ضرب المرخية موعداً مع الخور يوم الجمعة المقبل لخوض المباراة الفاصلة بينهما لتحقيق هدف الصعود إلى الدرجة الأولى بالنسبة للمرخية والبقاء بها بالنسبة للخور، وذلك بعد الفوز على مسيمير 3 - 2 في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر في الجولة الحادية والعشرين والأخيرة من دوري الدرجة الثانية. وارتفع المرخية برصيده إلى 31 نقطة في المركز الثاني الوصيف بينما تجمد رصيد مسيمير عند 26 نقطة بالمركز الثالث ليبدأ التفكير في تحقيق حلم الصعود في الموسم القادم. وبكر المرخية بالهدف الأول عن طريق الأرجنتيني كلاوديو لوتوشو في الدقيقة الرابعة، حيث تلقى عرضية متقنة من حمد سعيد من الجهة اليمنى ليحولها كلادويو برأسه مباشرة في شباك مسيمير كهدف رائع وسط غياب الرقابة الدفاعية. هدف التعادل وفي الدقيقة 42 تمكن السوري أحمد الدوني من إدراك التعادل لصالح مسيمير من تسديدة قوية من خارج خط الـ 18 غالطت حارس مسيمير محمد أبو الخير وفلتت من يديه لتدخل الشباك كهدف يسأل عنه حارس المرخية. نيران صديقة وصعب مسيمير الوضع على نفسه عندما حاول كابتنه عبد الرحمن سمير إبعاد الكرة التي أرسلها النيجيري انتوني باسي محترف المرخية عرضية قوية ولكن الكرة غالطت حارس مسيمير أبو الخير وسكنت شباك مسيمير لتهتز بالنيران الصديقة في الدقيقة 66. الهدف الثالث وتمكن البديل سالم خليفة من إحراز الهدف الثالث لصالح المرخية بعد أن تلقى كرة عرضية رائعة من الأرجنتيني كلاوديو لوتشو ليضعها بهدوء في شباك مسيمير بالدقيقة 71، ليصعب الأمر اكثر على مسيمير. وعاد السوري احمد الدوني للتألق مرة أخرى عندما سجل الهدف الثاني مقلصاً الفارق لمسيمير في الدقيقة 88 من تمريرة رائعة للمدافع خالد جبرتي قبل أن يعلن الحكم عن نهاية المباراة وتأهل المرخية للفاصلة. تتويج الخريطيات وفي المباراة الثانية توج الخريطيات بطلاً لدوري الدرجة الثانية وتوج رسمياً بدرع الدوري بعد إحرازه للقب قبل ثلاث جولات من نهاية الدوري بعد تعادله مع معيذر بهدف لكل فريق في مباراة تحصيل حاصل ليرتفع الخريطيات برصيده لـ 37 نقطة ومعيذر إلى 23 نقطة. واحتفل اللاعبون عقب المباراة معبرين عن فرحتهم بإنجاز العودة للدرجة الأولى بعد أن توجوا بالدرع والميداليات الذهبية في حضور سعادة الشيخ خليفة بن ثامر آل ثاني رئيس النادي ومنصور موسى رئيس جهاز الكرة وعبد الناصر السعدي نائب رئيس جهاز الكرة وتركي أمان مدير الفريق وعبد الله القحطاني إداري الفريق. مجهود الودراسي وبكر معيذر بالهدف الأول في الدقيقة 16 عن طريق أيوب الودراسي بمجهود فردي استخدم فيه قدراته الفنية العالية، حيث تمكن من التوغل وسط 3 مدافعين من الخريطيات قبل أن يسدد على يمين مرمى حارس معيذر. رشيد هدافاً وفي الدقيقة 51 تمكن البديل رشيد تيبركنين من إدراك التعادل للخريطيات بعد دخوله وذلك بعد تلقيه تمريرة طويلة من عبد الهادي النعمان ليرتفع برصيده من الأهداف إلى 17 هدفا في صدارة الهدافين. وأهدر رشيد تيبركنين هدف الفوز في الدقيقة 92 عندما تلقى كرة عرضية من حسن اليزيدي ولكنه سددها بجوار القائم.

يلتقي فريقا مسمير والسيلية في السادسة من مساء الليلة على ملعب حمد الكبير في النادي العربي ضمن لقاءات الجولة الثالثة من دوري نجوم قطر لكرة القدم في مواجهة فاصلة وحاسمة في مسيرة الفريقين هذا الموسم، بالرغم من أن المواجهة مبكرة وفي الجولات الأولى من عمر المسابقة، ولكنها باتت فاصلة وحاسمة بعد أن عاش الفريقان في أجواء محبطة ومخيبة للآمال في الجولتين الأولى والثانية، ولهذا فإن كلا منهما يسعى أن يكون الطرف الآخر هو الجسر الذي يمر من فوقه ليعبر أحزانه، وينهي مرحلة الهزائم، وينتقل إلى مرحلة حصد النقاط والانتصارات. وكل من السيلية ومسمير يرى أن فرصته تكمن في هذه المواجهة نظرا للتكافؤ القوي بينهما، وتزداد أطماع الشواهين في المنافس نظرا لأن مسمير حديث العهد بدوري النجوم، ولاعبيه لا يملكون الخبرة الكافية باللعب مع الكبار، ولهذا فإن أي نتيجة غير الفوز تعتبر خسارة للسيلية في هذه المواجهة. وسيحاول الشواهين أن يفرضوا وجودهم في المباراة من البداية حتى لا يمنحوا منافسهم فرصة مجاراتهم والطمع في النقاط الثلاث، وسيكون هناك سيناريو مرسوم من الشواهين لهذه المباراة ألا وهو الضغط المبكر ومحاولة الوصول إلى الشباك للتسجيل، وعدم ترك فرصة أمام المنافس للاستبسال في اللقاء، واكتساب الثقة وهي التعليمات المؤكدة إلى منحها الجهاز الفني للاعبين في الساعات الأخيرة قبل التوجه إلى أرض الملعب. وفي المقابل، فإن مسمير يرى أن الفوارق ليست كبيرة بينه وبين منافسه وأن نتائج السيلية في أول جولتين من بطولة الدوري تؤكد أنه بعيد عن مستواه المعهود، وأن لاعبيه لم يدخلوا في أجواء المنافسات حتى الآن، وبالتالي فمن الممكن أن يخطف منه الفوز والثلاث نقاط مما يمنح اللاعبين الثقة في أنفسهم لخوض المباريات التالية من عمر بطولة الدوري. بل سيحاول لاعبو مسمير الاعتماد على عنصر المفاجأة والمباغتة في هذه المواجهة مع محاولة امتصاص حماس لاعبي السيلية في البداية وإرباكهم بالضغط عليهم. ولهذا لا يمكن التوقع بترجيح كفة أي طرف من الطرفين على حساب الآخر، فالطموح واحد والإمكانيات متقاربة إلى حد بعيد، ولهذا فإن المواجهة ستكون مثيرة وساخنة فوق أرض ملعب حمد الكبير من بدايتها وحتى نهايتها. بل إن كلا منهما يعتبر هذه المواجهة تساوي ست نقاط خاصة أن الفائز سينطلق في رحاب الانتصارات ويبعد عن منافسه. ومن المؤكد أن كلا من السيلية ومسمير سيعتمد على أفضل ما لديه من لاعبين في ظل اكتمال الصفوف وعدم وجود غيابات على مستوى اللاعبين المحترفين تحديدا فقد اكتمل عقد المحترفين في الشواهين بعد شفاء البحريني فوزي عايش وعودة الروماني جريجوري بعد أن غاب في اللقاء الماضي أمام الجيش لحصوله على بطاقة حمراء في المباراة الأولى أمام الريان ويتواجد معهما أيضا كل من الكاميروني راؤول والبرازيلي إيدينهو. وفي المقابل فإن محترفي مسمير حاضرون في هذا اللقاء أيضا بقوة وهم الإيراني محمد نوري والبرازيليان رفاييل اموريين واريفيلتو دي سيلفا و البرتغالي هيليو بينتو. نتائج الفريقين لم تكن نتائج فريقي السيلية ومسمير جيدة في الجولتين الأولى والثانية ولم ترض عنها أدارتا الناديين حيث خسر السيلية في الجولتين الأولى والثانية أمام كل من الريان والجيش على التوالي بنتيجة واحدة "أربعة أهداف مقابل لا شيء". وفي المقابل فإن مسمير خسر مباراتيه أيضا حيث انهزم أمام السد بأربعة أهداف مقابل لا شيء، بينما خسر المباراة الثانية أمام الغرافة بهدف للا شيء، ومن هنا يظهر أن كلا الفريقين يمران بظروف متشابهة إلى حد كبير.

قال علي مجبل لاعب الفريق الأول لكرة القدم في نادي السيلية أن المباراة التي يخوضها فريقي أمام مسيمير يوم الأحد المقبل تعتبر أصعب من مواجهتي الجيش والريان لأننا سنواجه فريق لانعرف عنه الكثير، وبعد نتائجنا المخيبة في الجولتين الأولى والثانية فنحن نطمح في تحقيق الفوز على فريق لا نعرف عنه شيء، ولكن بالنظر إلى خسارته الأخيرة بصعوبة أمام الغرافة بهدف دون مقابل فمؤكد إننا سنواجه خصماً عنيداً، وسنحاول تقديم أفضل ما لدينا في المباراة ونحن نحتاج فقط إلى تحقيق فوز في أول مباراة وبعدها سينطلق الفريق. وأضاف اللاعب: وصلت إلى السيلية في منتصف المعسكر وفي الأول وجدت صعوبة في التمارين على المستوى البدني، والتأقلم مع اللاعبين، وقبل بداية الدوري بدأت تدريجياً في التأقلم مع الفريق، وانأ مرتاح في السيلية.