ضمن مشاركتها في معرض إكسبو الدوحة للمدن الذكية 2022 التي نظمته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يوم 29-30 مارس الفائت في مشيرب قلب الدوحة، عرضت منصة تسمو قدرات تكنولوجيا التوأم الرقمي، إحدى أهم قدراتها التكنولوجية، بهدف تسريع رؤية قطر الذكية وبناء توأم رقمي لدولة قطر، وتعد منصة تسمو المحرك الرئيسي لمشروع قطر الذكية تسمو وهو أحد البرامج الوطنية الرائدة لدولة قطر تحت إشراف وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبرنامج قطر الذكية تسمو. وتعمل منصة تسمو كمنصة مستدامة ومرنة ومبتكرة تتميز بقدرات رقمية تعمل على تسهيل عمليات تنسيق التعاون وتبادل البيانات بين جميع القطاعات وبصورة خاصة المواصلات والخدمات اللوجستية والبيئة والرعاية الصحية والرياضة، مع ضمان الخصوصية والأمن. وتمكّن قدرات تكنولوجيا التوأم الرقمي على منصة تسمو القطاعين العام والخاص من مد الجسور بين العالمين الرقمي والمادي من خلال البيانات، ومن خلال الاستفادة من تحليل البيانات القديمة المؤرخة والبيانات المحصلة في الوقت الفعلي، يمكن للمؤسسات تصميم وإنشاء نسخة دقيقة لأماكن وعمليات وحتى أشخاص. ومن خلال توفير هذه القدرات، ستساعد منصة تسمو أيضا في تبسيط خدمات الدولة الذكية من خلال دورها كتوأم رقمي تشغيلي لدولة قطر من خلال جمع البيانات وربطها والتنبؤ بالسيناريوهات المستقبلية ومحاكاتها مما يسهّل عملية اتخاذ القرارات في الوقت الفعلي لتنسيق الخدمات المختلفة على مستوى البلاد لتقديم تجربة سلسة شاملة للمواطنين والمقيمين والزوار. مواصلات كروة وأصبحت شركة مواصلات كروة، المزود الرائد لخدمات النقل في قطر، أول مؤسسة خدماتية تستفيد من تقنية منصة تسمو لبناء حلول إدارة الحشود وتشغيل النقل. وتكنولوجيا التوأم الرقمي والتي قامت بتصميمها وتطويرها Ooredoo وسيمنس ومايكروسوفت، تمكّن شركة مواصلات كروة من تحسين عمليات النقل بشكل مستدام وتعزيز تجربة الركاب اليومية استعدادا للأحداث والبطولات الكبرى القادمة. قالت سعادة ريم المنصوري، الوكيل المساعد لتنمية المجتمع الرقمي في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: تهدف منصة تسمو إلى الاستفادة من الخدمات المتقدمة والذكية لتطوير النظام البيئي الرقمي في الدولة لكافة المؤسسات من شركات كبرى وشركات ناشئة ورواد أعمال وأفراد. ويمثّل تبني قدرات تكنولوجيا التوأم الرقمي علامة فارقة في استراتيجيتنا الأوسع نطاقا لتسريع مسيرة تبني التقنيات المتقدمة في جميع أنحاء البلاد، من أجل تحسين العمليات وتعزيز الاستدامة البيئية وترسيخ مكانة قطر كمركز رقمي متقدم عالميًا. وأضافت: يسعدنا أن نرى شركة مواصلات كروة كأول مؤسسة في قطر تستفيد من قدرات التوأم الرقمي لمنصة تسمو لبناء حلول إدارة الحشود والمواصلات لرقمنة عمليات التشغيل، ونتطلع لتبني المزيد من المؤسسات في قطاع المواصلات ومختلف القطاعات الحيوية في الدولة هذه التقنيات الحديثة والمساهمة في رحلتنا لبناء توأم رقمي لدولة قطر. وباستخدام البيانات التحليلية الفورية ومن خلال تكنولوجيا التوأم الرقمي على منصة تسمو وحلول إدارة الحشود والمواصلات، ستتمكن شركة مواصلات كروة من تحديد وتصميم وإنشاء نسخة دقيقة من شبكتها، والتي يمكن استخدامها لضبط خدمات النقل وفقا للطلب. فعلى سبيل المثال، من خلال تتبع بيانات مرافق النقل مثل محطات الحافلات والحافلات، يمكن للشركة رصد عدد الأشخاص الذين ينتظرون الحافلة، وإرسال الحافلات فقط عند الحاجة إليها. ويمكنها أيضا تخصيص عدد الحافلات المرسلة بحسب عدد الأشخاص الذين ينتظرون في أي وقت معين وفي محطة معينة. وتعليقًا على هذا الإنجاز، صرح أحمد عبد الرحمن المفتاح، الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية بشركة مواصلات كروة بأن إنشاء حلول مواصلات لإدارة الحشود وتشغيل النقل بالاعتماد على تقنية التوأم الرقمي في منصة تسمو يتماشى فعليًا مع هدفهم المتمثل في تعزيز مكانة قطر على الخريطة العالمية كمركز للابتكار في قطاع خدمات المواصلات، بما يتماشى مع رؤية قطر الذكية. وقال المفتاح نحن نبحث باستمرار عن مفاهيم مستقبلية لنحافظ على ريادتنا في القطاع. ولذلك نحن نتبنى أحدث التقنيات التي لا تعمل فقط على تحديث عملياتنا، ولكن أيضا تحسين التجربة الشاملة للعملاء مع تقليل التأثيرات المضرّة بالبيئة”. شركة Ooredoo وقامت Ooredoo، بصفتها الشريك الرئيسي في تحالف شركاء منصة تسمو، ومايكروسوفت، بصفتها الشريك التكنولوجي العالمي وشركة سيمنس بتصميم وهندسة الحل معا، والجمع بين أفضل التقنيات الخاصة بكل منها والتي تدعم التحوّل الرقمي للمدن. ومن جهته، قال الشيخ ناصر بن حمد بن ناصر آل ثاني، رئيس الشؤون التجارية في Ooredoo: نظراً لطبيعة تقنيات التوأم الرقمي كتقنية مفتوحة المصدر يمكن مشاركتها بين جميع الجهات ذات الصلة، فإنها ستلعب دورا رئيسيا في تعزيز التحول الرقمي الشامل في قطر، وأضاف كوننا الشريك الرئيسي في التحالف الذي حصل على عقد تطوير منصة تسمو، فإننا حريصون على رؤية أعضاء آخرين من كافة القطاعات في الدولة يستفيدون من هذه التكنولوجيا الجديدة ويطلقون العنان لإمكانات جديدة. إن تمكين الناس من إنشاء نماذج رقمية شاملة لبيئة كاملة يفتح فرصاً جديدة للابتكار ويساهم في تسخير فوائد تقنية التوأم الرقمي لتسريع عملية التحول الرقمي في قطر. وتمثل حلول مواصلات كروة لإدارة الحشود والمواصلات المثال الأول على قدرات تكنولوجيا التوأم الرقمي وتشكل أيضاً قفزة تكنولوجية نوعية في تحديث نظام المواصلات العام في قطر. ندعو المؤسسات الرائدة في كافة قطاعات الدولة للاستفادة من هذه التكنولوجيا الحديثة لتكون مستعدة للعب دور محوري في مستقبل دولة قطر الرقمية.

أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم عن الفائزين بجوائز قطر للأعمال الرقمية 2021 وذلك على هامش معرض إكسبو الدوحة للمدن الذكية 2022 الذي اختتمت فعالياته اليوم. وتم الإعلان عن الجوائز في حفل أقيم بمناسبة فوز آب لاب بجائزة أفضل مزوّد خدمة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأدفانسيا للتكنولوجيا بجائزة أفضل مزوّد للأنظمة المتكاملة، وسجدة بجائزة أفضل تطبيق للهواتف الذكية، وميزة بجائزة أفضل حل سحابي. كما تم الإعلان عن فوز ريد لوجيك سولشنز بجائزة أفضل شركة ناشئة رقمية و مطار بجائزة أفضل حل ذكي وأوسترشس للتسويق بجائزة أفضل شركة صغيرة ومتوسطة للتحولات الرقمية و فاتورة بجائزة أفضل حل في مجال التجارة الالكترونية وسي والت بجائزة أفضل حل مبتكر في مجال تكنولوجيا المال وميدي بجائزة الاستجابة الأكثر ابتكاراً لكورونا (كوفيد-19). وقالت سعادة السيدة ريم المنصوري وكيل الوزارة المساعد لشؤون تنمية المجتمع الرقمي في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن جائحة كورونا (كوفيد- 19) أظهرت للعالم ولقطر بأن التحوّل الرقمي ضرورة ملحّة وليس مجرد خدمة عادية وأن هذه الأوقات الصعبة دفعت إلى إخراج أفضل ما لدى المرشحين في نسخة هذا العام، حيث أظهروا إصراراً وعزيمة لتخطي كل التحديات وتقديم ابتكارات مهمة. وأضافت أن الشركات المشاركة ساهمت في نمو القطاع الرقمي في قطر وأظهرت براعة وقدرات عالية في تقديم خدمات ضرورية لصالح القطاعين العام والخاص والمجتمع خلال جائحة كورونا ( كوفيد-19). وتمّ خلال الحفل أيضا تكريم 33 مؤسسة وشركة صغيرة ومتوسطة وناشئة وصلت إلى المرحلة النهائية في مختلف الفئات. وكانت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تلقت 189 ترشيحاً لجوائز هذا العام من شركات ومؤسسات في القطاعين العام والخاص، حيث تمت مراجعة الطلبات من قبل لجنة متخصصة من الخبراء والأكاديميين والمسؤولين الحكوميين. من جهة أخرى تم خلال حفل توزيع جوائز قطر للأعمال الرقمية 2021 الإعلان عن فئات جديدة ستشملها الجائزة في نسختها القادمة، وهي الذكاء الاصطناعي (سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية) وتعلم الآلة ( أحد فروع الذكاء الاصطناعي التي تهتم بتصميم وتطوير الخوارزميات والتقنيات.

تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، انطلقت أمس فعاليات إكسبو الدوحة للمدن الذكية 2022، المؤتمر العالمي الحصري للمدن الذكية في المنطقة، الذي تنظمه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالشراكة مع فيرا دي برشلونة، في مشيرب قلب الدوحة. وافتتح الحدث سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بحضور سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، والسيد ريكارد زباتيرو كامبس، الرئيس التنفيذي لشركة فيرا دي برشلونة إنترناشيونال، والسيّد فرانسيس سواريز عمدة مدينة ميامي ومستضيف إكسبو المدن الذكية في الولايات المتحدة الأمريكية ميامي؛ بالإضافة إلى السيد هاردي ديفيس جونير، عمدة مدينة أوغستا والمهندس ناصر الكواري، الرئيس التنفيذي لشركة مشيرب العقارية، فضلًا عن عددٍ من المسؤولين رفيعي المستوى من داخل وخارج دولة قطر ونخبة من أبرز الخبراء والمتحدثين المتخصصين في مجال المدن الذكية. وبهذه المناسبة قال سعادة السيد محمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: يسعدنا إقامة مؤتمر ومعرض إكسبو الدوحة للمُدن الذكية في قطر للمرة الثانية، الذي من خلاله سنتواصل مع أصحاب المصلحة والخبراء والمختصين في المجال محلياً وعالمياً، للاطلاع على أحدث الاتجاهات ولتبادل الأفكار والخبرات، حيث نحرص على تسريع التحول الرقمي، والتوجه للاقتصاد القائم على المعرفة، والتحول للمُدن الذكية، بهدف تحسين جودة الحياة لسكان دولة قطر في مختلف القطاعات. وأضاف سعادته قائلاً: أتوجه بالشكر لشركة مشيرب العقارية وشركة فيرا دي برشلونة على جهودهما وتعاونهما معنا، كما نتطلع إلى أن يكون المؤتمر والمعرض مفيدًا لكافة الحضور والمشاركين، مُتمنياً للجميع التوفيق والنجاح نحو مستقبل مستدام أكثر ازدهاراً اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً. تبادل الأفكار بدوره قال السيد ناصر مطر الكواري الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية في كلمته خلال افتتاح معرض إكسبو الدوحة للمدن الذكية 2022: إن المدن الذكية أصبحت حاجةً ملحةً لمواكبة التغيرات السريعة التي يشهدها عالمنا اليوم، وباتت التكنولوجيا الحديثة الآن في صلب قطاع البناء والمشاريع الحضرية، التي تسعى للاستفادة من الثورة الرقمية لتوفر للإنسان العديد من المزايا التي تيسر أمور حياته وأعماله. ولهذا، تجلّت رؤية مشيرب العقارية بتقديم مشيرب قلب الدوحة بوصفها مدينةً ذكيةً بالكامل منذ مرحلة التأسيس والتخطيط، لتقدم نموذجاً فريداً من نوعه، وتصبح أكبر حيّ مدني ذكي ومستدام بالكامل في العالم. وقد شكلت المدينة نموذجاً مثالياً للتخطيط العمراني الحديث الذي يلبي متطلبات المستقبل بمرونة تامة. وأضاف الكواري: تم بناء مشيرب قلب الدوحة وفق رؤيتنا منذ أكثر من عقد من الزمن، لتكون بمثابة مدينة المستقبل للأجيال القادمة، حيث تعتمد تكنولوجيا ومقومات العصر الحديث، ولكنها في الوقت نفسه تجسد في لغتها المعمارية وتخطيطها إرث وتاريخ قطر العريق، إن مهمتنا ورسالتنا تشمل مشاركة المعرفة مع الآخرين، ونشر ثقافة البناء الذكي والمستدام، ولهذا فإن مشيرب العقارية تضع خبراتها في هذا المجال لخدمة مختلف الجهات التي تسعى للاستفادة من هذه التجربة وتطبيقها في مشاريع مستقبلية، وذلك إيماناً منا بخدمة وطننا والمساهمة في مسيرة نموه وازدهاره، ولذلك يعتبر مؤتمرنا اليوم محطةً مهمةً لتبادل الرؤى والأفكار ومشاركة الخبرات بهدف الحصول على خلاصات ونتائج مثمرة تعزز تجاربنا وتساهم في نشر ثقافة البناء المستدام والذكي. وفي كلمة له قال ريكارد زباتيرو كامبس الرئيس التنفيذي لشركة فيرا برشلونة أنترناشيونال، نحن في فيرا برشلونة والمؤتمر العالمي للمدن الذكية فخورون للغاية شراكتنا مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر لتنظيم نسختنا الثانية من معرض المدينة الذكية بالدوحة. وفي كلمة ألقاها في حفل الافتتاح، قال عمدة أوغوستا، هاردي ديفيس جونيور: بصفتي عمدة أوغوستا ورئيسًا لمعرض إكسبو المدن الذكية في الولايات المتحدة، يسعدني أن أنضم إلى القادة من جميع أنحاء العالم في إكسبو الدوحة للمدن الذكية لمناقشة المستقبل المستدام الأكثر مرونة، شاكرا لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر ولفيرا برشلونة الدولي والمؤتمر العالمي للمدينة الذكية تنظيم هذا الحدث المهم، لا سيما في حي مشيرب الذي يمثل تمثيلاً حقيقياً لمدينة القرن الحادي والعشرين الذكية والعادلة والمستدامة. نسخة ناجحة وفي معرض حديثها عن التأثير الواسع لإكسبو الدوحة للمدن الذكية 2022 خلال حفل الافتتاح، قالت سعادة السيدة ريم محمد المنصوري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون تنمية المجتمع الرقمي: لا تبرز الحاجة الملحة إلى تبني حلول المدن الذكية مثل التي كشف عنها إكسبو الدوحة للمدن الذكية فحسب، بل يجب أيضاً أن تكون بنفس وتيرة التغيّرات التي تشهدها المدن حول العالم، وأؤكد أن عالم اليوم يتطلب تحويل بيئاتنا الحضرية إلى مساحات مستدامة من أجل تعزيز تجربة العيش والعمل والإقامة للأفراد وفق منهجية عصرية جوهرها الابتكار. وصرحت بأن إكسبو الدوحة للمدن الذكية 2022 يعد امتدادا للمؤتمر العالمي لإكسبو في برشلونة، وذلك على مدار ثلاث نسخ تولت قطر تنظيمها بداية من سنة 2019، التي قدمت فيها الدوحة نسخة ناجحة في كل المقاييس بشهادة المسؤولين عن المعرض العالمي، وهو الحال ذاته مع النسخة الثانية التي انطلقت أمس بحضور العديد من الفاعلين في قطاع التكنولوجيا من داخل قطر وخارجها. وأكدت المنصوري أهمية النسخة الحالية من المعرض التي جمعت العديد من الخبراء في هذا القطاع، حيث سيتحدث على مدار يومين ما يقرب من 70 خبيرا حول العديد من المواضيع المهمة التي لها علاقة بالمدن الذكية والاستدامة، كما توجد مشاركة من 60 دولة وأكثر من 90 عارضا لجميع الحلول الذكية التي يجب توافرها فى المدن الذكية، مشيرة إلى دور المعرض الكبير في عرض المدن الذكية في قطر لجميع دول العالم وحتى يعلم الجميع ما وصلت إليه الدولة. مشاريع جديدة وأشارت المنصوري إلى أن عقد المعرض في قلب مشيرب جاء لتمكين الزوار من التعرف على الحلول التكنولوجية والذكية على ارض الواقع، متحدثة عن قطر الطموحة لتطوير المدن الذكية والتي انطلقت ببرنامج تسمو في عام 2017، حيث إنه خلال 5 سنوات استطاعت قطر تحقيق نسبة كبيرة من المستهدف من الخطة الاستراتيجية للبرنامج، كاشفة عن إطلاق مشروعين جديدين على منصة تسمو أولهما التوأمة الرقمية والذي يعد من أهم المشاريع التي تخدم قطاع المواصلات بحيث سيتم عبر تلك الخدمة بناء واقع افتراضي للبنية التحتية، وكذلك سيتم إنشاء عالم افتراضي يخدم تخطيط عمليات لوجستية لكأس العالم بحيث تتم الاستفادة منها قبل تجربتها على أرض الواقع. اما الخدمة الثانية فهي المشروع التجريبى للمواقف الذكية بالتعاون مع وزارة البلدية وأشغال وذلك لإنشاء مواقف ذكية للمواصلات حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع، على أن يتم إطلاق باقي مراحله في المرحلة المقبلة. حلول الدفع كشفت مجموعة QNB أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وأفريقيا، عن أحدث حلول الدفع الرقمية المبتكرة في معرض إكسبو الدوحة للمدن الذكية، وذلك بصفتها الراعي الرسمي لنسخة هذا العام من هذا الحدث المهم الذي تنظمه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مدى يومين، وقام البنك بعرض مجموعة متكاملة من حلول الدفع الجديدة في الجناح الخاص به تعكس استراتيجيته للابتكار في مجال المدفوعات الدولية من ضمنها خدمة التحويلات المالية التي تم تطويرها بالشراكة مع Ripple لتقديم تجربة فريدة لعملائه مع مزايا المدفوعات الفورية. ففي الوقت الذي تساهم فيه هذه الخدمة في تعزيز المدفوعات عبر الحدود عبر ميزة التتبع الفوري للتحويلات الدولية، يحرص البنك على ضمان اعلى مستويات الأمان والحماية لعملائه بما يمنحهم تجربة مصرفية فريدة. وكان QNB قد أطلق في البداية تقنية شبكة Ripple المالية العالمية مع QNB فاينانس بنك في تركيا في إطار عملية تعميم هذه التكنولوجيا عبر المجموعة، مع خطط لتوسيعها لتشمل الوجهات الرئيسية الأخرى للتحويلات المالية في المستقبل. ويستخدم WeChat Pay للدفع عبر الجوال أكثر من 1.2 مليار مستخدم شهريًا حول العالم نظراً لما يمثله من مزايا إضافية لتجار التجزئة الراغبين في جذب العملاء الصينيين أثناء سفرهم للخارج، وتعكس هذه الخدمة الجديدة جهود QNB لتطوير خيارات قبول دفع مبتكرة مصممة خصيصاً لتجار التجزئة المحليين في قطاعي السفر والسياحة. كما عرض البنك في جناحه خدمة QR Pay للدفع بدون لمس التي تتيح للعملاء إمكانية الدفع بكل سرعة وأمان باستخدام تطبيق QNB للخدمات المصرفية عبر الجوال وذلك بمجرد مسح رمز QR المعروض على أجهزة نقاط البيع التابعة لـ QNB والمزودة بهذه الميزة، وتأتي هذه الخدمة، الأولى من نوعها في قطر، لتعزز مجموعة متكاملة من وسائل الدفع بدون لمس التي أطلقها البنك مؤخراً. وقال السيد عادل المالكي، مدير عام الخدمات المصرفية للأفراد في المجموعة: يسعدنا المشاركة في معرض إكسبو الدوحة للمدن الذكية كراع رسمي وعرض حلولنا المصرفية الرقمية الرائدة عبر هذه المنصة الحيوية التي تعكس منتجات الدفع التي نقدمها مثل خدمة Ripple أو QR Pay وقدراتنا في مجالات الابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي، وأيضاً نجاحنا في تعزيز حصتنا السوقية في سوق رقمية متنامية وريادتنا الإقليمية في مجال تكنولوجيا المدفوعات. المواصلات تشارك وزارة المواصلات في معرض إكسبو الدوحة للمدن الذكية 2022، ويعرض جناح وزارة المواصلات في المعرض أهم استراتيجيات ومشاريع قطاع النقل التي تتبنى أحدث الممارسات المبتكرة القائمة على الاستدامة البيئية والحلول التكنولوجية والتي تصب في دعم توجه الدول نحو التحول إلى المدن الذكية. ويسلط جناح الوزارة في المعرض الضوء على استراتيجية التحول للحافلات الكهربائية التي تساهم في دعم مسيرة الدولة نحو مستقبل أخضر، وتحقيق التوازن الاقتصادي والبيئي لضمان استدامة مشاريع قطاع المواصلات، عبر توظيف الطاقة البديلة والنظيفة، ولدعم هذه الاستراتيجية تطوّر الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية برنامج البنية التحتية لحافلات النقل العام في الدولة، بالإضافة إلى ذلك سيتم استعراض مشروع نظام النقل والتردد السريع الذي يجمع بين الأنظمة الكهربائية والميكانيكية، لربط مدينة لوسيل واستاد البيت كمرحلة أولى لدعم عمليات بطولة كأس العالم 2022، ليتسع مجاله مستقبلا ليشمل مناطق أخرى لا تغطيها خدمات المترو. كما ستسلط الوزارة الضوء على دراساتها لمشروع الحافلات ذاتية القيادة في منطقة الخليج الغربي الذي سيساهم في توفير نظام نقل ذي كفاءة عالية قائم على وسائل نقل ذكية، تربط مرافق ومحطات النقل المتنوعة والمتعددة في أكثر المناطق حيوية في دولة قطر، زد عليها عرض صلة العلامة التجارية التي تربط وسائل النقل العام في دولة قطر ضمن شبكة متكاملة، وتشمل حالياً المترو والحافلات والترام وسيارات الأجرة، وتهدف من خلال جمعها لوسائل النقل تحت مظلة واحدة إلى تحسين وتيسير استخدام شبكة النقل العام في دولة قطر. مشاركة الجمارك شاركت الهيئة العامة للجمارك في معرض إكسبو الدوحة للمدن الذكية 2022، وضم جناح الهيئة مشاركة فعالة من كل من إدارة العمليات وتحليل المخاطر وإدارة نظم المعلومات وإدارة العلاقات العامة والاتصال، حيث تم التركيز على عدد من المشروعات والأنظمة الإلكترونية التي نفذتها الهيئة لتسهيل العمل الجمركي والمساهمة في تحويل العمل الجمركي في دولة قطر إلى عمل إلكتروني متطور يدعم العمل الميداني على المنافذ الجمركية بشكل يتوافق مع المعايير الدولية للتنمية المستدامة. ومن أنظمة العمل التي عرضتها إدارة العمليات وتحليل المخاطر كل من نظام الأحداث الرياضية لتسهيل الإجراءات الجمركية الخاصة بمونديال كأس العالم 2022، ونظام التقارير الذكية ونظام إدارة المخاطر، أما إدارة نظم المعلومات فقد قدمت عروضاً مرئية تشرح نظام (التدقيق الذكي) لمطابقة البيانات الجمركية الخاصة بكافة البضائع الواردة إلى الدولة، إضافة إلى أنظمة المخازن الإلكترونية ونظام الموردين وغيرها من أنظمة العمل التي تتبنى حلولا تقنية في إطار فكرة المعرض. ميزة شاركت شركة ميزة الرائدة في مجال حلول تكنولوجيا المعلومات المُدارة في قطر كراع ذهبي لإكسبو الدوحة للمدن الذكية 2022، حيث تقوم الشركة على هامش المعرض بتسليط الضوء على بعض التقنيات الذكية المتطورة والخبرات المتقدمة التي تملكها في بناء وتأسيس المدن الذكية. تشمل خبرة شركة ميزة في هذا المجال تأسيس وبناء البنى التحتية التكنولوجية الأساسية لعدد من المشاريع الرائدة في دولة قطر. وتعليقاً على رعاية شركة ميزة ومشاركتها في الفعالية، قال المهندس أحمد عبدالله المسلماني، الرئيس التنفيذي لشركة ميزة: سعداء للغاية برعايتنا الذهبية لإكسبو الدوحة للمدن الذكية 2022، إذ تندرج ضمن رؤيتنا الهادفة إلى دعم جهود قطر لبناء مستقبل أفضل يتمحور حول أحد الحلول التكنولوجية. ونؤكد أننا في شركة ميزة ملتزمون بتسخير مواردنا وخبراتنا للمساهمة في تحقيق تطلعات دولة قطر للانتقال بسلاسة إلى اقتصاد قائم على المعرفة مع التركيز على الأفكار المبتكرة التي تؤسس لبيئة مستدامة للأجيال القادمة مع الحفاظ على الهوية القطرية الأصيلة والإرث الثقافي الغني للدولة. وأضاف: إن مشاركتنا في معرض إكسبو الدوحة للمدن الذكية 2022 تهيئ لنا فرصة رائعة لتعزيز مساعينا الحثيثة من أجل تقديم علامة ميزة التجارية إلى العالم، من خلال مشاركة تجربتنا مع الأسواق العالمية وبعض ابتكاراتنا الحديثة. فخورون للغاية بمساندة جهود الجهات المعنيّة في الدولة ممثلة في وزارتي المواصلات، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتأسيس بنية تحتية رقمية متطورة وطموحة انسجاماً مع ركائز رؤية قطر الوطنية 2030. أهمية المعرض من جانبه أكد السيد نايف محمد الإبراهيم المؤسس والرئيس التنفيذ لشركة ابتكار الأهمية البالغة لمعرض المدن الذكية بالنسبة للشركات التكنولوجية المحلية، التي تساعدها مثل هذه المناسبات على التعريف بما تقدمه من خدمات ومنتجات تتوافق وأحدث التقنيات المعمول بها على المستوى الدولي، وهو الحال ذاته مع شركته التي استغلت هذا المعرض لطرح مجموعات من ابتكاراتها الجديدة، وعلى رأسها متعقب الدرون العامل على الحفاظ على أمن وسلامة السكان والمنشآت، بالإضافة إلى فرن الأل اي أو المعمل المبتكر، مؤكدا التجاوب الكبير الذي باتت تلقاه الشركات التكنولوجية من شتى الأطراف الممثلة للقطاع الحكومي أو الخاص، بالنظر إلى دورها في تنمية كل الشركات والمؤسسات والوصول بها إلى ما يتماشى ورؤية قطر 2030.