رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
40 ألفاً يستفيدون من أضاحي "راف" في 62 دولة

يشهد مشروع الأضاحي بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" لهذا العام إقبالا كبيرا من المحسنين والمحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها، وخاصة في الدول الأشد احتياجا، مثل سوريا والعراق واليمن وميانمار وأوغندا وغيرها من الدول الإفريقية. وقد بدأت مؤسسة راف التنسيق مع شركائها في الدول المستهدفة والبالغ عددها 62 دولة لتنفيذ المشروع خلال أيام النحر، عملا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في الأضاحي. وتستهدف مؤسسة راف هذا العام تقديم 7 آلاف أضحية متنوعة بين (البقر، والجاموس، والإبل، والضأن، والماعز)، لمساعدة ما يزيد على 40 ألف محتاج ضمن الخطة الموضوعة مع شركاء راف في الدول المستهدفة. وتأمل "راف" هذا العام 1437هـ، تلبية حاجات المسلمين في 25 دولة إفريقية و31 دولة آسيوية و6 أوروبية، بما يساعد معظم هذه الدول والمناطق على التخفيف من حدة الأزمات التي يمر المسلمون بها . واستقبلت راف حتى الآن أكبر مساهمات أهل قطر من المحسنين والمحسنات الراغبين في التضحية وإدخال الفرحة والسرور على المسلمين في أيام العيد المباركة بصفة خاصة للدول التي أصابتها الكوارث، حيث تأتي في مقدمة هذه المساهمات في قارة أآسيا: سوريا، يليها العراق، واليمن، وميانمار ثم باقي دول آسيا، أما الدول الإفريقية فتأتي الصومال، وأوغندا على رأس الدول التي استقبلت مساهمات من المحسنين لتنفيذ الأضاحي بها. وسائل الاعلام وقد طرحت مؤسسة راف لدى المحصلين وفي وسائل الإعلام المختلفة الأسعار التي حددتها لكل دولة على حدة، وفتحت باب المساهمة في الضأن والماعز والبقر والإبل طبقًا للشروط الشرعية للمشاركة في الذبيحة وبما يتلاءم مع أحسن الأسعار وأفضل الاختيارات لكل دولة على حدة. وتواصل مؤسسة "راف" استقبال مساهمات أهل قطر لمشروع الأضاحي المتنوعة لتلبية حاجات المسلمين، والتي قامت بتحديدها بالاتفاق مع 180 شريكا لها في هذه الدول. وقد حددت إدارة البرامج المشاريع الدولية بمؤسسة راف أكثر الدول والمناطق احتياجا للأضاحي وخاصة مناطق الكوارث الأكثر احتياجا لها، محققة لها جانبا من الإغاثة ودعما معنويا وتعاضدا يدخل السعادة على نفوسهم ويرسم الابتسامة على وجوههم في عيد الأضحى المبارك. ويساهم هذا المشروع كل عام في شراء الأضاحي في الدول التي استهدفتها، للتوسعة على الفقراء والمحتاجين والأرامل والأيتام الذين يمثلون أشد الفئات احتياجا من المسلمين. ويسارع أهل الجود من قطر الخير في هذا المشروع ويقبلون عليه ابتغاء رضا الله ومحبة الخير لكل الناس، حيث يتم توزيع لحوم الأضاحي التي وكلت بها مؤسسة راف على الفقراء والمساكين، والتّوسعة عليهم وإدخال السّرور على قلوبهم بإطعامهم من لحومها في يوم العيد، وبذلك يتحقق شكر أنعم الله تعالى بالعطاء لفقراء المسلمين في أقطار الأرض برزق حسن يجود به أهل الخير في أيام الفرح والسرور، وعلى أغنيائهم بثواب من عنده تحقيقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما عمل ابن آدم يوم النحر عملاً أحب إلى الله من إراقة دم وإنه ليأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض فطيبوا بها نفسًا» "حديث حسن". وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة في هذا المشروع من المحسنين والمحسنات من أهل قطر والمقيمين على أرضها وتقديم تبرعاتهم، والمساهمة في الحملة متاحة للجمهور والهيئات سواء بالحضور إلى مقر المؤسسة أو عبر الخط الساخن 55341818 أو موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS ، إسهامًا وقيامًا بواجب التكافل الذي حثّ عليه ديننا الحنيف تجاه الفقراء والمحتاجين.

239

| 31 أغسطس 2016

محليات alsharq
عيد الخيرية تستهدف 32 دولة في مشروع الأضاحي

أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية عن مشروع الأضاحي هذا العام الذي يأتي تحت شعار "أضحيتك ثواب وسرور".وقالت المؤسسة إنها تستهدف هذا العام 32 دولة أبرزها المناطق التي تشهد حروبا وكوارث، وتأتي الأولوية للاجئين والنازحين في سوريا والعراق واليمن. وتستقبل المؤسسة التبرعات الخاصة بالأضاحي حتى نهاية يوم السابع من ذي الحجة كي تتمكن من توجيه فريق العمل للشراء والذبح في الوقت الشرعي للأضحية. أسعار الأضاحي وحددت المؤسسة أسعار الأضاحي هذا العام داخل قطر وخارجها، حيث إن الأضحية داخل قطر تبلغ قيمتها 440 ريالا، وأما خارج قطر فإن الأضحية سعرها يبدأ من 300 ريال في بلاد مثل بورندي وكينيا وملاوي وكمبوديا، وتشمل إما خروفا أو سبع بقرة أو أضحية من الماعز. ويتفاوت سعر الأضحية بعد ذلك حسب البلد والحالة الاقتصادية بها، ففي فلسطين يبلغ سعر سبع البرة 1500 ريال، بينما يبلغ سعر الأضحية من الخراف في العراق وسوريا ألف ريال وفي إندونيسيا 850 ريالا، وفي الوبسنة وباكستان 750 ريالا، وفي ألبانيا والسنغال 600 ريال، وفي الهند والنيبال 650 ريالا. تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 771 ألف فقير استفادوا من أضاحي العام الماضي التي بلغت تكلفتها قرابة 11 مليون ريال، بزيادة عن العام الذي قبله حيث أنفقت المؤسسة العام قبل الماضي 1435هـ حوالي خمسة ملايين ونصف المليون ريال واستفاد منها أكثر من 210 آلاف آلية العمل وتقوم المؤسسة بدور الوكيل عن المضحي، حيث يتم الذبح والتوزيع في أيام العيد وفق الضوابط الشرعية المعروفة وتكون المؤسسة نائبة عن المضحين ووكيلة عنهم في البلاد التي اختاروها مكانا لأضحيتهم، مع مراقبة من اللجنة الشرعية بتلك الدول التي حددت كيفيتها وتأكدت من سلامة الأضحية. التوزيع للمناطق الأكثر فقرا ويضمن المشروع للمتبرعين تنظيم توزيع الأضاحي علي المحتاجين والفقراء من مسلمي تلك الدول لتصل إلي أكبر عدد من المستفيدين والمستحقين وبشكل إنساني في عبوة بلاستيكية جيدة، كما يوفر على المتبرعين عناء البحث عن المحتاجين الحقيقيين المستحقين فعلاً للعون والمساعدة والقيام بتوصيل الأضاحي إلى عائلات وأسر في كثير من دول العالم لا يستطيع أن يصل إليها معظم المتبرعين وتنوب عنهم المؤسسة في عملية اختيار الأضاحي طبقاً للمواصفات الشرعية وبأقل تكلفة وضمان أفضل جودة، حيث تعمل المؤسسة كحلقة وصل بين المتبرعين وبين المحتاجين الذين يتم تحديدهم واختيارهم بالتعاون والتنسيق مع عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية بتلك الدول تبعاً للدراسات الميدانية وضمن معايير دقيقة وضعتها تلك الجمعيات لتوصيل الأضاحي للمستحقين.

719

| 29 أغسطس 2016