الدوحة - الشرق اختتم معرض سوق واقف الدولي الثالث للتمور فعالياته يوم الاثنين بنجاح كبير، حيث شهد إقبالًا جماهيريًا واسعًا من مختلف الجنسيات، مما يعكس المكانة المتميزة التي يحظى بها المعرض كوجهة رئيسية لمحبي التمور ومنتجاتها الفاخرة. وقد حقق المعرض هذا العام رقمًا قياسيًا في المبيعات، حيث تجاوز إجمالي المبيعات 127 طنًا من أجود أنواع التمور، متفوقًا على أرقام النسخة السابقة، مما يعكس تنامي الطلب على التمور ذات الجودة العالية التي قدمتها الجهات العارضة. وأكد السيد خالد سيف السويدي، المشرف العام على المعرض، أن هذه النسخة شهدت نجاحًا استثنائيًا من حيث عدد الزوار والمبيعات، مشيرًا إلى أن المعرض أصبح منصة مهمة لتعزيز تجارة التمور محليًا ودوليًا، ودعم المنتجين والتجار في تسويق منتجاتهم.

اختتمت فعاليات معرض سوق واقف الدولي الثاني للتمور، بمشاركة شركات ومؤسسات دولية ومحلية متخصصة بالتمور ومنتجاتها. وسعى المعرض الذي نظمته إدارة سوق واقف على مدى 10 أيام من الخامس والعشرين من فبراير إلى الخامس من مارس إلى الترويج للمنتج الوطني من التمور والتعرف على أنواعها المختلفة، وتوفير واستقطاب الزوار والسياح، وتشجيع الحفاظ على شجرة النخيل والاعتناء بها، فضلا عن ترسيخ هذا الحدث كمناسبة سنوية ترتبط بالموروث الثقافي لدولة قطر.كما هدف المعرض إلى التعريف بالتمور ومنتجاتها وتعزيز الوعي الثقافي والتراثي الذي ارتبط بشجرة النخيل وأهمية ثمارها غذائيا وثقافيا والتي يزيد الطلب عليها في مثل هذا الوقت من العام قبيل شهر رمضان المبارك. وقال السيد خالد سيف السويدي المشرف العام على المعرض إن 64 شركة محلية وخارجية متخصصة في مجال إنتاج وتوريد وتوزيع التمور قد شاركت في المعرض من 6 دول، هي قطر والسعودية وعمان والأردن والجزائر ودولة قيرغيزستان، كما تخطت مبيعات المعرض 80 طنا. وأوضح أن أنواع التمور التي جرى عرضها شملت إخلاص، وصقعي، والعجوة، ومجدول السعودي، والسكري، ومجهول أردني، بالإضافة إلى تمور من نوع دقله نور «جزائرية وتونسية» ويمثل المعرض كل عام فرصة لإقامة روابط قوية وتبادل للخبرات بين منتجي ومصنعي التمور من داخل قطر وخارجها.

اختتم معرض سوق واقف الدولي للتمور فعالياته مساء أمس بسوق واقف، وتمّ بيع أكثر من 80 طناً من التمور بمختلف أنواعها حتى مساء أمس، وبيع أكثر من طنين من الحلوى العمانية و700 ألف من منتجات الحلوى العمانية، وبمبيعات فاقت ال 100%، ونسبة إقبال عالية جداً وقوة شرائية من العائلات والجاليات والسياح. وقال السيد خالد السويدي المشرف العام على المعرض لـ الشرق: إنّ الإقبال لافت جداً وفاق التوقعات، والكميات المباعة أكثر من العام الماضي، مضيفاً أنّ أكثر من 64 شركة قطرية وخليجية وعربية باعت أكثر من 80 طناً من التمور وبمبيعات تجاوزت ال 100%. وأضاف أنّ التمور القطرية المبيعات. وعن خيمة حلوى العزبة، قال السيد السويدي إنّ الخيمة قامت بإنتاج الحلوى العمانية الشهيرة، وباعت طنين من الحلوى و700 ألف من المنتجات بنوعيها المطهوة مع التمر والصنف الثاني بالعسل.

أعلن السيد خالد سيف السويدي المشرف العام على معرض سوق واقف الدولي الثاني للتمور، انطلاق معرض سوق واقف الدولي الثاني للتمور، بمشاركة 64 شركة، من 5 دول خليجية وعربية هي: دولة قطر، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان والأردن، والجزائر، ويستمر المعرض إلى 5 مارس المقبل بسوق واقف من الساعة 9 صباحاً وحتى الـ 12 ظهراً ومن الساعة 3,50 عصراً وحتى الـ 9 مساءً. وفي لقاءات للشرق، قال السيد محمد شحاتة مدير شركة الضعاين للتمور من قطر: لدينا مشاركة واسعة في إنتاج التمور المحلية والسعودية والأردنية، وهناك مبيعات كبيرة جداً على التمور بكل أنواعه، مضيفاً أنّ الطلب كثيف جداً من كل الزبائن. وأشاد بالدعم اللامحدود الذي توليه الدولة لإنتاج التمور المحلية ومبيعاتها في السوق، مشيراً إلى أنّ المعرض يشهد إقبالاً لافتاً خاصة من السياح فالجميع لديهم معرفة واسعة بثقافة التمر لأنهم يرتادون مناطق سياحية عديدة في الخليج. من جهته، قال السيد يوسف رضوان تاجر من شركة القمة للقهوة والتمور من قطر: نحرص على المشاركة في المعرض لسمعته العالمية ومشاركتنا بأنواع الخلاص والصقعي والمجدول والسكري، مضيفاً أنّ المشاركة في المعارض تزيد من معرفة الشركات والأفراد بإنتاج التمور ونوعية الأصناف المقدمة. في قسم حلوى العزبة، قال السيد ناصر بن هلال البهلالي من سلطنة عمان: طبيعة مشاركتنا بحلوى العزبة التي تصنع من الحلوى العمانية الأصيلة بالسكر الطبيعي بدون إضافة من السكر الأبيض، ويخلط معها التمر ودبس التمر، وهذا ما يميزها حيث يتم عرض طريقة طبخ المواد وخلطها أمام الجمهور.من جانبه، قال السيد باهر رياض تاجر من القصيم بالمملكة العربية السعودية: مشاركتي الثانية لتعريف المجتمع والسياح بالإنتاج السعودي، وتعرض أجود أنواع التمور السكري والرطب والعجوة والخلاص. وأشار إلى أنّ الأنشطة السياحية والرياضية والثقافية التي تستضيفها الدولة تعمل على تنشيط المعارض ومنها التمور الذي يشهد إقبالاً لافتاً.وبدوره، قال السيد الشرقاوي من شركة الضحيان للتمور من المملكة العربية السعودية: إنّ تمور القصيم بالسعودية تشهد إقبالاً لافتاً من الجميع لأنها مميزة ومتواجدة والسعودية أكبر سوق تمور في العالم والإقبال جيد جداً ونحرص على المشاركات باستمرار. وعن أغلى الأنواع قال إنّ تمور الإخلاص هي أغلاها على الإطلاق والتمور السعودية طبيعية جداً بدون إضافات.من جهته، قال السيد إياد بن محمد الدمشقي مدير تنفيذي وتاجر تمور من سلطنة عمان: هذه المشاركة الأولى في المعرض الذي لديه سمعة كبيرة في المنطقة الخليجية والعربية، وهذا سينعكس على إنتاج التمور والمنتجين، مضيفاً أنّ التمور العمانية معبأة بشكل صحي وجودة عالية ومعقمة وفق أعلى المعايير العالمية.وأكد أهمية التمور كغذاء صحي متوازن للجسم حيث انتشرت ثقافة التمور في العالم بعد جائحة كورونا لأنّ الاكتشافات الحديثة أثبتت أنّ التمر هو البديل الصحي عن السكر، وأوروبا تعتبر من أكبر مستوردي التمور في العالم، وقال إنّ فتح السوق المحلي للتمور من كل الدول المنتجة له يعتبر ثقافة اقتصادية مشجعة ومحفزة على الإنتاج ومنعش للاقتصاد الغذائي، إضافة إلى أنّ المكانة الدولية لقطر ستعمل على إنعاش جيد لسوق التمور.