رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
تزايد إصابات الأطفال بالالتهابات الفيروسية

أكد عدد من أطباء في القطاع الخاص من زيادة في عدد حالات الإصابة بالالتهابات الفيروسية، بنسبة تراوحت بين 50%-70% بالنسبة للأطفال، وبين 10%-15% بين البالغين وخاصة المصابين بأمراض مزمنة، عازين السبب للتهاون في بروتوكولات الحد من العدوى، إلى جانب تقلب الطقس الذي يسهم في زيادة الإصابة بالالتهابات الفيروسية في هذا التوقيت من كل عام. وحذر الأطباء في تصريحات لـ«الشرق» من التهاون في التوجه للطبيب لتشخيص الحالة ووصف الأدوية، خاصة لحالات الأطفال وكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة، مشيرين إلى أن إهمال الأعراض لهذه الفئات نتائجه وخيمة، فالإصابة بالانفلونزا الموسمية وإهمالها يؤدي إلى تفاقم الأعراض للحد الذي يضطر الطبيب أن يقرر على المريض تلقي العلاج في المستشفى، كما على الأسر عدم إعطاء أطفالهم مضادات حيوية كانت لديهم سابقا عند إصابتهم بأعراض كارتفاع الحرارة أو السعال إلا في حال أقر الطبيب المعالج ضرورة صرف مضاد حيوي، إذ إن أغلب الالتهابات فيروسية ولا يتطلب علاجها مضادات حيوية. ودعا الأطباء إلى أهمية الحصول على اللقاحات الخاصة بالانفلونزا الموسمية، واللقاح المعزز المضاد لفيروس كورونا، ولقاح الأمراض الرئوية لاسيما عند كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة لحمايتهم من خطر الأعراض المصاحبة عند الإصابة بالمرض. لقاح الأنفلونزا الموسمية ضروري نصح د. حكمت الحميدي-استشاري طب أطفال- أولياء الأمور بإعطاء أطفالهم اللقاحات الخاصة بالانفلونزا الموسيمة لاسيما مع تفشي الفيروسات الالتهابية بأنواعها، إذ لم يعد الأمر مقتصراً على فيروس الانفلونزا الموسمية بل هناك حالات لـ(H1N1)، وأيضاً حالات لكوفيد-19 المتحور الجديد، لذا من المهم التأكيد على أهمية الحصول على اللقاح المضاد للانفلونزا الموسمية على اعتباره متاح من عمر 6 أشهر فما فوق، بهدف تخفيف اعراض الإصابة. وأكد أن التفشي الواسع لأعراض الانفلونزا يأتي نتيجة تقلب الطقس، فضلا عن تخلي الكثير من الأسر من عن بروتوكولات خفض انتقال العدوى التي أقرنها الجميع بفيروس كورونا-19، وقال إن في اليوم الواحد أقوم بالكشف على 40 حالة منها 95% حالات للإصابة بفيروس. أسباب خفض المناعة دعا الدكتور رشاد لاشين-طبيب أطفال ومراهقين-، إلى أهمية اتباع بروتوكولات خفض العدوى، لافتا إلى أن التهاون فيها يسهم في زيادة ملحوظة بعدد اصابات الأطفال بالالتهابات الفيروسية التي قد تنتقل إلى كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة وبالتالي تشكل خطر على صحتهم. وأضاف: «إن تفشي أعراض الانفلونزا الموسمية له من المتعرف عليه في هذا التوقيت من السنة، لذا يفضل أن يحصل الأشخاص على لقاح الانفلونزا الموسمية بهدف التقليل من حدة الأعراض المصاحبة، فالانفلونزا الموسمية في حال إهمال علاجها خاصة لبعض الفئات قد تؤدي بهم إلى الوفاة، كما على أولياء الأمور أن يهتموا بالغذاء المقدم لأطفالهم على أن يكون معد منزلياً وغني بالفتيتامينات والمعادن، كما يجب على الأسرة تجنيب أبنائها وخاصة الأطفال والمراهقين الخلافات الأسرية التي قد تؤثر على جهازهم المناعي وبالتالي يصبحوا أكثر عرضة للإصابات والأمراض مع التشديد على ممارسة الرياضة، وتجنب الأماكن المزدحمة». زيادة الإصابة بالالتهابات الفيروسية أكد الدكتور أحمد سعيد طبيب عام أن العيادات لديهم باتت تشهد زيادة واضحة في عدد الأطفال والبالغين من ذوي الأمراض المزمنة وكبار السن المصابين بأعراض الانفلونزا الموسمية بنسبة ما بين 50%-70%، سيما مع تقلب الطقس الذي عادة ما يصطحب معه الكثير من الفيروسات والعدوى، ويضا إليه الطعام الذي لم يعد صحيا الأمر الذي يخفض من مناعة الأطفال، كما أن مع فيروس كورونا والأخذ بالاحتياطات لخفض العدوى فهذا الأمر أسهم في خفض مناعة الأشخاص وبالتالي زيادة في عدد الإصابات. حثَّ د. محمد عشَّا-استشاري أمراض باطنة-، الفئات المعرضة لخطر الإصابة بالالتهابات الفيروسية كمرضى الأمراض المزمنة كمرضى السكري، مرضى الضغط، مرضى الكلى ومرضى متلازمة انسداد القصبات الهوائية والربو ومرضى القلب، وكبار السن من الحصول على اللقاحات المعنية بخفض حدة الإصابات بالأمراض الفيروسية كلقاح الانفلونزا الموسمية، واللقاح المعزز المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19، ولقاح المكوريات الرئوية، إذ إن اللقاحات أثبتت فعاليتها في خفض حدة الأعراض عند هذه الفئات التي يخشى عليها من تطور المضاعفات عند الإصابة وبالتالي الدخول إلى المستشفى لتلقي العلاج. ولفت إلى أن عدد الحالات في عيادته زاد مابين 10%-15% وأغلبها لحالات إلتهابات فيروسية لمرضى الأمراض المزمنة. وحذر د. كيرلس نوَّار-صيدلاني-، الأهالي من إعطاء أطفالهم مضادات حيوية عند إصاباتهم بأعراض الالتهابات الفيروسية، سيما وأن الالتهابات الفيروسية لا تعالج بالمضادات حيوية، الأمر الذي يؤثر على مناعتهم فيما بعد، لذا من المهم عند إصابة الطفل بأعراض السعال وارتفاع درجة الحرارة وسيلان الأنف التوجه إلى الطبيب المختص بهدف تشخيص حالة الطفل من خلال مسحة للتأكد من نوع الالتهاب فيما إذا كان فيروسيا أو بكتيرياً، وبالتالي وصف الأدوية المناسبة والتي أيضا تتناسب مع حالة الطفل الخاصة، لذا على الأسر ألا تتهاون في هذا الأمر حقيقة لأنه يؤثر على الطفل وعلى استجابته مع المضادات الحيوية في حال تطلب علاجه ذلك.

488

| 16 نوفمبر 2023

محليات alsharq
أطباء: لقاح الإنفلونزا أفضل للأطفال من المضادات الحيوية

حذر عدد من أطباء الأطفال والطوارئ أولياء الأمور من إعطاء أطفالهم الذين يصابون بالإنفلونزا الموسمية مضادات حيوية، الأمر الذي يعرضهم للخطر، إذ إنَّ الأمراض الفيروسية لا يتطلب علاجها مضادات حيوية، كما أنَّ الإفراط في إعطاء الأطفال أو أي شخص مضادات حيوية دون أن تكون الحالة تستدعي علاجا بالمضادات الحيوية، يضعف المناعة، لذا على أولياء الأمور توخي الحذر خاصة خلال هذه الفترة من السنة التي تزداد فيها حالات الإصابة بالعديد من الفيروسات وليس فيروس الإنفلونزا الموسمية فحسب. ودعا عدد من الأطباء الذين استطعلت الشرق آراءهم أولياء الأمور إلى أهمية إعطاء أطفالهم من عمر الستة أشهر اللقاح المضاد للإنفلونزا الموسمية والذي يُعطى على جرعتين بالنسبة للأطفال الرضع، لافتين إلى أنَّ اللقاح المضاد للإنفلونزا الموسمية يسهم في تخفيف الأعراض المصاحبة للإنفلونزا الموسمية عند الإصابة عند الأطفال وكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة. وشدد الأطباء على الوقاية خاصة الفترة الحالية من العام التي تشهد تقلبات في حالة الطقس، من خلال تجنيب الرضع والأطفال تيارات الهواء البارد، والالتزام بالمنزل، وفي حال الخروج من المهم ارتداء ما يحمي من درجات الحرارة المنخفضة، والتركيز على الأطعمة الصحية التي تسهم في زيادة المناعة، فضلا عن عزل من يعاني من أية أعراض عن باقي أفراد الأسرة، وعدم مشاركته أغراضه الشخصية، والالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تسهم في الحد من انتقال العدوى خاصة مع بدء الفصل الثاني من العام الدراسي، مؤكدين أنَّ الإجراءات الاحترازية ليست مقترنة بفيروس كورونا كوفيد- 19 فحسب، بل هذه الإجراءات تخفض الإصابة بالفيروسات بصورة عامة، والتي تتجلى في غسل اليدين، واستخدام أقنعة الوجه الواقية الكمامة وتجنب الأماكن المزدحمة، مع الالتزام بآداب العطس والسعال. وكانت وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية قد دشنت حملة التطعيم السنوية ضد الإنفلونزا الموسمية في مطلع سبتمبر من العام الجاري، حتى يتمكن أفراد المجتمع من تلقي لقاحات التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية بشكل مجاني في كافة المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية والعيادات الخارجية بمؤسسة حمد الطبية، وفي أكثر من 45 مستشفى وعيادة خاصة وشبه خاصة في جميع أنحاء قطر. ويطبق القطاع الصحي نهجاً استباقياً من خلال حملة التطعيم التي تُطلق في شهر سبتمبر من كل عام، إذ أشار الدكتور عبد اللطيف الخال - رئيس المجموعة الإستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد- 19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية - في تصريح سابق، إلى أنَّ مستويات المناعة ضد الإنفلونزا قد انخفضت مع قلة انتشار الإنفلونزا في الموسمين الماضيين وهذا يعود بصورة جزئية إلى انتشار فيروس كورونا (كوفيد- 19)، كما أن فيروسات الإنفلونزا المنتشرة تتغير من عام لآخر، ومن المهم تلقي لقاح الإنفلونزا سنوياً، وعدم الاستهانة أبداً بخطورة الإنفلونزا، لكونها مرضاً خطيراً يمكن أن تؤدي الإصابة به إلى دخول المستشفى وقد تصل إلى الوفاة في بعض الأحيان. د. رشاد لاشين: الفيروسات كانت كامنة عزا الدكتور رشاد لاشين - طبيب أطفال ومراهقين، الزيادة الملحوظة في أعداد الإصابات بالإنفلونزا الموسمية، وببعض الفيروسات كإنفلونزا الخنازير وغيرها للمرحلة الانتقالية في الطقس، واختلاف الطقس، إلى جانب أنَّ خلال الفترة الماضية كانت الفيروسات كامنة بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتبعها الأفراد خلال تفشي فيروس كورونا، لذا مع تخفيفها بدأت هذه الفيروسات بالانتشار، وخلال مرحلة ما ستنخفض حتى الإصابات بالإنفلونزا الموسمية، وأعتقد أنَّ الحصول على اللقاح المضاد للإنفلونزا الموسمية يعتبر من الضرورة بمكان للحد من تفشي الفيروسات، كما أنه يسهم في زيادة المناعة. ودعا الدكتور رشاد لاشين إلى أهمية اتباع الآداب التنفسية عند السعال والعطس كالعطس بالمنديل الورقي أو استخدام كم اليد، استخدام أقنعة الوجه الواقية عند الإصابة منعا لانتقال العدوى للأطفال وكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة، وعلى من تظهر عليه أية أعراض إصابة بالإنفلونزا تجنب ملامسة الأسطح مع غسل اليدين، مشددا على أهمية ممارسة الرياضة، والحصول على كمية مناسبة من المياه، وتجنب السهر، وتجنب الانفعالات والتوتر إذ إنها تخفض المناعة. د. حكمت الحميدي: المضادات الحيوية.. خطر حذر الدكتور حكمت الحميدي – استشاري طب أطفال، أولياء الأمور من إعطاء أبنائهم وأطفالهم أدوية المضاد الحيوي دون الاستشارة الطبية، مؤكدا أنَّ الفيروسات لا تتطلب مضادات حيوية، لذا من المهم استشارة الطبيب في حالة إصابة أحد أبنائهم بالإنفلونزا الموسمية أو بأي نوع من الفيروسات التنفسية، مؤكدا أهمية الحصول على اللقاح المضاد للإنفلونزا الموسمية سيما وأنَّ فيروس الإنفلونزا متحور، ومن المهم الحصول على الفيروس سنويا، لمنح الجسم المناعة التي تسهم في الحد من الإصابة أو في حال الإصابة تصاحبها أعراض بسيطة، معتبرا أنَّ اللقاح المضاد للإنفلونزا الموسمية ليس مهما فقط للأطفال بل أيضا لكبار السن، والمرضى من المصابين بأمراض مزمنة. ورأى الدكتور حكمت الحميدي أنَّ ارتفاع نسب الإصابة بالإنفلونزا الموسمية يعود إلى تقلب حالة الطقس، ومع تغير الفصول، إلى جانب عودة المدارس يسهم في زيادة عدد الإصابات لا سيما بين الأطفال، لذا من المهم الحرص على اتباع الإجراءات الاحترازية التي أكد أنها ليست مقترنة بفيروس كورونا بل الإجراءات الاحترازية من الإجراءات المتبعة للوقاية من أي عدوى فيروسية، كما أن من المهم استخدام أقنعة الوجه الواقية الكمامة في حال الإصابة منعا أو للحد من العدوى. وأشار الدكتور حكمت الحميدي إلى أنَّ من الإجراءات أيضا التي تسهم في خفض الإصابة، هي التغذية السليمة المتوازنة المعتمدة على البروتينات والفيتامينات وقليلة الكربوهيدرات، فضلا عن ممارسة الرياضة، والالتزام في المنزل، وفي حال الخروج من المهم عدم التعرض للتيارات الباردة مع ارتجاء اللبس المناسب. د. محمد محفوظ: اللقاح المضاد للإنفلونزا ضرورة نصح الدكتور محمد محفوظ – أخصائي مشارك طب الأطفال، أولياء الأمور بإعطاء أطفالهم من عمر 6 أشهر إلى 3 سنوات اللقاح المضاد للإنفلونزا الموسمية، على أن تُقسم الجرعة على مرتين على مدار شهرين متتاليين. وأكد الدكتور محمد محفوظ أنَّ المستشفى يستقبل خلال هذه الفترة أعدادا من الأطفال، بأعراض التهابات بالجهاز التنفسي، كالالتهابات الرئوية، وضيق التنفس، وانخفاض الأوكسجين، أو تسارع في التنفس، وهذه الحالات يتم إخضاعها للعلاج داخل المستشفى. وشدد الدكتور محمد محفوظ في حديثه على أولياء الأمور ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية، والوقاية من تقلبات الطقس، وعدم الخروج خاصة في المساء تجنبا لتيارات الهواء الباردة، مع ارتداء ملابس مناسبة، للحد من العدوى الفيروسية. د. طارق فودة: فيروس الإنفلونزا متحور قال الدكتور طارق فودة- طبيب طوارئ، إنَّ أهمية اللقاح المضاد للإنفلونزا الموسمية تكمن في أنه يخفض من نسب الإصابة ويحد منها، كما أنه يحافظ على المناعة للتصدي للفيروس في حال الإصابة، كما أنَّ الحصول على اللقاح المضاد للإنفلونزا من الضرورة بمكان أن يكون بصورة سنوية، إذ إنَّ فيروس الإنفلونزا الموسمية متحور ومتغير، لذا الحصول على اللقاح سنويا أمر مهم للأطفال والبالغين، حيث خلال هذه الفترة من السنة تشهد المستشفيات أعدادا من الإصابات أغلبها إنفلونزا وما يصاحبها من ارتفاع في درجات الحرارة، والسعال والعطاس، وكلها مقترنة بهذا الوقت من العام، ونحن ما نخشاه في المقام الأول إصابة كبار السن، والأطفال من عمر شهر إلى سنة بسبب انخفاض المناعة لديهم، كما أنَّ المصابين بأمراض مزمنة أكثر عرضة للأعراض الحادة، كما أنَّ على الأسرة التوجه إلى المستشفى في حال إصابة أطفالها وعدم الاجتهاد في تقييم الحالة بالمنزل، وإعطاء الطفل مضادات حيوية.

1265

| 27 ديسمبر 2022

صحة وأسرة alsharq
علماء روس يطورون مضادات حيوية تفتك بالجراثيم المستعصية

طور عدد من علماء جامعة "موسكو" الحكومية مضادات حيوية، بإمكانها القضاء على أنواع عديدة من الجراثيم المقاومة للأدوية. وقال العلماء "إن الدواء الجديد الذي أطلقنا عليه اسم "SkQ1" يجمع بين خصائص المضاد الحيوي، ومضادات الأكسدة". وقد بينت التجارب الأخيرة أن الدواء يسهم بشكل فعال في محاربة الشيخوخة المبكرة، ويسرع من عملية التئام الجروح عند مرضى السكري . وقال العالم بافل نازاروف، التابع لمعهد أبحاث الدواء في جامعة موسكو الحكومية "إن للدواء قدرة كبيرة على تدمير أغشية الجراثيم المستعصية على أنواع كثيرة من المضادات الحيوية، لقد أثبت فاعليته في محاربة أنواع عديدة من الطفيليات كبكتيريا "Bacillus subtilis" العصوية الرقيقة، التي غالبا ما تتواجد في التربة، والمكورات العنقودية الذهبية "Staphylococcus aureus" التي تعيش عادة على جلد الإنسان أو في تجاويف الجهاز التنفسي، وتتسبب بمشكلات صحية خطيرة". وأضاف "أنه قادر كذلك على محاربة جرثومة الأمعاء الغليظة أو ما يعرف بـ "Escherichia coli"، والتي تسبب بعض أنواعها إسهالات وآلام معوية حادة". يذكر أن المضادات الحيوية تعتبر من أهم المركبات الطبية المستعملة في علاج الكثير من الأمراض الجرثومية وأمراض المناعة، وتقسم هذه المركبات إلى ثلاث فئات: مضادات حيوية طبيعية المنشأ، ومضادات نصف مركبة، ومضادات مركبة.

312

| 20 يوليو 2017

صحة وأسرة alsharq
حافظي على جفاف سرة طفلك بعد الولادة.. والسبب!

تسقط بقايا الحبل السري بعد مرور 5 إلى 10 أيام من الولادة، حسبما ذكرت مجلة "الطفل والأسرة" الألمانية، مشددة على ضرورة الحفاظ على جفاف السرة خلال هذه المدة. وأوصت المجلة بتوفير تهوية جيدة للسرة، وذلك بربط الحفاضة بحيث لا تغطي حافتها العلوية السرة. وأشارت إلى أن التهابات السرة نادرة للغاية، ولكن ينبغي استشارة طبيب الأطفال في حال ظهور احمرار حول السرة أو تورمها أو تعرضها لنزيف أو انبعاث رائحة كريهة منها أو وجود اتساخات بها. وفي حال اكتشاف الإصابة بعدوى، فيمكن حينئذ العلاج بواسطة المراهم أو النقاط المحتوية على مضادات حيوية.

4663

| 08 يونيو 2017

صحة وأسرة alsharq
المضادات الحيوية تستخدم كقوة مفرطة في قتل الجراثيم

أظهرت دراسة مختبرية أجراها علماء بريطانيون من جامعة "كولدج لندن" وكلية "لندن الجامعية"، أن المضادات الحيوية تستخدم كقوة ميكانيكية مفرطة، في تفتيت وقتل الجراثيم المستعصية على العلاج. وأنشأ العلماء جهازا دقيقا أصغر من شعرة الرأس البشرية الواحدة، لقياس أي تغيرات في القوى الميكانيكية، تحدث عند إطلاق المضادات الحيوية على الجراثيم. وأشار الباحثون إلى أن هذه التكتيكات الهجومية، التي شوهدت لأول مرة، يمكن أن تستخدم في ابتكار مضادات حيوية أكثر فعالية في المستقبل، الأمر الذي يمكن أن يسهم في حل مشكلة الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية. ودرس العلماء 4 أنواع مختلفة من المضادات الحيوية، ووجدوا أن أكثرها تأثيراً كانت قادرة على بذل قوة أعلى ضد البكتيريا، مقارنة بالأخرى الأقل تأثيرا، واستطاعت فتح ثقوب في الجراثيم، وكان أحد المضادات الحيوية، وهو "أوريتافانسين" وهو نسخة معدلة من الدواء المعروف "فانكومايسين"، جيدا جزئيا في توظيف ذلك التكتيك. وقال الدكتور جوزيف ندياي، من كلية "لندن الجامعية": "لم يعتقد أحد من قبل أن المضادات الحيوية تستخدم القوى الميكانيكية لقتل أهدافها، ويبدو أن تلك القوى مهمة للغاية فيما يتعلق بمدى تأثير دواء ما". و أضاف ندياي أن ذلك الأمر سيساعد في ابتكار أجيال جديدة من المضادات الحيوية، لمعالجة العدوى البكتيرية المقاومة للعديد من الأدوية، والتي ثبت أنها واحد من أخطر التهديدات في مجال الرعاية الصحية الحديثة.

1029

| 05 فبراير 2017

صحة وأسرة alsharq
المضادات الحيوية.. داء أم دواء؟

أكد الدكتور جاغري بوكا رئيس فريق مكافحة استخدام المضادات الحيوية في الجمعية التركية للأمراض المعدية، أن 30% من الوصفات الطبية "الروشتة" المكتوبة للمرضى الأتراك تحتوي على مضادات حيوية. وقال بوكا، إن "تعاطي المضادات الحيوية دون لزوم والإسراف في استخدامها، يؤديان إلى تكاثر البكتريا المقاومة لها داخل الجسم، ما قد يسبب أعراض جانبية تصل أحيانا إلى الوفاة. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، أوضح بوكا أستاذ الأمراض الالتهابية في جامعة إيجة التركية، أن سوء استخدام المضادات الحيوية ليس مقتصرا على تركيا فحسب، وإنَما هو داء تعاني منه كافة دول العالم، مضيفا: "بعض الدول تولي أهمية قصوى إلى هذه الظاهرة وتتداولها على مستوى عال جدا، يصل أحيانا إلى مستوى الوزراء ورؤساء الجمهورية، لما تشكَله من تهديدات كبيرة إلى مواطنيها". وأشار بوكا أن أوروبا تفقد سنويا بين 23 و25 ألف من مواطنيها نتيجة التداعيات المرتبطة بالبكتريا المقاومة للمضادات الحيوية، فيما تفقد الولايات المتحدة الأمريكية ما بين 25 و 30 ألف لنفس الأسباب. ولفت الأكاديمي التركي، أن العالم فقد حوالي 10 ملايين إنسانا في الفترة التي تلت عام 2010 على خلفية استخدام المضادات الحيوية. وعن الجهود التي تبذلها تركيا في هذا الصدد، قال جاغري، "منعت وزارة الصحة التركية صرف أي مضاد حيوي للمرضى دون إظهار وصفة طبية تشير إلى الحاجة إليه". وتابع، "هذه الخطوة لعبت دورا كبيرا في الحد من استخدام المرضى للمضادات الحيوية، الأمر الذي نتج عنه انخفاض كبير في عدد الوفيات". ولفت بوكا أن مع حلول فصل الشتاء وانتشار عدوى الإنفلونزا، يلجأ كثيرون حول العالم إلى تعاطي المضادات الحيوية بكثرة، مؤكدا أن نصف هذه الجرعات المتناولة تكون غير لازمة وتسبب الكثير من الأمراض. وعن الأعراض الجانبية للمضادات الحيوية، قال الطبيب التركي، "رصدنا أعراضا متنوعة للإسراف في استخدام المضادات الحيوية، لعل أبرزها هي تطور البكتريا المقاومة، وما تسببه من آثار سامة على الكلى". وأضاف، "مع الإسراف في استخدام المضادات الحيوية، ترتفع أيضا الإنزيمات في الكبد، فضلا عن تأثيره بالسلب على الخلايا العصبية في الجسم، ومؤشرات الدم". وأشار بوكا أن فريقه ينفذ عديدا من الندوات التثقيفية في شتى أنحاء تركيا، في نوفمبر من كل عام ضمن الأسبوع الدولي لتوعية المواطنين بالأضرار والتهديدات الناجمة عن استخدام المضادات الحيوية. وأضاف أنهم خلال هذه الندوات، يشرحون للجماهير أن المضادات الحيوية هي مجرد علاج للالتهابات البكتيرية وليس لها أي جدوى أو تأثير مضاد تجاه الأمراض الناجمة عن الفيروسات والفطريات والطفيليات. وتابع قائلا، "علينا التأكد قبل استخدام أي مضاد حيوي من هذه الأسئلة: هل ما أعاني منه مرض ناتج عن التهاب؟ وبعد التأكد من ذلك، نبحث هل هو بكتيري أم لا؟". وأكد أيضا أن مثل هذه الأسئلة ليست كافية لاستخدام المضادات الحيوية، بل يجب أيضا الخضوع لبعض الفحوصات والتحاليل، ومن ثم بدء تعاطيها وفقا للجرعات المسموح بها.

1226

| 08 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
ملك تايلاند يتعافى من عدوى بالجهاز التنفسي

أعلن القصر الملكي في تايلاند، أن ملك البلاد بوميبون ادولياديج يتعافى بعد إصابته بعدوى في الجهاز التنفسي. وقال القصر في بيان، اليوم السبت، إن العاهل التايلاندي لم يصب بحمى ويتنفس بشكل طبيعي بعدما أعطاه الأطباء مضادات حيوية لعلاج التهاب في رئته اليسرى في 29 سبتمبر. وبيان اليوم، هو خامس إفادة عن صحة ملك تايلاند خلال سبتمبر، وخضع الملك بوميبون ادولياديج للعلاج من عدة أمراض منذ دخوله مستشفى في بانكوك قبل نحو عام. وكانت آخر مرة ظهر فيها الملك البالغ من العمر 88 عاما في 11 يناير.

407

| 01 أكتوبر 2016

صحة وأسرة alsharq
احذر.. الاستخدام المبكر للمضادات الحيوية

خلص تحليل شامل لدراسات سريرية سابقة، إلى زيادة احتمال إصابة البالغين الذين تم إعطاؤهم مضادات حيوية في أول سنتين من عمرهم بالحساسية. وأشارت النتائج التي ستقدم، اليوم الثلاثاء، في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز التنفسي الذي يعقد في لندن، إلى وجود ارتباط واضح بخطر الإصابة بالإكزيما أو حمى القش في وقت لاحق من حياة الشخص. وأشارت أبحاث سابقة وجود صلة بين الاستخدام المبكر للمضادات الحيوية والإصابة بالحساسية، لكن النتائج كانت متضاربة. وقالت فاريبا أحمدي ذر، من جامعة أوترخت التي ترأست الدراسة، إن المضادات الحيوية يحتمل على نحو كبير أن تسبب خللا في جهاز مناعة الجسم عن طريق التأثير على البكتيريا الموجودة في الأمعاء، والتي يمكن أن تؤثر سلبا على الاستجابات المناعية. واقتفى أحدث بحث أثر 22 دراسة أجريت بين عامي 1966 و2015، وخلصت أحمدي ذر وزملاؤها بعد فحص النتائج إلى أن الخطر المتزايد للإصابة بالإكزيما بسبب استخدام المضادات الحيوية في أولى سنوات العمر ارتفع من 15 إلى 41%، فيما ارتفع خطر الإصابة بحمى القش من 14 إلى 56%. وكانت الصلة بين الإصابة بالحساسية أقوى إذا ما تلقى المرضى أكثر من برنامج علاج بالمضاد حيوي في سنوات الحياة الأولى. وقال آدم فين، أستاذ طب الأطفال في جامعة بريستول وهو لم يشارك في الدراسة، إن النتائج تعزز أدلة الجوانب السلبية للاستخدام طويل الأمد للمضادات الحيوية. وأضاف فين وخبراء آخرون إن الأطباء بحاجة إلى الموازنة بين المخاطر والفوائد، لأن المضادات الحيوية لا تزال أسلحة أساسية في مكافحة الالتهابات البكتيرية وهو ما ينقذ أرواح الملايين.

361

| 06 سبتمبر 2016

صحة وأسرة alsharq
"لحية الرجال" مفيدة طبياً.. تعرف على السبب

كثير من الرجال حول العالم يفضلون ترك أو تحديد لحاهم "ذقونهم"، إما لتقليد نجوم هوليوود ومحبى موسيقى الجاز، والملوك، وإما لأن وجود اللحية "هيبة" من وجهة نظرهم. ومن الناحية الصحية، كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون عن فوائد تربية اللحية، حيث أفادت بأن شعر "الذقن" يحتوى على بكتيريا يحتمل أن تأوى الجيل القادم من المضادات الحيوية. ولتأكيد نتائج الدراسة، التي نشرها اليوم الخميس موقع صحيفة "الديلى ميل"، حلل الباحثون من ولاية نيو ماكسيكو الأمريكية بيانات أكثر من 20 رجلاً يتميزون بلحاهم الطويلة، ووجدوا ما يزيد عن 100 نوع من الجراثيم المختلفة في لحاههم، وهى في الغالب الأنواع التي توجد على الجلد. واكتشف الدكتور آدم روبرتس، أستاذ علم الأحياء الدقيقة في جامعة لندن، بكتيريا "Barnesiella"، فى لحية الخاضعين للبحث، لافتاً إلى أن هذه البكتيريا يمكن العثور عليها فى الأمعاء الدقيقة، كما وجد جزء آخر من البكتيريا تسمى المكورات العنقودية وبعض البكتيريا الأخرى. ولاحظ الباحثون، أن البكتريا الموجودة فى اللحية كانت تتقاتل للحصول على الموارد الغذائية اللازمة لبقائها، وهذا يترتب عليه إنتاج جيل جديد من المضادات الحيوية للقضاء على هذه البكتيريا المميتة.

7927

| 21 يناير 2016

صحة وأسرة alsharq
تحذير عالمي من الإفراط في استخدام المضادات الحيوية

يشهد العالم حاليا انتشار الإصابة بكثير من الأمراض المعدية التي يعجز كثير من المضادات الحيوية من القضاء على البكتيريا المسببة لتلك الأمراض، وذلك بسبب الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية والذي أدى إلى تحور كثير من الميكروبات وشراستها ومقاومتها للعلاج. والإصابة بالميكروبات الشرسة والتي قد لا تجد علاجا لها تودي بحياة المريض خاصة بين أصحاب المناعة المثبطة. ولأهمية تلك الظاهرة تعقد منظمة الصحة العالمية لأول مرة الأسبوع العالمي للتوعية بمضار المضادات الحيوية في الفترة من 16 إلى 22 نوفمبر الجاري. وتدعو منظمة الصحة العالمية إلى تضافر الجهود للعمل على تقنين استخدام المضادات الحيوية لإيقاف انتشار السلالات الشرسة من البكتيريا. وتؤكد الأستاذة الدكتورة أماني عبد الله الشريف أستاذ الميكروبيولوجي والمناعة بكلية الصيدلة جامعة الأزهر بالقاهرة أن مصر –وفقا لدراسات علمية حديثة- تعد من البلدان التي سجلت ظهور أنواع من البكتيريا المقاومِة للمضادات الحيوية القوية والحديثة –بمعنى آخر نجد صعوبة شديدة في إيجاد علاج للإصابة بمثل هذه البكتيريا- وخاصة بين المرضي ذوي المناعة المنخفضة مثل مرضي السكر والالتهاب الكبدي الوبائي ومرضى الأورام. وتدعو منظمة الصحة العالمية مستخدمي المضادات الحيوية من المرضي بضرورة اتباع ضوابط استخدامها ومنها: استخدام المضاد الحيوي فقط عندما يوصف من قِبل متخصص. لابد من استكمال البرنامج العلاجي للمضاد الحيوي وعدم التوقف عند الشعور بالتحسن. عدم استخدام بواقي شريط مضاد حيوي سابق. أو مشاركة الغير في شريط المضاد الحيوي. الوقاية خير من العلاج ومن ثم فلابد من اتباع قواعد الصحة العامة وغسل الأيدي باستمرار وقبل تناول الطعام وبعد استخدام المرحاض. يجب عدم مخالطة المرضي والحرص علي التطعيمات خاصة بين ذوي المناعة المثبطة. وأشارت الدكتورة أماني عبد الله الشريف أن منظمة الصحة العالمية وجهت صانعي القرار بكل دول العالم بالقيام بواجبهم نحو التصدي لهذه الظاهرة والتي تستهلك مليارات الدولارات سنويا لتوفير المضادات الحيوية ومخفضات الحرارة وإنشاء المستشفيات للمرضي المصابين، فضلا عن تأثر الإنتاج سلبا من تكرار الإصابة بالأمراض المعدية والتغيب عن العمل ومنها: · ضرورة تبني خطة تنفيذية قومية للقضاء على الميكروبات الشرسة. · الاهتمام بدراسة انتشار الأمراض المعدية نتيجة الميكروبات المقاومة للمضاات الحيوية. · تقوية سياسات طرق مكافحة العدوي وتفعيلها بجدية. · نشر ثقافة ضوابط استخدام المضادات الحيوية وطرق الوقاية منها. وتابعت الدكتورة أماني الشريف أن منظمة الصحة العالمية لم تنس دعوة القائمين على الرعاية الصحية للنهوض بدورهم حيث إنهم الأكثر تعاملا مع المخاطر الناتجة عن انتشار تلك الميكروبات والتي يقفون أحيانا عاجزين أمام إصابة بعض المرضي بميكروبات تعجزالمضادات الحيوية عن علاجها وتودي بحياة كثير من المرضي نتيجة تلوث الدم بتلك الميكروبات الشرسة. لذا تدعو منظمة الصحة إلى: - الحفاظ علي وقاية المريض من التعرض لميكروب من مريض آخر وذلك بالحفاظ على نظافة الأيدي وتعقيمها وتعقيم الأجهزة الطبية قبل استخدامها لفحص كل مريض. - يجب عدم وصف المضاد الحيوي إلا بعد عمل مزرعة. - عند وصف المضاد الحيوي يجب تحديد جرعة العلاج ومدته بدقة. - يجب عزل المرضي المصابين بارتفاع درجة الحرارة حتى لا تنتشر العدوى بين المرضي خاصة في العنابر متعددة الأَسِرَّة. تجدر الإشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية وجهت عدة نصائح للمزارعين ومربي الدواجن والأغنام، ومن أهمها: عدم استخدام المضادات الحيوية إلا في حالة وجود إصابة، وتطعيم الحيوانات لوقايتها من الأمراض، وتطبيق معايير الصحة العامة في كل خطوات التعامل وتحضير الغذاء حتى وصوله للمستهلك.

1290

| 20 نوفمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
تحذيرات من إهمال حساسية المضادات الحيوية عند الأطفال

شددّ طبيب الأطفال الألماني أورليش فيجلر على ضرورة أن يعرض الآباء الأطفال على الطبيب فورا، عند ملاحظة بقع حمراء كبيرة على بشرتهم بعد تناول مضادات حيوية خشية إصابتهم بحساسية تجاه هذه المضادات. وأرجع فيجلر، عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين بمدينة كولونيا الألمانية، أهمية استشارة الطبيب في مثل هذه الحالات إلى أنه لا يمكن التنبؤ بالنتائج؛ حيث يمكن أن تتطور الحساسية تجاه المضادات الحيوية إلى الإصابة بصدمة تحسسية تؤثر على كامل الجسم وربما تؤدي إلى الوفاة في نهاية المطاف ما لم يتم تقديم الإسعافات الأولية الفورية. ومن أعراض هذه الحساسية تورم بعض أجزاء الجسم و إفرازات من الأنف و احمرار العينين والغثيان. وأشار الطبيب الألماني إلى أن أعراض الطفح الجلدي يمكن أن تظهر بعد تناول المضاد الحيوي مباشرة أو في غضون 60 دقيقة من تناوله ولكنها نادرا ما تظهر بعد انقضاء مدة أطول من ذلك، مع العلم بأنها عادةً ما تتلاشى من تلقاء نفسها بعد ذلك. وكي يتم تشخيص حالة الطفل بشكل سليم، أوصى فيجلر الآباء بضرورة إطلاع الطبيب على المدة بين تناول الطفل للمضاد الحيوي وبداية ظهور التغييرات الجلدية عليه. ووفقاً لبيانات الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين يمكن أن تحدث هذه الأعراض لدى نسبة تصل إلى 10% من الأطفال الذين يتلقون مضادات حيوية.

25624

| 31 يوليو 2014