توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
              في إطار متابعة المشاريع التنموية التي ينفذها الهلال الأحمر القطري في اليمن، قام وفد من المقر الرئيسي بزيارة رسمية إلى المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري هناك، والاطلاع عن كثب على سير العمل في المشاريع الجاري تنفيذها ضمن قطاعات الصحة والإيواء والمياه في محافظتي لحج وتعز. وبرفقة المهندس أحمد حسن الشراجي، مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في اليمن، استهل الوفد زياراته الميدانية بالذهاب إلى مستشفى خليفة العام في مديرية التربة، للتعرف على أثر تدخلات الهلال الأحمر القطري في تحسين الخدمات الطبية المقدمة، وخاصةً في قسمي طوارئ الولادة والأشعة المقطعية، اللذين أشرف الهلال الأحمر القطري على إنشائهما العام الماضي ضمن مشروع خدمات الرعاية الطبية الشاملة. ويغطي المستشفى بخدماته الطبية عدة مديريات في محافظتي تعز ولحج، تعبيراً عن الدعم الكبير الذي تقدمه دولة قطر للقطاع الصحي اليمني منذ ثمانينات القرن الماضي. كذلك زار الوفد مركز القلب وقسطرة القلب في تعز، لتقييم معدلات الإنجاز في مشروع تركيب وتشغيل جهاز قسطرة القلب الجديد، والذي سيشكل نقلة نوعية في الخدمات العلاجية والتشخيصية المقدمة لمرضى القلب والأوعية والدموية بمدينة تعز. وإلى منطقة السحيحة بمديرية المعافر، وصل الوفد لزيارة مشروع إنشاء وحدات سكنية للأسر المتضررة من الحرب، والتعرف على انطباعات المستفيدين عن المشروع، الذي ساعدهم على العودة إلى ديارهم بعد سنوات من النزوح القسري والعيش في المخيمات. ويتضمن المشروع إنشاء 83 وحدة سكنية، بتكلفة قدرها 418,424 دولاراً أمريكياً. بعد ذلك، توجه الفريق إلى محافظة لحج للاطلاع عن قرب على مجريات العمل في مشروع حفر بئر قرية حميدة بمديرية الحوطة، ضمن مشروع حفر وتأهيل 17 بئراً ارتوازياً في محافظات أبين ولحج وإب وتعز، بتكلفة إجمالية قدرها 1,116,487 دولاراً أمريكياً، ممولة من تبرعات أهل الخير والعطاء في دولة قطر. وأخيراً، زار الفريق مركز قطر لغسيل الكلى التابع لمستشفى ابن خلدون في مدينة الحوطة، للتعرف على شرح موجز لمراحل المشروع منذ بدء العمل فيه عام 2013 إلى أن أصبح واقعاً ملموساً، وكذا الاحتياجات والمعدات الطبية والنفقات اللازمة لتشغيله. وهو يعد المرفق الطبي الأول من نوعه على مستوى محافظة لحج، ويضم 12 وحدة غسيل كلى تخدم 500 مريض شهرياً، وبلغت تكلفة إنشائه 655,423 دولاراً أمريكياً ممولة من دولة قطر. دعم الفئات الضعيفة والمهمشة من أكثر الفئات الضعيفة والمهمشة حول العالم الأطفال الأيتام، الذين يتعرضون لظروف صعبة ومعاناة لا توصف في ظل غياب الدعم الاجتماعي والاقتصادي نتيجة الفقدان المأساوي لأحد أو كلا الوالدين، مما يترتب عليه انعدام الرعاية والدعم مالياً ونفسياً وتربوياً. وتتنوع أشكال المعاناة من عدم الحصول على التعليم والغذاء العلاج إلى التهميش والعزلة الاجتماعية. والهلال الأحمر القطري يدرك تماماً أهمية توفير الحد الأدنى من مقومات النشأة السليمة والسوية للأطفال الفقراء والأيتام، لذا يحرص على تقديم العديد من أشكال الدعم لهم، مثل التغذية السليمة والكساء والرعاية الصحية والدعم النفسي الاجتماعي، مما يكون له أكبر الأثر في حماية هؤلاء الأيتام وإنقاذهم من الضياع. ولتحقيق هذه الأهداف، سينفذ الهلال الأحمر القطري 7 مشاريع لتوفير احتياجات 18,050 يتيماً من الطعام والكساء وغيرها من متطلبات المعيشة، بتكلفة 4,957,000 ريال قطري، وذلك في البلدان الآتية: فلسطين (قطاع غزة)، النيجر، السودان، الصومال، أفغانستان، الأردن، العراق. وفي ذات السياق، تمثل معاناة الجيل الناشئ من صعوبة الحصول على التعليم تحدياً هاماً يواجهه الشباب في مختلف أنحاء العالم. ويواجه الكثير من الشباب صعوبات متعددة تجعلها تشكل عائقاً كبيراً أمام حصولهم على فرص التعليم الجيد والمناسب لتطوير مهاراتهم وتحقيق طموحاتهم الشخصية والمهنية. ويهدف الهلال الأحمر القطري إلى ضمان وصول الجيل الناشئ إلى المراحل التعليمية في المناطق المحتاجة والمتضررة، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومناسبة، من خلال التكفل بمصاريفهم الدراسية والمعيشية وتوفير اللوازم التعليمية الأساسية والضرورية. الدعم التعليمي وخلال العام الجاري، يعمل الهلال الأحمر القطري على تقديم الدعم التعليمي لصالح 12,705 طلاب علم في فلسطين (قطاع غزة) والسودان وأفغانستان ولبنان والأردن والعراق، من خلال 9 مشاريع تتكلف 5,732,050 ريالاً قطرياً. ومن بين هذه المشاريع: توفير الحقائب المدرسية والقرطاسية، تأهيل المدارس ودعمها بالمقاعد والأدوات الدراسية، دفع كفالات شهرية لطلاب المدارس والجامعات من الأسر الفقيرة. ويوجه الهلال الأحمر القطري عناية السادة المتبرعين إلى أن هذه المشاريع الخيرية والإنسانية تندرج ضمن مصارف الزكاة المنصوص عليها شرعاً، ويمكن التبرع لها عن طريق الموقع الإلكتروني (www.qrcs.qa)، أو خدمة المتبرعين (66666364)، أو التحصيل المنزلي (33998898)، أو التحويل البنكي على الحسابات التالية: المصرف (آيبان: QA51QISB000000000110575190014)، الدولي الإسلامي (آيبان: QA66QIIB000000001111126666003)، مصرف الريان (آيبان: QA18MAFR000000000011199980003)، بنك قطر الوطني (آيبان: QA21QNBA000000000850020196062).
452
| 04 أبريل 2024
              قام وفد من قطر الخيرية يضم مسؤولين وفاعلي خير ومؤثرين ومتطوعين بتفقد العديد من مشاريعها في بنغلاديش مثل مراكز رعاية الأيتام والمبادرات الطبية ومخيم الروهينغا في بهاسانشار. واطلع الوفد في مستهل زيارته على حياة اللاجئين الروهينغا بمخيم بهاسانشار حيث وزعوا أسطوانات الغاز المسال ثم قاموا بزيارة إحدى مدارس قطر الخيرية بالمخيم وتم توزيع الهدايا على طلاب المدرسة. كما تفقد الوفد مشروع قطر الخيرية الزراعي للاجئين واطلع على مقر المساعدات الغذائية التابع لبرنامج الأغذية العالمي في المخيم كما اجتمع الوفد بمسؤولين محليين ومسؤولي المخيم وقد حضر الاجتماع ممثلو برنامج الأغذية العالمي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. من جهته قال عبد العزيز جاسم حجي، مدير البرامج والتنمية الدولية بقطر الخيرية: «نحن سعداء برؤية كل المشاريع المختلفة على أرض الواقع، ونؤكد لكم أن قطر الخيرية ستواصل دعم المشاريع الإنسانية لصالح اللاجئين الروهينغا والمساعدة في التخفيف من معاناتهم». وأثناء زيارته لمركز رعاية الأيتام في ذماري دكا قال السيد محمد أحمد محمد الكبيسي، وهو فاعل خير قطري: «أشعر بالسعادة لمجيئي إلى هنا، شكرا لكل من شارك في هذا الحدث الجميل، إنه لشرف عظيم أن يتخرج العديد من الأشخاص المتميزين وحافظي القرآن الكريم من هذا المركز المخصص لرعاية الأيتام «. مبادرات طبية كما تضمن برنامج الزيارة الاطلاع على المبادرة الطبية التي نظمتها قطر الخيرية لعلاج الأطفال المصابين بأمراض القلب الخلقية في أحد مستشفيات العاصمة دكا والتقوا بالأطفال الذين ستجرى لهم عمليات جراحية كما التقوا أسرهم والأطباء المعالجين سكن اجتماعي كما شارك الوفد في حفل تدشين مبنيين جديدين للسكن الاجتماعي لقطر الخيرية مخصص لصالح الأسر الفقيرة في منطقة سونامجامج. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية وبدعم من أهل الخير نفذت سنة 2023 حوالي 1,400 مشروع تنموي وإنساني واجتماعي استفاد منها أكثر من 342 ألف شخص.
758
| 26 فبراير 2024
              بحث سعادة السيد أرجان ديمرجي مستشار وزير التربية والتعليم التركي والدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تنفيذ عدد من المشاريع التعليمية لصالح اللاجئين السوريين في تركيا. واتفق الجانبان على عقد لقاء عمل يحضره عدد من المختصين في المجال التربوي والتعليمي لبحث احتياجات الطلبة السوريين في تركيا، والمجالات التعليمية التي يمكن أن تساهم مؤسسة "راف" فيها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم التركية. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سعادة السيد أرجان ديمرجي مستشار وزير التربية والتعليم التركي لمقر مؤسسة "راف" أمس حيث كان د. عايض القحطاني في استقباله والوفد المرافق له. وقد اشاد السيد ديمرجي بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة "راف" وغيرها من المؤسسات الخيرية لصالح اللاجئين السوريين في تركيا سواء في الجانب الإغاثي أو التعليمي أو الصحي، مشددا على ضرورة أن تولي المؤسسات الخيرية العربية والإسلامية مجال تعليم اللاجئين السوريين أهمية قصوى. وقال إن هناك ما يزيد على مليون طالب وطالبة من اللاجئين السوريين هم في مراحل التعليم المختلفة، كثيرون منهم لم يستطيعوا مواصلة مسيرتهم التعليمية لظروف اللجوء، منبها إلى أهمية الاهتمام بتعليم هؤلاء الشباب، خاصة التعليم المهني الذي يساعد الكثيرين منهم على اكتساب خبرات مهنية تكفل لهم حياة كريمة. ولفت إلى وجود الآلاف من الطلاب الموهوبين في المرحلتين الإعدادية والثانوية الذين يجب الاهتمام بهم وتمكينهم من مواصلة تعليمهم الجامعي وتأهيلهم لبناء مجتمعهم والحفاظ على هويته، فلا شيء يستطيع الحفاظ على هوية الشعب السوري مثل التعليم، منوها بمشروع الجامعة القطرية – التركية التي يجري إنجازها حاليا لإلحاق الطلبة السوريين بها، خاصة وأن هناك ما يزيد على 20 ألف طالب سوري بالجامعات التركية. وشدد على أن وزارة التربية والتعليم التركية مستعدة للتعاون مع جميع الجهات الراغبة في تقديم الدعم والمساندة للعملية التعليمية للاجئين السوريين، مشيرا إلى أن المؤسسات الراغبة في الدعم والمساعدة تستطيع التنسيق مع الإدارات التعليمية في مختلف المدن التركية مباشرة. من ناحيته، أكد د. عايض القحطاني على أن "راف" تولي مشاريع التعليم أهمية كبرى، وأنها وبدعم من صندوق قطر للتنمية تعتزم تنفيذ حزمة من المشاريع التعليمية الخاصة باللاجئين والنازحين السوريين، وذلك في إطار مبادرة " كويست". واقترح د. القحطاني أن يتم عقد لقاء عمل موسع يحضره مختصون في مجال التعليم لبحث المجالات التي تحتاج إلى الدعم والمساندة، منبها إلى ضرورة أن يتم تنفيذ هذه المشاريع وفق خطط استراتيجية يمكن تنفيذها خلال السنوات الخمس القادمة. ونوه د. القحطاني بالمشاريع التعليمية التي تبنتها مؤسسة "راف" من قبل لصالح اللاجئين السوريين، لافتا إلى أن جميع القرى والمدن السكنية التي أنشأتها خلال السنوات الماضية تحتوي على مدارس لتمكين الطلبة من مواصلة مسيرتهم التعليمية، فضلا عن ورش العمل الخاصة بالتأهيل والتدريب المهني التي استفاد منها الكثيرون من اللاجئين السوريين.
551
| 13 فبراير 2017
              قال السيد محمد سيف المسؤول الإعلامي في "روتا" إنَّ التعليم النوعي هو هاجس مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" لهذا السبب وقع الاختيار على أحمد السوافيري لنيل جائزة العمر، بهدف تسليط الضوء على أهمية تكريم العلم والمعلمين، فضلا عن تكريم أحمد السوافيري الذي تحدى الإعاقة، ولم تثنيه إعاقته عن مواصلة حلمه، فبات أحمد السوافيري رمزا ونموذجا يحتذى للكثيرين." وتتطلع مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا أن يحقق أحمد السوافيري حلمه الأكبر في تأسيس مدرسة نموذجية يقوم عليها وزوجته الذي دعمته ووقفت إلى جانبه، وأن يكون أحمد بمثابة رمز ودلالة على قوة الإرادة وتحدي المعيقات، سيما وأنَّ في فلسطين هناك طالب من أصل 11 لا يشمله التعليم.
292
| 14 يناير 2017
في اطار مبادرات قطر الخيرية للإسهام في التخفيف مما لحق بالقطاع التعليمي السوري، نفذت قطر الخيرية ثلاثة مشاريع تعليمية بالتنسيق مع الهيئة السورية للتربية والتعليم "عِلم"، اشتملت على طباعة الكتب والمناهج التعليمية وتوفير المستلزمات الدراسية بالإضافة إلى تهيئة المدارس وتأهيل المعلمين وتأمين دعم لهم في الداخل السوري. استفاد من المشاريع مئات آلاف الطلاب السوريين، من اللاجئين والنازحين، وتم تنفيذ تلك المشاريع اثر اتفاقيات تم توقيعها على هامش "مؤتمر عِلم الدولي الأول .. سوريا والتعليم ـ واقع وتحديات" الذي عقد بتركيا، ومولته قطر الخيرية، ونُظم من قبل الهيئة السورية للتربية والتعليم "عِلم"، وهي منظمة مجتمع مدني متخصصة بالعملية التعليمية وتجمع تحت مظلتها الكثير من المدارس والمعاهد والجهات التربوية التي تعمل لصالح الطلبة في سوريا بمن فيهم أبناء النازحين واللاجئين السوريين. و قد صرح السيد محمد راشد الكعبي، مدير إدارة الاغاثة الإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية: انه في ظل وجود الملايين من الأطفال السوريين المشردين ما بين نازح ولاجئ، وجدت قطر الخيرية أنه من الضروري مواكبة وضعهم التعليمي؛ حتى يتمكنوا من الحصول على حقهم في التعلم، مشيرا إلى أن قطر الخيرية تهدف إلى التخفيف من الأزمة الإنسانية السورية عموما، والتعليمية خصوصا؛ حيث يحرم الملايين من الطلبة السوريين من حقهم في التعليم، بسبب ظروف التشرد والشتات، والآثار السلبية الكبيرة المترتبة على ذلك. شكرا للمتبرعين ووجّه الكعبي الشكر لمحسني دولة قطر لدعمهم حملات قطر الخيرية لإغاثة اخوانهم السوريين، سائلا الله أن يأخذ وبأيديهم البيضاء التي كانت سببا في تنفيذ العديد من المشاريع في الجانب التعليمي، ودعاهم لمواصلة الدعم، منوها بأن حملات قطر الخيرية ما زالت مستمرة وجارية لدعم الاخوة السوريين في الداخل والخارج، داعيا المولى عز وجل أن يخلف على الباذلين ويعظم لهم الأجر وأن يبارك لهم في رزقهم وأهلهم. يتمثل المشروع الأول في تأمين الاحتياجات الإغاثية التعليمية للمدارس السورية في بعض مناطق الداخل السوري من خلال تزويدها بالكتب المدرسية العلمية(الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء والعلوم). و يهدف مشروع طباعة وتوزيع المناهج التعليمية المنقّحة إلى نشر التعليم المدرسي والعمل على النهوض بالحالة التعليمية للطلاب السوريين والمساهمة في رفع المعاناة التي يعيشها الطالب السوري وأسرته والمحافظة على جيل الأطفال والشباب من الضياع. و قد بلغ عدد الكتب المدرسية التي طبعت في إطار هذا المشروع 2،264،500 كتابا؛ استفاد منها 366،000 طالب في الداخل السوري؛ بالإضافة إلى طلبة المدارس السورية في تركيا؛ بما في ذلك طلبة مخيمات اللاجئين، و تغطي الكتب جميع المراحل الدراسية والتخصصات العلمية، حيث روعي مطابقتها وموافقتها للمنهج السوري قبل الازمة. يشار إلى أن الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني المبعوث الخاص للأمين العام لجامعة الدول العربية لشؤون الإغاثة الإنسانية، قد حضرت حفل تدشين توزيع الكتب المدرسية على طلبة مدارس اللاجئين والنازحين السوريين، حيث ويعد مشروع طباعة وتوزيع المناهج التعليمية المنقّحة لجميع المراحل الدراسية من المشاريع المهمة التي تبتها قطر الخيرية والهيئة السورية للتعليم، وقد جرى توزيع الكتب في اطار خطة متكاملة و كبداية لانطلاق التعليم الذي توقف لمدة 3 سنوات. المشروع الثاني هو دعم وتجهيز المدارس بوسائل التعليم وتشغيلها بهدف متابعة العملية التعليمية ضمن المدارس السورية في الاراضي التركية، للحفاظ على مستقبل الاجيال من الضياع. المستفيدون هم من الطلاب السوريين في جميع المراحل الدراسية والتعليمية(التعليم الأساسي والإعدادي والثانوي)، وقد بلغت تكلفته 750 الف ريال قطري. ويهدف المشروع إلى دعم المدراس المتعثرة من خلال تقديم المنح والرواتب للمعلمين والاداريين والمستخدمين للعام الدراسي 2014- 2015م وتجهيز وتأمين وتمين الوسائل التعليمية لمدراسهم وتوفيها وفق المطلوب وحسب الاحتياجات بالإضافة إلى تشغيل المدراس المشمولة من خلال تزويدها بالمتطلبات اللازمة لتفعلها على اكمل وجه. ترميم المدارس والمشروع الثالث هو عبارة عن ترميم وصيانة المدارس المدمرة في مدينة حلب واللاذقية بهدف السعي على استمرار المسيرة التربوية والعملية التعليمية ضمن المدارس السورية في الداخل السوري وبذل الجهود وتهيئة الظروف دون انحراف الأجيال إلى الجهل، واعادة تفعيل المدارس كمؤسسات تعليمية فاعلة على الارض واعادة نبض روح العملية التعليمية داخلها بعد أن باتت مهجورة وغير صالحة لاستقبال الطلاب ويستهدف الطلاب السوريين الذين فقدوا أماكن دراستهم الأصلية بسبب الأوضاع الحالية، وخاصة في مدارس مدينة حلب وريفها وريف اللاذقية وتبلغ تكلفته حوالي 1.5 مليون ريال. مشاريع أخرى يشار إلى أن قطر الخيرية تواصل قطر الخيرية تقديم 50,000 وجبة يوميا من مطبخ منطقة "كلس" الواقعة على الحدود بين سوريا وتركيا، كما توزع قطر الخيرية أيضاً 120,000 رغيف خبر من مخبز "كلس" الحدودي على اللاجئين السوريين العالقين هناك وذلك بالتعاون مع مؤسسة هيئة الاغاثة الانسانية التركية "IHH" التركية، يتزامن ذلك مع استمرار تدفق اللاجئين السوريين، في ظل ظروف مناخية متقلبة تجتاح هذه المناطق الحدودية. وكانت قطر الخيرية قد أطلقت حملتها "سوريا ..شتاء لا ينتهي"، من منطقة الريحانية الواقعة على الحدود التركية دشنت قطر الخيرية حملتها من أجل توفير مستلزمات الدفء للنازحين في الداخل السوري، واللاجئين على في جنوب تركيا، حيث اشتملت الدفعة الأولى من مساعدات الحملة على أكثر من 250.000 قطعة، ويستفيد منها حوالي 508.000 شخص.
447
| 26 مارس 2016
              بتمويل من الخطوط الجوية القطرية، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعا لتوزيع الحقائب المدرسية ومستلزماتها من القرطاسية والأدوات المكتبية على طلاب المرحلة الابتدائية المحتاجين، في خمس مناطق باكستانية هي كراتشي وحيدر آباد ولاهور، وفيصل اباد، واسلام اباد، وذلك في إطار اهتمامها بدعم المشاريع التنموية التعليمية. وتحتوي كل حقيبة مدرسية على 6 دفاتر فئة 120 صفحة، منها اثنان للغة الانجليزية، واثنان للغة الأوردو، واثنان لمادة الرياضيات"، إضافة للأدوات المكتبية اللازمة للطلاب. تم تنفيذ هذا المشروع تلبية لحاجة الطلاب المعوزين للمتطلبات الاساسية للدراسة، وعدم وجود ما يكفي من المال لشراء اللوازم المدرسية من أهلهم، نظرا لارتفاع نسب الفقر والبطالة في هذه المناطق من باكستان، الأمر الذي يترتب عليه قلة اهتمام الأهل بدراسة أبنائهم والتحاقهم بالمدارس، حيث ينشغل الاهل بتوفير قوتهم الأساسي، وعدم وجود حقائب مدرسية وقرطاسية مع الطلاب يجعلهم اقل اهتماما بالتعليم وأزهد في الذهاب للمدارس، فضلا عن أنه لا توجد مؤسسات لديها الامكانيات لتوفير الحقائب المدرسية والقرطاسية للطلاب المحتاجين. وبالتعاون مع جمعية أعن المحتاجين شريك راف بمنطقة شرق آسيا تم اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ المشروع على مدار شهر كامل، حيث قامت الجمعية بتحديد المدارس المحتاجة لهذا النوع من المشاريع، وشراء المواد التي سيتم توزيعها على الطلاب، كما قامت بتوزيع الحقائب المدرسية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المحلية. وقد ترك هذا المشروع أثرا كبيرا في تهيئة ظروف دراسية افضل للطلاب المستهدفين منه وساهم في تحفيزهم على الدراسة بشكل أكبر، وستساعد هذه الحقيبة المدرسية الطلاب الفقراء على مواصلة دراستهم وتحصيل العلم بصورة أفضل، هذا بالإضافة إلى الحد من تسرب الاطفال من المدارس وتوفير اجواء دراسية أفضل، تجعلهم يشعرون بأنهم ليسوا وحدهم وإنما هنالك الذين يفكرون بهم وبمشاكلهم. وتم خلال هذا المشروع توزيع 1000 حقيبة مدرسية بحيث كانت نسبة الاناث اللاتي حصلن على المساعدات 55.8 % و نسبة، الذكور 42.2 %. وكانت المساعدات التي وزعت على الطلاب تحت سن 10 سنوات ما يقارب 70%. ومن خلال استبيان تم تصميمه من قبل اخصائيين في جمع المعلومات الدقيقة من المدارس المستفيدة لمعرفة أثر هذا المشروع على الطلبة ومعلميهم عبر العديد من المستفيدين عن الرضا التام على تنفيذ هذا المشروع، مؤكدين أنه سيحقق النتائج المرجوة منه، وقد عبر 93% من الذين شملهم الاستطلاع عن سعادتهم من سلوك الفريق الميداني الذي قام بتوزيع الحقائب، وقد أعطى 92% من المعلمين الذين شملهم الاستبيان المشروع 8 درجات وأعلى من 10 درجات، وأظهرت النتائج أن حوالي 70% من الطلبة بدأوا فعليا باستخدام الحقيبة المدرسية والقرطاسية التي وزعت معها، وأظهروا سعادتهم بالنوعية التي تم تقديمها لهم.
450
| 16 مارس 2016
              شيدت مؤسسة عيد الخيرية 377 مشروعا تعليميا في دول القارة الإفريقية بتكلفة بلغت 91.4 مليون ريال، تنوعت بين بناء المدارس والمعاهد التعليمية، والمراكز الإسلامية، ومراكز تعليم القرآن، وذلك من 2007 وحتى الآن. وأوضح قطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المؤسسة تولي المشاريع التعليمية أهمية كبرى في دول القارة الإفريقية التي تعاني كثير من دولها من الفقر والحاجة وضعف التعليم وقلة المنشآت العلمية المتخصصة، لإيمانها بأن التعليم هو قاطرة التحول في المجتمعات التي تنشد التقدم والتخطيط للمستقبل بشكل واع وأنه اللبنة الأولى للتنمية البشرية وأن الاستثمار في الإنسان يسهم في بناء المجتمعات ونهضة الدول وتحقيق التنمية الشاملة في جميع مقومات الحياة ومجالاتها المتعددة الاجتماعية والثقافية والصحية والصناعية والبيئية وغيرها، وأن التسلح بالعلم يسهم في إعداد أجيال قادرة على المشاركة بفاعلية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي ونهضة المجتمع. وأشار قطاع المشاريع الخارجية الى أن السودان جاءت في المرتبة الأولى من حيث قيمة المشاريع المنفذة وعددها البالغ 55 مشروعا بتكلفة بلغت 26.3 مليون ريال، منها بناء ستة مراكز إسلامية كبرى بتكلفة تزيد على 21.5 مليون ريال، وستة مراكز لتعليم القرآن الكريم بتكلفة تربو على مليون ريال، وعشرين مدرسة ومعهدا تعليميا بقيمة 1.1 مليون ريال، فضلا عن مشاريع تعليم ورعاية الأيتام. وتأتي السنغال ثانية من حيث قيمة المشاريع البالغة 16.3 مليون ريال، شيدت بها ثمانية مشروعات تعليمية اشتملت على بناء مراكز إسلامية ومراكز قرآنية ومعاهد ومدارس علمية. وفي نيجيريا شيدت المؤسسة 65 مشروعا بتكلفة تزيد على 7.8 مليون ريال، منها 16 مشروعا لبناء المدارس والمعاهد التعليمية، و12 مركزا لتعليم القرآن، و8 مراكز إسلامية، والأخرى لمشاريع رعاية الأيتام وتأهيلهم. كما شيدت عيد الخيرية 53 مشروعا تعليميا لأبناء الصومال بتكلفة 7.6 مليون ريال، منها 18 مدرسة ومعهدا بتكلفة 2.6 مليون، و13 مركزا إسلاميا بتكلفة 2.5 مليون، و13 مركزا لتعليم كتاب الله بقرابة 1.5 مليون ريال. وجاءت ملاوي خامس الدول المستفيدة من المشاريع التعليمية بقيمة 7.5 مليون ريال اشتملت على بناء 30 مشروعا متنوعا. وأضاف قطاع المشاريع أن المؤسسة شيدت عشرات المشاريع التعليمية في 11 دولة أخرى بالقارة الإفريقية خلال تلك الفترة اشتملت على بناء المدارس والمعاهد العلمية ومراكز تعليم القرآن ومشاريع رعاية الأيتام وتأهيليهم والمراكز الإسلامية، استفادت منها توجو ومالي بـ 16 مشروعا لكل منهما بقيمة تقارب خمسة ملايين ريال، والجمهورية الموريتانية بـ 52 مشروعا بقيمة 3.4 مليون ريال، والنيجر 34 مشروعا بقيمة ثلاثة ملايين، وكينيا 25 مشروعا بقيمة 2.9 مليون ريال، وبنين 10 مشاريع بقيمة 2.1 مليون، ومالي 7 مشاريع بقيمة 1.7 مليون، وفي رواندا وبنين شيدت مشاريع بقيمة تزيد على مليون ريال لكل منهما، بالإضافة إلى إثيوبيا وتشاد وتنزانيا وتوغو وجزر القمر وجنوب إفريقيا. وبين القطاع أن تلك المشاريع تعنى بتعليم اللغة العربية التي هي عنوان الثقافة الإسلامية التي تفخر بالانتماء إليها شعوب هذه المنطقة، بالإضافة إلى العلوم العصرية التي تؤهل أبناء المجتمع وترقى به في كافة التخصصات التي تحتاجها الدول، مع التعليم الديني للعلوم الشرعية وتعليم القرآن الكريم الذي يسهم في تحصين الأجيال المسلمة والمحافظة على الهوية الإسلامية، وتعمل المؤسسة في خط متواز لإعداد معلمي اللغة العربية والتربية الإسلامية وإقامة برامج ودورات لتطوير التعليم ودعمه بأدوات التعلم الحديثة والاستفادة من معطيات العصر الحديث والبرامج الإلكترونية.
334
| 23 نوفمبر 2015
              حققت مؤسسة عفيف الخيرية الأمل لقرابة 98 لاجئاً — من خلال صندوق (صراط) التعليمي, وقال السيد إبراهيم محمد إبراهيم مدير المشاريع والبرامج الخارجية "إن عفيف تقوم الآن بالتعاون مع صندوق رعاية الطالب (صراط) بتنفيذ برنامج الرقي وتعليم الطلاب الجامعيين من اللاجئين السوريين والفلسطينيين الذين تقطعت بهم السبل وحالت ظروفهم من مواصلة تعليمهم الجامعي، وفي ذات الوقت يتملكون من الامكانيات والقدرات ما يمكنهم من جعلهم ضمن الصفوه التعليمية والثقافية مستقبلا". وأضاف ابراهيم "يقدم المشروع الدعم إلى 98 طالبا وطالبة لمواصلة تعليمهم العالي الجامعي وذلك بتقديم عون مالي وتدريبي ومعنوي، وقد قام (صندوق صراط) بعملية توجيهية للطلاب من خلال اقامة حلقة تعاونية مباشرة مع الجامعة اللبنانية الحكومية، والاتفاق معها على تيسير الاقساط التعليمية، كما ان الصندوق يقوم بالاضافة لالتزامه بالتكالف التعليمية بتقديم الدعم التوجيهي والمتمثل في التوجيه المباشر للطلاب ومساعدتهم على اختيار الاختصاصات الأنسب لهم من خلال نظام متكامل يحوي العديد من الدورات وورشات توجيهية والعمل من قبل مختصين في هذا المجال". وفي ذات الوقت ثمن الشيخ خليل الصلح رئيس مجلس أمناء صندوق رعاية الطالب (صراط) الدور الذي تقوم به مؤسسة عفيف — الاصمخ للاعمال الخيرية ـ والقائمين عليها، من دعم لامتناهي للطلبة والطالبات اللاجئين السوريين والفلسطينين في لبنان وقام صندوق رعاية الطالب بتكريم المؤسسة بحضور رئيس مجلس الإدارة الدكتور غانم محمد الحمادي الذي أمن على أهمية مثل هذه المشاريع التي تسعى إلى تنمية الإنسان حتى يصبح منتجا ومفيدا لأسرته وللمجتمع.
248
| 18 نوفمبر 2015
شاركت منظمة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، الذي نظمته مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في الرابع من الشهر الجاري، وقد حرصت "روتا" على المشاركة في هذا المحفل التعليمي، على اعتبارها من المنظمات المعنية والمهتمة بشؤون التعليم على المستوى الداخلي والخارجي. وقد تنوعت مشاركة "روتا" ما بين مشاركتها في جناح ضمن المعرض المصاحب لمؤتمر قمة وايز "قطر زون" بهدف التعريف بالمنظمة، وبأهدافها وبرؤيتها الرامية إلى تأمين التعليم للجميع، وحرصها على تأهيل الكوادر الوطنية في الدول التي تنفذ فيها مشاريعها التعليمية. وتجسدت المشاركة الثانية في عقد ورشتي عمل، الأولى ركزت على "مهارات الشباب وأزمة التوظيف في آسيا والشرق الأوسط" اليمن ونيبال وبنجلاديش نموذجا، حيث شرَّحت الورشة الوضع في اليمن من كافة جوانبه، لا سيما الوضع السياسي الذي ألقى بظلاله على الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي وضع الشباب بين مطرقة الفقر وسندان شح فرص العمل، حيث الإحصائيات أوضحت أنَّ 75% من اليمنيين هم أقل من 25 سنة، الأمر الذي يؤكد أنَّ الشباب هم الأكثر عرضة ومواجهة لإرهاصات الحرب الدائرة، وبالتالي تشكل عبئا وثقلا على الشباب الذي لا بد أن يتسرب من المدرسة حتى يؤمن قوت يومه له ولأسرته في ظل قلة فرص العمل، لا سيما ارتفاع نسبة الجهل، فضلا عن انتشار المشاكل المجتمعية بسبب كل ما ذكر من عوامل سياسية واقتصادية. أما الورشة الثانية فتناولت نوعية عمل "روتا" في الميدان، حيث إنَّ الورشة ركزت على أنَّ روتا تعمل في الميدان من خلال شراكات مع منظمات وشركات كبرى في الميدان، ولا يوجد لها مكاتب ميدانية، حيث إنها تسهم في تأهيل الكوادر في المؤسسات المحلية، كما أنها تعمل في أكثر من 15 دولة من خلال المشاريع التعليمية. وتجدر الإشارة إلى أنَّ مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، ملتزمة بالمبدأ الذي يقود جهود مؤسسة قطر نحو أنَّ التعليم مفتاح تطوير المجتمعات، لقناعتها الراسخة بأن التعليم حق لكل طفل، ولا تتوانى "روتا" في بذل الجهد لإتاحة هذا الحق الأساسي لجموع الأطفال على مستوى المنطقة.
223
| 13 نوفمبر 2015
              نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" أربعة مشاريع تعليمية بتكلفة قاربت مليون ريال قطري لدعم مدارس القدس المحتلة التي تعاني أوضاعا صعبة بسبب التحديات والمشاكل التي يفرضها الاحتلال على المقدسيين عامة وطلبة المدارس خاصة. وشملت المشاريع الأربعة التي تم تمويلها من صندوق التعليم بمؤسسة "راف" تأثيث مدرسة المعالي وتوزيع 460 حقيبة إلكترونية على طلاب مدرسة المعهد العربي، وتأثيث مختبر حاسوب في مدارس الايمان، كما شملت المشاريع تزويد مدرسة رؤى بألواح تفاعلية تيسيرا للعملية التعليمية على الطلبة. وقد بلغت تكلفة المشاريع التعليمية الأربعة 912.500 ريال قطري ( 250 ألف دولار)، حيث بلغت تكلفة مشروع توزيع الحقائب الإلكترونية 490.268 ريالا ، فيما بلغت تكلفة تزويد مدرسة رؤى بالألواح التفاعلية 160.600 ريال، وبلغت تكلفة مشروع تأثيث مختبر الحاسوب بمدارس الإيمان 146 ألف ريال، وبلغ مشروع تأثيث مدرسة المعالي 115.632 ريالا. وتهدف المشاريع التي نفذتها مؤسسة "راف" لتهيئة المدارس بمدينة القدس المحتلة لتقدم نوعية متميزة في التعليم للطلاب المقدسيين، وإدخال التقنية الحديثة لتحسين الاداء التعليمي العملي وتمكين المعلمين والطلاب من التواصل بشكل أفضل، والارتقاء بمستوي الطالب من ناحية نوعية التعليم المقدمة. وحسب دراسة أعدتها مؤسسة قناديل الخيرية التركية شريكة "راف" في مشاريعها بفلسطين، والتي تولت تنفيذ المشاريع الأربعة، فقد بلغ عدد الطلبة المستفيدين من مشاريع "راف" 1400 طالب وطالبة. وقد ساهمت المشاريع التي تم تنفيذها في تهيئة وتجهيز مدرسة المعالي لاستقبال الطلاب في أجواء تعليمية صحية تساهم في الارتقاء بالعملية التعليمية بأفضل ما يكون، كما ساهم مشروع المختبر الإلكتروني في ربط الطلاب بأحدث الوسائل التعليمية وتنمية قدرات التفكير الابداعي لديهم، وزيادة معدل الاستيعاب لدى الطلاب باستخدام الألواح التفاعلية التي تعتبر من الأساليب الحديثة التي ستنعكس بالتأكيد على تطوير نوعية التعليم. تحديات العملية التعليمية وقد سارعت مؤسسة راف لدعم المشاريع التعليمية الخاصة بالطلبة المقدسيين نظرا لما يمر به قطاع التعليم في القدس المحتلة من تحديات ومشاكل تعوق كثيرا من الطلبة عن التحصيل، بل ساهمت في تسرب كثير منهم من التعليم. وكان من أهم المشاريع التي تم تنفيذها، مشروع تزويد 460 طالبا من طلاب مدرسة المعهد العربي بالحقائب الإلكترونية التي تساهم في تطبيق التكنولوجيا الحديثة في التعليم وفق أحدث التقنيات، لتحسين الأداء التعليمي، وتمكين الطلاب والمعلمين من التواصل بشكل أفضل، فضلا عن تعزيز مفاهيم التعليم الحديث وجعل العملية التعليمية أكثر سهولة ويسرا. ونظرا للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني بصفة عامة والمقدسيون بصفة خاصة، فقد ساءت أوضاع كثير من المدارس القديمة وأضحى أثاثها متهالكا لدرجة يصعب معها استقبال الطلاب، ومن هذه المدارس مدرسة المعالي التي تضم أكثر من 300 طالب وطالبة، الأمر الذي دفع مؤسسة راف لتبني مشروع تأثيث المدرسة وتزويدها بالمقاعد المدرسية والطاولات والمكاتب وخزانات الملفات وغيرها من وسائل التعليم، مساهمة منها في تهيئة المدرسة لتقديم نوعية متميزة من التعليم، خاصة وأنها مدرسة ابتدائية. نقص شديد وحسب تقرير أعدته الجهة المنفذة لمشاريع "راف" التعليمية، فإن مدينة القدس المحتلة تعاني نقصا شديدا في عدد المدارس التي لا تزيد على 170 مدرسة، يدرس فيها أكثر من 97 ألف طالب وطالبة، وتحتاج مدارسها لاستحداث 2200 صف مدرسي لسد العجز الكبير الحاصل في عدد المدارس. كما أن البنية التحتية للمدارس تفتقر للمرافق اللازمة لها كالملاعب ومختبرات العلوم والحاسوب والقاعات المناسبة للعملية التعليمية، خاصة وأن معظم مدارس القدس هي مبان سكنية تم استئجارها أو شراؤها، وإعادة تأهيليها لاستخدامها كمدارس. وتعاني معظم مدارس القدس من ارتفاع نسبة تسرب الطلبة التي وصلت في بعض المدارس إلى 50%، بسبب العوامل الاقتصادية الصعبة وتدني نسبة التحصيل الاكاديمي واكتظاظ الصفوف بالطلبة، فضلا عن عدم مقدرة أولياء الأمور على دفع الأقساط المدرسية بسبب الفقر.
822
| 19 مايو 2015
              انجزت قطر الخيرية عددا ضخما من المشاريع التعليمية في ستة عشر دولة موزعة على القارات الثلاث آسيا وافريقيا واوروبا ، بلغت تكلفتها الاجمالية حوالى 77 مليون ريال ، خلال ثمانية عشر شهريا ، هي الفترة من بداية العام الماضي 2013 ، وحتى يوليو من العام الجاري 2014. واحتل انشاء وصيانة المرافق والمنشآت التعليمية مقدمة المجالات التعليمية التي قدمت لها قطر الخيرية الرعاية ، حيث بلغ اجمالي الانفاق على في هذا المجال 37,345,142,82 ريالا . واتت الكفالات التعليمية في المرتبة الثانية بتكلفة بلغت 23,565,504,16 . وبلغ الانفاق على تسير المؤسسات التعليمية 14,667,843,82 ريالا ، كما تم انفاق 1,063,673.82 ريالا على التدريب والتأهيل ، فيما تم انفاق 9,460.591 ريالا على التجهيز المرافق التعليمية والدعم التعليمي ومشروع التعليم غير المشروط . تنوع المشاريع وتنوعت المشاريع التعليمية التي قامت بإنجازها قطر الخيرية بين مشاريع كبيرة بلغ عددها 125 مشروعا نفذت في 35 دولة ، بتكلفة بلغت 67,613,003 . ومشاريع متوسطة وصغيرة ومساهمات ، تم تنفيذها في 41 دولة بتكلفة 269,610 ريالا . وبلغ نصيب قارة آسيا من انفاق قطر الخيرية على مجال التعليم في كل من فلسطين ، اليمن ، لبنان ، الهند ، بنغلاديش واندونيسيا 45,266,020 ريالا . وكان نصيب قارة افريقيا 18,556,164 ريالا . انفقت على مشاريع في كل من تونس و، مالي ، الصومال ، السودان ، ارتيريا النيجر ، بنين ، غانا ، وانفقت قطر الخيرية على مشاريع التعليم في القارة الاوروبية 13,060,430 ريالا . في كل من فرنسا والبانيا . نماذج عملية وقد انشأت قطر الخيرية مؤخرا مدرسة جديدة للتعليم الاساسي في الصومال ، وذلك بهدف المساهمة في رفع نسبة التمدرس في الاوساط الفقيرة والمناطق النائية ، وبالتالي خفض نسبة الامية في هذه المناطق ، وتوفير بيئة تعليمية مريحة للطلاب ، حيث ان الظروف السيئة للبيئة التعليمية ، تعد سببا اساسيا في انتشار الامية ، حيث تؤدي قلة المؤسسات التعليمية اللائقة الى عزوف اولياء الامور عن الحاق ابنائهم بالمدارس . وتضم المدرسة التي اقيمت على مساحة 400 مترا مربعا ، خمسة فصول دراسية ، وغرفتين للإدارة، اضافة الى المرافق الصحية المناسبة لـ 250 طالبا ، وهو العدد المستهدف استيعابه من الطلاب في المدرسة ، و طاقم التدريس والعاملين بها ، اضافة الى تأثيث اماكن ممارسة الانشطة المدرسية بشكل مناسب . و بلغت تكلفة انشاء وتأثيث المدرسة نحو 182 الف ريال ، مدرسة اندونيسيا وانشأت قطر الخيرية ايضا مدرسة للتعليم الاساسي بإندونيسيا . وتكلفت انشاء وتأثيث المدرسة حوالى 350 الف ريال ، حيث تضم المدرسة المقامة على مساحة 350 مترا مربعا ، ستة فصول دراسية ، تستوعب 300 طالبا ، اضافة الى غرف الادارة ومواقع الانشطة الطلابية ، والمرافق الصحية المناسبة لهذارالعدد من الطلاب والمعلمين والاداريين والعاملين بالمدرسة . اتفاقيات وشراكات وفي اطار الاهتمام الكبير الذي يلقاه مجال التعليم تحرص قطر الخيرية على التعاون ، وعقد الشراكات مع المؤسسات المحلية العالمية المهتمة بنشر التعليم ، والقضاء على الامية في الدول النامية ، ، وفي هذا الاطار وقعت مذكرة قطر الخيرية ، مذكرة تفاهم مع مؤسسة " التعليم فوق الجميع " وهي المبادرة العالمية التي اطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر ، وذلك لمباشرة العمل الميداني المشترك في عدد من الدول المستهدفة بمبادرة " علم طفلا " المنبثقة عن مؤسسة التعليم فوق الجميع . ومن خلال هذا التفاهم يباشر الطرفان العمل على تنظيم حملات مشتركة لجمع التبرعات لصالح مشاريع وانشطة وفعاليات لهذا الغرض ، وذلك كبداية في ستة دول هي : سوريا وقطاع غزة في فلسطين واليمن وجنوب السودان وباكستان وبنغلاديش .
262
| 16 سبتمبر 2014
مساحة إعلانية
                توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
16986
| 01 نوفمبر 2025
أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
15520
| 02 نوفمبر 2025
                -المحامي عيسى السليطي: الدفاتر التجارية حجة لصاحبها ضد خصمه التاجر إذا كان النزاع متعلقاً بعمل تجاري قضت محكمة الاستثمار والتجارة بإلزام شركة تجارية...
11386
| 02 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
9584
| 03 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
7940
| 01 نوفمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
5922
| 03 نوفمبر 2025
■العالم يشهد تحولات تتطلب مراجعة شاملة لعمل الجزيرة ■ نحن اليوم على عتبة فصل جديد في مسيرة شبكة الجزيرة الإعلامية ■ الجزيرة رسخت...
4386
| 02 نوفمبر 2025