رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
المهندي: خدمة 5 آلاف قطعة أرض إضافية بالبنية التحتية

إضافة مناطق جديدة لأراضي المواطنين تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء المهندي: خدمة 5 آلاف قطعة أرض إضافية بالبنية التحتية * طرح 5 مشاريع لصغار المقاولين * تأهيل واعتماد 47 مصنعاً و54 منتجاً وطنياً ضمن مبادرة تأهيل * الانتهاء من تنفيذ 90% من مشاريع كأس العالم في 2018 * 60 % من إنجازات أشغال في 2017 تحققت بعد شهر يونيو * تنفيذ مشاريع للصرف بأكثر من 279 نقطة للحد من تجمع مياه الأمطار * تنفيذ 19 مشروعاً للبنية التحتية في 12 منطقة تخدم 15 ألف قطعة أرض * 3500 قسيمة سكنية لأراضي المواطنين الجديدة في 2018 * الانتهاء من 11 مشروعاً للبنية التحتية في 11 منطقة تخدم 5644 قطعة أرض * افتتاح 113 كيلومتراً جديداً من الطرق السريعة في 2018 * طرح مشروع رئيسي للطرق السريعة لتفادي الازدحام بطريق 22 فبراير * بدء تنفيذ 17 مشروعاً لتطوير الطرق خلال 2018 تتضمن تحويل 30 دواراً لتقاطعات * إنجاز 210 كيلومترات من مسارات الدراجات الهوائية بالطرق السريعة في 2018 أكد سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة، أن اهتمام معالي رئيس مجلس الوزراء والدعم الذي تحظى به الهيئة والمشاريع التي تنفذها يعزز من عزمنا وإصرارنا على تنفيذ المهمة الموكلة إليها بأعلى درجات الجودة ووفقاً للخطط الزمنية الموضوعة، وتقدم بالشكر لكل الوزارات والجهات الخدمية على دعمها وتعاونها مع هيئة الأشغال العامة في تنفيذ مشاريعها. وأضاف سعادة رئيس أشغال أنه تم رصد 21.8 مليار ريال قطري لتنفيذ مشاريع الهيئة خلال عام 2018، بما يشمل تنفيذ مشاريع طرق سريعة بقيمة 11.08، ومشاريع البنية التحتية والطرق المحلية بقيمة 8.88 مليار ريال، بالإضافة إلى 1,84 مليار ريال قطري لمشاريع محطات الصرف الصحي والأصول. وأشار سعادة رئيس أشغال إلى أن الهيئة أنجزت خلال خلال عام 2017 وحده أضعاف ما تم إنجازه خلال السنوات الأربع السابقة (2013 – 2016) في جميع قطاعات عمل الهيئة، وأن أكثر من 60% مما تحقق في عام 2017 تم إنجازه في الفترة التي أعقبت شهر يونيو الماضي، مضيفاً أنه في عام 2018 سيكون قد تم الانتهاء من تنفيذ 90% من المشاريع المرتبطة بإقامة كأس العالم 2022. ففي مجال توفير البنية التحتية لأراضي المواطنين، أوضح سعادة رئيس أشغال أن توفير البنية التحتية بالمناطق السكنية ومناطق قسائم أراضي المواطنين تأتي في مقدمة أولويات ‏هيئة الأشغال العامة، وأنه تنفيذاً لتوجيهات معالي رئيس مجلس الوزراء بإضافة مناطق جديدة لخطة تنفيذ البنية التحتية لمناطق أراضي المواطنين، سيتم إضافة ما يقارب خمسة آلاف قطعة أرض إضافية يتم خدمتها بالبنية التحتية، وأشار إلى أن أشغال ستبدأ في عام 2018 تنفيذ 19 مشروعاً للبنية التحتية موزعة على 12 منطقة لخدمة 15,108 قطعة أرض، منها 1,800 قسيمة ضمن مناطق أراضي المواطنين الجديدة، كما ستنتهي الهيئة في عام 2018 من إنجاز 11 مشروعاً للبنية التحتية موزعة على 11 منطقة تخدم 5,644 قطعة أرض من بينها 837 قسيمة ضمن مناطق أراضي المواطنين الجديدة. كما أشار سعادة رئيس أشغالط إلى أنه سيتم خلال عام 2018 البدء تنفيذ 17 مشروعاً لتطوير الطرق، من بينها شارع الفروسية والطريق الدائري الأول والثاني وطريق السوق المركزي وطريق المعاضيد وشوارع الخفوس وأم الدوم ومعيذر وآل شافي، كما تتضمن خطة تطوير الطرق تحويل 30 دواراً لتقاطعات بإشارات مرورية. * الطرق السريعة وفيما يتعلق بمشاريع الطرق السريعة، أشار سعادة رئيس أشغال إلى أن الهيئة ستقوم بإنجاز 113 كيلومتراً جديداً من الطرق السريعة الجديدة في عام 2018 تتضمن إنشاء 20 تقاطعاً رئيسياً جديداً، وسيبلغ طول مسارات المشاة والدراجات الهوائية المكتملة في عام 2018 أكثر من 210 كيلومترات، وسيتم أيضاً خلال 2018 طرح مشروع رئيسي للطرق السريعة سيعمل على تقليل وتفادي الازدحام المروري بطريق 22 فبراير. المباني العامة حول مشاريع المباني العامة، أشار سعادة رئيس أشغال إلى المشاريع التي تم إنجازها خلال عام 2017 والتي شملت إنشاء 14 مسجداً وثلاثة مراكز صحية و16 مدرسة. أما المشاريع التي يجري تنفيذها حالياً، ومن المتوقع الانتهاء منها في 2018، فتضم 9 مشاريع ما بين مشاريع عامة وصحية وتعليمية، حيث سيبدأ العمل على 40 مشروعاً لأعمال إضافية في المدارس لمكافحة الحرائق، ومركز الجامعة الصحي، ومشروع توسعة مبنى الطوارئ بمدينة حمد بن خليفة الطبية، وأعمال تطوير كورنيش الدوحة والخور والوكرة. مشاريع صغار المقاولين بالنسبة لتشجيع المنتجين والمقاولين المحليين وزيادة نسبة مشاركتهم في المشاريع، صرح سعادة رئيس أشغال بأنه سيتم طرح خمسة مشاريع لصغار المقاولين تنفيذاً لتوجيهات معالي رئيس مجلس الوزراء، وأشار إلى أنه تم تأهيل واعتماد 47 مصنعاً و54 منتجاً وطنياً حتى الآن في إطار مبادرة تأهيل منذ إطلاقها في يوليو الماضي حتى الآن، والتي تستهدف تأهيل المصانع الوطنية لإعطاء الأولوية للمصنعين القطريين والمنتج الوطني، كما سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتشجيع الاستشاريين المحليين من خلال مشاركتهم في عقود الإشراف على المشاريع. مشاريع الصرف فيما يتعلق بمشاريع الصرف، أشار سعادة رئيس أشغال إلى أنه تم خلال عام 2017 تنفيذ مشاريع للصرف بأكثر من 279 نقطة بمختلف المناطق للحد من تجمع مياه الأمطار بهذه النقاط، كما سيبدأ تنفيذ أربعة مشاريع جديدة لمحطات الضخ ومعالجة الصرف الصحي واستصلاح وإعادة تأهيل مكب الكرعانة، وسيكتمل ثلاثة مشاريع أخرى في عام 2018.

1142

| 27 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
مقاولو مشاريع كأس العالم 2022 ملتزمون بمعايير رعاية العمال

حسن الذوادي: التقرير دليل جديد على التزام لجنة الإرث برعاية العمالأصدرت الشركة المتخصصة في حقوق الانسان المكلفة بإجراء تدقيق شفاف لمعايير رعاية العمال الخاصة باللجنة العليا — تقريرها السنوى الأول حول تطبيق معايير اللجنة العليا لرعاية العمال في مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.وذكر الموقع الالكترنى للجنة ان التقرير استعرض جوانب التأثير الإيجابى لمعايير رعاية العمال الخاصة باللجنة العليا للمشاريع والإرث في حياة 15.000 عامل يعملون حالياً في مشاريعها، حيث سلطت الشركة الضوء على المقاربة الشفافة المعتمدة من قبل اللجنة العليا فيما يتعلق برعاية العمال وعلى مذكرة التفاهم المبرمة مع الاتحاد الدولى لعمال الأخشاب والبناء وهما خطوتان مهمتان في إطار جهود تعزيز رعاية العمال.إلى جانب ذلك، سلطت شركة إمباكت الضوء على أمثلة متعددة لامتثال المقاولين العاملين في مشاريع اللجنة العليا لمعايير رعاية العمال الخاصة بها. وقد سجل المقاولون الذين دققت الشركة إجراءاتهم مستويات عالية من الامتثال في المجالات المرتبطة بالصحة والسلامة والعقود والإدارة والظروف المعيشية بما فيها السكن والطعام والرعاية الطبية وإدارة المرافق.وأشار التقرير أيضاً إلى ان المجالات التى لا تزال بحاجة إلى المزيد من العمل وهى تلك المتعلقة باسترجاع العامل لرسوم التوظيف التى قام بدفعها لوكالات التوظيف في بلده الأصلى وتوفير الوثائق المناسبة التى تشمل معلومات شخصية عن العامل مثل تصاريح الإقامة ووضع آلية فعالة لحوار دائم بين العامل وصاحب العمل.التزام اللجنةوقد رحب سعادة أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث السيد حسن الذوادى بالتقرير مشيراً إلى أنه يُقدم دليلاً آخر على التزام اللجنة العليا برعاية العمال الذين يعملون في مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 التى تستضيفها المنطقة للمرة الأولى في تاريخها.وقال سعادة السيد حسن الذوادي: "تشكر اللجنة العليا الجهد الذى بذلته شركة إمباكت في مجال مراقبة تطبيق معايير رعاية العمال، كما تحترم اللجنة الملاحظات البناءة والتوصيات التى أوردها التقرير وسوف نسعى لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتطوير العمل في المجالات المذكورة".وأضاف لطالما كنا واثقين من أن بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 ستلعب دوراً إيجابياً في تعزيز الجهود التى تبذلها دولة قطر في مجال رعاية العمال، وقد أشارت النتائج بوضوح إلى التزام اللجنة العليا المتواصل بهذا المسار وببذل المزيد من الجهد للوصول إلى المستوى الذى نطمح إليه".تطور كبيروبحسب التقرير أظهر المقاولون "إمكانيّة كبيرة للتطوّر" حيث سجلوا تقدماً بلغ 81 % في مجال الامتثال واستجابوا بنسبة 72 % للملاحظات خلال فترة متابعة الشركة عمليات التدقيق التى امتدت لخمسة أشهر بعد المعاينة الأولى.مبادرات جديدة للعمال العام الجاريتواصل وحدة رعاية العمال باللجنة العليا للمشاريع والإرث خلال هذا العام تنفيذ مجموعة من المبادرات التي سيكون لها تأثير ملموس في حياة العمال، من بينها تعزيز الجهود لمنع التلاعب في العقود ومنع دفع رسوم التوظيف بالإضافة إلى إدخال تكنولوجيا التبريد الخلاقة وإلحاقها باللوائح المعتمدة حالياً والمتعلقة بإجراءات العمل في فصل الصيف وتحسين قدرة اللجنة العليا على تطبيق القوانين بشكل أكبر.تطورات مهمةيشكل إصدار شركة إمباكت لتقريرها السنوي الأول بمخرجاته الإيجابية امتداداً لمجموعة من التطورات المهمة التي شهدتها وحدة رعاية العمال باللجنة العليا للمشاريع والإرث عام 2016 التي كان أبرزها بدء تطبيق النسخة الثانية من معايير رعاية العمال والتي حملت مجموعة من القوانين الصارمة التي أضيفت إلى جميع العقود الخاصة ببطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.

650

| 05 أبريل 2017

محليات alsharq
الذوادي: معايير رعاية العمال تطبق بجدية في كافة مواقع مشاريع كأس العالم

أكد السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن معايير رعاية العمال الخاصة باللجنة تُطبق بجدية في كافة مواقع مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم، وتجري مراقبتها من خلال نظام تدقيق شامل.. لافتاً إلى أن هذه الرعاية راسخة في بنى الدولة وقيم المتجمع المستمدة من الدين الإسلامي ومن الرؤية التي رسمها دستور البلاد. وقال الذوادي في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر رعاية العمال الذي نظمته اليوم دار الشرق وألقاها بالنيابة عنه السيد ياسر الجمال نائب رئيس المكتب الفني للمشاريع في اللجنة "إنّ إدراك الدولة والمجتمع القطريّ لأهميّة حماية حقوق العمال ليس مسألة مستحدثة أو طارئة، بل هو إدراك راسخ في بُنى الدولة وقيم المجتمع يستند إلى ثوابت ديننا الحنيف، وإلى الرؤية التي رسمها دستور البلاد للمجتمع القطريّ القائم على دعامات العدل، والإحسان، والحرية، والمساواة، ومكارم الأخلاق". وأضاف "أن بطولة كأس العالم لكرة القدم ما هي إلا محطة في الجهد الذي بدأ مع انطلاقة نهضة قطر الحديثة لحفظ حقوق العمال ورعايتهم، إذ كنا وما زلنا نرى فيهم شركاء في إعمار بلادنا وتطويرها لا ننكر لهم جهداً ولا نبخسهم حقاً ولا فضلاً". وأوضح أن الوتيرة المتسارعة التي نما بها حجم العمالة الوافدة في بلادنا فرضت تحديات كبيرة، سواءً لناحية ضبط سوق العمل وتنظيمه، أو لناحية توفير الخدمات والمساكن المناسبة، أو فرض الرقابة اللازمة لضمان حفظ حقوق أرباب العمل والعاملين على حدٍ سواء.. مشيرا إلى الجهود التي بذلتها الدولة لمواجهة هذه التحديات. وقال "إن الجهد الكبير الذي بذلته دولة قطر لتحسين أوضاع العمالة الوافدة خلال السنوات الماضية -رغم التزايد المضطرد لعدد العمال- هو جهدٌ مشهودٌ له لا يُنكره إلا جاحد، وقد كان هذا الجهد سابقاً لفوز دولة قطر بحق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم، وحتى لتقدمنا بملف الاستضافة". وأضاف "انّ الرؤية التي وضعها دستور البلاد لحقوق العمال والدور الذي حفظته لهم رؤية قطر الوطنية 2030 هما ما دفعانا للتعهد بأن تكون بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 عاملاً مساعداً يُسهم في تحسين أوضاع العمال وتوفير بيئة العمل والسكن المناسبة لهم". وتابع "وقد عملنا بالفعل خلال السنوات الخمس الماضية وبالتعاون مع شركائنا في القطاعين العام والخاص على ضمان حقوق كافة العاملين بمشاريع كأس العالم، وذلك من خلال إطلاق ميثاق رعاية العمال والنسختين الأولى والثانية من معايير رعاية العمال، والتي جاءت وليدة مشاورات بناءة مع الشركات المحلية حتى نضمن أن تكون معايير واقعية وعملية وقابلة للتطبيق تصب في نهاية المطاف في مصلحة السوق المحلي". وأكد السيد حسن الذوادي أن معايير رعاية العمال الخاصة باللجنة العليا للمشاريع والإرث تُطبق بجدية في كافة مواقع مشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم، وتجري مراقبتها من خلال نظام تدقيق شامل من 4 مراحل يتضمن رقابة ذاتية من المقاولين أنفسهم، ورقابة من اللجنة العليا، ومن مراقب خارجي مستقل، بالإضافة إلى رقابة وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية. وأشار إلى أن اللجنة أطلقت حتى الآن ثلاثة تقارير لمراقبة تطبيق معايير رعاية العمال، ..وقال "وبناء على ما جاء فيها من نتائج اتخذنا إجراءات فورية لمعالجة أغلب القضايا والملاحظات، وقمنا بالتعاقد خلال الشهر الماضي مع شركة متخصصة في شؤون العمال كمراقب خارجيّ مستقل، لنُضفي شفافية أكبر على عملية التدقيق". وأضاف "وقد حرصنا خلال تطبيق هذه الإجراءات على تبني سياسة إيجابية وبناءة في تعاملنا مع الشركات وأرباب العمل، إذ قدمنا تحقيق التغيير الإيجابيّ على فرض العقوبات، وكنا نعمل بشكل وثيق مع المتعهدين لتطوير خطط لتصحيح الأوضاع لا تجعلهم مؤهلين فقط للعمل في مشروعات كأس العالم بل تزيد أيضاً من إنتاجية العمال وتفتح أمامهم الطريق للمشاركة في أي مشروع آخر ذي مواصفات عالمية". واستطرد قائلا "إن دولة قطر وبوصفها أول دولة عربية وإسلامية تستضيف مناسبة كبرى بحجم بطولة كأس العالم لكرة القدم ستواجه بلا شكّ الكثير من التحديات، إلا أننا نجحنا في الحصول على اعترافٍ من أكبر المنظمات الدولية لحقوق الإنسان بالجهود التي تبذلها اللجنة العليا للحفاظ على حقوق العمال في جميع مشاريع بطولة كأس العالم". ولفت الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث إلى أن اللجنة عملت خلال الفترة الماضية على تعزيز نظام الرقابة لديها لكي تضمن إغلاق أي مدخلٍ يُمكن استخدامه للتشكيك في قدرة دولة قطر على استضافة بطولة كأس العالم، مبينا في الوقت ذاته أن "القضاء على التجاوزات التي يُمكن استغلالها يحتاج إلى جهدٍ جماعيّ ليس فقط لعكس صورة حقيقية عن بلادنا وثقافتنا للعالم الذي ينظر إلينا عن قرب، بل أيضاً لضمان أن نبقى أوفياء لقيمنا ورؤيتنا لمستقبل بلادنا ومجتمعنا". واختتم السيد الذوادي كلمته بالقول "إن العبرة ليست في بطولة كأس العالم ذاتها، لكن بما نصنعه نحن منها، وبأيدينا جميعاً وبعملنا معاً يُمكن أن نجعلها قصة لا تنسى يحملها العالم عن بلادٍ ليست فقط الأغنى بما حباها الله من النعم، ولكنها أيضاً الأغنى بثقافة أبنائها وقيمهم التي تحفظ للإنسان كرامته دون النظر إلى جاهٍ أو عرقٍ أو لون".

250

| 01 مايو 2016