رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

علوم وتكنولوجيا alsharq
لعبة تسخر من مشاركة نتنياهو بمسيرة باريس

ظهرت عبرية لعبة جديدة إلى العلن، تتهكم على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أثناء تواجده في المسيرة الفرنسية مشاركاً في "رفض الإرهاب والاعتداء على صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية". وأطلق المعارضون لنتنياهو لعبة "ادفع بيبي"، واستوحوها من الطريقة التي وصل بها "بيبي" إلى المقدمة بعد التدافع بالأيدي وبالأرجل مع من كان يقف في الصف الأمامي أمام كاميرات الإعلام، حسبما ذكر تقرير نشره موقع "هآرتس" الإسرائيلي. وتقوم هذه اللعبة على فكرة إيصال "بيبي" إلى علامة إكس في الصف الأمامي إلى جانب الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، والرئيس المالي إبراهيم كايتا، والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس محمود عباس، وذلك من خلال استخدام الأسهم على لوحة المفاتيح، وجعل الشخصية تعبر 3 صفوف من المتظاهرين يتحركون على الدوام، في أقل من 30 ثانية. والمضحك في هذه اللعبة هو عند النجاح في إيصال بيبي إلى العلامة المرجوة، يرفع نتنياهو يده، كما فعل في المسيرة، ولكن تظهر رسالة "لا تعيد الكرة"، في حين تشير الكتابة بالعبرية، بحسب الموقع، إلى أن "اللعبة انتهت، لا تعيد الكرة، عندما يربح بيبي، الجميع يخسر".

300

| 14 يناير 2015

منوعات alsharq
حيوانات شاركت بمسيرة باريس وحملت شعارات

شملت مسيرة باريس المنددة بهجوم "شارلي إيبدو" مشاركات متنوعة من روؤساء الدول والملوك وعامة المواطنين والأجانب، حاملين شعارات منددة بما حدث للصحيفة الكاريكاتورية. ولم تقتصر التظاهرة المليونية الباريسية على أعداد الحضور من فرنسيين وأجانب، حيث ميزتها طريقة التظاهر، فمن المشاركين من قام بإطلاق مناطيد في سماء العاصمة وآخرون أحضروا حيواناتهم الأليفة حاملةً يافطات في التظاهرة، أما من يسكنون بالقرب من ساحة الجمهورية ففضـلوا التظاهر من شرفات بيوتهم، حاملين يافطات تندد بحادثة صحيفة "شارلي إيبدو". وكان الهدف من بعض الشعارات التي رفعت في التظاهرة الدفاع عن حرية الإعلام، والبعض الآخر استحضر أقوالاً لفلاسفة كبار دافعوا عن الحرية كـ"فولتير". ورفعت أقلام رصاص وشعارات أخرى، تجسد رمز الجمهورية الفرنسية "ماريان". ولم يكن المشاهير، الذين تسلـط الأضواء عليهم في المناسبات العامة، حديث المجتمع هذه المرة، كسيدة فرنسا الأولى سابقاً "كارلا بروني" التي شوهدت في الصف الخلفي مع زوجها الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، خلف رؤساء وملوك وشخصيات أوروبية وعالمية.

449

| 13 يناير 2015

تقارير وحوارات alsharq
علماء وسياسيون ونشطاء ينتقدون "مسيرة باريس"

انتقادات لاذعة وصلت إلى حد الإفتاء بعدم جواز المشاركة في مسيرة باريس، من قيادات إسلامية رفيعة ونشطاء، كونها "مسيرة تلصق الإرهاب بالمسلمين، ورفعت فيها صور تسيء للإسلام والمسلمين". جاء ذلك في الوقت الذي احتفى النشطاء بموقف المغرب، بعدم المشاركة في المسيرة. وتقدم الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، ممثلين عن 50 دولة في مسيرة "الجمهورية"، أمس الأحد، بباريس، رفضًا للأعمال الإرهابية التي طالت بلاده مؤخرًا، فضلا عن التأكيد على "الحرية والديمقراطية ضد الإرهاب"، من بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وملك الأردن عبد الله الثاني وقرينته، وغيرهم. اتحاد العلماء المسلمين وانتقد علي القره داغي، الأمين العام لاتحاد العلماء المسلمين، صمت المشاركين في مسيرة باريس عن مقتل الملايين في الشام والعراق. وقال داغي، في تغريدة له عبر "تويتر"، "رؤساء دول عربية وأجنبية يجتمعون في باريس لإدانة حادثة "شارلي إيبدو"، وفي سوريا والعراق يُقتل يوميًّا أضعاف ضحايا الحادثة"، مضيفًا، "هذه قيمة دمائهم ودمائنا". وتابع القره داغي، "كل دولة بالعالم تُسَعِّر قيمة لمواطنيها وقيمة لدمائهم، فبالغرب سَعَّرُوا دماء مواطنيهم بأغلى الثمن، أما ببعض بلادنا فجعلوها بلا أدنى قيمة". وانتقد الأمين العام لاتحاد العلماء المسلمين المسيرة، قائلا، "نتنياهو في مسيرة باريس ضد الإرهاب، ويداه القذرتان مازالتا تقطران بدماء أطفالنا ونسائنا وشيوخنا وشبابنا في فلسطين.. بئس المسيرة". فتوى بعدم المشاركة ومن جهته، أفتى الداعية السعودي سلمان العودة، بعدم جواز المشاركة في مسيرة باريس أمس، وقال في تغريدة له عبر "تويتر"، "لا يجوز لمسلم أن يشارك في مسيرة ترفع فيها الصور المسيئة للنبي، صلى الله عليه وسلم، ويتوسطها الصهاينة، قتلة الأطفال والنساء". أما عزام التميمي، أحد قيادات الإخوان المسلمين المقيمين بلندن، فقال في تغريدة له عبر "تويتر"، "أُريد لمظاهرة باريس أن تكون استعراضاً للوحدة والقوة والتضامن والتحدي"، مضيفا، "لكنها مظاهرة لا مكان فيها لا للحقيقة ولا للصدق ولا للنزاهة". نشطاء ينتقدون وتحت هاشتاج "مسيرة فرنسا"، انتقد نشطاء على "تويتر" المسيرة، وتقدم نتنياهو للصفوف الأولى بها، حيث قال ناشط يدعى غزوان المصري "فلسطيني"، "نتنياهو يتصدر مسيرة باريس ضد قتل الصحفيين، ودم الصحفيين الـ17 الذين قتلهم في 2014 لم يجف بعد"، في إشارة إلى الصحفيين الذين قتلوا في حرب غزة الأخيرة. فيما كتب ناشط يدعى علي صيام "فلسطيني"، "محمود عباس، الرئيس الفلسطيني، مع الصهيوني نتنياهو يشارك في مسيرة مع 50 زعيما عالميا تنديدا بمقتل 12 صحفيا، ولم يزر غزة بعد 3 حروب عليها". وأظهرت صور المسيرة التي بثتها وسائل إعلام عديدة عباس على بعد أمتار قليلة من نتنياهو. وكتب الإعلامي السوري، فيصل القاسم، "محمود عباس منع الناس من التظاهر تضامناً مع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، لكنه ذهب إلى باريس مع زميله نتنياهو ليتظاهر ضد الإرهاب.. هزلت". كما كتبت ناشطة تدعى فاطمة السيد عبر، "إرهاب شارلي إيبدو جمع 50 رئيس دولة وحكومة في مسيرة منددة بالإرهاب في باريس.. أما الإرهاب الذي وقع في رابعة ومدن مصر فلم يجمع إلا الأحرار". احتفاء بموقف المغرب وفي الوقت نفسه، احتفى نشطاء بموقف المغرب من عدم المشاركة في المسيرة، بسبب رفع رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي. وقال بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية أمس، إن "الوفد المغربي لم يشارك في المسيرة المنظمة بباريس بسبب رفع رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول". وكتبت الناشطة المصرية، ندا أحمد، "الرباط تحرج العرب، حين يستمد الحاكم قوته من شعبه، شكرا ملك المغرب".

2083

| 12 يناير 2015