رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد ضرورة تكثيف الضغط الدولي لفتح معابر غزة وإدخال المساعدات

أكد محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني ، ضرورة تكثيف الضغط الدولي لفتح كافة معابر قطاع غزة لإدخال المساعدات بما يلبي الاحتياجات الطارئة، ووقف المجاعة المتصاعدة التي يعاني منها أبناء شعبنا في القطاع. وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني ،خلال لقائه، اليوم، جاكو سيليرز الممثل الخاص الجديد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في فلسطين /UNDP/ على أهمية تعزيز العمل المشترك مع مختلف المؤسسات الإغاثية الدولية العاملة في القطاع والجهود المبذولة عبر غرفة العمليات الحكومية فيما يتعلق بتنسيق جهود الإغاثة، إلى جانب تنسيق التدخلات العاجلة والإسعافية للعائلات المتضررة من اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية بما فيها القدس، خاصة ما يتعرض له شمال الضفة من اعتداء مستمر وهدم للمخيمات وتدمير للبنية التحتية. ويعيش قطاع غزة مجاعة حقيقية ، وأوضاع إنسانية وصلت إلى مرحلة الانهيار الكامل وفق تقييمات وتقارير مؤسسات أممية ودولية، حيث يفرض الكيان الإسرائيلي منذ بداية مارس الماضي، حصار وإغلاقا محكما لجميع المعابر مع القطاع، ويمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في انعدام وجود المواد التموينية الأساسية في الأسواق، واغلاق المطابخ والتكيات الخيرية وتوقف توزيع المساعدات من المؤسسات المحلية والدولية.

210

| 19 يوليو 2025

عربي ودولي alsharq
السلطة الفلسطينية تتسلم معابر غزة

هنية يعلن انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق المصالحة تسلمت حكومة الوفاق الفلسطينية بشكل رسمي صباح اليوم المسؤولية الكاملة عن معابر قطاع غزة، دون تواجد لأي من موظفي غزة السابقين بحضور وزير الأشغال العامة مفيد الحساينة، ومدير عام الإدارة العامة للمعابر والحدود نظمي مهنا، وعدد من الوزراء، والمسؤولين. وأكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله أن تسلم حكومته لمعابر قطاع غزة خطوة أساسية يبنى عليها. وأعلن عضو لجنة استلام المعابر الوزير مفيد الحساينة استلام كافة معابر قطاع غزة، وسط مشاركة وفد مصري للإشراف على عملية التسلم.وأعلن أن الحكومة قررت وقف كل الضرائب والجبايات عن قطاع غزة، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء رامي الحمد الله سيزور قطاع غزة خلال أيام.بدوره ، صرح وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ ، أن حكومة الوفاق الوطني قررت إلغاء كافة الرسوم والجمارك والجبايات التي وصفها بغير القانونية التي كانت تجبى ومعمول بها في قطاع غزة. ولفت إلى أنه "لن يكون هناك تواجد لأي موظف سابق (موظفي غزة)، ومن سيكون على المعابر هم الموظفون المحسوبون على حكومة التوافق".وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد إنه جرى نشر قوات حرس الرئاسة داخل وحول معبر رفح البري جنوب قطاع غزة وعلى طول الحدود المصرية والفلسطينية.ولفت الأحمد إلى أنه سيُعقد لقاء ثنائي (لم يحدد موعده) بين حركتي فتح وحماس لبحث القضايا المتبقية، التي من ضمنها منظمة التحرير وقضية الأمن، مشيرًا إلى أن الأخيرة قد تكون الأكثر تعقيدًا من بين الملفات.وأعلن رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق المصالحة مؤكدا أن حركته سلمت معابر قطاع غزة بوفاء دون مقايضات واشتراطات، مشددًا على أنه "لا رجعة للوراء مهما كان الثمن".وذكر هنية في كلمة بافتتاح مؤتمر "الأمن القومي الفلسطيني" الخامس بمدينة غزة، أنه بتسلم المعابر وبتمكين الحكومة وبالتوجه إلى القاهرة لبدء الحوار الوطني الفلسطيني الشامل، "ندشن عهد الوفاق الوطني".وأضاف: نأمل أن نقدم كل ما علينا من التزامات، داعيًا السلطة للوفاء ببعض الأمور المتعلقة بغزة، ولفت إلى أن حماس تريد المصالحة لترتيب مستويات ثلاثة: إدارة الضفة والقطاع عبر السلطة، وإدارة القرار الفلسطيني عبر منظمة التحرير الفلسطينية، والاتفاق على البرنامج السياسي الذي يشكل القاسم المشترك لشعبنا الفلسطيني.وأوضح أن ما يتوخونه من حوار القاهرة المقبل هو التوصل إلى برنامج سياسي، يشكل القاسم المشترك بين أبناء شعبنا الفلسطيني، لافتًا إلى أنه من الممكن لكل فصيل أن يحتفظ باستراتيجيته لكن في إدارة مراحل التحرر الوطني لا بد أن نصل إلى "نقطة تفاهم".وقال: "أعلنا في الوثيقة السياسية التي نشرناها قبل شهور أننا مع كل أبناء شعبنا في إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة على حدود ٦٧ خالية من المستوطنات وحق العودة".ولفت إلى أن هذا "برنامج مشترك"، ولدى حماس استراتيجيتها بعدم الاعتراف بالعدو وعدم التنازل، مبينًا أنه في إطار العمل الفلسطيني المشترك علينا أن نتفق على برنامج سياسي يشكل القاسم المشترك وهو أحد الأهداف المهمة للمصالحة.وأكد هنية أن من أولويات بناء الاستراتيجية الفلسطينية التركيز على بناء المقاومة الشاملة التي تفتح على كل مسارات مقاومة الاحتلال (شعبي، مسلحة، سياسية، اقتصادية، إعلامية، أمنية)، وذلك ليس من موقع نظري بل من موقع الفكر والممارسة.

493

| 01 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
توقعات باستلام حكومة الوفاق الفلسطينية معابر غزة غدا

توقع محمد مصطفى، نائب رئيس الوزراء في حكومة الوفاق الفلسطينية، ووزير الاقتصاد، أن تستلم طواقم من موظفي الحكومة، مهمة الإشراف على معابر قطاع غزة. استلام المعابر ونقلت صحيفة الأيام الفلسطينية الصادرة في رام الله، اليوم السبت، عن مصطفى قوله، إن السلطة الفلسطينية ستتولى المسؤولية في معبري كرم أبو سالم وبيت حانون "ايريز". موضحا أن طواقم من موظفي حكومة التوافق ستتولى مهمة الإشراف على نقل البضائع لإعادة إعمار غزة وحركة المسافرين بين الضفة وغزة. محمد مصطفى، نائب رئيس الوزراء في حكومة الوفاق الفلسطينية، ووزير الاقتصاد وأضاف وزير الاقتصاد الفلسطيني، "القرار اتخذ، ومن المتوقع أن يتم الاستلام غدا الأحد، والموضوع هو فقط تحضير طواقم وترتيب أمورها بحيث تمارس عملها بشكل قريب جدا". ويمهّد استلام الحكومة لمعابر غزة، لعملية تدفّق البضائع، وخاصة مواد البناء، حيث ترفض إسرائيل إدخالها، بدعوى سيطرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على المعابر. مستعدون للتعاون وقال ماهر أبو صبحة، مدير دائرة المعابر في قطاع غزة، إنهم "لم يبلغوا بوصول موظفي حكومة الوفاق الفلسطينية لتسلم معابر القطاع حتى الآن". ماهر أبو صبحة، مدير دائرة المعابر في غزة وأوضح أبو صبحة، "لا علم لدينا حتى اللحظة بالحديث الدائر حول تسلم الحكومة المسؤولية في معبري كرم أبو سالم، المنفذ التجاري الوحيد للقطاع، وبيت حانون "إيريز"، لتنقل الأفراد من غزة إلى الضفة". مضيفا، "لم تصلنا أي معلومات بهذا الشأن، ونحن على استعداد للتعاون والشراكة مع الجميع لإدارة المعابر، مع العلم أن هناك موظفين يتبعون لحكومة الوفاق يعملون في المعبرين، مهمتهم التواصل مع الجانب الإسرائيلي، ونحن بدورنا نقوم بالتنسيق معهم". واستدرك مدير دائرة المعابر بالقول، "لا يوجد الآن حديث عن حكومة غزة، وحكومة رام الله، هناك حكومة واحدة، ونأمل أن نتعاون جميعا لأجل إغاثة القطاع، والبدء في إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية". ويربط قطاع غزة بإسرائيل في الوقت الحالي، معبران، الأول هو معبر بيت حانون شمالي قطاع غزة، الخاص بتنقل الأفراد من غزة إلى الضفة، ومعبر كرم أبو سالم، أقصى جنوب قطاع غزة وهو المعبر التجاري الوحيد الذي أبقت عليه إسرائيل بعد إغلاقها لـ4 معابر تجارية، في عام 2007، عقب سيطرة حماس على القطاع. وتمنع إسرائيل إدخال العديد من البضائع، وأهمها مواد البناء لغزة، منذ فوز حماس في الانتخابات التشريعية بداية عام 2006، حيث فرضت حصارا مشددا، وشددته عقب سيطرة الحركة على قطاع غزة عام 2007. إعادة بناء غزة ومن جانبه، أكد مفيد الحساينة، وزير الأشغال والإسكان في حكومة الوفاق الوطني، أن الحكومة ستتولى قريبا إدارة معابر غزة. مضيفا، "مهمتنا الآن إعادة بناء ما دمرته الحرب الإسرائيلية الأخيرة، وفي زيارة رئيس الوزراء إلى غزة، تم التأكيد على توحيد المؤسسات، واستلام حكومة الوفاق للمعابر، وما يجري فقط هو إجراءات وترتيب لطواقم الموظفين الذين سيقومون بالإشراف على معبري كرم أبو سالم، وبيت حانون". وأكد الحساينة أن كافة الفصائل والقوى الوطنية، وفي مقدمتها حركة حماس "التي كانت تحكم قطاع غزة"، متفقة على ضرورة العمل على البدء الفوري في إعادة إعمار غزة. قائلا، "هذا يستوجب تسلم الحكومة لإدارة المعابر، وهو ما سيكون قريبا وربما غدا، أو في الأيام القليلة القادمة، ومؤتمر المانحين في القاهرة المقرر غدا الأحد سيعزز هذا التواجد، كي ننطلق فعليا في إعمار غزة".

268

| 11 أكتوبر 2014