رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الفريق القطري التقني ينتهي من أعماله في مطار كابول الدولي

أعلنت سفارة دولة قطر في كابول عن انتهاء الفريق التقني القطري من مهامه في مطار كابول الدولي بنجاح. وأوضحت السفارة - عبر حسابها على تويتر - أن فرق عمل قطرية قد قامت بإعادة تأهيل مطار كابول وفقاً للمعايير والمقاييس الدولية، الأمر الذي كان محورياً في إيصال المساعدات الإنسانية والتنموية إلى الشعب الأفغاني وعودة حركة المرور الطبيعية إلى المطار. وجددت سفارة دولة قطر في كابول التزام دولة قطر بدعم الشعب الأفغاني الشقيق والوقوف معه لاسيما في هذه الأوقات الصعبة. وفي سبتمبر العام الماضي وصل فريق قطري من المختصين التقنيين إلى العاصمة الأفغانية، كابول، لمناقشة إعادة افتتاح المطار.

1455

| 24 سبتمبر 2022

عربي ودولي alsharq
السفارة الأمريكية في الدوحة: المواطنون والمجتمع المدني قدموا 1500 وجبة لمن تم إجلاؤهم

وصلت سادس طائرة قطرية تحمل مساعدات إنسانية مقدمة من قطر الخيرية بالتنسيق مع صندوق قطر للتنمية، أمس، إلى مطار كابول الدولي في جمهورية أفغانستان الإسلامية. واحتوت الشحنة على 20 طناً من المساعدات الغذائية، فيما شرعت الجهات المختصة في توزيعها على مستحقيها. وبلغ إجمالي حجم المساعدات الإنسانية القطرية التي وصلت إلى أفغانستان حتى الآن 138 طناً من المواد الطبية والغذائية في إطار دعمها المتواصل للشعب الأفغاني. وفي غضون ذلك، قالت السفارة الأمريكية بالدوحة في تغريدة على حسابها الرسمي في موقع تويتر إنه «مع مرور 58000 شخص تم إجلاؤهم من أفغانستان عبر قطر، سارع المواطنون القطريون ومنظمات المجتمع المدني إلى تقديم يد العون. وانضمت عائلات من السفارة والقوات الأمريكية إلى هذا الجهد، وتطوعوا مع جمعية إطعام الخيرية لتقديم 1500 وجبة خفيفة لمن تم إجلاؤهم. شكراً لكل من ساعد المحتاجين!». من جهته، قال المبعوث الأمريكي لأفغانستان زلماي خليل زاد في تغريدة على حسابه في موقع تويتر إنه ممتن لأن المزيد من الأمريكيين تمكنوا من المغادرة أمس على متن رحلة للخطوط الجوية القطرية. نحن نرحب بهذا التطور. وأضاف: «كما قال الرئيس بايدن، لا يوجد موعد نهائي لبقاء الأمريكيين في أفغانستان. نظل ملتزمين بإخراجهم إذا أرادوا العودة إلى ديارهم». من جهة أخرى، هيمنت التطورات في أفغانستان والتحديات الأمنية المرتبطة بها على قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي انعقدت أمس في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، حيث دعت القمة إلى تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان، وشهد الاجتماع دعوات لمساعدة هذا البلد، ومواجهة ما وُصفت بالتهديدات الإرهابية والتدخلات الخارجية في المنطقة. وأكد البيان الختامي للدورة الـ20 لقمة منظمة شنغهاي - التي استمرت يوما واحدا - ضرورة إقامة حكومة شاملة في أفغانستان بمشاركة جميع المجموعات العرقية والدينية والسياسية في المجتمع، كما أكد ضرورة التسوية السريعة للوضع في أفغانستان. ودعت الدول المشاركة إلى أن تصبح أفغانستان دولة مستقلة ومحايدة وموحدة وديمقراطية ومسالمة وخالية من الإرهاب والحرب والمخدرات، وأكدت أن ذلك يعد من عوامل الحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة منظمة شنغهاي للتعاون. وشارك في القمة قادة روسيا والصين وباكستان والهند وإيران ومنغوليا وجمهوريات آسيا الوسطى، وتصدرت تطورات الأوضاع في أفغانستان جدول أعمالها. من جهته، أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ - في كلمة عبر الفيديو - أن بلاده ستقدم المزيد من المساعدات لأفغانستان بحسب استطاعتها. ودعا شي المجتمع الدولي إلى مساعدة أفغانستان، وطالب السلطات الجديدة في كابول باجتثاث الإرهاب، وانتهاج سياسات معتدلة في الداخل والخارج. وأكد الرئيس الصيني الحاجة إلى ضمان انتقال سلس لشكل اجتماعي سياسي جديد في أفغانستان. وقال تشي إن بلاده لن تسمح للقوى الخارجية بالتدخل في شؤون المنطقة تحت أي ذريعة، حسب تعبيره. وقال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، الذي تربطه بطالبان علاقات أوثق من بقية البلدان المجاورة، إن الأولوية هي «الحيلولة دون حدوث أزمة إنسانية وانهيار اقتصادي. علينا أن نتذكر أن الحكومة السابقة كانت تعتمد بشدة على المساعدات الأجنبية ووقفها قد يؤدي إلى انهيار اقتصادي». كما عبر القادة أيضا عن قلقهم بشأن الحكومة المؤقتة الجديدة في أفغانستان التي ينتمي معظم أفرادها إلى عرق البشتون. وقال خان إن على طالبان تشكيل «بنية سياسية شاملة» تمثل كافة الجماعات العرقية، ومنع استخدام الحركات المتشددة للأراضي الأفغانية. أما الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي فعبر عن استعداد بلاده لتقديم المساعدة للأفغان لإعادة بناء بلدهم وتشكيل حكومة تضم جميع الأطياف. وأضاف رئيسي، خلال لقائه رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان على هامش القمة، أن حل المشاكل في أفغانستان يكمن في الحد من التدخلات الأجنبية في الشؤون الأفغانية، مضيفا أن الوجود الأمريكي والغربي في أفغانستان طيلة العقدين الماضيين لم يجلِب سوى الدمار والتشرد والقتل للشعب الأفغاني، حسب تعبيره. مجلس الأمن وفي نيويورك، جدد مجلس الأمن الدولي بالإجماع أمس عمل بعثة الأمم المتحدة السياسية في أفغانستان لمدة ستة أشهر في أعقاب سيطرة حركة طالبان على البلاد في أغسطس. وطلب المجلس المؤلف من 15 عضوا من الأمين العام أنطونيو غوتيريش وضع تقرير بحلول 31 يناير 2022 بشأن التوصيات الإستراتيجية والتشغيلية لتفويض البعثة في ضوء التطورات السياسية والأمنية والاجتماعية الأخيرة. قمة العشرين ومن روما، قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أمس، إن بلاده تعتزم الدعوة لعقد اجتماع خاص لمجموعة العشرين لمناقشة الوضع في أفغانستان، وذلك عقب اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة السادس والسبعين المقرر انعقاده في الفترة من 21 وحتى 27 سبتمبر الجاري. وقال دي مايو، في تصريحات لصحيفة لاريبوبليكا الإيطالية، إن اجتماع مجموعة العشرين «سوف يعقد بعد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك»، ومن المنتظر أن يشارك في اجتماع العشرين بشأن أفغانستان وزراء خارجية دول المجموعة، ومسؤولو الأمم المتحدة ووكالات المساعدة التي تنشط في تلك الدولة التي مزقتها الحروب. ومن المقرر عقد الاجتماع الدوري المقبل لزعماء العشرين في روما نهاية أكتوبر المقبل، ويترأس ماريو دراجي رئيس وزراء إيطاليا، مجموعة العشرين للعام الجاري. جدير بالذكر أن مجموعة العشرين هي مُنتدى دولي يجمع الحكومات ومُحافظي البنوك المركزية من 19 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي. وتأسست المُنظمة سنة 1999، بهدف مُناقشة السياسات المُتعلقة بتعزيز الاستقرار المالي الدولي، وأيضا مُعالجة القضايا الدولية الكبرى.

2978

| 18 سبتمبر 2021