أكد مختصون أهمية أفكار الشباب ومبادراتهم في تأسيس مشروعات مجتمعية ناجحة، وفي وضع برامج أكاديمية وخدمية وتقنية طموحة تلبي حاجاتهم أولاً، ويستفيد منها المجتمع المحلي، وهذا بفضل الدعم والمساندة والتشجيع الذي توليه الدولة لجيل الشباب. وتواكب الدولة احتفالات العالم بيوم الشباب الدولي الذي يؤكد تنمية مهارات الشباب لاقتصاد أخضر من أجل عالم مستدام صديق للبيئة، وتشمل المعرفة والمهارات التقنية التي تمكن من الاستخدام الفعال للتقنيات في البيئات المهنية. ونوهوا في لقاءات لـ الشرق بالدور الريادي الذي تبذله الدولة في كل القطاعات من أجل تحفيز الشباب على خوض كل مجالات النمو، وأشاروا إلى أنّ أبرز التحديات التي تواجه الشباب كيفية تأسيس العمل الحر أو العمل الخاص، وتمويل المشاريع الخاصة التي تحمل أفكاراً جديدة. كما تمثل التكنولوجيا تحدياً جديداً لأنّ أغلب الشباب يقضي جلّ أوقاته وراء الشبكة المعلوماتية ومواقع التواصل الاجتماعي، وهذا يتسبب في تعثر الشباب وتعطيله عن العمل المجتمعي. وأكدوا أهمية التفاعل مع اليوم الدولي للشباب ومتابعة فعالياته من أجل تحقيق الاندماج العالمي وتبادل الأفكار والخبرات والاستفادة من الموارد في تأسيس برامج ومبادرات تخدم أوطانهم. فإلى اللقاءات: محمد المحمدي: التكنولوجيا سهلت للشباب الإسهام في النمو أكد السيد محمد المحمدي عميد المتطوعين أنّ طاقات الشباب هي عماد كل المجتمعات، وقد هيأت لهم الدولة كل الفرص والمجالات الممكنة والجامعات والكليات التخصصية للنهوض بأدوارهم في الحياة، مضيفاً أنّ العديد منهم يسهمون بإيجابية في مجتمعهم ولديهم مبادرات نافعة ورائدة. وقال إنّ التكنولوجيا مهدت أمامهم الطريق للابتكار والإنجاز، وهيأت لهم الخدمات والمجالات التي يمكن من خلال شبكة الإنترنت والثورة المعلوماتية تقديم مشروعات ومبادرات جيدة، ومستويات التعليم المرموقة وضعت على عاتقهم مسؤوليات صياغة برامج نافعة للمجتمع. وحث الشباب على التدقيق في خياراتهم التخصصية والأكاديمية، وأن يشرعوا في خيارات اقتصادية وبيئية وخدمية تفيد المجتمع وتلبي احتياجاته، منوهاً أنّ النضوج العقلي والنفسي والنمو الذاتي من أهم العوامل التي تساعد الشباب على أخذ دوره في مجتمعه بإنجازه وعطائه. حمد الشيبة: المساهمة بجدية في المشاريع الوطنية قال السيد حمد الشيبة: يعتبر الاحتفال باليوم العالمي للشباب مجال مهم لتحفيز الشباب نحو علوم ومعارف حديثة، وتشجيعهم للمساهمة في مجتمعاتهم بجدية في كل المشاريع الوطنية. وأضاف أنّ مؤسسات الدولة تحرص دوماً على إبراز الدور الحيوي للشباب بمنحهم الفرص والترويج لأعمالهم ومبادراتهم ونجاحاتهم وتسليط الضوء على أفكارهم المستقبلية ووضع الخطط من أجل دعمهم على المدى البعيد. خولة البحر: تمويل المشاريع الشبابية تحد ٍ قالت السيدة خولة البحر خبير صحة عامة ومدربة علوم صحية إنّ التحديات التي تواجه الشباب في عصرنا اليوم هي إثبات دورهم ومكانتهم في العمل الحر أو العمل الخاص وفي كيفية تحويل أفكار مشاريع رائدة إلى واقع يلبي حاجة المجتمع، مضيفة ً أنّ الدعم وتمويل الأفكار يتطلب مجهودات كبيرة حيث أنّ الكثير منها يتوقف في منتصف الطريق. ونوهت أنّ أغلب الشباب يبحث عن فرص سريعة في الوصول لمناصب مهنية وتخطي التدرج الوظيفي واكتساب الخبرات، مما يتسبب في الإضرار بمسيرته العملية والمهنية لأنّ الوصول السريع للمنصب الوظيفي يفقده خبرة المكان والاستفادة من تجارب أصحاب العمل.وقالت إنّ الشباب يعني الاندفاع في تحقيق الطاقات الكامنة من خلال مشروعات وأفكار وبرامج تنموية، وأنّ القفزات السريعة قد تؤدي إلى تعثره، مضيفة ً أنّ الخبرة والتدريب المستمر والالتقاء بأصحاب تجارب واكتساب خبرات من المحيطين سواء في المجال الجامعي أو المهني يكسبه الكثير من الفكر المهني والقرار الصائب. وأكدت أنّ الدولة تولي الشباب أهمية خاصة باعتبارهم عماد كل وطن، وعماد كل نهضة ونمو، منوهة ً أنّ المرأة في المجال المجتمعي قطعت أشواطاً رائدة بتحقيقها مشاريع اقتصادية وخدمية وبرامج اجتماعية، مضيفاً أنه يتطلب لمواجهة التحديات ضرورة التسلح بالعلم والمعرفة والتجربة. المحامي خالد الساعور: التثقيف القانوني للشباب ضرورة أكد المحامي خالد الساعور أنّ الشباب يشكل قوة إيجابية دافعة للتنمية، والدولة لا تألو جهداً في تهيئة الفرص الممكنة في كل القطاعات من أجل دعم الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة وتمكينهم من العمل بكفاءة وتحقيق ريادة الأعمال. وعن التحديات أوضح أنّ انتشار الثورة التكنولوجية بالرغم من الصورة الإيجابية في كونها عالماً مفتوحاً من المعرفة إلا أنها دفعت الشباب للاتكال على البرامج والتطبيقات الرقمية التي سهلت الحياة بشكل كبير جداً، وصار يبحث الجميع عن التسهيلات المتاحة عبر الإنترنت دون السعي لتحقيقها وابتكارها على أرض الواقع. وحث الشباب على ضرورة التوجه للثقافة القانونية وتأسيس برامج تقوم على القانون والوساطة العقارية أو التوثيق أو مجال الخبرة.. تخدم المجتمع لأنّ التثقيف في المجال القانوني يدفعهم لدقة الاختيار في أي مشروع ويقيهم من الوقوع في مخالفات قانونية، وتفتح أمامهم فرص الارتقاء. صالح المري: الدولة وفرت فرصاً نوعية أكد السيد صالح علي المري أنّ الإمكانيات التي تتيحها الدولة للشباب تعتبر من الفرص النوعية التي يتطلب منهم اقتناصها والاستفادة منها في تطوير حياتهم وأدائهم. وقال إنّ الاحتفال العالمي بيوم الشباب يؤكد للمجتمعات ضرورة تسليط الضوء على مراحل مهمة وحيوية في حياة الشباب وهي العطاء والتفاني من أجل خدمة بلدانهم. وأشاد بالمؤسسات الوطنية التي تولي الشباب اهتماماً بالغاً في جميع برامجها ومبادراتها من أجل أن يسهموا بفاعلية في النهوض بالنمو.وحث الشباب على تأسيس مشروعات زراعية وخدمية وبيئية تلبي احتياجات الدولة للسنوات القادمة، والعمل على تكوين خبرات شبابية مؤهلة ومتخصصة في كل العلوم والمعارف من أجل إفادة غيرهم من الشباب سواء محلياً أو عالمياً.

نظمت إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة ندوة لتحفيز الشباب على المبادرة والريادة وتوضيح دور المؤسسات الشبابية لاحتضان مشاريع الشباب العلمية والثقافية الاجتماعية، وذلك في إطار الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، حيث فعّلت إدارة الشؤون الشبابية، توصيات ملتقى الشباب القطري الأول. وناقشت الندوة تصورات ومرئيات الشباب على نموذج حاضنة شبابية قطرية ناجحة، بمشاركة مجموعة من القيادات الشبابية. وأوضح بيان صحفي صادر عن الوزارة اليوم أن المشاركين ناقشوا توصيات ملتقى الشباب القطري الأول،حيث كان من بين المطالب الشبابية التي رفعت ضمن هذه التوصيات، توفير حاضنة اجتماعية للشباب القطري تكون بمثابة مظلة اجتماعية تدعم أفكار الشباب ومبادراتهم التنموية. كما ناقشت الندوة محورين أساسيين هما: النهوض بريادة الأعمال المجتمعية من خلال وجود حاضنة اجتماعية قادرة على توفير الدعم اللوجستي للشباب ودعم مشاريعهم وأفكارهم الخاصة بالمبادرات المجتمعية غير الربحية، وتوعية الشباب وتوجيههم وتقديم النصح لهم بما يخدم وطنهم ومجتمعهم، وتوجيههم لتجسيد الأفكار البناءة في المشاريع الاجتماعية المختلفة التي تخدم الوطن والمجتمع. ويعتبر الأسبوع العالمي لريادة الأعمال من أهم الأحداث في العالم التي تجمع المبتكرين والمبدعين الذين يؤسسون شركات ناشئة تأتي بأفكار جديدة إلى السوق، وتدفع عجلة النمو الاقتصادي كما توّسع نطاق رفاهية الإنسان ، حيث قامت إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة بتنظيم عدد من الورش لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال بالمراكز الشبابية.

يُثبت الشباب القطري يوما بعد يوم كفاءتهم وقدرتهم على المنافسة واقتحام سوق العمل بكل قوة، ولا يألون جهدا في إطلاق مكنون طاقاتهم وإبداعاتهم أملا في النجاح والتميز، حيث يتجه العديد منهم إلى إقامة وإدارة الأعمال التجارية الخاصة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يضفي على هذا المجال بعدا وطنيا واقتصاديا في غاية الأهمية. فريج أسباير.. هو أحد فعاليات المهرجان الرمضاني لمؤسسة أسباير زون، ويشمل العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية.. إلا أن نسخة هذا العام تتميز بكونها ملتقى ومنصة فعالة لعدد من مبادرات الشباب القطري، من خلال عرض منتجات مشاريعهم في متاجر الفريج أمام أكثر من 3 آلاف زائر يوميا، بعد أن كانت وسائل التواصل الاجتماعي هي المنفذ الوحيد لإتمام عمليات البيع والشراء والترويج لمعروضاتهم. مؤسسة "أسباير زون" نجحت كعادتها في تبني ودعم وتشجيع الأفكار والمبادرات الطموحة، تحقيقا لرؤية القيادة الرشيدة بالاستثمار في الشباب القطري، حيث استضافت هذه المرة في ساحة الفريج مجموعة من أفضل المواهب القطرية الشابة، ووفرت لهم فرصة ثمينة للتعامل المباشر مع مختلف فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين، من خلال أماكن مجهزة خصيصا لهذا الغرض، فالفريج يجتذب العديد من العائلات في أجواء مكيفة وآمنة، صممت على الطراز القطري الأصيل للأحياء القطرية القديمة بساحاتها ومجالسها وأسواقها الشعبية. معروضات الشباب عدسة "بوابة الشرق" تجولت في ساحة الفريج ورصدت الإقبال الكبير على معروضات الشباب القطري، والتي تنوعت ما بين المأكولات والمشروبات التقليدية والعالمية، وتشكيلة مميزة من الأقمشة والملابس الخليجية والعربية، فضلاً عن التحف والهدايا والمشغولات التي صنعت بأيد قطرية أبدعت في مزج التراث القطري الأصيل بالحداثة والتطور. أحد المحلات بفريج سباير 22مبادرة شابة ووفقا لإدارة الفريج، بلغ عدد مشاركات الشباب نحو 22 مشاركة، مع توقعات بزيادتها في الأعوام المقبلة، من خلال تبني المزيد من الأفكار والمبادرات الخاصة بالشباب القطري، خاصة وأن الفكرة لاقت استحسان وثناء العديد من الفئات، سواء من جانب أصحاب المشاريع أنفسهم أو زوار الفريج الذين وجهوا الشكر لمؤسسة أسباير زون على حسن إدارة وتنظيم الفريج. حسين القحطاني، مدير الاتصال المؤسسي بمؤسسة أسباير زون، قال لـ "بوابة الشرق" إن فريج أسباير يدعم - لأول مرة - المشاريع الصغيرة للشباب الذين يعرضون منتجاتهم في الأساس من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، حيث استطاعت المؤسسة كسب ثقتهم وفتحت أبوابها لهم ليعرضوا منتجاتهم في ساحة الفريج، وهو أول احتكاك فعلي لهم مع الجمهور.. لافتا إلى أن الفريج يضم باقة متنوعة من الفعاليات التي تلائم جميع أفراد العائلة، أبرزها ليلة القرنقعوه التراثية التي تحظى بإقبال كبير من الزوار. جانب من فريج سباير أصحاب المشاريع عدسة "بوابة الشرق" التقت بعض الشباب أصحاب المشاريع الموجودة في الفريج، والذين أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في فعاليات هذا العام، وطالبوا الجهات المعنية بتبني مبادرات مماثلة والتي من شأنها تقديم الدعم لمثل هذه المبادرات التي تعود بالنفع على المجتمع والأفراد. أثناء الجولة التقينا بالسيدة نورة المهلل، صاحبة ومديرة مطعم يقدم الوجبات الخفيفة والسندويشات الشرقية والغربية، ولاحظنا أنها لم تكتفي فقط بإدارة المطعم وتوجيه العاملين، بل إنها تعمل معهم يدا بيد، وتجهز وتقدم الوجبات والطلبات بنفسها للزبائن. تقول "المهلل" إنها تثمن دعم مؤسسة أسباير زون التي وفرت فرصة الالتقاء المباشر مع الجمهور، حيث كانت ومازالت تعرض وتسوق منتجاتها عن طريق تطبيق "الانستجرام".. وتوجهت بالشكر للجمهور ووسائل الإعلام لدعم مشروعها وإبرازه أمام الجميع". الوضع الصحي آمن كما رصدت بوابة الشرق أثناء الجولة، وجود مفتشة صحية من وزارة الصحة العامة، حيث أوضحت أن مهمتها هي التفتيش – بصفة يومية -على معروضات الأسر المنتجة من المأكولات والمشروبات، والتأكد من تحقيق الاشتراطات الصحية المطلوبة، وأخذ العينات لفحصها في معامل الوزارة .. وأشارت إلى أن الوضع الصحي في الفريج ممتاز، وأن العاملين يطبقون الاشتراطات الصحية بشكل صحيح حتى مع وجود بعض الملاحظات العادية، إلا أن الوضع آمن تماما. من جهته قال عمر حمد الكواري، صاحب ومدير محل للحلويات والعصائر، إن مؤسسة أسباير زون وفرت مكانا لطيفا للعوائل في شهر رمضان المبارك، مشيرا إلى أن مشروعه يتمثل في توصيل المنتجات الغذائية للمنازل، متمنياً أن يطور عمله بفتح مطعما خاصا به.. وأعرب عن شكره لإدارة مؤسسة أسباير زون لدعمها مشروعه الصغير، مثمناً إتاحتها فرصة للوصول بمنتجاته لمختلف فئات المجتمع القطري. السيدة لولو المنصوري، صاحبة مؤسسة للضيافة الصحية وبيع مستلزمات الطبخ، والحاصلة على الجائزة الأولى لأفضل خطط مشروع ريادي في قطر عام 2012، والجائزة الأولى لأفضل مشروع صغير على مستوى دول الخليج العربي، عبّرت عن فخرها لأن المنتجات والأدوات التي تستخدمها في عملها "صنعت في قطر"، كما إنها تقدم منتجات طبيعية وصحية بدون أي مواد حافظة.. مشيرة إلى إنها المشاركة الأولى لها في الفريج، وتأمل أن تتكرر مثل هذه المبادرات، كما أثنت على جهود إدارة الفريج التي وفرت مكانا مميزا ومكيفا، يقضي فيه العائلات وقتا سعيدا خلال شهر رمضان الفضيل. فعاليات الفريج أيضا من ضمن الأجنحة المميزة في الفريج، ورشة الخط العربي والجرافيتي، والتي يقوم على إدارتها مجموعة من الشباب بهدف إحياء الخط العربي بين الأطفال وتدريبهم وتعليمهم الكتابة بمختلف أشكال الخط العربي المميز، بالإضافة إلى الخط الجرافيتي، وتشهد هذه الفعالية إقبالاً كبيراً من قبل زوار الفريج. هذا بالإضافة إلى عدد من الأنشطة الأخرى المخصصة للأطفال؛ بهدف زيادة وعيهم بالعادات القطرية الأصيلة والحرف القديمة، حيث لا يكتفي الأطفال بمشاهدتها بل يمارسونها بأنفسهم. كما خصص الفريج منطقة للفنون والتراث لعرض بعض الأعمال الفنية التقليدية بالإضافة إلى زاوية خاصة بالرسم بالحناء، وهي تقليد شائع في منطقة الخليج العربي لاستخدام الفنون في أغراض الزينة، كما تستضيف ساحات الفريج معرضاً خاصاً لـ "دراجي قطر" لاستعراض مجموعة من الدراجات وتعريف الجمهور برياضة ركوب الدراجات. محلات تراثية مسرح الفريج يقدم المسرح طوال أيام عمل الفريج، مجموعة من الأنشطة المتنوعة والفقرات الترفيهية والثقافية لكل أفراد العائلة، ومن بينها فقرة مسابقات للأطفال تقدمها فرقة "راقي" وهي إحدى المبادرات الشبابية التي تقدم فقرات هادفة ومتنوعة يشارك فيها جميع أفراد العائلة مع أطفالهم، بالإضافة إلى تقديم فقرات الإنشاد الديني، والمحاضرات الدينية والتثقيفية، والمسابقات والفقرات الترفيهية. كما تعرض شاشة مسرح الفريج، أفلاماً تسجيلية قصيرة عن التراث القطري الأصيل، وتحظى باستحسان وتشجيع الجمهور الذي يصطف لمشاهدتها، وهي من انتاج بعض الشباب القطري ضمن سلسلة من الأفلام تعرض على المسرح خلال الشهر الكريم. الجدير بالذكر أن فريج أسباير يمتد على مساحة 8 آلاف متر مربع في أجواء مفتوحة مكيفة الهواء لا تزيد درجة حرارتها على 25 درجة مئوية في الساحة المقابلة لمطابع أسباير، ويشكل الفريج جزءًا من مهرجان أسباير الرمضاني الذي تنظمه مؤسسة أسباير زون من 5-19 رمضان (10-24 يونيو)، ويضم باقة مميزة من الفعاليات التي تجمع بين الأجواء الروحية والرياضية وإحياء تراث الأجداد خلال الشهر الفضيل.