رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
إفتتاح الخيمة الرمضانية بجامع الأخوين لإفطار 15 ألف صائم

دشن سعادة الشيخ خالد بن سحيم بن حمد آل ثاني، الخيمة الرمضانية السنوية التي اعتاد على تدشينها سنوياً بجامع الأخوين "سحيم وناصر" أبناء الشيخ حمد بن عبد الله بن جاسم آل ثاني "يرحمهم الله"، الواقع مقابل برج "أوريدو" بالمنطقة 55 الوعب. وخصصت الخيمة الرمضانية لتستقبل هذا العام ما يزيد على 15 ألف صائم طوال شهر رمضان المبارك، بواقع 500 صائم يومياً، بزيادة تقدر بعدة آلاف عن العام الماضي، تأتى هذه الزيادة بعد نجاح الخيمة وزيادة الإقبال عليها لتميزها بأطعمة فندقية على مستوى عال من التحضير والتجهيز والتقديم، وتنوعها الهائل بما يرضي كل الأذواق من مختلف الجنسيات العربية والآسيوية وغيرهما. وقد استعدت الخيمة الرمضانية هذا العام كما هو الحال سنوياً لاستقبال أكبر عدد من الصائمين، وتمت مراعاة تجهيز الخيمة بمستوى عال جداً لتستقبل ضيوف الرحمن على موائد الإفطار، وتراها وكأنها خيمة فندقية يتم فيها تكريم الصائمين بإفطار فندقي على مستوى عال من التميز والابتكار، إلى جانب توافر كل الأصناف والأطعمة والمشروبات الساخنة والباردة التي ترضي كافة الأذواق وتتفق مع جنسيات ورغبات الصائمين، إضافة إلى وجود فريق من المشرفين والقائمين على رعاية الصائمين وخدمتهم، من لحظة دخولهم إلى الخيمة وحتى خروجهم منها بعد تناولهم وجبة الفطور. من جانبهم أشاد سكان منطقة "الوعب" بالخيمة الرمضانية المقامة بجامع الأخوين والجامع نفسه ومركز تحفيظ القرآن الكريم فيه، مشيرين إلى أن الجامع أراح غالبية السكان إن لم يكن جميعهم من عناء الانتقال إلى مساجد أخرى، موضحين أن الجامع يتميز بمستوى معماري عال وتتوافر فيه كافة الاحتياجات المتميزة من مياه باردة ومناظر خلابة ومركز تحفيظ القرآن الذي يقدم فعاليات رائعة، وخيمة فندقية تستقبل سنوياً الصائمين وتقديم أفضل الأطعمة الفندقية إليهم، مؤكدين أن جامع الأخوين منارة متميزة ونموذج يحتذى به فى المواصفات والخدمات والفعاليات وكل شيء. وكان سعادة الشيخ خالد بن سحيم قد افتتح جامع الأخوين "سحيم وناصر" أبني الشيخ حمد بن عبد الله بن جاسم آل ثاني "يرحمهم الله" بمنطقة الوعب فى 30 مارس 2012م، وكذلك مركز الشيخة عائشة بنت محمد بن خليفة بن ناصر السويدي "رحمها الله". وقد حرص سعادة الشيخ خالد بن سحيم مع نشأة الجامع على مساحة 12 ألف متر مربع، على أن يكون الجامع متميزاً وعلى مستوى عال من التصميم والابتكار والخدمات والفعاليات، كما حرص على أن تتوافر فيه مواصفات الجمال المريحة للنفس والروح، حيث مداخل الجامع وهى من الرخام الرائع بالتصميم المبتكر، ونافورة بديعة تصب بلورات مختلفاً ألوانها فى مصب جميل وأنيق، و300 موقف سيارات مريحة تسهل على المصلين، إلى جانب الديكورات والأبواب والمنبر والساعات العالمية وغيرها من "الجماليات" والأشياء التي تمت مراعاة تصميمها وتوفيرها لتكون على قدر كبير من الإبداع والابتكار بما يتماشى مع عبق التراث القطري الأصيل.

1152

| 29 يونيو 2014