رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
هل يتأثر 600 ألف مسلم من الروهينجا بانقلاب ميانمار؟.. الأمم المتحدة تبدي قلقها

عبرت الأمم المتحدة عن قلقها من أن يؤدي الانقلاب العسكري في ميانمار إلى زيادة تدهور وضع 600 ألف من مسلمي الروهينجا في البلاد، حسب تصريح للمتحدث باسم المنظمة الدولية قبيل اجتماع مجلس الأمن الدولي لمناقشة آخر التطورات. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك – بحسب موقع بي بي سي -هناك حوالي 600 ألف من مسلمي الروهينجا الذين بقوا في إقليم راخين، بينهم 120 ألف محاصرون في مخيمات اللاجئين لا يستطيعون التنقل ولا يحصلون على القليل من متطلبات الرعاية الصحية الأساسية، ونحن نخشي أن تزيد التطورات الأخيرة الوضع سوءا. وكان الجيش في ميانمار قد استولى على السلطة الإثنين في انقلاب ضد حكومة أونغ سان سو شي المنتخبة ديمقراطيا ، والتي اعتقلت مع زعماء سياسيين آخرين. وكانت عملية عسكرية في إقليم راخين في ميانمار عام 2017 قد تسببت بنزوح 700 ألف مسلم إلى بنغلادش حيث لا يزالون عالقين في مخيم اللاجئين. واتهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وحكومات غربية الجيش في ميانمار بالتطهير العرقي، وهو ما ينفيه الجيش. ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن الدولي الاوضاع في ميانمار في جلسة مغلقة الثلاثاء، حسب مصادر دبلوماسية. وكانت الصين وروسيا قد وقفتا ضد اي قرار لمجلس الأمن يمس ميانمار بعد الحملة العسكرية عام 2017. وقالت البعثة الصينية لدى الأمم المتحدى لوكالة أنباء رويترز إنهم يأملون في الحصول على معلومات إضافية عن الوضع في ميانمار من خلال جلسة مجلس الأمن، وعبرت عن أملهم أن يكون أي قرار للمجلس هادفا لتعزيز الاستقرار في ميانمار لا زيادته تعقيدا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين إن الحكومة على اتصال مع جميع الأطراف حول الاجتماع وإن هناك ضرورة أن تعزز الخطوات الدولية حلا سلميا للوضع. وكان الجيش في ميانمار قد قال إنه اعتقل سو شي وآخرين ردا على ما وصفه بالتلاعب في الانتخابات ، وإنه سلم السلطة لقائد الجيش مين أونغ هلينغ وفرض حالة الطوارئ في البلاد لمدة سنة.

2586

| 02 فبراير 2021

عربي ودولي alsharq
إبادة مسلمي الروهينجا بأسلحة إسرائيلية

كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية أنه ورغم الانتخابات في ميانمار، فإن الدولة ظلت بأيدي الجيش الذي يجز أعناق الأطفال والصبية أمام أنظار أمهاتهن المغتصبات، وذلك فقط لأنهم من أبناء طائفة الروهينجا المسلمة الذين لا حقوق لهم، ورغم الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية والشهادات التي تؤكدها، فإن التعاون بين هذه الدولة وبين إسرائيل بازدهار مستمر. ونشرت معلومات عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ضد الأقلية المسلمة عام ٢٠١٤، وذلك في تقرير أعده باحثون في جامعة هارفارد، ومن بين المتهمين في التقرير بارتكاب هذه الجرائم الزعيم العسكري بين أونغ هلينغ والجنرال إي باونغ ماونغ. ووصل الزعيم والجنرال إلى إسرائيل بتاريخ ٣٠ أيلول ٢٠١٥ والتقيا كبار المسؤولين العسكريين في إسرائيل، منهم جابي آشكنازي رئيس هيئة الأركان وأيضاً روبي ريبلين رئيس إسرائيل. وحاولت إسرائيل عدم نشر معلومات عن الزيارة لكن كان لدى رئيس الطغمة العسكرية مخططات خاصة به، ونشر في صفحته في الفيسبوك "الغنيمة" التي حصل عليها خلال جولته في إسرائيل والمتمثلة بزيادة حجم الصادرات العسكرية من إسرائيل. وأشار إلى إجراء مداولات حول شراء أسلحة والحصول على مساعدات تدريب لقواته وشراء سفن حربية، وأكد قيامه بجولة في شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية.

316

| 19 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: مسلمو الروهينجا الأكثر تعرضاً للظلم في العالم

صنفت الأمم المتحدة مسلمي الروهينجا من أكثر الأقليات التي تتعرض للظلم في العالم، إذ يعيش أفرادها في قرى ومخيمات محاصرة بحواجز نصبتها الحكومة الميانمارية في مدينة "سيتوي" عاصمة إقليم "أراكان" غرب جمهورية ميانمار. ولا تسمح نقاط التفتيش الأمنية المنتشرة حول تلك المخيمات والقرى بخروج المسلمين الروهينجا، إذ يعتبرون في عداد المعتقلين في مناطقهم، وفي حال رغبتهم بمغادرة المخيمات أو القرى يضطرون إلى أخذ إذن من السلطات وهو ما يحملهم أعباءً مالية كبيرة ويستغرق وقتاً طويلاً. وفي ظل تلك الظروف لم يبق أمام مسلمي الروهينجا سوى طريق البحر للذهاب إلى ماليزيا أوبنغلادش هرباً من جحيم العنف، إلا أن المئات منهم لم يستطيعوا الوصول إلى غاياتهم ولقوا حتفهم غرقاً في البحر. ومع ذلك، فلا يزال أعداد كبيرة منهم تحاول الهروب من الظلم الذي يتعرضون له. أمّا قوات الشرطة فتكتفي بمراقبة مسلمي الروهينغا في المدينة، إذ يبدأ كل يوم في الساعة الثامنة مساءاً بالتوقيت المحلي لماينمار حظر للتجول، ولا يسمح بالخروج بتاتاً من المخيمات المحاطة بالأسلاك الشائكة. وبحسب تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" نشرته عام 2013، فإن الأمن الميانماري له يد في العنف الذي يستهدف مسلمي الروهينجا، وخلافا لباقي الأقليات، فإن مسلمي الروهينجا لا يعتقدون أن القوات الأمنية تحميهم.

336

| 26 فبراير 2014