تمكن قرابة ألف مسافر من اجتياز معبر رفح البري في كلا الاتجاهين، أمس الأربعاء، في اليوم الثالث لفتحه حيث استمر العمل حتى ساعات فجر اليوم الخميس. وبحسب وكالة أنباء "قدس برس"، أفاد المدير الإعلامي في معبر رفح، وائل أبو عمر، أن 668 مسافرًا غادروا أمس قطاع غزة في طريقهم إلى الأراضي المصرية على متن سبع حافلات من فئات متعددة وعدة سيارات إسعاف. وأضاف أنه وصل إلى قطاع غزة 324 مسافرًا قادمين من الأراضي المصرية، لافتًا النظر إلى أن السلطات المصرية منعت أمس 55 فلسطينيًا من السفر، دون ذكر أسباب محددة. وأشار إلى أنه تم تجهيز الحافلات المراد سفرها اليوم الخميس، إلى حين فتح البوابة المصرية لسفرها. وذكرت معطيات فلسطينية صادرة عن "هيئة المعابر والحدود" بأن ألفا و898 مسافرا تنقلوا من خلال المعبر في كلا الاتجاهين، خلال يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين. وقالت الهيئة الفلسطينية إن أمس الأول "اليوم الثاني لفتح المعبر" تمكن 906 مسافرين من مغادرة قطاع غزة باتجاه الأراضي المصرية، في حين وصل 332 آخرين من مصر، بالإضافة لإرجاع 44 مسافرًا لـ "أسباب غير معروفة".

واصلت السلطات المصرية، صباح اليوم الأربعاء، فتح معبر رفح البري، في كلا الاتجاهين، لسفر الحالات الإنسانية في قطاع غزة، وعودة العالقين في الجانب المصري. وقالت هيئة "المعابر والحدود"، التابعة لوزارة الداخلية بغزة، في تصريح صحفي، إن "السلطات المصرية، فتحت معبر رفح البري، في كلا الاتجاهين لليوم الرابع، لسفر الحالات الإنسانية، ودخول العالقين في الجانب المصري". وتقول هيئة المعابر، إن 1814 مسافرا من المرضى، والطلبة، وحاملي الإقامات والجوازات الأجنبية، غادروا في الأيام الثلاثة لفتح المعبر، فيما وصل 3092 فلسطينيا كانوا عالقين في الجانب المصري على مدار الثلاثة أيام الماضية. وأرجعت السلطات المصرية 122 مسافرا بحسب الهيئة، دون ذكر الأسباب. وتقول هيئة المعابر، إن نحو 25 ألف فلسطيني من الحالات الإنسانية بينهم 4 آلاف مريض في حاجة ماسة للسفر عبر معبر رفح البري. ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، وتغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل، منذ يوليو 2013 لدواع تصفها بـ"الأمنية"، وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية.

قررت السلطات المصرية، فتح معبر رفح البري، الثلاثاء المقبل، لسفر حجاج قطاع غزة إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج، حسبما قال مسؤول فلسطيني، اليوم السبت. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال مدير الجانب الفلسطيني من معبر رفح، هشام عدوان، إن السلطات المصرية أبلغتهم قرارها فتح معبر رفح يوم الثلاثاء المقبل لسفر حجاج قطاع غزة. وأضاف: "سيتم فتح معبر رفح، لمدة ثلاثة أيام متتالية، ولقد أنهينا كافة الترتيبات والتجهيزات لتسهيل عملية سفر الحجاج". وبحسب وزارة الأوقاف بغزة، سيغادر 2008 من سكان القطاع لأداء فريضة الحج لهذا العام. الجدير بالذكر، أن السلطات المصرية فتحت معبر رفح في 29 يونيو الماضي لمدة 5 أيام غير متصلة، تمكن خلالها نحو 3 آلاف مسافر من الحالات الإنسانية من مغادرة قطاع غزة.

فتحت السلطات المصرية، اليوم الخميس، معبر رفح البري، في كلا الاتجاهين، لسفر الحالات الإنسانية في قطاع غزة، وعودة العالقين في الجانب المصري، ويعتبر العام الجاري الذي شارف على نهايته، الأسوأ، في عمل المعبر، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية. ولم يفتح المنفذ الوحيد لقرابة مليوني فلسطيني على الخارج، منذ بداية عام 2015 وحتى اليوم، سوى 20 يوما استثنائيا، وعلى فترات متفرقة، للحالات الإنسانية، والمرضى وحاملي الإقامات والجوازات الأجنبية، وفق إحصائية أصدرتها مؤخرا وزارة الداخلية في قطاع غزة. أسوأ إحصائية فقد أغلقت السلطات المصرية، معبر رفح البري منذ بداية العام الجاري، "317 يوما"، في أسوأ إحصائية إغلاق يشهدها عمل المعبر منذ عام 2009، وتمكن في عام 2015 نحو 21 ألف و295 مسافراً من التنقل عبر المعبر ذهابا وإيابا بحسب الإحصائية. أسوأ إحصائية إغلاق شهدها معبر رفح منذ عام 2009 وقالت وزارة الداخلية في غزة، إنّ معبر رفح عمل بشكل جزئي منذ بداية العام وخلال الشهور الـ"11" الماضية "حتى اليوم الخميس "لمدة 20 يوما فقط وبشكل استثنائي"على فترات متفرقة"، للحالات الإنسانية، والمرضى وحاملي الإقامات والجوازات الأجنبية. أغلقت مصر معبر رفح، وأبقته مفتوحا فقط للحالات الإنسانية، على فترات متباعدة، وعقب سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، في صيف عام 2007. الداخلية الفلسطينية وبحسب إحصائية لوزارة الداخلية الفلسطينية، فإن العمل على معبر رفح بدأ في التحسن في عام 2010 مقارنة بالأعوام التي سبقتها، إذ كان إجمالي العابرين الفلسطينيين حوالي 167 ألف في كلا الاتجاهين. وكان العام الذي سبقه 2009 قد سجل سفر نحو 60 ألف مسافر "ذهابا وإيابا". سجل عام 2012 رقما قياسيا في أعداد المسافرين وشهد عام 2011 أيضا حركة نشطة على المعبر إذ تم وفق وزارة الداخلية، سفر نحو 257 ألف فلسطيني في كلا الاتجاهين. وشهد معبر رفح تحسنا كبيرا وملحوظا في سفر المواطنين من وإلى قطاع غزة، بعد فوز محمد مرسي، أول رئيس مدني، في يونيو 2012 في الانتخابات الرئاسية المصرية. ووفقا لهيئة المعابر والحدود في غزة، "تديرها حركة حماس" فقد سجل عام 2012 رقما قياسيا في أعداد المسافرين، إذ تم سفر نحو 400 ألف فلسطيني في كلا الاتجاهين. وفي عام 2013 سجلت وزارة الداخلية سفر ووصول 312 ألف و291 مسافراً في الاتجاهين "تقول وزارة الداخلية إن الأشهر الأولى من عام 2013 سجلت النسب الأعلى، والتي كانت في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي". وفي عام 2014 الماضي، بلغ عدد المسافرين 101 ألف و442 مسافرا "ذهابا وإيابا". السلطات المصرية فتح المعبر مرهون باستتباب الوضع الأمني بسيناء ومن جانبها قالت الجهات الرسمية المصرية، إن فتح المعبر مرهون باستتباب الوضع الأمني في محافظة شمال سيناء"شمال شرق محاذية لغزة"، وذلك عقب هجمات استهدفت مقرات أمنية وعسكرية مصرية قريبة من الحدود. وكان عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ومسؤول ملف المصالحة الفلسطينية، قال في تصريحات سابقة، إن "هناك مساع ستبذل قريبًا مع الجانب المصري، لتنفيذ تفاهمات تتعلق بفتح معبر رفح". وفي وقت سابق، قالت حركة حماس التي تتولى مقاليد الحكم في قطاع غزة، إنها "سبق وأن قدّمت أطروحات مرنة، وأبدت استعدادها للتعاطي مع أي مقترح إيجابي يهدف إلى فتح معبر رفح بشكل طبيعي". وانتقد بيان الحركة وقتها، إصرار بعض الجهات "لم يسمّها" على "التفرد وصياغة اتفاق بعيداً عن معطيات الواقع بطريقة تجعل من الصعب إنفاذه وتطبيقه".

فتحت السلطات المصرية، اليوم الخميس، معبر رفح البري استثنائيًا لسفر 500 حاج من قطاع غزة، حصلوا على مكرمة ملكية سعودية. وقال مدير الجانب الفلسطيني من معبر رفح، خالد الشاعر، إن السلطات المصرية فتحت صباح اليوم المعبر "استثنائيا"، ليوم واحد وفي اتجاه واحد فقط من أجل السماح لـ"500" حاج، حصلوا على "مكرمة سعودية" بمغادرة قطاع غزة إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج. وتقول وزارة الأوقاف الفلسطينية إن العاهل السعودي قدّم "مكرمة ملكية" مخصصة لـ1000 فلسطيني من ذوي وأهالي "الشهداء" الذين قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي، توزّع مناصفة بين الضفة الغربية وقطاع غزة. وكانت السلطات المصرية فتحت معبر رفح في السابع من الشهر الجاري، ولمدة ثلاثة أيام، لسفر حجاج قطاع غزة.

قررت السلطات في مصر، مد العمل بمعبر رفح البري يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين 16 و17 يونيو الجاري في الاتجاهين، وذلك لعبور العالقين في الاتجاهين. وقال مصدر مصري مسؤول في تصريحات خاصة لـ"بوابة الشرق" إن تمديد معبر رفح جاء بتعليمات من الرئيس عبدالفتاح السيسي. وكانت السلطات المصرية فتحت المعبر اعتبارًا من يوم أمس الأول السبت ولمدة 3 أيام، فيما ينتظر نحو 15 ألف فلسطيني داخل القطاع السماح لهم بالسفر للعلاج والدراسة والعمل وتجديد الإقامات.

أفاد مصدر مسؤول بمعبر رفح البري، أن السلطات المصرية وافقت على مد فتح معبر رفح، اليوم الخميس، لعودة العالقين الفلسطينيين إلى قطاع غزة. وكانت السلطات قد وافقت على فتح معبر رفح اعتبار من يوم الثلاثاء الماضي ولمدة يومين إلا أن العدد الكبير لتدفق العالقين أدى إلى موافقة السلطات المصرية على فتح المعبر لليوم الثالث على التوالي. وأضاف المصدر أن إجمالي أعداد الفلسطينيين العالقين الذين دخلوا إلى قطاع غزة في اليوم الثاني لتشغيل المعبر وصل إلى 791 فلسطينيا، كما تم إدخال 1290 طنا من مواد البناء الخاصة بالمنحة القطرية لسكان قطاع غزة ضمن مشروع إعمار غزة و100 كرسي لذوى الاحتياجات الخاصة من قافلة أميال من الابتسامات.

قررت السلطات المصرية، اليوم الأحد، فتح معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين، في اتجاه واحد من مصر إلى غزة لعبور العالقين. وتفتح مصر المعبر بشكل جزئي على فترات متفاوتة للسماح للعالقين الفلسطينيين على أراضيها وفي الخارج بالعودة لقطاع غزة. ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد إلى العالم بالنسبة لسكان غزة البالغ عددهم 1.7 مليون فلسطيني.

ينتظر مئات المرضى في قطاع غزة الموت في أي لحظة بسبب إغلاق معبر رفح البري منذ أشهر دون وجود أية مؤشرات على فتحه في الوقت الذي تزداد الأعداد الراغبة في السفر عبر البوابة الوحيدة للغزيين للعالم الخارجي. وتُحكم السلطات المصرية قبضتها على معبر رفح الذي لم يفتح أبوابه سوى خمسة أيام منذ بداية العام الجاري الذي يقارب شهره الرابع على الانتهاء في حين أن هناك الآلاف يرغبون في السفر بخلاف المرضى الذين باتوا يعدوا أيامهم بالسعات لا سيما مرضى السرطان منهم. محمد سعيد (45 عامًا) يعاني من مرض السرطان يقول: "انه بحاجة للسفر العاجل للعلاج وبشكل ضروري من اجل استكمال جلسات علاجه في مصر إلا أن معبر رفح يحول دون ذلك". وأضاف: "أنا ممنوع من السفر عبر معبر بيت حانون "ايرز"، ومضطر انتظر معبر رفح المغلق لحين فتحه". وأكد الدكتور أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية أن إغلاق معبر رفح يؤثر تأثيرًا مباشرًا على استكمال المراحل العلاجية لمرضى السرطان. وقال القدرة: "مرضى السرطان يحتاجون إلى برتوكلات علاجية متراكمة فوق بعضها البعض، وعندما لا يستطيع المريض استكمال رحلته العلاجية فأن ذلك يعيد هذا المريض إلى المربع الأول من المعاناة في هذا المرض". وحذر من أن استمرار إغلاق معبر رفح البري يشكل عذابات حقيقية لمرضى قطاع غزة ويفاقم أوضاعهم الصحية. ومن جهته كشف ماهر أبو صبحة مدير الهيئة العامة للمعابر والحدود في غزة، أن السلطات المصرية لم تفتح معبر رفح منذ مطلع العام الحالي سوى خمسة أيام فقط، سافر خلالها ألفي فلسطيني فقط. وقال أبو صبحة: "شهر إبريل على أبواب الانتهاء، وخلال أربعة شهور لم يفتح المعبر إلا خمسة أيام فقط، ولم يتمكن أكثر من ألفي شخص من المغادر خلال هذا العام"، مضيفا "لم يسبق لمعبر رفح أن كان بهذا الوضع السيئ". وكشف مدير الهيئة العامة للمعابر والحدود في غزة أن لديهم أكثر من عشرين ألف مواطن مسجل للسفر عبر معبر رفح، ولكن من يرغب بالسفر هم أكثر من تسعين ألف شخص. ومن جهته اعتبر إياد البزم الناطق باسم ووزارة الداخلية الفلسطينية في غزة العام الحالي الأسوأ في عمل معبر رفح البري منذ العام 2009. وقال البزم: "أيام إغلاق المعبر منذ بدء العام 2015 تجاوزت 106 أيام، بينما تم فتح المعبر بشكل جزئي لخمسة أيام فقط"، وأضاف: "أن معبر رفح تم إغلاقه 241 يومًا خلال العام 2014". ودعا الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية السلطات المصرية لمراجعة سياساتها بهذا الخصوص وتقدير معاناة قرابة 2 مليون فلسطيني محاصرين منذ ثماني سنوات في قطاع غزة. ومن جهته ناشد الدكتور أحمد بحر، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز بالتدخل لدى جمهورية مصر العربية لفتح معبر رفح والذي مازال مغلقا لأكثر من 100 يوم. وعبر بحر خلال رسالة رسمية وجهها للعاهل السعودي عن شكره لمواقف المملكة العربية السعودية الكريمة في دعم القضية الفلسطينية العادلة في مختلف المحافل الدولية. وناشده بإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة للعام الثامن على التوالي من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

فتحت السلطات المصرية، اليوم الخميس، معبر رفح البري استثنائيا، لإدخال جثتين فلسطينيتين توفيتا في إحدى المستشفيات المصرية. وقال ماهر أبو صبحة مدير هيئة المعابر، التابعة لوزارة الداخلية بغزة: إنّ "الجانب المصري فتح معبر رفح البري اليوم بشكل استثنائي، وسمح بعبور جثتين توفيتا في إحدى المستشفيات المصرية، أثناء تلقي العلاج". وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وذلك منذ الإطاحة بالرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، في يوليو 2013 وما أعقبه من هجمات استهدفت مقار أمنية في شبه جزيرة سيناء المتاخمة للحدود.

قتل مجند وأصيب 3 آخرين من بينهم رائد شرطة، اليوم السبت، إثر انفجار عبوة ناسفة على الحدود جنوب معبر رفح البري في مصر،وتم نقلهم إلى مستشفى رفح ومنه إلى مستشفى العريش العسكري. وأكد شهود عيان لـ"بوابة الشرق" أنهم شاهدوا انفجار ضخم جنوب معبر رفح البرى ناتج عن انفجار عبوة ناسفة في مدرعة.

واصلت السلطات المصرية، اليوم الأربعاء، فتح معبر رفح البري، في كلا الاتجاهين، لسفر الحالات الإنسانية في قطاع غزة، وعودة العالقين في الجانب المصري. وقال مدير دائرة المعابر في غزة ماهر أبو صبحة، إن السلطات المصرية، واصلت فتح معبر رفح البري الواقع على الحدود مع جنوبي قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالي، لسفر الحالات الإنسانية، ولدخول المسافرين العالقين في مصر. وكانت السلطات المصرية، قد أبلغت الجانب الفلسطيني الأحد الماضي، رسميا بفتح المعبر لثلاثة أيام متتالية (ابتداء من أمس الثلاثاء وحتى يوم غدٍ الخميس)، في كلا الاتجاهين. وقالت السفارة الفلسطينية، في القاهرة، في بيان لها، إن قرار فتح المعبر جاء استجابة لطلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقب زيارته الأخيرة إلى مصر. ووفق هيئة المعابر بغزة، فقد غادر القطاع أمس الثلاثاء، نحو 420 مسافرا، من المرضى وحملة الإقامات.

واصلت السلطات المصرية صباح اليوم الثلاثاء، فتح معبر رفح البري في كلا الاتجاهين وذلك لليوم الثالث على التوالي. وكان قرابة 1850 مسافرًا فلسطينيًا اجتازوا المعبر خلال اليومين الماضين في كلا الاتجاهين، والذي يفتح لأول مرة منذ إغلاقه قبل شهرين. وقالت مصادر فلسطينية، إن البوابة المصرية في معبر رفح فتحت صباح اليوم الثلاثاء لاستقبال الحافلات الفلسطينية في ظل وجود أكثر من 35 ألف فلسطيني مسجلين للسفر، من المرضى والطلبة والحالات الإنسانية. وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح منذ الرابع والعشرين من شهر أول أكتوبر الماضي، حيث أدى ذلك إلى تشديد الحصار ووجود الآلاف من العالقين سواء من الطلاب أو المرضى أو الحالات الإنسانية.

فتحت السلطات المصرية، اليوم الاثنين، معبر رفح البري لسفر فوج من المعتمرين، وعودة فوج آخر. وقال ماهر أبو صبحة، رئيس هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة، إن "السلطات المصرية فتحت معبر رفح البري اليوم، لسفر 450 معتمرا، وعودة فوج آخر منهم". وكانت السلطات المصرية قد فتحت معبر رفح البري، يومي السبت والأحد الماضيين، بشكل استثنائي، لاستقبال عدد من الجرحى الفلسطينيين جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة. وتغلق السلطات المصرية من جانبها معبر رفح البري، المنفذ الوحيد للفلسطينيين خارج السيطرة الإسرائيلية، بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وذلك منذ الإطاحة بالرئيس المصري، محمد مرسي.

قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في الحكومة الفلسطينية المقالة بقطاع غزة، إن السلطات المصرية ستفتح معبر رفح البري، في 18 مايو الجاري استثنائياً، لسفر معتمري القطاع، الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية - حماس. وأوضحت الوزارة، في بيان لها اليوم السبت، أن السلطات المصرية ستعيد فتح معبر رفح، بشكل استثنائي، في الاتجاهين، لسفر قرابة 800 معتمر، ولدخول معتمرين عائدين، في 18 مايو الجاري. ولم يصدر تعقيب من الجانب المصري بشأن ما أفاد به بيان الحكومة، التي تديرها "حماس". وتقول هيئة المعابر والحدود في حكومة غزة المقالة، إنّ نحو 9 آلاف شخص من الحالات الإنسانية ينتظرون السفر من خلال معبر رفح البري. وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين غزة ومصر، بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وذلك منذ إطاحة قادة الجيش، بمشاركة قوى شعبية وسياسية ودينية، بالرئيس المصري، محمد مرسي، في 3 يوليو 2013. وتتهم السلطات المصرية، حركة "حماس"، بالتدخل في الشأن الداخلي المصري والمشاركة في تنفيذ "عمليات إرهابية وتفجيرات" في مصر، وهو ما تنفيه الحركة بشكل مستمر.

فتحت السلطات المصرية، معبر رفح البري لثلاثة أيام اعتبارا من، اليوم الأحد، وحتى الثلاثاء المقبل، لعبور العالقين الفلسطينيين على الجانب المصري وعبور المعتمرين الفلسطينيين للسفر إلى الأراضي الحجازية عبر مطار القاهرة، حسبما أفاد مصدر أمني. وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ"بوابة الشرق" أن السلطات المصرية وافقت على عبور الشاحنات القطرية التي تحمل مواد البناء إلى قطاع غزة عبر معبر رفح ضمن مشروع إعمار غزة التي تشرف على تنفيذه دولة قطر بناء على التنسيق بين السلطات المصرية والقطرية. كما أكدت مصادر فلسطينية، أن إغلاق معبر رفح المتكرر أثر بالسلب على سير تنفيذ المشاريع التي تقوم بتمويلها دولة قطر ضمن مشروع إعمار غزة. وأضافت المصادر أنه في حالة التوافق الوطني الفلسطيني وتشكيل حكومة توافق فلسطينية سيشهد قطاع غزة انفراجه في دخول مواد البناء القطرية لاستكمال المشاريع.

تم إدخال 62 شاحنة من مواد البناء القطرية إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح البرى بين مصر والقطاع الفلسطيني، وذلك طبقا للمنحة القطرية للسكان المحاصرين. وأعلن مسئول بمعبر رفح الحدودي، مساء أمس الأحد، أن هناك 44 شاحنة تقل 2200 مترا مكعبا من الحصمة "الزلط الصغير"، 18 شاحنة تقل 1380 طنا من الأسمنت، مشيرا إلى أنه تم إدخالها إلى قطاع غزة طبقا للتنسيق بين السلطات المصرية والقطرية، على أن تتولى مصر توفير مواد البناء اللازمة لمشروعات إعادة إعمار غزة من أسمنت وحديد وزلط وحجارة وغيرها ليتم إدخالها مباشرة إلى قطاع غزة، عن طريق معبر رفح البرى ، وسيتم إدخال باقي الكميات تباعا.

فتحت السلطات المصرية، صباح اليوم السبت، معبر رفح البري، استثنائياً، في كلا الاتجاهين لسفر أصحاب الحالات الإنسانية. وقال ماهر أبو صبحة، مدير هيئة المعابر والحدود في حكومة غزة المقالة إن السلطات المصرية فتحت معبر رفح، صباح اليوم السبت، بشكل استثنائي، في الاتجاهين. وأوضح أبو صبحة، أن الجانب المصري أبلغهم بأنه سيفتح معبر رفح لمدة ثلاثة أيام ابتداء من صباح السبت وحتى مساء بعد غد الإثنين، مبيناً أن السفر سيكون للحالات الإنسانية فقط. وأشار إلى أن 6 آلاف شخص مسجلون في كشوف هيئة المعابر والحدود للسفر عبر معبر رفح البري، وتغلق السلطات المصرية المعبر منذ "49 يوما، وسط "تفاقم أزمة المسافرين على جانبي المعبر".

دعا العشرات من الطلاب الفلسطينيين في قطاع غزة، السلطات المصرية إلى ضرورة فتح معبر رفح الحدودي. ورفع الطلاب في وقفة نظمتها، اليوم الأحد: "اللجنة الوطنية لكسر الحصار"، التابعة لحركة حماس أمام خيمة اعتصام، نصبتها الأسبوع الماضي، أمام مقر السفارة المصرية في مدينة غزة، لافتات تطالب بفتح معبر رفح، ومنها: "يكفي حصار"، "نطالب بفتح معبر رفح"، "أغيثوا غزة". وقال أدهم أبو سلمية، الناطق باسم "اللجنة الوطنية لكسر الحصار"، في كلمة ألقاها أمام الخيمة: "الإغلاق المستمر لمعبر رفح يزيد من معناه القطاع في ظل الحصار الإسرائيلي". وناشد أبو سلمية السلطات المصرية إلى فتح المعبر أمام الحالات الإنسانية من المرضى والطلبة، وأبرز: "هناك آلاف من المرضى والطلبة الذين يدرسون في الخارج، لا يمكنهم الخروج من غزة بسبب إغلاق المعبر هذه جريمة لا مبرر لها على الإطلاق". وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح البري والمنفذ الوحيد لسكان قطاع غزة، بشكل شبه كامل، وتفتحه على فترات متباعدة بشكل جزئي أمام الحالات الإنسانية فقط، منذ بداية يوليو من العام الماضي. وتتهم السلطات المصرية حركة "حماس" التي تدير غزة، بالتدخل بالشأن الداخلي المصري والمشاركة في تنفيذ "عمليات إرهابية وتفجيرات" في مصر، وهو ما تنفيه الحركة بشكل مستمر