أفادت الشرطة المحلية في ولاية أوهايو الأمريكية، بأن طفلاً يبلغ عامين قتل عن طريق الخطأ والدته الحامل في شهرها الثامن، بعدما أطلق النار عليها في ظهرها بمسدس محشو وغير مخزّن في مكان آمن. وطلبت لورا إيلغ 31 عاماً، المساعدة بعد ظهر يوم 16 يونيو، قائلة إنها أصيبت في منزلها في نيويورك برصاصة أطلقها ابنها، على ما قال مفوض الشرطة ديفيد سميث، لوسائل إعلام محلية، بحسب ما نلقه موقع سكاي نيوز. ولفت سميث لقناة لشبكة إيه بي سي الأميركية، إلى أنّ الضحية أوضحت أنها كانت في الأسبوع الثالث والثلاثين من الحمل، وأن طفلها البالغ عامين أطلق عليها النار بطريق الخطأ في ظهرها بمسدس. وقال قائد الشرطة، إنه على الرغم من التدخل السريع لخدمات الطوارئ، توفيت الشابة في المستشفى من دون التمكن من إنقاذ الطفل الذي كان في أحشائها.

عرضت قناة "فوكس بزنس" الأمريكية، تقريرا حول التصميم الجديد لمسدس يشبه في شكله وحجمه الهاتف الخلوي، وهو ما أثار جدلا كبيرا في أمريكا وحول العالم، حيث حاورت القناة المدير التنفيذي لشركة "آيديل كنسيل" التي صممت المسدس. وبحسب موقع "عربي21"، الإلكتروني قال كيرك كجيلبيرج، مدير الشركة، إن الفكرة في البداية كانت جرّاء موقف محرج حدث معه في أحد الأماكن العامة، عندما لاحظ طفل أن كيرك يحمل مسدسا في جيب سترته فبدأ الطفل يشير إليه بصوت عال. وقال كيرك إن المسدس صمم فقط للدفاع عن النفس، لذلك فإن مواصفاته ضعيفة حتى لا تحدث ضررا كبيرا. وأوضح أن المسدس مثل غيره من الأسلحة يمكن لأجهزة أشعة إكس ورصد المعادن التعرف عليه.

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، لشاب متهور نجا من الموت بأعجوبة، عندما كان يعبث بسلاح ناري أمام الكاميرا، قبل أن يطلق النار على رأسه عن طريق الخطأ. ومقطع الفيديو الذي تم نشره على موقع "ليف ليك"، يظهر الشاب مستلقياً على أريكة حاملاً معه مسدس وهو يبتسم للكاميرا، وبعد أن ضغط على الزناد للمرة الأولى دون أن يحدث شيء، اعتقد أن المسدس فارغ، وضغط للمرة الثانية، لتخرج رصاصة كادت تودي بحياته. وأصيب الشاب بجرح سطحي في رأسه لحسن حظه، كما تؤكد الصور التي نشرت لاحقاً على نفس الموقع، والتي يظهر فيها وهو يضع ضمادة على رأسه بعد خياطة الجرح بحسب ما ذكرت صحيفة ميرور البريطانية.

لقي طفل أمريكي يبلغ من العمر 4 سنوات مصرعه، بعدما أطلق النار على نفسه من مسدس عثر عليه في منزل صديقة والدته التي تكفلت برعايته، في الوقت الذي كانت والدته تحتفل فيه بعيد ميلادها. أمضى الطفل كودريك بيل ليلة السبت الماضي في منزل صديقة والدته في هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، وقبل ظهر يوم الأحد عثر على مسدس في المنزل، وأطلق النار على نفسه بالخطأ ليفارق الحياة على الفور. ولم تكتمل فرحة السيدة أشلي بيل بعيد ميلادها، فسرعان ما تحول العيد إلى مأساة عندما علمت بخبر مقتل طفلها، في حين كان والد الطفل كودريك ماكول غائباً عن موقع الحادث أيضاً بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية. وبعد العثور على جثة الطفل، شوهد الجيران والأقارب يواسي بعضهم بعضاً خارج منزل والدته، في حين لا تزال الشرطة تحقق لمعرفة كيف وصل المسدس إلى يدي الطفل وتسبب بهذه الحادثة الأليمة. واعتادت أشلي ترك طفلها الوحيد في منزل إحدى صديقاتها التي كانت تتكفل برعايته، ولم تتمالك جليسة الطفل نفسها عندما علمت بالخبر في طريقها للمنزل، وانهارت بعدما أصيبت بنوبة عصبية نقلت على إثرها إلى المستشفى. يذكر أنها الحادثة الثانية من نوعها في هيوستن خلال أقل من أسبوع، حيث سبق وتوفي طفل بعمر 3 سنوات متأثراً بجروح في العنق والفك بعدما أطلق النار على نفسه.

قال رئيس شرطة مقاطعة كوتناي، إن امرأة قتلت بالرصاص عن طريق الخطأ في متجر وول مارت في شمال ولاية ايداهو الأمريكية، أمس الثلاثاء، عندما سحب طفلها البالغ من العمر عامين مسدسا من حقيبتها وأطلق عليها النار. وأضاف بن ولفينجر في بيان مكتوب أن المرأة تبلغ من العمر (29 عاما) وكانت تتسوق في وول مارت في هايدن بايداهو وكانت تضع طفلها في عربة التسوق عندما وقع الحادث. وقال مسؤولو الشرطة، إن المحققين مازالوا يفحصون موقع إطلاق النار الذي وقع بعد العاشرة صباحا بقليل في قسم الإلكترونيات بالمتجر. ولم تكشف السلطات عن اسم المرأة. وقالت بروك بوتشانان المتحدثة باسم وول مارت "وقع حادث حزين جدا في متجرنا اليوم في هايدن حيث قتلت زبونة.. ونعمل مع شرطة كوتناي التي تحقق في ملابسات ما حدث". وأضافت بوتشانان أن المتجر أغلق وسيستمر الإغلاق لحين إشعار آخر.

أطلق عدد من أفراد حرس الحدود الأمريكيين النار على رجل كندي، كان يسير بالقرب من الحدود بين البلدين، وهو يلوح بـ"مسدس" في يده، اتضح لاحقا أنه مجرد "دمية". وقالت مصلحة الجمارك وحماية الحدود، في بيان الليلة الماضية، أن الرجل أوقف سيارته فجرا بالقرب من "جسر أمباسدور"، الذي يربط بين مدينتي "ديترويت" الأمريكية، و"ويندسور" على الجانب الكندي. وأضافت أنه بينما كان الرجل يتقدم صوب عناصر حرس الحدود، حاملا في يده ما يعتقد أنه مسدس أسود اللون، طلب منه الحراس أن يلقي بالسلاح الذي في يده على الأرض، وعندما بدأ بتصويبه نحوهم، قاموا بإطلاق النار عليه. وذكر المتحدث باسم المصلحة، كريس جروجان، أن الحراس أفادوا في بداية الأمر بأنهم أطلقوا النار على الرجل أثناء تلويحه بمسدس نحوهم، إلا أن المحققين توصلوا لاحقا إلى أن الرجل كان يحمل "مسدس دمية". ولم تفصح السلطات الأمريكية عن هوية الرجل، واكتفت بالقول إنه كندي الجنسية، وأصيب بعيار ناري في ذراعه، حيث خضع للعلاج من إصابته، قبل أن يتم اقتياده إلى أحد أقسام الشرطة، بحسب جروجان. وذكرت محطة "سي تي في" الكندية نقلا عن مصادر الشرطة في "ويندسور" أن الرجل لديه سوابق بانتهاك القانون في كندا، كما قام بمقاومة عناصر الشرطة قبل دقائق من إطلاق النار عليه فوق الجسر الحدودي.

قتلت الشرطة الأمريكية، اليوم الإثنين، طفلاً أسود يبلغ من العمر "12" عاماً، بولاية كليفلاند، وذلك بعد اشتباهها بحمله سلاحاً. وقال المتحدث باسم الشرطة "إد تومبا"، إن مديرية الشرطة أرسلت قوة إلى المكان، بناءً على بلاغ وصل إلى شرطة النجدة "911" من شخص كان يجلس بالقرب من حديقة، أفاد فيه أن طفلاً كان يعتلي أرجوحةً، ويحمل سلاحاً، يخيف به الناس. ولفت، تومبا، إلى أن المسدس اللعبة الذي كان بحوزة الطفل "تمير رايس"، لم يكن ملصقاً عليه الشريط الأمني البرتقالي، الذي عادةً ما يكون ملصقاً على الأسلحة الألعاب، مبيناً أن الشرطة طلبت من الطفل، رايس، إلقاء المسدس ورفع يديه إلى الأعلى، إلا أنه شهر السلاح من وسطه وضغط على الزناد مرتين، بحسب قوله. وأكد، تومبا، أن الطفل لم يهدد عناصر الشرطة، ولم يوجه سلاحه تجاههم، مبيناً أن التحقيقات ستفضي إلى أسباب إطلاق الشرطة النار عليه. وكشف عن توقيف الشرطي، الذي أطلق النار، عن العمل بشكل مؤقت، لحين صدور نتائج التحقيق. من جانبه قال محامي عائلة، رايس، "تيموثي كوتشارسكي"، في تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام، "سنتوصل إلى الحقيقة"، كما أكد أن الشريط الأمني البرتقالي كان منزوعاً عن لعبة الطفل، التي كانت تشبه سلاحاً نصف أتوماتيكي. وسبق للشرطة الأمريكية أن قتلت الفتى الأسود "مايكل براون" "18 عاماً" في "9" أغسطس الماضي، بمدينة فيرغسون بولاية ميزوري، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مظاهرات واحتجاجات في عموم الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك.

طور طالب أمريكي في الثانوية، يدعى كاي كلوبفر، مسدسا ذكيا يعتمد على بصمة الإصبع للعمل، وفاز الطالب على اختراعه بجائزة قدرها 50 ألف دولار في مسابقة "تحدي التقنية الذكية للأسلحة النارية". وينتمي كاي، البالغ من العمر 17 عامًا، إلى مدينة بولدر بولاية كولورادو الأمريكية المعروفة بتاريخها الطويل في العنف المسلح، وكانت إحدى حوادث العنف التي شهدتها الولاية السبب في اختراعه هذا. ويعمل المسدس عن طريق خلق معرّف شخصي ID للمستخدم وقفله ليعمل على بصمة إصبع كل مستخدم مسموح له باستخدام المسدس، ما يعني أن المسدس سيُفتح فقط لدى التعرف على بصمة إصبع فريدة. وقال كاي، المهتم بمجال أمن المعلومات، إن كافة بيانات المستخدمين مخزنة على المسدس فقط، أي أنه لا يجري رفعها وحفظها في أي مكان آخر، ما يجعل مسألة اختراقه أمرًا صعبًا، وهو ما يجعل المسدس مناسبًا للاستخدام العسكري. يُذكر أن هذا المسدس الذكي ليس الأول من نوعه، حيث طرحت شركة ألمانية في وقت سابق من العام الجاري مسدسًا ذكيًا يعتمد على تقنية الترددات RFID، ولا يطلق النار إلا من يد صاحبه، ولا يعمل في حال سرقته.

لقي مدرب رماية مصرعه على يد أحد المتدربين لديه، وذلك بعد أن أطلق الأخير النار على المدرب عن غير عمد، كما يبدو في تسجيل فيديو التقطته كاميرا مراقبة في ميدان رماية مغلق. ووقعت هذه الحادثة المأسوية في مدينة نوفوكوزنيتسك الروسية الجنوبية، حيث يظهر في الفيديو الشاب المتدرب ويُدعى جمشيت وهو يوجه سلاحا محشوا بالرصاص الحي نحو مدربه أندريه. ولكن ما يظهره التسجيل هو أن الشاب فوجئ بالرصاصة التي انطلقت دون أن يقصد ذلك، ثم يبدو الشاب المتدرب وهو يرمي سلاحه ويركض نحو مدربه الذي طُرح أرضا، بعد أن تلقى رصاصة واحدة حولته إلى هدف، وكانت كفيلة لأن تثبت مهارة أحد تلاميذه بفن التسديد.

طور فريق من الباحثين والمهندسين الأمريكيين جهازاً يعد أول سلاح في العالم يقوم بعمل مسح لرصد القنابل المتفجرة والمسدسات والمخدرات والأسلحة غير المرخصة في الأماكن التي يصعب الوصول إليها أو اختراقها. ويعتمد هذا الجهاز أو المسدس الذي أطلق عليه اسم "ميني زد-Mini Z" على تكنولوجيا "باكسكاتر زد" المستندة على أشعة إكس كتلك المستخدم في المطارات لفحص البضائع والطرود بالأشعة السينية. واستغرق الباحثون قرابة 7 سنوات في تصغير أشعة باكسكاتر زد لدمجها داخل جهاز صغير حجمه 9 باوند، ليكون قادراً على عمل مسح شامل ودقيق في الأماكن الضيقة جداً مثل داخل مركب أو حائط أو داخل إطارات السيارات لرصد أية مواد مهربة أو أسلحة وغيرها. ويصل مدى الجهاز إلى بضعة أقدام، وبالتالي فالشرطة ستظل بحاجة إلى أمر تفتيش لضبط وإحضار المواد التي يتم البحث عنها، حسبما ورد في موقع مشابل الإلكتروني الأمريكي. وتعمل أشعة باكستكاتر زد على التركيز على المواد العضوية، وكذلك المواد المعدنية مثل العملات والأسلحة والمخدرات، وقد تم وصل جهاز لوحي مع المسدس لعرض صورة الشيء الملتقط في الوقت الحقيقي، مع عمل مسح سريع للمادة المراد العثور عليها من زوايا مختلفة.

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الخميس، أنها ضبطت مسدسا أهداه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين إلى شخص مجهول وذلك في قرية كفر قاسم العربية في إسرائيل. وذكرت الشرطة الإسرائيلية، طبقا لما نقل عنها موقع القناة السابعة التابع للمستوطنين الإسرائيليين، أنه "أثناء دورية اعتيادية للشرطة الإسرائيلية في بلدة كفر قاسم، فقد أثار أحد السائقين الانتباه ما استدعى الطلب منه بالتوقف"، وأضافت "بعد تفتيش قصير تم اكتشاف مسدس نقشت عليه كلمات باللغة العربية". ولفتت إلى أن الكلمات المنقوشة على المسدس كانت "هدية من رئيس العراق، صدام حسين، إلى من قام بالدفاع عن وطنه"، مشيرة إلى أنه تمت مصادرة المسدس من قبل أفراد الشرطة. وقالت الشرطة "الافتراض هو أن المسدس كان هدية منحت إلى شخص خدم النظام العراقي كنوع من التقدير". وقد اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 4 أشخاص كانوا في السيارة وتم تحويلهم للتحقيق، ومن ثم تم الإفراج عن 3 منهم، فيما لم يتضح الشخص الذي أهداه صدام هذا المسدس أو كيفية وصوله إلى إسرائيل.