أعلنت شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة أنها حققت صافي أرباح بواقع 1.8 مليار ريال قطري للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022، بانخفاض تبلغ نسبته 5% مقارنة بالعام الماضي وفي تعليق له على الأداء المالي والتشغيلي للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022، أشار السيد أحمد سيف السليطي، رئيس مجلس إدارة الشركة، قائلاً: تجاوزنا بنجاح العقبات التي واجهناها على مستوى الاقتصاد الكلي وكانت بمثابة تحديات لديناميكيات أعمالنا، وتمكنا من تحقيق نتائج مالية مستقرة. ومع تقلبات الأوضاع في الأسواق، عملت فرقنا حثيثاً على ضمان عدم توقف أنشطتنا التشغيلية، وواصلت التركيز على نقاط قوتنا الأساسية على مستوى أنشطة الأعمال، فيما تعمل على ترسيخ سمعتنا في تحقيق نتائج ملموسة على مستوى التميز التشغيلي. وفيما يتعلق بالاستدامة، فقد واصلنا خفض أثرنا البيئي، وركزنا في عملياتنا التشغيلية على تحقيق الكفاءة في استخدام الطاقة والمحافظة عليها. ومع سعيها نحو تحقيق النمو المستدام، أبدت المجموعة موافقتها لشركة قطر للفينيل لإنشاء أول مصنع في قطر لإنتاج البولي فينيل كلوريد، الأمر الذي من شأنه إضافة قيمة للمجموعة والقطاع الصناعي في قطر. واستشرافاً للمستقبل، فإن المجموعة ستستمر في تركيزها على الإنتاج ورفع مستوى الكفاءة مع الاستثمار بشكل انتقائي في مشاريع رأسمالية تسهم في زيادة قدرتنا على المنافسة وإضافة قيمة للمساهمين. الاقتصاد الكلي شهد عام 2022 تقلبات في الأوضاع على مستوى الاقتصاد جراء النزاعات الجيوسياسية والمخاوف من الركود نتيجة الضغوط التضخمية وارتفاع أسعار الفائدة. واستمر الارتفاع غير المسبوق الذي تشهده أسعار الطاقة في أوروبا في التأثير على المنتجين الأوروبيين. بالإضافة إلى ذلك، فإن سياسة الصين الصارمة بشأن القضاء نهائياً على فيروس كورونا تسهم في زيادة الضغوط التي تتعرض لها السلع الأساسية. وبشكل عام، فقد انخفضت أسعار السلع الأساسية انخفاضاً طفيفاً مقارنة بالعام الماضي، خاصة في قطاع البتروكيماويات، بعد أن ارتفعت ارتفاعاً كبيراً العام الماضي. ويعود انخفاض الأسعار بصورة أساسية إلى التزام المشترين جانب الحذر جراء الظروف المناوئة على مستوى الاقتصاد الكلي والانخفاض النسبي في أسعار النفط الخام. حافظت الشركة على قوة عملياتها التشغيلية واستقرارها، حيث بلغ إجمالي الإنتاج لعام 2022 ما يصل إلى 1,139 ألف طن متري. ولم يشهد الإنتاج خلال عام 2022 تغيراً مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يعود بصورة أساسية إلى إجراء عملية صيانة كبيرة في المرافق الإنتاجية لشركة كيوكيم خلال الربع الأول من عام 2022، الأمر الذي عادل بالكامل انخفاض الأحجام نتيجة إجراء عملية تطفئة كان مخطط لها لتنفيذ أعمال الصيانة الوقائية في مرافق إنتاج الكلور القلوي خلال الربع الرابع من عام 2021. ومقارنة بالربع الفائت، فقد انخفضت أحجام الإنتاج للربع الرابع من عام 2022 بنسبة تبلغ 4% مقارنة بالربع الثالث من نفس العام، الأمر الذي يُعزى بصورة أساسية إلى انخفاض أحجام الإنتاج في قطاع الكلور القلوي، بينما ارتفع الإنتاج في قطاع البتروكيماويات ارتفاعاً طفيفاً مقارنة بالربع الفائت. حافظت المجموعة على قوة السيولة لديها بأرصدة نقدية ومصرفية تصل إلى 4.5 مليار ريال قطري كما في 31 ديسمبر 2022. وبلغ إجمالي الأصول كما في 31 ديسمبر 2022 ما يصل إلى 17.8 مليار ريال قطري، فيما بلغ إجمالي حقوق الملكية 17.4 مليار ريال قطري. توزيع الأرباح المقترح بعد مراجعة الأداء المالي لعام 2022 ووضع السيولة الحالي والمتوقع، وأخذاً في الاعتبار الظروف الحالية والمستقبلية على مستوى الاقتصاد الكلي والآفاق المستقبلية على مستوى أنشطة الأعمال ومتطلبات الإنفاق الرأسمالي والاحتياجات الاستثمارية والتمويلية للمجموعة، يوصي مجلس الإدارة بإجمالي توزيعات أرباح سنوية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022 يبلغ 1.38 مليار ريال قطري، بنسبة توزيع تبلغ 78% من صافي أرباح عام 2022. بعائد على السهم بواقع 0.11 ريال قطري، وعائد توزيعات يبلغ 5.2% وفقاً لسعر إغلاق السهم كما في 31 ديسمبر 2022، وذلك رهناً بموافقة الجمعية العامة. تستضيف شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة مؤتمراً هاتفياً يدعى إليه المستثمرين لمناقشة نتائجها والآفاق على مستوى أنشطة الأعمال ومسائل أخرى، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 21 فبراير 2023 في تمام الساعة 01:30 ظهراً بتوقيت الدوحة. وسيتم نشر العرض التقديمي الخاص بعلاقات المستثمرين الذي سيصاحب المؤتمر الهاتفي على صفحة الأداء المالي ضمن قسم علاقات المستثمرين بالموقع الإلكتروني للشركة.

أعلنت شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة أنها حققت صافي أرباح بواقع 1.5 مليار ريال قطري لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2022، بزيادة تبلغ نسبتها 2% مقارنة بنفس الفترة من عام 2021. استمرت تقلبات الأوضاع على مستوى الاقتصاد الكلي طوال عام 2022 جراء النزاعات الجيوسياسية والمخاوف من الركود نتيجة الضغوط التضخمية وارتفاع أسعار الفائدة. واستمر الارتفاع الكبير الذي تشهده أسعار الطاقة في أوروبا في التأثير على المنتجين الأوروبيين. بالإضافة إلى ذلك، فقد أسهمت سياسة الصين الصارمة بشأن القضاء نهائياً على فيروس كورونا في زيادة الضغوط التي تتعرض لها السلع الأساسية. وبشكل عام، فقد تراجعت أسعار السلع الأساسية مقارنة بالربع الثاني من عام 2022، الأمر الذي يُعزى بصورة أساسية إلى التزام المشترين جانب الحذر جراء الظروف المناوئة على مستوى الاقتصاد الكلي والانخفاض النسبي في أسعار النفط الخام. وبرغم ذلك، فقد حافظت أسعار سلة منتجات المجموعة على ارتفاعها مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يعود بصورة أساسية إلى تحسن الأوضاع بداية من أواخر العام الماضي. حافظت الشركة على قوة عملياتها التشغيلية واستقرارها، حيث بلغ إجمالي الإنتاج لفترة التسعة أشهر ما يصل إلى 850 ألف طن متري. وقد تراجع مستوى الإنتاج لفترة التسعة أشهر الأولى من عام 2022 بنسبة تبلغ 5% مقارنة بنفس الفترة من عام 2021، الأمر الذي يعود بصورة أساسية إلى إجراء عملية صيانة كبيرة في المرافق الإنتاجية لشركة كيوكيم خلال الربع الأول من عام 2022. ومقارنة بالربع الفائت، فقد انخفضت أحجام الإنتاج للربع الثالث من عام 2022 انخفاضاً طفيفاً تبلغ نسبته 1%، الأمر الذي يُعزى بصورة أساسية إلى الانخفاض الطفيف الذي شهدته أحجام الإنتاج في قطاع البتروكيماويات، بينما حافظت أحجام الإنتاج في قطاع الكلور القلوي على مستوياتها دون تغير يُذكر. حققت الشركة صافي أرباح بواقع 1.5 مليار ريال قطري لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2022، بارتفاع تبلغ نسبته 2% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وازدادت إيرادات المجموعة بنسبة تبلغ 3%، لتصل إلى 3.1 مليار ريال قطري، مقارنة بإيرادات بلغت 3.0 مليارات ريال قطري لفترة التسعة أشهر الأولى من عام 2021. وبلغ العائد على السهم 0.117 ريال قطري لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2022، مقارنة بعائد على السهم بلغ 0.114 ريال قطري لفترة التسعة أشهر الأولى من عام 2021. وقد ارتفع متوسط أسعار المنتجات المُرجح خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2022 بنسبة تبلغ 6% مقارنة بالتسعة أشهر الأولى من عام 2021، الأمر الذي أسهم في زيادة صافي أرباح الشركة بواقع 253 مليون ريال قطري مقارنة بالتسعة أشهر الأولى من عام 2021، إذ إن زيادة الطلب على المنتجات ووجود نقص في المعروض قد أثمرا عن ارتفاع أسعار السلع الأساسية. وانخفضت أحجام المبيعات بنسبة تبلغ 3% مقارنة بالتسعة أشهر الأولى من عام 2021، وهو ما يعود بصورة أساسية إلى تراجع معدلات تشغيل المصانع جراء تنفيذ عملية صيانة كبيرة في المرافق الإنتاجية لشركة كيوكيم خلال الربع الأول من عام 2022. وقد أسفر تراجع أحجام المبيعات عن انخفاض صافي أرباح الشركة بواقع 160 مليون ريال قطري. وبلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لهذه الفترة ما يصل إلى 1.8 مليار ريال قطري، بزيادة هامشية تبلغ نسبتها 2% مقارنة بالتسعة أشهر الأولى من عام 2021، الأمر الذي يُعزى بصورة أساسية إلى ارتفاع الإيرادات. وبلغت هوامش الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك للتسعة أشهر الأولى من عام 2022 ما نسبته 57% مقارنة بنسبة بلغت 58% للتسعة أشهر الأولى من عام 2021.

أعلنت شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة نتائجها المالية لفترة النصف الأول من العام الجاري 2019، والمنتهية في 30 شهر يونيو الماضي، حيث حققت صافي ربح بلغ 305 ملايين ريال، مقابل 666.46 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي. وبلغ العائد على السهم للنصف الأول من العام الجاري 0.024 ريال، مقابل 0.053 ريال للسهم لنفس الفترة من عام 2018 متأثرا بتراجع أسعار البيع. وسجل صافي الربح في النصف الأول من 2019 انخفاضا بمقدار 361 مليون ريال أو ما نسبته 54 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، الأمر الذي يعزى إلى انخفاض أسعار البيع في أعقاب التراجع الذي شهدته أسعار النفط الخام نهاية العام الماضي 2018. وواصلت المجموعة الاستفادة من الأسعار التنافسية للقيم الإيثان وغاز الوقود بموجب اتفاقيات توريد طويلة الأجل، ولا شك أن هذا الترتيب التعاقدي يعتبر أحد العوامل المهمة التي تدعم المجموعة في تحقيق أرباح وسط أجواء تشهد خلالها الأسواق منافسة قوية. وحقق قطاع البتروكيماويات إيرادات تبلغ 1.2 مليار ريال لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو عام 2019، بانخفاض قدره 13 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وسجل أرباحا تصل إلى 379 مليون ريال مقارنة بأرباح بلغت 524 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي، إذ تأثرت الإيرادات بانخفاض أسعار البيع مقارنة بالعام الماضي، وتأثرت الأرباح بارتفاع تكاليف التشغيل، وانخفض الإنتاج بنسبة 3 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي، وارتفعت أحجام المبيعات ارتفاعا طفيفا بنسبة 1 بالمئة عن العام الماضي. وسجل قطاع الكلور القلوي إيرادات تبلغ 353 مليون ريال لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2019، بانخفاض قدره 14 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي، وحقق أرباحا تقدر بنحو 73 مليون ريال مقارنة بأرباح بلغت 65 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي، حيث تأثرت إيرادات المبيعات بانخفاض أحجام المبيعات بنسبة 2 بالمئة وانخفاض أسعار البيع بنسبة 12 بالمئة، وانخفض الإنتاج بنسبة 5 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي، وارتفعت الأرباح مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وهو ما يعود بصورة أساسية إلى انخفاض تكاليف التشغيل. وسجلت الشركة مركزا نقديا قويا برصيد يبلغ 1.4 مليار ريال كما في 30 يونيو 2019 بعد أول ستة أشهر من العمليات التشغيلية خلال هذا العام، وبلغ إجمالي الأصول كما في 30 يونيو 2019 ما يعادل 14.6 مليار ريال، بعدما كان يبلغ 15.3 مليار ريال في 31 ديسمبر 2018. وشركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة، هي واحدة من أولى شركات البتروكيماويات ذات المنتجات المتنوعة في المنطقة، حيث تنتج الأولفينات والبولي أولفينات وأولفينات ألفا ومنتجات الكلور القلوي.

أعلنت قطر للبترول اليوم، إتمام المنح الأول لتوزيع الأسهم التشجيعية المجانية لمساهمي شركة /مسيعيد/ للبتروكيماويات القابضة المؤهلين والذين استوفوا شرط الاستحقاق كما في إغلاق تداول يوم أمس /الإثنين/ في بورصة قطر، وذلك بواقع 50% من الأسهم المخصصة لهم عند الاكتتاب. وأفادت قطر للبترول أن هذا التوزيع جاء وفقا للآليات المنصوص عليها بنشرة الطرح العام للشركة، ولما أعلنت عنه قطر للبترول عند طرح أسهم شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة للاكتتاب في ديسمبر 2013، موضحة أنه بالنسبة للأرباح المستحقة للأسهم التشجيعية المجانية عن عام 2018، فسيتم توزيعها على حملة الأسهم المسجلين في جداول الشركة كما في يوم انعقاد الجمعية العامة العادية للشركة التي ستقر توزيع الأرباح. وأضافت أنه سيتم توزيع الدفعة الثانية من الأسهم التشجيعية المجانية في تاريخ المنح الثاني الموافق 31 ديسمبر 2023 ، حيث سيتم توزيع هذه الأسهم للمساهمين المؤهلين والذين استوفوا شرط الاستحقاق، وذلك بواقع 50% من الأسهم المخصصة لهم عند الاكتتاب ووفقا للآليات المنصوص عليه بنشرة الطرح العام للشركة. يذكر أن الأسهم التشجيعية هي أسهم عادية ومتساوية في الحقوق مع أسهم رأس المال في كافة النواحي، وأن هذا التوزيع لن يترتب عليه أي زيادة أو تغيير في رأس مال الشركة، حيث تم تخصيصه من حصة قطر للبترول والتي انخفضت جرّاءه من 74.2% إلى 65.5% أي بواقع 8.7%.

أعلنت شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة "مسيعيد القابضة" عن نتائجها المالية لفترة التسعة أشهر من العام 2017 المنتهية في 30 سبتمبر الماضي بتحقيق صافي أرباح يبلغ 805.9 مليون ريال مرتفعة بنحو 13بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وأرجع بيان صحفي صادر عن الشركة اليوم هذا التحسن في الأداء خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، بصورة أساسية إلى ارتفاع أسعار البيع وتحصيل قيمة مطالبات غير روتينية وتجاوز الأداء المالي كثيراً التوقعات المرصودة في الموازنة التقديرية للمجموعة. وأضاف البيان أن الشركة استفادت ايضا من الأسعار التنافسية للقيم الإيثان وغاز الوقود بموجب اتفاقيات توريد طويلة الأجل. وأوضح البيان أن إجمالي الأصول في 30 سبتمبر الماضي بلغ ما يعادل 14.5 مليار ريال.

الشركتين تابعتين لصناعات ومسيعيدالكعبي: دمج الشركتين يعود بالمنفعة على المساهمين ويخفض التكلفةبدء عملية الدمج الشهر المقبل وإنجازها قبل نهاية العامأعلنت قطر للبترول عن ضم أنشطة شركة قطر للفينيل المحدودة "كيو في سي" "وهي جزء من شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة المدرجة في بورصة قطر"، إلى شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" "وهي جزء من صناعات قطر المدرجة في بورصة قطر"، وذلك من خلال اتفاقية خدمات بين الشركتين. وبموجب هذا الضم ستتولى شركة "قابكو" إدارة أعمال وأنشطة الشركتين.ولا يُمثل هذا الضم أي تغيير في ملكية المساهمين أو في الوجود القانوني للشركتين، لكنه سيدعم الاستغلال الأمثل لطاقاتهما من خلال وجود كيان واحد يدير تشغيل أصول الشركتين.وقال المهندس سعد شريدة الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول: "يهدف هذا التكامل إلى الاستمرار في تعزيز الأداء المالي وتنافسية الشركتين عن طريق تضافر الجهود والطاقات التشغيلية والإدارية فيهما.وسيعود هذا الدمج بالمنفعة على مساهمي شركتي صناعات قطر ومسيعيد للبتروكيماويات المدرجتين في بورصة قطر، كونه سيؤدي إلى تخفيض التكلفة التشغيلية، وبالتالي سيعزز من ربحية كلتا الشركتين".حشد المواردوأضاف المهندس الكعبي: "سنعمل على حشد الموارد والقدرات المتميزة للشركتين بهدف تحقيق قيمة أعلى للمساهمين فيهما، إضافة إلى تعزيز قدراتنا التنافسية في صناعة البتروكيماويات. وإننا على ثقة بأنه سيكون لدينا كيان أكثر فاعلية وكفاءة لما فيه المصلحة العليا لدولة قطر، وللمساهمين، وللعملاء".ومن المقرر أن تبدأ عملية الدمج في شهر مارس القادم، وأن تتم قبل نهاية العام. وبإتمام ضم أنشطة الشركتين، ستُصبح "قابكو" شركة مشغِّلة موسّعة ذات قدرات عالية.وفي هذا الصدد، أكد المهندس الكعبي أنه "تماشيا مع رؤيتنا والتزامنا ببناء وتطوير قدراتنا البشرية القطرية، فسيتم استيعاب جميع المواطنين القطريين العاملين في كيو في سي في الهيكل التنظيمي الجديد لشركة قابكو".قدرات تنافسيةواختتم المهندس سعد شريدة الكعبي تصريحه بالتأكيد على أن "قطر للبترول ملتزمة بالوفاء بأهدافها الإستراتيجية في تعزيز وتنمية الأداء المالي والقدرات التنافسية لمختلف أعمالها وشركاتها، وبالمُشاركة الفاعلة في دعم النمو الاقتصادي المستمر والمستدام لدولة قطر".وقطر للبترول هي مؤسسة نفط وطنية متكاملة تقف في طليعة الجهود لتطوير واستغلال وتنمية موارد النفط والغاز في دولة قطر على المدى البعيد.تغطي نشاطات قطر للبترول مختلف مراحل صناعة النفط والغاز محلياً وإقليمياً ودولياً، وتتضمن عمليات استكشاف وتكرير وإنتاج وتسويق وبيع النفط الخام والغاز، والغاز الطبيعي المسال، وسوائل الغاز الطبيعي، ومنتجات تحويل الغاز إلى سوائل، والمشتقات البترولية، والبتروكيماويات، والأسمدة الكيماوية، والحديد والألومنيوم.في سعيها للتميز والابتكار، تلتزم قطر للبترول بالمساهمة في بناء مستقبل أفضل من خلال تلبية الاحتياجات الاقتصادية والمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية للأجيال القادمة، وبالسعي لأعلى مستويات التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية، والتنمية البيئية المستدامة في قطر وخارجها.

قال السيد عبدالله بن فهد بن غراب المري رئيس مجلس إدارة بنك قطر الأول، إن البنك سيتم إدراجه في بورصة قطر نهاية شهر أبريل القادم، ليكون الإدراج الأول منذ العام 2013 تاريخ إدراج أسهم شركة مسيعيد القابضة.وقام البنك المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية والمرخص من هيئة مركز قطر للمال، منذ تأسيسه في عام 2009 كبنك استثماري، بتطوير نموذج أعماله وتبني إستراتيجية جديدة لتوسيع أنشطته وتعزيز عملياته تلبيةً للطلب المتنامي على الخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية والعمل على الاستفادة من الزيادة التي يشهدها قطاع الثروات في المنطقة، مضيفا: "ومن خلال نموذج عمله الجديد يستطيع بنك قطر الأول الجمع بين أفضل ما قدم من الخدمات المصرفية الخاصة والحلول الاستثمارية المتطورة لإدارة وتنمية الثروات".كما أطلق البنك نهاية العام الماضي هويته الجديدة والتي تؤكد التزام بنك قطر الأول باعتماد التميز في كل أعماله، حيث يركز الشعار على كلمة "الأول" والتي تكرس مكانته كأول بنك في المنطقة يختص بتقديم خدمات مصرفية خاصة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. ويسعى بنك قطر الأول لبناء شراكات وثيقة ترتكز على قيم ومبادئ الثقة والمصداقية والسرية المصرفية. وبوصفه مستشارًا ماليًا موثوقًا، يضع قطر الأول مصلحة العملاء في مقدمة أولوياته، ويقوم بتوفير حلول مالية سباقة ومبتكرة ومصممة لتلبية متطلبات عملائه الفردية لمساعدتهم على إدارة ثرواتهم الخاصة.