رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة محلية alsharq
مشجعون أجانب لـ الشرق: قطر تستحق لقب البطولة الأكثر أماناً في تاريخ كأس العالم

أمن …أمان … تنظيم احترافي... بهذه الكلمات عبر عدد من المشجعين الذين تواجدوا في مترو الدوحة على اختلاف جنسياتهم، عن مشاعرهم تجاه كأس العالم في قطر.. مؤكدين لـ الشرق أن المونديال القطري شهد أرفع مستويات الأمن والأمان في تاريخ المونديالات، وأن خلال هذه الأيام القليلة اثبتت ما تتمتع به بطولة قطر 2022 من أعلى درجات الأمن والأمان والتنظيم الاحترافي الهادئ بعيدًا عن شغب الملاعب ومُشاحنات الجماهير لتستحقَ عن جدارة لقب البطولة الأكثر أمانًا في تاريخ كأس العالم. وخلال جولة لـ الشرق في مترو الدوحة، التقينا بمجموعة من المشجعين من الارجنتين، حيث قال هرنان فراري: أهنئ دولة قطر على القدرات التنظيمية الاستثنائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. مؤكدا أن هذه النسخة من البطولة هي الأفضل حتى الآن. ولفت هرنان إلى أن دولة قطر نجحت في الاستضافة والتنظيم وتهيئة الأجواء لزوارها من مختلف الثقافات والأعراق والذين يحظون بالأمن والأمان والاحترام والتقدير. وأضاف: هذه البطولة متميزة، ولا يهم من يفوز في النهاية، لكن الأهم هو أن أحترم ثقافة هذا البلد وقوانينه وقيمه، ودولة قطر أثبتت قدرتها على التنظيم، وبرهنت على أنه يمكنها جمع أناس من ثقافات مختلفة، يقيمون هنا في سلام وأمان واحترام، وهذا أمر في غاية الأهمية. وتابع: هناك الكثير من الأخبار الزائفة والمضللة حول المونديال، ولا يجب أن يلتفت لهذا التزييف، ولا شك أنه عندما تريد إقامة حدث كبير، فستزعج شخصا آخر، لكن لا يهم، يجب أن نحترم بعضنا، وعلينا أن نعامل الجميع باحترام، دون انتقاص أو تزييف. وقال ستتلاشى الأخبار الزائفة، وسيبقى هذا الانطباع الجميل الذي تتركه البطولة لدى عشاق كرة القدم ولدى العالم أجمع. * اندماج حضاري ومن جانبه قال كارلوس فالدا من الارجنتين: هنا في الدوحة وبالتحديد في كاس العالم 2022، يمكن رؤية العديد من المشجعين من دول مختلفة مشاركة في المونديال، وقد ارتدوا أثوابا عربية وأشمغة بألوان أعلام أو قمصان بلادهم، لكنّ يظل مشجعو البرازيل والأرجنتين والمكسيك الأكثر عددا ولفتا للأنظار.وكما نشاهد ترمز تعويذة كأس العالم لعّيب نفسها إلى الغُترة والعقال التقليديين في منطقة الخليج ويمكن مشاهدتها في كل مكان في شوارع الدوحة. ويقول مشجّع الارجنتيني كولز ثيمن أنا مندمج مع الناس في هذا البلد الرائع . وتابع فيما كان صديقه يحاول ضبط عقاله الأسود فوق شماغه الأحمر والأبيض الأمر يساعد على بناء الصداقة وأرى أن الناس سعداء برؤيتنا نرتدي ملابسهم التقليدية. * تعامل راق لرجال الأمن وقال بابو بلاك مشجع من الارجنتين ان قطر تشهد أرفع مستويات الأمن والأمان في تاريخ المونديالات وأثبتت خلال هذه الأيامُ القليلة ما تتمتع به بطولة قطر 2022 من أعلى درجات الأمن والأمان والتنظيم الاحترافي الهادئ بعيدًا عن شغب الملاعب ومُشاحنات الجماهير لتستحقَ عن جدارة لقب البطولة الأكثر أمانًا في تاريخ كأس العالم. ورغم مرور أيام من المونديال. واكد بابو بلاك على دور رجال الأمن في قطر خلال المونديال في طريقة تعاملهم الراقية مع كافة الجماهير وتوضيحهم القواعد والقوانين برفق ولين دون تهوين أو تهويل من أي مُخالفة والتعامل معها بحكمة وعقلانية تُراعي اختلاف الثقافات والجنسيات واللغات لأن هدفها الأساسي هو تحقيق الأمان والحفاظ على سلامة الجميع. * الأجواء الحماسية واعرب آرتورا كاستيشو قادم من الارجنتين لتشجيع فريق بلاده، عن سعادته بتواجده هنا في قطر، معتبرا أنها تتميز بحسن الترتيب والتنظيم، ولذلك يوميا يحرص على زيارة الأماكن المختلفة من كورنيش الدوحة وسوق واقف ودرب لوسيل لمشاهدة الفعاليات المختلفة، والاستمتاع بالأجواء المونديالية التي يشعر بها ويراه في كل مكان... وتابع قائلا: استمتع بالأجواء الحماسية، والفعاليات الموجودة في مناطق المشجعين، فهي أكثر من رائعة، وكذلك التنظيم ومنطقة الكورنيش من اجمل المناطق التي رأيته، إضافة إلى اعتدال الطقس، والذي ساعده على قضاء أوقات مميزة. * الرياضة تجمع بين الأمم واقتنصت الشرق تواجد مشجعين من الدنمارك جيكب واندريس وفردا اعربوا عن سعادتهم لتواجدهم في دولة قطر، معتبرين أن تواجدهما فرصة ثمينة لا تُعوض وعند سؤالهم عن الأجواء العامة للمونديال، أكدوا أنَّهم يعيشون أجمل الأوقات، إذ ان دولة قطر جلبت العالم كله في بؤرة صغيرة، ووحدتهم تحت مظلة الرياضة، إذ أصبح لديهم صداقات كما تعرفوا على ثقافات دول عدة وخاصة العربية منها كما اشاروا الى أهمية إقامة هذا الحدث الكبير لأوَّل مرَّة المنطقة العربيَّة والشرق أوسطية وإنَّ الرياضة طريقة رائعة للجمع بين الناس والأمم. وسوف يجرِّب عشَّاقُ كرة القدم الذين يزورون قطر خلال كأس العالم الضيافة القطرية والتقاليد الإسلامية في بلد ديناميكي وعصري، معربين عن ثقتهم في أنهم سوف يستمتعون بالضيافة القطرية. وقال بول فروستر مشجع من انجلترا لقد جئت إلى قطر لمشاهدة المونديال والاستمتاع بمباريات كاس العالم وقد ذهلنا بحسن التنظيم والإدارة وكرم الضيافة وأضاف انه قام بزيارة أماكن متعددة في قطر وقد استمتع بأجواء البحر وأعجبه سوق واقف وكتارا.. وأيضا قال ان أجواء المونديال في قطر جميلة للغاية وقد ابدى اعجابه بالتراث القطري ولقد تذوقنا المأكولات العربية والقطرية ونالت إعجابنا بشكل كبير وأشار إلى أن كل شيء في قطر مميز وليس له مثيل وأضاف: نتمتع بالأمن والأمان في الدولة المضيفة للمونديال . * إثارة كرة القدم وأكدت فيفان انجلا مشجعة من كولمبيا: اكثر ما أعجبني أن منطقة المشجعين الموجودة بالكورنيش وايضا كتارا، هي المكان الأمثل لمشاهدة مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022 في أجواء حماسية رائعة، خاصة وأن المتعة لا تقتصر على إثارة كرة القدم فحسب، بل تشمل أيضا عدداً من البرامج الترفيهية المتنوعة، مشيرة إلى العروض المائية والفرق الموسيقية التي تضفي على الأجواء متعة إضافية... ولفتت إلى أن الكثير من مشجعي فرق ومنتخبات كرة القدم المختلفة يحرصون على الذهاب لمهرجان المشجعين، للتجمع والاحتفال بفوز فريقهم، أو لمشاهدة مباريات كرة القدم ومؤازرة فريقهم، وسط أجواء مفعمة بالحماس. كما شاهدت هناك الفعاليات الرئيسية تشمل في مناطق كثيرة مثل الكورنيش شاشات كبيرة لعرض المباريات بالإضافة إلى مهرجانات موسيقية، وأنشطة ثقافية والعديد من عروض الشارع الممتعة من حول العالم، حيث تُعد العروض الترفيهية في مناطق أحد أهم الأحداث التي تشهدها الدولة خلال المونديال لما ستتميز به من أجواء كرنفالية مميزة على مسافة 6 كيلومترات تمتد من فندق شيراتون الدوحة حتى حديقة متحف الفن الإسلامي.

951

| 03 ديسمبر 2022

رياضة محلية alsharq
مشجعون أجانب لـ الشرق: قطر قدمت أفضل صورة عن العرب والمسلمين

لا يزال زوار وجماهير المونديال يتوافدون يوميا على مهرجان المشجعين المقام في كورنيش الدوحة، والذي يشهد أجواء حماسية تتميز بالفرح والتنافس الراقي، حيث يحرص المشجعون على التواجد يوميا في مهرجان المشجعين للاستمتاع بالفعاليات والأنشطة الترفيهية التي تتنوع ما بين العروض الفنية والثقافية والحفلات موسيقية العالمية، بالإضافة إلى وجود 4 مسارح ضخمة لاستضافة استعراضات وحفلات المختلفة، كل هذا بجانب قيام الجماهير بمشاهدة مباريات كرة القدم، وتشجيع الفرق الرياضية الخاصة بهم. وقد أشاد عدد من المشجعين والزوار بكرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي وجدوه في قطر منذ قدومهم إلى أرض المونديال، مشيرين إلى أن الشعب القطري استطاعوا تقديم نموذج متميز في التعريف عن انفسهم وثقافتهم وتراثهم الجدير بالاحترام، وأعطوا صورة إيجابية وانطباعا جيدا عن دولتهم قطر، من خلال كرم الضيافة وحسن استقبال الزوار الذي ظهر جليا للزوار. وقالوا إنهم يستمتعون كثيرا بالإقامة في قطر، خاصة وأنها بلد جميل ويتميز بالأمن والأمان، الأمر الذي ساعدهم على حضور جميع الفعاليات المتنوعة الموجودة بالدولة والاستمتاع بها. كرم الضيافة القطرية وخلال جولة الشرق بمهرجان المشجعين المقام في كورنيش الدوحة، التقينا عائلة من انجلترا، والذين أشاروا إلى أن مونديال قطر 2022 يعتبر نسخة استثنائية، خاصة وسط حسن الاستقبال والتنظيم الرائع، والذي يتميز بالاحترافية الواضحة، سواء من خلال كرم الضيافة، وأيضا من خلال توفير جميع أنواع الإرشادات والمواصلات والتوجيهات التي تسهل عمليات التنقل بين الملاعب الرياضة وأماكن اقامتهم، مشيدين بما يميز ايضا العملية التنظيمية هو الحرص على عمل ارشادات وتطبيقات الكترونية للزوار بلغات مختلفة. وأعربوا عن سعادتهم الغامرة لتواجدهم في قطر، مشيدين بحسن الاستقبال والمعاملة الجيدة التي لمسوها من أهل قطر، خاصة وان الجميع يحاولون المساعدة والتعبير عن كرم الضيافة، والتعامل بلطف مع مختلف الزوار. وسائل مواصلات مجانية وأعرب كل من لينا ومحمود وهما مشجعان من فلسطين، عن فخرهما نظرا لأن قطر أول دولة عربية تقوم بتنظيم بطولة كأس العالم، مشيدين بالترتيب والتنظيم وحفاوة الاستقبال التي لمسوها منذ أن وطأت أقدامهم أرض قطر. وقالوا إن الأجواء رائعة ويوجد فعاليات تم تنظيمها في عدة أماكن ومناطق مختلفة بالدولة، الأمر الذي يساعدهم على قضاء اوقات مميزة برفقة أصدقائهم، وتشجيع فرق الرياضية الذين جاؤوا خصيصا لمساندتهم ومؤازرتهم خلال البطولة، لافتين إلى سهولة إجراءات دخول دولة قطر، فضلا عن ان بطاقة «هيا» تسهل لهم العديد من الأمور، وتمكنهم من دخول كافة الأماكن الفعاليات ومناطق المشجعين، فضلا عن انها تمكنهم أيضا من استخدام وسائل المواصلات المجانية للمشجعين، الأمر الذي يدل على أن قطر بلد مضياف وهي اول دولة تجعل وسائل المواصلات مجانية للمشجعين في بطولة كأس العالم. معاملة راقية وأكد عدد من المشجعين من مقاطعة ويلز، على أنهم يزرون قطر للمرة الأولى، وسعداء بتجربتهم الحالية، وتعرفهم على ثقافة جديدة لم يكونوا يعلمون عنها شيئا، معتبرين أنه رغم خسارة فريق ويلز لكرة القدم، إلا انهم بالفعل استمتعوا كثيرا، وكانت رحلتهم إلى دولة قطر لحضور مونديال قطر 2022 بمثابة رحلة موفقة. وقالوا إنهم زاروا العديد من أماكن الفعاليات والتي تتميز بالتنوع والرقي، ومنها سوق واقف ودرب لوسيل، إضافة إلى مهرجان المشجعين والذي يقضون فيه اوقاتا مميزة من خلال الاجواء الحماسية التي يشهدونها خلال مشاهدة مباريات كرة القدم المختلفة وتشجيع فريق بلادهم. وتابعوا قائلين: أيضا اهم ما لفت نظرهم خلال تواجدهم في قطر، هو حسن الاستقبال والمعاملة الجيدة التي وجدوها من الجميع سواء المتطوعين أو الأمن وكذلك اهل قطر، الأمر الذي جعلهم يشعرون بالارتياح الكبير. بلد نظيف وجميل وأعرب ويسيون احد المشجعين من مقاطعة ويلز، عن سعادته لتواجده في دولة قطر لحضور بطولة كأس العالم لكرة القدم، أنه منذ وصوله إلى أرض قطر، قبل عدة أيام، وجد حسن الاستقبال والضيافة الكبيرة التي يتميز بها هذا الشعب الطيب، منوها إلى أن هذه هي زيارته الأولى لدولة عربية، الأمر الذي أدى إلى شعوره بالدهشة والانبهار من الثقافة والتراث العربي الذي تعرف عليه خلال تواجده في قطر، خاصة وأنها بلد نظيف وجميل، لافتا إلى انه يوجد تعاون كبير وملموس من المتطوعين وأهل قطر الذين هم على استعداد دائم لتقديم العون والمساعدة للمشجعين وسط ابتسامة جميلة مرسومة على وجوههم. فعاليات متنوعة وأشار كل من مارينا وفيليبي من دولة البرازيل، إلى انه رغم ان هذه هي زيارتهما الأولى إلى دولة قطر، إلا انهما سعيدان بتواجدهما وسط الأجواء الحماسية والفعاليات المتنوعة التي تشهدها البلاد، مشيرين إلى أن الطقس رائع جدا وجميل، كما أن قطر تتميز كونها بلدا نظيفا، وكل شيء منظم، الأمر الذي يسهل عليهم التنقل والتجول في الدولة وكذلك حضور مباريات كرة القدم المختلفة والاستمتاع بالأجواء. وأوضحا انهما قد تعرفا على الثقافة العربية واعجبا بها، ومن الممكن أن يعودا لزيارة قطر مرة أخرى وذلك لما وجداه من حفاوة الاستقبال، وكذلك للاستمتاع بالأجواء وزيارة العديد من الأماكن السياحية الموجودة.

837

| 03 ديسمبر 2022

رياضة محلية alsharq
مشجعون أجانب: مونديال قطر وفر مناسبة للاندماج في الثقافة العربية

يرتدي المشجع البرازيلي تياغو هيزيندي ثوبا عربيا أصفر اللون على لون قميص منتخب بلاده بكرة القدم ويعتمر شماغا أخضر بينما يسير في سوق واقف الشعبي في الدوحة حيث حذا عشرات المشجعين الأجانب حذوه للانغماس في الثقافة العربية على هامش المونديال. وتستضيف قطر أول بطولة لكأس العالم في دولة عربية وشرق أوسطية. وبالنسبة لكثير من المشجّعين المولعين بكرة القدم، ارتداء الأزياء المحلية يشكّل وسيلة للاستمتاع والاندماج في أجواء المجتمع. وقال هيزيندي (40 عاما) لوكالة فرانس برس إنّ ارتداء هذه الملابس يحمل رسالة أنّ على الناس الاندماج في الثقافة العربية وإظهار أننا نحترم قطر وتقاليدها. وأضاف الموظف الحكومي الذي يحضر رابع كأس عالم والذي حرص على جلب هذه الملابس معه من البرازيل، أنّها تشعره بالاندماج مع الناس في قطر. والثوب العربي الأبيض مع الشماغ (غطاء الرأس التقليدي للرجال) هو اللباس التقليدي في منطقة الخليج. والشماغ مصمّم في الأصل للوقاية من الشمس والرمال وكذلك من البرد في الشتاء، وتختلف تصاميمه بحسب الدول. في الدوحة، يمكن رؤية العديد من المشجعين من دول مختلفة مشاركة في المونديال، وقد ارتدوا أثوابا عربية وأشمغة بألوان أعلام أو قمصان بلادهم، لكنّ يظل مشجعو البرازيل والأرجنتين والمكسيك الأكثر عددا ولفتا للأنظار. وترمز تعويذة كأس العالم لعّيب نفسها إلى الغُترة والعقال التقليديين في منطقة الخليج ويمكن مشاهدتها في كل مكان في شوارع الدوحة. ويقول مشجّع سويسري خمسيني عرّف عن نفسه باسم كريم فقط أنا مندمج مع الناس في هذا البلد. وتابع فيما كانت صديقته تحاول ضبط عقاله الأسود فوق شماغه الأحمر والأبيض الأمر يساعد على بناء الصداقة وأرى أن الناس سعداء برؤيتنا نرتدي ملابسهم التقليدية. التجربة العربية في الأزقة المخصصة للمشاة في سوق واقف الشعبي الذي يعد مقصدا رئيسيا للمشجعين، تتراص أثواب عربية بيضاء مصنوعة من خامة البوليستر طبع على أجزائها العلوية قمصان الفرق المشاركة الـ32. وتتراوح أسعار الثوب الأبيض بين 80 ريالا (22 دولارا) و120 ريالا (33 ريالا) حسب جودته وخامته، على ما قال البائع الباكستاني إقبال الذي أشار إلى وجود طلب كبير على هذه الملابس العربية المصممة خصيصا للمشجعين الأجانب. ويحرص الكثير من المشجعين على حضور مباريات بلادهم في الملاعب بهذه الملابس غير التقليدية بالنسبة لهم، في عرض أزياء مبهج ومتعدد الألوان للأزياء العربية التي يطغى عليها اللون الأبيض إجمالا. وارتدى المهندس خافيير هيرنانديز (45 عاما) واثنان من أصدقائه ثوبا عربيا أخضر اللون كتب عليه اسم المكسيك باللغة الإنجليزية تحت علم صغير لهذا البلد، واعتمروا القبعة المكسيكية الشهيرة فوق شماغ أخضر اللون. وقال هيرنانديز لفرانس برس بعد أن أوقفه شابان عربيّان لالتقاط صور تذكارية معه أحاول عيش التجربة العربية بالكامل، مشيرا إلى الملابس والطعام وكل شيء يذكّرني بهذه التجربة المميزة. وتعجّ المطاعم العربية اللبنانية والمصرية واليمنية بمئات المشجعين الراغبين بتذوّق الطعام العربي. وقال غيرالدو القادم من الأوروغواي رفقة تسعة من أصدقائه وهو يتناول الكباب والفتوش في مطعم لبناني، نريد أن نكون جزءًا من ثقافة المنطقة ولو لأيام قليلة. وتابع الرجل الذي اعتمر شماغا أحمر اللون وارتدى قميص بلاده لا يمكنك الاستمتاع بكأس العالم دون أن تعيش روحها... وروح كأس العالم الحالية هي روح عربية. بالنسبة لآخرين، يعدّ الثوب والشماغ وسيلة للحماية من الحرارة وأشعة الشمس. وقال الموظف في القطاع المالي ليوناردو غونزاليس (38 عاما) الذي ارتدى ملابس عربية لأول مرة في حياته، إنها مريحة للغاية وتساعد على الحماية من الحرارة وحروق الشمس.

1253

| 30 نوفمبر 2022