رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
190 مشروعاً بحثياً تحظى بدعم قطر بيوبنك

يساهم قطر بيوبنك، عضو مؤسسة قطر، في تطوير المعرفة الطبية الحيوية حول العالم، كما يدعم دولة قطر في رحلتها الرامية لأن تكون مركزًا إقليميًا للبحوث والخبرات الطبية. وأصبح بإمكان العلماء، بفضل جهود قطر بيوبنك، الوصول إلى مجموعة واسعة فريدة من المعلومات التي تم جمعها من قطر. مكّن مكتب الوصول للبحوث التابع بقطر بيوبنك 193 مشروعًا بحثيًا بمشاركة مئات الباحثين من 22 مؤسسة مختلفة في قطاع الرعاية الصحية في قطر. ومن أبرزها جامعة قطر التي تتبوأ مركزًا رائدًا في مجال البحوث ومن خلال تنفيذها 61 مشروعًا، أما سدرة للطب فتنفذ 31 مشروعًا، فيما تنفذ وايل كورنيل للطب - قطر 29 مشروعًا، وتنفذ مؤسسة حمد الطبية 22 مشروعًا بحثيًا مستمرًا. وكشفت البحوث التي قام بها قطر بيوبنك خلال السنوات الأخيرة عن مؤشرات مهمة حول صحة السكان القطريين وتُعد دراسة مجموعة دراسة الولادة في قطر الأولى من نوعها في الشرق الأوسط التي تُعنى بالأم والطفل، وتٌقيّم الدور الذي يلعبه التعرض البيئي والعوامل الجينية معًا في تطور الأمراض المزمنة، مثالاً آخر على مدى تأثير المشاركة في برنامج قطر بيوبنك للبحوث على صحة السكان وتساهم في خلق مزيد من المعرفة حول السكان في قطر والعوامل التي تؤثر على صحة الفرد. ومع انطلاق مرحلة جديدة لنظام الرعاية الصحية في قطر بعد بدء العمل بالاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية 2018-2022، فهذه فرصة مناسبة ليتعرف الناس على العمل الهامّ وغير الاعتيادي الذي يقوم به قطر بيوبنك، والتفكير بالمشاركة في البرنامج، الذي شهد لحينه تطوع أكثر من 25 ألف مشارك من سكان قطر. وبهذا الصدد، قالت الدكتورة أسماء آل ثاني، رئيس اللجنة الوطنية لبرنامج قطر جينوم ونائب رئيس مجلس أمناء قطر بيوبنك: يعتمد نجاح قطر بيوبنك على مشاركة السكان المحليين، لا سيما للمواطنين، ويُعد انخراط أكثر من 25 ألف مشارك مؤشرًا واضحًا على الأهمية التي يوليها شعبنا لصحتهم. نحن فخورون بإنجازاتنا، فقد ساهمنا في تمكين النظام البيئي للبحوث الطبية في قطر بشكل فعال من خلال برنامج الشراكة المستمر مع مؤسسات الرعاية الصحية الرائدة في الدولة وتزويد الباحثين المؤهلين بالبيانات الصحيحة لإثراء تحقيقاتهم. ومنذ أن تم افتتاحه، استجاب قطر بيوبنك للحاجة الملحّة في إجراء البحوث الطبية الرامية لتجنب وتحسين علاج العديد من الظروف الصحية التي تلقي بظلالها على مختلف شرائح المجتمع في قطر، حيث تعاني المنطقة من ارتفاع حالات الإصابة بأمراض السكري والقلب والسرطان.

967

| 12 يناير 2020

محليات alsharq
خوذة مبردة وثوب ضد الحريق أبرز اختراعات الطلاب

مشاريع بحثية رائدة نفذها مجموعة من الطلبة لخدمة أفراد المجتمع استعرض عدد من طلاب المرحلة الإعدادية مجموعة من المشاريع البحثية الرائدة والابتكارات العلمية وذلك في إطار احتفالات البيرق في يوم التحكيم لمدارس البنين والتي أقيمت أمس في جامعة قطر وقد رصدت الشرق مجموعة من الاختراعات التي قدمها الطلبة وقد جسدت الفكر الإبداعي لديهم وساهمت في نقل تجاربهم البحثية إلى أرض الواقع. وقد استعرض الطلبة خوذة مصممة خصيصا للحفاظ على حرارة الرأس ومزودة بجهاز تبريد لحماية العمالة من ضربات الشمس كما قدموا ثوبا مدرسيا مصنعا من مواد مضادة للحريق إلى جانب ابتكارات وتجارب عملية رائدة. وقد أكد الطلبة لــ الشرق أن برنامج البيرق يعمل على جذب الشباب القطري من الطلبة والطالبات إلى دراسة العلوم والهندسة في المرحلة الجامعية عن طريق إشراكهم في البحث العلمي وإخضاعهم لتجربة تعليمية تثير الفضول والتساؤلات وتوسع المدارك والآفاق وتزيد الرغبة في اكتساب العلم. ابتكار حذاء طبي يحمي القدم من آثار السقوط من جهته قال الطالب عبد الله بكر الكواري في الصف السابع إن برنامج البيرق ساهم في صقل مواهبهم العلمية وساعدهم على البحث والاستكشاف، وقال: نستعرض اليوم أنا وزملائي مشروعا بحثيا وهو عبارة عن فكرة لحذاء صحي ويحمي القدم من أضرار السقوط على الأرض وأوضح أن هذا المشروع من فكرة الطلاب وبمساعدة من برنامج البيرق وأضاف أن الحذاء الذي ابتكرناه هو حذاء صحي ومصنع من مواد صحية وعالية الجودة حتى إذا تعرض الشخص لإصابة بالغة أو لسقوط فإن هذا الحذاء يحول دون وقوع أي ضرر على القدم. وأضاف: اشكر جميع القائمين على برنامج البيرق لما قدموه من دعم لنا في سبيل عرض ابتكاراتنا. يوسف الشرشني: ابتكرنا مواد مركبة وتم تطويعها لخدمة الإنسان وقال الطالب يوسف الشرشني في الصف السابع الإعدادي: لقد ابتكرنا عدة مواد مركبة وتم تطويعها لخدمة الإنسان في مختلف مجالات الحياة حيث تمت إعادة تصنيع المواد وإضافة عليها بعض المواد الصلبة أو السائلة لاستخراج مواد يمكن أن يستفيد منها الإنسان وقد قمنا بإجراء تجارب عديدة على الماء وبعض المواد الأخرى في المختبرات الخاصة بالكيمياء وتوصلنا إلى تصنيع مركبات يمكن للإنسان أن يستفيد منها في حياته العملية. وقال يوسف: لقد ساعدنا برنامج البيرق على المزيد من الابتكارات وقدم لنا كل التسهيلات وشجعنا حتى نقدم المزيد من الاختراعات. وقال: نحن نقوم باختبارات كيميائية وإجراء تفاعلات لتصنيع مركبات جديدة وذلك بمساعدة خبراء من برنامج البيرق. حسن الأحمدي: صممنا صنارة مبتكرة لصيد الأسماك وقال الطالب حسن الأحمدي من مدرسة علي بن أبي طالب الإعدادية للبنين لقد قمنا بتصميم وابتكار عدة أشياء يمكن للإنسان أن يستفيد منها خلال حياته اليومية، لقد قمنا بابتكار صنارة لصيد الأسماك بطريقة مبتكرة وسهلة باستخدام مواد صديقة للبيئة وأكد أن الفريق البحثي المشترك الذي يضم 3 طلاب في المرحلة الإعدادية قد صمم أيضا ابتكارات أخرى وذلك بدعم وتشجيع من فريق البيرق وقال نستعرض اليوم جهودنا البحثية وما قمنا به خلال الفترة الماضية وقد قمنا بتصنيع منتجات ذات جودة عالية وقد قدم البيرق كافة التسهيلات اللازمة لانجاز ابتكاراتنا. أحمد ناصر: اختراع خوذة مبردة لحماية العمال من ضربات الشمس وقال الطالب احمد ناصر في الصف الثالث الإعدادي من مدرسة دخان الاعدادية انه قام بابتكار وتصنيع خوذة مبردة لحماية العمالة من ضربة الشمس بالتعاون مع زميله تميم صفوان وقال إن هذه الخوذة من ابتكاره وتصميمهم حيث قاموا بتزويدها بمادة خاصة تعمل على خفض حرارة الرأس وهي مناسبة للعمل في الأجواء الحارة وقال لقد وضعنا مادة مبردة في قاع الخوذة وهذه المادة توفر البرودة اللازمة لعامل خلال فترة عمله في المواقع الخارجية وتحميه من أشعة الشمس الضارة، وأشار إلى أن البيرق قدم كافة التسهيلات اللازمة وساعدهم في بلورة الاختراع حتى رأى النور. حسين الشرشني: ابتكار ثوب مضاد للحريق وأكد الطالب حسين حمزة الشرشني انه قام باختراع ثوب مضاد للحريق باستخدام مواد مخصصة لمقاومة الحرارة العالية بمساعدة زميله عبد الرحمن جاسم وقال: لقد قمنا بالاستعانة بأبحاث سابقة واستفدنا من كافة الأبحاث المنشورة في هذا المجال وقمنا بابتكار هذا الثوب الذي يمكن أن يستفيد منه طلاب المدارس وكافة من يرتدي الثوب القطري. وأشار إلى أن برنامج البيرق قام بمساعدتهم في انجاز هذا البحث وشجعهم على المزيد من الابتكارات البحثية في مجالات أخرى.

2486

| 11 مارس 2019

محليات alsharq
جامعة حمد بن خليفة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية يوقعان اتفاقية تعاون

وقعت جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اتفاقية شراكة مدتها خمس سنوات مع معهد الكويت للأبحاث العلمية، لتمويل مشاريع بحثية مشتركة بينهما وتعزيز المبادرات التعاونية بين المؤسستين الخليجيتين. وقع الاتفاقية /التي تعكس التزام الدولة الراسخ بتحقيق الرؤية المشتركة بين قطر والكويت/ الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنة، رئيس جامعة حمد بن خليفة، والدكتورة سميرة عمر، المدير العام لمعهد الكويت للأبحاث العلمية، حيث تم إنشاء لجنة مشتركة للاتصال والتعاون تتولى مهمة الإشراف على تنفيذ بنود الاتفاقية، والاتفاق على المشاريع المستقبلية. وبموجب هذه الاتفاقية ستقوم كلتا المؤسستين بتنسيق جهودهما لتوفير بيئة مواتية للعقول المبتكرة لإجراء الأبحاث العلمية من خلال تقديم خدمات التدريب والتمويل والمختبرات، وغيرها من الموارد اللازمة، إلى جانب مشرفين من أعضاء هيئة التدريس للمساعدة في تقييم أطروحات ومشاريع المؤسسة الأخرى.. كما سيقدم معهد الكويت للأبحاث العلمية، توصيات واضحة حول فرص العمل البحثي المتاحة لجامعة حمد بن خليفة من خلال مخطط يتم وضعه في بداية كل عام دراسي. وتعليقا على الشراكة الجديدة، قال الدكتور أحمد حسنة إن الرؤية الاستراتيجية لجامعة حمد بن خليفة تقوم على ركيزتين أساسيتين تتمثلان في الابتكار وتطوير شراكات قيمة من شأنها توفير نظام تعليمي فريد للطلاب، مشيرا إلى أن هذه الشراكة تسهم في تحقيق الأهداف المشتركة ومواجهة التحديات التي تواجه قطر والمنطقة في مجال البيئة وأمن المياه والطاقة. وأضاف أن هذه الاتفاقية تؤكد التزام الجامعة كمؤسسة أكاديمية رائدة بتوطيد شراكات قوية في المنطقة لها تأثير إيجابي على الصعيدين المحلي والإقليمي، لافتا إلى أن الاتفاقية تتضمن أيضا ترتيبات شاملة لمبادرات مشتركة هدفها تسهيل العمل البحثي للطلاب من خلال مجموعة متنوعة من التدابير الداعمة، بما في ذلك التمويل، وتوفير المشرفين من أعضاء هيئة التدريس، وفرص التبادل، وغيرها من التدابير الرامية إلى تحقيق شراكة ناجحة ومثمرة. من جانبها أوضحت الدكتورة سميرة عمر أن استراتيجية معهد الكويت للأبحاث العلمية لمواجهة التحديات تتميز بثقافة الانفتاح، وبالالتزام تجاه العملاء، وبنهج متكامل متعدد التخصصات، ولهذا ينشط المعهد دائما في إقامة شراكات استراتيجية مع معاهد ومنظمات ومؤسسات أكاديمية إقليمية ودولية، من أجل تبادل المعارف والخبرات معها. ونوهت إلى أن معهد الكويت للأبحاث العلمية يحتضن أكثر من 580 باحثا ومهندسا، ويمتلك أكثر من 100 مختبر في 9 مواقع، مع توقعات بنموها من خلال تنفيذ خطة استراتيجية جديدة.. مشيرة إلى أن المعهد يجري أبحاثا علمية ويقدم الاستشارات التقنية للعملاء الحكوميين والصناعيين في الكويت ومنطقة الخليج وباقي دول العالم، وذلك بالشراكة مع مؤسسات إقليمية ودولية أخرى. وأضافت أن مثل هذه الشراكات القائمة على التعاون تتماشى مع استراتيجية المعهد، وتساعد في بناء قاعدة معارفه، وتسمح بالتدفق الحر للمعلومات والبيانات والخبرات.

787

| 29 نوفمبر 2017

محليات alsharq
18 مشروعاً بحثياً لطلاب كلية التربية

نظم مكتب شؤون الطلاب بكلية التربية في جامعة قطر فعالية اليوم المفتوح للبحث الطلابي اليوم، بهدف إثراء ثقافة البحث العلمي لدى مجتمع الطلبة بكلية التربية وتشجيعهم على عرض مشاريعهم البحثية أمام زملائهم وأعضاء هيئة التدريس إذ تعد جامعة قطر جهة بحثية نشطة ومحورية لتطور دولة قطر، وهى تجري أبحاثا عالية المستوى تتسق مع الأولويات الوطنية للبحث، وتأتي كركيزة أساسية لدعم رؤية قطر بالتحول إلى اقتصاد المعرفة. وتم افتتاح المعرض الخاص باليوم المفتوح بحضور الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية في جامعة قطر والدكتور ياسر السمار مساعد العميد لشؤون الطلاب في كلية التربية بمشاركة 36 طالبة من كلية التربية، حيث تم عرض 18 ملصقا بحثيا تم إنجازها من قبل الطالبات في مقررات تربوية تدرس لهن في كلية التربية. وقال الدكتور أحمد العمادي إن عرض الملصقات البحثية للطالبات والمشاركة في اليوم المفتوح يعد إنجازا مهما بحد ذاته، إذ يقوم أساتذة الكلية بتزويد الطالبات بالتغذية الراجعة مباشرة عن الابحاث المعروضة ويقومون بالمناقشات ، الأمر الذي ينمى لدى الطالبات مهارة الحوار ومناقشة الأفكار وينمي لديهن كذلك المهارات البحثية التي لا تصقل إلا من خلال الممارسة من السنة الأولى، وهذا ما نحرص عليه في كلية التربية وفي جامعة قطر ككل؛ تخريج طلبة قادرين على الانخراط في سوق العمل مزودين بكافة المهارات ومعدين بافضل إعداد لمواجهة التحديات. مستوى متقدم وأضاف د. العمادي: "إن المستوى الذي رأيته اليوم يعد متقدما جدا فالكثير من الأبحاث التي اطلعت عليها يمكن تطويرها بمساعدة أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية ونشرها في دوريات ومجلات محكمة. ومن واقع التميز الذي لمسته لدى طلبتنا أستطيع أن أقول ان الطلبة بحاجة إلى هذا التشجيع كي يبدعوا ويقدموا أفضل ما لديهم. إننا ومن خلال تنظيم هذا اليوم نعزز أهمية البحث العلمي لدى الطلبة ونؤكد على ضرورة التحاقهم بمقررات مناهج البحث العلمي لأنها ستزودهم بالأدوات اللازمة للقيام ببحث محكم وستجنبهم الاخفاقات التي قد يتعرضون لها أثناء مراحل البحث.

404

| 15 مايو 2017

محليات alsharq
مشاريع بحثية رائدة لطلاب قطر في معرض العلوم الهندسة

استعرض الطلاب المشاركون في معرض قطر للعلوم والهندسة المعرض مشاريعهم، البحثية الرائدة التي تمحورت حول العديد من الموضوعات الهامة و التي استغرق بعضها بين 4 و5 أشهر من العمل لإنجازها. ومنهم الطالبان محمد محمود محمد وعبدالعزيز جاسم اليافعي، من مدرسة ابن تيمية الثانوية المستقلة للبنين، اللذان شاركا في مسابقة الرياضيات من خلال مشروعهما لمساعدة المكفوفين على القراءة بالإعتماد على التحويل الرقمي بدلاً من الأرقام العددية التي تعتمدها طريقة بريل المعروفة. فيما شاركت الطالبتان نور الكواري ونور الشكري، من مدرسة البيان الثانوية للبنات، بمشروع بحثي يطمح لتقليل خطر الإصابة بمرض السرطان، من خلال تغيير العادات الغذائية بشكل يساعد في الوقاية من هذا المرض. وقد أجرت الطالبتان أبحاثاً مكثفة، لتخلصا إلى أن الأشكال الطبيعية من فيتامين سي يمكن أن يساعد بشكل مؤثر في تقليل خطر الإصابة بمرض السرطان. كما أجريتا مسحاً بحثياً حول العادات الغذائية للمراهقين في قطر، أظهرت نتائجه أن النسبة الأكبر من المراهقين لا يتناولون الفواكه والخضروات الطازجة بمعدلات كافية. الأطعمة المصنعة ويهدف هذا المشروع البحثي إلى شرح كيف أن تناول الخضروات بعد تناول الأطعمة المصنّعة يمكن أن يساعد في مواجهة العديد من المواد المسببة للسرطان، والموجودة في هذه الأطعمة المصنّعة.. وتقول نور الكواري: "اخترنا هذا المشروع بتشجيع من مدرساتنا اللواتي دعمن مشاركتنا في معرض قطر للعلوم والهندسة 2016، ونحن سعيدات بهذه المشاركة، لقد كانت تجربة جميلة، ومليئة بالخبرة، تعلمت منها الكثير، خاصة في المجال البحث الذي شاركنا به". وتضيف بالقول: "لقد أثبتت لنا المشاركة في هذا المعرض القيمة الكبيرة للبحوث، وكيف يمكنها أن تساهم في إيجاد الحلول لأهم التحديات التي تواجه الدولة". أما شيماء سعيد و عبدالله المير فيطمحون للفوز بالمسابقة من خلال المشروع البحثي الذي عملن عليه لمدة ثلاثة أشهر مع مدرّستهن من مدرسة البيان الثانوية للبنات، وقمن خلالها بجمع البيانات حول القيادة في قطر، لمعرفة درجة الأمان من الأشعة فوق البنفسجية على الطرقات. البيئة القطرية كذلك، شاركت الطالبتان لينا دريدية وونيا المريخي، من مدرسة البيان الثانوية للبنات أيضاً، بمشروع بحثي يحث على استخدام الطحالب كأسمدة حيوية، بدلاً من الأسمدة الكيماوية الضارة، وهو ما سيكون له أثر إيجابي كبير على الصناعة والزراعة في قطر والعالم. وقد أجرى الفريق العديد من الأبحاث، وجمع العينات من الطحالب من مواقع مختلفة بالدوحة، وقمن بتجفيفها وطحنها، ومن ثم إضافتها إلى نبتتين اختباريتين، بينما تمت إضافة الأسمدة الكمياوية للتربة من العينات الأخرى. ومع الوقت، أثبتت التجرب أن الطحالب كانت أكثر فعالية بكثير من الأسمدة الكيماوية المعروفة. و يسعى الفريق لمشاركة نتائج تجربته مع العالم، بهدف المساهمة في الحفاظ على الطبيعة، في دولة قطر والعالم. وتقول لينا دريدية: "إن استخدام الطحالب كسماد تم اكتشافه في بعض الأجزاء من العالم، ولكن لم يتم تنفيذه بشكل ناجح حتى اليوم. نحن نعتقد أن هذا سيحدث ثورة في هذا المجال، وسيكون له تأثير كبير في تخفيف الضرر اللاحق بالبيئة بسبب الأسمدة الكيماوية". وتضيف: "نحن بغاية الحماس لتقديم نتائج مشروعنا البحثي للحكام، ونأمل أن يتم تطبيق هذا المشروع في المستقبل القريب". من جهتهما، عرض محمد بن عبدالوهاب وكسندر ايمانويل اكوستا مشروعهما البحثي الذي يُظهر كيفية استخدام نظام ري للمزروعات يعمل بالطاقة الشمسية يمكن أن يساهم في زيادة انتاج الغذاء والفواكه والخضروات الطازجة. ويقترح الفريق حلاً للمعوّقات التي تواجه القطاع الزراعي في قطر، نظرا ًلمناخها الحار، من خلال الإفادة من هذه الحرارة واعتماد أنظمة تعتمد على الطاقة الشمسية، ما يقدّم حلّاً مستداماً لإنتاج الغذاء. شكل ايجابى ويقول اكوستا: "أعتقد أنها فرصة رائعة للطلاب الشباب للانخراط في مشاريع بحثية تتيح لنا فرص المساهمة بشكل إيجابي في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه دولة قطر"، مضيفاً: "يقدم معرض قطر للعلوم والهندسة 2016 نقطة انطلاق قوية للطلاب، من خلال التركيز على أهمية البحوث، وكيف يمكن أن نتسفيد منها لتحقيق تأثير إيجابي. فمن المهم بالنسبة لجيلنا أن نشارك بشكل فاعل في إيجاد حلول مستدامة للأجيال المقبلة. لقد استمتعنا بكل دقيقة بذلناها خلال إعداد هذا المشروع، ونتطلع لتقديمه إلى لجنة التحكيم في المسابقة". وقال الطالبان عادل حنزاب وعبد الله علي، من مدرسة محمد بن عبد العزيز المانع"تقدم مشاركتنا في المعرض بداية جيدة بالنسبة لنا لعرض بحثنا أمام نخبة من الحكام في مجال العلوم والهندسة، والاستفادة من ملاحظاتهم. إذ نطمح لإيصال فكرة بحثنا إلى أكبر عدد ممكن من فئات المجتمع القطري، وتوعيتهم بأهمية الغذاء الصحي لمعالجة ارتفاع الحمضية بجسم الانسان. وننصح جميع الطلاب بالمشاركة في دورات المعرض اللاحقة، لتنمية روح التنافس لديهم واكتساب مهارات علمية وبحثية مميزة". أما المشرف على مشروعهما رضا برهم فيقول: "هذه مشاركتي الأولى في هذا المعرض، الذي يوفر منصة مميزة للمشرفين والطلاب للاستفادة من ملاحظات لجنة التحكيم حول مشاريعهم البحثية وتطويرها بناءً على ذلك. وسنسعى لمواصلة العمل بعد المعرض، لتعريف المجتمع الأوسع بهذا المشروع. وأنصح الطلاب والأساتذة بالمشاركة في المعرض لتطوير مواهبهم البحثية". طرق بحثية وتقول سارة خلف الكبيسي، الفائزة بالجائزة الكبرى من معرض قطر للعلوم والهندسة 2016: "إن مشاركتي في المعرض كانت مفيدة بشكل كبيرة، إذ أتاحت لي فرصة لقاء أشخاص جدد، وتعلم طرق بحثية جديدة. كما تعرفنا على العديد من الخبراء في المجال العلمي. في البداية، لم أكن أتوقع الفوز بالمركز الأول، ولكن الله وقفنا، وأتمنى أن نكون مصدر فخر لعائلاتنا ودولتنا. وأود أن أشكر الأستاذة هاجر، التي ساعدتنا بأقصى قدرتها". وتضيف الكبيسي: "في المستقبل، أرغب بأن أطوّر السترة التي قدّمناها لاستخدامها ليس فقط في المجال الرياضي، بل بشكل عام. وأتمنى التوفيق لجميع الطلاب المتنافسين من مختلف المدارس في الدولة. أنا متحمسة جداً للمشاركة في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة، والذي سيتيح لنا عرض مشروعنا للعالم، فمشاركتنا في هذا المعرض هو فوز بحد ذاته، وإن لم نفز بأية جائزة". أما الفائزة بالمركز الخامس بالمعرض يسرى الشيخ فتقول: "في البداية لم تكن لدينا أية توقعات. لقد عملنا جهدنا، ولكن مشاركتنا كانت بهدف اكتساب الخبرة. لقد تفاجأت جداً للفوز بالمركز الخامس، وأعتقد أنها تجربة جميلة سأستفيد منها حين أتابع دراستي الجامعية في العلوم البيولوجية. لقد تعلمنا الكثير من الطلاب الآخرين المشاركين في المسابقة. لقد كنا محظوظين جميعاً للعمل مع الأساتذة ذوي الخبرة في المجالات العلمية المختلفة". وعن دافعها للمشاركة في المعرض تقول الشيخ: "لقد وجدنا أن هذا المعرض يوفر لنا موقعاً لعرض نتائج أبحاثنا. وهناك دائماً احتمال أن يطلع أحد الخبراء على فكرتنا، ويرغب بالتعاون معنا لتنفيذها". أما زميلتها في الفريق خلود الهاجري فتقول: "ساعدتني المشاركة في هذا المعرض في تحديد خياري المستقبلي. نحن سعداء جداً بهذا الفوز، ونتمنى أن نتمكن من تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل". وتتفق الشابتان على أن الفوز بإحدى جوائز المعرض يلي، في أهميته، الخبرة الكبيرة التي يكتسبها الطلاب من المشاركة في المسابقة.

785

| 26 مارس 2016