رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
الفنانة هنادي الدرويش لـ "الشرق": احتضان قطر للمعارض الداعمة لفلسطين رسالة عالمية

- الفن يجمع المبدعين العرب تجاه قضيتنا الأولى - أشارك اليوم في معرض بالكويت لدعم نساء غزة يقيم جاليري المرخية حالياً بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، معرض «السماء فوق غزة متخيلة»، وذلك في مطافئ مقر الفنانين، ويتوجه جزء من ريع المعرض لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. ويضم المعرض الذي يستمر حتى 7 نوفمبر المقبل، أعمال 54 فنانا من قطر وفلسطين ودول عربية أخرى، استلهموا في أعمالهم القضية الفلسطينية، ومقاومة أهلها للعدوان «الإسرائيلي»، وما يرمي إليه من تهجير وتدمير. وتتنوع أعمال المشاركين بين فنون الرسم والتلوين والفن التركيبي والنحت، ويشارك فيه عدد من الفنانين القطريين والعرب، ومنهم الفنانة التشكيلية هنادي الدرويش، التي أعربت عن سعادتها بالمشاركة في هذا المعرض. وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن مشاركتي في معرض «السماء فوق غزة.. متخيلة» وبمشاركة 54 فنانا من مختلف الأجيال والمدارس الفنية ومن مختلف أنحاء الوطن العربي، هو تضامن إنساني أكثر من كونه معرض جماعي، حيث يجمعنا هدف واحد وهو التضامن مع شعب غزة». وأضافت «إن مشاركتنا كفنانين في هذه التظاهرة الفنية هي رسالة نوصلها للعالم، وأن هذه الرسالة تحمل في طياتها التضامن مع أهلنا في فلسطين برؤية تمزج في طياتها بين الجمال والإبداع، وكذلك بين الحزن والأمل». وأكدت أن احتضان دولة قطر لمثل هذه المعارض، يعتبر رسالة واضحة للعالم بأن «الفن يجمعنا تجاه قضية العرب الأولى، وأن قضية فلسطين هي قلب الأمة النابض». وسبق أن شاركت الفنانة هنادي الدرويش في عدة معارض لجاليري المرخية، كان آخرها معرض «مصدر»، في نسخته الثانية، والذي شاركت فيه بثلاثة أعمال فنية جديدة، تحت مسمى «ذاكرة حصّة» استخدمت فيها التقنيات المزدوجة. ومن جهة أخرى، قالت الفنانة هنادي الدرويش: إنها ستشارك اليوم في المعرض الفني «نساء في الحرب- فلسطين»، والذي يقام في دولة الكويت الشقيقة، بمشاركة أكثر من 100 فنان، وأن مشاركتها في هذا المعرض ستكون برفقة الفنان أحمد نوح. وسوف يشارك في هذا المعرض فنانون من دولة الكويت والدول العربية، والذين ستعكس أعمالهم مدى التضامن مع سكان قطاع غزة، لاسيما نساء القطاع، وهن يواجهن آلة الحرب «الإسرائيلية». ويُعرف أن الفنانة هنادي الدوريش، مؤسس دار حصة للفنون، تحرص في تقديم أعمال تعكس الهوية القطرية الأصيلة، المستمدة من التراث القطري العريق، وكذلك من البيئة المحلية الزاخرة، ليتمكن المتلقي العربي والأجنبي من التعرف على تجربة الفن القطري، وكذلك الاطلاع على تجربتها الفنية، علاوة على حرصها الدائم على إحداث الابتكار والتجديد فيما تقدمه من أعمال.

544

| 24 سبتمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
جاليري المرخية يستعد لإطلاق أكبر معرض فني 2 مايو

يستعد جاليري المرخية لاطلاق معرضه الفني الضخم الجديد «آرت بوك» يوم 2 مايو المقبل، في مقر الجاليري بمطافئ مقر الفنانين، وذلك بمشاركة 33 فنانا ينتمون لمدارس إبداعية متنوعة من مختلف انحاء العالم العربي من ضمنهم 5 فنانين قطريين. سيقدمون تجارب فريدة ومميزة تحتفي جميعها بالكتاب وتلقي الضوء على مدى الحاجة لتعلق الجمهور العربي بالقراءة من أجل الارتقاء ومسايرة التطور. وأوضح أنس قطيط منسق الفنون بجاليري المرخية أن المعرض المنتظر يضم عددا كبيرا من الاعمال المتميزة حيث يشارك كل فنان من اصل 33 بعملين، مشيرا الى أن الأعمال تدور جميعها حول موضوع واحد، وهو أهمية الكتاب، لافتا إلى أن المعرض يأتي تزامناً مع إعلان وزارة الثقافة اطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في شهر يونيو المقبل حسب ما تم الإعلان عنه، الى جانب تنظيم الوزارة معرض رمضان للكتاب خلال الشهر الماضي، وهو المعرض الذي احتوى على مشاركات متميزة لدور نشر عربية، ما يعني حرص قطر الدائم على إعلاء قيمة القراءة وتنظيم مبادرات من شأنها إعادة الاعتبار للكتاب في عالمنا العربي. وقال قطيط إن ما يميز «آرت بوك» إشراكه لفنانين لهم تاريخ طويل في مجالات الفنون البصرية، مبينا أن المعرض يأتي في اطار موسم الربيع الذي يتضمن حزمة من الفعاليات الفنية، حيث يحرص الجاليري على استمرارية انشطته على مدار العام، في ظل الحراك الثقافي والفني الذي تشهده قطر، مؤكدا أن الجاليري يسعى لتعزيز الحركة التشكيلية في الدولة لتكون رافدًا حقيقيًا للحراك الإبداعي المعاصر في عالمنا العربي، عبر إقامة العديد من المعارض التشكيلية التي تحتفي بخبرات وتجارب الفنانين التشكيليين القطريين والعرب، وأفاد بأن المعرض الجديد سيتواصل حتى نهاية شهر يونيو المقبل. ويستعرض «آرت بوك» تجارب إبداعية ثرية ومبتكرة تقوم على لغة بصرية قادرة على جذب الجمهور، وبرغم وحدة موضوعه إلا أن كل فنان سيقدم إبداعاته من خلال أساليب وأفكار مختلفة، والفنانون المشاركون هم: علي حسن، سلمان المالك، حسن الملا، فرج دهام، مي المناعي من قطر، وحسن مير، رقية مزار من عمان، ولولوة الحمود من السعودية، وثريا البقصمي من الكويت، وجمال عبد الرحيم من البحرين، ونجاة مكي من الإمارات، وحكيم عاقل من اليمن، وعلي ال تاجر، فلاح السعيدي، هيمت محمد علي من العراق، ونزار صبور، يوسف عبد لكي من سوريا، وشارل خوري، عيسى حلوم من لبنان، وهيلدا حياري، جهاد العامري من الأردن، وخالد حوراني ونبيل عناني من فلسطين، وأحمد رفعت سليمان، محمد أبو النجا من مصر، وإسلام كامل، صلاح المر من السودان، ومحمد بن لامين من ليبيا، وعبد الله عكار من تونس، وحمزة بونوه من الجزائر، وبشير أمال من المغرب، وزينب منصور من موريتانيا، عبد العزيز بوب آشير من الصومال.

840

| 26 أبريل 2023

ثقافة وفنون alsharq
30 فناناً في ضيافة جاليري المرخية

يستعد جاليري المرخية لإطلاق معرضه الفني الجديد source في بداية موسمه الثقافي، وذلك بمطافي مقر الفنانين بدءا من اليوم وحتى نهاية شهر اكتوبر، بمشاركة 30 فنانا ينتمون لمدارس إبدعية متنوعة. وقال أنس قطيط، منسق الفنون بجاليري المرخية: إن ما يميز المعرض، هو مراعاة التنوّع سواء للفنانين المشاركين أو المدارس الفنية من واقعية وتعبيرية وتجريدية وسيريالية. وأوضح أن المعرض يأتي في إطار حرص الجاليري على إتاحة الفرصة لجمهور الدوحة من محبّي الفنون التشكيلية لمشاهدة أعمال فنية متميّزة ومتنوّعة، والتعرف على جماليات وفنون وإبداع التشكيليين القطريين أو من الوطن العربي، من خلال استعراض مختلف اتجاهات الفن، وذلك بالتزامن مع احتضان قطر للمونديال، مؤكداً حرص الجاليري على إطلاع الجماهير التي ستتوافد على قطر أثناء إنعقاد المونديال على الإبداعات الفنية التي تزخر بها قطر. وقال: يسعى الجاليري لتعزيز الحركة التشكيليّة المحلية لتكون رافدًا حقيقيًا للحراك التشكيليّ العربيّ المُعاصر في الوطن العربي، وذلك عبر إقامة العديد من المعارض التشكيليّة التي تحتفي بخبرات وتجارب الفنّانين التشكيليّين القطريّين والمُقيمين، وتعزّز تواصلهم مع جمهورهم، في ظلّ شغف أفراد المُجتمع بالفنون التشكيليّة وتقديم انعكاس بصورة واضحة لذلك الأمر، مُتمثل في التفاعل الكبير مع تلك المعارض وأعمال مُبدعيها. ويشارك في المعرض الفنانون: يوسف أحمد، سلمان المالك، إسماعيل عزام، راشد دياب، محمد عتيق الدوسري، إبتسام الصفار، هنادي الدرويش، علي دسمال الكواري، ناصر العطية، سالم مذكور، وضحى السليطي، فهد المعاضيد، مبارك آل ثاني، أحمد نوح، عبير الكواري، عبد العزيز يوسف، عائشة السليطي، بثينة المفتاح، فاطمة الرميحي، حيان منور، حسان مناصرة، مسعود البلوشي، مبارك المالك، منى البدر، مريم السويدي، نور البسيوني، سمام عزام، شوق المانع، فاجو، زهير السعيد.

538

| 13 سبتمبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
رؤى فنية متباينة في معرض جاليري المرخية في كتارا

يتواصل في مبنى رقم 5 بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) معرض بروسيس في نسخته الرابعة، الذي يقيمه جاليري المرخية، بمشاركة أربعة فنانين، هم العنود أحمد البوعينين، أحمد نوح، حسان مناصرة، ريم البحراني، وذلك وسط إجراءات احترازية للحد من فيروس كورونا، ويتواصل المعرض حتى 21 مايو المقبل. المعرض يقدم أعمالاً فنية جديدة لعدد من التشكيليين، تتسم بالتباين فيما بينها، في الوقت الذي اختار فيه كل فنان عرض أعماله بالطريقة الفنية التي يراها مناسبة له، ما جعل المعرض العام أشبه بالمعرض المنفرد لكل فنان، في ظل ما جرى توزيع الأعمال على قاعات العرض، ليبدو الحال، كما لو المعرض الموسع، يضم معارض مصغرة لكل فنان. من جانبه، يقول السيد أنس قطيط، المنسق الفني لجاليري المرخية، في تصريحات خاصة لـ الشرق إن إقامة هذه النسخة من المعرض تأتي تتمة لمجموعة من سلاسل معارض بروسيس التي أقامها الجاليري من قبل، وذلك ضمن استراتيجيته، بإتاحة الفرصة أمام الفنانين الشباب، بالتركيز على أعمالهم، وهى فرصة كبيرة نأمل من الفنانين استثمارها لتقديم مساحات متفردة لأعمالهم وفق رؤاهم الفنية، حيث يقدم كل فنان أعماله، كما لو كان يقيم معرضاً مصغراً لها. ويوضح ذلك بأن المعرض يشمل إقامة كل فنان لأعماله بالرؤية التي يراها، وبالشكل الأنسب له، ومن جانبنا فقد أتيح لكل فنان الحرية الكاملة في اختيار أعماله وعرضها بالطريقة الفنية التي يراها، ولذلك تم تجهيز كل قاعة، وعرض أعمال كل فنان، وفق رؤيته الفنية الخاصة، وما علينا في جاليري المرخية سوى احتضان هذه الأعمال، وإتاحة الفرصة لعرضها أمام الجمهور. ويلفت قطيط إلى أن الجاليري يترك للجمهور الحكم على ما يشاهده من أعمال فنية، وطريقة عرضها،. مؤكداً أن الفكرة من الأساس حظيت باهتمام كبير من جانب الفنانين والجمهور في آن. ممارسات فنية وقد اعتمدت الفنانة العنود أحمد البوعينين، في الأعمال التي شاركت بها في المعرض على عدة محاولات لتحويل وتفكيك وتركيب الأشياء والبحث عن طرق لإعادة استخدامها ودمجها في أعمالها الفنية، على نحو ما لفت انتباهها كثرة وجود التلوث البلاستيكي في بعض المناطق البرية والبحرية، ومعظمها تحتوي على عبوات وأكياس بلاستيكية صنعت من مواد ضارة بالبيئة، ووجدت ذلك في عبوات البولي إثيلين تيريفثالات، مما دفعها للبحث عن الخامة، واللون، والشفافية، والضوء من خلال الرسم، والتصوير الرقمي، والفيديو، والأعمال التركيبية. ومن جانبه، يصف الناقد د. محمود شوبّر، أعمال الفنانة ريم البحراني بأنها تضعنا أمام تجربة تستحق الوقوف على عتبتها الأولى بتمعن وتركيز من حيث الأداء (المتقشف) الذي يرتقي إلى التصوف في فكرته القائمة على الإطاحة بالجسد لحساب الروح، وهذا يظهر جلياً من زهدها باللون. واصفاً تجربتها بأنها اختزلت الزمان والمكان لتعلن عن وجودها. ويلفت إلى تمكن الفنانة ريم البحراني من إتكائها على الروح قبل العقل لتوليد عاطفة جياشة سكبتها على خامة أعمالها الذي تبطنها الدهشة المتحققة من قوتها بالتبسيط، والتي أعتقد أنها تمثل نسيج شخصيتها العلمية التي دخلت الفن من بابه الواسع. استثمار الكولاج أما د. مصطفى عيسى، فنان وباحث في جماليات الفن المعاصر، فيقول عن أعمال الفنان أحمد نوح إنه في لوحاته استثمار لكولاج، طرق دربه من قبل، ولكنه يستوعب خطابه الجمالي في الجمع لغير مادة واحدة، فهناك لون، وقصاصات جريدة قديمة، وعجائن تستلهم من التاريخ طبقاته التي تتواتر بأزمانها وجمالياتها. ويضيف أن الفنان أحمد نوح يلجأ وبفكر جديد إلى حيلة تضع النص الأدبي موضعاً للاستلهام في نص بصري، إذ يتحدث بلغة اللون وتقنية تتسق مع المُعطى الذي يرغب في ترميزه، ليعرض مجموعة من أعماله وقد انتخب فيها قصصاً من متن كليلة ودمنة، ليستحدثها، وفق منظومته، وأنه شغل نصه البصري بمادة من باطن ما قرأ، ليتحول الحرف إلى لغة مرئية، تاركاً للمتلقي مساحة مناسبة لاستعادة المروي بحسب رؤيته، ليبقى ما بين هذا الفنان وبين جمهوره مسافة يلتقيان فيها، ليتحاورا، كما يبقى الأثر واستلهامه موجوداً بينهما. تجارب فنية حول ما يميز هذه النسخة من معرض بروسيس. يقول السيد أنس قطيط إن هذه النسخة مختلفة عما قبلها، ففي هذا المعرض، تقدم الفنانة العنود البوعينين طرحًا جديدًا، مستفيدة في ذلك من البلاستيك وتوظيفه فنياً، كما يقدم الفنان أحمد نوح تجربة مختلفة عن تجاربه السابقة، وبالمثل تقدم الفنانة ريم البحراني رؤية جديدة تتعلق بموضوع بالهجرة، كما يلقي الفنان حسان مناصرة الضوء على تجاربه القديمة، التي تضاف إلى سلسلة تجاربه المماثلة، مما يجعلنا أمام تجارب فنية يقدمها، يقدمها الفنانون بأنفسهم إلى الجمهور، كما لو كانت أعمال كل فنان بمثابة معرض خاص مصغر له.

1828

| 30 مارس 2021