واصل طيران الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على اليمن معلناً قصف مطار صنعاء وتدمير آخر طائرة هناك. قال وزير دفاع جيش الإحتلال يسرائيل كاتس إن الغارات على اليمن رسالة بأن من يطلق النار على إسرائيل سيدفع ثمناً كبيراً مهما كانت المسافة، مؤكداً، بحسب موقع الجزيرة نت، أن المطارات والموانئ في اليمن ستتعرض لما وصفها بضربات شديدة، وأن مطار صنعاء سيدمر مرة بعد مرة، على حد تعبيره. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن أكثر من 10 طائرات شاركت في قصف مطار صنعاء، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ هجوماً على مطار صنعاء وطائرات تابعة للحوثي، مشيراً إلى أن الطائرات التي قصفت في مطار صنعاء كان يستخدمها الحوثيون وقال مدير مطار صنعاء خالد الشايف إن إسرائيل دمرت آخر طائرة عاملة للخطوط اليمنية. وباستهداف إسرائيل للطائرة التابعة للخطوط الجوية اليمنية من طراز إيرباص 320 القادمة من مطار الملكة علياء الأردني صباح اليوم، تكون الخطوط الجوية قد فقدت طائرات بينها واحدة من طراز أيرباص 330″، ولم يبق للخطوط الجوية غير 3 طائرات موجودة بمطار عدن من طراز أيرباص 320.

الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في اليمن مُفجع استعادت قوات الجيش اليمني، مدعومة بالمقاومة الشعبية عدة مواقع من جماعة الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، على مشارف مديرية أرحب بمحافظة صنعاء. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، عن مصدر عسكري القول "إن الجيش الوطني تقدم ميدانياً إلى مشارف مديرية أرحب، المطلة على مطار صنعاء الدولي". وأوضح المصدر أن قرية "بيت قطيش"، التابعة لمديرية أرحب، وعدد من الطرق الرابطة بين مديرية نهم وبني حشيش، باتت تحت مرمى نيران الجيش الوطني. وذكر أن "مجاميع من الميليشيا الانقلابية فرّت من عدة مواقع كانت تتمركز فيها بمنطقة نهم". وبهذا التقدم، تكون قوات الجيش الموالي لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، قد وضعت أقدامها في ثاني مديرية بمحافظة صنعاء، بعد مديرية نهم، كما باتوا على بعد نحو 20 كم من مطار صنعاء الدولي. من جهة أخرى، وصفت المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أرثارين كازين، الوضع في اليمن بأنه "مُفجع"، وناشدت المجتمع الدولي من أجل توفير الدعم اللازم لدرء خطر المجاعة في اليمن وتلبية الاحتياجات الغذائية العاجلة هناك. وشددت المسؤولة الأممية في ختام زيارة لها لليمن استمرت ثلاثة أيام، على ضرورة أن تتعاون الأطراف المتحاربة والسلطات في عدن وصنعاء مع المجتمع الدولي من أجل الوصول إلى الجوعى الذين سيلقون حتفهم إذا لم يحصلوا على المساعدات الغذائية والدعم الغذائي اللازم. وأكدت، أن التحدي يكمن في المناطق التي يتعذر الوصول إليها حيث يعاني الناس من انعدام الأمن الغذائي الشديد، ويواجه الناس في هذه المناطق خطر الموت جوعاً. وقالت كازين: "السبب الأساسي للوضع الحالي في اليمن هو الصراع الذي يجب أن ينتهي. لا يمكننا معالجة المخاطر التي تواجه الأمن الغذائي في البلاد بكفاءة دون وجود سلام وأمن". كما أضافت: "نحن بحاجة للسلام في اليمن".

أكد مستشار رئيس الأركان والمتحدث باسم الجيش اليمني، العميد ركن سمير الحاج، أن تحرُّك القوات الشرعية من منطقة مسورة، مركز مدينة نهم باتجاه أرحب، سيؤدي بالضرورة إلى وجود قوة ضاربة تقترب من مطار صنعاء نحو 12 كيلو متراً. وعن المعارك التي تدور في نهم وصرواح، قال الحاج، إنها "معارك ضارية"، مشدداً على تحقيق الجيش اليمني والمقاومة انتصارات مهمة، متعهداً في الوقت ذاته بالمُضي قدماً بعزيمة وإرادة قتالية عالية. وفي نفس السياق، أكّد الحاج، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، أن "تحرير صنعاء، الهدف الأول الذي يعمل من أجله الجيش اليمني وقوات التحالف والمقاومة الشعبية، ويأتي فك حصار تعز كهدفٍ ثانٍ، يليه السيطرة على السواحل ابتداءً من ميدي حتى المخا"، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط". وأفصح عن وجود تحرُّك باتجاه صعدة، وآخر من حرض باتجاه المركز الرئيس في حيدر، وهي مسقط رأس الحوثي، مبيناً أن ذلك جعل الحوثيين يجمعون السلاح لعمل ترسانة في حيدر، لمنع استعادتها من قِبل الشرعية في اليمن.

استقبل مطار صنعاء، اليوم الإثنين، طائرتان تابعتان لمنظمة "أطباء بلا حدود" والصليب الأحمر، تنقلان مساعدات إنسانية ومواد إغاثية للنازحين باليمن. وتأتي تلك المساعدات في وقت لا تقتصر معاناة النازحين على القصف والعنف الذي دفعهم للهروب من مناطقهم، إذ يواحهون أوضاعا معيشية غاية في السوء، حولت الغذاء والمياه والكهرباء إلى حلم بالنسبة للكثيرين منهم. ولم تعد هناك منطقة آمنة للنازحين من المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثيين، وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في مدينة عدن، سوى المناطق التي يدافع عنها اليوم مقاتلو المقاومة الشعبية الجنوبية بمساندة طيران التحالف العربي.

وصلت إلى مطار "صنعاء" الدولي، اليوم السبت، ثلاث طائرات شحن تابعة لمفوضية اللاجئين الأممية، ومنظمة "أطباء بلا حدود"، والصليب الأحمر الدولي. ونلقت وكالة الأنباء اليمنية "سبا"، التي يسيطر عليها الحوثيين، عن مصدر مسؤول في المطار إن طائرتين تتبعان مفوضية اللاجئين وصلت إلى المطار، وتحملان على متنهما 48 طنا من المساعدات الإغاثية المتنوعة. وأشار المصدر إلى أن المفوضية أرسلت، أمس الجمعة، طائرتين تحملان 49 طنا من المساعدات الإنسانية المختلفة للشعب اليمني، كما وصلت إلى المطار، اليوم، وفق المصدر ذاته، طائرة لمنظمة أطباء بلاحدود والصليب الأحمر الدولي، تحمل على متنها عدد من الاطباء والمساعدات الإغاثية. وتتمثل المساعدات الاغاثية الواصلة، حسب متطوعين في منظمات أممية، بأدوية ومواد طبية للمستشفيات، ومستلزمات مخيمات النازحين القادمين من صعدة من بطانيات ومولدات كهربائية وغرف صرف صحي متنقلة. وتقول المنظمات الأممية إنها تشرف، عبر طاقمها الخاص ومتطوعين، على توزيع تلك المواد الاغاثية على جميع المحافظات المنكوبة في اليمن.

أكد مصدر مسؤول في الهيئة العامة للطيران اليمني، أن مطار صنعاء الدولي استقبل، اليوم الجمعة، طائرة شحن تابعة للمفوضية العليا للاجئين، وذلك في اليوم الثالث للهدنة الإنسانية باليمن. وأضاف المصدر، أن الطائرة تحمل 25 طناً من المساعدات الإغاثية والإنسانية للمتضررين من الحرب. وكشف أن مطار صنعاء سيستقبل، يوم غد، طائرة أخرى تابعة للمفوضية تحمل مواد إغاثية. وخلال يومي الهدنة الإنسانية السابقين، استقبل مطار صنعاء عددا من طائرات الإغاثة المقدمة من منظمات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف"، والصليب الأحمر الدولي، قادمة من مقر الإغاثة الأممي في جيبوتي. وتتمثل المساعدات الإغاثية الواصلة، حسب متطوعين في منظمات أممية، بأدوية ومواد طبية للمستشفيات، ومستلزمات مخيمات النازحين القادمين من صعدة من بطانيات ومولدات كهربائية وغرف صرف صحي متنقلة. وتقول المنظمات الأممية إنها تشرف، عبر طاقمها الخاص ومتطوعين، على توزيع تلك المواد الإغاثية على جميع المحافظات المنكوبة في اليمن.

قصفت قوات التحالف العربي مدرج مطار صنعاء اليوم الثلاثاء، لمنع طائرة إيرانية من الهبوط، حسب قناة "العربية" الإخبارية. ونقلت فضائية "العربية" التي تُوصف بأنها مقربة من دوائر صنع القرار في المملكة العربية السعودية، عن قوات التحالف، أنه تم "قصف مدرج مطار صنعاء لمنع طائرة إيرانية تحدت الحظر"، في إشارة إلى عدم حصولها على تصريح من التحالف أو الحكومة اليمنية قبل وصولها. وبينما لم يصدر بيان رسمي من التحالف أو إيران أو صنعاء يؤكد أو ينفي ما ذكرته "العربية" حتى الـساعة 16.00بتوقيت جرينتش، أكد مسؤول يمني نبأ القصف، مشيرا إلى أنه تم اعتماد "مطار الحديدة" غربي اليمن، بديلا عن مطار صنعاء. وقال مازن غانم، مدير عام النقل الجوي في هيئة الطيران اليمنية، إن مطار الحديدة "سيعمل بديلا عن مطار صنعاء، في استقبال طائرات الإغاثة والعالقين اليمنيين، حتى استعادة جاهزيته". وأشار إلى أن الغارات دمرت مدرج مطار صنعاء المدني بشكل كامل، إضافة إلى طائرة تتبع شركة طيران داخلي. وكانت غارات جوية عنيفة قد استهدفت مساء اليوم الثلاثاء، قاعدة الديلمي العسكرية، المحاذية لمطار صنعاء، إضافة للمطار المدني الذي يستهدف بشكل مباشر لأول مرة منذ بدء عاصفة الحزم في 26 مارس الماضي.

وصلت اليوم الأحد، إلى مطار صنعاء الدولي في العاصمة اليمنية، أول رحلة مباشرة للطيران الإيراني قادمة من مطار طهران. وقال مصدر مسؤول في مطار صنعاء الدولي لوكالة الأنباء الألمانية، إن طائرة إيرانية محملة بشحنات من المساعدات الدوائية، وصلت إلى مطار صنعاء الدولي قادمة من طهران. وأشار المصدر إلى أن هذه هي أول طائرة إيرانية تصل مطار صنعاء الدولي، دون ذكر تفاصيل إضافية، وكانت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد اليمنية وسلطة الطيران المدني الإيراني قد وقعت أمس السبت، في العاصمة الإيرانية طهران، مذكرة تفاهم في مجال النقل الجوي، تمنح بموجبها شركتا الخطوط الجوية اليمنية و"ما هان اير" الايرانية، حق تسيير رحلات مباشرة بين البلدين.

أفرج مسلحون تابعون لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، اليوم الثلاثاء، عن 38 معتقلاً من منتسبي حزب التجمع اليمني للإصلاح المحسوب على تيار الإخوان المسلمين في محافظة إب وسط اليمن، حسبما ذكر مسؤول يمني محلي. وقال عقيل فاضل، وكيل محافظة إب للشؤون الفنية، إن مسلحين حوثيين أفرجوا اليوم، عن 38 معتقلاً من منتسبي حزب الإصلاح اليمني، بينهم قيادات بعد قرابة 10 أيام من اعتقالهم من المقر الرئيسي للحزب في مدينة إب التي تحمل اسم المحافظة. ولم يفسر فاضل سبب الإفراج عن المعتقلين الـ38 الذين اعتقلهم مسلحون حوثيون، السبت قبل الماضي، بعد اقتحام مقر حزب الإصلاح في مدينة إب. وأعقب الاقتحام اشتباكات مع أفراد حراسة المقر، وتم نقلهم إلى سجن تابع لجماعة الحوثي في الإستاد الرياضي بعاصمة المحافظة، قبل أن يتم نقلهم إلى مقر إدارة أمن المحافظة. ومن جهة أخرى، قتل 3 أشخاص في اشتباكات اندلعت، مساء أمس الإثنين، في مطار صنعاء بين المسلحين الحوثيين وشرطة الأمن، ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الجهاز ومدني، حسبما أفاد مصدر أمني يمني، اليوم الثلاثاء. وذكر المصدر أن "مواجهات حصلت في مطار صنعاء بين الحوثيين والأمن الخاص، وقتل اثنان من الأمن، كما قتل مدني كان في مرآب السيارات في المطار". وحصلت المواجهات بين أفراد الشرطة والمسلحين الحوثيين المنتشرين في المطار منذ أسابيع، وقد توقفت حركة المطار بين الثامنة مساء، حتى ساعة متأخرة من مساء أمس. وذكر المصدر اليمني أن "هذه الاشتباكات سببها الممارسات الاستفزازية التي يقوم بها الحوثيون تجاه المسافرين والعاملين والأمن". وحصل الحادث في أعقاب إضراب لموظفي المطار استمر عدة ساعات للمطالبة بخروج الحوثيين من المطار. وقال شهود عيان ومصادر أمنية، إن الحوثيين المنتشرين في المطار يفتشون المسافرين والموظفين على حد سواء. وفي نفس السياق، قتل 11 من مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين"، اليوم الثلاثاء، في انفجارين منفصلين في محافظة البيضاء وسط اليمن. وقال مصدر قبلي، إن عبوة ناسفة زرعها مقاتلو تنظيم "أنصار الشريعة" التابع لتنظيم القاعدة، انفجرت لدى مرور دورية تقل مسلحين حوثيين في وادي ثاه بمدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء، ما أدى لمقتل 6 حوثيين كانوا على متن الدورية. وفي انفجار آخر، قال المصدر، إن انفجارا وقع في منطقة "الوثبة" في مدينة رداع واستهدف دورية للحوثيين، مما أسفر عن مقتل 5 حوثيين كانوا بمتن الدورية.

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في اليمن، اليوم الجمعة، أن شركات الطيران علقت رحلاتها إلى مطار صنعاء بسبب العنف، موضحة أن الإجراء الذي دخل حيز التنفيذ خلال الليل سيستمر لمدة 24 ساعة على الأقل. وجاء في بيان صدر عن الهيئة العامة للطيران المدني أن "شركات الطيران العربية والأجنبية قررت تعليق رحلاتها إلى صنعاء لمدة 24 ساعة نظرا للمستجدات التي تشهدها العاصمة"، مضيفة أن شركات الطيران "ستقوم بإعادة التقييم لاحقا في استمرار التعليق أو استئناف الرحلات وفقا لطبيعة الأجواء الأمنية في العاصمة". ومن ناحية أخرى هبطت طائرتان في مطار صنعاء الدولي، اليوم رغم قرار شركات الطيران العربية والأجنبية تعليق رحلاتها إلى المطار لمدة 24 ساعة. وأفاد مصدر بالهيئة اليمنية العامة للطيران المدني بأن طائرة تابعة لشركة طيران الملكية الأردنية وطائرة ثانية تتبع الخطوط الجوية التركية هبطتا الليلة الماضية في المطار، لأنهما كانتا قد غادرتا مطاراتها، باتجاه صنعاء قبل قرار تعليق الشركات العربية والأجنبية لرحلاتها إلى العاصمة اليمنية لمدة 24 ساعة للمستجدات التي تشهدها العاصمة.

نصب أنصار المتمردين الحوثيين، اليوم الأحد، خياما جديدة بالقرب من وزارات الداخلية والكهرباء والاتصالات في وسط صنعاء كما أقدموا على إغلاق طريق المطار فيما استخدمت قوات الأمن خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع للمرة الأولى منذ بداية الأزمة. وأقام المحتجون الموالون لزعيم التمرد عبدالملك الحوثي خياما جديدة في اليوم الأول من الأسبوع، وهو يوم عودة الطلاب إلى المدارس، وذلك في إطار التصعيد "النهائي" الذي أعلنه الحوثي. وقطع أنصار الحوثيين طريق المطار شرق حديقة الثورة في شمال صنعاء، مع العلم أن هذه الطريق هي المدخل الرئيسي لوسط العاصمة من مطار صنعاء. كما أضافوا خياما جديدة في محيط وزارة الداخلية ووزارتي الكهرباء والاتصالات. وتدخلت قوات الأمن للمرة الأولى منذ بدء الاحتجاجات الحوثية في 18 أغسطس، واستخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يقتربون من وزارة الداخلية ولإجبارهم على فتح طريق المطار. إلا أن طريق المطار كان لا يزال مغلقا مساء الأحد.

أعلن مسؤول يمني، اليوم الأحد، أن عدد العمّال اليمنيين المُرَحّلين من السعودية منذ مطلع العام 2014 الجاري بلغ 12 ألفاً. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية، عن رئيس لجنة المُرحّلين بوزارة المغتربين اليمنية، مصطفي الشميري، قوله إن عدد المُرحّلين القادمين من السعودية عبر مطار صنعاء الدولي، وصل خلال الفترة من يناير الماضي حتى أبريل الجاري، إلى أكثر من 12 ألف عامل. وأشار إلى أن اللجنة تستقبل يومياً عبر مطار صنعاء الدولي، وبشكل متفاوت، ما بين 50 إلى 500 مرحّل. واستقبلت الحدود اليمنية البرية والجوية العام الماضي، 200 ألف عامل، بعدما أصدرت السلطات السعودية قانوناً جديداً ينظّم العمل في المملكة. وكان العمّال اليمنيون يستفيدون من امتيازات نصّت عليها اتفاقية الطائف الموقّعة بين البلدين عام 1934، انتهى العمل بها إثر وقوف نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، إلى جانب نظام الرئيس العراقي الراحل صدّام حسين، إبّان احتلاله الكويت في الثاني من أغسطس 1990.

قتل ضابط رفيع في الاستخبارات اليمنية، برصاص مسلحين يعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة، اليوم الخميس، بالقرب من مطار صنعاء الدولي. وقال مصدر أمني يمني، إن مسلحين اثنين يستقلان دراجة نارية، ويعتقد أنهما من تنظيم القاعدة، أطلقا النار على مساعد رئيس عمليات الأمن السياسي "المخابرات" العقيد عبد الملك العذري، بالقرب من مطار صنعاء الدولي، ما أدى إلى مقتله. وأضاف أن الحادثة وقعت على بعد أمتار من حاجز عسكري قريب من المطار. ونفذ تنظيم القاعدة سلسلة هجمات استهدفت العشرات من كبار المسوؤلين الأمنيين والعسكريين اليمنيين على مدى العامين الماضيين.