رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
الشيخة المياسة تعلن التصميم الفائز في مسابقة "مطاحن الفن"

أعلنت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، تصميم شركة "إيلمينتال" التشيلية، الفائز في المسابقة الدولية لتصميم "مطاحن الفن"، وتوقعت أن يكون واحداً من اهم المراكز الثقافية الرائدة في المستقبل. وقالت سعادة الشيخة المياسة عبر حسابها الرسمي على "تويتر" إن التصميم تميّز باستلهامه من صوامع الحبوب، أحد أبرز ملامح الموقع الذي تشغله مطاحن الدقيق القطرية والتي كانت تمد الدولة بالخبز منذ الثمانينات. التصميم الفائز في المسابقة الدولية لتصميم "مطاحن الفن" وأضافت سعادتها أن التصميم حاز على إشادة لجنة التحكيم الدولية حيث اثنت على مراعاة التصميم للجوانب البيئية، مشيرة إلى أن ذلك يدل على فهم المُصمّم وإلمامه بطبيعة المناخ القطري، وستقدم "مطاحن الفن" نموذجًا عالميًا لالتقاء الفنون العابرة للثقافات والحدود. وأوضحت سعادتها إن معالجة شركة "إيلمينتال" المتقنة لعنصري المساحة والحجم يضفي على تصميمها أصالةً ويجعل من المكان معلمًا باعثًا للسكينة والهدوء. وأكدت سعادة الشيخة المياسة أن هذا التصميم هو تجسيد للبساطة، ويتميز باعتماده على مواد بسيطة ستمنح المكان رونقًا خاصًا، وتابعت سعادتها.. "نقدّر الاهتمام الذي أبداه المجتمع الدولي للمعماريين بهذا المشروع، ونود أن نتوجه بالشكر لجميع الشركات التي شاركت معنا في المسابقة على جهودها". وكانت متاحف قطر أطلقت بالتعاون مع مالكوم ريدنج - الشركة الاستشارية المتخصصة في تنظيم مسابقات التصميم المعماري- مسابقة "مطاحن الفن" الدولية، والتي سيتم من خلالها اختيار شركة هندسية معمارية تتولى مهمة تصميم المبنى الجديد لأحد فضاءات المعارض والذي سيقع على واجهة بحرية خلابة وتاريخية تشغلها حاليا شركة مطاحن الدقيق القطرية في قلب مدينة الدوحة.

692

| 15 مايو 2017

اقتصاد alsharq
مصمم برج شارد يشارك في مسابقة تصميم "مطاحن الفن"

تصدر اسم مصمم برج شارد أحد أهم الإستثمارات القطرية في لندن، المعماري الإيطالي "رينزو بيانو" قائمة الثمانية قبل النهائية لأسماء المشاركين في مسابقة تصميم "مطاحن الفن" الذي سيتم تشييده على مساحة 930 ألف متر مربع في وسط الدوحة، بجانب مبنى متحف الفن الإسلامي، والذي سيعد مركزا من المراكز الثقافية الرائدة على مستوى العالم.وذكرت مصادر بريطانية مقربة في قطاع الهندسة والمعمار، أن انضمام المعماري الإيطالي الشهير "رينزو بيانو" إلى القائمة قبل النهائية من بين 26 شركة معمارية من جميع أنحاء العالم لتصميم هذا المشروع خطوة جيدة من قبل القائمين على مشروع "مطاحن الفن". "مطاحن الفن" معلم ثقافي بجانب متحف الفن الإسلامي على مساحة 930 ألف متر مربع واختارت متاحف قطر الشهر الماضي، 8 من الشركات العالمية للقائمة قبل النهائية لتحديد أي منهم الذي سيقدم التصميم الفائز لإنشاء مشروع "مطاحن الفن"، والذي يعد موقعا تاريخيا مهما في قلب الدوحة، وستقوم الشركات الثماني المختارة في المرحلة القادمة بتقديم تفاصيل أخرى للتصميمات التي قدموها، حيث يؤمل منها أن تحول مبنى مطاحن الدقيق التاريخية إلى موقع ثقافي يضم مجموعة من المتاحف والمؤسسات الثقافية والفنية، وسيتم الإعلان عن اسم التصميم الفائز في هذه المسابقة العالمية خلال الأشهر الخمسة القادمة. وضمت قائمة المصممين العالميين الثمانية، والتي من بينهم المعماري "رينزو بيانو" كل من شركة المعماري البريطاني "آدم خان"، وشركة المعماري التركي "اياامري أروليت"، وشركة المعماري الياباني "اتيلربوو"، وشركة المعماري الياباني "جونيا اشيجامي"، وشركة المعماري التشيلية "المنتال"، وشركة المعماري الإسباني "مانجادو"، وشركة المعماري الأمريكي "رايس بلس لبكا"، وقد تم اختيار هؤلاء الثمانية من بين 489 شركة من 56 بلدا من جميع أنحاء العالم. موقع مطاحن الفن ويذكر أن هيئة متاحف قطر في يونيو من العام الماضي 2015 قد أطلقت مسابقة عالمية لتصميم مشروع أكبر مركز ثقافي عالمي رائد يطلق عليه اسم "مطاحن الفن" في الدوحة، وأشرفت شركة "مالكوم ريدنج" البريطانية للاستشارات المعمارية على طلبات التقديم لهذا المسابقة.وفي تصريح له ذكر "ريدنج" رئيس مجلس إدارة مؤسسة "ماكوم ريدنج" أن التصميمات المعمارية التي تقدمت لهذه المسابقة تمثل جوهر التحدي، حيث لابد للتصميم من أن يبرز الهوية التاريخية ممزوجة بالطبيعة العصرية لهذا الموقع، ما جعل العديد من الشركات على مستوى العالم أن يهرعوا للمشاركة في المسابقة.

873

| 12 مايو 2016

محليات alsharq
تأهيل 8 شركات لمسابقة تصميم مبنى "مطاحن الفن"

أعلنت متاحف قطر، القائمة القصيرة للشركات المتأهّلة في المسابقة الدولية لتصميم مبنى "مطاحن الفن"، والذي يعد من المعالم التاريخية في قلب الدوحة، ويُتوقع فور الإنتهاء منها أن تنظم إلى نظيراتها من الوجهات الفنية، إيذانًا بتحوّلها في المستقبل إلى مركز من أهم المراكز الثقافية الرائدة على مستوى العالم. وإختارت لجنة التحكيم "8" شركات، من "26" شركة ضمتها القائمة الطويلة، بناءً على تميّز تصميماتها وارتباطها بالمدينة، وكانت لجنة التحكيم قد التقت في الدوحة على مدار يومين الشهر الماضي للنظر في الرسومات والمقترحات والنماذج المقدمة من الشركات، كما إستعانت اللجنة بمشورة مُنظم المسابقة المصمم المعماري مالكولم ريدينج، ومها حمد الهاجري الممثل الفني لمتاحف قطر. الشيخة المياسة تعتبر مشروعه فرصة لتعريف الهوية المعمارية المتحفية وسيتعين على الشركات الثمانية المتأهلة تقديم مزيد من التفاصيل الخاصة بالتصميم في المرحلة القادمة، إذ يتصور لمطاحن الفن أن تتحوّل إلى جهة نابضة بالحياة تبرز الحضور المدني والثقافي المتعدد، وأن تكون مركزًا لمجموعة المتاحف والمؤسسات الثقافية الناشئة في الطرف الشرقي من الكورنيش، في حين يتوقع أن تلتقي لجنة التحكيم مع الشركات المتأهلة للقائمة القصيرة في مطلع خريف عام 2016، على أن يعقب ذلك الإعلان عن اسم الفائز بوقت قصير.وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، إن من أكثر ما يميّز الشركات التي تتنافس في هذه المسابقة تنوع أساليب التصميم الخاصة بها واختلاف المجتمعات التي يعملون فيها.وأضافت: "تميزت القائمة الطويلة للشركات المتأهلة بوجود مجموعة من أبرز شركات التصميم المعماريّ في وقتنا الحالي، وتقديرًا لذلك قررنا زيادة عدد المتأهلين للقائمة القصيرة من 5 إلى 8 شركات، ومن أكثر ما يميّز الشركات التي تتنافس في هذه المسابقة تنوع أساليب التصميم الخاصة بها واختلاف المجتمعات التي يعملون ويسعدنا أن هذا التنوع ينعكس في الرسومات والنماذج التي قدمتها هذه الشركات للجنة التحكيم، إذ تجمع المقترحات المقدمة بين الرؤية العالمية وتراعي في الوقت ذاته طبيعة البعد الثقافي لهذا المشروع الملهم في دولة قطر، وهو تحد إبداعيّ لا يمكن الاستهانة به أبدًا".ولفتت إلى أن المشروع يتيح فرصة لإعادة تعريف الهوية المعمارية المتحفية، وإبراز أحدث وسائل التفكير على مستوى التفاعل مع الجماهير والتكنولوجيا والإستراتيجيات البيئية، فزيارة المتاحف في دولة قطر لها طابع خاص، حيث إن "لدينا مجتمع شاب، وقد صار إرتياد العائلات للمتاحف والإستمتاع بمعروضاتها ومرافقها في عطلات الأسبوع من العادات المنتشرة بين أفراد المجتمع".وبدوره، قال مالكولم ريدينج، منظم المسابقة ورئيس مجلس إدارة شركة مالكولم ريدينج للإستشارات: "لقد كان التحدي معقدًا نظرًا لطبيعة الموقع ذات القيمة التاريخية، إذ يتمثل جوهر التحدي في تقديم تصميم يبرز الهوية التاريخية والروح العصرية لهذا الموقع الإستثنائي ويتيح مساحات شخصية مبهرة تلهم الجماهير على التفاعل بشكل عميق وشخصيّ مع الفن".

644

| 21 أبريل 2016