رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مصور هندي لـ CNN: لم أستطع تجاهل هذه "التحفة معمارية" في قطر

قال المصور الهندي تنزيل أحمد إن مسجد كتارا يعتبر فريدًا من نوعه، كما يعد تحفة معمارية، يمكن أن تترك أي عابر في حالة ذهول. وأضاف المصور الهندي في مقابلة مع سي إن إن: كوني مصورًا للفنون المرئية، وأبحث باستمرار عن مواقع مبهجة من الناحية الجمالية، لم أستطع تحمل خسارة مثل هذه الفرصة. ويُعتبر المصور الهندي، وهو يقيم حاليًا في قطر، من أشد المعجبين بالتناظر، والخطوط الرائدة، والهندسة المعمارية، والانعكاسات، ونقاط التلاشي. وأوضح المصور الفوتوغرافي أن زيارة المسجد لا تقتصر على المصلين فحسب، بل هناك أيضَا الكثير من السياح الذين يزورون المكان للاستمتاع بجماله. وفيما يتعلق بردود فعل الناس التي أُعجبت بصور جامع كتارا، قال أحمد: أعتقد أن جهودي تؤتي ثمارها إذا كنت قادرًا على تحقيق أي إنصاف لجمال المكان. وبحسب موقع الحي الثقافي كتارا، فإنه يُعتبر من أكثر المساجد جمالاً في قطر، إذ عملت على تصميمه التركية زينب فاضل أوغلو. وقام بتنفيذ ديكورات جامع كتارا الكبير عدد من اختصاصيي الترميم، الذين جاؤوا من قصر دولمة بهجة في مدينة اسطنبول التركية. ويتميز الجامع بسطحه الخارجي المُطعّم بالفسيفساء الفيروزية، والبنفسجية، وتصميمه الداخلي الرائع الذي منح أروقته ومرافقه المزيد من الجمال، والرحابة، والاتساع. وتُعد التصاميم المعمارية الخارجية والداخلية للمسجد، إضافة إلى المئذنة، والقبة، والمحراب، جميعها مستوحاة من مساجد إسلامية عديدة اشتهرت بها حواضر، ومدن، وعواصم بلدان إسلامية مختلفة. ويتميز الجامع أيضًا بالأعمال اليدوية الفنية التي يزخر بها، من خطوط، وزخارف، ونقوش، وفسيفساء،وعادة ما تكون ساعات شروق الشمس وغروبها هي المفضلة لدى المصور الفوتوغرافي. ويبقى التحدي هو أن هذه الفترات الزمنية تقدم أفضل إضاءة محدودة، ويجب استعداد المصور لتحقيق أقصى استفادة منها، كما يجب عدم نسيان أهمية العثور على الزاوية الصحيحة لغروب الشمس.

5263

| 24 نوفمبر 2021

محليات alsharq
زوار "كتارا" يستعدون لإحياء ليلة القدر في جامعها الكبير

"كتارا" وفرت كل سبل الراحة للمصلين لإحياء الليلة الفضيلة محاضرة عن السلوكيات الخاطئة التي تعيق التطور الحركي يشهد جامع "كتارا" الكبير، نشاطاً ملحوظاً، لإحياء الثلث الأخير من شهر رمضان المبارك، حيث يمتلئ رحاب الجامع الطاهر بالأعداد الكبيرة من المصلين لتأدية صلوات التراويح والقيام والتهجد لتلمس ليلة القدر المباركة التي أنزل الله فيها القرآن الكريم، في المقابل وفرت إدارة (كتارا) كل سبل الراحة للمصلين لإحياء هذه الليلة الفضيلة والاجتهاد فيها بالصلاة والقيام والطاعات وتلاوة كتاب الله، بالإضافة إلى ممارسة سنة الاعتكاف الذي لها طعمها الخاص في جامع (كتارا)، لما تتميز به أروقته ومرافقه من روعة وجمال ورحابة واتساع، تسهم في إضفاء أجواء من الطمأنينة والخشوع ، إذ يحرص زوار الحي الثقافي الذين دأبوا على التواجد في جامع (كتارا) الكبير منذ إطلالة الشهر الكريم، على استقبال ليلة القدر المباركة، التي أنزل فيها القرآن، لإحيائها ومصافحة أنوارها والتنعم بأجوائها الروحانية ونفحاتها الإيمانية، وتأدية الصلوات خلف إمام الجامع الشيخ محمد مكي الذي يتمتع بصوت ندي عذب، يثير في النفوس الخشوع ، رافعين أكفهم إلى السماء في الليلة المباركة التي تعتبر لؤلؤة الليالي، بخشوع وابتهال وتضرع، طالبين الرحمة والمغفرة والعتق والفرج، وهم يتلون القرآن الكريم، في أجواء روحانية وإيمانية عاطرة، مفعمة بنسائم الخير ومضاءة بمصابيح الرحمة، ومشرقة بأنوار البركة. وكانت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) قد أطلقت برنامجها الديني لشهر رمضان المبارك احتفاء بالشهر الكريم، وأقامت سلسلة من المحاضرات الدينية التي استضافها جامع (كتارا) الكبير بالتعاون مع قطر الخيرية، تناولت فضل الصيام وآثاره الايجابية وأهمية اغتنامه بالطاعات والقربات والأعمال الصالحة، وشارك فيها نخبة من الدعاة والعلماء مثل الشيخ شقر الشهواني والشيخ محمد العنزي والشيخ عبد الله الأشول والشيخ عبد الله السادة والشيخ عايش القحطاني، كما أقامت دورة مكثفة لتحفيظ القرآن الكريم بإشراف مدربين على درجة عالية من الخبرة والكفاءة ، حققت نجاحاً لافتاً وإقبالاً ملحوظاً من قبل الأطفال، وأشاد بها أولياء الأمور لتميزها بتطبيق أفضل الأساليب والمخرجات التعليمية، إذ هدفت الدورة التي شارك فيها أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 سنوات و13 سنة إلى التمسك بكتاب الله من خلال حفظه وتلاوة آياته وتدبر معانيه والعمل بأحكامه، فضلا عن أهميتها في غرس القيم الإسلامية الفاضلة والأخلاق القرآنية الحميدة، وحظيت الدورة هذا العام باهتمام ورعاية كبيرة وتكريم خاص، إذ منح سعادة المدير العام لـ(كتارا) جوائز إضافية للفائزين بالمركز الأول. تحفة معمارية ويعد مسجد ( كتارا) الكبير تحفة معمارية فريدة من نوعها على مستوى المنطقة، إذ جرى تصميم المسجد وفق أجمل وأفضل المواصفات الفنية والهندسية التي تبرز توليفة مدهشة تمزج بين مختلف الفنون الإسلامية عبر العصور، ما يعكس الثراء العجيب والتنوع النادر في حضارتنا العربية والإسلامية، فالتصاميم المعمارية الخارجية والداخلية للمسجد، بالإضافة إلى المئذنة والقبة والمحراب، جميعها مستوحاة من مساجد إسلامية عديدة اشتهرت بها حواضر ومدن وعواصم بلدان إسلامية مختلفة، كمصر وتركيا وسوريا وإيران، فضلاً عن أن الأعمال اليدوية الفنية التي يزخر بها المسجد من خطوط وزخارف ونقوش وفسيفساء، والتي تتألق بهاءً وسحراً وجاذبية في المشغولات الزجاجية والجلدية للنوافذ والأعمدة والثريات، قد نفّذت جميعها من قبل أمهر الحرفيين والفنانين العالميين. محاضرة طبية من جانب آخر، اختتم اختصاصي التخاطب الدكتور عمر الشريف مجموعة محاضرات ثرية كان قد قدمها على مدار الشهر الكريم خلال مهرجان كتارا الرمضاني "القرآن وخلق الإنسان"، بمحاضرة قدمها بعنوان : "السلوكيات الخاطئة من قبل الأهل التي تعوق التطور الحركي". بين الدكتور عمر الشريف أن اللغة والنطق عبارة عن كينونة متكاملة يتم تمكينها واكسابها للطفل من خلال الوالدين وعيادة الطبيب، مشيرا إلى أنه على الوالدين والأقارب تجنب التضارب في إلقاء الأوامر على الطفل أو المبالغة في تلبية متطلباته مما يشكل إرباكاً للطفل وعدم مقاربته لأوامر والديه بشكل جدي. وفي ما يتعلق بأساليب العقاب الواجب اتباعها تجاه الطفل، بين الدكتور الشريف ضرورة عدم تبني الضرب أو التهديد كاسلوب في التربية بأي شكل من الأشكال، والاستعاضة عنه بالحرمان مما يفضله الطفل او كرسي العقاب مع تقديم شرح للطفل عن السبب الذي دفعه الوالدين لعقابه وعدم الاكتفاء باعتذار الطفل عما قام به.

1025

| 30 يونيو 2016

محليات alsharq
محاضرات دينية قيمة بجامع كتارا الكبير

يشهد جامع (كتارا) الكبير نشاطاّ ملحوظاّ خلال شهر رمضان المبارك، عبر إحياء لياليه المباركة بالصلاة والدعاء والذكر والمحاضرات الدينية التي يتناوب على إلقائها نخبة من كبار العلماء والدعاة ، بالإضافة الى المقرىء الشيخ محمد مكي إمام وخطيب جامع (كتارا) صاحب الصوت العذب والندي والذي يؤم المصلين في صلوات العشاء التراويح والقيام طيلة الشهر الكريم، حيث ألقى فضيلة الشيخ عبد الله السادة محاضرة في ثنايا صلاة التراويح تحدث فيها عن أهمية اغتنام الشهر الكريم بالطاعات وأعمال البر وتلاوة القرآن والإذكار والاستغفار. مؤكدأ أن رمضان هو من أفضل المواسم التي تعظم فيه الطاعة والعبادة والقرب من الله تعالى، فهو موسم جليل يحتوي على نفحات ربانية خصها الله لأمة الإسلام لرفع الدرجات والفوز بأعلى الجنات وأن اغتنام الوقت للاجتهاد فيه يدل على رجاحة عقل العبد ، فقد لا يجد فرصة أخرى لصيام الشهر القادم، إذ قد يكون آخر رمضان في حياته. وأوضح أن المؤمن الفطن الكيس هو الذي يستغل هذا الشهر العظيم ويزيد عبادته فيه، فهو فرصة ذهبية يجب أن لا نفرط بها أو نضيعها، لأن الشهر الفضيل هو ميدان للتسابق في الخيرات لنيل أعلى الدرجات والفوز بجنة عرضها الأرض والسموات. مشيرا إلى حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم كما جاء على لسان عائشة رضي الله عنها: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً". رواه البخاري. ونبه فضيلة الشيخ السادة أن العبد الخسران هو الذي لم يجتهد في العبادات والطاعات والقربات في هذا الشهر الفضيل، مضيفا أن المسلم العاقل هو الذي يغتنمه في الطاعة والعبادة دون تسويف ِأو تأجيل، وأن يكون من أهل العزم والهمة القوية ويبادر بالأعمال الصالحة قبل فوات الأوان منوها بحديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال: (مَنْ أَدْرَكَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ). جدير بالذكر أن المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا تفتتح سلسلة معارضها التي تندرج ضمن مهرجانها الرمضاني لهذا العام تحت شعار "القرآن وخلق الإنسان"، والذي يضم 75 فعالية ونشاطا متنوعا يتوزع على كامل مرافق الحي الثقافي كتارا. وستشسهد الورة الحالية افتتاح معارض بصيغة 3D، والتي ستسلط الضوء على جسم الإنسان، ومنها معرض الدم والشرايين في مبنى 18، ومعرض خاص بالعيون ووظائفها، ومعرض عن الأذن ووظائفها في المبنى نفسه. وسيضم المبنى 19 معرضا عن القلب ومعرضا عن العظام. علاوة على معرض مراحل تكوين الجنين، ومعرض عن الأسنان وآخرين عن الجلد، ومعرض عن التغذية، ومعارض أخرى تهدف الى نشر الثقافة الصحية كجزء من رسالتها الثقافية بالإضافة إلى الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية، ونشر الوعي بثقافتنا الإسلامية بعمقها الروحي والحضاري والعلمي.

2351

| 13 يونيو 2016

رمضان 1436 alsharq
مسجد "كتارا" يفيض بالمصلين لإحياء العشر الأواخر

يشهد مسجد "كتارا" نشاطاّ ملحوظاّ خلال شهر رمضان المبارك وإقبالا من الجمهور ، عبر إحياء لياليه المباركة بالصلاة والدعاء والذكر والمحاضرات الدينية التي يتناوب على إلقائها نخبة من كبار العلماء والدعاة ، بالإضافة الى كوكبة من القراء والمشايخ من أصحاب الأصوات العذبة والندية ، والذين يؤمون المصلين في صلوات العشاء والتراويح والقيام. من جهة أخرى ، يتوقع أن يفيض مسجد "كتارا" خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك بالأعداد الكبيرة من المصلين لإحياء الثلث الأخير من الشهر الفضيل ومسك الختام وأفضل الأيام وأجلها لتلمس ليلة القدر المباركة التي أنزل الله فيها القرآن الكريم ، لذلك وفرت إدارة "كتارا" كل سبل الراحة للمصلين لإحياء هذه الليلة الفضيلة والاجتهاد فيها بالصلاة والقيام والطاعات وتلاوة كتاب الله . وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للحي الثقافي"كتارا" :" إن تنوع المحاضرات التي يستضيفها مسجد "كتارا" خلال شهر رمضان المبارك أسهم في زيادة الإقبال عليها من قبل فئات وشرائح متنوعة من زوار الحي الثقافي "كتارا" مشيرا إلى أن المحاضرات والدروس التي يلقيها نخبة من العلماء الأجلاء والمشايخ والوعاظ الأفاضل خلال الأيام الماضية من الشهر الفضيل ، تأتي في إطار الفعاليات الدينية والتثقيفية والتوعوية التي تقام في إطار مهرجان "كتارا" الرمضاني تحت شعار (إنجاز وإعجاز)، لافتاً إلى أن المحاضرات والدروس تناولت جملة من المواضيع المهمة التي توضح إنجازات العلماء المسلمين في مختلف أنواع العلوم والمعارف ، حيث إن للعلوم دوراً فاعلاً ومؤثراً في خدمة كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، وفي هذا السياق ، ألقى الشيخ خالد بو موزة محاضرة قيمة ، أول أمس في مسجد (كتارا ) في ثنايا صلاة التراويح بعنوان (كونوا ربانيين لا رمضانيين) أكد فيها أن رمضان منحة إلهية ونعمة ربانية ، تتضاعف فيه الحسنات وتكفر السيئات وتقال العثرات ، وترفع الدرجات ، وتفتح الجنات ، وتغلق النيران ، وتصفد الشياطين، "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ" [البقرة: 185] ، كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «قَدْ جَاءَكُمْ شَهْرُ رَمَضَانَ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ، افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، يُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَيُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ، فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ). وحث الداعية على مواصلة العبادة والطاعة بعد رمضان ، لان الأصل في المسلم الاستمرار بها ، وزيادتها في مواسم الخير لاغتنام فضائلها ، فلنكن مستمرين في طاعة ربنا خلال رمضان وغير رمضان، ولنكن ربانيين لا رمضانيين، فإن رب رمضان هو رب جميع الأشهر، وإذا ما عملنا عملاً ولو كان قليلاً فلنستمر عليه، ولنثبت في فعله، فإن ذلك مما يحبه الله، وهو هدي النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان إذا عمل عملاً أثبته. من جانب آخر ، تولى الشيخ محمد مكي إمام مسجد "كتارا" الكبير ، إمامة المصلين خلال صلوات العشاء والتراويح والقيام والتهجد ، وعاش المصلون لحظات من الابتهال والتضرع والخشوع والتأثر وهم ينصتون خاشعين لصوت الإمام العذب ، وهو يتلو آيات من الذكر الحكيم ، في مشهد روحاني مهيب تُسكب من جلاله العبرات وتنهمر من بهائه الرحمات .

772

| 07 يوليو 2015