت مساء اليوم، فعاليات النسخة السادسة من معرض كتارا الدولي للصيد والصقور سهيل 2022 والتي استمرت ستة أيام متواصلة احتضنتها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، وذلك وسط اقبال كثيف ونجاح باهر، محافظا على سمعته المتميزة ومكانته الرائدة في صدارة المعارض العالمية. وشهد معرض سهيل 2022 مشاركات محلية واقليمية ودولية واسعة من 20 دولة من مختلف أنحاء العالم، مثلتها 180 شركة من كبرى الشركات المتخصصة في مجال الصيد والصقور والأسلحة والرحلات والتخييم ومستلزماتها. وخلال اليوم الختامي جرى تكريم سعادة الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني وتسليمه درع سهيل للتميز2022 وذلك للجهود الكبيرة التي يبذلها للعناية بتراث الصقارة في قطر. كما وقع مركز أبحاث البيداء لإكثار الحبارى والطيور في دولة قطر اتفاقية تعاون مع مركز الجريش لإكثار الحباري في المملكة العربية السعودية. وقد تم الاعلان عن الفائزين في مسابقات المعرض حيث فازت شركة الرحال للأدوات البرية والبحرية بجائزة أجمل جناح ومبلغ قدره 20 ألف ريال قطري، أما في مسابقة أجمل برقع فقد حل في المركز الاول Pepe parra hoods من اسبانيا وجائزة تقدر بـ3 الاف دولار وفي المركز الثاني Sahara HUNTING من المملكة المتحدة وجائزة قدرها الفي دولار، أما في المركز الثالث فكان من نصيب Matroh من قطر وجائزة قدرها ألف دولار. من جانب آخر، اختتم مزاد سهيل منافساته المثيرة وسط اقبال كبير من قبل الصقارة وهواة الصيد والقنص في قطر والعالم، حيث حقق المزاد مساء أمس أعلى سعر بـ911 ألف ريال قطري، وكان لبدر محسن مسفر سعيد السبيعي ، فيما حقق المزاد مساء اليوم في ختام المعرض أعلى سعر 966 ألف ريال وكان لمتعب منير القحطاني. وبهذه المناسبة، أعرب السيد سالم مبخوت المري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وعضو اللجنة التنفيذية لـ معرض كتارا الدولي للصيد والصقور سهيل 2022 عن سعادته بما حققته النسخة السادسة للمعرض من نجاح كبير أصبح يميز هذا الحدث العالمي الذي فرض نفسه بقوة كأبرز المعارض المتخصصة في العالم، لا سيما في تنظيمه وخدماته واتساع مساحته وجمعه لكبرى الشركات العالمية. وأكد أن سهيل 2022 كانت نسخة مميزة من حيث فعالياتها الثقافية المتنوعة وخاصة ما يتعلق بمزاد الصقور التي تعتبر احدى أكثر الفعاليات جذبا للصقارة وهواة الصيد والجمهور. كما شهد المعرض في يومه الختامي، حضورا واسعا من قبل الزوار من داخل قطر وخارجها، الذين حرصوا على زيارة الملتقى الاقتصادي والتراثي العالمي، ليطلعوا على كل ما هو جديد وحديث في مجال الصيد والقنص والصقور، علاوة على مشاركة واسعة للفنانين التشكيليين القطريين والمقيمين، إضافة إلى متابعة مزاد سهيل الذي أعلنت نتائجه النهائية مع ختام النسخة السادسة للمعرض، مما رسخ الارتباط بالتراث الأصيل والموروث العريق وجدد الشغف بهواية الاباء والاجداد والفنون والحرف اليدوية المتعلقة بها . من جهة أخرى، عّبر العديد من المشاركين والعارضين عن اعجابهم بالتطور والتوسع الكبير الذي شهدته النسخة السادسة لمعرض سهيل 2022، عبر التواجد الكثيف لكبرى الشركات العالمية المتخصصة في الاسلحة والبنادق ومستلزمات الصيد والصقور وتجهيزات الرحلات والكشتات ، مؤكدين أن سهيل نقش اسمه على خريطة المعارض العالمية كملتقى دولي يجمع تحت مظلته آلاف الصقارين والمهتمين بالصيد والصقور ويضع أمامهم منصة اقتصادية فريدة تعرض أحدث الاسلحة والمنتجات والابتكارات في عالم الصقور والصيد والقنص والرحلات والسفاري ومعدات التخييم والمقناص.