استيقظ اليوم أهالي بلدة حوارة في نابلس على نيران مضرمة في منازلهم وسياراتهم، وكان ذلك بعد ليلة دامية عاشها أهالي البلدة وأصحاب الأرض، عاث خلالها مستوطنون إسرائيليون في البلدة خراباً وحرقاً وقتلاً وتخريباً، بدعم من قوات جيش الاحتلال. وقال المسؤول عن الأنشطة المناهضة للاستيطان، غسان دغلس، إن النيران أُضرمت في عدة منازل فلسطينية و15 سيارة، نقلاً عن رويترز. وعبر تويتر، نشر الناشط الفلسطيني، محمد المدهون، صوراً أظهرت حجم الدمار الذي أحدثه مستوطنون إسرائيليون بدعم واسناد وتغطية من جيش الاحتلال، في مدينة حوارة، إحدى مدن محافظة نابلس. كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان استشهاد سامح حمد الله محمود أقطش ( 37 عاما)، متأثراً بجروح بالغة، أصيب بها بالرصاص الحي في البطن، جراء اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين على بلدة زعترة. وفقاً لرويترز. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت مدينة نابلس في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، وأسفرت عن استشهاد 11 فلسطينيا وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح.

استشهد فلسطيني اليوم، من نابلس برصاص مستوطن إسرائيلي قرب مستوطنة كدوميم المقامة على أراضي المواطنين شرق قلقيلية بالضفة الغربية. وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن شابا فلسطينيا من غرب نابلس أصيب برصاص مستوطن إسرائيلي قرب مستوطنة كدوميم. وصعد المستوطنون الإسرائيليون، من هجماتهم على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة حيث هاجموا أمس مركبات المواطنين الفلسطينيين، وأغلقوا عدة طرق، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

اقتحم مستوطنون، اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك، فيما جرى اعتقال عشرة فلسطينيين من عدة مناطق في الضفة الغربية. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته. ومن ناحية أخرى شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، حملة اعتقالات واسعة طالت عشرة فلسطينيين، من عدة مناطق مختلفة في الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أربعة فلسطينيين من رام الله، واثنين آخرين من قرية /حوسان/ غرب بيت لحم، وذلك بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها. كما جرى اعتقال فلسطينيين اثنين من نابلس، وذلك بعد مداهمة منازل ذويهما وتفتيشها. وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين اثنين، كما قامت تلك القوات بتفتيش عدد من المنازل في بلدتي /السموع/، و/دورا/ في الخليل. وفي السياق ذاته نصبت حواجز عسكرية على مدخلي بلدتي سعير وحلحول، وعلى مدخلي مدينة الخليل الشمالي جورة بحلص والجنوبي الفحص، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقاتهم الشخصية، مما تسبب في إعاقة مرورهم. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي - بشكل شبه يومي - انتهاكاتها بحق الفلسطينيين من خلال اقتحام بلداتهم ومدنهم، والاعتداء عليهم وعلى أراضيهم وممتلكاتهم، مستخدمة الرصاص والغاز المسيل للدموع، الأمر الذي يؤدي في معظم الأحيان إلى استشهاد وإصابة عشرات المدنيين.

جدد مستوطنون اليوم، اقتحامهم باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ثالث أيام ما يسمى عيد الأنوار العبري. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس لوكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، ودنسوا باحات المسجد بطقوسهم التلمودية العنصرية. وسبق اقتحامات المستوطنين، اقتحام قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ساحات المسجد لتأمين اقتحامات المستوطنين وحراسة مسار الاقتحامات. وأوضحت /وفا/، أن قوات الاحتلال نشرت قواتها في القدس، تمهيدا لتأمين اقتحامات المستوطنين، وأخرجت عددا من الشبان من داخل المسجد، كما نشرت الحواجز العسكرية في السوق وعلى الطرقات المؤدية لأبواب الأقصى. ودعت جماعات يهودية إلى اقتحامات غير مسبوقة للمسجد الأقصى، بمناسبة عيد الأنوار اليهودي، الذي بدأ /أول أمس/، ويستمر حتى السادس والعشرين من شهر ديسمبر الجاري. ويتعرض الأقصى يوميا، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، ضمن محاولات الاحتلال لتقسيمه زمانيا ومكانيا، فيما تتصاعد وتيرة الاقتحامات خلال الأعياد اليهودية، ويتخللها اعتداءات على المصلين والمرابطين وإبعادات عن المسجد. يذكر أن حكومة الكيان الإسرائيلي تستغل الأعياد اليهودية بهدف التصعيد في مدينة القدس، عبر تبرير الاقتحامات وإغلاق منافذ المدينة المقدسة وعزلها عن محيطها وتحويلها إلى ثكنة عسكرية ومنع دخول الفلسطينيين، وقمع المصلين والمرابطين والاعتداء عليهم، وتوفير الحماية الكاملة للمستوطنين لاستباحة المكان وأداء طقوسهم التلمودية، وفرض وجودهم داخل المسجد.

اقتحم مستوطنون اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك، فيما جرى اعتقال 13 فلسطينيا من عدة مناطق في الضفة الغربية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، أن مجموعات متتالية من المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية، واستمعوا لشروحات عن الهيكل المزعوم، وذلك بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وتأتي هذه الاقتحامات وسط تحضيرات يجريها المستوطنون لتنفيذ أكبر اقتحام تاريخي للمسجد الأقصى في التاسع والعشرين من سبتمبر الجاري بمناسبة ما يسمى رأس السنة العبرية. ومن ناحية أخرى، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، حملة اعتقالات واسعة طالت 13 فلسطينيا، من عدة مناطق مختلفة في الضفة الغربية. وذكرت /وفا/، أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة فلسطينيين من مخيم /الدهيشة/ جنوب بيت لحم، كما اعتقلت فلسطينيين اثنين، أحدهما أسير محرر من طولكرم . فيما جرى اعتقال ثلاثة آخرين من رام الله ، وجنين، ونابلس، وذلك بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها. وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين، وذلك بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها . وفي السياق ذاته، نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل الشمالية، ومداخل بلدتي سعير وحلحول، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية، مما تسبب في إعاقة مرورهم. وصعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الماضية من حملات المداهمة واقتحامات القرى والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس، كما زادت من وتيرة الاعتقالات وإطلاق الرصاص الحي على الشبان الفلسطينيين.

أقام عدد من قادة المستوطنين اليهود،امس، صلوات من أجل إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة بسبب دعمه لإسرائيل. أقيمت الصلوات عند الحرم الإبراهيمي، بالضفة الغربية المحتلة، والذي ما زال أحد بؤر التوتر في الصراع مع الفلسطينيين. وقال يشاي فليشر المتحدث باسم مستوطني الخليل عند الحرم الإبراهيمي جئنا من أجل مباركة الرئيس ترامب لما فعله من قبل ولنشكره، وأيضا من أجل المستقبل، كي يكون النجاح حليفه في الانتخابات. ويعتقد أن النبي إبراهيم، الذي تبجله الأديان الإسلامية واليهودية والمسيحية، مدفون في هذا الموقع. كانت إدارة ترامب قد أطلقت على عملية التقارب العربي الإسرائيلي التي توسطت فيها مؤخرا (اتفاقات أبراهام) على أمل تشجيع التعايش بين اليهود والفلسطينيين.لكن فلسطينيين رفضوا مساعي ترامب واعتبروها منحازة منذ أن خالف إجماعا دوليا بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. كما خففت إدارته من معارضة الولايات المتحدة لبناء مستوطنات على الأراضي الفلسطينية والتي تعتبرها معظم دول العالم غير قانونية. وصلى حاخام يقود المراسم كي يمنح الله ترامب أربع سنوات أخرى في البيت الأبيض، مشيرا إلى أن الرئيس التزم بالحفاظ على شعب إسرائيل ودعمه وكذلك دولة وأرض إسرائيل. لكن خطة السلام التي اقترحها ترامب أثارت غضب بعض المستوطنين لأنها عرضت قيام دولة فلسطينية على 70 بالمائة من الضفة الغربية.

اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الاقتحامات تأتي دون تواجد للمصلين أو لمسؤولي المسجد، الذين التزموا بموقف المرجعيات الإسلامية في القدس بعدم دخول المسجد من البوابات الإلكترونية. في السياق ذاته، واصل موظفو الأوقاف الإسلامية الفلسطينية، اعتصامهم أمام المسجد الأقصى من جهة "باب الناظر"، وبالقرب من الحي الإفريقي الملاصق للمسجد.

شن مستوطنون إسرائيليون، مساء اليوم السبت، هجمات على مساكن ومركبات فلسطينية، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، عقب مقتل مستوطنين اثنين، في هجوم نفذه فلسطيني في مدينة القدس المحتلة، اليوم. ونفذ المستوطنين هجمات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، كان أبرزها في محيط نابلس "شمال الضفة الغربية"، ومحيط رام الله "وسط"، ومحيط مدينة الخليل "جنوب". وقال شهود عيان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أغلق مدينة نابلس، ومنع المواطنين من الدخول أو الخروج منها وإليها، وفرض طوقًا عسكريًا عليها، وداهم مساكن عديدة في ضواحيها الشرقية. وأضاف الشهود، أن مستوطنون، هاجموا بلدات (حوارة، وبورين، وصرة، وجيت) بمحيط نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين، الذين رشقوهم بالحجارة، والعبوات الفارغة. وفي رام الله، هاجم مستوطنون، منزلًا فلسطينيًا قرب حاجز عسكري إسرائيلي على مدخل رام الله الشمالي، ما أدى إلى تكسير نوافذ المنزل، وإلحاق إضرار جسيمه به، حسبما نقلت وكالة الأنباء "الأناضول". وقالت مصادر فلسطينية، إن مستوطنين اعتدوا على مركبة فلسطينية قرب رام الله بالحجارة، ما أدى إلى إصابة مواطنين بجراح طفيفة، كما رشق مستوطنون آخرون مركبة على طريق غربي رام الله، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وفي الخليل هاجم مستوطنون مركبات فلسطينية بالحجارة، واعتدوا على عدة مساكن في مواقع متفرقة من المحافظة.

أقدم مستوطنون يهود، في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، على شنّ اعتداء استهدف أراضي وحقولا فلسطينية مزروعة بأشجار الزيتون المعمرة، في بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر في مجلس قروي نحالين، بأن مجموعة من المستوطنين أقدمت مساء أمس، على حرق وتقطيع عشرات أشجار الزيتون المزروعة في أراضٍ وحقول تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين من قريتي الجبعة ونحالين قضاء بيت لحم. وأشارت المصادر، اليوم الأحد، إلى أن الحريق أتى على مساحات من أراضي المواطنين، دون التمكّن حتى الآن من تحديد وحصر حجم الخسائر المادية التي لحقت بالمزارعين.

أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، العدوان الذي قام به مستوطنون إسرائيليون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي وصلت إلى حد اختطاف فتى فلسطيني، وقتله وحرق جثته صباح اليوم. وحمل العربي في بيان له اليوم الأربعاء، إسرائيل المسؤولية الكاملة عما يجري من استمرار الاحتلال وإعاقة فرص السلام وتوفير الغطاء لارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني الأعزل. واعتبر العربي، أن هذه الجرائم تصل إلى حد كونها جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني، مطالبا مجلس الأمن والأمم المتحدة وجميع الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جينيف بالتحرك الفوري لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض يوميا لمثل هذه الانتهاكات الخطيرة.

نظم مئات المستوطنين، مساء اليوم الإثنين، مسيرة في محيط أبواب المسجد الأقصى تم خلالها التلويح بالأعلام الإسرائيلية وسط حراسة مشددة من قبل القوات الإسرائيلية، التي كانت قد أغلقت الشوارع المحيطة ومنعت الاقتراب من مسار المسيرة. وجرت المسيرة، التي دعت إليها جماعات إسرائيلية تدعو لإقامة ما يعرف بـ"الهيكل"، بمناسبة بداية الشهر العبري الجديد. وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن "المسيرة انطلقت من ساحة البراق، وتوجهت إلى منطقة باب القطانين في البلدة القديمة، حيث أدوا خلف باب الأقصى من الخارج، رقصات وصلوات تلمودية، وواصلت المسيرة إلى شارع الواد، ثم شارع المجاهدين، وانتهت عند باب الأسباط، تخللها الرقصات وترديد الشعارات التحريضية عبر مكبرات الصوت". وأضافت في بيان أن "المسيرة تأتي في إطار تسريع خطوات بناء الهيكل المزعوم على أنقاض الأقصى، وكذلك تكثيف اقتحامات المسجد الأقصى"، ووصفت هذه المسيرة بأنها "استفزازية وتهويدية".

أدان الأردن، مساء اليوم الأربعاء، ممارسات المستوطنين المتطرفين الإسرائيليين تجاه المسجد الأقصى وأماكن العبادة والمساجد في الضفة الغربية المحتلة، ووصفها بـ"الإجرامية". وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال محمد المومني، في بيان، إن إقدام المستوطنين المتطرفين على اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات وشرطة الاحتلال الإسرائيلي بالإضافة إلى إشعالهم النيران بمدخل مسجد علي بن أبي طالب في محافظة سلفيت وخط شعارات عنصرية على جدرانه هي اعتداءات إجرامية مدانة ومستنكرة في الشرائع السماوية والقانون الدولي. ودعا إسرائيل بوصفها القوة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى ضمان حرية العبادة في الأماكن المقدسة وسلامتها وعدم المساس بها أو التعرض لها أو تدنيسها. وأكد المومني أن الأردن سيواصل بذل مختلف الجهود وبكل الوسائل والسبل المتاحة لرعاية والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية. وحث المجتمع الدولي على النهوض بمسؤولياته في وقف جميع الإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية التعسفية والخطيرة تجاهها. وكان مستوطنون إسرائيليون أضرموا النار فجر اليوم في مسجد علي بن أبي طالب في بلدة دير إستيا قضاء سلفيت كما خطوا شعارات مسيئة على جدران المسجد.

هاجم مستوطنون إسرائيليون، مساء اليوم السبت، بلدة بورين جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، واشتبكوا مع الأهالي. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن مستوطنين اقتحموا أطراف البلدة، وتصدى لهم أهالي البلدة، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت القرية عقب اقتحام المستوطنين لها، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق. وعلى نفس الصعيد أخطرت سلطات الاحتلال، اليوم، عشرات المزارعين في بلدة يعبد بمحافظة جنين بقلع أشجار زيتونهم المزروعة على طول الشارع الرئيسي الذي يربط محافظتي جنين وطولكرم. وناشد رئيس بلدية يعبد كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدول الصديقة التدخل لوضع حد لسياسة الاحتلال من نهب ومصادرة لآلاف الدونمات الزراعية.