رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
مشاركة قطرية واسعة في معرض القاهرة للكتاب

أعلنت وزارة الثقافة عن مشاركتها في الدورة الـ 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يقام خلال الفترة من 23 يناير إلى 5 فبراير المقبل، وذلك عبر جناح متميز يعكس الهوية والتراث القطري. وستعرض الوزارة في جناحها مجموعة من إصداراتها المتميزة، إلى جانب إصدارات أربع دور نشر قطرية، في إطار دعم الناشرين القطريين وإتاحة الفرصة لهم لعرض إنتاجهم في المحافل الثقافية الدولية. وتعد هذه المشاركة الأوسع لدولة قطر في المعرض، حيث ستشهد مشاركة أكاديمية الشرطة القطرية، إلى جانب عدد من دور النشر القطرية، وهي: دار الوتد، دار روزا، ودار كتارا للنشر، والهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم. وأكدت وزارة الثقافة حرصها على التواجد في المعارض الدولية للكتاب، باعتبارها منصات مهمة لعرض الإنتاج الفكري القطري أمام جمهور واسع من القراء، والتعريف بالتطور المستمر في صناعة النشر بالدولة، بالإضافة إلى بناء شراكات ثقافية وتعزيز التعاون مع المختصين في مجالات الثقافة وصناعة النشر. وستساهم وزارة الثقافة في الفعاليات الثقافية المصاحبة من خلال تنظيم ندوات ومحاضرات ثقافية وتراثية، تعكس الحراك الثقافي القطري.

306

| 21 يناير 2025

ثقافة وفنون alsharq
ناشرون عرب بمعرض القاهرة لوكالة الأنباء القطرية: صناعة الكتاب شهدت تراجعا ملحوظا جراء كورونا

أجمع ناشرون عرب على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب على أن صناعة النشر تأثرت بشكل كبير وشهدت تراجعا ملحوظا، جراء جائحة كورنا التي ضربت بلدان العالم وأثرت بشكل كبير على أوجه الحياة الاقتصادية. وأشاروا في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية/قنا/ إلى ضرورة تكاتف وتعاون دور النشر مع بعضها البعض من جهة، ومع الدول والحكومات من جهة أخرى لضمان استمرار صناعة الكتاب التي تعد الوسيلة الأولى لتلقي العلم والمعرفة، مشددين على أهمية دور معارض الكتاب الدولية في الإبقاء على صناعة النشر وإعادة رونقها من جديد، خاصة في الوقت الحالي. وقال السيد إسماعيل رجب مدير عام إدارة اللجان العلمية بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر، إن صناعة الكتاب وطباعته تأثرت بشكل كبير في ظل جائحة كورونا، خاصة عندما بدأ القراء يلجأون إلى الكتاب الإليكتروني، مضيفا أنه في الوقت الذي عانت فيه عملية الطباعة أثناء الجائحة، فإن عمليات شراء الكتب الإليكترونية شهدت رواجا كبيرا، خاصة في فترات الإغلاق والحظر التي لجأت إليها الدول والحكومات للحد من انتشار الجائحة. ونوه إلى أن استمرار عملية صناعة النشر مرهون بما يقدمه الناشر من محتوى للقارئ، مؤكدا ضرورة تناول الموضوعات المعاصرة التي يقبل عليها القراء بشكل كبير، بالمقارنة مع كتب التراث، لافتا إلى أن فكرة إقامة المعارض تقوم على هدف الإبقاء على صناعة النشر، حيث تضم المعارض الدولية للكتاب أعدادا كبيرة من دور النشر التي تسعى لوجود سوق لها ولإصداراتها بين رواد المعارض. ومن جانبها، أكدت السيدة نائلة الخليفي رئيسة مصلحة التشجيع على الإبداع بالإدارة العام للكتاب بوزارة الشؤون الثقافية التونسية، أن جائحة كورونا أثرت سلبا على صناعة الكتاب في العالم العربي بشكل كبير، لافتة إلى أن هناك جهودا من قبل الدول والحكومات لدعم تلك الصناعة حتى تتعافى من الآثار السلبية للجائحة. ودعت إلى ضرورة استحداث جوائز لتشجيع الإنتاج الفكري والثقافي، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الناشرين يعيشون العديد من الصعوبات خاصة في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج، معربة عن أملها في استمرار صناعة النشر وإنتاج الكتاب، باعتبار أن الكتاب هو خير سفير لنقل الثقافات وتبادل الخبرات وتحصيل المعرفة. وعبرت الخليفي عن تخوفها من مستقبل ضبابي ومظلم قد يواجه عملية إنتاج الكتاب بسبب العزوف الذي تجده بعض دور النشر عند قرائها بسبب تردي الحالة الاقتصادية، منوهة إلى أن المعارض الدولية الخاصة بالكتاب لها دور كبير في استمرار صناعة النشر والترويج للكتاب، كما أن المعارض تعد أماكن التقاء بين الناشر والقراء. من جهته، قال السيد بكر زيدان مسؤول دار الشامل للنشر والتوزيع من فلسطين إنه عندما ألقت جائحة كورونا بظلالها على العالم فقد أثرت على عديد من الصناعات، ومنها صناعة النشر، الأمر الذي حدّ من استمرار إنتاج الكتاب خاصة في ظل بدايات الجائحة. وأضاف أنه رغم الجائحة، فإن الناشرين ما زالوا ينبضون بالحياة ويستمرون في إنتاج الكتاب، على الرغم من انخفاض حركة النشر بنسبة كبيرة، مؤكدا أن المعارض الدولية للكتاب لها أهمية كبيرة في استمرار حركة النشر من خلال تحفيز القراء على زيارة دور الكتب والنشر، الأمر الذي يسهم بدوره في دعم مسيرة الإنتاج الثقافي والعلمي والفكري. وفي نفس الاتجاه، أكدت السيدة نسرين الحسيني مسؤول دار سامر للنشر من لبنان، أن جائحة كورونا أثرت اقتصاديا على العالم كله، وصارت صناعة الكتاب مسألة صعبة، في ظل ارتفاع تكاليف تلك الصناعة، مشيرة إلى أنه رغم ما تمر به صناعة النشر من تحديات، إلا أن التكنولوجيا سهلت كثيرا من عملية التوزيع لدى الناشرين، حيث لجأ العديد من الناشرين إلى تسويق المنتجات عبر المواقع الإليكترونية والتطبيقات المختلفة، ضمانا لتوفير النفقات، خاصة في ظل ما شهدته عملية التسويق الإلكتروني من رواج كبير مع بداية جائحة كورونا. وشددت على ضرورة أن يصر الناشرون على مواجهة كورونا باتخاذ إجراءات ملزمة لضمان استمرار إنتاج المحتوى والكتب، ومن أبرزها الحرص على المشاركة في المعارض الدولية وتشجيع المستهلكين على الشراء من خلال العروض الخاصة، فضلا عن البحث عن وسائل بديلة لتقليل النفقات التي تتطلبها عملية إنتاج الكتاب.

1570

| 29 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
ناشرون خليجيون: معرض القاهرة للكتاب فرصة لعرض تاريخ دول مجلس التعاون الخليجي والتقريب بين الأوطان العربية

أجمع ناشرون خليجيون على أن المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الثالثة والخمسين، فرصة كبيرة لعرض تاريخ دول مجلس التعاون الخليجي وتبادل الخبرات والثقافات بين الشعوب والتقريب بين الأوطان العربية، استنادا إلى مبدأ دبلوماسية الثقافة . واعتبر الناشرون المشاركون بالمعرض في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية أن حرصهم على المشاركة يعود إلى كون المعارض تمثل سوقا كبيرة وتظاهرة ثقافية تجمع محبي الثقافة من كل الأنحاء. فمن جانبه، قال المنتصر بن سالم العمري المسؤول بوزارة الإعلام العمانية، إن سلطنة عمان حرصت على المشاركة في الدورة الحالية من معرض القاهرة الدولي للكتاب لما يمثله المعرض من تظاهرة ثقافية وفرصة سانحة لتبادل الخبرات والثقافات بين الدول. وأضاف أن السلطنة تشارك في نسخة هذا العام من خلال وزارات الثقافة والرياضة والشباب، والإعلام، والأوقاف، إلى جانب عدد من المكتبات الخاصة والناشرين. ولفت إلى أن جناح سلطنة عمان يضم عددا من الإصدارات في التاريخ والأدب والفكر، فضلا عن أنه يوفر شاشة تفاعلية لجمهور المعرض للتعريف بسلطنة عمان وتاريخها. من جهتها، قالت أمينة الباشا مسؤولة دار نشر ( دار الفكر) بالسعودية ، إنها تشارك للمرة الأولى في المعرض، مشددة على أهمية الثقافة ودورها في التواصل بين الشعوب العربية بشكل عام. وتابعت أن المشاركة الخليجية في المعرض مهمة لأنها تؤسس لجسور تواصل بين الشعوب والدول، وأن هدف المشاركة هو تنمية المعرفة للقارئ وتقارب الشعوب والثقافات. ونوهت إلى أن هناك تعاونا بناء بين الناشرين المصريين ونظرائهم في الخليج العربي، مشيرة إلى أنها لاحظت في الفترة الأخيرة حضورا مصريا متميزا في المعارض التي تقام في دول الخليج العربي، وفي المقابل تشهد هذه النسخة من معرض الكتاب حضورا مميزا لدور النشر الخليجية. بدوره ، قال محمد السعداوي مسؤول دار نشر (بيروت) بسلطنة عمان إن الثقافة هي وسيلة تواصل مهمة جدا بين الشعوب، لافتا إلى أن الثقافة العربية بشكل خاص غنية بما تحتويه من فكر وتراث وأدب. وفي سياق متصل، رحب عدد من جمهور معرض القاهرة للكتاب، في لقاءات مع وكالة الأنباء القطرية، بمشاركة عدد كبير من دول النشر الخليجية في نسخة هذا العام من المعرض، لما تقدمه تلك الدور من عروض خاصة أثناء فترة المعرض مما يسهل عليهم اقتناء عدد كبير من الكتب في شتى المجالات بأسعار مناسبة. ونوهوا بأهمية الدور الذي تقدمه أجنحة الدول المشاركة في المعرض، وخاصة دول الخليج العربي في التعريف بالدولة وتاريخها وتراثها وفنونها وعاداتها وتقاليدها وثقافتها، مشيرين إلى أن المشاركة الخليجية هي بمثابة جسر تواصل يربط المصريين بأشقائهم من دول الخليج العربي. وأشاد رواد المعرض بما تقدمه دور النشر الخليجية من إصدارات في مجالات الأدب والفكر والتراث والتاريخ والرواية.

2701

| 28 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. معرض القاهرة للكتاب يتحول لـ"سوق شعبي"

يذهب المصريون في هذا الوقت من كل عام لأرض المعارض لحضور فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب والاستمتاع بأجواء ثقافية مميزة والتعرف على جديد الكتب والعديد من الأنشطة الثقافية، ولكن مع تفشي الفساد بجميع المؤسسات الثقافية والإعلامية في مصر، وانحدار العصر الذهبي للثقافة المصرية وشيوع حالة من التجريف الثقافي والسعي لإفساد العقول وتغييب الشعب وتهميش دور المثقفين وإفساد منظومة التعليم، تحول معرض الكتاب إلى سوق شعبي أشبه بالمهرجانات الخبيثة التي تتناسب فقط مع أمزجت مدمني المخدرات. ورصدت بوابة الشرق فيديو لأحد الباعة يقوم بعرض الكتب للبيع كما لو كان يبيع أحذية في ميدان العتبة الشهير. وشهد المعرض الذي بدأ في الـ 27 من يناير الماضي إقبالاً ضعيفاً من الزائرين، فيما خلت بعض الأجنحة الموجودة داخل المعرض تماماً من الزوار، وذلك لأول مرة منذ افتتاح دورة المعرض التاسعة والأربعين، رغم التخفيضات الكبيرة على أسعار الكتب، وهو ما يعكس عزوف المصريين عن القراءة والمطالعة.

1884

| 11 فبراير 2018

محليات alsharq
قطر تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب غداً

تشارك دولة قطر ممثلة بوزارة الثقافة والفنون والتراث في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب والذي تنطلق دورته السابعة والأربعون والتي تحمل شعار "الثقافة في المواجهة" غداً، الأربعاء، وتستمر حتى 10 فبراير المقبل. وتحرص الوزارة على المشاركة السنوية في هذا الحدث المهم من خلال جناح خاص لإطلاع جمهور المعرض على أهم الكتب القطرية وللتعريف بالبيئة في قطر والشعب القطري من خلال فكر وإبداع الكُتّاب القطريين، فضلاً عن إصدارات وزارة الثقافة في مختلف مجالات الإبداع من قضايا أدبية وفكرية وتراثية وكتب مترجمة عن اللغات الأخرى. كما يعد المعرض فرصة لدعم التبادل الثقافي العربي وتوطيد العلاقات بين المبدعين العرب والإسهام في طرح الرؤى والأفكار والحلول لمختلف القضايا الفكرية على الساحة العربية. ويشارك في المعرض للكتاب 34 دولة عربية وأجنبية و850 ناشراً منهم 50 ناشراً أجنبياً و250 عربياً و550 ناشراً مصرياً، بالإضافة إلى 118 كشكاً بسور الأزبكية.

373

| 26 يناير 2016

ثقافة وفنون alsharq
"مبارك" يظهر بمعرض القاهرة للكتاب لأول مرة منذ تنحيه

لأول مرة بعد ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت به، يظهر الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والأربعين، من خلال كتاب يحمل مذكراته في الفترة من حرب يونيو 1967، والتي احتلت بعدها إسرائيل أراض مصرية وعربية، وحتى حرب أكتوبر 1973، وهي الفترة التي قاد فيها مبارك سلاح القوات الجوية المصرية. ظهور كتب عن مبارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب، لم يكن أمرا مألوفا بعد ثورة 2011، والتي أطاح فيه المصريون بالرئيس الأسبق، بعد مسيرة حكم استمرت قرابة ثلاثين عاماً، افتتح خلالها مبارك فعاليات المعرض كل عام، وسط مراسم احتفال روتينية اعتادها المصريون، وإجراءات أمنية مشددة. ويأتي ظهور كتاب يحكي سيرة مبارك، في معرض الكتاب لهذا العام، متزامنا مع ظهور صور له في ميداني التحرير، والقائد إبراهيم، وسط مدينة الإسكندرية، خلال الاحتفال بالذكرى الثالثة للثورة السبت الماضي. ويقع كتاب "كلمة السر.. مذكرات حسني مبارك من يونيو 1967 إلى أكتوبر 1973"، في 356 صفحة، عن دار نهضة مصر للنشر، وحرره وقدمه الكاتب الصحفي عبدالله كمال، المحسوب على نظام مبارك، وسجله وكتبه الإعلامي محمد الشناوي. الناشر قال في مقدمة الكتاب: "اختلف معه سياسيا ما شئت، حاكمه على فترة حكمه التي انتهت بمؤامرة، أو بجزاء عادل كما تحب، ولكن لا تنس أن التاريخ لا يسجل أحداثه بشكل انتقائي متحيز، بل يسرد في صفحات أيامه التي يسجلها يوما بيوم، وساعة بساعة، وموقفا بموقف، بطولات وهزائم، إخفاقات ونجاحات، خيرا وشر، فالتاريخ يعلم أنه يوثق مسار بشرية لها ما لها، وعليها ما عليها". ويتناول الكتاب في فصوله الـ"13"، تفاصيل السنوات الست، التي قضاها مبارك في عملية إعادة بناء القوات الجوية، منذ أن كان ضابطاً قيادياً، تلقى ضربة يونيو 1967، وهو لم يزل قائدا لقاعدة بني سويف، الجوية، حتى أصبح مديرا للكلية الجوية، وإلى أن أصبح قائدا للقوات الجوية، مشاركا في نصر أكتوبر 1973، بحسب ما ورد في الكتاب.

266

| 30 يناير 2014