أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال، عن بدء تنفيذ أعمال مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في منطقة غرب أم صلال محمد، بتكلفة تتجاوز المليار ريال قطري، وذلك في إطار خطتها الشاملة لتطوير خدمات البنية التحتية في مختلف مناطق الدولة. وقالت أشغال، في بيان اليوم، إن المشروع يهدف إلى تطوير شبكة الشوارع الداخلية ورفع مستوى السلامة المرورية في المنطقة، إلى جانب تحديث مرافق البنية التحتية وتوفير خدمات متطورة تلبي احتياجات السكان ومتطلبات التوسع العمراني في المستقبل. وفي هذا الإطار، أوضحت المهندسة نور أشكناني، مهندسة المشروع بإدارة مشاريع الطرق في أشغال، أن مشروع غرب أم صلال محمد، يُعد من المشاريع الحيوية، إذ سيخدم نحو 747 قسيمة سكنية لأراضي المواطنين، من خلال إنشاء شبكة شوارع داخلية متكاملة، وتوفير الربط مع المرافق العامة والطرق الرئيسية مثل طريق المزروعة، إلى جانب تنفيذ شبكات متكاملة للصرف الصحي ومياه الأمطار وغيرها من خدمات البنية التحتية التي تدعم التوسع السكاني والمشاريع التجارية القائمة بالمنطقة. وأضافت، أن المشروع يتضمن تطوير وإنشاء طرق داخلية بطول 36.5 كيلومتر، مع تركيب أكثر من 1200 عمود إنارة، ولوحات إرشادية وعلامات طريق، فضلا عن مسارات للمشاة بطول 73 كيلومتر، ومسارات للدراجات الهوائية بطول 12 كيلومتر، وتوفير 5000 موقف للسيارات، إلى جانب تنفيذ أعمال تشجير تمتد على مساحة 385 ألف متر مربع. وبخصوص أعمال البنية التحتية، أشارت مهندسة المشروع بإدارة مشاريع الطرق في أشغال، إلى أنها ستشمل إنشاء شبكة صرف صحي بطول 27 كيلومتر، وشبكة لتصريف مياه الأمطار والمياه الجوفية بطول 83 كيلومتر، وشبكة مياه شرب بطول 38 كيلومتر، إضافة إلى شبكة مياه صرف معالجة بطول 24 كيلومتر. ويقع المشروع في منطقة غرب أم صلال محمد، التي يحدها غربا طريق المزروعة وشمال شرقا طريق أم صلال الشمالي، على مساحة إجمالية تبلغ نحو 3.18 مليون متر مربع. وقبل بدء التنفيذ، تم تقسيم المشروع إلى أربع مناطق جغرافية يجري العمل بها على التوالي، بهدف تسريع وتيرة الإنجاز وتقليل تأثير الأعمال الإنشائية على سكان المنطقة.

تعمل هيئة الأشغال العامة أشغال على طرح وإنجاز مشاريع حيوية جديدة يصل عددها إلى 135 مشروعاً خلال 2025، منها 16 مشروعاً في الربع الأول و58 مشروعاً في الربع الثاني و34 مشروعاً في الربع الثالث و27 مشروعاً في الربع الرابع. واستعرض تقرير على تلفزيون قطر مساء اليوم الأحد، أبرز المشاريع التي تعمل أشغال على تنفيذها خلال العام الجاري، استناداً إلى قائمة المشاريع المتوقعة في 2025 بالموقع الإلكتروني لهيئة الأشغال العامة. وبحسب الموقع الإلكتروني لـاشغال تتضمن المشاريع قائمة متنوعة تشمل صيانة الطرق ومحطات معالجة الصرف الصحي ومدارس ومراكز صحية، وتصميم وتنفيذ تطوير مقبرة مسيمير. إليك أبرز مشاريع أشغال في 2025 بحسب موقعها الإلكتروني: مشاريع الربع الأول منها: -10 توصيلات لمنازل وأعمال ثانوية لمقهى حالول. - أعمال تطوير مدنية وإلكتروميكانيكية وكهربائية وجهد منخفض للصالات الرياضية المغطاة. - تصميم وتنفيذ مشروع تطوير العزب. - الطرق والبنية التحتية في أبا الحيران الحزمة الرابعة. - صيانة الطّرق - منطقة شمال قطر 3 – العطورية. - صيانة الطرق - منطقة شمال قطر 3 - طريق العريش. - صيانة وتطوير الواجهات والمداخل والساحات الخارجية والأسوار والبوابات الرئيسية لمباني كلية المجتمع لوسيل بنين وبنات في روضة الحمام. تقرير| أشغال تتوقع طرح 135 مشروعاً جديداً خلال 2025#تلفزيون_قطر | #مركز_الأخبار pic.twitter.com/wvKVmqBSFW — تلفزيون قطر (@QatarTelevision) March 2, 2025 من مشاريع الربع الثاني: -2 غرب قطر -المرحلة - (STW) إعادة تأهيل وصيانة محطات معالجة الصرف الصحي. -4 أعمال توصيلات المنازل لرصف وربط منزل لقطعة أرض في منطقة نعيجة 4. - إدارة حركة المرور – جنوب قطر. - إدارة حركة المرور – شمال قطر. - أعمال تطوير وصيانة المنشآت الرياضية بوزارة الرياضة والشباب (القطاع الشمالى) حزمة 1 و2 و3. - أعمال تعزيز وتحسين الأصول في محطات الضخ. - إنشاء النفق الغربي لمشروع مياه سطحية لمنطقة الدوحة الحديثة (NDoD). - إنشاء خط صرف صحي استراتيجي لمدينة كروة، المدينة الآسيوية، IA 2 تحويلات محطة الضخ. - إنشاء مركز أم غويلينة الصحي الجديد. - إنشاء مركز مدينة خليفة الصحي الجديد. - تصميم وتنفيذ مشروع تجهيز مواقف شاحنات خارج سور المحجر الطبي في الرويس. - تطوير الطرق والبنية التحتية في سيلية العطية - الحزمة الثالثة. - تطوير الطرق والبنية التحتية في شمال وشرق الخيسة (منطقة روضة الحمامة) - الحزمة الثالثة. - هدم وإنشاء عدد 2 مدارس (مدرسة سميسمة الإعدادية، مدرسة سميسمة الثانوية) - المرحلة الثالثة. - هدم وإنشاء عدد 2 مدارس (مدرسة معاذ بن جبل، مدرسة روضة راشد) - الحزمة الثانية. من مشاريع الربع الثالث: -2 تأهيل وصيانة المياه السطحية والجوفية - غرب قطر المرحلة. - أعمال تحسين أصول محطة معالجة مياه الصرف الصحي جنوب الدوحة - المرحلة الثانية. - الطرق والبنية التحتية في روضة اقديم وشمال الناصرية - الحزمة الأولى والثانية والثالثة. - برنامج تجديد شبكة المياه السطحية والجوفية وتطوير الأصول- جنوب قطر المرحلة 3. - برنامج تجديد شبكة المياه السطحية والجوفية وتطوير الأصول- شمال قطر المرحلة 3. - تصميم وتنفيذ تطوير مقبرة مسيمير (المرحلة الثانية). - تطوير الطرق والبنية التحتية في الخيسة. - مشروع تبطين بحيرة المياه المعالجة بمحطة غرب الدوحة لمعالجة مياه الصرف الصحي. - وصلتان للربط بين أنابيب صرف المياه المعالجة وأنابيب الطريق المداري (RW19). من مشاريع الربع الرابع: - أعمال التحسينات وإعادة التأهيل والتسطيح لأصول الطرق السريعة - الجزء الأول. - أعمال منع فيضانات مياه الأمطار في منطقة شرق الثمامة - المنطقة 47. - أعمال تحسين الطرق للمزارع والقرى. - الطرق والبنية التحتية في شمال شرق الوكرة. - تجديد شبكة الصرف الصحي في جنوب وغرب قطر، تم نقلها من التشغيل والصيانة إلى DNPD. - تطوير الطرق والبنية التحتية شمال سميسمة - الحزمة الثالثة والرابعة. - تطوير الطرق والبنية التحتية بجنوب محمية وادي لوسيل. - تطوير الطرق والبنية التحتية في سيلية العطية - الحزمة الأولى والثانية. - تنفيذ متحف الطفل.

تنفذ هيئة الأشغال العامة أشغال خطة لتطوير البنية التحتية في مختلف أنحاء البلاد، تكفل تطوير الطرق وشبكات الصرف الصحي وإنشاء بنية تحتية جديدة في جميع مناطق الدولة من شأنها خدمة المواطن والمقيم. وتعالج تلك الخطة بشكل مركز احتياجات المناطق الجديدة لبنية تحتية متكاملة إضافة إلى تحسين وتطوير مرافق البنية التحتية القائمة فعلياً من خلال تعزيز الطاقة الاستيعابية للطرق ومرافق الخدمات لتلبية متطلبات التطور العمراني الكبير الذي تشهده دولة قطر حالياً. وتعكف الهيئة حالياً على تنفيذ 25 مشروعاً لتطوير الطرق والبنية التحتية في عدة مناطق منها: غرب معيذر، الفروش والخريطيات، شمال الناصرية، الخيسة صناعية الدوحة، على أن يتم انجاز تلك المشاريع خلال الأعوام الثلاثة المقبلة 2018 — 2020. وذلك ضمن خطة أشغال الرامية إلى تنفيذ حزمة من مشاريع البنية التحتية تخدم 32،855 قطعة أرض في 14 منطقة، منها 24،284 قطعة بالمناطق السكنية القائمة و8،571 قطعة بمناطق قسائم أراضي المواطنين الجديدة. وقد أنجزت أشغال فعلياً خلال العام الجاري 23 مشروعاً للبنية التحتية تخدم 15108 قطع سكنية في مناطق: مناطق شرق العزيزية (الشوارع الرئيسية)، وبني هاجر وروضة اقديم، وأبا الحيران، والسيلية، وذلك إضافة إلى مشاريع تطوير البنية التحتية للقسائم السكنية في مناطق غرب المشاف وشمال الوكير وتخدم ما مجموعه 1829 قسيمة سكنية للمواطنين. كما انتهت الهيئة أيضاً من 7 مشاريع في مناطق شمال الدوحة تخدم أكثر من 7000 قسيمة سكنية، منها مشاريع تطوير الطرق والبنية التحتية في مناطق بني هاجر — روضة اقديم، والغرافة، وروضة الحمامة، فضلاً عن انجازها لــ 4 مشاريع في محيط الدوحة من أهمها تطوير الطرق والبنية التحتية في المنطقة الصناعية — الحزمة الأولى، وإنشاء طريق موازي من روضة راشد إلى أم قرن. القسائم السكنية في حين يجري تنفيذ 7 مشاريع أخرى لخدمة أكثر من 4000 قسيمة، ومن أهم هذه المشاريع مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في غرب معيذر (المناصير) — الحزمة الأولى، ومشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في شرق العزيزية. الطرق المحلية وضمن نفس السياق أنجزت أشغال خلال العام الجاري 15 مشروعاً لتطوير الطرق المحلية، منها تحويل دواري الأولمبي والتلفزيون إلى تقاطعات بإشارات مرورية، وتطوير الطرق والبنية التحتية في منطقة المطار القديم، وشارع نجمة والطريق الدائري الخامس، وشارع علي بن أبي طالب. ذلك إضافة إلى عدد من مشاريع تحسين الطرق داخل وخارج الدوحة، وإنشاء الطرق المؤقتة في الخور والذخيرة. صيانة الطرق في الوقت الذي تستمر فيه جهود صيانة الطرق حيث واصلت الهيئة تنفيذ مشاريع صيانة الطرق الداخلية للمناطق السكنية، من خلال إجراءات عاجلة يتم تنفيذها تلبيةً لاحتياجات قاطني تلك المناطق. ولتسريع وتيرة العمل وانجاز المشاريع عمدت هيئة الإشغال إلى تقسيم دولة قطر إلى 4 مناطق هي: المناطق الشمالية، والمناطق الجنوبية، والدوحة، والمناطق الغربية، حيث تم تحديد شركة استشارية تتولى دراسة كامل احتياجات تلك المناطق من المشاريع. وتتسم خطة الطرق والبنية التحتية بالديناميكية لتواكب مقتضيات التخطيط العمراني في دولة قطر وتتناسب في الوقت عينة مع الاحتياجات المتزايدة والتطور المستمر الذي تشهده البلاد بشكل مستمر.

قال المهندس يوسف العمادي، مدير إدارة الطرق السريعة بهيئة أشغال، إنه في بعض المناطق التي لا يوجد بها سكان، يجري العمل طوال 24 ساعة، أما المناطق المزدحمة بالسكان فدائماً نحترم خصوصيات سكان المنطقة ونعمد إلى توقف العمل ساعات راحة السكان بالمنازل، وهناك تأكيدات لجميع المقاولين بعدم توقف العمل في جميع المناطق بشرط استخدام الآلات والمعدات الخفيفة التي لا تسبب ضوضاء وإزعاجاً للسكان، أما الطرق البعيدة عن المناطق السكانية فيستمر العمل بها طوال 24 ساعة وفي كل الحالات يتم التوفيق بين العمل وضمان راحة الناس وعدم إزعاجهم. وأكد العمادي التزام هيئة أشغال بشكل أساسي بدعم جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز السلامة المرورية على الطرق بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وقال إن هناك تنسيقاً مع وزارة المواصلات والاتصالات بحيث يكون تخطيط وزارة المواصلات والاتصالات لشبكة الطرق بالدولة متواكبا مع الطفرة العمرانية والاقتصادية والصناعية وكذلك الزيادة السكانية. وكشف عن عدد من الطرق الرئيسة التي سترى النور، وقال إن الطريق المداري والطريق الرابط بين ميناء حمد وطريق الشاحنات، وهو ذو إتجاهين ويبلغ طوله 45 كيلو متراً، ويتضمن 4 تقاطعات متعددة المستويات، ويقع جنوب مدينة الدوحة، ويربط طريق الوكرة – مسيعيد السريع، وميناء الدوحة الجديد بالمحور الشرقي الغربي شمالاً؛ كما يربط طريق الوكرة الموازي شرقاً بالطريق المداري غرباً، كما تناول الطرق الرئيسية مثل دخان الشرقى، والريان الأول، والريان الثانى، ومشروع الوسيل.

بدأ العد التنازلي للانتهاء من إشارات دوار الكهرباء التي يتوقع افتتاحها يناير 2016، حيث قامت أشغال خلال الفترة الماضية بانجاز 80% من اعمال المشروع، وتعمل حاليا على رصف الطرق التي تربط بشارع المول والصناعية والثمامة والدائري السادس بعد ان قامت بتركيب الاعمدة الخاصة بالاشارات الضوئية ويتواصل العمل على مدار اليوم استعدادا لعملية تركيب اعمدة الإنارة الحديثة. ويشتمل المشروع أيضا على إنشاء جسر مشاة الى جانب أعمال تحويل مسارات المرافق وتحديث شبكات الصرف الصحي وحماية خطوط الكهرباء، وتبلغ تكلفته الإجمالية 240 مليون ريال قطري، ومن المنتظر بعد انتهاء اعمال تحويل الدوار لإشارات ان تحل مشكلة الزحام المروري بالطريق الدائري الخامس الذي كان يعاني من اختناقات شديدة على طول الطريق خاصةً في أوقات الذروة، ويضاف هذا الانجاز الى مشروع ربط الثمامتين باشارات ضوئية والتي تم افتتاحها رسميا. وكانت جهة الاختصاص قد بدأت في إزالة الجزيرتين الوسطى والجانبية في اتجاه إشارات الثمامة والدائري الخامس وطريق المول للتوسعة المطلوبة وطريق الصناعية للانتهاء من مشروع إشارات دوار الكهرباء حيث يربط الدائري الخامس دوار البراشوت وإشارات الثمامة وإشارات المول وطريق الصناعية حتى دوار العبيدلي بإشارات دوار الكهرباء وتحويله إلى أربعة مسارات لكل اتجاه لتوفير انسياب الحركة المرورية بعد الاختناقات المرورية التي ظل يشهدها على مدار الساعة خاصة في ساعات الذروة التي تتمثل في أوقات خروج الموظفين وطلبة المدارس صباحاً وعودتهم إلى منازلهم. ومن المنتظر بعد انتهاء اعمال تحويل الدوار لإشارات ان تحل مشكلة الزحام المروري بالطريق الدائري الخامس، الذي كان يعاني من اختناقات شديدة على طول الطريق، خاصةً في أوقات الذروة، التي تتمثل في أوقات خروج الموظفين، وطلبة المدارس صباحا وعودتهم إلى منازلهم. وقد زادت الاختناقات المرورية على الطريق بعد بدء العام الدراسي الجديد. ويُعد هذا الطريق واحدا من أبرز الطرق الحيوية في الدوحة، ويُعتبر الطريق الدائري الخامس واحدا من أكثر الطرق حيوية، إذ يصل مرتادوه إلى العديد من المناطق والأحياء السكنية والطرق المهمة، فهو يقترب من مناطق الثمامة والهلال والمطار وغيرها، لذلك فتمر عليه أعداد كبيرة جدا من السيارات.

حققت هيئة الأشغال العامة " أشغال" خلال العام المنصرم العديد من الإنجازات من خلال تنفيذ جملة من المشاريع الحيوية الكبرى لتطوير البنية التحتية والمباني العامة بمستوى عال من الكفاءة لمواكبة خطط التنمية والنهضة الشاملة في البلاد. ففي مجال الطرق السريعة، تنفذ الهيئة حاليا تسعة عشر مشروعاً بتكلفة تقدر بأكثر من 40 مليار ريال قطري، ويتجاوز نصيب الشركات القطرية من عقود الإنشاء الـ 50 بالمائة .. وتشارك الشركات القطرية في تنفيذ كافة مشاريع برنامج الطرق السريعة التي يجري تنفيذها حاليا بنسب متفاوتة ، وهي إما شركات مقاولات رئيسية أو مقاول من الباطن أو شريك في تحالف، وذلك وفقا للمتطلبات والخبرات التي يحتاجها كل مشروع . وقد حققت هيئة الأشغال العامة تقدما جيدا في تنفيذ مشاريع الطرق السريعة، حيث انتهت مؤخرا من تنفيذ عدد من مشاريع الطرق السريعة الحيوية منها طريق الحويلة الذي افتتحته بالكامل أمام الحركة المرورية في أكتوبر الماضي، كما انتهت أيضا في أكتوبر الماضي من تطوير وافتتاح الجسر الحديدي بدوار العبيدلي، بالإضافة إلى الطريق الدائري السادس وشارع الصناعية الشرقي ، فضلا عن افتتاح طريق سلوى - لوسيل "طريق الشاحنات المؤقت في الأول من ديسمبر الجاري لتخفيف الحركة المرورية داخل مدينة الدوحة. وتعمل "أشغال" على تسريع وتيرة الإنجاز للانتهاء من مجموعة من أبرز مشاريع الطرق السريعة الكبرى خلال الأعوام الثلاثة إلى الأربعة القادمة، منها مشروع طريق لوسيل السريع ومشروع تطوير طريق الريان ومشروع طريق دخان السريع (المرحلة الوسطى) ومشروع المحور الشرقي الغربي ومشروع طريق المنتزه (شارع روضة الخيل) ومشروع تطوير طريق الشمال. ومن بين أبرز مشاريع برنامج الطرق السريعة التي دخلت حيز التنفيذ خلال عام 2014، مشروع الطريق المداري وهو أحد أهم مشاريع الطرق السريعة، وسيعمل على ربط منطقة مسيعيد بالخور ومدينة راس لفان الصناعية ، وسيصل مناطق دولة قطر الشمالية بالمناطق الجنوبية دون الحاجة لدخول مدينة الدوحة، إلى جانب فصل حركة الشاحنات عن المركبات العادية من خلال تخصيص مسارين في كل اتجاه لاستخدام الشاحنات. وقد دخل أيضاً مشروع طريق الوكرة الموازي حيز الإنجاز في 2014. وفي مجال مشاريع البنية التحتية المتكاملة للمناطق، تقوم "أشغال" بتنفيذ مشاريع تبلغ تكلفتها الإنشائية الإجمالية حوالي 3.7 مليار ريال قطري ، وسيتم خلال العام المالي 2014 / 2015 ،الانتهاء من تصميم وطرح والبدء في تنفيذ حوالي 80 مشروعا للبنية التحتية المتكاملة، منها خمسة مشاريع في المناطق الجديدة و 75 مشروعا في المناطق الأخرى. ومن أبرز مشاريع تطوير البنية التحتية الشاملة، مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في منطقة بني هاجر (روضة القديم) ، ومشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في منطقة أبا الحيران ، ومشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في شمال الخيسة (روضة الحمامة) ، ومشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في المنطقة الصناعية في الدوحة. ومشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في الشارع التجاري في منطقة الخور. وقد أنجزت إدارة مشاريع الطرق في "أشغال" خلال العام 2014 عددا من مشاريع تطوير الطرق التي عززت من الانسيابية المرورية بشكل ملفت، ومن بين أبرزها مشروع تحويل الدوارات إلى تقاطعات الذي تم من خلاله تحويل دوارات منطقة الكورنيش لتقاطعات ،ومشروع توسعة وتطوير الطريق الدائري الثالث والذي تم الانتهاء من مرحلته الأولى في منتصف سبتمبر 2014، ومشروع تحويل دواري دحل الحمام والمرخية إلى تقاطعات بإشارات والذي تم الانتهاء منه وافتتاحه في سبتمبر الماضي ايضا. وفي مجال مشاريع الصرف، تم إصدار المناقصات الخاصة بعقود تصميم وإنشاء الأجزاء الشمالية والوسطى والجنوبية من نفق الصرف الرئيسي (الحزمة الثانية) لبرنامج "استراتيجية تحديث البنية التحتية للصرف الصحي في مدينة الدوحة" في فبراير 2014 . وسيغطي هذا البرنامج المتكامل احتياجات النمو المطرد للسكان على مدى خمسين عاما قادما ، وعند اكتماله سيكون بالإمكان وقف استخدام أكثر من 35 محطة ضخ قديمة في المناطق الداخلية من الدوحة ،واستبدالها بمحطة ضخ واحدة كبيرة وعميقة على بعد 35 كيلومترا من الدوحة. ومن بين أبرز مشاريع الصرف التي تعكف " أشغال " على تنفيذها حاليا، مشروع إنشاء نفق مسيمير (بو هامور) لتصريف المياه السطحية والجوفية . ومن المقرر أن يكتمل في الربع الأول من عام 2017 ،بالإضافة الى محطة معالجة مياه الصرف الصحي في شمال الدوحة. وفي مجال مشاريع المباني، تقدر تكلفة المشاريع الصحية التي يجري تنفيذها حاليا بحوالي مليار و770 مليون ريال قطري، علما أن نسب الإنجاز قد تجاوزت في بعضها الـ 50 بالمائة ووصلت إلى أكثر من 80 بالمائة في بعضها الآخر. ومن أبرز مشاريع قطاع الصحة التي تنفذها الهيئة حاليا، مشروع إنشاء خمسة مراكز صحية أولية في مناطق متفرقة، ومركز أم صلال للصحة والعافية ،ومشروع تجهيز مستشفيات مدينة حمد الطبية، ومشروع مستشفى الأمراض المعدية ،ومركز نوفر. كما دخل عدد جديد من مشاريع الرعاية الصحية حيز الإنشاء خلال العام 2014، ومن بين هذه المشاريع مشروع إنشاء مركز المحاكاة، ومشاريع إنشاء أربعة مراكز رعاية طبية أولية في مناطق مختلفة. أما بالنسبة لمشاريع قطاع التعليم، فقد انتهت الهيئة مع بداية العام الدراسي الحالي 2014/ 2015 من إنجاز واحد وعشرين مدرسة وروضة أطفال في الدوحة، والمناطق الخارجية بتكلفة إجمالية تتجاوز 800 مليون ريال قطري . وقد شملت المشاريع العمرانية التابعة للقطاع العام، والتي انتهت الهيئة من إنجازها مؤخرا، مبنى مخيم الكشافة في المزروعة والمقر الرئيسي في عين خالد بقيمة إجمالية تتجاوز 117 مليون ريال قطري، إلى جانب الانتهاء من بعض مشاريع ترميم المباني التراثية ضمن جهودها للمحافظة على المباني القديمة التي تحظى بأهمية تاريخية وبعدٍ اجتماعي، ومن بينها ترميم مركز شرطة الرويس وترميم جامع أبا ظلوف الذي يعد أحد الشواهد على التراث المعماري القطري في منطقة الشمال . وأعربت هيئة الأشغال العامة عن تطلعها قدما للعام الجديد 2015، وهى تتقدم في مسيرة تنفيذ برامجها التطويرية، والتي باتت معالمها أكثر وضوحا على أرض الواقع ، مشددة على أن دولة قطر ستحصد خلال الفترة من 2015 – 2017 ثمار السنوات من الدراسة والتخطيط والتنفيذ.