رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الهلال الأحمر يوزع مساعدات شتوية لـ 8 الآف مستفيد في بنجلاديش

ينفذ الهلال الأحمر القطري حاليا استجابة عاجلة لموجة البرد القارس في بنجلاديش، وذلك من خلال توفير مساعدات غير غذائية للأسر المتأثرة بالبرد خلال فصل الشتاء، بالتنسيق مع الهلال الأحمر البنجالي والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر . وقال الهلال الأحمر القطري في بيان اليوم إن كوادره التابعة لبعثته التمثيلية في بنجلاديش ستقوم بتوزيع هذه المساعدات على مدار شهر كامل ، لحوالي 8 الآف شخص بمدينة راجشاهي غربي البلاد ، مع إعطاء الأولوية للفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع المحلي مثل الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن وذوي الإعاقة . وكان الهلال الأحمر القطري قد وقع مذكرة تفاهم مع نظيره البنجالي من أجل التعاون في تحديد قوائم المستفيدين من هذه المساعدات ، وإجراءات توفيرها من السوق المحلية ، والمشاركة في عمليات التوزيع بالقرى والأحياء المستهدفة ، علما أن فريق عمل المشروع قد اختيار المناطق التي يصعب الوصول إليها والتي لم تتلق أي مساعدات من المنظمات الإنسانية الأخرى العاملة في بنجلاديش. يذكر أن الهلال الأحمر القطري يتابع تنفيذ حملة الشتاء الدافئ لعام 2018-2019 تحت شعاء رحلة العطاء، وتتضمن تقديم مساعدات شتوية متنوعة وحيوية لفائدة أكثر من 25,000 مستفيد منهم لاجئين ونازحين ومحتاجين في 9 بلدان هي اليمن وسوريا ولبنان والأردن وأفغانستان وقرغيزستان وطاجيكستان وبنجلاديش وتركيا .

766

| 09 فبراير 2019

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ مشاريع إغاثية لمتضرري الروهنيغا

خصصتها لنازحي ميانمار وللاجئين ببنجلاديش الكعبي: 5 ملايين ريال قيمة المشاريع الإغاثية وتقديم معونات غذائية عاجلة تسارع قطر الخيرية لتنفيذ مزيد من المشاريع الإغاثية العاجلة لصالح المتضررين من النازحين الروهنيغا داخل ميانمار، وللاجئين منهم الذين اضطرتهم الظروف في الأيام الأخيرة إلى التوجه نحو بنجلاديش، وتبلغ قيمة المشاريع الجديدة 5 ملايين ريال ، مخصصة لتوفير الغذاء والإيواء والمواد غير الغذائية، من أجل تخفيف معاناتهم، على ضوء تطورات الأيام الأخيرة وينتظر أن يستفيد منها عشرات الآلاف من الأشخاص. وقد باشرت قطر الخيرية تنفيذ هذه المشاريع من خلال مكتبها الميداني في بنجلاديش ، أو بالتعاون مع عدد من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وذلك تواصلا لجهود حملتها الإنسانية # بورما_تستغيث. ووجهت قطر الخيرية مليون ريال من إجمالي هذا المبلغ إلى داخل ميانمار، لبناء 40 ملجأ عاجلا بالتنسيق مع منظمة الاغاثة الإسلامية العالمية البريطانية (Islamic Relief، وذلك من أجل تأمين سكن للنازحين منهم. فيما خصصت 4 ملايين ريال لصالح اللاجئين إلى بنجلاديش ، لتنفذ بها عدة مشاريع موزعة على النحو التالي: ـ توفير الإيواء ومواد غير غذائية بمليون ريال، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) التابعة للأمم المتحدة. ـ توزيع سلال غذائية تحتوي على المواد التموينية الأساسية، إضافة لمستلزمات الطبخ والنظافة والايواء وحقائب الألبسة بقيمة مليون ريال، وذلك بالتعاون مع هيئة الاغاثة الانسانية التركية(IHH). ـ توزيع سلال غذائية ومساعدات أخرى من خلال مكتب قطر الخيرية ببنجلاديش بقيمة مليوني ريال . الشركاء الدوليون وقال السيد محمد الكعبي مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية الذي يتابع عن كثب تنفيذ عمليات الإغاثة العاجلة التي تواصل قطر الخيرية تنفيذها مباشرة، أو بالتعاون مع شركائها الدوليين في إطار حملتها# بورما_تستغيث : إن الوضع الإنساني المتفاقم للنازحين واللاجئين الروهنيغا يستدعي التدخل الإنساني العاجل، وتقديم مزيد من المساعدات التي تسهم في تخفيف معاناتهم كواجب أخلاقي ، مؤكدا أن قطر الخيرية التي تتابع تطورات الوضع الإنساني من خلال مكتبها الميداني وشركائها الدوليين ستواصل تقديم الدعم لمتضرري الروهنيغا من خلال تنفيذ المزيد من المشاريع الاغاثية العاجلة، في مجالات الغذاء والمأوى ،فضلا عن الملبس والرعاية الصحية، خصوصا في ضوء التطورات التي حدثت في الأيام القليلة الماضية، وازدادت بموجبها معاناة المتضررين الروهنيغيين. وحدات إيواء مؤقتة وقد أعلنت قطر الخيرية مطلع هذا الأسبوع عن تمويلها لمشروع إنشاء 420 وحدة إيواء مؤقتة للنازحين الروهنيغيين في ثلاث مناطق باقليمي راخين وكاجين، حيث ينتظر أن يستفيد منها 2100 نازح، لمدة 6 شهور، وبقيمة تصل إلى نصف مليون دولار (1,825,000 ريال)، وذلك بناء على اتفاقية تعاون وقعتها مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين(UNHCR) . استقبال التبرعات ونظرا للتطورات الراهنة فإن قطر الخيرية تواصل حشد الجهود والدعم لصالح نازحي الروهنيغا من خلال استقبال التبرعات لصالح حملتها " # بورما_تستغيث، والتي تهدف من ورائها إلى مواصلة مساعدة النازحين والمشردين الذين يعيشون ظروفا بالغة الصعوبة، بعد إجبارهم على مغادرة مدنهم وقراهم التي أحرقت، مما يجعلهم في أمس الحاجة لمن يساهم في التخفيف من معاناتهم وتضميد جراحهم.

1012

| 14 سبتمبر 2017

محليات alsharq
راف: 23 مليون ريال تكلفة مشاريع إغاثة اليمن خلال 2016

ضمن مشاريعها الإغاثية في اليمن، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خلال عام 2016 الجاري 26 مشروعا إغاثيا بتكلفة قاربت 23 مليون ريال (22.666.100 ريال)، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر. وقد بلغ إجمالي المستفيدين من مشاريع راف التي تم تنفيذها خلال العام الجاري 377 ألفا و768 متضررا ومتضررة، معظمهم من أسر الأرامل والأيتام وكبار السن في مختلف محافظات اليمن. واشتملت المشاريع الإغاثية التي تم تنفيذها مع العديد من المؤسسات الخيرية والتنموية الشريكة في اليمن على توزيع سلال المواد التموينية، والأدوية ومياه شرب نقية وغيرها من المواد الإغاثية التي ساهمت في تخفيف معاناة مئات الآلاف من الأسر الأشد تضررا. وكانت مؤسسة "راف" قد قامت وبالتعاون مع مؤسسة الهداية التنموية شريكة "راف" باليمن بتنفيذ مشروع إغاثي استفادت منه مئات الأسر الأشد تضررا من الأحداث الجارية في اليمن، وقد شملت عملية التوزيع عدة مناطق منها: أمانة العاصمة، وصنعاء، وذمار، وعمران، وحجة، والمحويت. وتم خلال هذا المشروع توزيع كفالات نقدية لصالح الأسر المتضررة تكفيها لمدة ثلاثة اشهر، حيث قامت مؤسسة الهداية بحصر هذه الأسر المتعففة الفقيرة وخاصة التي تضررت من النزوح بسبب الحرب، أو التي دمرت منازلها، أو الأسر فاقدة المعيل وخاصة الأسر التي بها عدد كبير من الأيتام، وأسر الأرامل، وأسر كبار السن غير القادرين على الكسب والعمل، وتسليم الكفالات لها شهريا. وساهم هذا المشروع في مساعدة الأسر على إيجاد قوت يومهم، وسداد ديونهم، وكسوة أطفالهم، وسداد بعض مصروفاتهم الدراسية، وتوفير مصروفات العلاج لبعضهم. ويأتي تنفيذ هذا المشروع ضمن سلسلة من الجهود الإغاثية المتنوعة التي تقدمها راف عبر مساعداتها التي لا تنقطع وبما يناسب كل الأحوال والظروف التي تحتاجها هذه الأسر، سواء كانت مساعدات غذائية، أو طبية، أو تنموية، أو مادية بما يتلاءم مع حاجة كل قطاع من القطاعات المستهدفة وبما يحقق لهم الحد الأدنى من الكفاية لاستمرار حياتهم بصورة طبيعية لحين تجاوز هذه الأزمة الإنسانية. وكانت خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2016 والتي اعتمدتها الأمم المتحدة، قد كشفت عن زيادة كبيرة في الاحتياجات الإنسانية في جميع القطاعات تقريبا، حيث يحتاج ما يزيد على 21 مليون يمني إلى شكل من أشكال المساعدة. وقد أظهرت الإحصاءات أن ما يقارب 14.5 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، 7.6 مليون منهم تقريبا بحاجة ماسة إلى المساعدة الغذائية، كما يعاني نحو 320 ألف طفل من سوء التغذية الحاد. ويحتاج 19.4 مليون شخص إلى مساعدة لضمان حصولهم على مياه شرب نظيفة ومرافق الصرف الصحي، منهم 9.8 مليون أصبحوا في هذا الوضع كنتيجة مباشرة للصراع.

379

| 13 ديسمبر 2016

محليات alsharq
"راف" تنفذ مشروعاً إغاثياً للأسر السورية بالأردن

نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" الأسبوع الماضي مشروعا لتوزيع المساعدات الشتوية المتنوعة على اللاجئين السوريين في الأردن، وذلك بتكلفة بلغت 500 ألف ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر. وقد استفادت من مشروع توزيع المساعدات الشتوية الذي تم تنفيذه بالتعاون مع جمعية نداء الخير شريكة "راف" بالأردن حوالي 300 أسرة من الأسر السورية اللاجئة بمدينة عمان والزرقاء وبعض المحافظات الأخرى، حيث استهدف المشروع الأسر السورية خارج مخيمات اللجوء التي تعاني أوضاعا صعبة بسبب ارتفاع الإيجارات وتكاليف المعيشة اليومية. وتضمنت المواد التي تم توزيعها على الأسر المستفيدة أهم المستلزمات الشتوية التي تحتاجها الأسر بصورة ضرورية، ومنها: مدفأة غاز أو كيروسين أو كهرباء، واسطوانة غاز أو كيروسين، وعدد 2 بطانية، كوبونات ملابس شتوية لخمسة أفراد في كل أسرة، وكوبونات لسلة غذائية تكفي لمدة شهر لكل أسرة، ومفرشان. يأتي هذا المشروع قبيل بدء تنفيذ مشاريع حملة "شتاء الرحمة" التي أطلقتها "راف" الشهر الماضي بهدف جمع ما يقارب 20 مليون ريال قطري لإغاثة 120 ألف لاجئ ونازح في سوريا والعراق، والتي تستهدف تأمين مستلزمات الشتاء للاجئين السوريين داخل المخيمات وخارجها في خطوة استباقية للحد من المخاطر التي لحقت بهم خلال العام الفائت وخاصة المخاطر الصحية نتيجة البرد والتي تصل لدرجة الموت بالتجمد. وقد تسلمت الأسر المستفيدة من هذا المشروع الاغطية الشتوية والمدافئ والسجاد والملابس الشتوية والسلال الغذائية، علما أن معظم هذه الأسر تعيش في بيوت مستأجرة بالأردن ولا يتوفر في هذه البيوت مقومات الحياة الانسانية، كما أنهم يعانون من انتشار الفقر بأرقام عالية جدا، الأمر الذي لا يتيح لهم توفير أهم المستلزمات الشتوية فزاد هذا من بؤسهم وشقائهم بالإضافة لما هم فيه من المحنة والمعاناة.

264

| 27 نوفمبر 2016

محليات alsharq
عيد الخيرية تنفذ 31 مشروعاً إغاثياً في سوريا بكلفة 40 مليون ريال

أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أنها نفذت 31 مشروعا إغاثيا بتكلفة تقارب 40 مليون ريال من يناير وحتى الآن، لدعم ومساعدة النازحين واللاجئين السوريين. جاء ذلك في تقرير أصدره قطاع المشاريع الخارجية بالمؤسسة، حول الإغاثات والمساعدات المقدمة للشعب السوري خلال الربع الأول من العام الجاري 2016م، التي استفاد منها قرابة 800 ألف شخص، كما استفادت 1500 أسرة من مشاريع الإيواء، بتكلفة بلغت 39,626,732 ريالا قطريا. وأوضح التقرير أن المشاريع الإغاثية والمساعدات تنوعت مجالاتها بين دعم المخابز بالدقيق، إنشاء وتشغيل مطابخ خيرية، توزيع سلات غذائية، بناء 3 قرى لإيواء النازحين، تنفيذ برامج طبية مختلفة منها: تشغيل مستشفيات، توفير أدوية، علاج مرضى، توفير وتشغيل عيادات متنقلة، بالإضافة إلى تشغيل منظومة الإسعاف، كما اشتملت المساعدات على تأمين حليب للأطفال، مشاريع الشتاء الدافئ في الداخل السوري وفي دول الجوار، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع لتشغيل الشباب السوري في بلدان اللجوء بدول الجوار، وإنشاء مراكز التدريب لتمكين المرأة السورية. المطابخ الخيرية واصلت المؤسسة إنشاء وتشغيل المطابخ الخيرية التي وصل عددها الى 18 مطبخا توفر عشرات الآلاف من الوجبات يوميا، كان آخرها الأيام الماضية، حيث افتتحت مطبخا جديدا بتكلفة تزيد على مليون ريال، يوفر 2000 وجبة يوميا تستفيد منها سبعة أحياء وقرى بغوطة دمشق، كما افتتحت بداية العام الجاري مطبخين متنقلين في مخيمات النازحين السوريين في ريف حلب، بتكلفة تقارب مليون ريال لتجهيز وإطعام 20 ألف نازح يوميا. وشرعت هذا العام في إنشاء 1000 خيمة على مساحة 200 ألف متر مربع لإيواء أكثر من 6000 نازح من مدينة حلب، وتبلغ مساحة الخيمة 24 مترا مربعا، مجهزة بـ 6 مراتب إسفنجية و 12 بطانية و 6 مخدات وفرش للأرضيات. وعملت المؤسسة خلال الشهر الماضي على تأمين لقمة الخبز وتوفير الطحين لأكثر من 30.000 شخص من أهالي حوران في ست مديريات متضررة بمحافظة درعا، بتكلفة 700 ألف ريال قطري. تشغيل المشافي الميدانية وواصلت عيد الخيرية تشغيل المشافي الميدانية ودعم الكوادر الطبية وتوفير العلاج، حيث استفاد أكثر من 300 ألف مريض من إغاثات عيد الطبية من بداية الأزمة، بالإضافة إلى دعم منظومة الإسعاف التي تعمل على مدار 24 ساعة، وتضم 40 سيارة إسعاف بطواقمها الطبية لإنقاذ آلاف الجرحى والمصابين في مدن سوريا. دعوة للتبرع وحثت عيد الخيرية أهل قطر من الأفراد والمؤسسات على دعم المشاريع الإغاثية لأهلنا السوريين من النازحين واللاجئين، حيث يمكن التبرع والمساهمة عبر الرسائل النصية القصيرة SMS، كما يمكن التبرع بالمساهمات المفتوحة بأي مبلغ من خلال الاتصال على الخط الساخن 70773030 أو التبرع الإلكتروني عبر موقع عيد الخيرية www.eidcharity.net.

340

| 29 مارس 2016

محليات alsharq
"راف" ومنظمة الدعوة تنفذان مشاريع للمحتاجين حول العالم

أشاد السيد حماد عبدالقادر الشيخ مدير عام منظمة الدعوة الإسلامية " مكتب قطر" بالتعاون القائم بين المنظمة ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في مختلف المجالات ، خاصة في المشاريع الإغاثية المشتركة التي يتم تنفيذها لصالح النازحين واللاجئين من أبناء الشعب السوري الشقيق. وكشف حماد الشيخ في تصريح صحفي عن استعداد المنظمة ومؤسسة "راف" لتنفيذ مشاريع إغاثية مشتركة لصالح النازحين واللاجئين السوريين ضمن حملة الشتاء الدافئ التي يستفيد منها مئات الآلاف سنويا والتي تعنى بتوفير المواد الشتوية سواء مواد التدفئة أو البطانيات أو المواد التموينية للمتضررين من الأحداث الجارية في سوريا منذ ما يزيد على خمس سنوات. كما أبدى الشيخ استعداد المنظمة لتنفيذ أي مشاريع إغاثية مشتركة مع "راف" أو غيرها من المؤسسات الخيرية القطرية في القارة الإفريقية نظرا لما تملكه المنظمة من بعثات ومكاتب في العديد من الدول الإفريقية تضم كوادر ذات خبرات عالية في العمل الخيري والإنساني فضلا عن معرفتها الكبيرة باحتياجات الفقراء والمعدمين في هذه البلاد. ولفت إلى أن أسس التعاون المثمر بين الجهتين بدأت مع بداية عمل مؤسسة "راف" قبل ست سنوات، وترسخت في الأول من فبراير 2011 عبر اتفاقية شراكة بين راف والدعوة الإسلامية لتعزيز التعاون في المجال الخيري والإنساني تتيح للطرفين تبادل الخبرات والعمل المشترك والوصول للفئات الأكثر حاجة. من ناحيته أكد أحمد الأمين رئيس العلاقات العامة بمنظمة الدعوة الإسلامية "مكتب قطر" أهمية التعاون والشراكة بين المنظمات الإنسانية خاصة في المشاريع الخارجية، لافتا إلى أن التعاون يوفر على المؤسسات الكثير من الجهد والمال ويساهم في إيصال المساعدات إلى مستحقيها الفعليين، فضلا عن سرعة إنجاز المشاريع وتنفيذها بأعلى معايير الجودة. 9 مشاريع كبرى وفي إطار هذه الاتفاقية بدأت مسيرة من العمل الإغاثي والتنموي المشترك بين "راف" ومنظمة الدعوة الإسلامية شهدت تنفيذ 9 مشاريع كبرى، على النحو الآتي: و قدمت منظمة الدعوة مبلغ مليون ونصف المليون ريال قطري مساهمة في جهود راف لإغاثة الشعب الباكستاني، والمتضررين من جراء الفيضانات التي اجتاحت عددا من الأقاليم الباكستانية عام 2011 والتي تضرر منها الملايين من أبناء الشعب الباكستاني. إغاثة سوريا وشهدت السنوات السابقة جهودا كبيرة من مؤسسة راف ومنظمة الدعوة الإسلامية في تنفيذ مشاريع إغاثية لصالح الشعب السوري الشقيق، ومنها: مساعدات إنسانية قطرية لـ 27 ألف لاجئ سوري بالأردن و أربعة مشاريع نوعية للاجئين السوريين في الأردن وتشمل المشاريع: قافلة مكونة من 2000 طرد غذائي تحتوي على المواد الغذائية للأسرة، و1500 حقيبة نسائية تحوي مستلزمات خاصة بالمرأة، ومشروعا لعلاج عدد من الجرحى من اللاجئين السوريين بالأردن، بتكلفة بلغت 70 ألف دولار. أحدث المشاريع وكان من أحدث المشاريع التي نفذتها "راف" بالشراكة مع منظمة الدعوة الإسلامية الحملة الإغاثية التي استفاد منها 180 ألف نازح سوري في درعا وحمص وحلب وغيرها من المدن السورية والتي بلغت تكلفتها 3 ملايين ريال، ساهمت المنظمة بمبلغ 1.5 مليون ريال تبرع بها محسنون قطريون لصالح المتضررين من الأحداث بسوريا. إيواء النازحين وضمن مشاريع الإيواء التي تنفذها "راف" لصالح النازحين السوريين، ساهمت المنظمة بتكاليف إنشاء قرية "راف" الثالثة التي بلغت ثلاثة ملايين و131 ألف ريال قطري، وتتكون من 100 وحدة سكنية سابقة التجهيز بالكامل ومدرسة ومسجد ومطبخ مركزي. قوافل أهل قطر كما شاركت المنظمة في تسيير قافلة "أهل قطر" الثانية التي ضمت 100 شاحنة محملة بالمواد التموينية الضرورية بتكلفة بلغت 10 ملايين ريال قطري لإغاثة النازحين السوريين في الداخل. وشهدت مسيرة التعاون بين الجهتين تسيير عدد من القوافل الإغاثية للنازحين واللاجئين السوريين، بدأت بتسيير قافلة إغاثية إلى اللاجئين السوريين بالأردن عام 2012. كما شاركت منظمة الدعوة في تأسيس صندوق لعلاج المصابين والمرضى السوريين ، بالتعاون مع "راف" وأربع جمعيات ومؤسسات خيرية قطرية, بميزانية مبدئية قدرها ستة ملايين ريال. كفالة الأيتام وضمن مشاريعها الإغاثية للمتضررين السوريين، ساهمت منظمة الدعوة مع مؤسسة "راف" في مشاريع كفالة الأيتام بالغوطة الشرقية التي تتضمن رعاية كاملة للأيتام تشمل الإقامة والملبس والطعام والرعاية التربوية والنفسية، لمدة عام بتكلفة إجمالية بلغت 336 الف ريال تقريبا. إغاثة غزة وساهمت منظمة الدعوة بمبلغ 500 ألف ريال، دعما لجهود "راف" في تنفيذ مشروع إغاثي لصالح المتضررين في غزة، شمل توزيع مساعدات إغاثية عاجلة تمثلت في المواد التموينية الضرورية وبلغت تكلفتها مليونا و741 ألف ريال قطري تم توزيعها على المتضررين في مختلف مدن وبلدات القطاع.

368

| 08 نوفمبر 2015