أعلنت قطر للسياحة عن أن النسخة ال 21 من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، ستقام في الفترة من 5 إلى 11 مايو من العام القادم، وذلك عوضاً عن موعد انعقاده الاعتيادي في شهر فبراير من كل عام. وتؤكد قطر للسياحة أن اتخاذ قرار تأجيل موعد إقامة المعرض إلى شهر مايو، يأتي في إطار تعزيز تجربة المشاركين بشكل شامل، وضمان استمرار المعرض في تحقيق معايير جديدة للتميز. ويعد معرض الدوحة للمجوهرات والساعات من أكثر المعارض المرموقة في عالم المجوهرات والساعات الفاخرة، حيث يجمع محترفي هذا المجال وعشّاق المجوهرات وهواة اقتنائها من جميع أنحاء العالم. سيتيح الموعد الجديد لإقامة المعرض المزيد من الوقت للعارضين لإعداد وتنفيذ أحدث مجموعاتهم وابتكاراتهم، مما سيؤدي إلى جذب عدد أكبر من الزوار والمشاركين، كما سيعزز من فرص التفاعل والشبكات ويعزز مكانة المعرض كمنصة رائدة في مجاله.

قامت الهيئة العامة للجمارك بدور حيوي وهام وذلك بمعرض الدوحة التاسع عشر للمجوهرات والساعات والذي يعقد خلال الفترة من 20- 25 فبراير الجاري بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، حيث قدمت كافة التسهيلات الجمركية للتجار والعارضين لضمان سرعة دخول البضائع إلى المعرض وفق الإجراءات الجمركية المعتمدة. وأكد السيد أحمد يوسف الخنجي مدير إدارة جمارك الشحن الجوي والمطارات الخاصة ورئيس فريق عمل معرض الدوحة التاسع عشر للمجوهرات والساعات 2023 أن الجمارك قامت بتشكيل فريق عمل متخصص من أجل تسهيل إجراءات إدخال المعروضات، وذلك منذ بداية وصولها إلى المنافذ الجمركية بنظام الإدخال المؤقت والتي تكون معلقة الرسوم الجمركية إلى وقت خروجها مرة أخرى لإعادة تصديرها. وأشار إلى أنه تم التنسيق مع الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس وذلك للتأكد من أصلية القطع وعيار الذهب التي سيتم عرضها في المعرض وعدم دخول أي من القطع المقلدة، من خلال جناح خاص بهم بجوار جناح الجمارك، وتتم عملية التدقيق من خلال هيئة المواصفات والتقييس أولاً ومن ثم تمر على الجمارك لعمل الإجراءات الجمركية. تحصيل الرسوم وذكر الخنجي أن الرسوم الجمركية يتم تحصيلها كالمعتاد على القطع المباعة فقط في نهاية المعرض، وتخصم المبيعات اليومية من الفاتورة الأصلية في نفس اليوم أو اليوم التالي للبيع، وهذا من شأنه توفير الوقت والجهد على الجمارك والعارضين عند عملية إعادة التصدير لما تبقى من المعروضات. وأضاف أنه من أجل التسهيل على العارضين فإنه تم إجراء تحميل معلومات الشحنات على النظام بواسطة ملف أكسل. وقال الخنجي إن الجمارك تقدم خدمات التخليص الجمركي من خلال نظام النافذة الواحدة النديب للتخليص الجمركي مما ساعد الشركات في القيام بمهام الإدخال المؤقت بسهولة ويسر ومن أي مكان وفي الوقت الذي يناسبهم، مشيراً إلى أن سهولة الإجراءات الجمركية التي يوفرها المعرض دفعت كبار ممثلي الشركات العالمية إلى المشاركة بالمعرض. منافذ الدخول وذكر أن المنافذ التي تأتي منها المجوهرات والساعات هي مطار حمد الدولي (صالة القادمون + الشحن الجوي) حيث تقوم الجمارك في الشحن الجوي بإنهاء جميع الإجراءات الجمركية بالمنفذ بكل سهولة ويسر ثم ترسل الطرود بعد ترصيصها إلى مقر الجمارك بالمعرض بموجب تصريح انتقال بضاعة وبرفقة شركات الأمن الخاصة، أما المجوهرات والساعات التي تأتي عبر صالة القادمون فيتم معاينتها في القاعة المخصصة للجمارك بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات وهي نقطة جمركية يتم تحويل جميع المجوهرات والساعات التي تأتي عبر صالة القادمون إليها مع مستنداتها، وتأتي من خلال طرود مرصصة تحتوي على أصل المستندات الفاتورة وشهادة المنشأ وبموجب تصريح انتقال بضاعة وبرفقة شركات الأمن الخاصة ويتم إنهاء جميع الإجراءات الجمركية عليها في القاعة المخصصة للجمارك بقاعة المعارض. وقال رئيس فريق عمل الجمارك بالمعرض: لدينا فريق عمل متكامل مكون من مدققين ومعاينين وأمن جمركي وتقنيين، وهم يعملون خلال فترة ما قبل المعرض إلى ما بعد نهايته من الساعة السابعة صباحاً إلى الساعة الحادية عشرة ليلاً. وأشار إلى أن عدد الشركات الرسمية المشاركة في المعرض بلغ (49) شركة تتنوع ما بين شركات عالمية وعربية وخليجية، كذلك يتم مشاركة المشغولات القطرية وذلك تحت جناح المصممون القطريون الشباب بعدد (10) أجنحة. وأشار إلى أن عدد الشركات الرسمية المشاركة في المعرض بلغ 49 شركة تتنوع ما بين شركات عالمية وعربية وخليجية ، كذلك يتم مشاركة المشغولات القطرية وذلك تحت جناح المصممون القطريون الشباب بعدد (10) جناح. وتوجه الخنجي بالشكر لسعادة رئيس الهيئة العامة للجمارك على تقديمه كافة الدعم اللازم للمعرض كما توجه بالشكر لكل الإدارات الداعمة للفريق والزملاء من موظفي الجمارك على جهودهم التي بذلوها خلال فترة التحضير للمعرض ، مشيراً إلى أن نجاح الجمارك في إحكام السيطرة على ما يدخل أو يخرج من المجوهرات والساعات خلال المعرض يعود إلى التعاون التام الذى لمسه الجميع من العاملين في الفريق الجمركي المكون من أفراد من عدة إدارات بالهيئة ، كما وجه الشكر للجهات الحكومية الشريكة والجهات المتعاونة من القطاع الخاص ، وكذلك للعارضين على التزامهم بالإجراءات والضوابط مما سهل مهمة الجمارك خلال فترة المعرض.

تنطلق اليوم تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية فعاليات معرض الدوحة للمجوهرات والساعات هذا العام الذي تختتم برامجه في 25 الجاري وذلك في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وسوف يتيح المعرض لزواره من جميع أنحاء المنطقة الفرصة لاستكشاف أفخم مجموعات المجوهرات والمعروضات التي تقدمها أكثر من 500 علامة تجارية من كبرى العلامات في صناعة المجوهرات والساعات عبر العالم. ويُقام المعرض هذا العام على مساحة تغطي أكثر من 33 ألف متر مربع، مما يتيح للعارضين المشاركين من قطر والعالم تقديم علامات جديدة ومجموعات محدودة الإصدار وقطع حصرية. ويعد معرض الدوحة للمجوهرات والساعات الأطول والأكثر ترقباً في رزنامة فعاليات الأعمال السنوية في قطر، وتحظى نسخة هذا العام من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات بدعم بنك قطر الوطني بصفته الراعي الرسمي والخطوط الجوية القطرية باعتبارها شريك الطيران الرسمي. وسوف تشهد نسخة هذا العام من المعرض تعاونا مع الفنانة القطرية دانا الفردان لتقديم معزوفة موسيقية من تأليفها لاستخدامها في الحملة الترويجية. ونظراً لكونه المعرض الأكبر من نوعه في المنطقة الذي يجمع مباشرة بين العلامات التجارية والعملاء ويتيح المعرض لرواده كل عام الفرصة للاطلاع على مئات القطع والمعروضات الحصرية الثمينة ومقابلة أبرز خبراء ومصممي المجوهرات والساعات. ومن المتوقع ان يشهد فعاليات المعرض هذا العام حضور أكثر من 30 ألف زائر من جميع أنحاء العالم لرؤية أحدث التشكيلات والمجموعات التي ستقدمها كبرى العلامات الرائدة خلال نسخة هذا العام من المعرض وفي نسخة هذا العام، سيتم تجهيز استوديو خاص في المعرض لإجراء العديد من المقابلات مع أشهر خبراء المجوهرات والساعات ونشر المحتوى على موقع يوتيوب، حتى يتمكن الجمهور من حول العالم من مشاهدتها والاطلاع على آخر الأفكار المذهلة في عالم التصميم التي يتم عرضها في الدوحة. وسوف تشهد النسخة التاسعة عشرة أيضاً عودة مبادرة المصممين القطريين التي أطلقتها قطر للسياحة منذ عام 2017 في إطار التزامها الراسخ والمستمر برعاية المواهب الإبداعية في قطر. وقد كانت هذه المبادرة بمثابة منصة ساعدت في انطلاق مجموعة من أبرز العلامات في صناعة المجوهرات والساعات في قطر وتطوير أعمالها.

لأكثر من 40 عامًا، كان الصالون الأزرق في طليعة معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، وحافظ على مكانته كممثل رفيع المستوى لصائغي المجوهرات والعلامات التجارية العالمية والمصممين من حول العالم. يسعد الصالون الأزرق الانضمام لأحدث معرض سنوي للدوحة للمجوهرات والساعات في نسخته التاسعة عشرة، الذي سيضم أحدث مجموعة من ماركات المجوهرات والساعات ذات الإصدار المحدود من بين العلامات التجارية الفاخرة الأخرى. وسيقدم الصالون الأزرق في هذه النسخة تشكيلة واسعة من أشهر العلامات التجارية في مجال الساعات والمجوهرات الفاخرة. كان الصالون الأزرق جزءًا من هذا المعرض الفريد منذ بداية عام 2004، حيث قدم للجمهور أكثر القطع تميزًا وقيمة. ويستمر الصالون الأزرق في النمو من قوة إلى أخرى من خلال التحسينات المستمرة وبناء العلاقات مع أهم العلامات التجارية مع الشركاء وسوف يشارك بالمعرض أفضل علاماته التجارية، وبعضاً منها: Zenith وBOVET وBreitling و Luis Erard وMB&F و Korlofe و Maurice Lacroix و Louis Erard و Ouzounia، من بين الكثير من العلامات التجارية المشهورة من جميع أنحاء العالم. عرض الدوحة للمجوهرات والساعات يوضح هذا التنوع الاهتمام المتزايد بين العارضين الدوليين تجاه الحدث، الذي عزز بالفعل سمعته كواحد من أهم معارض المجوهرات والساعات الفاخرة في الشرق الأوسط. والذي سيقام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، حيث تُعرض العلامات التجارية العالمية المشاركة في جناح الصالون الأزرق، أرقى أعمالها وإصداراتها الخاصة وقطعها الفريدة، جنبًا إلى جنب مع أكثر مصممي المجوهرات المحليين الموهوبين. يسعدنا أن نكون جزءا من النسخة التاسعة عشرة لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات من 20 حتى 25 فبراير، كونوا على الموعد.

شاركت فيه 490 علامة تجارية من 10 دول .. نجح معرض الدوحة للساعات والمجوهرات الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع شركائها الفاعلين في السوق المحلية بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات من تعزيز معطيات العمل السياحي المحلي واثرائه بفضل المشاركات الواسعة التي وصلت الى 490 علامة تجارية من 10 دول مختلفة و28 علامة محلية قطرية، وقد استطاعت هذه الشركات إبراز منتجاتها من القطع الثمينة والحصرية التي استأثرت بحصة كبيرة من الزوار سواء من السوق المحلي أو من السوق العالمي. ووصف عدد من المهتمين بالقطاع السياحي المعرض بأنه منصة ناجحة تتوسع سنويا دائرة المشاركات العالمية فيه الأمر الذي ينعكس ايجابا على كافة المرافق المعنية بصناعة الضيافة. عادل الهيل: المعرض يدعم قطاع السفر ويثري السياحة قال السيد عادل الهيل مدير عام وكالة آسيا للسفر والسياحة إن معرض المجوهرات من المعارض الناجحة التي تستحوذ سنويا على أعداد كبيرة من المشاركين والزوار مبينا أن الهيئة العامة للسياحة وشركاءها الفاعلين في السوق المحلي استطاعوا أن يثروا صناعة السياحة المحلية بواحد من أنجح المعارض وأكثرها ديناميكية، مشيرا الى ان المعرض استطاع أن يعزز من معدل إشغال القطاع الفندقي اضافة الى دعم قطاع السفر من خلال الاعداد الكبيرة للزوار والمشاركين الذين استضافتهم الدوحة. وقال عادل الهيل إن معرض المجوهرات والساعات من المعارض التي ينتظرها العديد من هواة ومحبي اقتناء القطع الثمينة والحصرية، مؤكدا ان نجاح المعرض في طبعته الحالية يرجع الى الاستراتيجية الترويجية والتسويقية المتكاملة التي أطلقتها الهيئة العامة للسياحة لهذا الحدث السنوي الذي استطاع ان يستقطب أعدادا كبيرة من الزوار من السوق المحلي والأسواق العالمية، مضيفا بالقول إن من أسباب نجاح المعرض المشاركات المتميزة للعارضين وإبرازهم لأحدث منتجاتهم التي تتميز بالإبداع والابتكار. وأعرب الهيل عن شكره للهيئة العامة للسياحة لدورها المتميز في اثراء القطاع السياحي وزيادة حيويته من خلال اطلاق سلسلة من المعارض والفعاليات العالمية التي تنعكس نتائجها الايجابية على كافة المرافق ذات الصلة بمكونات صناعة السياحة. شادي قاسم: المعرض اكتسب ثقة ومصداقية الشركات العالمية قال السيد شادي قاسم مدير عام فندق افنيو الدوحة إن معرض المجوهرات والساعات معرض وحدث سنوي كبير عملت الهيئة العامة للسياحة على تسويقه وفق أعلى المعطيات الترويجية الأمر الذي أكسبه ثقة ومصداقية الشركات العالمية والعارضين الدوليين، مشيرا الى ان معرض المجوهرات والساعات يعتبر اضافة قيمة للمعارض المحلية لاستقطابه أعدادا كبيرة من الشركات العالمية والزوار من شتى بقاع العالم الأمر الذي ينعكس ايجابا على المؤسسات العاملة في القطاع السياحي. وقال شادي قاسم إن معرض المجوهرات والساعات استطاع أن يعزز مكانته على خريطة المعارض العالمية نظرا للمشاركات الدولية واستحواذه لعدد كبير من الزوار، مضيفا بالقول إن المشاركات المتعددة والقوية من الشركات العالمية والعارضين يؤكد الثقة في المعرض وبالدور المتميز الذي تقوم به الهيئة العامة للسياحة في تسويق المعرض وبالتسهيلات النوعية التي تقدمها للعارضين. مؤكدا ان المعرض يدعم مسيرة تطور صناعة السياحة ويعزز من مكانتها على الخريطة العالمية. رامي الجعبري: العارضون ساهموا في معدل إشغال الفنادق قال السيد رامي الجعبري مدير عام فندق أماري الدوحة إن فندق أماري الدوحة استقبل خلال فترة معرض المجوهرات والساعات أعدادا كبيرة من الضيوف والعارضين الذين ساهموا مساهمة فاعلة في تعزيز معدل إشغال الفندق. مؤكدا أن كافة المرافق الخدمية المعنية بالسياحة حققت نتائج ايجابية متعددة ونوعية من معرض المجوهرات والساعات في نسخته الحالية، مبينا ان الهيئة العامة للسياحة باعتبارها الجهة المنوط بها اطلاق المعارض العالمية استطاعت تحقيق النجاح المتكامل لمعرض المجوهرات والساعات ابتداء بالنمو في أعداد المشاركين والعارضين ومرورا بالزيادة في اعداد الزوار وانتهاء بالتنظيم المتميز والنوعي في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الذي يوفر مساحة قدرها 30 ألف متر. وقال الجعبري إن صناعة المعارض من الصناعات المهمة التي توليها الهيئة العامة للسياحة اهتماما كبيرا من خلال التسويق لها في كافة الملتقيات الترويجية العالمية للتعريف بالتسهيلات النوعية المقدمة للمشاركين والعارضين. مؤكدا ان الهيئة العامة استطاعت استقطاب جملة من المعارض العالمية المهمة التي ساهمت في اثراء وتعزيز ديناميكية القطاع السياحي معربا عن شكره للهيئة العامة للسياحة ولشركائها الفاعلين في السوق المحلي لدورهم الكبير والفاعل في اطلاق عدد من المعارض العالمية، منوها الى الزيادة في أعداد المشاركين والعارضين في المعارض يؤكد التطور الكبير الذي تشهده البنية التحتية للمعارض والمؤتمرات فى قطر من مساحات عرض ومرافق مجهزة بأحدث التقنيات وأكثرها تطورا.

قام معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، مساء اليوم بزيارة لمعرض الدوحة الخامس عشر للمجوهرات والساعات المقام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وقام معاليه بجولة في أجنحة المعرض اطلع خلالها على أحدث التصاميم والابتكارات في عالم المجوهرات، وعروض الشركات القطرية والعالمية في صناعة المجوهرات والساعات والأحجار الكريمة. كما قام معاليه بزيارة للجناح المخصص للمصممات القطريات اطلع خلاله على تصاميمهن ذات الطراز العالمي.

تخصيص مساحات لمبادرة مصممات قطر الشابات الباهي للمزادات تشارك بمزاد لقطع ثمينة حصرية يعتبر قطاع المجوهرات والساعات من القطاعات الفاعلة والداعمة لمسيرة الاقتصاد الوطني ويتميز هذا القطاع الحيوي والديناميكي الذي يشتهر بتصاميمه المتقنة وإبداعاته الجديدة بقدرته على دفع عجلة النهضة السياحية ورفدها بالعديد من المعطيات الجديدة نظرا لاستحواذه على عدد كبير من اهتمام محبي اقتناء القطع النفيسة والحصرية الذين يعززون أعمال مختلف المؤسسات المعنية بالعمل السياحي من فنادق ومراكز تسوق ومتاح ومطاعم وغيرها. وتستقطب معارض المجوهرات والساعات التي تطلقها الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع شركائها الفاعلين في السوق المحلي على عدد كبير من الزوار سواء من السوق المحلي أو من الاسواق العالمية نظرا لتعدد العلامات التجارية المشاركة في نسخه المختلفة اضافة الى مشاركة أعداد كبيرة من الدول التي تستغل المعارض لابراز مجموعاتها الكلاسيكية والعصرية الفريدة والمميزة. وتتطلع الهيئة العامة للسياحة الى معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في نسخته الـ15 التي من المقرر ان تنطلق من 21 إلى 26 فبراير الجاري فى مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت الرعاية الكريمة من معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بمشاركة 400 علامة تجارية من 10 دول مختلفة و28 علامة محلية قطرية يعرضون مجموعاتهم المتميزة من القطع الثمينة والحصرية وقد ساهمت الهيئة العامة للسياحة فى تقديم جملة من التسهيلات للمشاركين فى المعرض من خلال افتتاح مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بمساحة حوالى 30 ألف متر الذي يتضمن احدث الأجهزة التقنية. وفي تصريحات لـ الشرق: يقول السيد احمد العبيدلي مدير المعارض بالهيئة العامة للسياحة إن الهيئة العامة للسياحة تولي معرض المجوهرات والساعات في نسخته الـ 15 اهتماما كبيرا وقد وضعت استراتيجية ترويجية وتسويقية متكاملة لهذا الحدث السنوي الذي يستقطب سنويا أعدادا كبيرة من الزوار من السوق المحلي والأسواق العالمية الاخرى نظرا للمشاركات النوعية للعارضين واستعراضها لأحدث المنتجات التي تتميز بالإبداع والابتكار مضيفا بالقول لقد تم ترويج المعرض في كل من قناة الـ CNN وقناة الجزيرة وقناة الكاس وتلفزيون قطر ومواقع التواصل الاجتماعي اضافة الى اطلاق حملة تسويقية متميزة في أسواق دولة الكويت وسلطنة عمان. وقال العبيدلي سوف يشهد دار الباهي للمزادات مزادا لقطع ثمينة حصرية لعدد من المجوهرات مصصمة من قبل مصممات قطريات خصيصا للمعرض متوقعا ان يزداد عدد زوار المعرض في نسخته الحالية بنسبة 10% مقارنة بالطبعة الماضية .. وأشار مدير المعارض بالهيئة العامة للسياحة إلى أن: الرعاية الكريمة من معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، تدل على اهتمام الدولة بدعم فعاليات الأعمال كأحد أوجه التطور والنمو التى تستهدفها قطر فى قطاع السياحة. وأضاف: إن إقامة معرض الدوحة للمجوهرات والساعات للعام الخامس عشر على التوالي، بمشاركة هذا العدد من الشركات من مختلف الدول، يدل على ثقة العلامات التجارية العالمية والإقليمية والمحلية فى أهمية المعرض وقدرته على توفير منصة تواصل بين تلك الشركات وبين الجمهور فى قطر والمنطقة. ويظل معرض الدوحة للمجوهرات والساعات شاهداً على مدى التطور الذى شهدته البنية التحتية للمعارض والمؤتمرات فى قطر من مساحات عرض ومرافق مجهزة وشركات تنظيم تعمل على مستوى عالمي. مصممات قطر تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تشارك مبادرة مصممات قطر الشابات مرة أخرى بعد إطلاقها فى النسخة الماضية لتسلط الضوء على المواهب المحلية وتوفر لهن منصة فريدة لعرض ابداعاتهن جنباً إلى جنب مع العلامات التجارية الدولية المرموقة. وتعتبر هذه المبادرة من الركائز الرئيسية لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات التى تساهم فى دعم وتطوير المواهب الإبداعية الشابة. وسيشارك فى هذه النسخة ست مواهب قطرية، ثلاث منها شاركت فى العام الماضى بالإضافة إلى ثلاث مواهب جديدة.

تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ينطلق معرض الدوحة الرابع عشر للمجوهرات والساعات خلال الفترة من 20 إلى 25 فبراير في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بحضور أكثر من 400 علامة فاخرة و500 عارضا كما سيسلط المعرض الضوء على نخبة من مصممات قطر الشابات، ويعرض أعمالهن إلى جانب العلامات التجارية البارزة عالمياً وبهذه المناسبة عقد اليوم مؤتمرا صحفيا حضرته الجهات المنظمة للنسخة الرابعة عشرة من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات للكشف عن تفاصيل المعرض السنوي الرائد في عالم الفخامة،وأعلن المنظمون والشركاء عن مبادرة "مصممات قطر الشابات" التي ستكون تحت رعاية الشركة القطرية الرائدة في مجال الفخامة، فيفتي ون إيست، وتهدف إلى تسليط الضوء على المواهب المحلية المبدعة، والتي من المتوقع أن تشمل نور الفردان (صاحبة Noudar)؛ ندى السليطي (من Hairaat)؛ سارة الحمادي من (Sarah’s & Co)؛ وفجر العطية (من Trifoglio). وستعرض هذه الأسماء الواعدة أعمالها وتُعرّف بعلاماتها التجارية أمام وسائل الإعلام المحلية والدولية في مساحة 206 متر مربع مصممة خصيصاً ومزخرفة بدقة داخل القاعة الرئيسية. مواهب جديدة وفي كلمة ألقاها خلال المؤتمر الصحفي، قال السيد أحمد العبيدلي، مدير ادارة المعارض في الهيئة العامة للسياحة: "يسرنا أن تشهد هذه النسخة إطلاق مبادرة مصممات قطر الشابات، والتي سوف تسلط الضوء على المواهب الجديدة القطرية في مجال تصميم المجوهرات، وتوفر لهن فرصة عرض تصميماتهن جنباً إلى جنب مع ألمع الأسماء في عالم المجوهرات." وأضاف: "لقد شهد القائمين على هذا المعرض على نمو قطاع فعاليات الأعمال القطري حتى أصبح مهيئاً للنجاح على المستوى الدولي من خلال خدمات إدارة الفعاليات المتنامية، وتضاعف مساحة العرض في الدولة، المتوفرة في هيئة مرافق عالمية المستوى. لذا تعتز الهيئة العامة للسياحة بهذا المعرض كونه أحد أقدم الفعاليات المرتقبة في رزنامة قطر، ويلعب دوراً رئيسياً في تعزيز مكانة قطر عاماً بعد عام كوجهة راقية المستوى لفعاليات الأعمال." ثقافة قطرية وتعليقاً على مبادرة مصممات قطر الشابات والتي ستكون تحت رعاية فيفتي ون إيست للنسخات الثلاث المقبلة، قال السيد بدر الدرويش، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة الدرويش القابضة: "يسعدنا أن نساهم في إبراز المصممات الشابات الموهوبات في قطر على الساحة الدولية. فمن خلال عروضهن في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات تضمن المصممات انتقال الثقافة القطرية والحرف اليدوية إلى جيل آخر. وأتوقع أن تشكل اجنحتهن مصدر جذب كبير للزوار من جميع الخلفيات الثقافية." وكشفت الجهات المنظمة أيضاً أن التحضيرات للمعرض المرتقب تبشر بسلسلة من التجارب البراقة شبيهة بالقصص الخيالية، ومنها فرصة الحصول على صور فاخرة من قبل ستوديو هاركورت البارز دولياً؛ ورش العمل التي تقدم معرفة أعمق عن الضرورات الحرفية في المجوهرات وعلم قياس الزمن (فن صناعة الساعات) مع Objectif Horlogerie. ويتميز المعرض أيضاً بمقهى داخلي وخارجي للاستراحة، ومعرض خاص للقطع القديمة والفريدة التي تستحق الزيارة بحد ذاتها. وقد تم وضع الحرف بشكل ممتاز لتنال إعجاب قاعدة زوار المعرض، التي تضم الأفراد من ذوي الخبرة في الفخامة، الحرفيين الشباب، رجال الأعمال، العرائس، وخبيرات الموضة وآخر الصيحات، إلى جانب المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي من قطر ودول مجلس التعاون الخليجي وغيرهم. أكبر المعارض من جهته قال السيد مازن عبد ربه، مدير عام أوديتوار قطر المنظمة للحدث، أن معرض 2017 مصمم لترسيخ مكانته الدولية. وقال "نحن فخورون بتنظيم هذا المعرض الرئيسي الفاخر الذي يعتبر واحداً من أكبر معارض المجوهرات والساعات بين التاجر والمستهلك، والذي أصبح لاعباً رئيسياً في الصناعة العالمية وعلى الساحة الدولية لعالم الساعات والمجوهرات". تجدر الإشارة إلى أن بنك قطر الوطني، البنك الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، جدد التزامه تجاه معرض الدوحة للمجوهرات والساعات من خلال تقديم الرعاية الرسمية مرة أخرى. وبهذه المناسبة قال السيد سالم بن عنزان النعيمي، مساعد المدير العام للاتصالات المصرفية في QNB: "كما هو الحال دائماً، نفخر في بنك قطر الوطني بهذه المناسبة التي نؤكد فيها دعمنا لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات باعتبارنا الراعي البلاتيني لعام 2017. يجسد هذا الحدث المتألق كل عام والمتميز بالجمال الملموس للإبداعات المعروضة العلاقة الأساسية بين الجودة الممتازة والقيمة العالية التي تُبرز قيمنا المصرفية. نتمنى لمعرض 2017 كل التوفيق والنجاح." عروض خاصة سيتمكن الزوار الدوليين إلى قطر من الاستفادة من الخصم الخاص بمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات على رحلات الخطوط الجوية القطرية، شركة الطيران الرسمية للمعرض. كما تتوفر عروض خاصة للراغبين في استكشاف الكنوز الثقافية والطبيعية في دولة قطر وتجربة حسن ضيافتها التقليدية الراقية والفريدة، من خلال Qatar Airways Holidays، مما يتيح للزوار فرصة الاستفادة من الظروف المناخية الممتازة بشكل كامل لاستكشاف البلاد. وبدوره قال السيد إيهاب أمين، نائب الرئيس الأول لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والباكستان: "تفخر "الخطوط الجوية القطرية" بتقديم الرعاية الذهبية لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، حيث نقدم عروض مصممة خصيصا للمعرض ومنها رحلات مخفضة الأسعار للزوار من دول مجلس التعاون الخليجي، لتشجيع المزيد من المسافرين المحبين للرفاهة والفخامة لزيارة قطر والتمتع بعروض المعرض".

أعلن منظمو معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2016 في الهيئة العامة للسياحة عن توقعاتهم بأن يستقطب المعرض الذي سيقام بين 23 و27 فبراير 2016 آلاف الزوار. يشار إلى أن العديد من زوار النسخة الثالثة عشر للحدث الفاخر والناجح، هم من المملكة العربية السعودية والكويت ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى. ويتوقع منظمو المعرض إقبالاً أعلى من أي وقت مضى من العديد من الوجهات الدولية فضلاً عن حضورٍ أكبر للمواطنين والمقيمين إلى هذا الحدث المرموق في الدوحة. وتوفر المنطقة المحيطة بالمعرض، التي تشتهر بأفق جميل وتعتبر مركزاً للأماكن الراقية وتضم عشرة فنادق من فئة الخمس نجوم، أكثر من 3500 جناح وغرفة فندقية فاخرة، تقع جميعها على بعد خمس إلى خمس عشرة دقيقة سيرا على الأقدام من مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وتضم هذه الفنادق فندق ماريوت ماركيز وانتركونتيننتال الدوحة المدينة، ويضم كل منهما أكثر من خمسمائة غرفة وجناح، فندق الدبليو W، شيراتون، كمبينسكي، ميليا، هيلتون، شانغريلا، فور سيزونز وفندق موفنبيك الخليج الغربي الذي يضم أكثر من مائة وخمسين غرفة. كما أن المناخ المعتدل خلال شهر فبراير في قطر سيغري المقيمين في الفنادق للقيام بنزهة سيراً على الأقدام حتى معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في أوقات فراغهم، والاستمتاع بالمنظر الخلاب لبريق المياه الفيروزية التي تزين أفق منطقة الخليج الغربي، بالإضافة إلى اغتنام الفرصة لتأمل هندسة البناء الخارجي حديث الطراز لمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. والجدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتمتع فيها معرض الدوحة للمجوهرات والساعات بسهولة الوصول إليه سيراً على الأقدام من المنطقة المحيطة به، حيث يتم استضافته حديثاً في مركز الدوحة الجديد للمعارض والمؤتمرات، في الخليج الغربي. وسيقوم زوار معرض الدوحة للمجوهرات والساعات لعام 2016 باختبار سهولة التسجيل الذي سيتم بشكل أفضل عبر شبكة الإنترنت والهواتف الجوالة، كما ستتوفر غرفة عرض خاصة بكبار الشخصيات. تتميز نسخة 2016 من المعرض بعروضٍ لمجوهرات وساعات رائعة لأكثر من 500 عارض من 27 بلدا حول العالم. وبشكل منفرد عن عروض تجارة المجوهرات في العالم، يتيح معرض الدوحة للمجوهرات والساعات للعارضين فرصة البيع مباشرة للجمهور. ويقدم عرض فبراير من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات وعوداً بعروض مذهلة للجميع. قال السيد جابر الأنصاري، المدير التنفيذي لمنظمي معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، : "باعتباره معرضاً دولياً مخصصاً للمجوهرات والساعات الفاخرة والراقية، يتناسب معرض الدوحة للمجوهرات والساعات مع معايير مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الاستثنائية لتجربة الزائر. وقد تأسس المعرض كفعالية بارزة وواحد من أكبر المعارض من نوعه في المنطقة، ونسخة 2016 ستقدم تجربة لا مثيل لها للرفاهة بأبهى حلة". تقدم مدينة الدوحة لضيوفها حالياً ما يقرب من 20000 غرفة فندقية، وهو رقم من المتوقع أن يرتفع إلى 60000 غرفة خلال السنوات الخمس المقبلة فيما تستعد قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022. ولكل من يبحث عن تجربة فنية مميزة، فإن زيارة إلى الدوحة خلال أسبوع معرض الدوحة للمجوهرات والساعات هي الفرصة الأمثل للإقامة في بعض أفضل الفنادق في العالم، وتذوق الطعام الجيد في المطاعم المرموقة في الدوحة. وإلى جانب معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، يُمكن لمُحبّي الاطلاع على الثقافات الاستمتاع بزيارة متحف الفن الإسلامي الرائع، متحف: المتحف العربي للفن الحديث، قرية كتارا الثقافية، سوق واقف والعديد من المعالم الثقافية والطبيعية في قطر. تعتبر الهيئة العامة للسياحة الكيان الحكومي الرئيسي للتخطيط والترويج للسياحة، وتعمل الهيئة العامة للسياحة مع شركائها في القطاع لتخطيط وتنظيم وترويج وتطوير قطاع سياحي مسؤول ومستدام يساهم في مستقبل قطر ويجعل من الدولة وجهة سياحية رائدة. وتعمل الهيئة على عرض مقومات دولة قطر، وتعزيز مكانة هذا البلد على خارطة السياحة العالمية كمقصد مميّز تتوفر فيه مرافق الأعمال والتجارب الأصيلة، والترفيه العائلي. يقدم مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات قاعات متعددة الأغراض في موقع استراتيجي في قلب “الخليج الغربي” مركز الأعمال الحيوي في مدينة الدوحة عاصمة دولة قطر. بمساحة إجمالية تفوق 47،700 متر مربع، يقدم مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات إمكانيات متنوعة لفعاليات الأعمال والغعاليات الترفيهية. تتنوع المساحات المتوفرة إذ تتوفر قاعة معارض كبرى بمساحة 29،000 متر مربع، يمكن تقسيمها إلى خمس قاعات خالية من الأعمدة بمساحات من 5368 مترا مربعا لغاية 7160 مترا مربعا. إضافة إلى قاعات المعارض، يحتوي مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات على عدد من قاعات الاجتماعات المتطورة المعدة لاستضافة الاجتماعات وجلسات التدريب والندوات وورش العمل المتنوعة حيث تحتوي جميع الغرف على تجهيزات تقنية متقدمة تلبي احتياجات الأعمال. يحيط بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات عدد من مراكز التسوق الفاخرة وفنادق فئة 5 نجوم، إضافة إلى إمكانية الوصول إلى الحي الثقافي “كتارا” خلال بضع دقائق بالسيارة مما يغني تجربة العارضين والزائرين. تشرف الهيئة العامة للسياحة في قطر على مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات ويقوم بإدارته تحالف شركتي فيرا برشلونة ومجموعة إعلان من خلال فريق إدارة عالمي يشرف على تلبية احتياجات العملاء. تأسست مجموعة إعلان في عام 2004 لتعمل على مواكبة وتطوير صناعة الإعلان حيث تتبنى منهجية ومعايير مبنية على الإعداد والتخطيط المسبق في هذا القطاع بالعالم، وبدعم من شركائنا ذوي الخبرة والاختصاص على الصعيد العالمي، عملنا على تقديم أفضل الخدمات لعملائنا بما يتناسب مع متطلباته ومنذ ذلك الحين تطورت المجموعة خلال السنوات العشر الماضية لتصبح مجموعة ذات نشاطات متنوعة تعرض خدامات تنظيم المعارض، والفعاليات، والمهرجانات الترفيهية، بالإضافة إلى خدامات تجميل المدن، على أيدي مجموعة بارزه من موظفين ذوي خبرة عالية. وتهدف إعلان بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين بان تصبح المزود الأفضل لقطاع الخدمات الإعلانية والترفيهية في الشرق الأوسط، ودعم الشركات المحلية على بناء وتعزيز علاماتهم التجارية من خلال خدماتها المتنوعة. تعتبر فيرا دي برشلونة واحدة من أهم منظمات المعارض التجارية في أوروبا والرائدة في السوق الإسبانية، في مجال التجارة والمعارض الصناعية بشكل خاص. لديها محفظة تضم حوالي 80 معرضاً لفعاليات مختلفة و30000 عارضاً، بشكل مباشر أو من خلال ممثلين، وتستقبل مليوني زائر من أكثر من 200 دولة. تمتلك المؤسسة ما يقارب 400،000 متر مربع من المساحة للمعارض، وهي واحدة من أكبر المعارض في أوروبا، موزعة على مركزين: مونتجويك وغران فيا. وتقدر مساهمتها الاقتصادية السنوية لمدينة برشلونة والمناطق المحيطة بها بأكثر من 2600 مليون يورو، كما تضيف قيمة اجتماعية بشكل عام. تأسست فيرا دي برشلونة كمنظم للفعاليات العالمية وترتبط مكانتها الدولية بمدينة برشلونة التي تشتهر بأكثر من قرن من التقاليد في تنظيم الفعاليات الكبيرة.

اختتمت مساء اليوم، السبت، فعاليات النسخة الثانية عشرة لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات التي أقيمت تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ونظمتها الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع كل من "كيوميديا ايفينتس" و"فيرا دي برشلونة" للمرة الثانية على التوالي في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وحقّق المعرض نجاحاً لافتاً بحضور أكثر من 40 ألف زائر لمجريات الحدث الأرقى والأكثر استثنائية في مجال المجوهرات والأحجار الكريمة والساعات، حيث أثبت المعرض مرة أخرى أنه قادر على منافسة المعارض الأوروبية العريقة سواء من حيث عدد الزائرين أو من ناحية العلامات التجارية المشاركة، وتقدّر قيمة المعروضات التي ضمتها النسخة الثانية عشرة، بأكثر من ملياري دولار. وقال إبراهيم عبد الله المالكي، رئيس شؤون الشركات التابعة في كيو ميديا: "إن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات أصبح واحداً من أبرز الأحداث التي تتمتع بدرجة عالية من الفخامة في المنطقة، ونحن بدورنا كمنظمين بذلنا قصارى جهدنا لتقديم معرض مميز وترك انطباع جيد لدى كل من العارضين والزوار على حد سواء". من جانبه أكد معيض جبران القحطاني، رئيس مؤسسة سواعد قطر، أن مشاركتهم في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات تعد من أهم المشاركات التي قامت بها المؤسسة لما لها من أثر إيجابي في نفوس شباب وشابات سواعد قطر لما تضمنه المعرض من عمليات تطوعية ساهمت في تنظيمه. وساهمت العديد من العوامل الأخرى في إنجاح هذه النسخة، حيث المساحة الواسعة التي بلغت 42914 متراً مربعاً امتدت من القاعة 3 ولغاية القاعة 7، وهو ما شكل زيادة عن السنوات السابقة أتاحت الفرصة للعارضين لتقديم المزيد من إبداعاتهم، بالإضافة للميزات العديدة التي حفلت بها فعاليات المعرض خلال أيامه الخمسة، والتي تراوحت بين التطوير الملموس في ديكورات الأجنحة، واللمسات الخاصة التي حرص المنظمون على إضافتها في جميع أنحاء المعرض طوال أيامه. وتنافست أكثر من 500 علامة تجارية عالمية من خلال عرض أحدث إبداعاتها وقطعها الفريدة، كما قدمت نسخة العام الحالي الكثير من نوادر المجوهرات والساعات والتحف النفيسة التي عرض بعضها للمرة الأولى في الشرق الأوسط.

أكد حمد العبدان مدير إدارة المعارض في الهيئة العامة للسياحة أن الإقبال لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات هذا العام أصبح أكثر من العام الماضي نظرا لاعتياد الجمهور عليه ومع التسهيلات التي تقدمها إدارة المعرض لتسهيل دخول الزوار حيث زار المعرض في أول يومين 8000 زائر وتوقع العبدان زيادة في عدد الزوار نهاية الأسبوع. وأشاد بتجاوب الزوار مع التسجيل عبر الانترنت مما ساهم بشكل كبير في تسهيل دخول الزوار حيث أصبح الجمهور لديهم خبرة كبيرة بالمعارض كما أن الخدمات التي تقدمها إدارة المعرض من أماكن للجلوس بين الأجنحة ساهم بشكل كبير في إضفاء مزيدا من الرفاهية على المعرض وأعطى الزوار إمكانية لقضاء وقت أطول داخل المعرض. هذا ويستمر معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في جذب محبي وعشاق عالم المجوهرات والساعات خلال اليوم الثالث من انطلاقه، حيث يقام المعرض تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ، وتستمر فعالياته لغاية الثامن والعشرين من فبراير الحالي. و تستضيف هذا المعرض السنوي الضخم الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع كل من "كيوميديا ايفينتس" وفيرا دي برشلونة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات . وتحت مظلة هذا الحدث الفخم، تواصل أحدث خطوط الموضة وتيارات الحداثة تدفقها وانسيابها أمام الأعين الذواقة لرواد المعرض من المواطنين والمقيمين والضيوف، حيث كشفت العديد من دور العرض خلال اليوم الثالث للمعرض عن مجموعة من أحدث الإصدارات والقطع الفريدة التي يزخر بها عالم المجوهرات والساعات، والتي يُعرض بعضها للمرة الأولى في الشرق الأوسط. من جانبها، تألقت برمجياني التي تشارك للمرة الرابعة من خلال جناح الماجد بأحدث إصداراتها وقطعها المميزة محدودة الإصدار بما فيها ساعات Ovale Tourbillon، Kalpa XL Tourbillon، وساعتها الرياضية الجديدة Bugatti Super Sport . ويعد معرض الدوحة للمجوهرات والساعات كذلك فرصة مميزة لعرض أحدث الإصدارات والتحف الفنية الرائعة ومنها القطعة الفنية المميزة Tonda 1950 Squelette . أما باتيك فيليب ، فبدورها قدمت مفهوم جديد كلياً، من خلال عرضها لتحفتها الفنية Gondolo5200، والتي تعد تحفة فنية إبداعية تجمع بين التصميم التقليدي والبراعة اليدوية، بالإضافة إلى أحدث الابتكارات التكنولوجية التي تقدمها ساعات باتيك. من جانبها كشفت العلامة التجارية الفاخرة F.A Lang عن تحفتها الفنية الرائعة 1815 "200th Anniversary F. A. Lange" ذات الإصدار المحدود في عالم الساعات التي قدمت جنباً إلى جنب مع أحدث الإصدارات المختارة من المجموعة التي تعرض حالياً خلال أيام المعرض ومنها: جايجر لوكولتر التي تتألق من خلال مجموعتها SIHH 2015 ، هذا وتتألق بيل اند روز من خلال مجموعة متنوعة من الساعات الرجالية والنسائية الجديدة التي تناسب الأشخاص الذين يبحثون عن أقصى درجات الدقة في حفظ الوقت. من جهتها، كشفت العلامة التجارية الفاخرة في قطر، QELA، عن مجموعة جديدة من الإبداعات المذهلة للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة التي تحمل أسماء محلية ليتم عرضها في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، وتتزين المجموعة الجديدة باللؤلؤ التراثي المستنبت محلياً والياقوت الأحمر القاتم وتصاميم وردة الصحراء الفخمة. من جانبهم، يحاول المنظمون وضع اللمسات الخاصة في جميع أنحاء المعرض طوال أيامه من خلال تقديم خدمات إضافية ممتازة ابتداءً من نظام التسجيل الذي شهد أسلوباً الكترونيا متطوراً لتسجيل الزوار من كبار الشخصيات ، حيث تم وضع نظام التسجيل عبر الانترنت من داخل المعرض وخارجه مما يسهل دخول الزوار ويجنبهم الانتظار لفترات طويلة. تجدر الإشارة إلى أن متطوعين من منظمة سواعد القطرية يساهمون بشكل فعال في تسهيل أمور الزوار حيث أنهم متواجدون بالمعرض على مدار الساعة للإجابة عن استفسارات الزوار ومساعدتهم على التجول في أرجاء المعرض. كما تم تأمين خدمة الحافلات الصغيرة المتوفرة من منطقة موقف السيارات إلى المعرض مما يسهل على الزوار التنقل بين أنحاء المعرض لمشاهدة المجوهرات الفاخرة والتحف الفنية النادرة التي تسطع ببريقها الأخاذ طوال أيام المعرض.

تسعى الهيئة العامة للسياحة لجعل معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في طليعة معارض المجوهرات في المنطقة، وإيصاله إلى العالمية، ليكون في مصافي أفضل 5 معراض مجوهرات في العالم. تتركز معارض المجوهرات في الوطن العربي، بدول الخليج، حيث يقام معرض في كل عام بالبحرين، وآخر في دبي، وأبوظبي، والسعودية. معرض مجوهرات وساعات الدوحة هذا العام تشارك به أكثر من 500 علامة تجارية عالمية، وقد ادخل المعرض خدمات جديدة خاصة بـ"vip". ويعد معرض هذا العام من المعارض المختلفة، بحسب القائمين عليه، بعدد المشاركين، والزوار، ما دعاها لإستحداث طرق جديدة للتسجيل، وإحصاء أعداد الزوار. ودعت الهيئة العامة للسياحة، وشركة "كيوميديا ايفنتس" المنظمة للمعرض، الجميع لزيارته ومشاهدة ومتابعة آخرطرازات المجوهرات والساعات، في العالم. وينطلق المعرض في 24 من الشهر الجاري، وحتى الـ28 منه، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.