رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر شريك اليونيسيف لمواجهة أزمة المياه

كرمت وزارة المياه والصرف الصحي التشادية قطر الخيرية لإسهامها المميز في حل مشكلة مصادر المياه في العاصمة التشادية انجمينا وضواحيها، حيث وضعتها في الترتيب الثاني في حجم تدخلاتها التنموية في مجال المياه والإصحاح بتشاد، بعد منظمة اليونيسف. وقد جاء التكريم بمناسبة تدشين قطر الخيرية لـ 50 بئرا عميقا في العاصمة انجمينا وضواحيها بالتزامن مع اليوم العالمي للمياه مؤخرا، حيث حضر وزير المياه والصرف الصحي التشادي باسالي كانابي مارسلين افتتاح أحدها. وفي حفل التدشين أشاد الوزير بتدخلات قطر الخيرية النوعية في تشاد وخصوصا حل مشكلة مصادر المياه في العاصمة انجمينا، وقام بتكريمها معتبرا أنها ثاني منظمة دولية ـ بعد منظمة اليونيسف ـ في حجم تدخلاتها في مجال المياه والإصحاح بتشاد. وفي نفس الحفل قال محافظ المقاطعة السابعة التابعة للعاصمة انجمينا « ليست المرة الأولى التي تساهم قطر الخيرية بحل مشكلة المياه بالمنطقة، فقد سبق أن قامت بحفر بئر لصالح مدرسة بالمنطقة، واليوم تفتتح بئرا آخر فشكرا جزيلا لهم على هذه المساعدة وشكرا للشعب القطري على دعمه، فالمياه عصب الحياة، ونأمل منهم المزيد». وتعليقا على هذا الإنجاز قال السيد عبد العزيز حجي مدير إدارة البرامج والتنمية الدولية بقطر الخيرية: إننا في قطر الخيرية نهدي هذا التكريم لأهل الخير في قطر من المتبرعين الكرام الذين بفضل دعمهم حصلت قطر الخيرية على هذه المكانة المتقدمة في حجم تأثير تدخلاتها التنموية بتشاد» وحث أهل الخير على اغتنام شهر رمضان الكريم وحملة قطر الخيرية «أجر مضاعف» للتبرع خلال العشر الثانية من الشهر الفضيل لمشاريع المياه إضافة لمشاريع السكن الاجتماعي والمساجد المتاحة بأقل تكلفة نظرا لاحتياج المجتمعات المحتاجة لها بشكل كبير، وأعرب عن أمله في أن تحدث تأثيرا واضحا في حياة الفئات والمجتمعات التي تنفذ لصالحها، داعيا المولى عز وجل أن تكون تبرعات المحسنين الكرام صدقة جارية لهم ومضاعفة لأجرهم. ووفقا لليونيسف فإن 6 ملايين شخص بتشاد لا يحصلون على مياه الشرب النظيفة ومليوني فقط لديهم وصول محدود إلى المياه، و22 بالمئة من الأطفال دون الخامسة في تشاد يعانون من أمراض الإسهال بسبب المياه غير الصحية، وقد تمكن مكتب قطر الخيرية في تشاد بدعم المحسنين في قطر من تنفيذ حفر وتجهيز 200 بئر مياه في الفترة من 2020 ـ 2024 ويبلغ عدد المستفيدين التقديري منها أكثر من مليون شخص. يذكر أن حملة «أجر مضاعف» التي تتواصل حاليا طيلة العشر الثانية من رمضان تهدف لحفر وتجهيز مجموعة كبيرة من الآبار والسكن الاجتماعي والمساجد بأقل تكلفة وينتظر أن يستفيد منها أكثر من مليون شخص، في عدة دول آسيوية وأفريقية تستهدفها الحملة. التبرع للحملة. ويمكن التبرع لحملة « أجر مضاعف» على الرابط التالي: https://qch.qa/ag أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44920000، أو عبر فروعها ومحصّليها الموجودين في المجمّعات التجارية.

498

| 25 مارس 2024

محليات alsharq
أشغال: نظام متكامل لخفض المياه الجوفية بالخريطيات بـ 164 مليون ريال

أنهت هيئة الأشغال العامة "أشغال" كافة أعمال مشروع خفض منسوب المياه الجوفية في منطقة الخريطيات، بتكلفة تزيد على 164 مليون ريال، والذي اشتمل على تركيب أنظمة الصرف الأولية، وتمديد حوالي 19 كم من خطوط أنابيب الفخار المزجج بأقطار تتراوح بين 300 مليمتر و 800 مليمتر، بالإضافة إلى إنشاء حوالي 800 من أنظمة تجميع المياه من خلال الخنادق والأنابيب الحصوية والأنابيب المثقوبة بطول 8 كيلومترات. هذا إلى جانب إنشاء أربع غرف لتجميع وتصريف المياه موزعة على أربع مناطق، إضافة إلى توصيل نظام تصريف المياه السطحية والجوفية بـ 4 من الآبار الجافة القائمة والتي يتم من خلالها ضخ المياه إلى باطن الأرض. وأكد مصدر مسؤول في "أشغال" أن المشروع الذي انطلق في 2012، وقامت بتنفيذه شركة قطرية، سيؤدي إلى خفض منسوب المياه الجوفية في المنطقة بمعدل ثلاثة إلى أربعة أمتار تحت مستوى سطح الأرض، وإلغاء الحاجة لاستخدام صهاريج سحب المياه السطحية والجوفية. وأوضح مسؤول الهيئة أن ارتفاع منسوب المياه الجوفية في منطقة الخريطيات كان قد شكل مشكلة أساسية في المنطقة استدعت تدخلاً جذرياً نظراً لظهور هذه المياه على السطح في كثير من المواقع، مشيراً إلى أن المشروع استهدف تطوير نظام متكامل جديد لتصريف المياه السطحية والجوفية وتوفير حل دائم لمشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية التي عانت منها المنطقة طوال السنوات الأخيرة. ونوه المصدر بأن "أشغال" عملت على تنفيذ عدة خطط لحل هذه المشكلة ومعالجة آثارها، بدأت بإجراء دراسات شاملة لتحديد أسباب المشكلة ومصادرها، والتي تمثلت في التسربات من شبكات مياه الشرب، وتسرب المياه من الخزانات الأرضية لمياه الصرف الصحي، وتسرب مياه الزراعة والري إلى باطن الأرض، إضافة إلى مياه الأمطار. وأكد المصدر أن طبيعة التربة ذات الخصائص المختلفة في هذه المنطقة كانت عاملاً مهماً في تفاقم المشكلة وتسببت بتعطيل أعمال تنفيذ بعض مشاريع الصرف الصحي بها، وانه على ضوء نتائج دراسات الهيئة، تم إعداد جملة من الإجراءات الشاملة لمعالجة تبعات المشكلة، مع العمل بالتوازي على تنفيذ المشروع والاستجابة لطلبات وشكاوى سكان المنطقة وحل المشاكل الآنية بشكل عاجل من خلال تنفيذ عمليات سحب المياه من المناطق المتضررة بواسطة التناكر، إضافة إلى الاستجابة لطلبات السكان في بعض المناطق المجاورة التي كان لا يشملها نطاق المشروع والتي ظهر بها ارتفاع منسوب المياه. وأكد المصدر أنه تم الاعتماد بشكل رئيسي في هذا المشروع على تقنية حفر الخنادق، وإضافة طبقة من الحصى والرمل المتدرج مدعومة بأنابيب مثقوبة تعمل كمرشح للمياه، التي يتم ضخها إلى شبكات فرعية من أنابيب الصرف وصولاً إلى الآبار، حيث تتم معالجة المياه قبل حقنها في الآبار المعدة لذلك (الآبار الجافة)، وهي مرحلة أساسية ومهمة من شأنها ضمان جودة المياه ومطابقتها لمعايير المياه المسموح بضخها إلى باطن الأرض.

1293

| 11 نوفمبر 2015