رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
محسنون قطريون يتبرعون بـ 33 مليون ريال لمشاريع للسوريين

نفذت منظمة الدعوة الإسلامية — مكتب قطر — العديد من المشاريع الخيرية والإنسانية لصالح الشعب السوري النازحين منه واللاجئين في كل من (لبنان، الأردن، تركيا). بلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من 33 مليون ريال. وقد تنوعت هذه المشاريع لتغطي جزءاً من الاحتياجات الكثيرة لهؤلاء النازحين واللاجئين، حيث إنها تمثلت في تشييد القرى السكنية وتوفير مستلزمات الإيواء والمشاريع الإنتاجية المدرة للدخل والمشاريع الموسمية والمساعدات الغذائية والطبية وعلاج وإيواء المرضى وكفالة الأيتام والأسر الفقيرة. وصرح الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ المدير العام لمكتب قطر بأن المنظمة قد استنهضت الهمم منذ بداية الأزمة السورية وحتى الآن للقيام بدورها في مساعدة النازحين واللاجئين السوريين والمساهمة في تخفيف معاناتهم، وقد لاقت الاستجابة السريعة من أهل قطر الكرام الذين أنفقوا بسخاء لمساعدة إخوانهم السوريين. مضيفاً أن المنظمة قد قامت بالعديد من المشاريع لصالح النازحين واللاجئين السوريين تمثلت في تشييد قرية نموذجية للنازحين بحلب لإيواء أكثر من 600 شخص من الأيتام والأرامل الذين فقدوا معيلهم إثر الأحداث الجارية في سوريا، وذلك بتكلفة مليوني ريال بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية. وتشييد قرية أخرى لهم بالتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني للأعمال الإنسانية (راف). كما سيرت العديد من القوافل الإغاثية لهؤلاء النازحين اشتملت على المساعدات الغذائية والطبية ومستلزمات الإيواء والمستلزمات الصحية. مشاريع للاجئين في دول الجوار وأشار الشيخ إلى اهتمام المنظمة باللاجئين في دول الجوار السوري، والعمل على تخفيف معاناتهم وتعويضهم بعضاً مما فقدوه. فقد نفذت المنظمة العديد من المشاريع لصالح اللاجئين السوريين في كل من الأردن وتركيا ولبنان بصورة منفردة، وبالتعاون مع الجمعيات الخيرية القطرية الأخرى كجمعية قطر الخيرية ومؤسسة (راف) والهلال الأحمر القطري، ومن أهم هذه المشاريع تشييد قرية سكنية على أرض مساحتها 10.000 م2 بمنطقة القرعون بلبنان، وتوفير كافة احتياجاتها الضرورية، والمساهمة في إقامة صندوق للجرحى ومركز للعلاج الطبيعي بالأردن. وإرسال العديد من القوافل الإغاثية للاجئين في الأردن ولبنان وتركيا، حيث فاقت تكلفتها الإجمالية 10 ملايين ريال. إضافة إلى مشروع دعم الأسر المنتجة ومشروع أسواق الخير في ستة مخيمات في لبنان، وتوفير الكثير من احتياجاتها الضرورية كتوفير المياه ومد شبكات الصرف الصحي وغيرها. إضافة إلى توزيع السلال الغذائية وكفالة الأيتام والأسر الفقيرة والمشاريع الموسمية المتمثلة في مشروع (إفطار صائم) وتوزيع الأضاحي وغيرها من المشاريع. تعاون مثمر وأشاد الشيخ بتعاون المنظمة المثمر مع جمعية قطر الخيرية ومؤسسة (راف) والهلال الأحمر القطري وغيرها من الجمعيات القطرية، ومع شركاء العمل الخيري في دول الجوار السوري كهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) وجمعية الكتاب والسنة الأردنية واتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان وغيرهم. مضيفاً بقوله: "كان لهذا التعاون الأثر الكبير في إنجاح المشاريع الخيرية والإنسانية التي قدمت لهؤلاء النازحين واللاجئين، وقد جنى ثمرة هذا التعاون عشرات الآلاف من هؤلاء المتضررين، فقد تضافرت الجهود واتحدت المقاصد لتحقيق الهدف الأسمى المشترك بين هذه الجمعيات والمنظمات الخيرية وهو مساعدة شعب سوريا بتوفير احتياجاته الضرورية وتخفيف معاناته"، داعياً للمزيد من التعاون والعمل المشترك بين الجمعيات الخيرية لتوحيد الجهود وتوسيع مظلة العمل الخيري وتحقيق الأهداف المشتركة بما يعود بالنفع للشعب السوري وغيره من الشعوب المنكوبة.

171

| 21 فبراير 2015