رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
احذر: القيادة لعدة ساعات تسرع شيخوخة الدماغ

خلصت دراسة بريطانية حديثة إلى أن القيادة لأكثر من ساعتين يوميا لها تأثيرات سلبية على معدلات الذكاء. وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرت اليوم، في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن القيادة لفترات طويلة تسرع عملية شيخوخة المخ، كما رجحت أن يكون المخ أقل نشاطا أثناء ساعات القيادة. وشملت الدراسة أكثر من نصف مليون بريطاني تتراوح أعمارهم بين 37 و73 عاما على مدار 5 أعوام، من بينهم نحو 93 ألف شخص يقومون بالقيادة لأكثر من ساعتين أو 3 يوميا. وخلص الباحثون إلى أن معدلات الذكاء تراجعت بحدة على مدار فترة الدراسة بين الذين يقودون سياراتهم لفترات طويلة مقارنة بالذين يقودون لفترات قصيرة أو لا يقودون سيارات إطلاقا. وقال كيشان باكرانيا، الخبير في علم الأمراض بجامعة "لستر" لصحيفة "ذا صنداي تايمز": "نعلم أن القيادة بانتظام لأكثر من ساعتين أو 3 ساعات يوميا تضر القلب".

551

| 23 يوليو 2017

منوعات alsharq
5 فوائد يجنيها محبو القراءة إضافة إلى العمر الطويل

كشفت دراسات حديثة أجريت على نطاق واسع، في أمريكا وكندا وبريطانيا، أن هناك أسباب منطقية تجعل من القراءة وسيلة بسيطة وغير مكلفة، لتحسين الصحة العامة وإطالة العمر وزيادة معدلات الذكاء، بعيدا عن الأدوية التقليدية. ورصد موقع "ميديكال نيوز توداى" المتخصص في نشر الأخبار العلمية، اليوم، نتائج 6 دراسات منفصلة، كشفت عن 6 فوائد متنوعة يجنيها محبو القراءة، أبرزها تعزيز الصحة العامة، وإطالة العُمر. وأولى الدراسات، قام بها باحثون من "جامعة ييل" الأمريكية؛ حيث وجدوا أن البالغين الذين قالوا إنهم قرؤوا كتبا لمدة استمرت أكثر من 3 ساعات ونصف الساعة أسبوعيا، كانوا أقل عرضة للوفاة نتيجة أمراض الأعصاب، وذلك بنسبة 23%، عن غيرهم. وعن السبب في ذلك، قال الباحثون إن القراءة يمكن أن تزيد من التواصل بين خلايا الدماغ، وربما تخفض خطر أمراض الأعصاب، التي يمكن أن تقصر العمر. وعن ثاني الفوائد، كشفت دراسة أجراها باحثون بـ"جامعة ساسكس" البربطانية، أن القراءة يمكن أن تقلل من الإجهاد والضغط النفسي الذي يساهم في حوالي 60% من جميع الأمراض التي تصيب الإنسان، وعلى رأسها مخاطر السكتة الدماغية وأمراض القلب. الباحثون توصلوا إلي أن القراءة يمكن أن تقليل مستويات التوتر بنسبة تصل إلى 68%، وتتفوق على وسائل أخرى للقضاء على الإجهاد مثل الاستماع إلى الموسيقى أو الذهاب في نزهة سيرا على الأقدام. الفائدة الثالثة للقراءة كشفت عنها دراسة أمريكية؛ حيث أثبتت أن القراءة يمكن أن تبطئ التدهور الإدراكي، الذي يصاحب تقدم الإنسان في العمر. ووجدت الدراسة، التي أجراها علماء من "جامعة راش" الأمريكية، أن القراءة يمكن أن تساعد على إبطاء أو حتى منع التدهور المعرفي، كما يمكن أن تساعد على الحد من الإصابة بأكثر أشكال الضعف الإدراكي، مثل الزهايمر والخرف. وعن الفائدة الرابعة للقراءة، أفادت دراسة أجراها باحثون في عيادة مستشفى مايو كلينيك الأمريكية، بأن القراءة يمكن أن تحسن نوعية النوم لدى الإنسان. واعتبر الباحثون أن استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية قبل النوم يمكن أن يؤثر على عملية النوم العميق لدى الأشخاص، بسبب الضوء المنبعث من شاشات تلك الهواتف. في المقابل، وجدوا أن قراءة الكتب يمكن أن تساعد على النوم بشكل أفضل عبر تسهيل عملية الانتقال بين اليقظة والنعاس. باحثون بـ"جامعة تورنتو" الكندية كشفوا عن فائدة خامسة للقراءة تمثلت في تعزيز المهارات الاجتماعية للأشخاص. وأضاف الباحثون أن الأفراد، الذين يقرؤون القصص الخيالية، يكون لديهم القدرة على فهم معتقدات وطرق تفكير ورغبات المحيطين بهم، بالمقارنة مع غيرهم، وأشاروا إلى أن القصص الخيالية يمكن أن تؤدي إلى زيادة التعاطف مع الآخرين في واقع الأمر، وتساعدنا على تعزيز المهارات الاجتماعية. وعن سادس الفوائد التي يجنيها محبو القراءة، كشف باحثون بجامعة "إدنبرة" البريطانية، أن القراءة تزيد مستويات الذكاء، خاصة لدى الأطفال. ووجد الباحثون أن الأطفال، الذين يتعلمون مهارات القراءة في عمر 7 سنوات، يسجلون أعلى الدرجات في اختبارات الذكاء، بالمقارنة مع أقرانهم من ذوي المهارات الأضعف فى القراءة.

855

| 13 أكتوبر 2016

صحة وأسرة alsharq
احذر هذه الأشياء تقتل الذكاء !

لغة الأرقام سجلت تراجعا واضحا في معدلات الذكاء في الدول الصناعية حيث كشفت لإحصائيات أن معدلات الذكاء بين الألمان على سبيل المثال، قبل 20 عاما كانت أعلى مما هي عليه الآن، وفقا لبيانات الجمعية الدولية للتدريبات الذهنية. ورصد رئيس اللجنة، زيجفريد ليرل تراجعا في بعض أشكال الذكاء ومنها الذكاء الفطري الذي يمكّن الإنسان من إبداء ردود فعل سريعة على المواقف التي يواجهها والقدرة على حلها دون الاستناد لخبرات سابقة. وقال ليرل في تصريحات لمجلة "فوكوس" الألمانية: "الضغط النفسي ومتطلبات الحياة اليومية تقلل الذكاء، من يضع نفسه تحت الضغوط العصبية يستنفد قدراته الروحية بحلول الأربعين". وشدد الخبير على ضرورة القيام براحة قصيرة بعد التركيز في العمل لمدة 70 إلى 100 دقيقة موضحا أن هذه الراحة لا يجب أن تكون طويلة إذ تكفي دقائق بسيطة يحاول فيها الإنسان الانفصال تماما عن الواقع اليومي ويتجنب حتى الثرثرة مع الزملاء في العمل. الضغط العصبي ليس الشيء الوحيد القاتل للذكاء بل إن وتيرة العمل الواحدة تقلل من الذكاء أيضا خاصة إذا كانت مصحوبة بساعات جلوس طويلة أمام التليفزيون في المساء. وأوضح الخبير أن الأشخاص الذين يقضون عطلاتهم السنوية دون فعل أي شيء يقللون من معدل الذكاء بمقدار 20 نقطة وأوضح: "الكسل وعدم فعل أي شيء لمدة يومين أو ثلاثة لا يضر لكن بعد ذلك يبدأ هدم الذكاء".

270

| 18 يوليو 2014