رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
«عين الصقر» يواصل عرض مقتنياته الأثرية للشيخ سعود

يتواصل معرض عين الصقر: في ذكرى الشيخ سعود آل ثاني في عرض أعمال فنية استثنائية وقطع أثرية اقتناها الشيخ سعود آل ثاني الذي عاش خلال الفترة (1966-2014)، بصفته مقتنيا شغوفا، وذلك بمتحف الفن الإسلامي. وقد استقطب المعرض، منذ تدشينه في أغسطس الماضي، عددًا كبيرًا من الزائرين والمهتمين والباحثين في التراث، الذين حرصوا على زيارة المعرض والتعرف عن كثب على معارف الشيخ سعود واهتماماته التي تتمثل في الحفاظ على الحياة البرية وتاريخ التصوير والآثار المصرية القديمة والعمارة الحديثة والأحجار الكريمة والمجوهرات، وخاصة المنتمية للخليج العربي والعصر المغولي في الهند، والفنون المعاصرة. ويضم المعرض ما يقرب من ( 300 ) قطعة بعضها لم يسبق عرضه من قبل للجمهور، فيما يمتد تاريخ القطع المعروضة من العصر الهولوسيني ما قبل التاريخ وحتى مطلع الألفية الحالية، وتتسع رقعتها الجغرافية من أمريكا الجنوبية وأوروبا إلى الخليج العربي والصين. قطع هائلة ويعرض المعرض عددًا هائلًا من القطع في شكل مجموعات لكل منها عنوان منفصل على نحو يستحضر إلى الأذهان ما يسمى بـ حجر العجائب، وهي غرف مخصصة لجمع المقتنيات عرفت قديما قبل إنشاء المتاحف الحديثة، وكان الشيخ سعود مولعا بها، فيما يغطي المعرض الذي يستمر حتى 10 إبريل المقبل، كامل مساحة قاعة العرض المؤقتة في الطابق الأول من متحف الفن الإسلامي التي أطلق عليها اسم الشيخ سعود تكريما له، كما تعرض بعض القطع في قاعات العرض في الطابق الرابع وفي شرفة المتحف، إلى جانب عرض مجموعة صغيرة من القطع في الصالات المخصصة للمجموعة الدائمة في متحف الفن الإسلامي. معروضات نادرة تتضمن الأقسام الرئيسية للمعرض وبعض محتوياتها شغف بالطبيعة ومن محتويات هذا القسم هيكل عظمي كامل لحيوان الجليبتودون (حيوان ثديي مدرع ضخم ينتمي لعصور ما قبل التاريخ)، وهيكل عظمي لطائر تيرانودون، والطبعة الأولى من كتاب طيور أمريكا للفنان جون جيمس أودوبون، ومجلدات من معجم المصطلحات لعالم الطبيعة من تأليف جامع المقتنيات الهولندي ألبرتوس سيبا من القرن الثامن عشر، وعينات جيولوجية منها حجر جمشت عملاق، وصور فوتوغرافية التقطها ريتشارد أفيدون للشيخ سعود وأخرى تصور الحياة البرية في محميته الطبيعية الوبرة، وشغف بعلم المصريات ومن محتويات هذا القسم منحوتات تتعلق بالفرعون أخناتون وأقاربه خلال فترة حكمه في تل العمارنة، وتابوت حجري ومومياء، ومتعلقات جنائزية، وأعمال لمؤسس علم المصريات الحديث جان فرانسوا شامبليون، ولوحات ورسومات لمصر للفنان البريطاني ديفيد روبرتس الذي عاش في القرن التاسع عشر، إلى جانب شغف بعوالم أثرية أخرى ويحتوي هذا القسم على أعمال مذهلة تعود لعصر ما قبل الإسلام في شبه الجزيرة العربية، والعصر ما قبل الكولومبي في أمريكا الجنوبية، والحضارات اليونانية والرومانية والآشورية، وتشمل أعمالا زجاجية وفسيفساء ومنسوجات ومنحوتات من المعادن والأحجار النفيسة. مشغولات ذهبية يضم قسم شغف بالذهب والمجوهرات ويضم مشغولات ذهبية من العصر الآشوري والعصر ما قبل الكولومبي في أمريكا الجنوبية ومجوهرات من العصر المغولي في الهند، إضافة إلى قسم على طاولة المقتني ويشتمل على روائع خزفية فرنسية نادرة تعود إلى القرن السادس عشر من المجموعة الأسطورية لكونتيسة بيهاغ، ولوحات استشراقية لعدد من الفنانين منهم لودفيغ دوتيش (1855-1935) وجان ليون جيروم (1824-1904)، ومشروعات معمارية حديثة للدوحة تم إعدادها بتكليف من الشيخ سعود، وصورة بورتريه بالألوان المائية للشيخ سعود بريشة الفنان ديفيد هوكني 2002، وختامًا قسم شغف بالتصوير الفوتوغرافي ويحتوي هذا القسم على مختارات من إحدى أكبر مجموعات الصور الفوتوغرافية والكاميرات في العالم والتي يمتد تاريخها من ثلاثينيات القرن التاسع عشر حتى وقتنا الحاضر وتضم معدات تاريخية وروائع قديمة من الصور الفوتوغرافية، إلى جانب مجموعة من صور الشيخ سعود التقطها له المصور فرانسوا ماري بانييه.

1042

| 18 فبراير 2021

ثقافة وفنون alsharq
افتتاح معرض "عين الصقر" للشيخ سعود آل ثاني.. قريباً

تستعد متاحف قطر حالياً، للاحتفاء بمقتنيات واحد من أهم جامعي الفنون في قطر، والذي يرجع له الفضل الكبير في وضع حجر الأساس الذي قامت عليه المجموعات الفنية في متاحف قطر، وهو سعادة الشيخ سعود بن محمد بن علي آل ثاني (رحمه الله)، وذلك بمتحف الفن الإسلامي. وسوف يحتضن المعرض الذي يحمل عنوان عين الصقر، أكثر من 300 قطعة فنية تتنوع بين أحافير تعود لعصور ما قبل التاريخ وآثار مصرية قديمة ولوحات استشراقية وروائع من الصور الفوتوغرافية التي توثِّق أزمنة مختلفة وتُعرَض بطريقة مبهرة تعكس مفهوم حُجر العجائب القديم لتعكس بذلك ولع الشيخ سعود بالتاريخ الطبيعي والفنون. وقد كان الشيخ سعود آل ثاني مولعاً بما يُسمى (حُجر العجائب) وهي غرف انتشرت في الماضي وكانت تضم خليطاً منوعاً من القطع مع التركيز على التاريخ الطبيعي والآثار القديمة، وأنشأ من أجل ذلك محمية طبيعية للمحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض وتربيتها في مزرعته في الوبرة، والتي حازت على إعجاب عالمي واسع، فيما يعد الشيخ سعود من مقتني الفنون الراقية، إذ استطاع جمع آلاف القطع المتنوعة بشغفٍ وعين خبيرة تعشق الفنون والثقافة، وتقديمها للوطن، إلى جانب مجموعة المقتنيات الفنية الضخمة، وقد ساهمت تركته الفنية في دعم متاحف قطر، حيث كانت بمثابة حجر الأساس الذي قامت عليه المقتنيات الرئيسة في المتاحف، فبعض أجزاء المجموعة معروض في متحف الفن الإسلامي، غير أن البعض الآخر ما يزال محفوظاً في المخازن. عودة النشاط هذا وأعلنت متاحف قطر مؤخرا، عن إعادة فتح عدد من متاحفها ومواقعها التراثية للجمهور في الأول من يوليو المقبل، وذلك بناءً على توصيات من مكتب حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة في قطر ويتطابق إعادة الفتح مع المرحلة الثانية التي أقرتها الوزارة في مخططها لاستئناف النشاط العام في قطر، وذلك طبقا للمؤشرات التي تم اعتمادها للسيطرة على جائحة كوفيد - 19. وتشمل المتاحف وصالات العرض التي سيتم فتحها في الأول من يوليو متحف الفن الإسلامي، والمتحف العربي للفن الحديث وكراج جاليري في مطافئ: مقر الفنانين، أما المواقع التراثية التي سيتم إعادة فتحها فهي الزبارة والجساسية وأبراج برزان، كما ستفتح المجموعات الدائمة لكل من متحف الفن الإسلامي، والمتحف العربي للفن الحديث، أبوابها للزوار.

1212

| 26 يونيو 2020